نصوص ومقالات مختارة

  • تعارض الأدلة (212)

  • أعوذ بالله السميع العليم من شر شيطان الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    كان الكلام في هل يثبت مجردٌ سوى الله سبحانه وتعالى أم لم يثبت، قلنا بأنه العلامة المجلسي من أولئك الذين أنكروا وجود مجردٍ سوى الله سبحانه وتعالى، وقالوا إنما سواه سبحانه وتعالى فهو ماديٌ جسمانيٌ اعم من أن يكون كثيفاً يدرك بالحواس كالباصرة أو يكون لطيفاً لا يدرك بالحواس كالجن فلا إشكال أن الجن موجودٌ مادي جسماني ودنيوي بدليل انه مكلف أن لم يكن في نشأتنا لم يكن مكلفاً مع أن صريح القرآن وما خلقة الجن والإنس ليعبدون ولكن العجيب ما عندنا روايات هؤلاء الجن يوم القيامة كيف يحاسبون؟ أين يذهبون؟ لا يوجد عندنا أي شيء، ولهذا لابد أن نغلق هذا الباب والروايات لم تتكلم  عندنا، طبعاً مع الأخذ بعين الاعتبار انه هناك لا اقل في موضعين اقر واعترف العلامة المجلسي أن هناك شواهد في الروايات تدل على التجرد، ومع ذلك لم يقبل، بأي دليل؟ في البحار المجلد 59 صفحة 202 دليله هذا اعلم انه أجمعت الإمامية بل جميع المسلمين على وجود الملائكة وإنهم أجسام لطيفة نورانية، إذن دليله الأصلي ما هو العلامة المجلسي؟ إجماع المسلمين، إجماع الإمامية بل إجماع المسلمين، هنا توجد حاشية للشيخ مصباح اليزدي صاحب تعليقة النهاية، هذا المجلد كل التعليقات الموجودة فيه تعليقات الشيخ مصباح، لأنه في آخر الجزء 59 هذه عبارة العلامة البهبودي يقول إلى هنا تم الجزء الثالث من المجلد الرابع عشر كتاب السماء والعالم من بحار الأنوار، وقد قابلناه على النسخة التي صححها الفاضل الخبير الشيخ محمد تقي اليزدي، بما فيه من التعليق والتنميق والله ولي التوفيق، إذن هذه التعليقة إلي الآن نقراه في صفحة 203 تعليقة الشيخ اليزدي يقول تعرض للبحث عن الماهية للملائكة ثلة من المتكلمين فقالوا بكونها أجسام لطيفة تتشكل بأشكال طيبة، يعني ليست إشكال البهائم والحيوانات والكلاب والخنازير طيبة يعني شنو؟ لأنه الملائكة ما يتشكلون بأشكال الخنازير يتشكلون بأشكال الطيور والشيء اللطيف وتبعهم على ذلك (تبين النظرية جاي من علماء السنة) رهط من سائر الباحثين من الإمامية إذن مسألة أن لا مجرد سوى الله منشأها الآخر أهل السنة وانتقلت ووافق عليها مافي مشكلة ولكنه مع الدليل ثم يشير إلّا أن جملة من فلاسفة الإسلام ومنهم جملة من فلاسفة الإمامية قالوا بأنه توجد عندنا مجردات هنا ومجردات هناك إلى أن يقول ثم انه هو نسب إلى الفلاسفة أنهم ينكرون أن الملائكة موجودات جسمانية يقول بيني وبين الله نحن تابعنا كلمات الفلاسفة ما قالوا أن الملائكة كلها موجودات مجردة وهو كذلك فإن الموجودات الملائكية على أصناف صنف منهم من المجردات وصنف منهم من الجسمانية مافي مشكلة، لم يقل احد من الفلاسفة أن كل الملائكة من أمين الوحي جبرئيل إلى أدنى درجات الملائكة لأن الملائكة لهم أصناف وانواع كثيرة وطبقات كثيرة بعضهم آمر بعضهم مأمور هؤلاء الملائكة المقربون الأربعة هؤلاء سادت الملائكة وتحتهم صنفٌ وتحت الصنف صنف ولهذا عبارته ثم انه لا دليل على إنكارهم (يعني الفلاسفة) ملائكة جسمانيين مطلقا من قال لكم أنهم هؤلاء الذين عبرت عنهم المتفلسفين الذين ادخل أنفسهم بين المسلمين لتخريب أصولهم وتضييع عقائدهم من قال لك أن الفلاسفة يقولون كل الملائكة مجردين من أين هذا؟ ومن جانب آخر لم يثبت إجماعٌ مسألة خلافية بين اعم المسلمين سنة وشيعة وهذه ليست من المسائل التي السنة قالوا شيئاً والشيعة قالوا شيئاً آخر، ليس بهذا الشكل، يعني يوجد من الشيعة من قال جسماني ويوجد من قال مجرد، يوجد من السنة من قال جسماني ومن قال مجرد يعني من المسائل التي لا يمكن أن نقول السنة قالوا كذا والشيعة قالوا كذا افترضوا عصمة الأئمة الشيعة قالوا كذا والسنة لم يقولوا شيء ولكن كثير من المسائل الخلاف فيها ليس خلاف مذهبي، يعني نقول الشيعة قالوا هكذا والسنة هكذا قالوا، هذه من قبيل هذه الآية إلي احنه مراراً ذكرناها للأعزة وهي الآية ستة من آل عمران {وما يعلم تأويله إلّا الله} سؤال: هذا وقف لازم والراسخون عطف أو استئناف؟

    الجواب: مسألة خلافية بين علماء المسلمين ليس الخلاف بين السنة والشيعة، لا أبداً، جملة من كبار أعلام الإمامية يقولون أن الواو هنا استئنافية، ومنهم السيد الطباطبائي، والسيد الطباطبائي يقول أبداً هذه الآية لا يمكن أن تكون عاطفة، هذه الواو ليست عاطفة والراسخون في العلم يقولون ليست معطوفة على قوله وما يعلم تأويلها إلّا الله أبداً، وفي العكس جملة من أعلام السنة يقولون أن الواو عاطفة إذن هذا الخلاف خلاف مذهبي لو خلاف إسلامي؟ خلاف إسلامي مسألة التجرد أيضاً الخلاف فيها خلافٌ إسلامي قال: لا دليل على إنكارهم لم يثبت إجماع الأمة أو الإمامية على جسمانية جميع الملائكة حتى الكروبيين والمهيمين والعالين من أين تقول بأنه يوجد إجماع المسلمين على أنهم أجسام؟ من أين تقول أن الإمامية يقولون على أنهم أجسام؟ هذا مضافاً ومولانا العزيز العلامة المجلسي من قال لك أن الإجماع في المسائل العقائديّة حجة نحن إلى الآن لم نستطع أن نبين حجية الإجماع في المسائل الفقهية فما بالك في المسائل العقائديّة إذن يوجد إشكال على كلام العلامة المجلسي صغرى وكبرى أمّا الكبرى فلم يثبت حتى ولو يوجد إجماعٌ أن الإجماع حجة في المسائل العقائديّة وأمّا الصغرى لا يوجد إجماعٌ وإنما المسألة خلافية يقول أن سلم دعوة الإجماع على جسمانية بعضهم وعلى هذا فالمسألة ليست بتلك المثابة التي تترائى من كلام المؤلف، هنا الشيخ المصباح لادب يتكلم عن العلامة المجلسي لم يقل له العلامة الطباطبائي في التثبت الديني أنت لا تتدخل فيه، طبعاً تلك منعته، بعد يعقل، وهنا لا يتكلم بالشكل الذي جنابك تقول له.

    ما هي آثار إنكار التجرد؟ طبعاً يوجد فيه كثير من المسائل ولكن أنا أشير إلى واحد منها وهي مسألة التناسخ في المقدمة لابد أن تعرفوا أن التناسخ على نوعين يسمى عندهم بالتناسخ الملكي والتناسخ الملكوتي التناسخ الملكي هو أن بدني روحي عندما تفارق بدني تتعلق ببدن آخر منفصلٍ عن هذا البدن، الآن إمّا ذاك البدن في الدنيا في البرزخ في الآخرة أي كان المهم ببدني أو ببدن آخر؟ مرة انه تفارقني كما في النوم الروح تفارق البدن الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها أيضاً الله هم يتوفاها تقول لي اتنفس يقولون الباقي من الروح فقط هذا القدر من الارتباط وهو النفس وإلّا الروح فارق البدن ولهذا الله سبحانه وتعالى وعندما أقول الله يعني قد يكون خمسين واسطة الملك الموكل وعندما الله يريد أن يشرف نبيه يرسل له ملك الموت يستأذنه، هذا أيضاً استئذان تشريفي، وهذا تشريفاً كما الآية وما رميت إذ رميت، هذا من باب التشريف، وإلّا ملك الموت إذا أتى يعني خلص وانتهت، ولهذا سؤال: يقول له يابن رسول الله نرى بعض الناس يموت وعينه مفتوحه، بعض الناس يموت وعينه مغلقة، ما الفرق؟ قال لأن الذي تجده مفتوحاً لم يأذن له ملك الموت أن يغلقها، لهذا خلص، والذي أغلقها لم يأذن له ملك الموت فتحها، ولهذا نظام الله جعلها وما يتجاوزها، نعم جعل لنفسه حق الويتو ثلاثة بالمئة أو خمسة بالمئة التي نسميها البداء هذا البداء حق الويتو في النظام التكويني إلى وضعه قال لي حق أن بهذا المقدار أتحرك تقول له أنت تقول يقول نعم نعم حتى تتعلمون بأنه أنا أيضاً كتبت على نفسي أتنازل، لا أتنازل؟ وكتب على نفسه العقوبة، قال انتهى أبداً وأزلاً، أنا كتبته ملك الموت هنا هذا التناسخ الملكي بدني روحي تتركني، إمّا ترجع إلى بدني مرة آخرى وهذا ليس تناسخ، أو ترجع إلى بدن شخص آخر، هذا يسمى التناسخ هذا يصطلح عليه بالتناسخ الملكي، الملكوتي نفس هذا الإنسان بتجسم الأعمال يتحول إلى شيءٍ آخر يعني يحشر يوم القيامة نملة، المتكبر يقال يوم القيامة يحشر نملة حتى تدوسه الأرجل، لا ادري يحشر فلان ذئباً ويحشر فلان خنزيراً، وهكذا كل بحسب الأعمال التي يعملها، هذا التناسخ يقال له تناسخ ملكوتي لا يرتبط بعالم البدن، ولذا تعريفه كما في كل الكتب بإمكانكم تراجعون مفصلاً، التناسخ الملكي هو انتقال النفس من بدنٍ مادي إلى بدنٍ ماديٍ آخر سواءٌ كان في الدنيا أو كان في البرزخ أو كان في الآخرة إذا كان إلى بدنه ليس تناسخاً، إذا غير بدنه يكون تناسخاً ملكوتي، ما هو؟ يقول هو تمثل النفس الإنسانية بصورة مناسبة لنياتها وملكاتها وأفعالها يعني تتمثل الصلاة تقول أنا الصلاة أنا الصوم أنا الولاية وهكذا هذا تمثل الأفعال والاعتقادات بإمكانكم تراجعون هذا الفصل تفصيلاً في الجزء الأوّل من كتاب المعاد شرح الأسفار إلى صفحة 160 أنا شارح هذه المطالب.

    سؤال: هل التناسخ ممكنٌ أو ممتنعٌ؟ تقول لي سيدنا ما هي ثمرة هذا البحث؟ إذا ثبت أن التناسخ ممكنٌ لا طريق لنا لإثبات المعاد ماذا الملازمة؟ قياس استثنائي لو كان التناسخ الملك ممكنناً لما أمكن إثبات المعاد والتالي باطلٌ يمكن فإذن التناسخ الملك باطلٌ ما وجه الملازمة؟ أنت كل الأدلة التي عندك في إثبات المعاد تقول أن الإنسان لكي يجاز على عمله خيراً أو شراً تقول لأن الله عادل لأن الله حكيم لأن الله لا يظلم يعني أدلة إثبات المعاد لأجل ماذا؟ تقول هذا الظالم الذي قتل كذا لابد أن يجازى هذا الإنسان المظلوم الذي حصل كذا لابد أن يثاب وحيث أنه في الدنيا يثاب ويعاقب أو لا يثاب ولا يعاقب؟ إذن انتم عندما تراجعون إلى كتاب الأدلة القرآنية ذكرت خمسة وستة أدلة كلها تدور حول هذه النقطة فإذا إمكن التناسخ الملكي الثواب والعقاب أين يكون؟ في الدنيا يعني ينقله من بدنه الذي كان يتنعم إلى بدن حيوانٍ يتألم إلى بدن إنسانٍ كان جباراً ظالماً مستبدٍ يجعله عبداً مظلوماً ويفعل به اشد أنواع العذاب ولا تنتهي بمجرد ذاك البدن مال العبد أو الذي كان يتألم به مات هم ينقله إلى بدنٍ ثالث ورابع وخامس وسادس وعاشر مادامت الدنيا مستمرة هذا ماذا؟ هذا إذا قرار يتعذب مئتين سنة يخلو في أبدان مئتين سنة يعذبوه إذا ألفين سنة ألفين سنة إذا ثلاثة آلاف سنة ثلاثة آلاف سنة إذا خمسمائة مليون سنة خمسمائة مليون سنة تقول لي ظهور الحجة ماذا؟ ذاك بحث آخر الآن خلينه بالتناسخ الهندوس قائلين بالتناسخ وأقاموا مئات الشواهد على إثبات التناسخ كيف أقاموا؟ قالوا انظروا إلى فلان هذا الإنسان الذي يعيش على بعد فلان، الذي كان بفلان منطقة على بعد خمسة آلاف كيلومتر يأتون ويسألونه يقول أمورٌ مرتبطة بإنسان كان يعيش قبل خمسين سنة في منطقة أخرى يقولون هذا روح فلان ينتقل إلى بدني ومئات موجودة، الآن أنا لا أريد تخريب اعتقادكم في المعاد، فقط أريد أبين التناسخ ما هو فإذا أمكن التناسخ اغلب باب ولهذا مقدمة إثبات المعاد الأخروي عند المسلمين أو عند الملل يعني المسيحية وباقي الأديان مقدمتها إبطال التناسخ في هذه النشأة وإلّا إذا ما يبطل التناسخ أنت ما عندك طريق لإثبات سؤال: ما هي الطريقة لإبطال التناسخ؟ هنا العلامة المجلسي يقول والدليل على بطلان التناسخ الأدلة النقلية الفلاسفة يقولون الأدلة العقلية إذن القضية مو قضية اختلفنا بأنه هذه مجرد لا مو هالشكل مو البعض يتصوّر ماذا يصير الدنيا ما تنقلب أقول بلي تنقلب كل معارفنا بيني وبين الله مواقعها تبدلت سيدنا أين يقول هذا الكلام العلام؟ العلامة المجلسي المجلد السادس صفحة 271 يقول إذ التناسخ لم يتم دليلٌ عقلي على امتناعه يقول إذ أكثرها عليلة مدخولة والعمدة في نفيه ضرورة الدين وإجماع المسلمين، الإجماع حجة في المعاد؟ التناسخ الإجماع فيه حجة؟ هذا من باب ضيق القناق لأنه هو من أوّل الأمر أغلق على نفسه باب الاستدلال العقلي قال مو حجة تخمين ضن فعنده طريق آخر أو ما عنده طريق؟ ما عنده طريق إلّا طريق والرواية ما فيها دلالة ولهذا ما استطاع هو يأتي بالدلالة وتمسك بالإجماع بالضرورة فلو أن شخصاً ما تم عنده هذا الإجماع يثبت عنده المعاد أو لا يثبت؟ فلو أن شخصاً جاء وناقش هذه الضرورة وقال هذه الضرورة ناشئة من كلمات العلماء وكم من ضرورة وجدت وانتفت بعد ذلك صار فيها شك أصلاً انتفت كونها ضرورة صارت نظرية ماذا نعمل بعد عندنا دليل أو ما عندنا دليل ولذا محمد حسين كاشف الغطاء في الفردوس الأعلى يقول معنى التناسخ الخلل فيما ذكره المجلسي لأنه المعاد ركن من أركان يعني وجود نشأة أخرى غير هذه النشأة يقول فالبرهان والوجدان شاهدان عدلان على بطلان التناسخ مضافاً فلا حاجة للإجماع وغيره في إبطاله بل ذلك لا يجدي شيئاً في نقير أو فتير فائدة الإجماع ماذا؟ والإجماع ماذا يستطيع أن يفعل؟ هو الإجماع في محله لم يثبت فما بالك في مثل هذه المسائل هذه عبارات شديدة يقول من المؤسف صدور مثل هذا الكلام من أمثال هؤلاء الأعلام ولكن ليت من لا يعرف شيئاً لا يتدخلوا فيه صفحة 281 طبعة دار المحجة قال ولكن ليت من لا يعرف شيئاً لا يتدخل فيه وما اشد الخطأ والخطى بقوله التناسخ لم يقم عليه دليلٌ عقلي على امتناعه ثم التمسك لإبطاله بالأدلة السمعية كالإجماع وضرورة الدين التي لا مجال لها في القضايا العقلية ومن هنا وقع في حيرة العلامة المجلسي في عالم البرزخ الروح عندما تفارق البدن في عالم البرزخ تنتقل إلى بدنها مرة أخرى؟ هذا البدن صار تراباً لعد أين تنتقل؟ إلى بدنٍ آخر وهو التناسخ قال والإجماع والضرورة لم تبطل هذا المعنى سؤال: جيد يوم القيامة ماذا نفعل؟ بدنه أو ليس بدنه؟ هذا يوم القيامة لابد تتشكل سبعة آلاف و ثمانمائة محكمة لأنه هذا بدني من صار تراب لو صار جزء من بدن شخصٍ آخر لو من بدن حيوانٍ آخر وهذا قطعة من البدن كم يتزاحمون عليها؟ يجوز آلاف الناس وآلاف الموجودات هذا يقول القطعة مالتي لأنه هذا كلها تتحلل ثم تكون جزءاً من أبدان أخرى ومن هنا هؤلاء يضطروا قالوا لا هذا يكون جزء أصلي من ذاك البدن ولا يكون جزءاً في بدن آخر الجزء الأصلية سموه شوفوا التكلفات لأنه كله ملتزم بأنه لابد أن يكون جسماني بهذا المعنى حتى يحفظ الانتقال إلى بدنٍ نفسه لا بدن غيره وإلّا يكون بدن الغير هو التناسخ إذن لابد تقرر أنت جنابك من تدخل في المعارف الدينية تقرر في الرتبة السابقة أن الدليل حجة أو ليست بحجة أو لا تقرر عزيز القضية مو قضية أن هذه ترف فكري لا مو ترف فكرية لابد أن تحل القضية لابد أن تقول هذه هنا وتروح من آخر وهو الدليل العقلي أو الطريق، من هنا أنتم ترون بعض الشوارع والاتوبانات والطرق التي يمنع فيها الاستدارة عندما قطعت الطريق لابد ان تقطع مئة كيلومتر حتى تجد مجال الاستدارة الأدلة المنهج هم بهذه الصورة، إذا دخلت منهجاً لابد أن تمشي إلى آخر الطريق، والعلامة المجلسي رفض الدليل العقلي واستند إلى الدليل النقلي ولابد أن يذهب إلى آخره وهو يذهب تقول لي سيدنا أين يقول نلتزم بالتناسخ؟ قال: وسيأتي في تواعيف أخبار هذا الكتاب صفحة 270 المجلد السادس ثم تتعلق الروح بالأجساد المثالية اللطيفة يعني جسم، جسمه الأوّل لو غيره؟ لا غيره لأن الأوّل تراب أو الأوّل كثيف والثاني لطيف ولكن جسمٌ الشبيهة بالأجسام الجن والملائكة، يعني عندنا برزخ في هذا العالم لو يرتبط بأبدان الجن لو يرتبط بأبدان الملائكة فإن قلت ماذا تفعل بالإجماع والضرورة؟ يقول وظاهر أن هذا غير داخلٍ في من عقد عليه الإجماع والضرورة هذا التناسخ مو بهذني لأنه إذا يريد يقول شامل كيف خرج من هذا الإجماع، والظاهر أن هذا غير داخلٍ في من عقد الإجماع، والضرورة أن فيه وينسب إلى احد العلماء الإمامية هذا الكلام، يقول: وكيف وقد قال به كثيرٌ من المسلمين كشيخنا المفيد أنا انقل عبارة العلامة المجلسي بإمكانكم تطالعون كتاب الشيخ الفياض الذي عنده تعليقة على النهاية، وعنده كتب أخرى أيضاً وعموماً كتبه فارسية هو اقرب بكثير إلى المنهج النقلي منه من المنهج العقلي مع انه هو درس الفلسفة بكل دقة ولكنه لا يوافق على كثير من مباني الفلاسفة واقرب إذا أريد أصنفه على المنهج الفلسفي والمنهج الفلسفي المشائي مو لا يقبل العرفان ولا يقبل الحكمة المتعالية وإنما اقرب إلى المنهج المشائين تبعاً لشيخه الأستاذ شيخ محمد تقي المصباح اقرب إلى المنهج المشائي منه إلى مناهج الحكمة المتعالية والعرفان هذا الكتاب تحت عنوان علم النفس فلسفي درسهاى استاد غلام رضاى فياضى تحقيق وتدوين محمد على يوسفى الكتاب هم يقع في 675 صفحة في صفحة 444 هذه عبارته بالضبط يقول ديدگاه برگزيده يعني النظرية التي نختارها، بنظر ما تناسخ امريست ممكن وهيچ برهان تامى بر استحاله آن وجود ندارد تنها، إذن لا يوجد أي برهان عقلي على الاستحالة هنا اثبت الإمكان طبعاً بالاثبات الإمكان بعد إثبات المعاد يحتاج إلى دليل يأتي في صفحة 508 يقول أنا لا أقول فقط أن التناسخ الملكي ممكنٌ بل أقول ممكنٌ وواقعٌ تقول المعاد؟ يقول فقط المعاد استثني، وإلّا غير المعاد يقول نعم أنا اقبل التناسخ ممكنٌ، لكن ليس بهذا العالم، في عالم المعاد، في عالم البرزخ الذي التناسخية يقولون في هذا العالم، إذن المنهج النقلي ينتهي ما يقف عند احد إذا صار منهجك نقلي ما تقول أنا لهنانه اقبل النقل بعدين ما اقبل ما يمكن روايات موجودة وأنت لابد أن تنتهي إلى الروايات إذن هذه هي واحدة من أهم الأمور المترتبة على مسألة التجرد وعدم التجرد وهي مسألة التناسخ.

    والحمد لله رب العالمين

    15 جمادى الثاني 1435

    • تاريخ النشر : 2014/04/15
    • مرات التنزيل : 1535

  • جديد المرئيات