نصوص ومقالات مختارة

  • مشروع المرجعية وآفاق المستقبل

  • رقم المحاضرة {}
    بسم الله الرحمن الرحيم
    و به نستعين
    و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و اله الطيبين الطاهرين
    المقدم: السلام عليكم مشاهدينا الكرام ورحمة الله وبركاته, الحلقة الأخيرة من مطارحات في شهر رمضان.. الحلقة الخامسة والعشرين من هذا البرنامج والأخيرة التي نودعكم فيها خلال الشهر الكريم كنّا ضيوفاً عليكم على مدى خمسة وعشرين حلقة, هذه الخامسة والعشرين. وهناك برنامج تسجيلي في ليلة غد المباشر ينتهي الليلة إن شاء الله نعود بعده إلى يومي الأربعاء والخميس بعد شهر رمضان المبارك طبعاً لفترة نستراح فيها قليلاً. أرحب بسماحة آية الله السيد كمال الحيدري, سماحة السيد الموضوع اليوم مطارحات لكن من جنس آخر, متصلة هي بالمطارحات السابقة لكنها بعنوان آخر وبموضوع آخر (مشروع المرجعية الدينية وآفاق المستقبل) أسئلة كثيرة تطرح لربما نحن نواجه طروحات وإشكاليات وأسئلة منذ عقود من الزمن يعني منذ زمن الشيخ الأمين شرف الدين, منذ زمن, الشيخ كاشف الغطاء, منذ أن طرح السيد الشهيد مشروع المرجعية الرشيدة منذ أن طرح الإمام مسألة ولاية الفقيه ثم تلى ذلك من طروحات إلى أن نصل إلى يومنا, السؤال: هناك من يقول هناك حوزة ناطقة مقابل حوزة صامتة, وإلى آخره من هذه, الحديث عن دور علماء الدين, وبالتحديد علماء مدرسة أهل البيت في عصر الغيبة ما هو دورهم. أداء المؤسسة الدينية كيف ترونه في هذه الأوقات, العالم كله يضج وكثير من المراجع لا يزالون يفكرون بطريقة تقليدية ما هو أساساً دور علماء الدين.

    السيد: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين, اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم.

    مع علمي بأن هذا الموضوع يُعد من الموضوعات الحساسة والخطيرة والتي ينبغي على الإنسان أن يدخل في هذا البحث وكأنه يمشي على الصراط المستقيم, كيف أنه هذا حتى اللغة السياسية, أما اللغة الدينية كيف أنه على الصراط المستقيم أحد من السيف وأدق من الشعر في ليلة ظلماء واقعاً الإنسان عندما يريد أن يعرض لهذا البحث وهو موضوعة المرجعية الدينية ومسؤوليات المراجع الدينية في عصر الغيبة الكبرى خصوصاً في هذا العصر الذي هو عصر العولمة وعصر الاتصالات وعصر ما نجده من تشابك المصالح وغيره.

    في المقدمة طبعاً كما أشار أخي عزيزي أستاذ علاء وهو أنه هذا ضمن الأبحاث ضمن الأسئلة التي جاءت بالأمس ونحن أيضاً في شهر رمضان لماماً وتلويحاً هنا وهناك أشرنا إلى بعض هذه الأمور ولكنه نريد أن نشير إلى القضية ويُعد هذا الكلام هو القول الفصل عندي في مسألة دور المراجع الدينية في عصر الغيبة الكبرى, ولذا أرجو من الأعزة كاملاً أولئك الذين يريدون أن يقفوا على هذه المسألة وإن طال البحث قليلاً وأخذنا من وقت المشاهد كما هو متعارف عندنا أن نأخذ من وقت المشاهد ولكن يقين عندي أن المشاهد يعذرني في هذا, وخصوصاً وقد تأخر البرنامج عشرة دقائق نرجو أن يعطوها لنا في آخر الوقت.

    أعزائي, في المقدمة أشير إلى أصلين بسرعة أمر عليها:

    أولاً: لا يزاود عليّ أحدٌ أنك تريد أن تضعف الحوزات العلمية والمرجعيات الدينية والمؤسسات الدينية, لا أبداً, لأني أعتقد بنفسي أني ثمرة صغيرة من ثمرات هذه المؤسسة الدينية, فليكن في علم الأعزة, لأني اعتقد أن المؤسسة الدينية والمرجعية الدينية تشكل هوية التشيع, لأني أعتقد أن أئمة أهل البيت هم الذين هندسوا للارتباط بهم عن طريق المؤسسة الدينية, يعني أهل البيت (عليهم أفضل الصلاة والسلام) يعني الإمام الثاني عشر الذي قال >وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله< إذن لا يتبادر إلى ذهن أحد أني بصدد لا سامح الله تضعيف المؤسسة الدينية أو المرجعية الدينية, المفهوم أتكلم لا أتكلم في الأشخاص. لماذا؟ لأنه أنا أعتقد أن أهم رابط يربط الشيعة في عصر الغيبة بالإمام الثاني عشر إنما هي المؤسسة الدينية. إذن هذا الحديث لماذا؟

    الجواب: هذا من قبيل النقد الذاتي والنقد الداخلي التي هي لإثراء وللنظر إذا كانت هناك نواقص وإذا كانت هناك إشكاليات لابد نحن أن نصلح تلك الإشكاليات لا أن يأتي شخص من الخارج ليصلحها. هذا الأصل الأول.

    إذن أجعلوا كل هذا الكلام يصب في النقد لإثراء المؤسسة الدينية والمرجعية الدينية ودور المراجع الدينية في عصر الغيبة.

    الأصل الثاني: هو أن الكلام ليس موجهاً إلى شخص أو أشخاص معينين, بالكم وإياكم أن يقول البعض أن السيد الحيدري يوجه كلامه إلى شخص أو أشخاص بعينهم, أبداً, الأشخاص والشخوص لهم احترامهم الخاص الرموز الدينية لها احترامها, أساساً ليس من منهجي أن أتعرض للأشخاص أنا عندما أذكر ابن تيمية والذي اعتقده أنه ناصبي واعتقده أنه كان يمتلأ حقداً على النبي وأهل البيت ولكن عندما أذكره لا أذكره إلا بكل احترام, فما بالك عندما يأتي الحديث عن المراجع الدينية في مدرسة أهل البيت كأشخاص محترمين, إنما الكلام موجه إلى القراءة إلى الفهم إلى النظرية التي يقدمونها للمراجع الدينية في عصر الغيبة الكبرى. إذن القضية مربوطة بالمفهوم مربوطة بالقراءة وليست مربوطة بالأشخاص.

    أنا أضرب مثال حتى يتضح للمشاهد الكريم, لو فرضنا أن شخصاً جاء إلى وزارة التربية في الدولة أو إلى وزارة الخارجية أو إلى وزارة المالية أو إلى وزارة الكهرباء ثم بدأنا ننقد الأداء هذا ليس معناه أننا نريد أن نقول أننا في الوزارة لا نحتاج إلى وزارة الكهرباء أو إلى وزارة التربية, لا أساساً لا تقوم الوزارة إلا بوزارة التربية ولكن ننقد أداء معين وليس الكلام البرنامج. القراءة.

    المقدم: وحتى ليس الشخص أيضا.

    السيد: أبداً, الشخص قد يكون مؤمن متدين تصلي خلفه تتحدث عن شخصه بكل إيجابية ولكن هذا شيء والبرنامج والقراءة والدور الذي يعتقده لنفسه شيء آخر, فالكلام موجه إلى هذه النقطة, ولذا كل ما صدر مذ سنة تقريباً من رمضان السنة الماضية إلى هذا رمضان هناك محاولات حثيثة من داخل مدرسة أهل البيت ومن خارجها مرة على مستوى سيدي أخرجوه وقالوا أن السيد الحيدري يتعرض للأشخاص ومرة صدروا كراس وقالوا أن السيد الحيدري يتكلم عن الأشخاص ومرة على الفضائيات تكلموا عن الأشخاص.

    أعزائي: هنا أقول بكلام محكم وجعلوا كل تلك الكلمات من المتشابهات, إذا أردتم أن تفهموا تلك المتشابهات فأرجعوها إلى هذا المحكم, وهو: أنه لم أتكلم وأربأ بنفسي أنه, أساساً ليس منهجي أن أتكلم عن الأشخاص وإنما أتكلم عن القراءة عن الاتجاه عن الفهم عن المفهوم عن البرنامج كما تفضل أستاذ علاء.

    على هذا الأساس إذا اتضحت هذه المقدمة أعزائي بشكل واضح أقول لكم: في عصر الغيبة في مدرسة أهل البيت, وهذا الكلام موجه في المقدمة موجه إلى خصوص طلبة العلوم الدينية في الحوزات العلمية وخصوصاً إلى أبنائي وتلامذتي وأخواني الفضلاء في حوزة النجف أولاً وكذلك في حوزة قم, وباقي الحوزات في العالم الذين يستفيدون من تراثي ومن كتبي ومن سيدياتي ومن دروسي وإلى غير ذلك, موجه إليهم وإن كان الخطاب خطاب عام أريد أن أضع المشاهد الكريم أريد أن أضع أتباع مدرسة أهل البيت وخصوصاً من الأمس إلى يومنا هذا الذي أعطينا رقم الموبايل على الشاشة لعله إلى الآن جاءني أربعمائة أو خمسمائة اتصال من أمس إلى يومنا هذا, وأكثر هذه الاتصالات تدور حول مسألة الأعلمية مسألة التقليد مسألة الرجوع ونحو ذلك.

    أعزائي: يوجد اتجاهان:

    الاتجاه الأول وهو الاتجاه الذي دققوا فيما أقول, الاتجاه الذي يعتقد أنه لا يوجد دور للمراجع الدينية في عصر الغيبة الكبرى إلا أن يصدروا رسالة عملية ليس لهم أي دور آخر. كل دورهم يتلخص في الرسالة العملية, فإذا أصدروا رسالة عملية فقد انتهى دورهم, تقول واقعاً يوجد هكذا اتجاه, أقول نعم وسأقرأ لكم وسأقرأ لكم من أعلام معاصرين لا من أعلام متقدمين. أشير إلى بعض كلماتهم.

    هذه كلمات سيدنا الأستاذ وأنا درست عند هذا السيد الكبير السيد الخوئي+ الذي هو من أعلام بل يُعد من كبار أعلام مدرسة أهل البيت في العقود الأخيرة ولعل أكثر المراجع الحاليين هم من تلامذته, (التنقيح في شرح العروة الوثقى, تقريراً لبحث آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي, تقريرات الميرزا علي الغروي التبريزي) الذي أنا أيضاً درست عند السيد الخوئي ودرست أيضاً عند المقرر الميرزا علي الغروي التبريزي أيضاً حضرة عنده مدة, (في التنقيح, ج1, ص424) يريد أن يبين دور بالضبط دور علماء الدين والمراجع الدينية في عصر الغيبة الكبرى, يقول: [إن الولاية لم تثبت للفقيه في عصر الغيبة بدليل] يعني لا يوجد أي دليل أن الفقيه له ولاية في عصر الغيبة, [وإنما هي مختصة بالنبي والأئمة عليهم السلام] إذن ما هو دورك سيدنا [قال: بل الثابت حسبما تستفاد من الروايات أمران] ما هما؟ [نفوذ قضائه وحجية فتواه] يعني الرسالة العملية, وإذا قضى بين متخاصمين ينفذ, واضح. هذا يقوله في التنقيح.

    عندما نأتي إلى كتاب (مستند العروة الوثقى) ولذا قلت البحث بمقدار ما تخصصي, (مستند العروة الوثقى, كتاب الصوم, ج2, ص88) يقول: [وملخص الكلام أن إعطاء الإمام منصب القضاء للعلماء أو لغيرهم لم يثبت] حتى القضاء لم يثبت, إذن ينحصر دوره في الفتوى, انتهى يعني ماذا؟ يعني يكتب رسالة عملية. عنده دور آخر؟ أبداً لا يوجد له أي دور آخر.

    المقدم: ويستتبعه الدرس.

    السيد: نعم, ذاك البحث العلمي, لا, أنا أتكلم في أدواره في الأمة ذاك بحث علمي البحث العلمي لا علاقة لنا له, البحث العلمي قد يجلس في بيته ويدرس ولا يدرس أنا أقول ما هي مسؤولياته, مسؤولياته أن يكتب أن يفتي الناس, إذا سألوه الماء طاهر أو نجس يقول الماء طاهر ليس بنجس, سألوه الصوم واجب او ليس بجواب؟ يقول: الصوم واجب, سألوه في باب النكاح سألوه في باب الطلاق سألوه في باب المعاملات يقول هذا هذا حكمه واجب حرام مستحب مكروه وغير ذلك, وهذا الذي أنا اصطلحت عليه بعلماء الحلال والحرام, وهذا الذي اصطلحت عليه بالفقيه الحوزوي مرادي أي فقيه؟ هذا الفقيه هذا المصطلح هذا مرادي. هذا هو الاتجاه الأول.

    وهذا الاتجاه لعله جملة من أعلام تلامذة السيد الخوئي وهم من المراجع المعاصرين الآن حالياً يتبنون هذا الاتجاه وهذه النظرية.

    الاتجاه الثاني: التفتوا جيداً إلى الضابط, هذا الاتجاه يعتقد, يقول: كل الصلاحيات وكل الأدوار وكل المسؤوليات التي كانت في عاتق النبي والأئمة فهي ثابتة للمرجعيات الدينية في عصر الغيبة إلا ما استثني الأصل ثابت, إلا إذا دليل هذا المورد ليس بثابت, كاملاً في قبال الاتجاه الأول يعني مائة وثمانين درجة, ذاك يقول لم يثبت له أي مسؤولية ثابتة للنبي والإمام إذا الفتوى, هذا يقول كل شيء ثابت إلا ما خرج بالدليل, تقول ما هي مسؤوليات النبي والأئمة؟ أنا أتصور لا أحتاج أن أوضح ما هي مسؤوليات النبي والأئمة, أعزائي, ما هي مسوؤلياتهم: أولاً: تبيين الدين, ثانياً: إقامة الدين في حياة الناس, ثالثاً: تطبيق الدين, رابعاً: الدفاع عن حياض الدين عن عقيدة عن ثغور الدين, خامساً: أن يكون حافظاً لحصون الإسلام, سادساً سابعاً عاشراً, أن يكون مهتماً بشؤون الأمة مهتماً مراعياً لحفظ الأمة وثغور الأمة, أيوجد شك لهذه الأدوار للنبي والأئمة أنا لا أتصور يوجد, هذا الاتجاه الثاني يقول كل هذه الأدوار والمسوؤليات ثابتة للمراجع الدينية في عصر الغيبة الكبرى.

    تقول سيدنا هذه نظرية ولاية الفقيه المطلقة التي قال بها السيد الإمام+.

    الجواب: في هذه الليلة أريد أن أبين لكم حقيقة, واقعاً هذه النظرية هي النظرية العامة بين فقهاء الإمامية ولكن من له مرض أو جاهل حاول أن يسوق القضية وكأن الإمام منفرد في هذا الاتجاه, حتى يقول أن السيد الإمام نظريته في قبال الفقه الشيعي ومراجع وفقهاء الشيعة في عصر الغيبة, لا أبداً, هذا هو الاتجاه العام في مدرسة أهل البيت, ذاك هو الاتجاه الأقلي هذا هو الاتجاه الأكثري.

    تقول سيدنا هذه شعارات, عليك أنت علمتنا أن تقرأ من كلمات العلماء أنت تقول هذه نظرية علماء مدرسة أهل البيت والمراجع الدينية في عصر الغيبة, أنا أبدأ معكم تقريباً من مئتين ومئتين وخمسين سنة, ما قبل ذلك الآن أنا أسكت عنه لأن الوقت لا يسعني, أبدأ بمن؟ أبدأ بإمام الفقهاء المعاصرين الشيخ محمد حسن النجفي الجواهري صاحب جواهر الكلام, وأتصور الأعلام والأساتذة والفضلاء والطلاب وطلبة العلوم يعرفون قيمة كتاب الجواهري في حوزاتنا العلمية وما دور هذا المؤسس في هذا المجال. تعالوا إلى (جواهر الكلام, طبعة دار الكتب الإسلامية, ج40, ص18) التفتوا إلى العبارات وما أريد أن أعلق حتى الوقت لا يضيق, يقول: [ويمكن بناء ذلك على إرادة النصب العام] يعني أن الإمام المعصوم الثاني عشر نصب المراجع الدينية نصباً عاماً, شيخنا في ماذا نصبهم؟ قال: [في كل شيء على وجه يكون له ما للإمام عليه السلام] كل الصلاحيات والمسؤوليات والأدوار التي وضعت على عاتق الإمام المعصوم في عصر الحضور انتقلت في عصر الغيبة لمن؟ للمراجع الدينية [بل هو مقتضى قول صاحب الزمان] الإمام الثاني عشر لأنه نحن أتباعه الآن هو إمامنا [فأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا< ضرورة كون المراد من هذا الحديث أن الفقهاء وأن المراجع الدينية حجتي عليكم في جميع ما أنا فيه حجة الله عليكم إلا ما خرج] يعني لو كان الإمام المعصوم الآن حاضر فقط مسؤوليته رسالة عملية أو مسؤوليته الرسالة العملية والقضاء وإدارة الأمة وإقامة الحكم وإدارة شؤون الأمة, مجاري الأمور بيد من؟ بيد الإمام المعصوم لو كان حاضراً, كما عندما يظهر الإمام الثاني عشر سوف يكون كذلك, كما كان أمير المؤمنين أيام خلافته, كما كان رسول الله’ أيام دولته في المدينة, يقول كل تلك ثابتة للمراجع الدينية, إلا ما خرج بالدليل, هذا مورد.

    المورد الثاني وهو ما ذكره أيضاً صاحب (جواهر الكلام, ج21, ص14) التفتوا جيداً, قال: [بعموم ولاية الفقيه في زمن الغيبة الشاملة لذلك] إذن يعتقد أن الفقيه له الولاية الشاملة والعامة.

    في (ص397 أيضاً من الكتاب) يقول: [وبأن الضرورة قاضية كذلك في قبض الحقوق العامة والولايات والرجوع إليهم بعد علمهم بكثرة شيعتهم في جميع الأطراف طوال الزمان وبغير ذلك وخصوصاً علمائهم وكفى بالتوقيع الذي جاء للمفيد الذي فيه عموم الولاية لكل ما يرتبط بشؤون الشيعة]. هذا من؟ صاحب الجواهر.

    تقل لي سيدنا لا أحتاج بعد من الأعلام المعاصرين, نأتي إلى تلميذه الشيخ الأنصاري, شيخ الفقهاء الشيخ الأعظم, أستاذ كل هذه المدرسة الحديثة في النجف, (كتاب المكاسب, للشيخ الأعظم مرتضى الأنصاري, ج3, إعداد لجنة تحقيق تراث الشيخ الأعظم) يقول: [بل المتبادر عرفا من نصب السلطان حاكما] يعني إذا نصب السلطان شخصاً وقال هذا حاكم >فقد جعلته حاكما< كما في مقبولة عمر بن حنظلة, يقول: [وجوب الرجوع في الأمور العامة المطلوبة للسلطان إليه] كل الشؤون التي ترجع فيها أنت إلى الحاكم ترجع إلى من نصبه الإمام الحاكم, يقول: [لابد من الرجوع فيها عرفاً أو عقلاً أو شرعاً إلى الرئيس] يرجع فيها إلى المراجع الدينية في عصر الغيبة. شيخنا من أعطاه هذه الصلاحية؟ يقول: هذه الصلاحيات أعطاها الإمام الثاني عشر للمراجع الدينية في عصر الغيبة الكبرى, قال ما دمت غائب لا يمكن أن أترك شيعتي بلا والي عليهم, بلا مسؤول عنهم, أعزائي دعني أبين لك القضية ولو لدقيقتين أو ثلاثة.

    أعزائي, نحن واحدة من أهم أدلتنا على ضرورة تعيين الإمام والخليفة بعد رسول الله ماذا نقول؟ نقول أن رسول الله كيف يعقل أن يترك الأمة بلا إمام وخليفة ووالي, صحيح, سؤال: أن الإمام الثاني عشر يريد أن يغيب ولا يعلم ان هذه الغيبة الكبرى تكون مائة سنة مئتين سنة خمسمائة سنة إلى الآن طالت ألف ومئتين سنة ولعله تطول ألف سنة أخرى ولعله تطول خمسة آلاف سنة أخرى ولعله تطول مائة ألف سنة العلم >كذب الوقاتون< لا يمكن لأحدٍ أن يوقت التفتوا وهذا ما سنأتي إليه في الأطروحة المهدوية.

    سؤال: بينكم وبين الله لو ترك الإمام المعصوم الثاني عشر شيعته بلا أن يعين عليهم والياً وخليفةً وإماماً وحجةً بيني وبين الله هذا اهتم بشيعته أو تركهم بلا راعٍ؟ أيقبل منطق هذا, أيقبل منطق هذا.

    ولذا نحن نعتقد نفس الدليل الذي دلّ على أن النبي عين خليفة من بعده هو نفس الدين يقول لنا أن الإمام الثاني عشر عين, هذا هو الحديث الصحيح المعتبر >وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا< ولذا يقول: [فكان هذا منصب ولاة الإمام من قبيل نفسه وإلا كان المناسب ..] إلى آخره, هذا أيضاً الشيخ الأعظم الأنصاري.

    سيدنا قليلاً ارجع إلى الوراء, قبل الجواهر, جيد جداً, تعالوا معنا إلى العلامة النراقي, والأعلام يعرفون من هو العلامة النراقي وأهل العلم يعرفون, (عوائد الأيام, تأليف: المولى النراقي, منشورات مكتبة بصيرتي, تحت عنوان في تحديد ولاية الحاكم) انظروا ماذا يدعي صاحب العوائد, يقول هناك بحثان [كل ما كان للنبي والإمام الذين هم سلاطين الأنام وحصون الإسلام فيه الولاية وكان لهم فللفقيه أيضا ذلك إلا ما أخرجه الدليل] كل الصلاحيات, كل الصلاحيات, كل الأدوار, كل المسؤوليات, التي أعطيت للنبي وللإمام فهي في عصر الغيبة أعطيت للمراجع الدينية. ما هو دليلكم؟ جداً غريب صاحب العوائد ماذا يدعي؟ يقول: [فالدليل عليه الإجماع] أصلاً إجماع الإمامية على هذا, جداً مسألة مهمة التفتوا جيداً, ولهذا لا يصور لكم البعض بأن قضية ولاية الفقيه استحدثها السيد الإمام حتى يجعلوه كأنه شاذ في الطائفة لا, هذا هو رأي مدرسة أهل البيت, وذاك الرأي الآخر الذي نقلناه عن السيد الخوئي, طبعاً يكون في علمكم السيد الخوئي في أخريات حياته ما أدري مبانيه ماذا هو تصدى أيضاً عندما صارت القضية في التسعينات هو تصدى للقضية مع أنه مبناه الفقهي فيه ما فقيه.

    المقدم: يؤمن بالولاية بمعنى الأمور الحسبية.

    السيد: الأمور الحسبية الآن ما أريد أن ادخل بالتفاصيل, قال: [الإجماع حيث نص به كثير من الأصحاب بحيث يظهر منهم كونه من مسلمات فقه مدرسة أهل البيت] أصلاً من الأمور البديهية لا يحتاج إلى دليل.

    إذن على هذا الأساس تعالوا معنا إلى السيد الإمام+ في نظرية ولاية الفقيه.

    المقدم: بلور جميع.

    السيد: بلورها نعم, أعطاها بعد تطبيقياً استطاع أن يقيم دولة على أساس نظرية ولاية الفقيه وإلا أصل النظرية موجودة في كتب علمائنا, التفتوا هذا كتاب (البيع, للسيد الإمام العلامة الأكبر والأستاذ الأعظم آية الله العظمى الإمام الخميني, ج2, ص467) ما أريد أن أقرأ العبارات كثيراً, قال: [فللفقيه العادل جميع ما للرسول والأئمة مما يرجع إلى الحكومة والسياسة] طيب ما الفرق بين ما قاله الجواهر, وما قاله الأنصاري, وقاله صاحب العوائد الأيام, وحقكم لا يوجد حتى في العبارات لا يوجد فرق.

    المقدم: خاصة مع الشيخ النراقي.

    السيد: قراناها واضحة. إذا اتضحت هذه المقدمة والتي أطلنا فيها, التفتوا, ما هو دور المراجع الدينية في عصر الغيبة الكبرى؟ يحدده الاتجاه الذي يتنباه, فإن كان المرجع الديني يتبنى الاتجاه الأول فيكتب رسالة عملية ويذهب إلى البيت وما عنده أي دور آخر, لا لأنه واقعاً لا يعمل بمسؤوليته لا, يقول لا توجد عندي مسؤولية دليله أوصله إلى هذا, ولذا نحن قلنا بالأمس قلنا لابد أن نحترم الآخر, بيني وبين الله أنا لست بصدد لا سامح الله الافتراء بالآخر أو التنقيص بالآخر أو الاستهزاء بالآخر أو .., لأن البعض قال لي سيدنا أنت قلت في ما سبق أنها رؤية بائسة رؤية متخلفة, لا, أنا أتكلم هذا تقييم علمي لا سامح الله إشارة إلى تنقيص وإلا أبداً ليس هكذا, رؤية محترمة ولكنه لا أتبناها.

    ومن هنا أنت تجد أصحاب ذاك الاتجاه يعني أصحاب الاتجاه الأول الآن أحداث العراق الآن أمامكم, أحداث شؤون العراق السياسية, ما هو دور المؤسسة الدينية, في الأيام الأولى السنة الأولى السنة الثانية الثالثة لعله حصل لهم بعض الحراك ولكنه الآن غيبة تامة عن الشؤون شؤون الشعب العراقي, وأنا أتكلم أتباع مدرسة أهل البيت أنا ما أتكلم عن السنة أنا ما أتكلم عن الأكراد لأنه الأكراد لهم مرجعياتهم والسنة أيضاً لهم مرجعياتهم أنا أتكلم عن المرجعيات أتباع مدرسة أهل البيت, الآن هل يستطيع أحد أن يقول لي الآن المصلحة في السكوت المصلحة في غلق الأبواب المصلحة في عدم التكلم هذا هو يحدده أنا لست بصدد لا سامح الله التنقيص أو الافتراء أو.. أبداً, وإنما أريد أن أقول أن هذه الرؤية الفقهية أنتجت هذا الموضوع.

    ولذا أنتم تجدون المؤسسات الدينية ما هو دورهم المؤسسات الدينية الأصلية يعني المراجع الدينية ما هو دورهم في مآسي البحرين, الآن أنتم تعلمون بأنه الشعب البحريني وخصوصاً أتباع مدرسة أهل البيت ماذا يحدث لهم, الآن يقتلون يذبحون يسجنون يحاكمون يفعلون بهم ما يشاءون هل يوجد صوت يدافع عن هؤلاء من لابد أن يدافع عن هؤلاء؟ أمامكم الآن ما يجري في القطيف والإحساء والمنطقة الشرقية للشيعة, أمامكم ما يجري في أفغانستان من شيعة أهل البيت, أمامكم في باكستان أمامكم ما يجري في اليمن أمامكم ما يجري في لبنان أمامكم ما يجري في سوريا أمامكم ما يجري في كل أمامكم وكلهم أتباع مدرسة أهل البيت أنا لا علاقة لي بالآخرين, فإذا انطلقنا من الرؤية الأولى والقراءة الأولى لدور المرجعيات الدينية فلا ينتج إلا هذه النتائج وهو عدم الاهتمام حتى بمسألة الهلال, يقولون لا علاقة لنا, ولذا تجدون مسألة الهلال تختلف من يومين إلى ثلاثة إلى أربعة.

    أنا أبين حتى أكون هكذا شفاف للأعزة, الآن مباشرة في وسط البرنامج قطعوا البرنامج وقالوا سيدنا لا يكون حديثكم فيه إساءة إلى المراجع, أؤكد مرة أخرى أنا لست بصدد الإساءة إلى أحد, ولا بصدد التنقيص من أحد ولا بصدد واقعاً التقليل من قدر أحد وإنما يبقى المراجع الدينية سواء في قم أو في النجف وخصوصاً في النجف يبقى لها حرمتها ومنزلتها ولكن أنا أتكلم في الرؤية في البرنامج في الحركة التي توجد في الأمة, لماذا أن هذا يتكلم وذاك ماذا؟ وكما عبرت أستاذ علاء لماذا أن البعض يكون ناطق والبعض يكون على تقسيم السيد الشهيد الثاني, قسم إلى ماذا؟ بيني وبين الله هذا ليس القصد منه أنه التنقيص أبداً, وليست إهانة وليست تنقيص كونوا على ثقة أقسم بالله لست بصدد التنقيص والإهانة, وإنما أريد أن أبين الخلفيات والمنطلق, لماذا أن السيد الإمام هنا كل وجوده يضعه لإقامة الحكم الإسلامي ولا يتنازل ولكنه مراجع آخرين يقولون لا مسؤولية؟ لأن هناك انطلاقتان: انطلاق من رؤية ترى أن أدوار الفقهاء كذا, وانطلاقة ترى أن أدوار الفقهاء كذا, سيدنا من حقك أنت أين؟ أيها السيد الحيدري أنت أين مشروعك؟

    الجواب: أنا بكل وجودي مع المشروع الثاني ولذا إن شاء الله تعالى الأعزة قريباً سيقرؤون هذا الكتاب وهو مشروع المرجعية الدينية وآفاق المستقبل لدى السيد الحيدري, نخبة من الباحثين, التفتوا جيداً, هناك ببيانات ضافية بينت هذه الحقيقة.

    نعم, عندي إضافة إن شاء الله في الأبحاث التخصصية سأشير إليها وهي أنني أعتقد أن هذا الدور يكون للمراجع الدينية ولكن مع الأخذ بالاعتبار دور الأمة لا أنه ينصبون عليهم من الفوق.

    سيدنا ماذا دليلكم على ذلك؟ هل يوجد عليكم دليل؟

    الجواب: لا أطيل كثيراً, الجواب: دليلي الروايات الواردة عن أئمة أهل البيت (عليهم أفضل الصلاة والسلام) بسرعة, دليلي هذا, هذه أمامكم (عوائد الأيام, ص188) يقول: [والدليل على ذلك هي الروايات] أنه عبرت عن الفقهاء والمراجع الدينية عبرت بأنهم >وارث الأنبياء< >أمين الرسل< >خليفة الرسول< >حصن الإسلام< >منزلتهم منزلة الأنبياء< >هم المرجع في جميع الحوادث< >على أيديهم مجاري الأمور< بينك وبين الله هذه العناوين ماذا تشير؟ تشير فقط فتوى فقهية؟ >على أيديهم مجاري الأمور< هم >خلفاء رسول الله< هم >أمناء الدين< هم >حصون الإسلام< هذه العناوين كلها تنسجم مع الاتجاه الثاني. ولذا أقرأ رواية أو روايتين في هذا المجال حتى تعرفون دور علماء ومراجع الدين في عصر الغيبة.

    (بحار الأنوار, للعلامة المجلسي, ج2, ص5 – 6 -25) الرواية >عن الإمام موسى بن جعفر, قال: فقيه واحدٌ< الآن مباشرة ذهنك يذهب إلى الفقيه الاصطلاحي في الحوزة لا, الآن يبين من هو الفقيه >ينقذ يتيماً من أيتامنا المنقطعين عنّا وعن مشاهدتنا< كيف ينقذه >بتعليم ما هو محتاج إليه< الشيعة الآن محتاجين فقط الحلال والحرام؟ نعم يحتاجون ولكن ليس فقط الحلال والحرام, بل يحتاجون الأبحاث العقائدية الأبحاث القرآنية >أشد على إبليس من ألف عابد< هذه رواية.

    رواية ثانية: >عن الإمام الجواد: لولا من يبقى بعد غيبة قائمنا من العلماء< لا الفقهاء >من العالمين الداعين إليه والدالين عليه والذابين عن دينه< دين رسول الله >بحجج الله والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومن فخاخ النواصب< هذا الذي عبّرنا عنه النهج الأموي >لما بقي أحد إلا ارتد عن دين الله ولكنهم يمسكون أزمة قلوب ضعفاء الشيعة< وظيفة عالم الدين في عصر الغيبة ماذا؟ أن يمسك بعقيدة الشيعة حتى لا تذهب يمينا ويساراً.

    إذن أتصور, على هذا الأساس أنا عندما جئت إلى الرسالة العملية في الفتاوى الفقهية قلت في كتاب العبادات في (ج1, ص15) عرفته ماذا؟ قلت: [المرجع أن يكون المجتهد قادراً على الاستنباط في جميع المعارف الدينية العقدية منها والعملية, وبتعبير القرآن أن يكون متفقهاً في الدين {وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم}] يتفقهوا في الدين, والدين ليس مختصاً بأحكام الحلال والحرام بل هو شامل لها.

    إذن هذا هو المشروع الذي أدعو إليه, وأؤكد مرة ثالثة الله يعلم لست بصدد التنقيص من أحد والإهانة من أحد وإن كان بعض مرضى القلوب سيحاولون أن يوظفوا هذا الكلام أن يتكلم على فلان وعلى فلان وعلى معينين أبداً, الكلام ليس موجه لأشخاص وإنما موجه إلى نظرية إلى قراءة إلى دور إلى مسؤولية في عصر الغيبة الكبرى.

    المقدم: طيب, لربما السؤال الأهم والأخطر في هذا المجال سماحة السيد, يعني: نقلتم عن صاحب عوائد الأيام الشيخ النراقي أن هذا إجماع.

    السيد: من مسلمات مدرسة أهل البيت.

    المقدم: المدرسة مدرسة أهل البيت, نص الكلام يقول إجماع في هذا المجال.

    السيد: إجماع بل هو من المسلمات.

    المقدم: السؤال الأخطر لربما هو: كيفية معرفة هذا الاتجاه الثاني. والذين يمثلونه.

    السيد: جيد جداً, هذا السؤال من الأسئلة الفنية والعلمية والمهمة والآن أتصور هي محل ابتلاء الأمة وبعد ذلك استمع المداخلات, التفتوا.

    الآن في الكتب الفقهية وفي الرسائل العملية يقولون الرجوع إلى أهل الخبرة حتى يشخصوا من هو من المراجع الدينية الذي يمكن الرجوع إليه, الجواب: نعم, وأنا أوافق على أنه لابد من الرجوع إلى أهل الخبرة وإلى المتخصصين ليشخصوا المراجع الدينية, ولكن كل بحسبه, إذا كان أولئك أهل الخبرة في الحوزة هم لا يعتقدون إلا بالاتجاه الأول فهم لهم خبرة في الاتجاه الثاني أو ليست لهم؟ لا خبرة لهم, هم لا يعرفون ماذا يقول أصحاب الاتجاه الثاني حتى يقولوا هذا أعلم أو ذاك أعلم.

    المقدم: أو لا يتبنوه.

    السيد: أو لا يتبنونه فبطبيعة الحال يرجعون إليهم أو لا يرجعون؟ لا يرجعون, يعني الآن أضرب لك مثال: شخص درس, اضرب أمثلة عند أساتذتي, شخص درس عند السيد الإمام الخميني, وهو يعتقد بولاية الفقيه, وشخص آخر درس عند السيد الخوئي وهو لا يعتقد بولاية الفقيه المطلقة أنت لو تأتي إلى تلميذ السيد الخوئي يقول الأعلم من؟ السيد الخوئي, لو تأتي إلى تمليذ السيد الخميني الذي درس عنده يقول الأعلم من؟ السيد الخميني, فهنا تحير الأمة, هؤلاء أهل الخبرة يقولون هذا الأعلم وأهل الخبرة يقولون ذاك الأعلم, الجواب: في نظري ما يقوله تلامذة السيد الخوئي هم حجة في الاتجاه الذي يذهب إليه السيد الخوئي, وما يقوله هؤلاء حجة في هذا الاتجاه.

    هذا مضافاً إلى أن أهل الخبرة في الخمسين سنة الأخيرة دخلت عليها مخاطر شديدة وهي أنه دخلنا في قضية الإعلام والفضائيات والقنوات والأعوز بالله والأموال المشبوهة والدوائر الاستكبارية التي حاولت أن تؤثر على قرار ماذا؟ لا أنه مراجع, لا أطهر وأقدس ما يكون مراجعنا أبداً أتحدى شخص أن يتهم مرجع من مراجع الشيعة المعاصرين أبداً, لا يوجد اتهام لأحد من المراجع, أنا أتكلم الآخر كيف يخطط.

    وهنا لا أطيل على الأعزة أشير إلى كلمات أحد أعلام الاتجاه الثاني, وهو الإمام العلامة الكبير الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء, الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء سئل هذا السؤال في كتاب من أهم كتبه وهو (الفردوس الأعلى, سماحة الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء, ص78) يقول: [على القول بوجوب تقليد الأعلم هل يتعين بالشياع في زماننا هذا مع شيوع بعض الأغراض الفاسدة وغيرها أو أن الشياع لا يمكن أن يكون طريقاً مطمئناً] أضيف أنا. التفتوا إلى جواب الشيخ العلامة كاشف الغطاء, يقول: [الجواب: ذكرنا أن الميزان الصحيح الذي لا ميل فيه ولا حيث وخلاصة ذلك الميزان أن طريقة الإمامية في تعيين من له أحقية المرجعية من زمن الشيخ المفيد إلى زمن الشيخ الأنصاري] هذا الذي قلنا أنه من إجماع الإمامية [إلى زمن الشيخ الأنصاري هي النظر] التفتوا إلى الملاكات إلى المناطات إلى الطريق [هي النظر إلى مقدار إنتاج ذلك المرجع, وكثرة مؤلفاته] هذه اثنين [وعظيم خدماته للشرع والإسلام, ومساعيه في صيانة الحوزة والذب عنها] هذا هو الميزان.

    ولذا في مكان آخر يقول: أن المرجعية العامة طريقة الإمامية من زمن الأئمة إلى عصرنا القريب أن المرجعية العامة والزعامة الدينية تكون لمن انتشرت وكثرت مؤلفاته كالشيخ المفيد والسيد المرتضى والشيخ الطوسي الذي تكاد مؤلفاته تزيد على الأربعمائة والشيخ الصدوق له ثلاثمائة مؤلف وهكذا كان هو المعيار الصحيح والميزان العادل إلى زمن السيد بحر العلوم صاحب المصابيح والشيخ الأكبر صاحب كشف الغطاء ..] وهكذا يعد, هذا كان هو الميزان لا بمجرد صدور رسالة عملية. هذا لا يمكن أن يكون هو الميزان, ولذا يقول: [وأما الرسالة العملية وإن تعددت فلا تدل على شيء] هذا ليست هي الملاك [وإن حاولوا أن يوجدوا عليها هالة إعلامية] هذه لا قيمة, أيضاً أقول بقرينة متصلة: الكلام ليس موجه إلى شخص الله يعلم موجه إلى.

    المقدم: لأن كلام الشيخ كاشف الغطاء في الاتجاه الأول والاتجاه الثاني يشمل كلاهما, يعني مثلاً يشمل السيد الخوئي أيضاً.

    السيد: ويشمل السيد الخميني إذا لم يكن له مؤلفات وليس إلا له رسالة عملية, التفتوا, إذن القضية الطريق المنطقي.

    المقدم: يعني لا يفهم شخص.

    السيد: أحسنتم, ولذا أقول أن القضية أنه الطريق ولذا الآن ألخص دقيقتين واستمع المداخلات, أعزائي في كلمتين وبخلاصة: أيها الناس الآن تسألوني من هو الأعلم, لمن نقلد؟ بيني وبين الله أنت وأمرك واقعاً إذا تريد مرجعاً من الاتجاه الأول فابحث عن أنه ليس له مسؤولية إلا إصدار رسالة عملية, وإن كنت تريد مرجعاً من الاتجاه الثاني فاسأل عنه وابحث عن تراثه وإنتاجه ودفاعه و.. إلى آخره.

    والأعزة هنا نقطتين ثلاث أشير: أعزائي أشكر كثير من المتصلين من الأمس إلى اليوم مئات الاتصالات جاءتني أشكرهم أعزائي ولكنه أعتذر أني لا استطيع أن أجيب على كثير منها لأن الوقت لا يسع, وثانياً: أن المسائل المرتبطة بالتقليد والأعلمية بينتها, وثلاثة: بودي كثير من الأسئلة جاءتني تقول سيدنا ما هو رأيكم في العيد وفي أي يوم تقولون؟ الجواب: بحسب الضوابط التي أعتقدها احتمال قوي جداً يعني يفوق التسعين بالمائة أنه يوم الأحد عندي عيد بحسب وحدة الأفق والرؤية المسلحة ومع ذلك الأخوة الآن يضعون رقم تلفوني أيضاً على الشاشة ويضعون أيضاً اميلي ويضعون أيضاً الموقع حتى يمكنهم الاتصال بي واعتذر للمشاهد الكريم واعتذر للجميع إن صدر مني لا سامح الله ما يسيء إلى أحد.

    المقدم: بعدنا سماحة السيد لم ننتهي.

    السيد: لا, مقصودي أنا أخشى في هذا المجال.

    المقدم: أبو أحمد تفضل:

    الأخ أبو أحمد: سلام عليكم, عندي مداخلة قصيرة لا تتعلق بموضوعكم اليوم ولكن تتعلق بالأمس إذا ممكن.

    المقدم: ولو باختصار.

    الأخ أبو أحمد: لا فقط, بالأمس قد شمر سماحة السيد عن ساعديه وأعلن عن إطلاق خطة عمل للسنة المحمدية والتحدث عن نبي الرحمة و..

    المقدم: إن شاء الله بعد شهر رمضان المبارك. الأخ روحاني من فلسطين تفضل:

    الأخ روحاني: سلام عليكم, أنا اتصالي فقط لأجل التنويه لك عن اتصال أحد الأخوة بالأمس فهو قصد المسمى الشيخ الدمشقية ولم يقصد السيد فضل الله رحمه الله, وليس لي تعليق على كلام ابن أمير الكلام فقولهم الفصل, ولهذا أحملك أخي علاء أمانة أن تقبل عني جبين السيد الحيدري وتقول له كل عام وأنتم بخير, أما لو سمحتم لي بأن أرد على الأخ المتصل لأن اسم الدمشقية لا يليق بأن يخرج من فم سيدنا الطاهر, فأقول إن الدمشقية آمن بحديث >أصحابي كنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم< فاقتدى بصاحبه, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    المقدم: شكراً لك, أبو عبد الله من الكويت:

    الأخ أبو عبد الله: سلام عليكم, سيدنا لو سمحت أريد أن أسأل عن رأي السيد السيستاني هل هو من الاتجاه الأول أو من الاتجاه الثاني.

    المقدم: أرجو عدم الدخول في المصاديق.

    السيد: أحسنتم دعني ابين هنا: لا أجيب لا الآن ولا في الأسئلة ولا في الاستفتاءات عن الأشخاص عليّ بيان المفاهيم والنظريات والاتجاهات وتكليف المكلف أن يبحث ويطبق وإذا بحث بشكل علمي حتى لو اشتبه فهو معذور.

    المقدم: أبو عديل من إيران تفضل:

    الأخ أبو عديل: سلام عليكم, أنا طالب في حوزة قم المقدسة أريد أن أسأل سؤالاً حول بيانكم أن نظرية ولاية الفقيه أريد أن أسأل هناك إذا كان شخص أو أشخاص موجودين بعنوان مرجع الديني هل يمكن أن يشخص شخص واحد أو شخصين بعنوان ولي الفقيه أو لا؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    المقدم: والسلام عليكم ورحمة الله, أبو مصطفى من العراق تفضل:

    الأخ أبو مصطفى: سلام عليكم, أنا عندي كلمات مختصرة, بارك الله فيك على هذه الأطروحة الجديدة طبعاً طرحها قبلك السيد الشهيد الأول والسيد الشهيد الثاني, وماذا فعلوا بهم وأنت أيضاً حالياً يبثون عليك دعايات و…

    المقدم: لا تحاولوا أن تحرفوا البوصلة البرنامج له هدف وله منهج معين.

    السيد: والقضية ليست مشخصنة.

    المقدم: وليست مشخصنة واتركوا هذا الطريقة بالتعامل مع الآخر.

    السيد: تعالوا نحترم الآخر تعالوا نقبل الآخر عزيزي في هذا البرنامج نحن نطرح نظرية أن نقبل حتى مثل ابن تيمية من الطرف الآخر فما بالك كيف لا نقبل الاتجاه الآخر في مدرسة أهل البيت, أعزائي تعالوا نتعلم منطق وآداب الحوار مع الآخر حتى لو اختلفنا معهم.

    المقدم: اتصال آخر: أبو داود من روسيا:

    الأخ أبو داود: سلام عليكم, عندي أربعة أسئلة على السريع: السؤال الأول: ما هو دليل الفريق الأول على ما ساروا عليه…

    المقدم: محمد من العراق تفضل:

    الأخ محمد: سلام عليكم, سيدنا أدخل على عجالة أمس اتصلنا بكم في خصوص ضابط الأعلمية فهل هو العمق والتدقيق أم السعة والشمول مثل ما جاء في بحثكم السابق, حيث طرحتم مسألة الشمول ومسألة العقائد ومسألة الإفتاء, فيقول الشيخ الأنصاري.

    السيد: بلا الدخول في التفاصيل فهمت السؤال وواضح.

    المقدم: شكراً لمحمد, أبو زهراء من السعودية تفضل:

    الأخ أبو زهراء: سلام عليكم, على عجالة سيدنا ذكرنا من ضابطة الأعلمية بدليل الفريق الآخر فريق الثاني هو كثرة الانتاج, أنا عندي إشكال هل الكثرة هي تمثل مقياساً أم النوع وشكراً.

    المقدم: أبو علي من السويد تفضل:

    الأخ أبو علي: سلام عليكم, تحية للسيد الحيدري ولدوره الرائع الذي يقوم به, ولكن لنا بعض الأسئلة وبعض الاستفسارات, أولاً: الأعلمية بخصوص العبادات والمعاملات أو الأعلمية المقصود بها هي رؤية ثانية التي ينطبق عليها ولاية الفقيه, فالرأي الأول والرأي الثاني نحن بحاجة إلى رأي ثالث, نقطة عندي: سيدي العزيز بالنسبة للسيد أيضاً تقليد الأعلم لا يتحقق لكل العلماء إلا الإمام الحجة وهو إمام زماننا وإذا نطبق الشيعة وعلمائهم يطبقون قانون الجذب وهناك أناس مخلصين سيظهر الإمام الحجة غداً, لأن القرآن وال..

    المقدم: طيب الفكرة وصلت, أبو هادي من لبنان:

    الأخ أبو هادي: سلام عليكم, فقط أريد أن أسأل سيد كمال أن يستشهد لنا بما كان عليه الإمام علي الرضا عليه السلام عندما ولاه المأمون ولاية العهد, بما قبل وبما رفض, وهذه تكون حجة لأن هذا المسلسل عرض على التلفزيون وكنا …

    المقدم: طيب أبو هادي السؤال خارج الموضوع يعني نحن نتكلم باتجاه معين وأنت سقتنا إلى بحث آخر, أبو عبد الله من الكويت:

    الأخ أبو عبد الله: سلام عليكم, قبل كم يومين اتصلت عليكم وكان بخصوص فتوى ابن تيمية بخصوص الصلاة على السجادة فسماحة السيد جزاء الله خير جاء في الجزء الثاني والعشرين..

    المقدم: طيب ما هي الإضافة.

    الأخ أبو عبد الله: نعم, الإضافة في فتوى أخرى جزء له في ال..

    المقدم: إذن هناك فتوى, أخ أبو عبد الله شكراً لك, سماحة السيد.

    السيد: أنا من ضمن هذه الأسئلة فقط الذي ورد سؤالين أو ثلاثة.

    المقدم: هناك سؤالين حول ضابط الأعلمية.

    السيد: أحسنتم, التفتوا جيداً, أنا أتصور الأمثلة التي ضربها العلامة الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء واضحة, ليس الكلام في العدد حتى أن الأعزة أنا أربأ بهم أن يسألوا أن المقصود الكم أو الكيف, ما قيمة الكم, الكم لا قيمة له, أنا عندما أقول كثرة الإنتاج ليس مرادي يعني العدد مائة أو مئتين أو خمسمائة هذا لا قيمة له, المراد من كثرة الانتاج والذي يقوله العلامة الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء يريد أن يقول أن هذا الرجل محيطٌ بمجموعة المعارف الدينية, يعني بعبارة أخرى عندما نأتي إلى المباحث الدينية على مستوى القرآن عنده إحاطة كاملة بعمق القرآن الكريم لا أنه مفسر تجزيئي لآية آية, لا, كل المباحث القرآنية تكون عنده صاحب رأي ويفهم الأطر والكليات العامة في القرآن.

    عندما يأتي إلى العقائد كاملاً المباحث العقائدية تكون بيده بأعلى درجاتها, هذا ثانياً.

    ثالثاً: عندما يأتي إلى الفقه أن يكون واقفاً على المباحث الفقهية كاملة, ليس الكلام في الكم وإنما المراد العمق ولكن لا العمق فقط في باب معرفي واحد, أنظروا أصحاب الاتجاه الأول يقولون يكون عميقاً في باب الطهارة والنجاسة والمعاملات, أنا أقول لا, لابد أن يكون عميقاً في منظومة المعارف الدينية, ما هي منظومة المعارف الدينية؟ العقدية منها والعملية, التفتوا جيداً.

    نعم, لقائل أن يقول سيدنا أساساً لا يوجد تقليد في العقائد؟ الجواب: أنا قلت أنا أيضاً أقول في المسائل العقائدية الأصلية لا يوجد تقليد ولكن في تفاصيل العقائد لا, يمكن الرجوع إلى المتخصص وأساساً عموم الشيعة أتكلم في مدرسة أهل البيت, عموم الشيعة يعني هؤلاء مجتهدون في العقائد من يدعي هذا المعنى؟ عقائدهم يأخذونها إما من المنابر إما من القنوات إما من الفضائيات إما من المواقع كما يأخذون فقههم من الرسائل العملية, كل المسلمين هكذا, الآن أي منطق يقول لا تقليد في العقائد هذا الكلام واقعاً كلام بلا محتوى, من يستطيع من الشيعة أو من المسلمين أن يكون مجتهداً في العقائد, إذن هو إذن الجميع يرجعون إلى أهل التخصص ولكن بشرط أن يورث الاطمئنان, ولذا أنتم انظروا إلى الأمثلة التي ضربها قال: كالشيخ الطوسي كالشيخ المفيد, كالشيخ الصدوق, كالسيد بحر العلوم, هؤلاء العلماء الكبار هؤلاء لم يكونوا فقط فقهاء بمعنى الحلال والحرام.

    الآن اضرب لكم مثال الشيخ المفيد, الشيخ المفيد فقط كانت كتبه وتراثه فقهي؟ لا أبداً, أصلاً كان عالم كلام قبل أن يكون عالم فقه, الشيخ الطوسي كان عالم تفسير وعالم كلام قبل أن يكون عالم فقه, فإذن أنا مرادي أن هذا النموذج هو الاتجاه الثاني, هذا الاتجاه الثاني.

    أما الاتجاه الأول, يقول لا, يكفي أن لا يكون مطلعاً على العقائد أن لا يكون مطلعاً على التفسير فقط يكون مطلعاً من أول كتاب الطهارة إلى آخر كتاب الديات, فهذا كافٍ أنا اختلافي منهجي مع الاتجاه الأول بهذا اللحاظ وإلا ليس مقصودي البُعد الكمي حتى ننظر مؤلفاته مائة أو مائة وخمسين, لا ليس المدار هذا, قد تكون مؤلفاته عشرين, الآن السيد محمد باقر الصدر أنتم انظروا نموذج جيد, السيد محمد باقر الصدر بينك وبين الله تجدون في الفقه كتب في الأصول كتب في الاقتصاد كتب, في الفلسفة كتب, في المنطق كتب, في الأسس المنطقية كتب, في علوم القرآن كتب, في التاريخ كتب, هذا مقصودي, أنظروا إلى أعلام آخرين, تعالوا إلى السيد الإمام+ تجدون أنه في التفسير كتب, في الفقه كتب, في الأصول كتب, في النظرية السياسية كتب, آرائه الاقتصادية واضحة, وهكذا في الفلسفة في العرفان, وهذا هو الذي أشار إليه, التفتوا حتى أكمل الجواب. في (ص29) انظروا ماذا يقول كاشف الغطاء, كم بقي من الوقت.

    المقدم: دقيقتين.

    السيد: لماذا؟ هذه ضريبة ما قلته حتى يريدون ينهون البرنامج بسرعة, يقول: [بعد أن درست الفقه عند صاحب العروة وصاحب الكفاية والفقيه الهمداني بعد ذلك انتقلت واشتغلت بالعلوم الإلهية والمعارف العليا والحكمة المتعالية فكنت أدرس في عين ذلك الوقت كتب صدر المتألهين من مختصراته كالمشاعر والعرشية والأسفار وشرح أصول الكافي, ثم استمر بي العطش إلى أن درست كتب العرفاء الشامخين من الفصوص والنصوص والفكوك وهكذا] هذا الذي أدعيه أن عالم الدين لابد أن يكون محيط ولكن ليس موسوعة كمية وإنما موسوعة عمقية ولكن ليست في باب معرفي واحد من معارف الدين.

    المقدم: سماحة السيد الكلام معكم شيق ولا يكفي رمضان أو رمضانين أو رمضانات كثيرة لكي ننهي.

    السيد: وندعو الله سبحانه وتعالى أن تستمر هذه البرامج.

    المقدم: ونسأل مشاهدينا الأعزة أن يدعو لنا لأن يوفقنا الله لنستمر في هذه الأبحاث وإلى رمضان القادم إن شاء الله أيضاً نلتقيكم حتى ذلك الحين إن شاء الله من صالح دعاكم, وطبعاً أسعد الله أيامكم, أنا يبقى أن أشكر الأخوة في مركز الإسلام الأصيل بمدينة قم المقدسة خلال شهر كامل كنّا ضيوفاً لا أدري ثقيلين أم خفيفين عليهم. أشكرهم من سماحة الشيخ أسد محمد قصير مدير المركز إلى الأخ المعد موسوي كيا وإلى المصورين العزيزين اللذين معنا في الاستوديو دائما وايضا الأخوة في غرفة السيطرة الأخ أبو أحمد الأخ اليوسفي المهندس لا أذكر اسمه المخرج جميعهم الخدميون في الأسف السواقين جميعاً أشكرهم جزيل الشكر هذا دين.
    السيد: وأنا واقعاً أقدم اعتذاري أعزائي مثل هذا الشهر الفضيل لكل ما صدر مني لا سامح الله ولو احتمالاً ولو تلويحاً يؤدي لا سامح الله إلى شيء يسيء إلى أحد هنا أقدم اعتذاري للجميع ويعلم الله ليس له قصد أن أتعرض لا لشخص ولا لأشخاص وإنما الهدف هو بيان النظريات هذا أولاً.
    وأقدم أيضاً تبريكاتي من هذه الليلة إلى العيد عيد شوال إن شاء الله وتلفوني وموقعي مفتوح بعد صلاة المغرب غداً لأبين للأعزة أنه ضمن الضوابط ثبت عند العيد أو لا, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    المقدم: لم يبقى لنا أعزائي المشاهدين إلا أن نودعكم, أسعد الله أيامكم وفي أمان الله.

     

     

    • تاريخ النشر : 2012/12/03
    • مرات التنزيل : 3099

  • جديد المرئيات