يجوز التبرع بالاعضاء في حال الحياة ما لم يكن التبرع بالأعضاء مضراً بالمتبرِّع، ويرجع في تقدير حالة الإضرار إلى الطبيب الحاذق المختص. وأما التبرَّع للكافر، فلا إشكال فيه إذا لم يضر بالمتبرع، ولم يكن فيه إعانة له على المسلم. ويجوز التّبرع بالأعضاء بعد الموت لأي شخصٍ كان ما لم يعد إعانة للكافر على المسلم.