الأخبار

1- بالنسبة الى القرآن فنحن لانستطيع عزل السنة النبوية الشريفة عن القرآن، فكيف لنا أن نستدل على ولاية الامام علي بن ابي طالب عليه السلام من القرآن دون أن نذهب إلى الأحاديث الصحيحة المعتبرة فالأمر صعب، على الاقل علينا نحن عوام الشيعة. 2- جنابكم لديكم فتوى بأنه لا يمكن مقابلة الامام المهدي عليه السلام، لكن ما رأيكم بمن يراه في عالم الرؤية، فهل هذا ممكن أم لا؟ واذا رأيناه فما هي دلالات الرؤية، هل هي حسنة أم لا؟

1- اننا نستطيع الاستدلال من القرآن مباشرة على أصل الولاية واثباتها الوارد في الآية ومن خلال الواقع تدل على الامام علي (ع)، فضلا عن اثباتها من الروايات الصحيحة المتواترة والقطعية.

 2- لم ننفِ إمكانية الرؤية للإمام لعدم امتناع ذلك عقلاً وشرعاً، وإنما صرحنا بعدم ثبوت الرؤية عنده من قبل أحد للإمام، لوجود شبهة مصداقية في أن المرئي هل الإمام أم أحد الأولياء والأبدال، هذا أولاً، وثانياً: لم نرَ من خلال ما ذكر في القصص أن الإمام قد صرح للشخص أنه هو الإمام، وإنما فهم الشخص من الحادثة أنه هو الإمام، وهذا الفهم ليس بالضرورة يكون صحيحاً، كما أن القرائن قد تخطيء وقد تصيب، علماً أن ما نسب من الرؤية لبعض الأكابر على فرض صحته، لم يدّعوه أنفسهم، وإلا كان مشمولاً بقوله: (من ادعى الرؤية فكذبوه)، هذا وندعو الجميع إلى عدم أخذ بعض المركوزات الذهنية والعرفية كأساس في تقييم وتصحيح الفكر الديني .

 3- ان الانسان ما لم ير الشخص في الواقع الخارجي ولم يعرفه لا يمكن أن يراه هو بعينه في المنام، لاحتمال الشبهة المصداقية وعليه يلازمها عدم ترتيب الآثار على الرؤيا- من قبيل الاخبارعن الامام – التي يكتنفها الشك في معرفة الشخص المرئي.

  • جديد المرئيات