نصوص ومقالات مختارة

  • مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي (446)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صلى الله محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    هذا البحث فيه أبحاث قيمة نستطيع من خلالها أن نتعرف على كثير مما ورد في كلمات أئمة أهل البيت ولكنه بعد التنظير لها في كلمات الفلاسفة والعرفاء هذا النمط التاسع من الأمور أو من الفصول المهمة في الإشارات وعادتاً أيضاً هو يدرس بشكل مستقل مثلاً ماذا يقول هناك هذا التمييز الذي نحن عادتاً لا نجده في الكتب الأخلاقية في الجزء الثالث من الإشارات يقول المعرض عن متاع الدنيا وطيباتها يخص بإسم الزاهد والمواظب على فعل العبادات من قيام والصيام ونحوهما يخص بإسم العابد والمنصرف بفكره إلى قدس الجبروت مستديماً لشروق نور الحق في سره يخص بإسم العارف هو هذا من الأبحاث القيمة بأنه ما هو الفرق بين العارف والزاهد والعابد هذا بحث أساسي واطمئنوا جذوره موجودة في كلمات الإمام أمير المؤمنين في نهج البلاغة ولكن مع الأسف الشديد لأنه نهج البلاغة ليست من الكتب الرسمية تدرس رسمياً في الحوزات العلمية فنتصور مثل هذه الأمور أمور خارجة عن أبحاث النقلية على سبيل المثال تجدون في صفحة 370 هذه عبارته يقول الزهد عند غير العارف معاملة ما كأنه يشتري بمتاع الدنيا متاع الآخرة وعند العارف الزهد تنزه عما يشغلوا سره عن الحق وتكبرٌ على كل شيء غير الحق أمّا والعبادة عند غير العارف معاملة ما كأنه يعمل في الدنيا لأجرة يأخذها في الآخرة هذه الروايات التي وردت بأنه العباد على ثلاثة هذا كلها هنا صار أسس نظر لها الشيخ الرئيس ابن سينا إلى أن يأتي هنا من مقولاتها القيمة والعالية يقول من آثر العرفان للعرفان فقد قال بالثاني يعني تقرؤوا العرفان لأجل أن تكون عارفاً لأنه مشركٌ من آثر للعرفان فقد قال بالثاني ومن وجد العرفان كأنه لا يجده بل يجد المعروف به فقد خاض لجة الوصول وهكذا من تابعة هذه المقامات ورجعة بعد ذلك إلى نهج البلاغة في خطبة همام وجدت أن أصول هذه النظريات المطورحة هنا أين موجودة؟ موجودة عند خطبة المعروفة بخطة همام خطبة 192 روي أن صاحباً لأمير المؤمنين يقال له همام كان رجلاً عابداً فقال يا أمير المؤمنين صف لي المتقين حتى كأني انظر إليهم فتثاقل عليه السلام عن جوابه ثم قال يا همام اتق الله وأحسن فان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون فلم يقنع همام بهذا القول حتى عزم عليه فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه وآله ثم قال فأما المتقون فالمتقون ها هم أهل الفضائل إلى أن يقول الإمام فهم والجنة كمن قد رآها فهم فيها منعمون وهم والنار كمن قد رآها فهم فيها معذبون قلوبهم محزونة اجسادهم نحيفة، حاجاتهم خفيفة، أما الليل فصافون أقدامهم تالين لأجزاء القرآن إلى أن يقول ما انتهى أمير المؤمنين فصعق همام صعقتاً كانت نفسه فيها فقال أمير المؤمنين أما والله لقد كنت أخافها عليه عندما تثاقل لم يجبه لأنه يعرف خطبته عندما تجد الأرض المناسبة واستعداد الكافي ماذا تفعل بأصحابها ثم قال هكذا تصنع المواعظ البالغة بأهلها فقال له قائل ما بالك يا أمير المؤمنين لا تلزم صاعقة ولا تتآذى إلى آخره فأجابه الإمام.

    بالأمس قلنا بأنه أساساً الروايات الواردة في ذيل هذه الآية أساساً البحث محورها في هذه القضية وهو من الذي يميز مدرسة أهل البيت عن باقي المدارس الفكرية والعقدية والفقهية الجواب في جملة واحدة: انه إذا اجتمعت الأمة سنة وشيعة على أمر هناك لا فرق، الآن تأخذ من زيد أو عمر من قبيل الفتاوى الفقهية إذا كان هناك إجماع بين العلماء في مسألة هل يجب تقليد الأعلم فيها؟ لا، لا يجب لأنه سواء كان تقلده اعلم أو غير اعلم فالكل يقول بتلك المسألة وإنما يجب تقليد الأعلم عند الاختلاف لا أن يجب تقليد الأعلام مطلقاً ولهذا قيدوا وأنا قيدت في الرسالة في منهاج الصالحين قلت إذا وقع الاختلاف يجب تقليد الأعلم أمّا إذا لم يقع الاختلاف أو لم يعلم الاختلاف أساساً ولم يخطر في ذهنه الاختلاف يجوز الرجوع إلى أي حجة وعملية إذا وقع الاختلاف في المعارف الدينية بعد رسول الله فيجب اخذ الدين من علي وأولاد علي عليهم أفضل الصلاة والسلام هذا هو الفصل المميز لمدرسة أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام لا اقل هذا عندي وعند الآخرين يشترطون شروط أخرى أن يعتقد بالعصمة أن يعتقد بالنص الإلهي أن نعتقد هم أحرارٌ فيما يشترطون ولكن بالنسبة لي ولهذا قلت من هذا اليوم نبدأ نذكر الفتاوى ودليلها بقدر ما نستطيع أن نبينها ولكن الفتوى العقدية والعقائدية عندي إنشاء الله سيخرج في كتاب لي ارجوا أن أتوفق لأنه انتهيت من مطالعته والآن في الطبع مدخل إلى الفتاوى العقائديّة هناك بينت أساساً ما هي هوية مدرسة أهل البيت الكتاب حدوداً 300-350 صفحة ليس كبيراً وواقعاً كتاب يستحق الدرس انه أساساً ما هي المناهج التي تتبع وما هو دور القرآن ما هو دور الرواية أساساً هوية أهل البيت ما هي هناك جمعها وكتبها الدكتور الشيخ طلال الحسن هناك بيّنا بأن هوية مدرسة أهل البيت من اعتقد بأن هؤلاء مفترضوا الطاعة فهو من أتباع مدرسة أهل البيت وأي شرط آخر ما موجود نعم من علم أنهم معصومون يجب أن يعتقد بالعصمة أمّا لم يثبت عنده العصمة قال أنا ما ثابت عندي ذلك وجملة من الأعلام الإمامية قدر المتيقن والحد الأدنى لمدرسة أهل البيت هو أن يعرف أن هؤلاء قوم افترض الله طاعتهم على الخلق تقول سيدنا هذا افتراض الطاعة على الخلق يلزم منه العصمة بيني وبين الله إذا استطعت أن تثبت بنص جلي هذه الملازمة نعم أمّا إذا لم يثبت إلّا بنص خفي بعد القضية تكون اجتهادياً نظرية إذن لا يمكن جعلها ركناً من الأركان، إذا استطعت أن توضعها بنحو النص الجلي فبها ونعمة كما أنها جملة من الأعلام قالوا أن آية اطعيوا الله واطعيوا الرسول وأولي الأمر منكم هذه دالة على عصمة أولي الأمر لإطلاق الطاعة الجواب هذا ذهب إليه جملة من الأعلام وجملة من الأعلام الإمامية ذهبوا على عدم دلالتها على العصمة إذن هي من النص الجلي أو من النص الخفي؟ تكون من النص الخفي طبعاً توجد رواية عن سليم ابن قيس عن أمير المؤمنين بأن قال أن هذه الآية دالة على العصمة ولكنه الكلام هل هو نص جلي أو نص خفي إذن تقول سيدنا إذن كيف تحل مشكلة الدور الذي أشرتم إليه فيما سبق؟ قلنا بأنه أساساً هذه الروايات التي نقرأها الآن هذه عموم الروايات إنما جاءت عن الأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام ولا يمكن للشخص أن يقول أنا المراد بأولي الأمر لأن هذا إنما يكون قوله حجة إذا كان معصوماً أمّا إذا لم تثبت عصمته في الرتبة السابقة كلامه يقوله اعتقاده الشخصي هو معتقد كما انه لو شخص أنت سألته أنت الأعلم يقول نعم أنا الأعلم ولكنه هذا يثبت لك انه واقعاً الأعلم؟ لا، لا يثبت هذا اعتقاده الشخصي واعتقاده الشخصي لا يكون حجة على الآخرين إذن كيف نجيب؟ لعله إذا وقفنا نجيب ذلك، من هنا سوف أشير إلى بعض الروايات الواردة في هذه المسألة وهذه مسألة عشرات الروايات كلها بيّنت أن المدار على افتراض الطاعة أبدأ من أصول الكافي باعتبار من الكتب المعتبرة والمتيقنة لا مثل تفسير العياشي وسأقرأ بعد ذلك من تفسير العياشي ولكنه روايات أصول الكافي لا اقل على مبنى بعض علماءناً الاخباريين لا اقل بعض هذه الروايات مطمئنة الصدور أو لا اقل يجب العمل بها كما يقول العلامة المجلسي أما من يقول متواترة فبها ولا اقل قلنا 4-5 روايات منها صحيحة السند هذه الروايات موجودة في أصول الكافي الجزء الأوّل صفحة 455 الروايات الصحيحة السند قلنا 17 روايات موجودة في هذا الباب باب فرض الطاعة الأئمة كتاب الحجة يبدأ من الحديث رقم 1 إلى الحديث 17 في هذا المجال تبقى الروايات بحسب السند غير معتبرة وقلنا هذه الروايات تكون شاهد لتقوية تلك الروايات المعتبرة من هذه الروايات الرواية الخامسة من هذا الباب الرواية عن أبي خالد القماط عن أبي الحسن العطار قال سمعت أبا عبد الله يقول اشرك بين الأوصياء والرسل في الطاعة أين اشرك بين الأوصياء والرسل في الطاعة؟ اشرك في آية النساء أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم إذن هناك شراكة في وجوب الطاعة بين الرسول وبين أولي الأمر هذه لا تبين لنا منهم أولي الأمر فقد تبين وجوب الطاعة التي قلنا أمر قرآني.

    الرواية الثامنة من هذا الباب: سأل رجل فارسي أبي الحسن فقال طاعتك مفترضة فقال نعم قال مثل طاعة علي ابن أبي طالب؟ فقال: نعم والرواية صححها البهبودي في صحيح الكافي.

    الرواية العاشرة في هذا الباب: كنت قائماً على رأس الرضا بخراسان وعنده عدّة من بني هاشم وفيهم إسحاق ابن موسى ابن عيسى العباسي فقال يا إسحاق بلغني أن الناس يقولون أنا نزعم أن الناس عبيد لنا (يظهر بأنه الغلاة وغير الغلاة والجهلة يطرحونها في ذلك الزمان والتعبير أن الإمام يقول نزعم أن الناس يعني فيها رائحة إبطال القضية) ثم قال الإمام الرضا لا وقرابتي من رسول الله يقسم الإمام ما قلته قط نحن كيف لنا أن نقول الناس عبيد لنا ما قلته وبحق رسول الله (هذه من الروايات التي فيها قسم برسول الله إذا واحد يقال لك لا يجوز القسم إلّا بالله هذه من الروايات التي فيها قسمٌ بغير الله) وقرابتي من رسول الله ما قلته قط ولا سمعته من احدٍ من آبائي قاله (طبعاً من الواضح عدم وجدان الإمام الرضا، يعني عدم الوجود، لا انه لا يعلم الأئمة قال هو لا يعلم لا ليس الأمر كذلك) ولا بلغني عن احد من آبائي قاله ولكني أقول الناس عبيد لنا في الطاعة (طبيعي هذا من اطاع شخصاً فعبده فلهذا من اطاع الشيطان فقد عبده أصلا من اصغى إلى ناطق فان كان ناطقاً عن الله فقد عبد الله وان كان ناطقاً عن الشيطان فقد عبد الشيطان لو يستمع إلى ناطق لا انه يطيع) موال لنا في الدين ثم الإمام سلام الله يقول فاليبلغ الشاهد الغائب.

    الرواية ثلاثة عشر في هذا الباب: الرواية عن إسماعيل ابن جابر قال قلت لأبي جعفر عليه السلام اعرض عليك ديني الذي أدين الله عزّ وجل به قال هات: فقلت اشهد أن لا اله إلّا الله وحده لا شريك له وان محمداً صلى الله عليه وآله عبده ورسوله والإقرار بما جاء به من عند الله وان علياً كان إماماً فرض الله طاعته ثم كان بعده الحسن إماماً فرض الله طاعته ثم كان بعده الحسين إماماً فرض الله طاعته ثم كان بعده علي ابن الحسين إماماً فرض الله طاعته حتى انتهى الأمر إليه ثم قلت أنت يرحمك الله وأنت إماماً فرض الله طاعتك قال: فقال هذا دين الله ودين ملائكته (بينك وبين الله اعتقاد الأئمة في التوحيد هل يدانيه اعتقاد آخر من الآخر؟ اعتقاد النبي من التوحيد أصلا أنا اعرفه من هو؟ إذا كان ذاك هو ميزان الموحد إذن كل الناس من المشركين مع انه ليس الأمر كذلك ذاك يرتبط بمقامه هو صلى الله عليه وآله) أوّلاً فقد جعلت الدين الحق في مدرسة أهل البيت فرض الطاعة ثانيا: يشرط فرض جميع الأئمة أو لا يشترط؟ لا يشترط، تقول سيدنا هذا لنسبة من كان في زمانهم أمّا بعد زمانهم؟ بيني وبين الله الذي يريد أن يفرق في زمانهم وفيما بعد زمانهم يحتاجوا إلى دليل فإذن قام الدليل على أن إنكار واحدٍ منهم إنكار لهم جميعاً وقام دليلٌ بنحو النص الجلي القطعي، أوّلاً يكون من النص الجلي لا من النص الخفي ثانياً: أن لا يكون مورثاً للظن لأنه إذا كان مورثاً للظن لا ينفع هي عقائدية بل من أركان الإيمان لابد أن يورث اليقين ولا اقل اليقين بالمعنى الأعم حتى لو لم يكن يقين بالمعنى الأخص الذي يدعي فرق يوجد حتى بعض الكبار من مدرسة أهل البيت يقول لا إشكال ولا شبهة أن الذين حاربوا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وشهدوا الشهادتين وقتلوا معه كانوا من أهل الجنة كانوا يعرفون إمامة أمير المؤمنين أو لا يعرفون؟ بعد لم تطرح مسألة إمامة وولاية أمير المؤمنين حتى يعرف هؤلاء يعتقدون أو لا يعتقدون.

    سؤال: قد يقول قائل هذا قبل الطرح، وبعد الطرح صارت من أركان الإيمان، فعليه الدليل، فإن لم يبقى دليل يبقى على حل وهذا ما يصرح به الشيخ الأنصاري يقول ولا دليل عندنا بأنه تغير الإيمان بعد ذلك، أبداً على ما كان عليه في صدر الإسلام، نعم لمن ثبت له هذا فهو حجة، ومن لم يثبت له لا هذا من أهل الجنة، الشيخ المرتضى يقول نعم.

    الرواية الخامسة عشر في هذا الباب: الرواية قلت لأبي عبد الله أن الله أجل وأكرم من أن يُعرف بخلقه، بل الخلق يعرفون بالله، قال: صدقت، قلت: من عرف له رباً فقد ينبغي له أن يعرف لذلك الرب رضا وسخطا وانه لا يعرف رضاه وسخطه إلّا بوحي أو رسول فمن لم ياتيه الوحدي فنبغي له أن يطلب الرسل فإذا لقيهم عرف أنهم الحجة من عرف له رباً لابد أن يعرف له رضاً وسخط كيف تعرفوا على رضاه وسخطه ما هو الطريق؟ يقول: طريقه أن تتعرف عن طريق الوحي والرسول، جيد هذا الإنسان بحث وانتهى على أن الرسالة انتهت بعيسى ابن مريم، ماذا يفعل؟ ينبغي له أن يطلب الرسل، فإذا لقيهم يعني إذا حصل هذا رسلهم يتبعهم، هذا أيضاً بحث ووجد أن الرسول من هو؟ عيسى، ذاك بحث انتهى أن الرسول بوذى ماذا افعل له، أقول ارفع يدك عن قطعك، أنت تقول القطع حجة ذاتية يمكن النهي عنها أو لا يمكن؟ يمكن الردع عنها أو لا يمكن؟ لا يمكن الردع عن هذه القضية؛ لأنه آخر ما يستطيع الإنسان تحصيله هو القطع هو اليقين، تقول سيدنا يعني نكون بوذية؟ لا الله سبحانه وتعالى هيأ لك أفضل نبي وأكمل نبي وأفضل الأوصياء والأولياء، ابحث إنشاء الله تصل، أمّا إذا بحث ولم يصل ماذا يفعل؟ يعني ما هو الطريق الآخر الذي الله يقول هذا الطريق أنت مأخوذ عليه يقول الهي دلي إلى طريقاً آخر يقول لك أنت أين وصل لك القطع وحصل عندي قطع ماذا افعل؟ إلّا الله يبحث مع كل مكلف نبي، بعث الأنبياء ونزل الكتب وجاؤوا الظالمون حرفوا المسير حرفوا الرسالة، اوجدوا الموانع الحقيقة لم تبقى ناصعة ماذا يفعل ذاك المسكين؟ المسلم أيضاً كذلك بيني وبين الله بعد رسول الله في حياته كذا والآن ذهب وبحث الأدلة لم يصل أن فرض الطاعة لعلي وأولاد علي ماذا يفعل؟ يقول إذا لقيهم عرف الحجة وان لهم الطاعة المفترضة، فقلت للناس ألا تعلمون أن رسول الله كان هو الحجة من الله؟ قالوا: بلى، قلت: فحين مضى من كان الحجة؟ كان رسول الله موجودٌ كان هو الحجة والباقي لا يمكن لهم دورٌ في زمانه، عندما ذهب رسول الله الآن ماذا نفعل؟ يا رسول الله ماذا نفعل بعدك إذا اختلفت الأمة؟ كما قال أمير المؤمنين لذلك اليهودي قال: أنتم بعد ما دفنتم رسولكم اختلفتم أراد أن يطعن بمن؟ هذا الأدب الذي كان عنده أمير المؤمنين، الآن بدل أن يقول اختلفنا وضاع حقي وراحت السلطة هؤلاء المرتدين الكافرين ماذا فعلوا بعائلة أهل البيت لا ما أعطى بأصحاب رسول الله، قال نحن بعد لم يدفن اختلفنا عنه، وانتم اختلفتم فيه، هذا الأدب العلوي هذا تلميذ رسول الله، لماذا هذا خارج عن الدين ويريد أن يطعن في أصحاب رسول الله، لا لن نسمح، نعم أمير المؤمنين عندما يتكلم عن أصحاب رسول الله قد يتكلم لا مشكلة ويصفهم بما يصفهم فليصف، أمّا عندما تصل القضية إلى الخارج لا يعطي مجالاً للطعن في أصحاب رسول الله، مع أنهم فعلوا ما فعلوا به فقال من الحجة؟ قال القرآن يقول قالوا القرآن حجة بعد ماذا يعني حسبنا كتاب الله، فنظرت في القرآن هو يخاصم به المرجئي والقدر والزنديق فعرفت القرآن لا يكون حجة إلّا بقيم يحتاج إلى عدل يفسر القرآن من هو عدل القرآن؟ فقلت ما قيم القرآن فقلت فلان فقلت لم يذهب وإلّا ترك رسول الله.

    والحمد لله رب العالمين.

    19 رجب المرجب 1435

    • تاريخ النشر : 2014/05/19
    • مرات التنزيل : 2387

  • جديد المرئيات