نصوص ومقالات مختارة

  • نظرية الإنسان الكامل (36)

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين

    بعد أن استظهرنا من الآية المباركة بقرائن مختلفة أن المراد من الاسماء التي تعلمها آدم هي الاسماء الإلهية.

    يأتي هذا التساؤل وهو انه: ماذا نفعل بالروايات التي قرأناها بالأمس من تفسير العياشي وغيره, التي تقول ان المراد من الاسماء في الآية أسماء بعض الاشياء, النباتات وأودية وأشجار والى آخره, وفي روايات أخرى ان المراد من الاسماء يعني اسماء حجج الله (سبحانه وتعالى), أسمائهم ^ فكيف التوفيق بين الاستظهار القرآني او ما أستظهرناه من الآية وبين هذه الروايات التي بالاستظهار الاولي تكون منافية لذلك الاستظهار القرآني, هذا ما اشرنا إليه بالأمس.

    الجواب: على القاعدة ماذا نقول في مثل هذه الروايات, طبعا أنا بودي ان الاخوة هذه القضية يحققونها, طبعا أنا بالنسبة إليّ منتهي منها ولكن أقولها للاخوة, وهو انه: لابد في الرتبة السابقة نبحث بأنه الاخبار في غير الاحكام الشرعية في الموضوعات في الوقائع في الامور العقائدية, في مختلف المسائل في الامور التأريخية, فخبر الواحد الى أي حد حجة والى أي حد ليس بحجة؟ هذا في الاعم الاغلب لم ينقح في الكلمات, هذه الروايات الثلاثة أساساً بموازين حجية خبر الثقة هذه حجة او ليست بحجة؟ وتكفي تلك الموازين في باب الفروع لإثبات حجيتها هنا؟ الآن نحن نفترض من حيث السند مفروغ عنه والا هو ليس مفروغا عنه, من الناحية الفنية لابد ان يقع بحث في ذلك, نفترض انها روايات واردة.

    فهنا نقول: بمقتضى قواعد إذا جائكم عنا وهي أخبار بتعبير الاعلام أما متواترة وإن لم تكن متواترة مستفيضة مطمئنة الصدور, هذا ما صرح به جملة من الاعلام, منهم السيد الشهيد منهم الشيخ الأنصاري وغيرهم, أما هذه النصوص متواترة وأما مستفيضة مطمئنة الصدور يعني نطمأن صدر هذا منهم, ومقتضى القاعدة الأولية يعني بعد ان علمنا بوجود

    الدس والتزوير والتلاعب والوضع وكذا فبطبيعة الحال ان أهل البيت^ لابد ان يعطوا ضابطا بأيدي شيعتهم وأتباعهم ليعرفوا الحديث الصحيح عن غيره, على أي الاحوال.

    بمقتضى هذه الروايات لابد من عرض هذه الروايات على كتاب ربنا فان وجدنا عليها شاهدا او شاهدين فطوبى, وان لم نجد فبمقتضى قاعدة التسليم انها ردوا علمها ألينا.

    بناء على هذا الأصل نقول: ان هذه الروايات التي قرأناها بالأمس إن استطعنا ان نجد لها توجيها ينسجم مع ظهور الآيات المباركة فالحمد لله رب العالمين, وان لم نجد ذلك فلابد من إرجاع علمها الى أهلها والا هي مخالفة للظهور القرآني.

    ولكن بحمد الله تعالى هذه الروايات منسجمة مع الظهور القرآني خصوصا على مبنى العرفاء, فان العرفاء ذكروا أن الاشياء هي نسبتها الى الاسماء الإلهية أي نسبة؟ مظهر والظاهر, فالعلم بالمظهر علم بالظاهر والعلم بالظاهر علم بالمظهر, وعند ذلك أيضاً ينحل التعارض في الروايات, لان بعضها قالت اسماء الاشياء وبعضها قالت اسماء الحجج, أيهما حجة؟ كلها حجة, لان تلك إشارة الى بعض المصاديق وهذه أشارت الى مصاديق أخرى.

    اذن بالنسبة لنا الذي يبني على هذا المبنى توجد عندنا مشكلة او لا؟ لا توجد, ولذا اذا تتذكرون نحن هذه العبارة نقلناها عن السيد الطباطبائي سابقا, في المجلد السادس من الميزان في ص254 هذه عبارته, قال: ومن هنا يظهر أن الواحد منا لو رزق علم الاسماء وعلم الروابط التي بين الاسماء وبين الاشياء وما تقضيه اسمائه تعالى مفردة ومؤلفة علم النظام الكوني بما جرى وما يجري عليه من كليات ومن جزئيات.

    فبطبيعة الحال أنا بقناعتي الشخصية تقول لماذا الامام لم يبين هذا الكلام, اذا كان يبين هذا الكلام فكان يصير عرفان نظري, هذا ليست طريقة أهل البيت, طريقة أهل البيت أمروا ان يكلموا الناس على قدر عقولهم, يقول بلي هذا الموجود, بلي اذا تتذكرون في الرواية بالأمس ماذا قال الامام    ×, الامام    × الروايات موجودة والاخوة اذا لم يكن عندهم تفسير العياشي بإمكانهم يرجعون الى تفسير السيد الطباطبائي    + قال: فقال وهذا البساط, هذه إشارة الى شمول علمه, يعني يريد أن يقول ما من شيء الا وعلمه هذا الموجود حتى هذا الذي تحتي والا ما هي خصوصية هذا البساط الذي يجلس الامام  ×؟ خصوصيته يريد ان يقول انه يغيب عن شيء حتى هذا الموجود او لا يغيب؟ لا يغيب, او قوله, قال: واسماء الأودية والنبات والشجر والجبال من الارض, شيء غريب كما ذكر بعض الاخوة بالأمس, أساساً هذه لا توجد فيها لا اسماء الاشياء ولا اسماء البحار انهار فقط أشجار وأودية وغيرها ماذا, اذا حملناها على التعبدية وعلى التفسير لابد أن نقتصر على ماذا, لابد أن نحملها على بيان بعض المصاديق وهذه المصاديق التي أشار إليها.

    رواية أخرى: قال: فدعا الخدام, يعني سفرة الغذاء فتغذينا ثم دعا بالطست والدست سنانه يعني ما يغسل به اليد, فقال: جعلت فداك قوله علم آدم الاسماء كلها, الطست والدست سنانه منه؟ حتى هذه يعرفها, قال: حتى هذه يعرفها.

    وهذا ماذا يريد أن يقول الامام×؟ يريد أن يقول بأنه هذا الذي تعلم هذه الاشياء واقعا ما تعلم علم الملائكة, هذا الطست الذي لا علاقة له بإمامة الامام أو بخلافة الخليفة, هو ما معرفته بهذه الاشياء على أي الاحوال.

    فقال   :× والفجاج والأودية وأهوى بيده كذا وكذا, وفي المعاني عن الصادق   × أن الله علم آدم اسماء حججه ثم عرضهم وهم ارواح على الملائكة فقال أنبئوني الى آخره.

    إذن هذا البيان أنا أتصور من خلاله تحل وأي مشكلة في هذا المجال لا يوجد عندنا, وهذا المعنى لا يتبادر الى الاخوة, من أتباع مدرسة أهل البيت يقولون, الآلوسي وأنا مرارا ذكرت بودي أن الاخوة يراجعون تفسير الآلوسي وإذا يكتبون في الكتاب ويجمعون مطالب أساسية أنا أتصور يخرج كتاب جدا قيم.

    انظروا ماذا يقول في ذيل قوله {وعلم آدم الاسماء كلها} بحسب هذه الطبعة الموجودة عندي التي هي إحياء التراث العربي, الجزء الاول ص220 يقول: ولهذا كان’ وأهله^ وقد, عفوا, ولهذا كان’ أفضل خلق الله تعالى على الاطلاق بل هو الخليفة على الحقيقة, وهو صحيح, لأنه الخليفة على الظاهر ليس هو, الخليفة على الظاهر يبدأ من آدم ولا ينتهي الا بالإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت^ هذه كلهم خلفاء هؤلاء, أما على الباطن والحقيقة والملكوت الخليفة هو الخليفة لا غيره, يعني الخليفة بلا فصل او الخليفة على الاطلاق أما باقي الخلفاء فإما مع الفصل يعني مع الواسطة, وأما خليفة مطلق أم مقيد؟ مقيد.

    قال: بل هو الخليفة على الحقيقة في السبع الطباق وليس هذا بالبعيد, ثم يأتي الى آخر, التفتوا الى هذه الجملة وانظروا هل يوجد احد من عموم أتباع مدرسة أهل البيت ^ يوجد عندهم هذا الاعتقاد, لا أريد أن اقول من خواص أتباع, عفوا, كثير من خواص أتباع يوجد عندهم هذا الاعتقاد او الاعتقاد موجود عند هذا الرجل؟ التفت ماذا يقول.

    يقول: ولم تزل تلك الخلافة, أي خلافة؟ يقول تلك الخلافة ليست حدوثية تلك الخلافة التي هي ماذا؟ بقائية استمرارية يعني الملائكة في حادثة وفي واقعة سجدوا وذهبوا الى بيوتهم, او دائما ساجدون خاضعون؟ التفتوا جيدا.

    لذا تنحل مشكلة ليلة القدر عندنا, وإلا اذا افترضوا قضية في واقعة, طيب سجدوا وكل ذهب الى عمله, لا القضية ليست هكذا, فلذا هذه عبارته, يقول: ولم تزل تلك الخلافة في الانسان الكامل الى قيام الساعة وساعة القيامة, بل التفتوا, بل متى فارق الانسان العالم مات العالم, من يقول هذا الكلام؟

    نحن الى الآن (لولاه لساخت الارض بأهلها) وهذه هم مشكورين تعبدا يقبلونها, هذا يقول لمات العالَم, وهذه نص الروايات التي عندنا, قال لم يحتاج الى الارض, الامام قال (لبقاء الارض على صلاحه) هذه نص الروايات عندنا.

    قال: ولو مات الانسان الكامل متى فارق هذا الانسان العالَم مات العالَم, برهانه ماذا؟ قال: لأنه الروح الذي به قوامه, العالم جسد وروحه الانسان الكامل, فهو العماد المعنوي للسماء قبل الارض, انتم تدرون, قلت لكم هذا الكلام الى الآن نحن لم نستطع هذه مسالة (لولاه لساخت الارض بأهلها) نقول توجد رابط وجودي بين المعصوم وبين, الى الآن عندما نأتي نبين ادوار المعصوم يبين ادوار الدين الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والحدود, هذه كتبنا الكلامية اقرؤوها انتم, يعني عندما يأتي الآن لا أريد أن أبين الاسماء, يبين الأدوار وضرورة الإمامة اين ضرورة الإمامة؟ لأنه حتى يقيم العدل حتى يقيم الحدود حتى حتى, تجدون في كتب الكلام عموما لعله حتى في بعضها موجود, تجدون عموما يقول ما موجود عالم غير موجود, هذا لا يوجد في كلام احد, فلذا جاءت إشكالات على الحجة انه الآن ماذا نفعل به؟ لماذا؟ لأنه انت قلت يهدي الناس إقامة الامر بالمعروف, إقامة الحدود قيادة الأمة عدم انحراف الأمة عدم تقسم الأمة عدم عدم.. طيب هذه متحقق الآن أم لا؟ غير متحقق, لماذا؟ اضطررتم ماذا تقولون؟ تقولون هو كان يريد أن يفعله ولكن الأمة لم تسمح له, أقصى ما تبينوه ماذا تقولون؟ تقولون المقتضى موجود والمانع غير مرفوع, في النتيجة سواء كان المانع غير مرفوع مانع للمقتضى او لعدم المقتضى او لوجود المانع, الآن وجوده له فائدة او لا فائدة منه؟ لا فائدة منه, الا أن ترجع وتربط الخليفة بنظام التكوين لذا يقول:

    فهو العماد المعنوي للسماء والدار الدنيا كل الدنيا والدار الدنيا جارحة من جوارح جسد العالم الذي الانسان الكامل روحه, هذه جارحة من جوارحه, هذا من يقوله؟ الآلوسي هذا ليس انسانا, اقول والله هذا متأثر بروايات البحار وأصول الكافي, الآن الشبهة موجودة لابد أن تسمعونها, يقولون أن هذه البحار الروايات الموجودة فيه وعلمائنا من غير تنقيح تأثروا ماذا؟ هذه من آثار العلماء المتأخرين المتأثرين والذين جاؤوا بعده تأثروا فيها, وكتابات توجد في حوزة قم أيضاً توجد, (كلام احد الحضور) ما فيه مشكلة, أنا اقول اذن هذه ليست مدرسة أهل البيت, لا مشكلة, لا, أريد أن اقول ليست هذه النظرية الموجودة عند أهل البيت هذه تابعة للروايات ومتأثرين أريد أن اقول أن هذه نظرية فيها شيعي وغيره, (كلام احد الحضور) بلي احسنتم, متأثر بالعرف, ولكن عالم وهذا ليس مقلد, انسان عالم والا جزافا لم يقبل هذه النظريات.

    اذن توجد مباني أدت للآلوسي يقبل هذا المبنى, أنا همي الآن أريد أن اخرج الانسان الكامل وضرورة الانسان الكامل الذي يتهم بها السيد الحيدري انه قائل بالغلو وأنه أكثر من اللازم يقول في أهل البيت ^ أريد أن أبين أن هذه ليست نظرية مختصة بأهل البيت هذه نظرية موجودة عند كبار علماء المسلمين سواء كانوا من أتباع مدرسة أهل البيت او غير أتباع مدرسة أهل البيت, وسواء كانوا عرفاء او كانوا مفسرين او كانوا غيرهم, أريد أن أبين هذه عمق النظرية التي مثل الآلوسي متأثر بها او لا؟ نعم هذا كلام من؟ هذا كلام الشيخ الاكبر ولكن تقليدا قبلها روح المعاني, نحن في الروايات عندنا قبلناها هذا لماذا الرجل قبلها.

    قال: ولما كان هذا الاسم الجامع قابل الحضرتين بذاته صحت له الخلافة وتدبير العالم, والله سبحانه {فعال لما يريد} ولا فاعل سواه وفي المقام يقول أكثر من هذا لا نستطيع أن نتكلم, وفي المقام ضيق والمنكرون كثيرون, تبين أن القضية ليست له, هذه قضية واقعية فطبيعي كلموا الناس على قدر عقولهم وهذه عقولهم واقعا لا احد يحتمل والا عندنا مئات الروايات بأنه كلامنا صعب مستصعب والله كذلك, كلامهم صعب مستصعب, من هذه الروايات التي بعد ذلك سنقرأها من الروايات.

    فلذا في بعضها قال, قال: كلامنا صعب مستعصب, ما هو؟ أنا قلت مرتين او ثلاثة قلت خمس طوائف هذه الروايات, رواية تقول صعب مستصعب على غير شيعتنا, رواية تقول صعب مستصعب على عموم شيعنا, رواية أخرى تقول صعب مستصعب على خواص شيعتنا, ورواية تقول صعب مستعصب على حتى الأوحدي من شيعتنا والانبياء والمرسلين, خمس طوابق.

    ولذا تجدون نحن اعتقاد الأولية التي لنا عندما ننقلها الى المدرسة الأخرى, يشمأزون او لا؟ صعب مستعصب عليهم, هذه مرتبة, أنت تقول لهم المعصومين الائمة, عصمة عادية ولو العصمة الدانية, انت تتصور أنهم يقبلون او يشمأزون, صعب عليهم, أما شيعتهم يقبلون هذا او لا؟ ليس صعب مستعصب عليهم, أما لطبقة من شيعتهم عندما تقول أن هذا أمير المؤمنين هو واسطة الفيض والأوليين والآخرين هذا عموم شيعتهم يقبلونه او لا؟ والله صعب مستعصب عليه, المهم يراها جدا ثقيلة يقول قل شيئا يستطيع أن يقبله العقل.

    اذن هناك مطالب يقبلها عموم شيعتهم ولا يقبله غير شيعتهم, صعب مستصعب, وهناك مطالب لا يقبلها حتى عوام شيعتهم ويقبلها خواص شيعتهم, الذي أنا قناعتي أن هذا درسنا لا اقل من مصاديق خواص شيعتهم, لأنه هذا المطالب التي نقولها لا اقل الآن مائة بالمائة الاخوة يقبلونها ولكن درجة من درجات القبول موجودة في هذه الروايات.

    رواية ثالثة تقول الخواص أيضاً أبو ذر وغيره هذه يقبلونها او لا؟ أبو ذر لم يقبلها, لو علم ما في قلب سلمان لقتله لكفره وهذه روايات معروفة مشهورة لا تتصورون في فقط من طرقنا واردة, هذه طبقة.

    روايات تأتي وتقول انه نفس سلمان يستطيع أن يحمل او لا يحتمل؟ لا سلمان ولا أعلى من سلمان ولا المقربون ولا كل الأولياء والمرسلون, قال إذن من يحتمل؟ قال: هذه لنا.

    اذن تبين انه يقول وفي المقام ضيق والمنكرون كثيرون ولا مستعان الا بالله العلي الكريم.

    بعد ذلك يأتي في ص223, والعبارة في ما سبق قرأناها قال: أن المراد من الآية بيان الحكمة في الخلافة على أدق وجه وأكمله فكأنه قال جل شأنه أريد الظهور بأسمائي وصفاتي ولم يكمل بخلقكم, يعني لم تكونوا مظهر لجميع الاسماء والصفات, أي اسماء وصفات؟ الإلهية لا اسماء الاشياء, فإني اعلم ما لا تعلمونه لقصور استعدادكم ونقصان قابليتكم فلا تصلحون لظهور جميع الاسماء والصفات فيكم فلا تتم بكم معرفتي ولا يظهر بكم, الى آخره.

    الى أن يأتي الى ص224 هذه عبارته, طيب ما هو المراد من الاسماء؟ قال: توجد أقوال هو بيان بين ولكن يذكر الأقوال.

    قال: الإمام, ومراده من الإمام يعني الفخر الرازي, قال الامام المراد بالأسماء صفات الاشياء ونعوتها وخواصها لانها علامات دالة على ماهياتها فجاز أن يعبر عنها بالأسماء وفيه كما قال الشهاب نظر, في كلام الرازي, إذ لم يعهد إطلاق الاسم على مثله, نحن في القرآن لا يوجد انه أطلق الاسماء ويريد الاشياء حتى نقول {وعلم آدم الاسماء كلها} ألف لام عهدية نأخذه ومراده الاشياء, لا يوجد عندنا في القرآن.

    نعم في القرآن كم آية أطلقت فيها الاسماء وأريد بها الاسماء الإلهية, اذن مقتضى الألف واللام العهدية نحملها على الإلهية لا على اسماء الاشياء مضافا الى القرينة الداخلية, وهذه قرينة خارجية, هذا واحدة.

    (كلام احد الحضور) أنا أيضاً قلت بالأمس وإذا انتم كنتم ملتفتين قلت: بأنه لا يوجد دليل أن المراد من الاسماء يعني اسماء الاشياء, لابد البحث التفسيري في محل, فلذا قلت الا في الآية التي قد يقال أن المراد من الاسماء اسماء الاشياء ولكن فيه نظر فلابد ان يبحث في محله.

    قال: وقيل المراد بها اسماء ما كان وما يكون الى يوم القيامة, عن ابن عباس, وقيل اللغات, وقيل اسماء الملائكة, وقيل: اسماء النجوم, وقال الحكيم الترمذي اسمائه تعالى.

    هذا أنا أبينه حتى أريد أن اقول بأنه القضية لا فقط نحن نفهم هكذا, يوجد من الأكابر من الاعلام ولا فقط مدرسة أهل البيت حتى تقول انه انتم متأثرين ببعض الروايات هكذا تفسرون, لا يوجد من مختلف الاتجاهات يفهمون هذا.

    الى أن قال: وقيل وقيل… كم قيل توجد, والحق عندي ما عليه أهل الله تعالى وهو الذي يقتضيه منصب الخلافة الذي علم, هذه القرينة الداخلية التي بالأمس بيناها, قال: وهو انها اسماء الاشياء علوية او سفلية جوهرية او عرضية ويقال لاسماء الاشياء اسماء الله, لماذا؟ يقول: باعتبار دلالتها عليه, اسماء الاشياء تدل على اسماء الله, فالمظهر يدل على الظاهر والظاهر ماذا؟ من قبيل الآني واللمي تارة انت تذهب من الاسماء الاشياء للوصول الى اسماء الله, وتارة انه, وحيث أن العالم عالم الغيب لا عالم الشهادة, فإذن لا معنى لان نذهب من المظهر الى الظاهر, بل لابد أن يكون من الظاهر الى المظهر.

    وقال: ويقال لها اسماء الله تعالى عندهم باعتبار دلالتها اسماء الاشياء عليه على الله وظهوره فيها ولهذا قالوا إن اسماء الله تعالى غير متناهية ومرادهم اسماء الله غير متناهية بمعنى ماذا؟ يقول: إذ ما من شيء يظهر للوجود من خفايا الجود إلا وهو اسم من اسمائه من أسمائه تعالى وشأن من شؤونه والأول والآخر والظاهر والباطن, ومن هنا قال +, والمشار إليه محذوف.

    ومن هنا قال +, أن الوجود وإن تعدد ظاهرا وحياتكم هذا قسم, وحياتكم ما فيه الا انتموا, صحيح المظاهر موجودة ولكن داخل في الاشياء لا بممازجة.

    إن الوجود وان تعدد ظاهرا وحياتكم قسم في حياتكم, ما فيه إلا ماذا؟ الا انتم, (كلام احد الحضور) لا يقول المظاهر متعددة ولكن الظاهر متعدد او لا؟ (كلام احد الحضور) احسنتم, يقول: صحيح إن الوجود تعدد ظاهرا وحياتكم ما فيه الا هذا الوجود, الا انتم واحد داخل في الاشياء هو الأول والآخر والظاهر والباطن, لو دليتم على الارض السابعة بحبل لوقعتم على الله.

    لكن للفرق مقام وللجمع مقام ولكل مقام مقال ولولا المراتب لتعطلت الاسماء والصفات وتعليمه له, على هذا ظهور الحق جل وعلى فيه منزها عن الحلول والاتحاد والتشبيه بجميع اسمائه وصفاته المتقابلة حسب استعداده الجامع بحث علم وجه الحق في تلك الاشياء وعلم ما انطوى عليه وفهم ما أشارت إليه فلم يخفى عليه خافية ولم يبقى من أسرارها باقية فيا الله لهذا الجرم الصغير كيف حوى هذا العلم الغزير واختلف الرسميون في ما بينهم, خليهم هم في أنفسهم ودعونا نحن في غير الرسمي, هذا أيضاً كلام الآلوسي في هذا المجال وهو كلام قيم أنا بودي الاخوة إنشاء الله هذا البحث يراجعوه الى هناك, (كلام احد الحضور) يقول الى قيام الساعة, (كلام احد الحضور) نعم مشكلة, احسنتم, المشكلة الأصلية انه ماذا؟ أنه في كلماتهم لا يوجد وضوح أن الانسان الكامل من هو؟ وواقعا هؤلاء ماذا كانوا يعتقدون أن هذا الذي الى قيام الساعة الى قاعة القيام وانه لو مات لمات العالم, اذن هذا لا يستطيع أن يقبل أن المهدي سيولد آخر الزمان يعني الانسان الكامل لا يمكن على هذا الفرق أن يولد آخر الزمان, ولكن من هو هذا الانسان الكامل؟

    إذن أنا كما قلت للاخوة أنا الآن الله يعلم لست بصدد أن الآلوسي يقبل الامام الحجة الثاني عشر او لا يقبل؟ أريد أن أبين أن هذه نظريتنا او نظرية علماء المسلمين؟ هذه نظرية علماء المسلمين هذه ليست نظرية الشيعة هذه ليست نظرية متكلمين الشيعة أصلاً متكلمين الشيعة يوجد عندهم بحث على هذا المستوى او لا يوجد عندهم؟ كونوا على ثقة أنتم ارجعوا الى الصدوق والى المفيد والطوسي وغيرهم إذا توجد اشارات والا كبحث مفصل عن الانسان الكامل ودوره في نظام الوجود هذا غير موجود في كلمات متكلمين الشيعة.

    نعم نثرات موجودة لان بعض الروايات يوجد فيها اشارات صريحة كهذه المعاني, كنظرية متكاملة يعني واقعا جامعة ومانعة, ما موجودة الا في كلمات العرفاء, والا غير هذا المكان لن تجدوا لها أثراً, وإذا وجدتم في مكان لها أثراً اطمأنوا من هذا الفن من المعرفة خرج الى أولئك, والا اذا تقول لي هؤلاء مستفيدين من الروايات فالروايات كانت بيد علماء الشيعة 1000 سنة كانت هذه الروايات لماذا لم يستخرجوا منها هذه النظرية, هذا أمامكم البحار انظروا يستخرج او لا يستخرج ويقول هذا من الغلو, قرأنا والاخوة يتذكرون في مجلد 25 قرأنا بعض كلماته في هذا المجال.

    فتلخص مما تقدم:

    أولا: أن هذا الموجود الذي هو آدم وبعدنا الى الآن لم نقف على أن هذا آدم من هو, أن هذا الموجود يوجد عنده علم شهودي لا علم حصولي.

    السيد السبزواري (رحمة الله تعالى عليه) في الجزء الأول ص172 يقول: {وعلم آدم الاسماء كلها} وردت هذه الهيئة من مادة العلم في موارد كثيرة من القرآن قال تعالى {وعلمناه من لدنا علما} يقول هذا العلم من ذاك, لا علم مفهومي, {وعلمك ما لم تكن تعلم} {ويعلمكم ما لم تكونوا تعملون} والمستفاد من الجميع هو إلقاء المعلم حقيقة ما يريده من العلم من الطرف, على نحو الإلهام او الاشراق كما يحكى عن فلاسفة الاشراقيين, الآن هذا الكلام جدا فيه نظر, ولكن أريد أن أبين أن هذا الرجل أيضاً لم يستطع بحسب استظهاره من الآية يحمل العلم على العلم الحصولي المفهومي وهذا القدر يكفيني والا ما قاله الفلاسفة والإشراق لا هذا البحث جدا أعمق من هذا البحث الذي يشير إليه.

    يقول: الآن أما دفعة واحدة او بالتدريج, هذا الذي قلت انه يوجد فيه اشكال لهذا السبب, لأنه هناك تدريج يوجد او لا يوجد أصلاً؟ فلهذا قلت الآن لست بصدد بيان مناقشته.

    بلا فرق في ذلك بين أن لا يكون سببا ظاهري او كان وظاهر الآية المباركة, هذا المطلب الاول.

    المطلب الثاني: وظاهر الآية المباركة أن التعليم كان مباشرياً من الله بلا واسطة ملك, هذا أيضاً المعنى الثاني الذي استفدناه من الآية, إذن هذا ماذا يصير هذا الموجود؟ اذا كان بلا واسطة يتعلم ماذا يصير؟ يصير الصادر الاول, فلا يمكن أن يتعلق بلا واسطة وهو غير الصادر الاول, اذا كان هناك واسطة فلم يكن هو الصادر الاول, يقول بلا واسطة تعلم, هذا ظاهر الآية التفتوا هذا هو البحث التفسيري هذا الذي أكدنا عليه وقلنا نحن بحسب البحث التفسيري ماذا نفعل؟ نرى ظواهر الآيات ماذا تقول؟ الآن قد يقول لنا قائل: أنا اسألكم آتوا برواية من الروايات تقول بان التعليم لم يكن مفهومياً كان إشراقياً, يوجد رواية؟ لا والله لا توجد, آتوا برواية تقول كان التعليم بلا واسطة او مع الواسطة؟ لا يوجد ماذا نفعل نفسر أم لا؟

    المنهج الإخباري قول اسكت أسكت عما سكت الله عنه, تقول أهل البيت لم يتكلموا لم يصلونها, يقول: ماذا نفعل من هذه المعرفة ماذا نفعل؟

    أما المنهج الذي أنا اعتبره ما وردت والا اذا وردت كثيرا ما تعينني تعطيني ضوء انه أنا كيف أتحرك بأي اتجاه, لا أفسر الآية من خلال الرواية.

    قال: وكيف لا يكون كذلك, وكيف لا يكون التعليم مباشري وقد اقتضت العناية الإلهية الاهتمام بأول خليفته, اذن هذا الموجود الخليفة الاول, والمصنوع بين يديه, الى آخره, فميزه الى آخره, جيد هذا أيضاً الامر الثاني, ماذا صار.

    اذن علمه شهودي, وتعلم مع الواسطة او بلا واسطة؟ بلا واسطة وعلمه شهودي بجميع الاسماء الإلهية وبعبارة أخرى: هو المظهر الأتم لجميع الاسماء يعني ما من كمال وجودي في هذا العالم الا وهذا المظهر ما هو؟ واجد له, الا لم يكن المظهر الأتم لجميع الاسماء, وأنه صار واسطة لمن ماذا؟ للملائكة {فقال يا آدم أنبأهم بأسمائهم} اذن هو واسطة الفيض لهم أم هم واسطة الفيض له؟ هو واسطة الفيض لهم.

    جيد سؤال: هذا بحسب الوحدة التفسيري الاستظهار القرآني, الرواية هنا ما هو دورها؟ نحن الى الآن لم نعرف أن آدم هذا ما هو؟ هذا شخص هذا مقام هذه قضية واقعة هذا آدم ما هو؟ أصلاً اسم شيء أصلاً ليس اسم انسان, هذا آدم من هو ما هو؟ ماذا لابد أن نفعل؟ لابد أن نرجع الى الروايات ليتبين المصداق المشتمل على هذه الخصائص الأربع التي اشرنا إليها, ما هي؟

    أول صادر, علمه شهودي, وبجميع الاسماء والمظهر الأتم لجميع الاسماء الحسنى, وأنه واسطة الفيض لمن دونه من الملائكة فضلا عن غيرهم من الملائكة, واضح المعنى جيد.

    تعالوا معنا الى الروايات, (كلام احد الحضور) بلي (كلام احد الحضور) لا أنا أتكلم الآن في هذه الآية ذاك بحث آخر, والحق معكم {فسجد الملائكة كلهم أجمعون} أصلاً ذاك فيه بيان آخر وهو انه قد يكون السجود لآدم أبو البشر لكونه حاملا (مازلت انتقل من أصلاب الطاهرين) هذا الاحتمال وارد فلذا أنا لم آتي بتلك النكتة لان هذا الاحتمال قد يكون لأنه الروايات موجودة والاحتمال معقول لا انه خلاف الروايات, ولذا أنا لم آتي بتلك النكتة, ولكن هذه النكات واضحة الاستظهار من هذه الآيات من سورة البقرة.

    سؤال: تعالوا معنا الى الروايات ماذا تقول؟

    أنا واقعا اقرأ بعض الروايات الواردة في هذا المجال لان الوقت لا يسع.

    الرواية الأولى: التي ينقلها السيد الطباطبائي في ذيل {وعلم آدم الاسماء كلها} هذا تعبيره لا يصرح ولكن هذا تعبيره, يقول: ويناسب المقام أي مقام؟ {وعلم آدم الاسماء كلها} ويناسب المقام ما رواه في البحار عن جابر ابن عبد الله قال قلت لرسول الله أول شيء خلق الله ما هو؟ إذن تبين أن هذه المعارف كانت مطروحة في زمن رسول الله او لا؟ مطروحة ولكن طبعا مطروحة الى الخواص أمثال جابر وانت تسأل لم تجد أن الصحابة يأتون ويسألون عنها, أساساً ليس في ذاك العالم, وطبيعي في زماننا بعد 1400 سنة بعده هو خواصه يتابعون وعموم الطلبة في حوزاتنا العلمية؟ أمامكم انت, اذن انت لا تتوقعون أن القضية, طيب لماذا, أصلاً هي قضية مرتبطة بالخواص.

    قال: فقال نور نبيك يا جابر, اولا تعبير نور ليس نبي, لان نبيه أول او لا؟ نبيه ليس أول خاتم الانبياء نبيه نعم الذي هو أول نور نبيك يا جابر, خلقه الله ثم خلق منه كل خير, إذن فيه واسطة فيض او لا؟ من هو, وإلا لا انه خلقه الله ثم خلق منه كل شيء, هذه خلقه الله ثم خلق منه كل شيء أيضاً تدل على الترتيب ولكن لا تدل على وساطة الفيض للنبي     ’ الخاتم, لو كان النص يقول خلقه ثم خلق كل شيء أو كل خير, هذا يدل على الترتيب لأنه خلقه ثم, فيه ترتيب, ولكن له مدخلية في هذا النور او لا مدخلية له؟ لا مدخلية له, وإنما متى تكون المدخلية, ثم خلق, الخالق هو الله, الله خالق كل شيء ولكن مع الواسطة او بلا واسطة؟ الجواب: شيء واحد بلا واسطة وباقي الاشياء مع الواسطة, ثم خلق منه كل خير ثم أقامه ما هو؟ هذا النور بين يديه في مقام القرب ما شاء الله ثم جعله أقساما, لا اعلق على الرواية لأنه اذا أريد أن اعلق فجدا يأخذ الوقت.

    فخلق العرش من قسم والكرسي من قسم وحملة العرش وسكنة الكرسي من قسم وأقام القسم الرابع في مقام الحب ما شاء ثم جعله أقساما ثم خلق القلم من قسم, واللوح من قسم والجنة من قسم وأقام القسم الرابع في مقام الخوف ما شاء الله ثم جعله أجزاء فخلق الملائكة من جزء, طبعا هناك كان قسم هنا صار جزء, والشمس من جزء والقمر من جزء, وأقام الرابع في مقام الرجاء ما شاء الله ثم جعله أجزاء فخلق العقل من جزء والعلم والحلم من جزء والعصمة والتوفيق من جزء, وأقام القسم الرابع في مقام الحياء ما شاء الله, ثم نظر إليه بعين الهيبة فرشح ذلك النور, (أول ما خلق نور نبيكم) فرشح ذاك النور وقطرت منه مائة ألف وأربعة وعشرون ألف قطرة فخلق الله من كل قطرة روح نبي ورسول.

    الى هنا, اذن انتم اذا ترون الفاصلة ترون درجة واحدة او عشرات الوسائط حتى نصل؟ عشرات الوسائط ولكنه ذاك الدور محفوظ خلق منه الى أن قال: ثم تنفست ارواح الانبياء فخلق الله من أنفاسها ارواح الأولياء والشهداء والصالحين.

    تعليقة السيد الطباطبائي يقول: والأخبار في هذه المعاني كثيرة متضافرة, وإياك أن ترمي أمثال هذه الاحاديث الشريفة المأثور من منبع العلم ومنبع الحكمة بأنها من اختلاقات المتصوفة وتوهماتهم, فللخلقة أسرار, لا اقل لا تستطيع أن تفهم قل لا اقل هذه أنا لم افهم ما يقولون فبها ونعمت, والآخر الذي يعرفها.

    هذه رواية وهي رواية قيمة طبعا الرواية عندما تقول مائة وأربعة وعشرين ألف نبي ضمن هذه الانبياء من يوجد؟ (كلام احد الحضور) نبينا لا نبينا, إذن وجوده أيضاً رشح وقطرة من هذا النور, وهذا إلي نقوله أساساً أن وجوده الدنيوي او المادي, مظهر للانسان الكامل, ولكن المظهر الأتم في عالم الشهادة للانسان الكامل, جيد هذه رواية.

    الرواية الثانية: ص121 تلك المهم في ذيل هذه الآية من سورة البقرة.

    الرواية الثانية: في البحار المجلد الخامس ص236 الرواية طويلة الذيل أنا اخذ محل الشاهد.

    الرواية عن سنان قال: قال الامام الصادق او من سبق من الرسل الى بلى في قوله {أولست بربكم قالوا بلي} رسول الله الآن لماذا وفق أن يكون كذلك؟ قال: لأنه كان اقرب الخلق الى الله (تبارك وتعالى) هل يوجد اقرب منه او لا يوجد؟ لا يوجد, وكان بالمكان الذي قال له جبرائيل لما اسري به الى السماء قوس الصعود, انظر ماذا قال له جبرائيل؟ قال تقدم يا محمد      ’ تقدم فقد وطأت موطأ لم يطأ ملك مقرب ولا نبي مرسل. الآن التفت الى تتمة الرواية, ولولا أن روحه, الامام الصادق    × يقول: ولولا أن روحه ونفسه كانت من ذلك المكان لما قدر أن يبلغه, يعني في قوس النزول من اين بدأ؟ أول صادر, عند ذلك في قوس الصعود استطاع أن يبلغ الى مقام قاب قوسين او أدنى, والا اذا لم يكن هو الصادر الأول يمكن أن يصل الى مقام قاب قوسين او أدنى او لا يمكن؟ لا يمكن, قال, فكان الله عز وجل كما قال: قاب قوسين او أدنى أي, الامام يقول: بل أدنى فلما خرج الامر من الله وقع الى أوليائه^ فقال الصادق انه كان مأخوذاً عليهم الى آخره, حتى يبين أن مقام الائمة أيضاً في قوس النزول كان بعد من؟ (كلام احد الحضور) لا, الآن نحن لسنا بصدد بين ما بعد رسول الله من هو؟ بعد رسول الله أنبياء أولي العزم او بعد الرسول في قوس النزول أهل البيت^ اذن لعله نوفق للإشارة الى ذاك.

    وروايات أخرى في البحار واحدة منها في ص8 المجلد الثامن, الرواية طويلة قلت: يا ملائكة ربنا هل تعرفونا حق معرفتنا؟ فقالوا يا نبي الله كيف لا نعرفكم وانتم أول ما خلق الله, كيف تريد أن لا نعرفكم, وانتم أول ما خلق الله خلقكم أشباح من نور من نوره, الرواية طويلة ولكن محل الشاهد اقرأه ولعله بكرة لعله أوفق اقرأها, فما انزل من الله فإليكم, في قوس النزول من واسطة الفيض؟ هم, وما صعد الى الله فمن عندكم في قوس الصعود من منتهى قوس الصعود؟ بتوسطهم تصعد الاشياء والا يمكن أن يصعد شيء في مراتب الوجود من غير وساطة فيضهم وهذا هو دور الإمامة, الذي إنشاء الله غد أبينه.

     

    والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2016/02/06
    • مرات التنزيل : 1709

  • جديد المرئيات