نصوص ومقالات مختارة

  • مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي (430)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صلى الله محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    كان الكلام في البحث في هاتين المسألتين الأساسيتين في معارف مدرسة أئمة أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام، المسألة الأولى هل أن الإمامة تعد من المسائل الإيمانية والعقدية أم أنها من المسائل العملية والفقهية والفرعية المسألة الثانية هو أنها إذا ثبت أنها من المسائل الإيمانية فهل هي من أركان الإيمان أم أنها ليست كذلك ولكن قبل أن أجيب أنا بالأمس قلت كلمة بأنه أساساً لعله لا توجد عندنا رواية أن قبلت قبل ما سواها بعض الأعزة قالوا لا سيدنا توجد رواية هذه الرواية موجودة في الكافي المجلد السادس صفحة ثمانية عشر كتاب الصلاة باب من حافظ على صلاته أو ضيعها والرواية صحيحة السند كما صححها البهبودي الجزء الأوّل صفحة 256 ورقم الرواية 4802 قال سمعت أبا جعفر الباقر عليه السلام يقول كل سهو في الصلاة يطرح منها غير أن الله تعالى يتم بالنوافل أن أوّل ما يحاسب به العبد الصلاة فإن قبلت قبل ما سواها أن الصلاة إذا ارتفعت إلى آخره هذا معناه أن الصلاة تعد بالنسبة إلى باقي الأمور العملية كالأصل بالنسبة إلى الفرع وهذا هو الذي استفدناه من رواية عمود دينكم ولكنه هذه واضحة أن قبلة قبل ما سواها طبعاً بعد ما موجودة وان ردت في هذه الرواية ولكنها موجودة في الآخر يقول فإن صلاها المؤمن في أوّل وقتها رجعت إلى صاحبها وهي بيضاء منشقة تقول حفظتني حفظك الله وإذا ارتفعت في غير وقتها بغير حدودها رجعت إلى صاحبها وهي سوداء مظلمة تقول ضيعتني ضيعك الله فإذن الصلاة تدعوا للإنسان خير الإنسان ولكذا وهذه تجسم الأعمال لا معنى لها إلّا على نظرية التجرد من أنكر التجرد لا يستطيع أن يحل مسألة نظرية التجسم الأعمال ولذا العلامة المجلسي عندما يصل إلى هذه الروايات واقعاً يحير في توجيهها بناءاً على أن لا يوجد مجردٌ إلّا الله سبحانه وتعالى فلذا بعض الأحيان يستعمل فد عبارات غريبة جداً يقول هذا من تجسم الروح وتروح الجسم الذي أشكلوا عليه قالوا هذا جمعٌ بين النقيضين، إذا كان جسم كيف يكون روحاً، وإذا كان روحاً كيف يكون جسم له بحث آخر، أعزائي ابحثوا عنها واكتبوا عنها رسائل أن استطعتم وهي انه لو سألتم هذا السؤال من الدليل على أن الإمامة تعد من المسائل الإيمانية لا العملية أوّلاً وثانياً من الدليل على أنها لو كانت إيمانية وعقائدية يعني لابد من الإيمان بها من الدليل على أنها من أركان الإيمان ما معنى من أركان الإيمان يعني الإنسان إذا آمن بالله آمن برسوله ولكن لم يؤمن بالإمامة بعد يقبل منه التوحيد والنبوة أو لا يقبل؟ لا يقبل كما هو الآن في ثقافتنا هذا هو له أصلٌ أو ليس له أصل له دليل أو ليس له دليل أي منها؟ المسألة ليست فقط خطيرة أساساً مرتبطة بالإنسان قبل أن تكون مرتبطة بالآخرين أنت الذي تريد أن تعتقد ما هو دليلك إلّا أن تقول بأنه هكذا وجدنا آباءنا على امة الحمد الضرورة موجودة واصل من أصول المذهب وانتهت القضية إذا هكذا تريد أن تتعامل من الفرق بينك وبين أي إنسان متعارف وعادي أمّا إذا تريد أن تتعامل مع المسألة تعامل علمي فما هو الطريق؟ الرواية الأولى قرأناها بالأمس قلنا مضمونها جيد جعلتها من الأمور الإيمانية ولكن المشكلة في السند على وجهين وعلى وجه آخر تكون مقبولة. باعتبار أن بعد ذلك صاحب البحار يقول عندنا سبعين رواية صاحب الأحاديث الشيعة السيد البروجردي يقول عندنا 78 رواية بيني وبين الله كم رواية يمكن الاعتماد عليها بحسب الموازين السندية ومو فقط السندية والمتنية أيضاً أن متنها يفيد أنها إيمانية أو لا يفيد وإذا كانت إيمانية يفيد أنها من أركان الإيمان أو لا يفيد بغض النظر عن السند.

    الرواية الثانية: واردة في أصول الكافي المجلد الثالث هذه مركز بحوث دار الحديث الرواية كتاب الإيمان والكفر باب دعائم الإسلام رقم الرواية 1495 رقم الرواية ستة الرواية محمد ابن يحيى عن احمد ابن محمد عن صفوان ابن يحيى عن عيسى ابن السري أبي اليسع قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام اخبرني بدعائم الإسلام التي لا يسع أحداً التقصير عن معرفة شيءٍ منها التي من قصر عن معرفة شيءٍ منها فسد دينه طبعاً هنا هماتينه الدين في جملة من الروايات عبر عنه بأنه الإيمان فسد دينه يعني فسد إيمانه أنا كم رواية وجدت وواحدة من هذه الروايات في تفسير العياشي في ذيل الآية 26 من سورة آل عمران أن الدين عند الله الإسلام قال الدين فيه الإيمان رواية ثانية يعني أن الدين فيه الإيمان.

    إذن فسد دينه يعني فسد إيمانه وتوجد قرينة أيضاً في الرواية فسد دينه ولم يقبل منه عمله إذن بقرينة المقابلة إذن لا يمكن يراد من الدين العمل لا معنى لأن يقول فسد عمله ولم يقبل منه عمله إذن المراد من الدين يكون الأمر العقائدي الأمر الإيماني بقرينة المقابلة لأن القسم مقاطعة للشرك كما قرأتم ومن عرفها وهذا عرفها تعبير على أن المسألة مرتبطة بالإيمان لأنه مقدمة الإيمان هي المعرفة أوّل الدين معرفته ومن عرفها وعمل بها صلح له دينه قبل منه عمله ولم يضق به مما هو فيه لجهل شيءٍ من الأمور جهله بعد إذا عرف هذه الأمور وعمل بها ما جهله بعد يضره أو لا يضره؟ لا يضره ولم يضق، الآن بعض النسخ ولم يضُر به هذه متعارفة ما من كلمة في كافي وإلّا وتوجد لها نسخة بدل هذه كلمة وكذا إلى آخره ولم يضق به مما هو فيه لجهل شيء من الأمور جهله فقال (هذا سؤال السائل) قال شهادة أن لا اله إلّا الله والإيمان بأن محمداً صلى الله عليه وآله هو رسول الله والإقرار بما جاء به ليس فقط يؤمن بان هذا رسول الله ويقر أن كلما ثبت عنه فهو من عند الله لأنه ما ينطق إلى الهوى وهو وحي يوحى وحقٌ في الأموال الزكاة إذا صار الزكاة من دعائم الإسلام الصلاة أين؟ تبين الصلاة أهم الزكاة أو ليس أهم من الزكاة؟ عمود دينكم الصوم الحج إلى آخره على أي أحوال من هنا هذه المقطع مهم عندي هذه الجملة قال: والولاية التي أمر الله عزّ وجل بها إذن جعلت الولاية في عرض ماذا؟ (يا ليت هذه جملة الزكاة ما موجودة واللطيف جاءت بعد الزكاة هم نقول هذا معطوف على التوحيد والنبوة ولكن نقول هذا سهو الناقل وإلّا بيني وبين الله ماذا افعل لها لأنه هذه الجملة والولاية إذا عطفت على الزكاة فالزكاة أين تدخل؟ في الفروع تدخل في العمليات لو في العقائديات؟ أقول ماذا وجهها الصوم أين الصلاة أهم لو قال الباقي وآخره إلى الولاية ما هو وجه الزكاة، لا أدري لأنه هذه روايات الخمس خمس أرباح المكاسب في العصر المتأخر عموماً الروايات التي جاءت منه كان هؤلاء وكلاء لائمة سلام الله عليها من هنا جملة من المعاصرين بدؤوا يشككون لماذا الروايات فقط عن هؤلاء لماذا عن غيرهم ما موجودة إذا كانت هذه هي ثقافات لماذا فقط هذه الوكلاء فقط يؤكدون على الخمس ما تدرون يوم القيامة ماذا يصير الآن هم عموماً الوكالاء عندما يصعدون المنابر أوّل مبحث يبحثوه مبحث الخمس على أي الأحوال ولهذا السيد الصدر عنده جملة رحمة الله تعالى عليه السيد الشهيد يقول بأنه انظروا بأن هذه الروايات التي ينقلها الراوي إذا كانت تدعم حرفته التي يدعمها هذا نقطة ضعفٍ في الرواية لأنه بعض الروايات تقول بأنه الطيور فيهن ثواب واحد يحفظهن في البيت وهذني يجمعهن ويعطيهم أكل ومن تروح تنظر بأنه هو ماذا؟ تبين عنده شغله كان إذا هذني الروايات ما موجودة إذن كيف يعمل؟ وهكذا تذهب للجمال والحمال وبقال وطحان وإلى آخره طبعاً ما أريد أقول كذب أريد أقول بطبيعة الحال يريد يعطي شرعية لأي شيء؟ وهذه طبيعة الإنسان الآن انتم تعيشون في مجتمعٍ بيني وبين الله حتى فيما يتعلق بامور لا علاقة لها بالدين ولكنه يجدون لها مئة مستند ديني طبيعي هذا جداً على أي أحوال قال: والولاية التي أمر الله عزّ وجل بها ولاية آل محمد عليهم أفضل الصلاة والسلام.

    توجد من حيث مضمون الرواية (قبل السند) توجد عندنا نقطتان تؤديان إلى علامة استفهام النقطة الأولى هي انه جاءت بعد الزكاة فقد قد يقال أنها معطوفة على الزكاة والزكاة من الأمور الفرعية من الأمور العملية النقطة الثانية انه في الأولى يعني في التوحيد جاءت شهادة في الثانية يعني النبوة جاءت إيمان ولكن في الثالثة لا توجد لا شهادة ولا إيمان وإلّا لو هذه ما موجودة وهي حقٌ في الأموال الزكاة وأيضاً مذكور والإيمان أو والشهادة بإضافة أولها دعائم الإسلام كانت واضحة جداً الرواية أوّلاً عبر عنها من دعائم الإسلام وثانياً عبر عنها إمّا بالشهادة وإمّا بالإيمان ولكن هذه الرواية والأمر إليكم.

    هاي الرواية فيها أسانيد ثلاثة: السند الأوّل واردٌ في الكشي يعني اختيار معرفة الرجال المعروف بالرجال الكشي في صفحة 428 رقم الفقرة 799 الطبعة التي عندي للعلامة المصطفوي بتحقيق كلمات القرآن الكريم في أبي اليسع عيسى ابن السري جعفر ابن احمد عن صفوان عن أبي اليسع قال قلت لأبي عبد الله أفضل الصلاة والسلام حدثني عن دعائم الإسلام التي بني عليها ولا يسع أحداً من الناس تقصيرٌ من الشيء عنها إلى آخره هذا السند الوارد هنا في قاموس الرجال المجلد الثامن للعلامة التستري صفحة 316 في ذيل ترجمة عيسى ابن سري التي هي 5796 يقول في خبر الكشي سنده ومتنه تحريفات إذن هذا السند الأوّل يقول العلامة التستري عنه محرفٌ لماذا؟ قال فسقط من أوّل سنده طاهر ابن عيسى الرواية جعفر ابن احمد يقول لا هذا قبله يوجد طاهر ابن عيسى فإنه يروي عن جعفر  ابن احمد ليس جعفر ابن احمد يروي مباشرة وهو ساقطٌ من أوّل السند كما في أبي بصير وغيره توجد موارد أخرى طبقنا وجدنا فلان ينقل وسقط جعفر ابن احمد عن صفوان ابن يحيى لأنه جعفر لا يستطيع أن ينقل عن صفوان ابن يحيى إذن هذا السند يمكن الاعتماد عليه أو لا يمكن؟ إذن هذا السند الأوّل فهو ساقط.

    السند الثاني: كما قلنا واردٌ في الكافي وهو محمد ابن يحيى عن احمد ابن محمد عن صفوان ابن يحيى وثلاثة الأولى معروفين من كبار من الثقات عن احمد ابن محمد عن صفوان ابن يحيى ومحمد ابن يحيى كلهم من الثقات عن عيسى ابن السري أبي اليسع وهو أيضاً ثقة بإمكانكم تراجعون ترجمته أيضاً في المجلد الثامن صفحة 315 من قاموس الرجال للعلامة التستري فهو ثقة فالسند الأوّل سندٌ معتبر وصحيح في آخر الرواية يعني صفحة 60 يقول أبو علي الأشعري عن محمد ابن عبد الجبار عن صفوان ابن يحيى عن عيسى ابن السري أبي اليسع عن أبي عبد الله مثله هذا هو السند الثاني فيما يرتبط بالسند الثاني فيما يتعلق بالصفوان ابن يحيى وعيسى ابن سري أيضاً ثقة يبقى عندنا أبو علي الأشعري عن محمد ابن عبد الجبار أمّا أبو علي الأشعري في تنقيح المقال الجزء الخامس للعلامة المامقاني صفحة 287 رقم الترجمة 773 قال وثاقة المترجم وجلالته مما اتفق عليها علماء الرجال من دون غمز فيه فهو ثقة جليل واسمه احمد ابن إدريس ابن احمد أبو علي الأشعري القمي هذا شخصٌ أوّل أيضاً في هذا الشخص الأوّل ما عندنا مشكلة الشخص الثاني وهو محمد ابن عبد الجبار في قاموس الرجال المجلد التاسع صفحة 351 رقم الترجمة 6872 ذكر جملة من الأعلام عده الشيخ في رجاله في أصحاب الجواد والهادي قائلاً هو ابن أبي الصحبان قمي ثقةٌ إذن من حيث السند عندنا مشكلة في سندي الكافي أو لا توجد؟ لا توجد ولذا تجدون في مرآة العقول العلامة المجلسي المجلد السابع صفحة 108 يقول صحيحٌ بسنديه، السند الأوّل والسند الثاني وكذلك أشار إلى الرواية في معجم الأحاديث المعتبرة العلامة الشيخ آصف محسني الجزء الثاني صفحة 459 رقم الرواية 1772 الرواية الصحيحة جمعها في هذا الكتاب قلنا بحدود 11500 رواية جمعها في مجلدات ثمان، طبعاً مع صحة هذين السندين مع كله العلامة البهبودي لم يجعلها في صحيح الكافي لماذا؟ لا علم لعله لهذا الإشكال الموجود في المتن لأنها هذا الإشكال الموجود في هذا السند هذا المتن فيه إشكالات كثيرة لأنها الرواية طويلة يعني من صفحة 57 إلى صفحة آخر 59 ثلاثة صفحات ففيها تحريفات متعددة ولهذا كل ما علق الرواية المجلسي سواءً المازندراني سواءً في البحار سواءً كلهم عندما جاؤوا إلى المتن وجدوا فيها إشكالات ولعل واحدة من الإشكالات هي إشكال انه جعل الزكاة ضمن في عرض الشهادة بالله الشهادة بالتوحيد والإيمان برسوله أصلا ليس له أي وجه وجيه إذا تريد أن تقول هو يريد أن يقول الإيمان بما جاء به رسول الله إذن الإيمان بما جاء به رسول الله اعم من هو زكاة ومن يذكرون مصداق لابد أن يذكرون أهم المصاديق وهو الصلاة، لا أن يذكرون الزكاة ومع ذلك لم يصحح، بعد لم نجد رواية دالة عليه من حيث أن الرواية معتبرة وإلّا إذا فرضنا أن الرواية الأولى معتبرة وإذا ما فرضنا أن الأولى ليس معتبرة فلا يبقى عندنا رواية واحدة دالة على الإيمان والباقي تقول سيدنا ما معقول صاحب البحار ماذا يقول البحار في مجلد 27 باب انه لا تقبل الأعمال إلّا بالولاية يذكر 71 رواية أنت تقول ما عندنا إلّا هذني؟ الجواب: باقي الروايات إمّا تبين انه من لم يقبل ولايتنا ومن لم يقبل ولايتنا لعله افتراض الطاعة من قال بأنه ولايتنا يعني الإيمان بولايتنا من أين جئتم بالإيمان من لم يعرف حقنا من قال بأن الحق يعني الإيمان بالولاية لعل الحق ما هو وجوب الطاعة بلي وجوب الطاعة هذه العبارات لا يوجد فيها لا إقرار ولا شهادة ولا إيمان بالولاية نعم يوجد يعرف حقناً يوجد لم يعرفنا يوجد لم يطعنا يوجد لم يأتي بولايتنا هذه كلها اعم ممن هذا البحث العلمي هو هذا انتووا الآن في رواية لا تنقض اليمين بالشك أو في رواية لا تعد الصلاة إلّا خمسة أليس دققون؟ ونحن ندقق ونريد أن نخرج منها أمراً إيماني ولهذا انتووا تجدون عندما نرجع إلى جامع أحاديث الشيعة في صفحة 540 هناك يقول ثم لقى الله عزّ وجل بغير ولايتنا يعني بغير ولايتنا يعني بغير الإيمان بولايتنا لو بغير طاعة لنا، الرواية تقول لا تقول لنا بغير الإيمان طاعتنا أو رواية أخرى يقول ولم يعرف حقنا وحرمتنا أهل البيت سؤال: ما هو حقه؟ قرأتم في علم الأصول أن القضية تثبت موضوعها أو لا تثبت؟ لا تثبت تقول حقنا يأبن رسول الله ما هو حقكم؟ لابد أن تراوي في رواية أخرى ما هو حقنا هو الإيمان بنا لا فقط افتراض طاعتنا مثلاً ولم يعرف ولايتنا يعني ولم يؤمن بولايتنا؟ أو لا ينفع عبداً عمله إلّا بمعرفة حقنا تقول سيدنا ماذا تفعل بروايات من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية سؤال: يعرف ماذا متعلق المعرفة ما هو؟ متعلق المعرفة الإيمان لو متعلق المعرفة وجوب الطاعة؟ ما بينت الرواية هذه لم تقل لنا من مات ولم يعرف الإيمان بولايتنا لأنه في الأمور العملية أيضاً نحن نحتاج إلى المعرفة لكي نصلي ماذا نحتاج؟ إلى معرفة، لكي نصوم إلى ماذا نحتاج؟ إلى معرفة، البحث لابد أن يكون في كتبنا وفي كتبنا جامع أحاديث الشيعة ينقل 78 رواية والبحار هم ينقل 71 رواية نحن رواية رواية تتبعناها لم نجد فيها لا عنوان الإيمان لا عنوان الشهادة لا عنوان الإقرار اتركونا عن السند، السند لم يصح إلّا عندنا روايتين واردة في الاحتجاج الطبرسي، وتعلمون الاحتجاج للطبرسي لا سند فيه لأنه هو قال في المقدمة اختصاراً أنا حذفت كل الأسانيد فمن حيث السند لا توجد بحث نعم توجد رواية في صفحة 540 احتجاجه على ابن الكوى عن اصبغ ابن نبات قال كنت جالساً عند أمير المؤمنين وتعلمون من علماء القرن السادس يعني الفاصلة بينهم ستة قرون بيني وبين الله السند منو ومن أين كتاب الله الأعلم يعني إذا أنكرنا معذورين، فجاءه ابن الكوى فقال يا أمير المؤمنين من البيوت في قول الله عزّ وجل وليس البر في البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وائتوا البيوت من أبوابها وقال علي عليه السلام نحن البيوت التي أمر الله بها أن تؤتى نحن باب الله فمن بايعنا واقر بولايتنا فقد أتى البيوت من أبوابها جيد العنوان عنوان الإقرار ورواية أخرى في صفحة 543 أيضاً بنفس الكلام قال: قال سأله عن اصبغ قال سأله عن الكوى قال سأله أمير المؤمنين عن بصير بالليل بصير بالنهار وعن أعمى بالليل أعمى بالنهار وعن أعمى بالليل بصير بالنهار وعن أعمى بالنهار بصير بالليل فقال أمير المؤمنين ويلك سلعاً ما يعنيك ولا تسأل عن ما لا يعنيك ويلك أمّا بصير بالليل بصير بالنهار فهو رجل آمن بالرسل وبالأوصياء الذين مضوا وبالكتب والنبيين وآمن بالله وبنبيه واقر لي بالولاية فأبصر في ليله ونهاره رواية أيضاً فيها الإقرار ولكن روايتان لا سند لهما تبقى عنده الرواية بالنورانية الذي هو صاحب البحار يقول ووجده في كتابٍ عتيق قال ومن لم يقر بولايتي لم ينفعه الإقرار بنبوة محمد صلى الله عليه وآله فإذاً هو أهم من الإقرار، لأنه صار حتى ركناً لذاك، ولكن يكفيك أن تعرف أن العلامة المجلسي هو يقول ليس نقلاً عن الآخرين لا أن الآخرين ناقشوا، في صفحة (17) من المجلد (26) إنما أفردت لهذه الأخبار باباً لعدم صحة أسانيدها ليس فقط عدم صحة أسانيدها وضرابة مضامينها بل كون مضامينها من المنكرات ليس غرابة من المنكرات أمير المؤمنين يقول إذا ما تقبلوني رسول الله يهج، هذا الذي يقول أنا عبد من عبيد محمد هكذا أتكلم مع مقام النبوة، بينكم وبين الله هذا أدب أمير المؤمنين؟ أمير المؤمنين الذي لم يتكلم ولم تردنا خطبة واحدة من خطبه في حياة رسول الله تأدباً أمام الأستاذ والمعلم انتم شايفين إذا سألك سائل والأستاذ واقف مقتضى الأدب أنت تجيب أو تسكت؟ وهذا ما فعله أمير المؤمنين أبداً ولم تثبت له خطبة واحدة في حياة رسول الله وهذا يأتي يقول لو تؤمنوا بي أو كل قيمة ليس لكم أنا الأصل هذا أدل أمير المؤمنين الآن أنتم على المنابر ماذا تقرؤون أي رواية؟ رواية النورانية بتعبيرنا يصعد المنبر بعد ما ينزل مع أنه هو صاحب البحار يقول بضعف أسانيدها وغرابة مضامينها هو يقول ولهذا يقول على مبناهم يقول فلا نحكم بصحتها ولا ببطلانها ونرد علمها إليهم، نعم نحن نرد علمها إليهم ما لم يثبت عندنا بدليل قطعي بطلانها أو مخالفتها للقرآن وإلا ضربنا بها عرض الحائط تتمة البحث تأتي.

    والحمد لله رب العالمين.

    15 جمادى الثاني 1435

    • تاريخ النشر : 2014/04/16
    • مرات التنزيل : 1385

  • جديد المرئيات