نصوص ومقالات مختارة

  • تعارض الأدلة (199)

  • محاضرة ﴿199﴾

    أعوذ بالله السميع العليم من شر شيطان الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

    والصلاة والسلام على آله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    قبل أن ادخل هذا البحث هناك مجموعة أو اثارات متعددة وتساؤلات متعددة جاءت وسألت عن موقفي من زيارة عاشوراء أعزائي فيما يتعلق بزيارة عاشوراء هذا المعنى وان كان واضحاً في المقطع الذي نشر أخيراً ووزع في العالم هو أن هذه الزيارة الواردة في مفاتيح الجنان هذه الزيارة يوجد أصل الزيارة وتوجد لها مقاطع ثلاثة في الآخر، أصل الزيارة كما يعلم الجميع تبدأ السلام عليك يا أبا عبد الله السلام عليك يا ابن رسول الله إلى قوله وبالموالاة لنبيك وآل نبيك عليه وعليهم السلام يعني قبل أن يبدأ مئة مرة اللهم العن أوّل ظالم ظلم حق محمد وآل محمد أصل الزيارة تلك ثم توجد مقاطع ثلاثة في الآخر: المقطع الأوّل وهو اللهم العن أوّل ظالم ظلم حق محمد وآل محمد، المقطع الثاني: السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفناءك، المقطع الثالث: اللهم خص أنت أوّل ظالم باللعن مني وابدأ به أوّلاً ثم الثاني والثالث والرابع إلى آخره، بغض النظر عما يوجد في هذا المقطع الأخير من الإشكالات المتنية أنا لا يوجد عندي إشكال لا في أصل الزيارة التي هي المعروفة بزيارة عاشوراء ولا في أصل اللعن الموجود أوّلاً اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد ولا في السلام أيضاً السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح وإنما إشكالي سندا ومتناً في هذا المقطع الأخير من هذه المقاطع الثلاثة أمّا ما يرتبط بأصل الزيارة والمقطع والمقطع الثاني قبل المقطع الثالث فذاك حتى لو فرضنا وهو ليس كذلك أن السند غير معتبر فإننا بقاعدة تفقير النص كل فقرة فقرة توجد له شواهد معتبرة تؤيد تلك الفقرة وهذا ما اشرنا إليه في أبحاث سابقة تحت عنوان تفقير النص إذن خلاصةً أصل الزيارة لا إشكال فيها سندا ولا متنناً وكذلك المقطع الأوّل مما بعد الزيارة اللهم العن أوّل ظالم ظلم حق محمد وآل محمد ولا المقطع الثاني مما بعد الزيارة السلام عليك يا أبا عبد الله وإنما الإشكال سنداً ومتناً في المقطع الثالث الذي هو اللهم خص أنت أوّل ظالم باللعن مني.

    فيما يتعلق بالبحار ذكرنا خصائص ومميزات هذا الكتاب إلى أن انتهينا إلى الخصوصية الرابعة قلنا أن صاحب البحار حاول أن يستند إلى اصح النسخ الموجودة والتي حصل عليها وهنا لابد أن يذكر التاريخ انه واقعاً انه كان له جهدٌ كبير في تحصيل نسخ المصادر التي كان الاستناد إليها من هنا ذكر جملة من الأعلام انه إذا وقعت بأيدينا الآن نسخة من نسخ مصادر صاحب البحار العلامة المجلسي ولم تكن موجودة عنده ووجدنا اختلاف بين النسخة التي وصلتنا والنسخ الموجودة عند صاحب البحار الأصل النسخة الموجودة عند صاحب البحار كأصل عام لأنه كانت النسخ أدق وأفضل وأحسن من النسخ الموجودة بأيدينا وهذا ما قرأناه في البحث السابق ولذا تجدون هو قدس الله نفسه العلامة المجلسي الثاني نجده يصرح في مواقع متعددة إذا لم تكن النسخة مطمئن بها يقول النسخ غير مطمئن بها على سقمها وعلى ضعفها أنا انقل منها هذا المطلب هذا المعنى في المجلد 99 من البحار صفحة 333 باب سياق مناسك الحج يقول هناك وجدت في بعض نسخ الفقه الرضوي صلوات الله عليه فصولاً في بيان أفعال الحج وأحكامه ولم يكن فيما وصل إلينا من النسخة المصححة التي اوردنا ذكرها في صدر الكتاب إذن يظهر كان له نسخة مصححة من الفقه الرضوي ونسخ غير مصححة فيقول انقلها ولكنها هذه لم تكن في النسخة المصححة فأوردنا في باب مفرد ليتميز عما فرقناه في الأبواب يعني النسخة المصححة فرقناه عن الأبواب هذه النسخة غير المصححة غير المتثبتين من صحتها بعد جعلناها في عنوان وفي فصل افردناه هذا مورد وهذا ما اشرنا إليه في المجلد الخامس صفحة 125 كتاب العدل والمعاد باب القضاء والقدر في ذيل الرواية 73 يقول كانت النسخة سقيمة فأوردناه كما وجدناه هنا من باب الحاشية في نفس هذه المجلد الخامس ينقل رواية بغض النظر عن صحتها وعدم صحتها فقط انقلها الرواية في صفحة 241 الرواية عن يقعوب ابن يزيد عن ابن عمير عن ابن اذينه عن أبي عبد الله والرواية طويل كنا عنده فذكرنا رجلاً من أصحابنا فقلنا فه حدةٌ وفي الحاشية يقول ما يعترينه من الغضب فقال: من علامة المؤمن أن تكون فيه حدة (وهذه الرواية موجودة في البحار) قال: فقلنا له أن عامة اصاحبنا فيهم حدة إذن القضية ليست فقط عامة أصحابنا كذا فقال: أن الله تبارك وتعالى في وقت ما ذرئهم (في عالم الملكوت قبل هذا العالم الذي يصطلح عليه بعالم الذر) أمر أصحاب اليمين وانتم هم أن يدخلوا النار الله امتحنهم في ذلك العالم بأن يدخلوا النار فدخلوها ولهذا صاروا من شيعتنا هنا فاصابهم وهجٌ فالحدة من ذلك الوهج وأمر أصحاب الشمال وهم مخالفوهم أن يدخلوا النار فلم يفعلوا فمن ثم لهم سمت ولهم وقار.

    الخصوصية الخامسة وهو أهم هذه الخصوصيات في هذا الكتاب واهم الموسوعة وهو انه باعتبار أن صاحب البحار كان يملك عن كل مصدر نسخ متعددة هذا نفعه في أن يذكر كل رواية إذا كان هناك اختلاف في المفردة أو اللحفظة أو الجملة أو التقديم والتأخير كلها أشار إليه وهذا يعيننا كثيراً على فهم ماذا؟ لأن إذا الجملة تقدمة أو تأخرة اللفظة إذا تبدلة كانت واو العطف أو ما موجودة واو العطف هذه كلها لها تأثير كبير في فهم الرواية هذا أشار إليه في الجزء الأوّل من البحار صفحة 194 هذه عبارته هناك بعد أن ينقل خطبة لأمير المؤمنين يقول في نسخ نهج البلاغة آهٍ آه وفي سائر في بعضها هاي هاي وفي بعضها هاه هاه وهكذا يعدد النسخ طبعاً هذه نقطة أهواي مهمة في فهم الآن عندنا تعدد القراءات في الآيات القرآنية واقعاً تجد أن بعض القراءات تختلف كاملاً عن القراءة الأخرى وان من شيء إلّا يسبح بحمده ولكن لا يفقهون تسبيحهم لو لا تفهون تسبيحهم الآية التي الآن موجودة عندنا ما هي؟ لا تفهون تسبيحهم ولكنه في قراءات أخرى ماذا توجد؟ في كتاب القراءات لا يفقهون يعني أن الأرض وان الجماد مسبح ولكن يعلم أو لا يعلم؟ هذا أهواي فرق على انه هو يعلم ولكن أنا لا اعلم به إذا قرأناها لا تفقهون تسبيحهم فهو يعلم ولكن إذا قراءناه لا يفقهون تسبيحهم فهو يعلم أو لا يعلم؟ كيف يسبح وهو لا يعلم؟ يعني يوجد عنده علمٌ بسيط ولا يوجد عنده علم بعلمه كما الطفل، الطفل يقوم باعماله عن علم لأنه إرادي ولكن يعلم بفعله أو لا يعلم؟ لا، لا يستطيع أن يعرف فعله ولهذا جملة من الأعلام قالوا هذه قراءة لا يفقهون تسبيحهم باطلة لأنه في آية أخرى قال القرآن الكريم كل قد علم صلاته وتسبيحه إذن هذه الآية تبين القراءة صحيحة وليس لا يفقهون، بل لا تفقهون وهذا ممكن أو غير ممكن؟ بلي باعتبار انه تنقيط الكلمات كان في صدر الإسلام أو لا يكون؟ لم يكن طبيعي جداً واحد يقرأها تفقهون واحد يقرأها يفقهون وكذلك في المجلد الأوّل صفحة 222 يقول: بيان في بعض النسخ بالتهيم وهو التحير الذي لا بأس بالسهر في طلب العلم يقول بعض النسخ بالتهيم في طلب العلم أهواي فرق بين السهر وبين التهيؤ هذا هم الخصوصية ولذا تجدون بأنه العلامة البهبودي في البحار المجلد 74 في آخر المجلد هذه عبارته يقول أن المؤلف العلامة فيما اصدر من أجزاء الكتاب بنفسه وأخرجها من المسودة إلى البياض هذا معناه انه كل أجزاء البحار هو بيضها أو ليست كذلك؟ البحار القديم 25-26 مجلد التي أخرجها وبيضها هو قدس الله نفسه 50 مجلد والباقي تلامذته بيضوه وقدموا واخروا وذكروا الحواشي بحسب ما كانت في اوارق العلامة المجلسي إذن لابد البحار العلامة المجلسي بين ما أخرجه هو وما أخرجه تلامذته يقول كان يختار من الأحاديث المتكررة بمضمونها وسندها حديثاً واحداً لكنه يذكر في صدر الحديث رمز مصادره المتعددة مشيراً بذلك أن الحديث بهذا السند وبهذا اللفظ يوجد في هذه المصادر المتعددة وان كان في لفظها أدنى اختلاف أو زيادة أو نقيصة كان اللفظ للمصدر الذي ذكر رمزه آخراً ملاصقاً بالحديث على ما تتبعته وذلك كالاحاديث المستخرجة من كتب الصدوق مثل كمال الدين علل الشرائع، الكافي، البصائر، الاختصاص ونحو ذلك وإذا وجد حديثاً متحداً بمضمونه مختلفاً في سنده كلاً أو بعضاً يختار احد المصادر وينقل لفظ الحديث منه ثم بعد تمام الحديث يذكر سائر المصادر مع سند الحديث حتى يتفق اسنادها كل ذلك حذراً من التكرار ثم هو أن كان في لفظ الحديث أو سنده مشكلة تحتاج إلى التوضيح اذكر وهذا إنشاء الله بعد ذلك سنذكره فيما فعله في الأحاديث هذا الخصوصية الخامسة.

    الخصوصية السادسة وهي من أهم الخصوصيات في هذا الكتاب وهو كتاب البحار هو انه أشار باعتبار تعدد النسخ التي كانت عنده أوّلاً ولدقته وتبحره واحاطته بمعارف الدين ثانياً أن الروايات عندما كان ينقلها يقول هذه الروايات فيها تصحيف أو لا يوجد تصحيف؟ فيها تحريف أو لا يوجد تحريف سواء كان على مستوى السند أو كان على مستوى ماذا؟ وهذه واحدة من أهم الانجازات صاحب البحار في الروايات فإذن البحار ليست فقط جمع الروايات ليس من قبيل الكتب التي هي فقط جمع الروايات لا آراء العلامة موجودة هنا بشكل واسع ولذا أنا أشير إليها بشكل إجمال في المجلد 43 صفحة 157 يقول كان الخبر في المأخوذ منه مصحفاً محرفاً ولم أجده في موضعٍ آخر اصححه به فأوردته على ما وجدته هذا مورد.

    المورد الثاني: في المجلد 53 صفحة 88 هذه عبارته يقول هكذا وجدتها في الأصل سقيمة محرفةً وقد صححة بعض أجزائها من بعض مؤلفات بعض أصحابنا ومن الأخبار الآخر.

    المورد الثالث: في المجلد 62 صفحة 158هذه عبارته وأقول كان في الخبر تصحيف وتحريف كثير صححناه من النسخ المتعددة وبقي بعده فيه شيء وكذلك في صفحة 303 أقول التفسير لا يناسب هذا ولو فتحنا باب التصحيف في الرواية يمكن أن يكون تصحيف الحضارمة، من المراد من الحضارمة؟ يقول: الحضرميون نسبة إلى حضر موت يمن الحضارمة مصر أو إلى غير ذلك هذا تابع للتصحيف الموجود ومن الموارد في المجلد 68 صفحة 176 هذه عبارته: وهذا الخبر كان في غاية السقم ولم أجده في كتابٍ آخر اصححه به وكان فيه بعض التصحيف والحذف ومنه في المجلد 60 صفحة 262 هذه عبارته قال أو غير ذلك من الوجوه والمحامل التي تظهر على الناقد البصير وفي بعضها تصحيفات نرجوا من الله الظفر بنسخة أخرى لتصحيح هذا المتن ومن النسخ أيضاً وأجزاء الأخرى المجلد 64 صفحة 199 أقول ما في الكافي كأنه تصحيف ويذكر التصحيف ومن الموارد المجلد 65 – 135 هناك يظهر من سند المحاسن انه سقط عن محمد ابن علي قيل كذا إذن سنداً ودلالة يبين السقط والتصحيف والتحريف ونحو ذلك، الآن بينك وبين الله (الله سبحانه وتعالى انزل لك قرآن سند قطعي ومن حيث المتن لا نقل بالمعنى ولا بالتقية ولا تقطيع ولا تصحيف ولا حذف ولا تعدد اللالفاظ ونقاط وهذا كله تضعه جانبا وتروح فيه ما فيه آفاته حذف الحديث لا جعل القرآن هو المحور والحديث يدور مدار القرآن.

    هذا الأصل انظروا الذي بدأ (موجودة في كلمات أهل السنة ولكن أنا أتكلم في علماء الشيعة طبعاً قبل العلامة المجلسي هم موجود ولكنه العلامة المجلسي اهتم بهذه القضية ومن اهتم بهذا الأصل من المعاصرين العلامة التستري، العلامة التستري من أولئك الذين وضعوا وقتاً وجزءاً كبيراً بهذه المسألة في متفرقات كتابه قاموس الرجال موجود ولكنه أهم مصدرٍ لهذا ما ذكره في الأخبار الدخيلة والذي هو أربعة مجلدات والآن غير موجود في الأسواق، الأخبار الدخيلة للعلامة التستري وماذا فعل في هذا الكتاب الفصل الأوّل: الأخبار التي تشهد ضرورة المذهب بتحريفها يقول روايات صحيحة السند معتبرة إعلائية ولكن ضرورة المذهب نقول هذه الروايات محرفة يقول بلي لا فقط ننظر إلى البحث السندي ليس الأمر كذلك.

    الفصل الثاني: الأخبار التي يشهد تاريخ بتحريفها، فإذا المحقق يدخل إلى البحار أو الروايات وهو ليس متخصصاً في أبحاث التاريخية هل يستطيع أن يميز المحرف عن غير المحرف أو لا يستطيع؟ ما ذكرنا في مسألة الطبقات قلنا إذا لم يتعرف إلى الطبقات هل يستطيع أن يميز أسانيد الروايات أو لا يستطيع؟ وجملة من القضايا التاريخية، الذي قام به جملة من أعلامنا في قضية الإمام الحسين من كان حاضراً من لم يكن حاضراً من كان موجوداً من لم يكن موجوداً أعمارهم ما هي؟ هذه كلها جملة منها أو بعض منها تدخل في التحريفات التاريخية.

    الفصل الثالث: الأخبار التي وقعت تحريف فيها بشهادة سياق الروايات ولكن هذه أي روايات عموماً يظهر فيها التحريف؟ وهي الروايات غير المقطعة وإلّا الروايات المقطعة صدر الرواية يناقض وسط الرواية وذيل الرواية وحيث أنها مقطعة تلتف إلى التناقض أو لا تلتفت إلى التناقض؟ لا تلتفت لأنه صدر الرواية بيدك لا ذيل الرواية بيدك وإنما جملة من وسط الرواية بيدك فتقول صحيحة مع انه لو تقرأ الرواية من أولها إلى آخرها تجدون منسجمة أو غير منسجمة؟ تقول لا ما ممكن هذه المقطع تنسجم مع الصدر ومع؟ وهذه مسألة السياق مسألة أساسية وكنا افترض لا نقبلها على نحو الموجبة الكلية ولكنها في النتيجة على نحو الموجبة الجزئية مقبولة ولا يمكن لأحد أن ينكر ذلك.

    الفصل الرابع: الأخبار التي وقع التحريف فيها بواسطة خلط بعضها ببعض يعني هي روايتين في موضعين ولكن الراوي اشتبه عليه فجعلها في رواية واحدة فأنت تعاين الرواية تقول لا يمكن أنها قبول هذه الرواية لأنها متناقضة مع أن هذا التناقض من أين جاء؟ جاء من الراوي الذي خلط الروايتين أو ثلاث باعتبار الكتابة ما موجودة وهو حافظ الرواية فيحصل له خلط الآن انتم تتابعون بعض الذين يحفضون القرآن الكريم تجد انه حافظ للقرآن ولكن يقرأ آية عندما يصل إلى نصف الآية يقرأ نصف آية من آية أخرى لأنه كلمة مشابهة أتت فتبادر ذهنه إلى آية أخرى مع انه حافظ للقراءن ولكن مع ذلك يقع عنده تداخل الآيات فما بالك بتداخل الروايات.

    تنظرون الآفات الرواية إذا كان عندك عمر نوح وحقك إذا صار فقط المحورية للرواية لا تستطيع أن تميز الروايات فتقع في مثل هذه الفتاوى أو الكلمات التي واقعاً لا يصدق الإنسان كيف تصدر من الشيخ الصدوق، كيف تصدر من الشيخ المفيد، كيف تصدر من الطوسي، كيف تصدر من العلامة المجلسي؟ الجواب: لأنه جعل المحورية في الرواية وهذا إنشاء الله عندما نأتي إلى نقد كتاب البحار ستتضح ما هي.

    الفصل الخامس: الأخبار التي وقع التحريف فيها للتشابه الخط، الآن القرآن كذلك واو واحدة قال يا أيها الذين آمنوا أن كثير من الأحبار والرهبان لا يأكلون الأموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله، الذين أو ولذين؟ تعلمون ابوذر لماذا حارب على هذه الواو؟ لأن هؤلاء أرادوا أن يجعلوه (الذين) حتى يكون توصيفاً للاحبار وللرهبان، فهي مرتبطة باصحاب رسول الله أو ما مرتبطة؟ ما مرتبطة باصحاب رسول الله، ماذا علاقته هذه تتكلم عن الأحبار والرهبان لا يأكلون أموال الناس أمّا إذا قلنا والذين تشمل أصحاب رسول الله أو لا تشمل؟ تشملنا نحن في هذا العصر يكنذون الذهب والفضة أو لا يشملنا؟ يشملنا ولهذا أبوذر وجد أنه إذا هذه الواو سقطت يبقى مضمون الآية أو لا يبقى؟ لا يبقى، بيني وبين الله يقولون الجمع صار عند عهد من؟ يا عهد هذه كلها أخذوها من رسول الله وإلّا إذا كان ابوذر قال أصحاب آخرين كذلك يسوون إجماع على انه الواو ما موجودة فتكتب بلا واو هذا من الشواهد أساساً حتى الحروف ما كان بيها تلاعب هذا كلها كانت في عهد من؟ ولهذا من صاحبها ورفع صوتها وابوذر بها لم يناقش فيها احد أبداً؛ لأن النص بهذا الشكل، نعم أرادوا أن يتلاعبوا بها في عهد فلان أو فلان وما استطاعوا لأن الأصل موجود.

    الفصل السادس: الأخبار التي وقعت تحريف فيها لاشتماله على أمرين متقابلين يعني اللفظة يراد منها معنيان متقابلان ياهو يراد منها؟ هذه القرينة لابد أن تراد منها.

    الفصل السابع: الأخبار التي وقعت تحريف في أسانيدها.

    الفصل الثامن: الأخبار التي وقعت تحريف فيها بواسطة النقل بالمعنى.

    الفصل التاسع: الأخبار التي وقع فيها التحريف بسبب حصول سقط فيها أو سقوط فيها.

    الفصل العاشر: الأخبار التي وقع التحريف فيها بواسطة مزج كلام الراوي أو المؤلف في الخبار، الآن في كثير من الأحيان النسخة الخطية اكو حولها حواشي وبعض الأحيان ما كان تكفي الحواشي كانوا يكتبون وسط الاسطر فهذه من يأتي يريد أن يطبعها يتصوّر أن هذه الجملة المرتبط منها مرتبطة بالمتن فيدخلها وهذه واحدة من الأسباب دخول اللهم خص أنت أوّل ظالم باللعن وابدأ به وهو انه هذه في الأعم الأغلب في النسخ الموجودة كانت في الحواشي ولكنه من القرن العاشر فما بعد صارت من متن الزيارة، وكم له نظير، ولذا الآن علم يوجد وهو علم قراءة النسخ الخطية، وليس كل واحد يستطيع أن يقرأ النسخة الخطية، ولهذا تجدون المحققين الكبار منهم إذا شك انه هذه كذا يكتب في التحت نسخة بدل نون خاء أو نون خاء لأنه نسخة بدل.

    الفصل الثاني عشر: الأخبار التي وقع فيها التحريف بواسطة خلط الحواشي بالمتن.

    الباب الثاني في الأخبار الموضوعة في أخبار جمعٍ أدعوا مشاهدة القائم عليه السلام

    يبدأ العلامة التستري بالمشاهدة وهو بيني وبين الله محدث محقق عالم لا إشكال في مجال تخصصه، نحن بمجرد أنها قلنا روايات المشاهدة لها أصل أو ليس لها أصل؟ قامة الدنيا وإلى الآن في المواقع تناقلونا هذا في أخبار جمعٍ ادعوا مشاهدة القائم عليه السلام، الباب الأوّل صفحة 88 إلى صفحة 152 هذني الأبواب كلهن قرأنا الفصول 80 صفحة أمّا هذه وحدها 70 صفحة، منها ما رواه في الإكمال قال فوردنا قال فلما صرف قال قلت وهكذا في الأخبار الموضوعة ولهذا هو سمى كتابه بالأخبار الدخيلة هذا كتابه تسمية الكل بإسم الجزء لأنه ليس كله روايات موضوعة ولكن باعتبار المتن هكذا، هذا الفصل الأوّل.

    الفصل الثاني: في أخبار تفسير الذي نسبوه إلى العسكري بهتاناً الآن هذه الروايات التي ينقلوها في آخر الزمان هؤلاء علماءنا اشد على شيعتنا من يزيد وكذا هذني موجودة في تفسير العسكري، في أخبار زيد فيها أو نقص أو غير بعض ألفاظها لغرض فاسد في أخبار مختلفة.

    الباب الثالث: في الأدعية المحرفة والموضوعة

    في الأدعية المحرفة في الأدعية المفترات بعض الأدعية فيها تحريف بعض الأدعية ماذا؟ أنت من باب التسامح في أدلة السنن ادخلتها في الثقافة الشيعية مع أنها منسجمة مع مباني القرآن ومباني أهل البيت أو غير منسجمة؟ لا على النقيض منها ولكنها تسامح في أدلة ومو فقط اجتنى هكذا وإنما جاء عندنا وهو حتى دخلت في رسائلنا العملية ولذا تجدون ما من رسالة عملية حتى أنا في المقدمة كاتب لا تتصورون أنا مستثنى، أنا أيضاً كتبتهن، لكن لماذا كتبت ذاك بحث آخر، وكتبت هناك المستحبات والمكروهات التي نقولها ليست بالضرورة لها أدلة شرعية، وإنما هي من باب التسامح في أدلة السنن فاللازم الاتيان بها بقصد الرجعة ولكنه هذه الإنسان عندما تثقف بهذه الأدعية بهذه الزيارات بهذه الاوراد بهذه الكلمات هي تقف حتى امام الواجبات والمحرمات من حيث أنها يشعر أو لا يشعر؟ ولهذا انتم تجدون الآن في واقعنا في بعض المستحبات والمكروهات اشد انكارها وعدم قبولها اشد مما لو أنكر واجباً أو محرماً لأنه دخلت في الثقافة الشيعية بشكل شديد طبعاً هذا هو المجلد الأوّل طبعاً يكون في علمكم المجلدات الثلاثة الأخرى يعني الثاني والثالث والرابع كلها استدراكات على هذه العناوين ليس شيء جديد يعني هذه المجلدات الأربعة هي هذه الأمور التي اشرنا إليها وبعد ذلك كلها استدراك يعني ما استدركه على الأخبار التي تذكر ضرورة المذهب مثلاً الأخبار التي في الأحاديث المحرفة التي تشهد الضرورة ببطلانها وهي روايات صحيحة السند منها عن أبي جعفر قال: قال رسول الله إني واثنى عشر إماماً من ولدي وأنت يا علي زر الأرض يعني اوتادها وجبالها، اثنى عشر أولاده وعلي ابن أبي طالب واحد صاروا 13 وهذه ليست واحدة أو اثنين، وهذه واحدة من الإشكالات التي تؤخذ على الكافي وعلى كتبنا الأخرى، يقول كتبكم لا تقول اثنى عشر، تقول 13 امام عندكم أين ذهبتم بالثالث عشر؟

    الرواية الأخرى: عن جابر ابن عبد الله الأنصاري دخلت على فاطمة وبين يديها لوح فيها أسماء الأوصياء من ولدها، فعددت اثني عشر، آخرهم المهدي، ثلاثة منهم، ثلاثة منهم وثلاثة منهم، طيب ولد فاطمة اثنى عشر وعلي أضيف إليها أصبحوا 13، وهكذا كم رواية صحيحة السند ينقلها وعلى هذا المنوال.

    والحمد لله رب العالمين

    29 ربيع الثاني 1435

    • تاريخ النشر : 2014/03/01
    • مرات التنزيل : 2727

  • جديد المرئيات