نصوص ومقالات مختارة

  • نظرية الإنسان الكامل (122)

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين

    قال: فإن ذكرت غنيا لافتقار به فقد علمت الذي من قولنا نعني, بالأمس قلنا بأنه هذه الأبيات ظاهرها أنها تتكلم في المسألة الثانية, وهي بيان العلاقة القائمة بين العالم والحق من جهة وبين الحق والعالم من جهة أخرى, ولكن المقطع السابق على هذه الأبيات الظاهر منه أنه يتكلم في المسألة الأولى, وهي افتقار العالمي إلى الحق سبحانه وتعالى, ثم صرنا بصدد بيان هذا البيت ثاني الذي قال: إن ذكرت غنيا لا افتقر به, يعني فإن أشكلت علينا وقلنا يكف تقولون فالكل مفتقر, كما أشرنا أنه هذا البيت الثاني يريد أن يقول كيف تقولون بأن الكل فالكل مفتقرٌ مع أن الله سبحانه وتعالى غني عن العالمين؟ أجاب في جملة واحدة ما هو في مرتبة الغنى لا افتقار له, وما هو في مرتبة الافتقار لا غنى له, إذا عندما نقول فالكل مفتقرٌ لا يشمل مرتبة الغني, وعندما نقول غني لا يشمل فالكل مفتقرٌ, هذا البحث إذا يتذكر الأخوة نحن وقفنا عنده في صفحة217تعالوا معنا, في خمسة أسطر من الأخر قال: لا يقال حينئذ إن يلزم أن يكون الحق مستكملا بغيره صفحة117لأن هذا الشيء الذي هو له كالمرآة من جملة لوازم ذاته ومظاهرها التي ليست غيره مطلقا, بل من وجه عينه ومن أخر غيره, كما مر في الفصل الثالث بأن الأعيان الثابت أيضا عين الحق ومظاهره العلمية فلا يكون مستكملا بالغير, هذا البحث في الدرس تقريبا217أيضا نحن وقفنا عنده مفصلا, في جملة واحدة هنا نقول بأنه يوجد جوابان: كيف يمكن تصوير حاجتي الحق إلى العالم؟

    الجواب الأول: أساس ليس المراد حاجة الذات إلى العالم, والافتقار ليس مرتبط بالذات, لأن الذات غني عن العالمين,

    الجواب الثاني: إذن ما هو منشأ الحاجة؟ منشأ الحاجة هي الأسماء والتعينات الإلهية, يعني الاسم الرازق إذا لم يكن هناك مرزوقٌ فلا يظهر أثره, الشافي إذا لم يكن هناك مريض فلا يظهر أثره, الغفار إذا لم يكن هناك مذنبٌ فلا يظهر أثره, هذا أولا.

    وثانيا: أن هذه المظاهر أيضا ليست هي غير الحق سبحانه وتعالى, بل هذه المظاهر هي ماذا؟ هي مقتضى أسماء إلهية أخرى, يعني هذا الموجود الممكن مخلوق لأسم الخالق, فمرجع الأمر ومائل  الأمر إلى أن بعض الأسماء يتوقف تفسيرها على بعض الأسماء الأخرى, إذن أين الحاجة إلى الغير حتى نقول يلزم أن الحق يكون محتاج إلى الغير, الغيرُ لا تحقق له لأن هذا الغير مظهر من مظاهر أسماء الحق سبحانه وتعالى.

    قال: فإن قلت أن الحق غني عن العالمين, ولا افتقار له أي للحق فقد علمت الذي نعني من قولنا فالكل مفتقرٌ, لماذا علمت؟ يقول لأن كلامنا في الارتباط بين الحق والعالم وذلك وذلك الارتباط بين الحق والعالم في أي بعد؟ وذلك بالأسماء التي تطلب العالم بذاتها, ما هي الأسماء التي تطلب العالم بذاتها؟ الخلق الرازق المعطي الغفار إلى غير ذلك, وذلك بالأسماء التي تطلب العالم بذاتها, فهي تلك الأسماء فهي مفتقرة إلى العالم, التفتوا جيدا والعالم ما هو؟ هو مظاهره سبحانه وتعالى, مظاهر أسماء أُخر, فهذا معناه بعض أسمائه تحتاج إلى ماذا؟ بعض أخر, ولا محذور في ذلك, كما أنه أنت الآن من عرف نفسه فقد عرف ربه, أنت الآن في قواك الداخلية بعض قواك تكون ماذا؟ محتاج إلى بعض قواك الأخرى, هذا معنى أنت محتاج إلى الغير؟ لا أبدا وإنما هذه القوى عندما يقاس بعضها يعني الشهوية والغضبية وو كلها هذه القوى الموجودة عند الإنسان تحتاج إلى العاقلة أو ما تحتاج إلى العاقلة؟ نعم هو الذي يدبر أمرها, فلهذا العاقلة بعد هذه الشهوية والغضبية تعمل عملها كما ينبغي أو لا تعمل؟ لا تعمل, أقول إذا الإنسان عجيب محتاجٌ إلى غير الله؟ هذا معناه أن بعض قواه محتاج إلى ماذا؟ محتاج إلى بعض أخر من قواه, لأن هذا القوى يوجد فيها فاضل ومفضول كامل وأكمل, كذلك في الأسماء الإلهية يتوقف على بعض أخر, وجميعها ما هي؟ وجميعها أسمائه وصفاته وتعيناته سبحانه وتعالى.

    سؤال من أحد الطلاب, جواب من السيد: هذا الذي سميناه تسخير تزاوج حكومة هذه كلها في علم الأسماء وهذا الذي أشرنا إليه, ولذا عبارته إذا ترجعون مرة أخرى إلى صفحة217هناك العبارة أوضح من هذه العبارة قال: لأن هذا الشيء الذي هو له كالمرآة من جملة لوازم ذاته ومظاهرها, التي ليست غيره مطلقة, هذا الذي نسميه العالم نسميه الغير من وجهً هو عينه ماذا؟ هو عينه من وجه أخر.

    قال: فهي مفتقرة إلى العالم لذات الإلهية من حيث هي هي التي هي اللابشرط المقسمي الذي أشرنا إليه, التي هي هي التي هي من هذا الوجه غني ماذا؟ غني عن العالمين, أما قوله لا افتقار به يقول إما الباء بمعنى اللام وإما أن الباء بمعنى في, يقول الباء في به بمعنى اللام أي لا افتقار له أو بمعنى في أي لا افتقار في كونه غنيا, فالكل بالكل مربوط خب من الواضح الأسماء تقتضي ماذا؟ مظاهر الأسماء, ومظاهر الأسماء تستدعي مو تقتضي تستدعي ماذا؟ الأسماء, فالكل بالكل مربوط وليس له عنه انفكاكٌ خذُ ما قلته عني, ضمير له عائدٌ إلى العالم, وضمير عنه عائدٌ إلى الحق, والباقي ظاهرٌ.

    أخواني الأعزاء من هنا بعد فقد علمت هذا نتيجة ما تقدم في كل هذا الفصل, لأن نحن صرنا بعد إنشاء الله تعالى في أواخر الفص الآدمي, وهذا من باب رد العجزي إلى ماذا؟ إلى الصدر, حتى ينسجم, أنظروا في سورة يوسف عندما تأتون إلى أول السورة ماذا يقول القران الكريم:

    بسم الله الرحمن الرحيم{إن أنزلناه قرئنا عربيا لعلكم تعقلون نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القران وإن كنت من قبله لمن الغافلين}إذا الآن عنوان هذه السورة شنو؟ أنها أحسن القصص, أنها ماذا؟ أحسن القصص, {نحن نقص عليك أحسن القصص}إذا عنوان السورة شنو؟ نريد نقض عليك قصة هذه القصة ماذا؟ أحسن القصص, هس بعد ما ينتهي في أخر السورة ماذا يقول{لقد كان في قصصهم عبرة لأولى الألباب}فإذا الآية الثانية من صدر السورة      شنو؟  أحسن القصص, بعد ما قص شنو قال؟ {لقد كان في قصصهم عبرة}التفت جيدا هذه{عبرة لأولى الألباب}ما قالها أول الأمر لماذا؟ لأنه خب بعده ما قال خب ما يصير تأخذ ثمن قبل أن تعطي شيء, أول قل لي هذه القصة وشنو هي ما هي دروسها ما هي عظاتها بالأخير بعد ما أنا استوعبتها على مستوى التصديق عند ذلك قل لي ماذا؟ عبرة لأولى الألباب{ما كان حديث يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء ورحمة لقوم يؤمنون}جيد نفس هذا المنطق أنت في كثير من الأحيان تجده في هذه الفصوص, إذا الآن أقرا لكم في أول الفص بداء أن آدم هذا مقامه, أنه جامع أنه مرآة أنه خليفة ولكن هذا كله كان على مستوى المبدأ التصوري, بعد هذا ثابت أو مو ثابت؟ ولكن عنوان البحث أنه نريد أن نثبت هذني صحيح أو لا؟ ولكنه في حدود المائة صفحة أو80صفحة أو هذه الدروس التي أخذناها حدود120درس, الآن ثبت أنه يوجد ماذا؟ الإنسان الكامل, الخليفة عند ذلك قال: فقد علمت هذه الفاء تفريع على كل ما تقدم, فقد علمت التفتوا إلى المتون, فقد علمت حكمة نشأة جسد آدم, الآن تفهم لماذا خلق الإنسان الكامل وله ماذا؟ وله بعد أرضي يعني جسماني{إني جاعل في الأرض خليفة}وقلنا هذه في الأرض مو للإشارة إلى دائرة خلافته, بل للإشارة أنه له بعد أرضي مو أن دائرة خلفته وين؟ في الأرض, لا دائرة خلافته في العالم ولكن هذا الخليفة خليفة ما هو؟ أرضي, مو مثل الملائكة مو مثل العقل الأول مو هشكل, وقد علمت إذا فقد علمت وقد علمت بعد وقد علمت هذا كله وقد علمت أين علمت؟ هذا فيما سبق هذا كله تقدم فيما سبق ما قال علمت علمتَ, وقد علمت فالنتيجة أن علمت كل هذا فيما سبق فأدم هو النفس الواحدة, واضح أو لا؟ فأدم هو النفس الواحدة التي خلق منها هذا النوع الإنساني, بعد هذه المتون اللاحقة شنو؟ كلها تتمة, ثم أنه تعالى إطلاعه على ما أودع في ذلك إلى أخر الفص الذي هو ليس به بعد مطلب جديد,

    إذن نحن الآن وهذه المقاطع الثلاث مقاطع الثلاثة أو الأربعة لبيان حصيلة ما تقدم, تتذكرون في المنطق نحن كنا نقول أنه قبل هل البسيطة التعريف شنو يصير؟ التعريف قلنا على نحويين:

    تعاريف أسمية, وتعاريف شنو؟ حدية حقيقية, أسمي وحقيقي, قلنا قبل هل البسيطة يصير أسمي مو حقيقي لماذا؟ لأنه نحن الآن لا نريد موجود أو مو موجود, بعدها نفس ذاك التعريف يصير   ماذا؟  يصير تعريف حقيقي لماذا؟ لأنه وجد, هذا من هذا القبيل, يعني قبل أن يثبت ما ذكره عن ألا الإنسان الكامل تعريف أسمي, بعد أن أثبته ما ذكره سابقاً ماذا يكون؟ نعم يكون تعريفا حقيقياً, هس الآن إذا تريدون تأتون معنا تشوفون بأنه أول ما بدء هذه الفصول بدئه بهذا الأمر ماذا قال؟ فص حكمة في كلمة أدمية, الآن بدء من هنا قال: لما أراد الله أن يرى أعيناها وإن شئته قلت كذا وكذا فماذا فعل؟ فإن رؤية الشيء نفسه بنفسه ما هي مثل رؤيته بنفسه كذا, فماذا فعل؟ وقد كان الحق أوجد العالم كله وجود الجسد المسوى لا روح فيه فكان كمرآة غير مجلوه إلى أن فعل ماذا؟ أن خلق آدم, قال وما بقي إلا قابل ولقابل لا يكون فالأمر كله منه وانتهائه إليه فأقتضى الأمر جلاء مرآة العالم فكان آدم, هذا أين؟ في صفحة225أما الآن يقول هنا ماذا؟ فأدم هو النفس صفحة306 يعني بعد80صفحة يقول هذا هذا الذي هناك آدم عنه والنا ألا بعد ماذا؟ ثبت عندكم, ما أدري الآن واضح المطلب ترابط الأبحاث ترابط المتون بعضها مع بعض, الآن تعالوا معنا هس هذه المطالب بعد نحن لأن نقف عندها كثيراً إلا نادراً, لأنه المطالب تقدم الكلام عنها مفصلا فيما سبق كل عنوان من هذه العناوين.

    أولا: لماذا صار له بعد جسماني؟  يقول حتى يستطيع أن يعطي فيضا لأي شيء؟ لعالم  الأجسام, فقد علمت حكمت نشأة آدم أعني صورته الظاهرة, لماذا خلق له جسم؟ قال: وتلك الحكمة وهي ظهور أحكام أسماء والصفات ماذا؟ في هذه الصورة الجسمانية, وقد علمت نشأة روح آدم, أعني صورته ماذا؟ الباطنة, يعني ما هي حكمة نشأة روحه؟ قال: حكمة نشأة روح آدم وهي الربوبية, والخلافة على ماذا؟ على العالم, فهو منو؟ أي آدم مولانا هذا؟ هس إنشاء الله بعد ذلك يتبين عندنا لا أقل فد أربع خمسة آدم مولانا, إلى هنا كنا نقول عندنا كم آدم؟ أثنين, بعد ذلك يتضح لا مولانا كم آدم عندنا نحن, وهذا بحثه سيأتي في هذا الفص, ولكن بنحو الأجمال, يقول هذه لو نحن من اليوم الأول لو كنا قائلين بابا هذا مو واحد هم أربعة بابا نحن الاثنين ما قادرين نقبلهم هس نحن سوينهم اثنين الآن سوف تقبلوهم كم هم هؤلاء؟ أربعة هذني خمسة, وقد علمت نشأة روحه فهو آدم فهو الحق الخلق, هذا كل الحديث عن أي آدم؟ آدم بتعبيره الوالد الأكبر, يعني الإنسان الكامل يعني بتعبيرنا الصادر الأول, مو آدم أبو البشر ولا آدم الملكوت ولا آدم الجبروت, هؤلاء مو هكذا آدم, أي آدم هذا؟ هذا آدم الذي كل الأوادم مظهر شنو؟ مظهر له, يعني إذا وجد آدم في عالم الجبروت والعقول فمظهر منو؟ مظهر هذا آدم, وإذا كان له مظهر في عالم المثال أو الملكوت, فمظهر من؟ مظهر آدم, وإذا كان له مظهر في عالم الناسوت الذي آدم أبو البشر فمظهر من؟ فمظهر هذا آدم, فهؤلاء الأوادم الثلاث الذي عالم العقول وعالم الملكوت وعالم الناسوت هؤلاء كلها مظاهر هذا الآدم الوالد الأكبر الصادر الأول, يقول فهو هذا آدم الذي هو الوالد الأكبر فهو الحق الخلق, هذا تقد أيضاً هذه الجملة هم شرحناها إذا تتذكرون من جامي في نقش الفصوص, يعني فأدم أي آدم؟ مو آدم أبو البشر, التفتوا أخواني لأنه هو سوف يصرح بعد ذلك, فأدم هو الحق باعتبار ربوبيته للعالم واتصافه بالصفات الإلهية, خلق آدم على صورته, والخلق باعتبار عبوديته ومربوبيته هذا فد تفسير إذا تتذكرون يتعلق بظاهر وباطنه كان عندنا فد تفسيرين هذني أو متقدمة بالتفسيرين المتقدمين بعد لا نتأخر, أو هو الحق آدم يعني باعتبار روحه, والخلق باعتبار ماذا؟ جسده, كما قال: الشيخ في بيت أو في أبيات من قطعة شعرية ماذا قال؟ قال: حقيقة الحق لا تحد, وباطن الرب لا يُعد, فباطن لا يكاد يخفى وظاهر لا يكاد يبدو, فإن يكن باطنا فحقٌ, وإن يكن ظاهراً فعبدُ أو عبد على حسب القراءة, وقد علمت نشأة رتبته رتبت منو؟ آدم, وقد علمت نشأة رتبته, رتبته شنو هي؟ رتبته المجموع, مو مظهر هذا الاسم وذاك الاسم, وبينا المراد من المجموع كل الكمالات وزيادة, وقد علمت نشأة رتبة آدم وهي المجموع الذي به أي بهذا المجموع استحق الخلافة, إنما جعل الخلافة للمجموع, لماذا؟ مو لنشأته الروحية أو نشأته الجسمانية, لأنه بالنشأة الروحانية أخذ من الله هذه يد الأخذ يد الانفعال يد الإمكان, وبالنشأة الجسمانية مبلغٌ لمنْ؟ إلى الخلق, يعني يد العطاء التي في بعض كلماتهم يعبرون عن اليد الأولى باليد اليمنى, واليد الثانية باليد ماذا؟ باليد اليسرى, فاليمنى يأخذ وباليسرى ماذا؟ يعطي, فيد يأخذ من الحق وبيد ماذا؟ يعطي, يُعطي لمن؟ إلى الخلق, وهذا معنى واسطة الفيض بين الواجب وبين الخلق, وبالنشأة الجسمانية مبلغٌ إلى الخلق وبالمجموع يعني بنشأته الروحانية والجسمانية وبالمجموع تتم دولته دولت الإنسان الكامل, هذا الدولة دولة تكوينية مولانا, هذه الدولة التكوينية التي عندنا فوق الزمان والمكان, يعني مو أنه في زمان فقد سجدُ الملائكة بعدها كل واحد ذهبوا لعمله لا هؤلاء في سجود شنو؟ في سجود دائم للإنسان الكامل, في خضوع دائم للإنسان الكامل, في احتياج وفقر للإنسان ماذا؟ الإنسان الكامل, لولاه لفسد العالم, لولا الحجة لما صلح العالم, والمراد من الحجة الإنسان الكامل, ولذا قال: وبالمجموع تتم دولته, هذه أولاً دولة تكوينية لا دولة شنو؟ تشريعية, هذا الذي نحن مرارا عبرنا عنها, أن ما نعتقد للإمامة للأئمة أهل البيت لا هي منصوبة في الغدير ولا هي مغصوبة أين؟ في السقيفة, بعد تلك شنو؟ بل تلك مرتبة وشأن من شونها, وهي الإمامة السياسية وهي الخلافة السياسية التي هي قابلة أمر اعتباري قابل للجعل وقابل ماذا؟ للغصب والنهب, بتعبيره أرى تراثي نهب, هم غصب معبر هم نهب معبر هم حقي معبر فد تعبير متعددة في نهج البلاغة خلافا لبعض العوام الجهلة التي يخرجون على الفضائيات التي يقولون أمير المؤمنين ما أدعى الخلافة ماذا؟ لنفسه, وإلا هذه التعبيرات لا تتم إلا مع نظرية النص لأنه إذا كانت نظرية الشورى خب أنت شنو كان عندك حتى غصبوها كان الأمر للأمة الأمة شاءت تعطيك حقق إذا لم تعطيك إيه؟ خب لا يصير لك حق, وإلا تأتي بذلك العتب لقد تقمصها فلان ويعلم أن محلي منها محل القطبي من الرحى, شنو محلى؟ إذا دين خب ما عدك من الدين روح أفتي الناس أنت, إذا سياسة أنت تقول أمير المؤمنين لم يدعي السياسة لنفسه على ماذا يعتب على الناس, على ماذا يعتب على الأمة, إذن نص أمير المؤمنين من أول كتاب البلاغة إلى أخر نهج البلاغة يتكلم في فضاء نظرية شنو؟ النص مو في فضاء نظرية الشورى, وإن كانت بعض عبارات الإمام موهمة أنه يريد أن يقبل نظرية الشورى.

    سؤال من أحد الطلاب, جواب من السيد: لا مو نهج البلاغة مولانا السيد الرضي صار بنائه ما ينقل نحن مشكلتنا وين السيد الرضي مو مع نهج البلاغة, السيد الرضي كتب هذا الكتاب وجمعه في زمان لا يريد أنه يقع في خلاف مع الآخرين, فلهذا لم يأتي بأي نص من علي فيه رائحة, مشكلتنا وي الجامع مو وي المجموع, ولكن مع الأسف الشديد الكلام كله أين متوجه؟ أن أمير المؤمنين لم يقل مع أنه أنت أقرا في أي نسخة من نسخه يقول ما أنتخبه  السيد الرضي ما أنتخبه, ولذا الآن يوجد مشاريع قيمة ومهمة أنه رايحين أنه هذه الخطب الموجودة في نهج البلاغة ينظرون قبلها شنو أكو وسطها شنو أكو أخرها شنو أكو, مقتطفات أخذ منها, ينظرون أصل الخطبة شنو هي, وبدأت مشاريع من هذا القبيل وهذه جيدة جدا, وأنا وجدت بأنه أساس أنه بعض الخطب التي راجعتها شفت عجيب أكو فد سطرين قبلها عرفت شلون مقطوعات, نفس الكلام الذي وقع فيه وسائل الشيعة في تقطيع شنو؟ نفس المشكلة في نهج البلاغة عندنا, وابتلينا إلى يومنا هذا, ليش في زمانه كان الجو جو مثل الآن أضرب لك مثال حتى يتضح, أنظروا الآن في هذا الزمان الذي يريد أن يكتب كتاب ويريد أن يصعد على المنبر وكذا شلون يتكلم؟ يتكلم بفضاء التقرب أو بفضاء التفريق أيهما؟ فعندما أنت تأتي إلى الكتب في هذا الزمان مكتوبة تشوف لا أحد يؤكد على مسألة فلان لا على فلان لا على رد فلان لا هذه لا تجدها, أنت تقول بابا إذا كانت بعد هذه قضية النص وقضية البراءة من اعتقادات أنظروا هؤلاء كلهم في مئة سنة واحد يتكلم لا يدري أن الفضاء الحاكم شنو؟ يعني الفضاء الرسمي, سيد الرضي كان يعيش هكذا فضاء, فماذا فعل؟ في نهج البلاغة لم يأتي فد مكان الذي مباشرة يقول لهم أنتم إلى جهنم, مع أنه قال ومع ذلك فلتت من كلامات السيد الرضي, وإلا كثير من الصحابة الذي يعبرون عنهم مبشرة بالجنة, أمير المؤمنين عبر عنها في نهج البلاغة بأنها كفٌ يهودية, هذا التعابير عنده نعم بلي هكذا تعابير عنده كف يهودية, نعم على طريقته أمير المؤمنين سلام الله عليه يتكلم شنو؟ يتكلم فلان أول وأخر ويقول بعدها يستقيل في حياته وعقدها أخر بعد مماته على من يتكلم؟ خب واضح على من يتكلم, على أي الأحوال.

    قال: وبالمجموع تتم دولته وتكمن مرتبته كما قال الله عز وجل شوفوا تكمن مرتبته يعني شنو؟ يعني أن الإنسان الكامل من مراتب وجوده البعد الشنو؟ الجسماني, إذا لا يوجد بعد جسماني هذا الموجود ماذا يصير؟ كما أن الفيض الإلهي أخواني العالم إذا كان به عالم جبروت وملكوت وكذا وما كان به عالم شهادة ومادة, هذا الفيض كان فيض شنو هو؟ ناقص, الإنسان الكامل هم لابد أن يكون في بعد شنو؟ مادي جسماني, وهذه واحدة من أدلة القائلين أو من أدلة نظرية أهل البيت القائلين بأنه الإمام واسطة الفيض لا يكفي أن يكون له وجود في عالم البرزخ, لابد أن يكون له وجود شنو؟ في عالم الدنيا يعني يكون له وجود جسماني, كما قال الله عز وجل{ولو جعلناه ملكا}هذا في قبال من أقترح على الله أنه بابا لابد أن يكون الرسول شنو؟ ملك, الله سبحانه وتعالى, يقول حتى لو جعلناه ملكا لجعلناه شنو؟ لجعلناه شنو؟ رجل, يعني حتى لو نحن بنائنا صار أن نبعث ملك وبعثنا ملك ولكن لباسه شنو لابد يكون؟ بعد جسماني به, طبعا هنا بعضهم يستدل بأنه نبي بالمرة لا يصير لجعلناه رجل, مو لجعلناه إنسانا, وإلا إذا كان يريد أن يشمل الرجل والمرأة كان يقول شنو؟ لجعلناه بشرا, ولكن الآية ماذا قالت؟ لجعلنها رجلاً, يعني النبوة تصلح لغير الرجال أو لا تصلح؟ لا تصل, بعد أنت هنا إذا صار مبناك فقيه تصير وتتكلم بلغة الروح العامة في الشريعة هذا الفقيه الجامع للشرائط وظيفته في الأمة وظيفة منو؟ وظيفة الأنبياء, إذن المرجع لابد شنو يصير؟ رجلاً, ولكن لأنه أنتم مو رايحين إلى الروح العامة للشريعة إلى وظيفة الأنبياء إلى وظيفة المراجع في زمن الغيبة تبحثون عن دليل نص خب تابع فد رواية تقول لا الروايات ضعيفة السند فيأتي هؤلاء الذي تسمعونهم بلي مأكو محذور أن المرأة تصير مرجع, هذه منشأها شنو؟ منشأها منو يفهم كل الشريعة, متى خب لماذا الآن هذا الله سبحانه وتعالى عنده مشكلة مع النساء يعني, لا يصيرون أنبياء؟ لا إذن أكو فد أسرار وحكم أنه بابا نعم في مقامات الولاية في مقامات كما نعتقد في الزهراء كما نعتقد في مريم القران الكريم تكلم عن النساء لعله بلغة لم يتكلمها عن منْ؟ عن الرجال{اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين}بعد أكو لغة أوضح من هذه اللغة, لكن كل هذا يرشحها للنبوة أو لا يرشحها لا لا يرشحها, لأنه مقامات الولاية ومقامات القرب الإلهي شيء ومقامات التنفيذ والإجراء والارتباط بالناس شنو؟ شيء أخر, على أي الأحوال.

    كما قال الله عز وجل{ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا}لماذا جعلناه رجلا؟ أي ليجانسكم فيبلغكم أمري, ولذا تجد القران الكريم من أوله إلى أخره{رسولا منهم}{منكم}كل هذه منكم لماذا؟ لأنه حتى مسألة الاقتداء تتضح مسألة المجانسة مسألة المباشرة مسألة الأخذ والعطاء إلى غير ذلك.

    فأدم هذا أي آدم هنا؟ هس الآن العبارة أكو فيها تداخل ولكنه من خلال ما تقدم وما سيأتي سيتضح مراده من آدم هنا مو آدم أبو البشر, ولا آدم العقل الأول, وإنما آدم الصادر الأول, الذي العقل الأول وآدم أبو الشر هذا كل واحد منهما مظهره في نشأ من نشأءات علم الإمكان, ما أدري واضح أو لا, بعبارة واضحة أخواني الأعزاء دعوني أسس لكم القاعدة, نحن عندنا كم عالم؟ بشكل عام ثلاث عوالم, عالم الشهادة وعالم المثال وعالم شنو؟ عالم المفرقات أو عالم العقول أو عالم الجبروت بتعبيرهم, هذه العوالم الثلاثة أنت عندما تضع يدك على أي عالم من هذه العوالم له مبدأ يعني فيه أول موجود, في عالمنا أو موجود من هو؟ آدم أبو البشر, خب في عالم المثال منو؟  هم لابد أكو فد مبدأ, يعني بدأ فيه عالمه, كيف عالمنا بدأ فيه بآدم أبو البشر أبو قابيل وهابيل, في عالم المثال هم لابد أن يوجد موجود عبر عنه آدم منو؟ عالم المثال, عبر عنه عالمه عالم الملكوت, أصعد فوق درجة أخرى عالم العقول أو عالم الجبروت هم لابد به شنو؟ آدم, الروايات عبرت عنه بأنه ما هو؟ العقل, هذا الذي يصطلح عند الحكماء بالعقل الأول, أو الذي عبرت عنه الروايات نوري, الذي قلنا بأنه المراد من نوري يعني مو الذي أنا نور, يعني أنا هذا الذي خلق جزءٌ من أنواري أنا, ما أدري واضح هذا المعنى؟ , إذن على هذا الأساس عندنا فد آدم الذي هو الصادر الأول, هذا آدم الصادر الأول مظهره في عالم العقول ماذا يصير؟ في عالم المثال ماذا يصير؟ عبر عنه باء, أو آدم المثال, وفي عالم المادة ماذا يصير؟ آدم أبو البشر, هذه النظرية العرفانية, ما أدري واضح؟ , فإذا وجدتم عبارات أخرى في مواضع أخرى متشابهة أرجعوها إلى ماذا؟ أرجعوها إلى هذا المحكم العرفاني, عرفا هذا مبناهم, مو الإنسان الكامل هو العقل الأول وإلا إذا صار الإنسان الكامل هو العقل الأول, خب هذا ما عنده مثال ولا عنده بعد مادي, العقل الأول شأن من شؤون منو؟ الإنسان الكامل, الإنسان الكامل هو الكون الجامع, الإنسان الكامل هو مو شيء في قبال الأشياء, هو جامع ماذا؟ لكل الأشياء., دعونا نقرا العبارة,

    قال: فأدم هو النفس الواحدة, خب هس لماذا عبر عنه النفس الواحدة؟ يقول: هو يقول الشيخ, يقول أردت أن أنسجم مع الاصطلاح القرآني, لأن القران يقول{يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة}هو يرى أن المراد من النفس الواحدة يعني شنو؟ مو آدم, الإنسان الكامل إلا إذا مقصودك كم آدم الوالد الأكبر, ولذا هو يقول: فأدم هو النفس الواحدة التي خلق منها, هذا النوع الإنساني وهو قوله تعالى في المتن صفحة307وهو قوله تعالى{يا أيها الناس اتقوا ربكم}يعني المراد من الآية هذه النفس الإنسانية هو الذي جاء في الآية, أو الذي جاء في الآية هو مرادنا ماذا؟ من الوالد الأكبر, فأدم هو النفس الواحدة التي خلق منها هذا النوع الإنساني أي إذا علمت أن آدم هو الخليفة على العالم, أي عالم؟ عالمُ الإمكان, هو الخليفة على العالم ومدبره فأدمُ في الحقيقة هو النفس الواحدة, أنظروا هذا من تشابه الاصطلاحات وهو العقل الأول, هذا العقل الأول ترى مو الذي مصطلح عليه هذا العقل الأول يعني الصادر الأول, تقول لي سيدنا بأي شاهد بشاهدين خلي ذهنك يمي:

    الشاهد الأول: تعالوا إلى أخر سطر في صفحة306, يقول فمظهره الأول في عالم الجبروت والروح كلي المسمى بالعقل الأول, خب ما يصير أن الظاهر عقل أول هم المظهر شنو؟ عقل أول, إذن تبين ذاك العقل الأول هناك غير العقل الأول ماذا؟ هنا, ما أدري واضح أو لا؟ , وكذلك ما تقدم في صفحة290في سطرين من الأخر, قال: لأنه أول مظاهرها كما قال أول ما خلق الله نوري أي نور تعيني وحقيقتي الذي هو العقل الأول, الذي ظهر في عالم الأرواح أولاً, الذي قلنا مراد من الأرواح عند العرفاء يعني شنو؟ يعني العقول, ما أدري واضح صار, إذن لا يأتي واحد يقول بابا هم يقولون الصادر الأول هو العقل الأول لا, الصادر الأول غير العقل الأول المصطلح وإن كان يطلق على الصادر الأول العقل الأول بنحو الاشتراك اللفظي, أو بنحو إتحاد الظاهر والمظهر, باعتبار أن ذاك الصادر الأول هو الظاهر والعقل الأول هو المظهر, لهذا الإتحاد قد يسمى الظاهر شنو؟ بالعقل الأول, وهو العقل الأول الذي هو الروح المحمدية في الحقيقة هو الصادر الأول, الظاهرة في هذه النشأة العنصرية, طبعا ظاهرة في هذه النشأة أفضل مظاهرها وأكمل مظاهر الصادر الأول في نشأة عالم المادة إبراهيم لو عيسى لو محمد؟ محمد صلى الله عليه واله وهو وورثته الطيبين عليهم أفضل الصلاة والسلام, الظاهرة في هذه النشأة العنصرية المشار إليه أول ما خلق الله نوري, أيضا هذا الذي قلت أكو تداخل لا , أول ما خلق الله نوري مو مشار إلى تلك الحقيقة, هذا أول ما خلق الله نوري هذا إشارة إلى مظهره الأول مو إلى رتبته, أنظروا الآن رجع العبارة الذي منه يخلق النوع الإنساني, بل جميع الأنواع مخلوق من منْ؟ منه, يعني هو واسطة الفيض, واضح هذا المعنى؟ وبقوله كنت نبيا وآدم بين الماء والطين, وذلك أن للحقيقة الإنسانية مظاهر وين؟ أين له مظاهر؟ في جميع العوالم, هذا البحث أين تقدم؟ تعالوا معنا أخواني إلى صفحة154الفصل العاشر أقرا لكم العبارة بعد واضحة السطر الخامس: قال: وكما أن له في العالم الكبير مظاهر وأسماء من العقل الأول والقلم الأعلى والنور والنفس الكلية واللوح المحفوظ وغير ذلك على ما نبهنا عليه من أن الحقيقة الإنسانية هي الظاهرة بهذه الصور في العالم الكبير, كذلك له في العالم الصغير الإنساني مظاهر وأسماء بحسب ظهوراته ومراتبه في اصطلاح أهل الله وهي السر والخفي والروح والقلب وكذا كقوله إلى أخره, ما أدري صار واضح الأصل الكلي, إذن عندنا صادر الأول الذي سميناه كون جامع وعبرنا عنه أنه حضرة من الحضارات الإلهية التي هي غير حضرة عالم العقول وغير حضرة عالم المثال وغير حضرة عالم الشهادة, فلو كان الصادر الأول هو العقل الأول وكان مرتبط بعالم العقول بعد هو مو حضرة في قبال الحضارات, ولذا مرارا ذكرا للأخوة أن المتكلمين يعتقدون أن العالم بأسره بشرائره ثنائي الله وعالم شنو؟ عالم المادة, عند المشاءين ثلاثي الله وعقول وشهادة, عند الاشراقيين والحكمة المتعالية رباعي الله وعقول ومثال وشهادة, عند العرفاء خماسي الله وماذا؟  وعقول ومثال وشهادة والكون الجامع, خب هذني رؤية هذه رؤية كونية هذا يعطي فد رؤية هذا يعطي فد رؤية جيد إذا أتضح ذلك,

    قال: فمظهره الأول في عالم الجبروت هو منْ؟ هو الروح الكلي, وبينا مراده من الروح يعني العقل وكلي يعني السعة الوجودية, المسمى بالعقل الأول فهو شنو؟ التفت لي جيدا, هذا أي آدم هذا؟ هذا مو آدم الصادر الأول, هذا عالم العقول هذا آدم عالم العقول, أما آدم هذا العالم منو؟

    هو الصادر الأول, الذي عبر عنه الوالد الأكبر, ما أدري واضح لأنه هذني بعد ذلك شلون أراجع إلى صفحة154أريد أن أشوفها, أنا هنا أريد أن أقف لأن بعد ذلك عندما يأتي المطلب أريد أقول هذا شرحته أين؟ في صفحة306, فلهذا أنت لابد أن تصير عندك ملكة حتى تشوف المباني شلون خب إذا وجدت بعد العبارات لا تنسجم تصححها على أساس هذا المتن الذي هنا موجود.

    سؤال من أحد الطلاب, جواب السيد: لا بعد ذكرت الشواهد أنا, الشواهد ذكرت أنه يعبر عن عنه عقل أول هذا هم يعبر عنه عقل أول, إذن العقل الأول واحد لو أثنين؟ خلص بعد أنت هذا الذي كنت أريد أن أقوله, هناك في صفحة154قال:  له مظاهره في العوالم الكبيرة, مظهره الأول العقل الأول, والقلم الأعلى, خب هذا صريح بعد, هناك كان في صفحة290أيضا قال العقل الأول إشارة إلى ماذا؟ نوري, الذي قال تعيني, يعني تعين منْ؟ تعين الصادر الأول, شأن من شؤون الصادر الأول, هذه بعد مجموع العبارات وأيضا هم قال, قال: فله ذلك لأن للحقيقة الإنسانية مظاهر في جميع العوالم, هس الآن فمظهر الأول في عامل الجبروت, منو؟ العقل الأول أو آدم أول, وحواءه التفت جيدا, مو وحواء لأنه إذا قلنا وحواء أنت ذهنك وين يروح؟

    آدم وحواء مال علمنا, يقول لا لكل آدم حواءٌ له بحسبه, خب أنت لا تتوقع عندما نقول بأنه حواء هناك يعني أمرآة, نعم في علمنا عندما آدم يصير رجال هو شو تصير؟ أمرآة, عند يصير ذاك ذكر هذا شو يصير؟ أنثى, أما عندما تذهب إلى عالم ماكو أنثى فماذا يصير؟ يقول يرجع إلى الفاعل والقابل خلص, يرجع إلى العقل وإلى ماذا؟ النفس, إلي عقل الذي يعطي والنفس تقبل, على أي الأحوال.

    والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2017/01/14
    • مرات التنزيل : 1489

  • جديد المرئيات