هل يجوز الدعاء بما يجري على الّلسان من تحميد الله وتنزيهه وتسبيحه أم يُقتصر على المأثور من الأدعية باعتبار أن الأئمة هم العارفين بالله فلا يصفونه إلا بما يستحق من الوصف؟
يجوز الإتيان بالدّعاء بأي نحو من الأنحاء، نعم يُستحب الإتيان بالمأمور منه لقوة سبكه، وبيانه، وتجلي معانيه، وشدة التذلّل الحاصلة منه.