نصوص ومقالات مختارة

  • نظرية الإنسان الكامل (65)

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين

    قال: وإنما قَيد قوله أو إنما قُيد قوله بطريق نظر فكري لأن القلب إذا تنور بالنور الإلهي يتنور العقل أيضاً بنوره.

    قبل الدخول في هذا المقطع تعالوا معنا إلى ص286 من الكتاب هذه عبارته التي تؤيد هذه العبارة هنا لأنه قال: وأما الذات الإلهية فحار فيها جميع الأنبياء والأولياء هناك أيضاً في السطر الرابع أو الخامس قال: فإنه لا يمكن لأحد معرفتها يعني معرفة الذات لا يمكن لأحد أعم من أن يكون حصولياً أو أن يكون السطر الخامس أو السادس, فإنه لا يمكن لأحد معرفتها إذ لا نسبة بينها وبين غيرها من العالمين وكذلك في ص545 من الكتاب تعالوا معنا إلى صفحة 545 هناك سطرين باقية من آخر الصفحة قال: لأن الحق سطرين أو ثلاثة من آخر الصفحة لأن الحق في مقام هويته واحديته لا يطلع عليه لا يُطلع عليه ولا تعرف حقيقته ولا يمكن أن تعرف لا أنه لا يعرف ويمكن أن تعرف أساساً ولا يمكن أن تُعرف حقيقته وفي مقام واحديته يعرف بالأسماء والصفات إلى آخره, ولذا هذا النص إذا تم هذا النص الوارد يا من لا يعرف ما هو إلا هو, أساسا حقيقته ذاته ماهيته لا يمكن أن تعرف لأحد من غيره وإنما تعرف من خلال الآثار واللوازم والصفات والأسماء ونحو ذلك.

    تعالوا معنا إلى مطلبنا لهذا اليوم وبحثنا لهذا اليوم.

    إذا يتذكر الإخوة نحن قلنا ولا أقل إن المحققين من العرفاء ليسوا بصدد رد المنهج العقلاني والمنهج الحكمي والمنهج الفلسفي وإنما يقولون أن المنهج الفلسفي إنما يعطي أكله إذا كان تحت نور القلب وإذا كان تحت المنهج العرفاني أما إذا لم يكن كذلك عند ذلك يكون مذموماً ويكون مرفوضاً.

    إذا تتذكرون كان عندنا بحث في علم الأخلاق أنا طرحته بشكل تفصيلي في كتاب التربية الروحية هناك قلت أن هذه قوى الإنسان يعني الباصرة السامعة الشامة اللامسة وهذه قوى الإنسانية الظاهرية والباطنية هذه إذا صارت مأمومة للعقل الذي العقل ما يعبد به الرحمن ويكتسب به الجنان إذا صار تحت إمرة العقل فهي أبواب الإنسان إلى الجنة أما نفس هذه القوى إذا صارت تحت إمرة من الهوى والنفس فهي بنفسها تكون أبواباً إلى النيران وروايات توجد بهذا المضمون والعرفاء يؤكدون على هذه الحقيقة.

    إذن هذه القوى الموجودة عند الإنسان سلاح ذو حدين إذا صارت تحت إمامة العقل أو بتعبير هؤلاء تحت إمارة القلب فهي توصل إلى الله توصل إلى الحق, أما إذا لم تكن تحت إمارة وتحت إمامة القلب ونصوص كثيرة أيضاً توجد في الروايات تقول بأنه القلب هو الإمام الآن أنا بودي أن الإخوة يراجعون في وسائل الشيعة في باب جهاد النفس روايات متعددة أن الإمامة تعطى للقلب لا أنها تعطى للعقل {لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد} المهم أنا لست بصدد البحث الروائي الآن أو النقلي ذاك له مقام آخر من البحث.

    المهم عندنا هذا المعنى وهو أن هؤلاء ليسوا بصدد رد المنهج العقلي مطلقاً وإنما هم بصدد رد المنهج العقلي إذا أراد أن يستقل عن نور القلب وعن إمام القلب وإلا إذا قبل بموقعه وبدرجته ومرتبته الوجودية فهو محمود أم مذموم؟ لا, هو محمود.

    ولذا يقول: وإنما قيد قوله يعني المصنف قيد ولو كان عبر وإنما قيد العقل بطريق لكانت العبارة أوضح لأنه هو ماذا يريد أن يقول؟ لأن العبارة هكذا قالت قالت: وهذا لا يعرفه عقل بطريق نظر فكري هذه بطريق نظر فكري تقييد لمن؟ للعقل ولذا لو عبر وإنما قيد العقل بطريق نظر فكري لأن كان أولى بأي قرينة؟ بقرينة بعد ذلك تعالوا معنا إلى السطر الثالث ص237 قال: وإنما قيد الكشف بالإلهي هنا كان المفروض أن يقول وإنما قيد العقل ماذا؟ بنظر فكري لكن قال وإنما قيد قوله لا, هذا كلام واقعا يحتاج إلى تكلف إلى مؤونة والأمر واضح.

    قال: وإنما قيد قوله بطريق نظر فكري لأن القلب إذا تنور يعني الإمام إذا صار على بينة إذا كان له نور لأن القلب إذا تنور بالنور الإلهي يتنور العقل أيضاً بنور القلب أما إذا بقي القلب في معزل عند ذلك يكون العقل محمودة أو مذموم؟ يكون مذموم, كما أنه لو أن الباصرة لم تكن تحت إمارة العاقلة تكون محمودة أم مذمومة؟ تكون مذمومة, متى تكون الباصرة محمودة؟ إذا كانت مؤتمرة بأوامر العاقلة.

    يقول: يتنور العقل أيضاً بنور القلب ويتبع المأموم ينبغي أن يتبع الإمام لا فقط أن يتبعه في الحركات لا بل حتى في الأقوال لابد أن يتبعه هذه نحن في صلاة الجماعة تعلمناها أنه من المستحبات التبعية ماذا تكون؟ حتى في الأقوال فضلا عن الأفعال.

    ويتبع القلب, ولذا ينبغي واقعا الإنسان أن لا يتقدم على القلب طبعاً الآن سواء كان القلب الصغير إن صح التعبير هذا من عندي, أو كان القلب الكبير, القلب الكبير من؟ الإنسان الكامل الذي هو قلب عالم الإمكان الذي هذا العالم كله ينبض بواسطة من؟ بواسطة هذا القلب (وأرواحكم في الأرواح وأنفسكم في النفوس وقلوبكم في القلوب وأجسادكم في الأجساد) لأنه أساساً هذا كل العالم بمنزلة قوى الإنسان الكامل, فإذن ينبغي على المأموم أن يكون تابعاً ماذا؟ وهذه إحدى معاني التسليم المطلق للإنسان الكامل ينبغي أن يسلم عملاً وسلوكاً وفكراً ونية لمن؟ للإنسان الكامل لأنه هو إمام العالم.

    ويتبع القلب لأنه أي العقل لأنه قوة من قوى القلب هذه حقيقة أساسية, طبعا بعض الأحيان العقل لم يقبل هذا يخرج عن حده يقبل أنه قوة يقبل أنه مأموم أو يرى أنه إمام؟ هذا يكون هو المذموم, ما أدري رواية هشام تتذكرونها أم لا, هشام ابن الحكم قال: ألك عين, ألك أذن ألك إلى أن قال ألك عقل, ثم قال له ألك قلب, انظروا أيضاً التسلسل إلى أن ينتهي أن الأصل أين؟ في القلب, ثم الإمام قال هذا في الصحف الأولى {صحف إبراهيم وموسى} أنك شبهة الإمام بأنه بمنزلة القلب في هذا العالم, هذه جدا نكتة مهمة هذا تقرير من الإمام وتأييد لبيان هشام أن نسبة الإمام إلى هذا العالم نسبة القلب إلى وجود الإنسان كيف أنه بالقلب ينبض الحياة موجودة المشاعر موجودة الأحاسيس موجودة بل هناك نظريات في علم النفس من المنهج المعرفي تقول أن الإدراك أيضاً ليس للعقل وإنما الإدراك للقلب وأداته العقل, هذا يتذكر الإخوة نحن في النهاية والأسفار أشرنا إليه ونقلنا كلمات ابن سينا في هذا المجال يقول بأن الإدراك لمن المدرك حقيقة هو القلب طيب العقل إذن ما هو دوره؟ يقول: العقل أداة كما أن الباصرة أداة للإبصار ونحو ذلك على أي الأحوال.

    قال: لأنه أي العقل قوة من قوى القلب فيدرك العقل عند ذلك إذا تنور بنور القلب صار مأموما للقلب فيدرك الحقائق ولكن يدركها بالذات أو بالتبعية؟ (كلام أحد الحضور) نعم ببركة نقول القلب فيدرك الحقائق بالتبعية إدراكاً مجرداً عن التصرف فيها, يعني إذا لم يكن تحت إمرة القلب الهوى يدخل على العقل النفس تدخل على العقل فالمدركات العقلية تكون خالصة أم مشوبة؟ تكون مشوبة فلهذا قال: إذا أرادها أن تكون مجردة عن التصرف فيها لابد أن يجعلها مؤتمّة بنور القلب, فيدرك العقل الحقائق بالتبعية إدراكاً مجرد من التصرف فيها ويسلم أمره إلى الله المتصرف بالحقيقة في كل شيء ويعترف هذا كله مرتبط بالعقل, يعني ويسلم العقل أمره إلى الله المتصرف بالحقيقة في كل شيء ويعترف العقل اعترافه الأول ما الذي اعترفه قال {سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم} يعني مرتبتنا العلمية لها سقف معين تقف عنده. نقطة انتهى هذا البحث, بحث آخر, (كلام أحد الحضور) قلب الإنسان كما أنه أنا عندي عقل عندي ماذا؟ عندي قلب ما عندي قلب أنا؟ ليس المقصود القلب الصنوبري ذاك الأمر المعنوي {لهم قلوب لا يفقهون بها} (كلام أحد الحضور) عجيب هذا شرحناه مولانا مفصلا قلنا بأن إدراكات القلب إدراكات حضورية شهودية إدراكات العقل إدراكات حصولية هذا لعله أنا أتذكر ثلاثة أو أربعة مرات هذا شرحته كما صريح القرآن {لهم قلوب لا يفقهون بها} ينسب الفقه إلى القلب الآن يأتي مفسر يقول المراد من القلوب يعني عقول هذا والأمر إليه لأن القرآن أيضاً يستطيع أن يعبر عبر قلوب وعبر عقول عبر عقل وعبر قلب ولم يقل ما كان له عقل {أو ألقى السمع وهو شهيد} طيب {لمن كان له قلب}, {لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور} أقرأوا الروايات الواردة (كما أنكم لكم أعين ظاهرية للقلب أعين باطنية وهي أعين الملكوت ونحو ذلك) إذن تلك الحقيقة التي عبر عنها القران بالقلب عبرت عنها النصوص الروائية ماذا؟ بالقلب وهي أمر غير العقل بحسب الاصطلاح.

    قال: ولكن قبل أن انتقل إلى النص اللاحق أرجع إلى البحث الذي ذكرت للأخوة بأنه ما عرفناك حق معرفتك وما عبدناك حق عبادتك, أحد الأخوة جناب شيخ سعد هذه أتى بها كما كنت متوقع وهو أن مسألة ما عبدناك حق عبادتك هذا يوجد فيه نصوص في الصحيفة وغير الصحيفة ولكنه ما يتعلق بما عرفناك حق معرفتك هذه كما ذكر الأخ أنها في الغوالي هي لا العوالي هي العوالي أم الغوالي؟ (كلام أحد الحضور) عوالي, طيب جيدا, المهم بعض الكتب مكتوب غوالي (كلام أحد الحضور) احسنتم, الآن على أي الأحوال, عوالي اللئالي أو كذا هذه مؤونات يعني مرسلات بعبارة أخرى لا يوجد فيها نص واضح كما توقعت هذا المعنى جيد, تعالوا معنا إلى النص اللاحق.

    قال: ومنه قوله ومنه يعرف, هذا ومنه يعرف, قال: لا يكون تعالوا إلى المتن مرة أخرى, بل هذا الفن من الإدراك المراد من الفن يعني هذا النحو من الإدراك بل هذا الفن من الإدراك لا يكون إلا عن كشف إلهي منه يُعرف ضمير منه على من يعود؟ على الكشف الإلهي يعني من الكشف الإلهي يعرف ما, الآن هذا بعد ذلك يأتي بيان ما ولكنه منه يعني من الكشف الإلهي, طيب الآن يأتي السؤال حسن جيد, لماذا قيد الكشف بالإلهي؟ يقول: باعتبار أن مدعى الشيخ يريد أن يقول أن هذه المرتبة من الحقيقة معرفة هذه الحقيقة أي حقيقة؟ حقيقة أن آدم أن الكون الجامع هو روح هذا العالم وأن كل العالم هو بمنزلة القوى لهذه الحقيقة وحقائق أخرى يقول هذا لا يمكن فهمه والوصول إليه من خلال منهج فكري واستدلال عقلي وترتيب مقدماتٍ ونحو ذلك هذا ليس من هذا الطريق وإنما يمكن الوصول إليه إما التفتوا جيدا, إما من طريق عرفاني يعني المنهج الكشفي وإما لا أن الإنسان واقعاً كما نحن نحاول هذا المعنى أنه شخص يدعي أنه وصل إليه بالكشف وحيث أن المدعي لهذا المعنى معصوم أو غير معصوم؟ غير معصوم.

    إذن نحن عندنا نرجع إلى ماذا؟ نعرض هذا الكشف على كشف من؟ الذي نعتقد أن القران والحديث هو كشف من؟ هو كشف المعصوم يعني هذه الحقائق التي يبينها القران الكريم ليس فقط النبي الأكرم وأئمة أهل البيت عرفوها كما نعرف نحن العلوم الحصولية يعني عرفوا مجموعة من الاصطلاحات والمفاهيم العلمية واستدلوا عليها ببراهين عقلية استدلالية شكل أول وشكل ثاني ليس هكذا وإنما ماذا؟ وإنما وصل إلى حقيقة هذه المعارف يعني عندهم الكتاب المكنون {وأنه لقران كريم, في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون} فالمطهرون هم الذين مسوا هذا الكتاب المكنون والمطهرون هم أهل البيت كما أشار إليه القرآن الكريم {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً} أليس هكذا, الآن هذا الكشف الذي يدعيه هؤلاء في كتبهم في مسفوراتهم في مؤلفاتهم نعرضه على كشف من؟ على كشف المعصوم وعند ذلك فإن وجدنا شواهد يطمئن إليها تؤيد هذا الكشف من غير المعصوم تكون حجة ولكن لا لحجية ماذا؟ قول غير المعصوم, طيب هنا قد يقول قائل, التفتوا جيدا وهذا أيضاً أشرت إليه فيما سبق ولكن أكده لأهميته هنا قد يقول قائل: طيب من أول الأمر لمن نرجع؟ إلى كشف المعصوم لماذا هذا الأكل من القفا لماذا هذه اللفة والدوران يعني طيب نذهب ونقرأ هذه الكتب ثم نعرضها ماذا؟ طيب مباشرة أين نذهب؟

    أنا ما أحتاج إلى أن أناقش هذه المقولة كثيراً بدليل أن هذا لا يكفي بدليل أن الذين لم يمروا بهذا الطريق وصلوا إلى هذه المعارف أو لم يصلوا؟ هذه كتب تفسيرهم وهذه كتب كلاهم وهذه كتب عقائدهم وهذه كتب أحاديثهم عندما وصلوا إلى مثل هذه المعارف إما أرجعوا علمها إلى أهلها وإما فسروها تفسيرا غير هذا التفسير, هذا خير شاهد على أنه ما لم يذكر الإنسان ينبه الإنسان واقعا هذه المعارف يستطيع أن يكشفها من الكتاب والسنة أو لا يستطيع؟ لا يستطيع, جداً الفارق إخواني الأعزاء كبير جدا المسافة كبيرة بين من يعتقد أن رسول الله ’ مثل واحد مولانا أبو رسالة يعطوه رسالة من البريد ويأتي بها من الله إلى البشر وهو في الوسط أيضاً يخطأ ويشتبه ويقول أنتم أعلم بأمور دنياكم هذه كلها يقولها وبين من يرى أنه محور ونقطة محور عالم الكون والوجود, هذه جداً القراءتين أصلاً ليست قابلة للمقايسة, قابلة للمقايسة بينكم وهذه ليست مربوطة بالشيعة هذه القراءة التي يقدموها مختلف عليها سنيا وشيعيا, بمعنى يعني أنت تجد في الواقع السني عرفائهم متصوفوهم يعتقدون مقامات عالية لمن؟ للنبي ولكن جمهورهم؟ لا يعتقد, لكن هذا في الواقع الشيعي إذن القضية ليس خلاف شيعي سني نفس هذا الخلاف الموجود في أوساطنا موجود في أوساطهم موجود هذا, إذن ليس خلاف سني شيعي هذا, هذه أنا أعبر عنها خلاف أو نزاع مربوط بنهجين منهجين بقراءتين أساسيتين, من قبيل أنا ما ذكرت في كتاب علم الإمام قلت مسألة والراسخون في العلم هذه الواو أنها عاطفة أو ليست عاطفة هذا النزاع ليس شيعي سني في السنة يوجد من اختلفوا من قال عاطفة ومنهم من قال ليست عاطفة وفي الشيعة اختلفوا من قال عاطفة ومنهم من قال استئنافية إذن النزاع شيعي سني؟ لا أبدا هذا نزاع قراءتين نزاع فهمين كذلك في المقام إخواني هذا فضلاً عن الأئمة الآن أئمة تقرأ بقراءة أنه يسهو أو يسها أو أنه ادعاء وكذا فإنه أول درجات الغلو كما هو كبار علمائنا وليس الصغار قائلين هذا الكلام وبين من يرى بأنه ماذا لا {يعزب عن علمه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء}.

    طيب هذه منهجين هذه طيب جيداً لماذا هؤلاء انتهوا إلى هذه وأولئك انتهوا, يعني هؤلاء كان بأيديهم القرآن والسنة وأولئك لا, لا كلاهما كانا القرآن بيده وأحاديث النبي والأئمة (سلام الله عليهم) بيده ولكن هذا قرأها بهذه الطريقة وذاك قرأها, جداً الفرق كبير بين من يعتقد بأن أئمة أهل البيت رواة عن رسول الله ملتفتين وبين من يعتقد بأنه لا هؤلاء وصلوا إلى مقامٍ أنه إذا كان هناك نقطة تحتاج إلى تشريع ونقطة تحتاج إلى تشريع أيضاً ماذا؟ يشرعون كما يريد الله في لوح الواقع ونفس الأمر يعني أنه كمال التشريع أيضاً ماذا؟ موجود عندهم هذه مقامين هذه منهجين, ما أدري واضح هذا المعنى.

    إذن أهمية هذه الأبحاث أخواني الأعزاء وأنتم تجدون أنهم هم أيضاً دائماً يحاولون إما الذي يقولونه لا يكتفون بأن يذكرون فتاواهم الكشفية إن صح التعبير, ما يذكر الفتوى فقط يقول أنا كوشفت والسلام, يحاول إما إذا يوجد مجال يستدل باستدلال عقلي الآن دعه يعبر أن هذا تنبيه للمحجوبين هذه الزوائد هذه, وإلا هو يعرف أن هذه الدعوى ستقبل منه أو لا تقبل؟ لا تقبل, فإما أن يستدل عليها عقلياً وإما أن يحاول أن يجمع عليها قرائن من النقل, وهذا الذي نحن نحاوله وأنتم تجدون أنه نحن ركزنا كلما انتهينا إلى نقطة من هذه مسألة من هذه المسائل المحورية حاولنا أن نستدل عليها عقلياً إن وسعنا ذلك وإن لم يمكن حاولنا أن نجمع القرائن على أنه هذه الدعوى هنا تؤيدها شواهد كثيرة من الآيات والروايات, ما أدري واضح المنهج الآن, جيد.

    قال: وإنما قيد الكشف بالإلهي, طيب أنا أتصور قناعتي الشخصية هكذا يريد أن يقول, يقول لا يتبادر إلى ذهنك أنه فقط نحن قيدنا حجية الدليل العقلي لأنه اتضح من الكلام السابق قيد قال نحن لا نرفض الاتجاه العقلي ولكن نرفض الاتجاه العقلي المذموم الذي بيناه هنا أيضاً في المقام يريد أن يقول بأنه لا نقول كل كشف فهو بلي بلي له قيمة ليس هكذا نحن, هذه نقطة أساسية وهذه مهمة أيضاً في كلمات هؤلاء المحققين أنه لا يريدون أن يدعون كل من كوشف فهو مقدم على كل من عنده استقلال عقلي, لا أبداً ليس هكذا وإنما يريدون درجة معينة ومرتبة معينة من الكشف, لذا قال: وإنما قيد الكشف بماذا؟ بالإلهي ليخرج ماذا؟ ليخرج إذا تتذكرون كان عندنا كشف صوري وكان عندنا كشف معنوي تقسيمات, ثم قسمنا إلى كشف ملكي وكشف جني وكشف الخواطر والضمائر وأمثال ذلك.

    هذا البحث إذا الأخوة يريدون أن يراجعون تعالوا معنى إلى ص136, 137, 138 هناك في ص137 تحت عنوان تنبيه, قال: الفرق بين الإلهام والوحي إلى أن يأتي في ص137 يقول والفرق بين الواردات الرحمانية والملكية والجنية والشيطانية إلى آخره, هنا أيضاً نحن أيضاً لا نقف عند هذه المطالب, إذا الإنسان حصل له كشف الواردات والخواطر فهذا ليس بالضرورة يستطيع أن يفهم هذه الحقيقة, لا يتبادر إلى ذهنك لو جاء شخص وأخبرك ما في ضميرك وأخبرك ما في خواطرك وأخبرك ماذا تأكل وماذا تشرب وأين تذهب لا تتصور بأن هذا عارف بالله عارف بهذه الحقيقة أبداً لا توجد ملازمة, انظروا كم هو ميزان دقيق هذا ومع الأسف الشديد أنه أكثر الدكاكين الذي نحن الآن عندنا في كل مكان لا يوجد مكان مستثنى منها هذه الدكاكين التي الآن تفتحت الآن سواء كانت ارتباط بالحجة أو كان ارتباط برسول الله أو كان ارتباط بالله والملائكة كلها مبنية على هذا, الآن قد واقعاً عنده ما أريد أن أقول بعض القضايا الأمور الخارقة التي أقنع أربعة خمسة حوله ولكن هؤلاء اعتقدوا بالضرورة أن هذا ولي من أولياء الله, لا لا ملازمة, يمكن أن يكون ويمكن أن لا يكون, نحن يقول الذي يفهم هذه الحقيقة بشرط أن يكون كشفه كشفاً إلهياً لا كشفاً جنياً ولا كشفاً ملكياً ولا كشفاً شيطانياً ولا ولا إلى غير ذلك.

    طبعاً إذا يتذكر الأخوة هناك أيضاً أعطينا الموازين لمعرفة كشف الولي عن كشف غير الولي, وإنما قيد الكشف بالإلهي ليخرج الصوري والملكي والجني وكشف الخواطر والضمائر وأمثالها فإنها لا تعطي ذلك يعني ماذا؟ يعني فإنها لا تعطي ما يعرف أصل صور العالم لا ما تعطي هذا لا يعرفه إلا كذا هذا لا يمكن أن يعرف بكشف ملكي أو جني أو شيطاني وإنما يحتاج إلى كشف إلهي.

    الأخوة الذين يريدون أن يراجعون أنواع الكشف بشكل أو آخر يمكنهم مراجعة أيضاً شرح فصوص الحكم لمؤيد الدين الجندي في ص153 قال: وإذا تحققت ما ذكرنا علمت أن من الكشف ما هو عقلي وهو الذي كذا, ومنه ما هو نفساني وهو الذي كذا, ومنه ما هو روحاني وهو الذي كذا, إلى أن يأتي وفوقها التجلي الذاتي الاختصاصي الذي يعطي الكشف بحقيقة الحقائق ومراتبها وبحقيقة النفس والعماء وبحقيقة الإلهية فأفهم وأعرف قدر ما دسيت لك من الأسرار والله ولي التوفيق والتحقيق, الأخوة يراجعونه الوقت لا نأخذه أكثر من هذا.

    قال: فإنها لا تعطي ذلك, يعني الكشف الملكي الصوري الجني كشف الخواطر يعطي هذا المقام أو لا يعطي؟ لا يعطي, إذن ما الذي يعطي؟ يقول: كشف خاص يعطي, الآن بيان هذا للإضراب لا للترقي, بيان يقول إذن أي كشف يعطي؟ يقول: نعم, بل كشف الحقائق الأسمائية والتجليات الصفاتية هذه بعد تكون معدة, يعني الإنسان إذا وصل إلى مقام الكشف الأسمائي والصفاتي بعد لم يصل إلى الكشف الإلهي هذه تكون معدة ومهيأة تعد القلوب للتجليات ماذا؟ للتجليات الذاتية, فإذا صار التجلي تجلي ذاتي عند ذلك الفناء فناء ماذا يكون؟ إذا تتذكرون بأنه قلنا الفناء على أقسام: فناءٌ أفعالي, فناءٌ صفاتي, وفناءٌ ذاتي هذا بيانه مفصلاً فيما سبق.

    يقول: الكشف في الأسماء والصفات تعد القلوب للكشف ماذا؟ الذاتي, وإذا حصل الكشف الذاتي واحدة من أهم آثار الكشف الذاتي هو ماذا؟ أنها تجعل العارف فانٍ يعني توجد له إنية أو لا توجد؟ (كلام أحد الحضور) نعم لا توجد له إنية, لذا قال: المفنية لما سواها هذا الكشف الذاتي أو التجليات الذاتية الجاعلة لجبال الإنيات دكا, هذه الآية المربوطة بموسى × من منكم حافظها؟ (كلام أحد الحضور) ربه دكا, طيب هنا هذا دكا, طيب التفسير الآفاقي لها أنه التجلي كان لمن؟ للجبال وموسى كان يرى وهكذا صار, أما التفسير الأنفسي يشير إليه, وهو أنه {تجلى للجبل} ليس الجبل الخارجي الحجار, جبل من؟ جبل إنيته جبلُ أناه, أنا {أنا خير منه} هذه الأنا, وهذه موجودة (كلام أحد الحضور) هو الإنية مأخوذة من الأنانية, والأنانية مأخوذة مثل ما هي مأخوذة من ما هو, مصدر جعلي مأخوذة من ما هو من أنا (كلام أحد الحضور) لا أنظروا أنا أيضاً أقول, أقول الأنانية, تارة الأنانية تصطلح مولانا بحث أخلاقي وهو أن يؤثر نفسه على غيره هذه يسموها أنانية هذا ليس المراد هنا, تارة من يرى أناه في قبال من؟ ذاك الذي تتفضلون به يختلف في البحث العملي لهم يختلف في البحث النظري لا الأنانية يعني أن يرى أناه في قبال ماذا؟ في قبال غيره, هذه نسميها أنانية تقول كيف صارت أنانية؟ الجواب: هذه أنا فصار أخذ منها مصدر جعلي صارت ماذا؟ أنانية من قبيل ما هو أخذ منها مصدر جعلي صارت ماذا؟ ماهية, ما أدري ملتفتين لها, نعم قد عندهم اصطلاح في البعد العملي أنانية يعني يؤثر نفسه على غيره ولكن هذا ليس المقصود هنا, (كلام أحد الحضور) أنا فلهذا قلت البعد العملي أنا أيضاً أقول شيخنا عيوني أنت أنا أيضاً أقول هذا أقول الأنانية هذه مربوطة بالسلوك العملي أما في الفناء ليست مرتبطة بالأنانية البعد العملي مرتبطة بالأنانية البعد النظري يعني الذي يرى أناه في قبال ماذا؟ الغير في قبال الحق سبحانه وتعالى.

    ولذا السيد الطباطبائي والعرفاء يقولون عندما يأتون إلى مقام مريم يقولون مقام مريم {قالت إني أعوذ بك} إني انظروا هذه مرتبة من المراتب هذه المرتبة أنتم في يوسف لا تجدونها, يوسف ماذا قال؟ {معاذ الله} لم يقول أعوذ, أنا لم يجعل فيها, {معاذ الله} كونوا على ثقة نحن هذا كتابنا موجود في سورة يوسف هذا ذكرناه بعض الأخوة يريدون أن يطبعونه وكذا قائلين سيدنا هذا خلاف ليس صحيح نريد أن نحذفه هذا, أنظروا أريد أن أبين الفهم, كيف أنت تنسب إلى مريم تقول بأنه كان عندها أنا يتصور بأنه مريم عندها إني أريد أن أجعلها مثلاً إنسان عادي لم يلتفت إلى أنه أنا قايس بينها وبين ولي مثل يوسف× أنا أقايس هناك لو أقايس بينها وبين الأئمة أقول هذا المقام غير ذاك المقام, فهذه الأنا لابد أن تذهب.

    طبعاً وهذه لا تحصل إلا بقرب الفرائض قرب النوافل أيضاً لم تحصل يعني هذه الأنانية أو الأنا لا تحصل حتى بقرب (كلام أحد الحضور) لأنه في قرب النوافل ماذا يوجد؟ ما زال عبدي يتقرب حتى أكون سمعه ويده هذه هو التي له محفوظة, أما في قرب الفرائض ماذا يصير؟ يكون سمعي فهو موجود أو غير موجود؟ غير موجود, (كلام أحد الحضور) كثير الفرق لا أقول, لا قياس وأنا بينت فيما سبق الفرق فرق أدق من هذا بين قرب الفرائض وقرب النوافل قلنا بأنه في قرب النوافل يبقى وجوده لنفسه محفوظ ولكنه في قرب الفرائض يكون وجوده لنفسه أو لغيره؟ يكون لغيره بينته فيما سبق, على أي الأحوال.

    قال: بل كشف الحقائق الأسمائية والتجليات الصفاتية تعد القلوب للتجليات الذاتية المفنية لما سواها الجاعلة لجبال الإنيات ماذا؟ دكاً دكا {فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا} أي جبل هذا؟ التفسير الآفاقي الجبل الخارجي هذه الأحجار, التفسير الأنفسي جبل ماذا؟ الذي واقعاً التي هي بمراتب أشد من الجبل الخارجي هذه الأنا عند الإنسان واقعا الجبل يستقل منه وهذه الأنا يستقل منها أو لا يستقل؟ أنت هذا الجبل تستطيع أن تقطعه خارجاً ولكن هذه أنا تستطيع أن تقطعها؟ لا والله ما تستطيع, ولكنه يصل الإنسان أنه جبل الإنية يدك دكا, طيب إذا وصل إلى هذا المقام ماذا يصير؟ يحصل على الفناء المحمود لا الفناء المذموم, طيب ما الفرق بينهما؟ أشرنا مراراً قلنا الفناء المحمود أن يبقى ببقاءٍ أقوى من البقاء الأول, يحضى بوجود أقوى من الوجود الأول هذا هو الفناء, أما إذا صار عدم هذا كمال أم نقص؟ ولذا قلنا أن هذا هو الفناء المحمود في قبال العدم الذي هو الفناء المذموم, قال: فتفنى فيها فناءً يوجب البقاء الأبدي, أنظروا كيف الكلمات محسوبة, أما إذا صار فناءً يوجب الانعدام هذا كمال أم نقص؟ ذاك مذموم ليس ممدوح هذا الفناء هو الممدوح وهو أنه يبقى, وهذا إنشاء الله بعد ذلك إذا صار وقت أبينه لكم الفرق قبل الجمع والفرق بعد الجمع, الصحو قبل المحو والصحو بعد المحو, الصحو أو الفرق قبل الجمع هذا مذموم, أما الفرق بعد الجمع هذا ماذا؟ ممدوح وبحثه إنشاء الله سيأتي إنشاء الله لعله في أول ص لعله في الصفحات اللاحقة سيأتي بحثه إنشاء الله تعالى, جيد.

    قال: فتفنى فيها في التجليات الذاتية هذا في التجليات الذاتية يفنى, فتفنى فيها فناءً يوجب البقاء الأبدي, طيب إذا وصل الإنسان إلى هذا المقام, طبعاً البحث الآن ليس في المصداق من الذي وصل إلى هذا المقام؟ (كلام أحد الحضور) الحسني يقول أنا واصل موفقين إنشاء الله, ادعي ولكن نحن أدلتنا تقول أن الذي وصل من هو؟ (كلام أحد الحضور) القطعي بالنسبة إلينا النبي وأهل بيته (عليهم أفضل الصلاة والسلام) وصلوا إلى القمة ثم دونهم درجات الأنبياء والأوصياء ونحو ذلك, الآن الذي يريد أن يدعي بأنه خاتمة الفقهاء والمجتهدين طيب فليدعي ما عندنا شغل به دعه من يريد أن يدعي.

    البحث هنا إخواني الأعزاء بحث ماذا؟ كبروي لا بحث صغروي, وهذه قلتها وأقولها الآن ولعله عشرين مرة قلتها والآن أيضاً أقولها, إخواني الأعزاء من أهم الاشتباهات التي موجودة في علم الكلام الذي موجود عندنا هو أنهم يخلطون بين الكبرى بين المبدأ وبين ماذا؟ بين الصغرى وبين المصداق, هذا الذي يدخلون واقعاً المدارس الأخرى ويناقشونه يناقشوه من هنا.

    {بسم الله الرحمن الرحيم, وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن, قال إني جاعلك للناس إماما, قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين} أنظر هذه إمامة علي ابن أبي طالب, تقول والله هكذا تفسير نحن لا نفتهم, طيب يتكلم عن إبراهيم وإمامة إبراهيم كيف خرجت إمامة علي كيف بالهوى أو ليس بالهوى؟ ماذا يفعل؟ يقرأ له روايتين من أصول الكافي, هو أصول الكافي يقبلها أو لا يقبلها؟ طيب سقط, يقول له تكلم معي من القرآن والحق واقعاً هذا تكلم لي من القرآن البعض يتصور بأنه من قالها, يعني منطق كفانا كتاب الله, لا يا أخي يقول هذا المعنى الذي أنت تستظهره أين يستظهر من أصل قرآني, أنت تستظهر أن الإمامة أصل هذه أين موجودة في القرآن؟ هذا منهجنا الكلامي ذهب إلى هذا أم لم يذهب إلى هذا؟

    مع الأسف الشديد اقرأ الغدير من أوله إلى آخره اقرأ البحار من أوله إلى آخره, إلا في بيانات الأئمة تجد شواهدها, ولكنه لأنه لم نعمل عليها لم نستطع أن نستظهرها, حاججوا بسورة {إنا أنزلناه} فإنها والله لسيدة دينكم ووالله إنها لمبلغ علمنا, أعطني رسالة كتبوا في {إنا أنزلناه} وأخرجوا منها هذه المعاني كيف أن {إنا أنزلناه} سيدة ديننا كيف؟ واقعاً هذا السؤال محير هذه الروايات صحيحة يقول سيدة دينكم {إنا أنزلناه} ماذا يوجد فيها سيدنا؟ بل أكثر من ذلك يقول منتهى علمنا أين يوجد؟ استخرجلي بينك وبين الله استخرجلي من السورة, لا تقول لي الروايات هكذا تقول الإمام يقول هذه موجودة أين؟ في السورة نعم الروايات ماذا نفعل لها؟ الروايات أجعلها أنا أعبر عنها ابلاجكتورات مصابيح توجهك تقول لك اذهب من هنا بالآية هكذا اربط هذه بهذه أنظر ماذا يخرج منها, هذا المنهج الخاطئ الذي أنا أعبر عنه في علم كلامنا, وهو أنه دائماً تركنا الآيات القرآنية والاستظهارات القرآنية وأين ذهبنا؟ مع أنه واقعاً هذه الآية مرتبطة بمن؟ هذه مرتبطة بإبراهيم, أصلاً ليست مرتبطة بعلي ابن أبي طالب وليست مربوطة بالأئمة, نعم قوله {لا ينال عهدي الظالمين} لابد أن نستخرج منها أنه هذه مستمرة أم ماذا؟ (كلام أحد الحضور) منقطعة, أحسنتم هذه الإمامة ثبتت لمن؟ لإبراهيم ولا شك في ذلك.

    سؤال: انقطعت أم استمرت إلى قيام الساعة؟ هذه الآية وآيات أخرى لابد نأتي {وجعلها كلمةً باقية} في عقبها نستخرج منها استظهارات نقول هذه الإمامة استمرت إلى يومنا هذا, عند ذلك من حق أي شخص يسأل يقول جيد الآن إذا استمرت هذه الإمامة أين مصداقها؟ كونوا على ثقة هذا المنهج لا يستطيع أحد منهم أن يدعي فلان مصداقها أو فلان مصداقها, ينحصر المصداق أين؟ هذا البيان فني يصير, ما أدري واضح أم لا.

    قال, طيب إذا وصل الإنسان إلى مقام الفناء يحصل على أمور أربعة أو خمسة, فتطلع بحقيقتها يعني تقف على ذاتها حقيقة نفسها, وتطّلع وحقيقة غيرها يعني يعرف الأشياء على ما هي عليه كاملة, ولكن أخاف أنت يذهب ذهنك يقول بالحق, هذا في السفر الثاني هذا في السفر الثاني معه ماذا؟ بالحق, وتعلم وتعلم وتعلم هذه خمسة أمور مرتبطة بمقام الفناء, تفصيله يأتي.

    والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2016/04/26
    • مرات التنزيل : 1570

  • جديد المرئيات