نصوص ومقالات مختارة

  • نظرية الإنسان الكامل (126)

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين

    قال: فمما شهدته مما نودعه في هذا الكتاب وكما حد لي رسول الله صلى الله عليه واله حكمة إلهية في كلمة أدمية وهو هذا الباب الذي مر قولنا فيه, يتذكر الأخوة بأنه قال بأنه: ولما أطلعني الله تعالى في سري على ما أودع في هذا الإمام الوالد الأكبر جعلت في هذا الكتاب منه ما حد لي لا ما وقفت عليه فإن ذلك لا يسعه كتاب, هذه الدعوى دعوى أنه يوجد عند بعض أهل المعرفة من المعارف ما لا يسعه كتاب, يوجد فيها بحثان أخواني الأعزاء: بحث كبروي وبحث صغروي:

    أما البحث الكبروي: فهو من الأمور الممكنة الوقوع, ولا يوجد فيها كثير استغراب لمنْ هو مأنوس بالمعارف الدينية, أنا يكفي أن اقر لكم رواية واحد وأتذكر هذه الرواية مرات أخرى قرأتها للأخوة, هذه الرواية واردة في فضل صلاة الجماعة كما تعلمون الرواية في خبر قال رسول الله أتاني جبرائيل مع سبعين ألف ملك بعد صلاة الظهر فقال يا محمد إن ربك يقراك السلام وأهدى إليك هديتين لم يهديهما إلى نبي قبلك, قلت ما تلك الهديتان, قال الوتر ثلاثة ركعات والصلاة الخمس في جماعة, قلت يا جبرائيل ما لأمتي في الجماعة قال يا محمد إذا كان أثنين بهذا القدر ثوابه وإذا كان أربعة بهذا القدر ثوابه وخمسة وستة الرواية طويلة الأخوة يرجعونها موجودة في مستدرك الوسائل في الباب الأول من أبواب صلاة الجماعة الحديث الثالث إلى أن يبلغ, وإذا كانوا تسع كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة ثمانية وثلاثين وأربعمائة صلاة هس الأعداد شنو خصوصيتها الله أعلم بهذه وهو العالم, بل إذا كانوا عشرة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة ست وسبعين ألف وألفين وثمانمائة صلاة مولانا بعد لا يوجد ضرورة يروح مسجد النبي بعد يقدر بمسجد المنطقة أو المحل مالته يحصل أكثر ما يحصله أين؟ في مسجد النبي, هذا هو الكرم الإلهي, هذا ما به سؤال لماذا الله سبحانه وتعالى كريم وبكل طريق أن يعطي ماذا؟  يعطي للناس, أما فإن زاد عن العشرة هذا محل الشاهد, فإن زاد على العشرة فلو صارت السماوات كلها قرطاس والبحار مدادا والأشجار أقلام والثقلان مع الملائكة كتابا لم يقدروا أن يكتبوا ثواب ركعة واحدة,

    سؤال فلو أن مؤمن كشف له هذا الأمر وهو في الدنية يستطيع أن يكتب ثواب ركعة في كتاب أو لا يستطيع؟ هذه قضية معمولة مو فد شيء هس ادعاءات فارغة لا والله فد ادعاءات معقولة نعم البحث الصغروي أن هذا انكشف له أو لم ينكشف له؟ أنت عندك اعتقادك أنكشف ما عندك اعتقاد ما ثابت أنه هذه ما انكشف, وإذا مطمئن أنه إنسان مخادع كذاب يقول أقطع بأنه ماذا؟ أنه يخالف الواقع انتهت القضية, إذن البحث الكبروي هذا بعد نحن في ركعة من صلاة شنو؟  الجماعة, خب إذا انكشف له حقيقة الولاية شنو يصير؟ يعني الأيمان بالله وأنتم تعلمون بأنه في القبر يقف على أبن أدم ستة صور, وصورة ماذا؟ أفلهن أحسنهن صورة الولاية, خب ثواب الولاية ما هو؟ هذه مو سماوات وأرضين وملائكة وكذا العرش هم يستطيعون أو لا يستطيعون؟  خب لا يستطيعون, إذن هذه القضية التي يشير إليها هنا طبعا يكون في علمكم السيد حيدر ألأملي بشكل صريح في جامع الأسرار صفحة6مولانا يؤكد هذه يقول أنا ما أنكشف لي من الحقائق لا السماوات لا الأرضيين لا الملائكة, هس تصدق السيد حيدر ألأملي خب, ما تصدقه بابا حصلت له توهمات, ولكن هذا لا يؤثر على صدق وصحة الكبرى المدعاة في المقام جيد, هس الآن بعد لا يبقى في أخر هذه المطالب شيء دعونا نقراها بسرعة لأنه عندي بعض التعليقات .

    قال: فمما شهدته مما نودعه في هذا الكتاب الذي هو فصوص الحكم وكما حده لي رسول الله كما هو مدعاه بأنه هذا كتاب أعطاه له في رؤية ومبشر من المبشرات, حكمة إلهية في كلمة أدمية وهو هذا الباب الذي مر قولنا وهو الفص الآدمي الذي تقدم الكلام فيه, أي فمن ما من تبعضيه أي في جملة ما شهدته مو ما علمته لأنه
    أدعاه أن هذه رؤية أنه هذه علم شهودي حضوري وليس مجموعة من المفاهيم, فمن جملة ما شهدته من الذي أودعته في هذا الكتاب حكمة إلهية في كلمة أدمية, ومن في قوله من ما ومن في مما نودعه ومن من قوله مما نودعه بيان الذي بعدها سوف تأتي الذي قلنا شيء مما نودعه في هذا الكتاب, فقوله حكمة مبتدأ هذا قوله أخير حكمة إلهية مبتدأ شنو؟ متأخر, خبره ما هو؟ خبره متقدم مما خبره مما شهدته.

    سؤال لماذا قدم الخبر على المبتدأ؟ يقول باعتبار أن المبتدأ النكرة, والنكرة يمكن الابتداء بها أو لا يمكن؟ ولذا أضطر أن ماذا يفعل لها؟ يؤخرها ثم يعرفها يخصصها حتى يجوز جعلها ابتداء لأن النكرة المطلقة بالقاعدة كما قرأتم لا أن تكون مبتدأ, نعم النكرة المخصوصة المخصصة يمكن ماذا؟ جعلها مبتدأ ولكن بنحو التأخير.

    قال: قدم عليه الخبر تخصيصا للنكرة, باعتبار أنها نكرة فيخصصها فيعرفها عرفها بهذا الطريق, ثم يتلوه الفصل الشيثي وهكذا إلى أخر الفصوص التي تبدأ من فص الشيثي وأنتها إلى فص ماذا؟ المحمدي صلى الله عليه واله, وسنذكر سبب تخصيص كل حكمة بكلمة منسوبة إلى تلك الحكمة في مواضعها إنشاء الله تعالى, هذا البحث أتصور تقدم مفصلاً في صفحة209, لماذا قلنا كلمة, لماذا قلنا فص لماذا قلنا الأخوة تعالوا معنا إلى صفحة209, هذه عبارته هناك, قال:  ومعنى الحكمة ما ذكر ففص كل حكمة عبارة عن خلاصة(السطر الرابع)علوم حاصلة لروح نبي من الأنبياء التي نزلت على قلب ماذا؟ على قلب ذلك النبي, وفص كل حكمة الكلمة المنسوبة تلك الحكمة إلى تلك الكلمة, وفص كل حكمة ما هي؟ هي الكلمة, المنسوبة تلك الحكمة إلى منْ؟  والكلمة كما تعلمون بأنه المراد من الكلمة يعني روح النبي قلب النبي, ولذا يقول المنسوبة تلك الحكمة إلى تلك الكلمة حيث القلب المودع فيها ففص كل حكمة هو القلب المضاف إلى الكلمة, التي نسبت الحكمة إلهية لا نفس الكلمة, وهذا المعنى أيضا إذا الأخوة يريدون بشكل واضح وصريح تقدم أخواني في أول صفحة207يعني في الحاشية تعالوا معنا إلى صفحة 207في فص حكمة إلهية في كلمة أدمية قال: في الحاشية رقم2: لما أستعار الفص لنوع الإنسان وحقيقته المعبر عنها بآدم على أن العالم كالخاتم والإنسان كفصله كان قلب كل إنسان عارف بالله كامل, فص هو محل حكمته المخصوصة ماذا؟ بذلك القلب, وبذلك الإنسان وبذلك الفرد الكامل, قال: فاقتصرت على ما ذكرته من هذه الحكم في هذا الكتاب على حد ما ثبت في أم الكتاب, فامتثلت ما رسم لي ووقفت طبعا نحن الآن ليس بحثنا لا صغروي ولا ثبوتي, وإنما بحثنا كبروي إثباتي, يعني نتكلم عن هذه الحقائق التي ذكرت كيف حصل عليها محي الدين؟ أصلا مو بالنوم حصل عليها مو علم شهودي, مولانا نعق الغراب صار عالم, شنو علاقتي أنا شلون صار عالم, هذا البحث شنو؟ البحث ألثبوتي, البحث ماذا؟ البحث الصغروي, الآن أتى شخص وقال يا أخوان أسمعوني شنو أنا أقول, من أين حصلت هذا؟ لا دخل لكم من أين حصلت ذلك, أصلا أنتم أفتحوا الباب أنا وقعت في ماء بارد خرجت منه فصرت عالم شنو علاقتي أنا شلون صرت عالم, أنا أستمع إليه واقعا مرة مرتين ثلاث أربعة خمسة فإذا وجدت أنه يريد أن يتكلم على الموازين على القواعد على الأصول فأستمع له شنو؟ للأخر, ثم أبداء في مقام الإثبات أن أحاكم كل مقولة من هذه المقولات, عقليا ورائيا فإن ثبت أخذها وأضعها على رأسي أقول الحكمة ضالة المؤمن, وإن لم تثبت مولانا إذا نحن حقيقة وصلتا من المعصوم من الإمام المعصوم الذي لا نشك في أن كل ما يقوله حقٌ, فإن استطعنا أن نقيم عليها البرهان وتمت علينا بالدليل والبرهان أخذها, إن لم نستطيع هم قالوا أجع علمها ماذا؟ بابا ردوها إلينا, هكذا نتعامل مع كلام المعصومين فما بلك بمن هو ماذا؟ غير المعصوم, فإذا نحن دخلنا هذا الكتاب على هذا الأساس ولعله أنا في المرة الثالثة أو الرابعة أكرر هذا المطلب, أخواني الأعزاء نحن ما نقدر ندخل إلى هذا المطلب أنه محي الدين يقول هذا الذي قلته فهو في أم الكتاب, لا مولانا لم يثبت لنا أنه يستطيع غير المعصوم أن يصل إلى ماذا؟ إلى أم الكتاب, أولا, وثانيا: إذا أستطاع أحد غير المعصوم أن يصل إلى أم الكتاب فما يقوله لنا فلا قيمة من أين أخذه, إنما القيمة للدليل الذي يقيمه على كلامه, نعم إذا كان معصوما أنا أتعبد بكلامه لأنه ما هو أنه معصوم, وهذا هو القران{قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}هذا أولا, فامتثلت ما رسم لي, لا مولانا لم يثبت لنا أنه هذا ماذا؟ كتاب أخذته من رسول الله, لعلك صادق بين وبين الله ولعله رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كرمه وجوده معطي هس أراد أن يظهر هذا الحق على يد هذا الإنسان لعله مما أعلم, ولكن هل هذا ثابت أو ليس بثابت؟ لم يقم عندي برهان قطعي على ذلك, فامتثلت ما رسم لي ووقفت عندما حد لي, لماذا؟ يقول باعتبار ليس كل ما أعلمه قلته في هذا الكتاب وإنما بعضه, وإلا ما أعلمه لا يسعه كتاب ولا عالم, ولو رمت زيادة عن ذلك ما استطعت فإن الحضرة تمنع من ذلك, والله الموفق لا رب غيره.

    أي محل نقوش كل حكمة هو روح ذلك النبي الذي نسبت الحكمة إلى كلمته, وذكرنا فيما سبق يطلق على الوجود الخارجي كلمة أو لا يطلق؟ بلي وعيسى كلمته, وذكر القران الكريم كلمته ألقاها إلى مريم, والمراد بأم الكتاب يعني الحضرة العلمية فإنها أصل الكتب الإلهية, وإنما قال ولو رمت زيادة على ذلك ما استطعت لأنه وإن أحاط بعلوم وأسرار متناهية مودعة في أدم عليه السلام, هذا في اعتقاد الشيخ القيصري أنه يعتقد أن الشيخ استطاع أن يحصل على علوم غير متناهية مودعة في أدم الوالد الأكبر مو أدم أبو البشر, ولهذا هذا التعبير عليه السلام يوهم بأنه أدم منو؟ أدم أبو البشر مع أنه ليس كذلك, لكن العبد الكامل وهو كذلك وهو كذلك العبد الكامل من حيث الكبرى ومن حيث الصغرى أيضاً, من حيث الكبرى العبد الكامل واقعا الحمد لله الذي جعل قلوبنا أوعيت لإرادته خب إذا صارت قلوبنا أوعية لإرادته يبن رسول الله يعني بكيفكم تتكلمون يقول لا إن شاء شئنا صحيح العبد الكامل إذا وصل إلى هذا المقام بعد أشاءته تخرج عن مشيئة الله أو لا تخرج؟ لا تخرج, قال لكن العبد الكامل لا تكون حركاته وسكناته وأقوله وأفعاله إلا بأمر الحق وإرادته وهو كذلك, كبروي مما لا ريب فيه وصغروي بالنسبة إلى منْ؟ بالنسبة لا أقل إلى المعصومين النبي وأهل بيته والزهراء سلام الله عليها جميعا هم كذلك, فلو أردا أن يزيد على ما عينه الحق بحسب نفسه تمنعه الغيرة الإلهية, يعني لا تتحقق وقوعا مو يستحيل ذات وإلا يلزم الجبر, قال تمعنه الغيرة الإلهية وما تمكنه يعني الغيرة الإلهية من ذلك كما جاء في النبي صلى الله عليه واله ليس لك من الأمر شيء وما عليك إلا البلاغ إن أنت إلا نذير, هذا تمام الكلام بحمد الله تعالى والمن في الفص الآدمي الذي هو انتهينا إلى درس300في الفص الآدمي الذي يتذكر الأخوة نحن بدئنا هذا الدرس بأي درس مولانا بدئنا هذا الدرس برقم201ومئة درس تقريبا بالضبط مولانا في وإنما قال المالك والعبد لأن الألغاءدرس201ودخلنا هذا الكتاب في رقم شقد مو الكتاب مقصودي دخلنا الفصوص بعد أن انتهينا من المقدمات دخلنا الفصوص في رقم173.

    نرجو من الله أن نكمل الملاحظات قبل أن ندخل غدا فص حكمة نفثية في كلمة شيثية بعد يكون الأرقام منظمة ما نحتاج أنه جيد, تعالوا معنا أخواني الأعزاء إلى الملاحظات:   الملاحظات التي عني هنا أنا أذكره بسرعة وتفصيلها إنشاء الله في محل أخر:

    أولا: لابد أن نعلم أن التسلسل هذه الفصوص ليس على أساس التسلسل الزمني, وهذا ما أكدناه في أول الفص الآدمي قلنا ليس هذا التسلسل تسلسل زمني وإنما تسلسل مراتبي يعني هو يقدم الأفضل فالأفضل أو الأعلم فالأعلم, أو بحسب ما يشخصه هو, المهم ليس التسلسل القائم في هذه الفصول تسلسل ماذا؟ تسلسل زمني حتى ينقض أن فلان متقدم أو فلا متأخر, وهذا ما صرح به الجندي في صفحة199يمكن المراجعة والتسلسل الموجود في الفصوص تسلسل واضح.

    ثانيا: الملاحظة الثانية: أن أدم هنا ليس هو أدم أبو البشر والذي يوقع الإنسان في الوهم أنه يرى أن كل الأنبياء الباقين المراد منهم الأنبياء المعروفين يعني يوسف داوود سليمان إلى أخرهم, مو هكذا؟ أما هذا أدم مو مراد منه أدم منو؟ أدم أبو البشر, وهذا ما صرح به أخيرا, قال: مما أودع في الوالد الأكبر لا مراد أدم أبو البشر, وبهذا تتضح عندكم أول مفارقة في هذه الفصوص أن الذي ذكر في الفص الأول هو أدم أبو البشر يعني الذي هو شخص من الأشخاص لا, أما ما ذكر في الفصوص إلى الفص فص27أشخاص ماذا؟ أشخاص الأنبياء, يعني عندما تأتي إلى شيء عندما تأتي إلى يوسف عندما تأتي إلى نوح المراد منو؟ نوح هذا، هذا مقامات أو المقام النوحي يعني شنو؟ يعني المقامات التي مظهرها الأتم في هذا عالمنا منو؟ نوح, لأنكم تتذكرون في أول الفصوص أيضا ذكرنا هذا متى يتكلم عن قصص الأنبياء ليتكلم عن مقامات الأنبياء, وهذه المقامات قابلة للانطباق في أي زمان, يعني يمكن نحن في زماننا بمقامات موسى ممكن لا يوجد فيه مشكلة, في أمة الخاتم يمكن أن يكون أحدٌ على ماذا؟ وهذا الذي يعبرونه على قلب يوسف على قلب داوود يعني على قلب ماذا؟ يعني أنه هو في هذا الطريق في هذا السلك, سالك بهذا الاتجاه للوصول إلى الله سبحانه وتعالى, إذا ما هو المراد من أدم؟ أخواني المراد من أدم مو شخص, وإنما المراد من أدم يعني الحقيقة يعني الحقيقة الإنسانية يعني الصادر الأول كل من جاء من الأنبياء والأوصياء والأولياء ووو هؤلاء مظاهر ماذا؟ مظاهر هذه الحقيقة, وأن المراد به هو الوالد الأكبر, هذه أثنين الذي عبرنا عنه تارة بالصادر الأول عبرنا بالكون الجامع عبرنا إلى أخره.

    وأن هذه الحقيقة التي تكلمنا عنها أين؟ في الفص الأول, هي مظهر الاسم الأعظم, وأن هذا المظهر يعني مظهر الاسم الأعظم هو خليفة الله في العالمين يعني هو واسطة الفيض بين الله وبين ماذا؟ وبين خلقه, كل الخلق كل عالم الإمكان نزولا وصعوداً, وأن جميع من جاء إلى هذا العالم من الأوصياء والأولياء والأنبياء والمرسلين, هم مظاهر منْ؟ مو أدم مظاهر هذا الوالد الأكبر أحسنتم مظاهر هذه الحقيقة حتى منْ؟ حتى الخاتم صلى الله عليه واله ولكن الخاتم هو أتم المظاهر لهذه الحقيقة في نشأتنا, ورثته وهم الأئمة والزهراء سلام الله عليهم هم أتم الأولياء والأوصياء مظهرية لهذه الحقيقة, وهذا المعنى إذا تذكرون بشكل واضح وصريح في صفحة148أشار إليه, تعالوا معي إلى صفحة148من باب الاستذكار, قال: وظهور تلك الحقيقة بكمالاتها أولاً يعني الكمالات التي هي صادر أول لم يكن ممكن في هذا العالم, فظهرت تلك الحقيقة بصور خاصة كل منها في مرتبة لائقة بأهل ذلك الزمان والوقت حسب ما يقتضيه أسم الدهر في ذلك الحين من ظهور الكمال وهي صور الأنبياء فإذا اعتبرت تعيناتهم وتشخصاتهم لغلبة أحكام الكثرة والخلقية عليه حكمت بالامتياز بينهم والغيرية وبكونهم غير تلك الحقيقة شنو؟  المحمدية, إذن عندنا محمد الذي مظهر تلك الحقيقة التي أيضا تسمى حقيقة ماذا؟ محمدية, هي الصادر الأول, يقول غير تلك الحقيقة المحمدية الجامعة للأسماء لظهور منهم بعض الأسماء والصفات, أما إذا اعتبرت حقيقتهم وكونهم مراجعين إلى الحضرة الواحدة بغلبة فلان حكمت باتحادهم فالقطب الذي عليه مدار أحكام العالم وهو مركز دائرة الوجود من الأزلي إلى الأبد واحد أين واحد وين؟ الصادر الأول, فكلما تنزلنا إلى عالمنا شنو صارت؟ تكثر, تكثرُ يعني شنو؟  يعني مظاهر تلك الحقيقة, إذن عندما يقولون إذا صحت هذه الرواية أولنا محمد أوسطنا محمد وأخرنا محمد كلنا محمد كنا نور واحد يعني شنو يريد يتكلم عن عالم الكثرة أو عن عالم الوحدة؟ وهذا الذي يخطى به البعض, كلهم واحد, لا لا مو كلهم واحد وين تريد تتكلم؟ إذا تتكلم عن عالم الوحدة الصادر الأول نعم كلهم واحد من باب السالبة بانتفاء الموضوع مو المحمول مو أكو كثرة وهم في درجة واحدة, وإذا تتكلم عن  عالمنا لا مو كلهم واحد بل بعضهم يفضل على ماذا؟ وأبوهما خيرٌ منهما, أما محمد وعلي فلهما فضلهما, أنا عبدٌ من عبيدي بعد هذه وين مربوطة بعد شلون يبن رسول الله شلون يا أمير المؤمنين كيف تقولون نحن نورا واحدا, يقول لا نحن نتكلم في عالم أخر لا هنا عندما نأتي أكو واحد منا خاتم الأنبياء واحد خاتم الأوصياء واحد تابع واحد متبوع واحد وارث واحد مورث واحد ولي واحد أمام, وهذه حقيقة أحفظوها أخواني, إذن هؤلاء كل الأنبياء وكل الأوصياء وكل العلماء وكل الأولياء كلهم شؤون منْ؟ شؤون هذه الحقيقة التي يصطلح عليها بالحقيقة المحمدية, شوفوا التفت جيد هواي هذه الجملة واضحة المعالم كما قلت هناك في درس143و44, يقول وعند انقطاع النبوة أعني نبوة التشريع يعني بعد رسول الله خب تنقطع المظهرية؟ يقول لا أبدا, بإتمام نبوة التشريع وظهور الولاية من الباطن انتقلت القطبية إلى الأولياء مطلق, إذن هذه المظهرية يمكن أن تخلو الأرض منها أو لا تخلو؟ فلا يزال في هذه المرتبة واحدٌ منهم قائمٌ في هذا المقام, أي مقام مقامُ المظهرية لمنْ؟ لهذه الحقيقة, وهذا الذي لا مصداق له إلا في مدرسة منْ؟ إلا مدرسة أهل البيت, وإلا أنتم أمامكم الاتجاهات الأخرى أمامهم من يكون؟ هؤلاء ألفسقه الفجرة حكامهم مولانا هؤلاء أئمتهم بعد, وهذا هو الفارق الشاسع والله يوفقنا واقعا واقعاً الحمد لله والله ينتقم ويذل أولئك الذين يخرجون على هذه الفضائيات وينزلون حقيقة مدرسة أهل البيت, أخيرا لابد أنتم شايفين بدأت فد حالة عجيبة غريبة مولانا من أخراج بعض العمائم المنتسبة إلى المدرسة وهم جهلٌ مطلق الله يعلم, عندما أقول جهلٌ ما بالضرورة لا يعرف فقه وأصول قد يعرف فقه وأصول قد يكون حاضر في النجف, وقد يكون حاضر في قم ولكن هذا شيء ومعرفة أصول المذهب وقواعد هذا المذهب ماذا؟ شيء أخر, أنظروا هذا إنسان مو مرتبط بأهل البيت يقول الأرض لا يمكن أن تخلو قطب من هؤلاء الأقطاب هذه الإمامة عند مدرسة أهل البيت, أشرحوا هذه لماذا أنتم ذاهبون تؤكدوا على مسألة القيادة السياسية, من هو الذي أخذكم إلى القيادة السياسية, فلا يزل في هذه المرتبة واحد منهم قائم بهذا المقام لين حفظا أتم تشوفوني متألم لأنه أو مبارحة طالع البرنامج بالأمس مولانا لا أقل واحد أو أثنين متصلين من العراق يقول سيدنا بدئنا نشك في كل شيء خب الناس كم عندهم معلومات وإيمان كم هذه العمائم الكبيرة والصغيرة والبيضاء والادعاءات وأنا تلميذ فلان وأنا تلميذ يدعون هذه الإدعاءات شو يصير يعني شو تقدر تبين, ولذا الوظيفة ثقيلة جدا القابض على دينه كالقابض على جمرة من النار, لتغربلان واقعا واقعاً فتنة, فتنةٌ من داخل البيت, فلا يزال في هذه المرتبة واحد منهم قائم في هذا المقام لينحفظ به الترتيب والنظام قال سبحانه إلى أخره, هذا قضية هي القضية الثانية.

    ملاحظة أخرى أنا بودي أن الأخوة يلتفتوا إليها إنشاء الله الوقت أن ننتهي منها في الفص الأول ما ذكر في الفص الآدمي هو المظهر لو الحقيقة؟ يعني في الفص الآدمي ماذا ذكرنا؟ ذكرنا الحقيقة المحمدية لو مظاهر الحقيقة المحمدية؟ حقيقة المحمدية أحسنتم يعني الصادر الأول, يعني الوالد الأكبر, وبهذا يفترق الفص الأول عن باقي الفصوص, كلها مظاهر إلا شنو؟ وهذا في قناعتي من الناحية الفنية والمنهجية إشكال على الشيخ, كان ينبغي إذا أراد أن يرتب البحث شلون يرتبه؟ يعني أنا ولو كان معهود لي أن أكتب كتاب الفصوص كنت أسس أصلا, هو ماذا شنو؟  الحقيقة المحمدية الصادر الأول, أذكر خصائص منو؟ الصادر الأول, الذي هو ذكره أين؟ تحت فص أدم الذي يوهم أدم منو؟ أبو البشر, مع أنه مو أدم يتكلم عن الحقيقة المحمدية, وبعد ذلك يبدأ ببيان شنو؟ مظاهر هذه الحقيقة في عالم الجبروت وفي عالم الملكوت وفي عالم شنو؟  الناسوت, وعندما يأتي إلى عالم الناسوت يبدأ بيان مظاهر هذا أصل وهذه الحقيقة, الذي هم منو؟  أولها أدم, فإذا كان بنائك تتكلم يا مولانا على أساس ترتيب زمني فبعد ما تبين الحقيقة الأولى تقل لي أدم وتبدي إلى أن تصل إلى منْ؟ محمد الذي تخليه بالأخر, وهنا تحفظ لي الترتيب شنو؟  الزمني, إذا مو بنائك تحفظ الترتيب الزمني وتتكلم عن الأفضلية كان ينبغي أن تبدأ بأي فص؟  بالفص المحمدي, لا نعرف بأي اتجاه نتفق معك لو بنائك تتكلم معك على الترتيب الفضلي والأفضلي والمقامات بينك وبين الله محمد يقع في أخر الفصوص لا لا لا إذا أدم وينو؟ جيد جدا,  أحسنتم هذا النقص الأخر, أدم أبو البشر بعد وينو؟ ذكرت أنت26نبي حتى ذكرت لنا فد نبي ما أدري أوله وأخره عرفت شلون وهو النبي خالد, هذا ذكرته لنا, ولكن أدم أبو البشر ذكرته أو ما ذكرته بعد؟ لم يذكر بعد, ولذا أنا كنت أعتقد شخصيا ينبغي أن يرتب هذا الكتاب ما عند شغل رسول الله أعطه إياه أو ما لا أدري منو أعطاه إياه أخذه من العرش أو أخذه من أم الكتاب, أنا أتكلم هذا الموجود شنو؟ بين يده, أنا عندي ملاحظة شنو؟ على هذا الكتاب؟ هس من أين أخذه يقول واحد بابا هذه يشكل على رسول الله لا لا, أنا لا أشكل على رسول الله أنا أشكل على شنو؟ على الكتاب وكاتب الكتاب أنه هذا الترتيب مو ترتيب فني, الترتيب الفني أنت شنو تفعل أولا؟ تبين لنا منْ؟ خصائص الصادر الأول, يقول هذا الصادر الأول هذه حقيقته هذه خليفته هذه هذه هو واسطة الفيض هو أول ما صدر هذه علمه هذه كمالاته هذه كذا, له مظاهر مظاهره وين؟ بشكل مختصر مفصل تقول في عالم الجبروت يعني في عالم العقول هذا مظاهره في عالم الأعيان الثابت, لأنه هذا له مظهر عين ثابت الذي هو العين الثابت للاسم الأعظم في الحضرة العلمية هذه, في الحضرة العينية في عالم الجبروت والعقول هذا, في عالم الملكوت وعالم المثال هذا, في عالم الناسوت وعالم المادة هذا, ثم لو تنتخب الترتيب الزمني فتبدأ بآدم أبو البشر الذي غير موجود في الكتاب أصلا, لو تبدأ بالترتيب القائم على أساس مراتبهم فلا بد تبدأ بمنْ؟ هذا مضاف أما ما ذكره جناب السيد أنه لا هذا خلطٌ لأنه الأول والأخر, مو الأول يعني الصادر الأول والأخر يعني الوجود المادي المظهري خب مو المراد, هذه الحقيقة الصادر الأول هي الأول هي شنو؟ هي الأخر, مو حقيقته أول مظهرها شنو؟ أخر, مو هذا المراد, حقيقة أول هم هي أول هم هي شنو؟ هم هي أخر, وإن كان ببيان أخر يمكن لكنه مو مقصود هؤلاء الأعلام جيد, تحصل إلى هنا أخواني الأعزاء كان ينبغي الترتيب كذا ولذا أشرت أساسا بناء على هذا وهو الذي صرح به هنا بأنه أساس مرادي من أدم هنا أي أدم؟ أدم أبو البشر لو أدم الوالد الأكبر؟ خب أدم أبو البشر وين صار بعد؟ أين بحثه؟ بعد لم يأتي بحثه في هذا الكتاب, ثم الخطى الأخر الذي وقع فيه يعني الترتيب الفني الذي لم يلحظ فيه, وهو أنه عندما جعل الفص المحمدي أخر شنو؟ أخر الفصوص, بعد كل المقامات وما ينبغي أن يقال بعد شنو؟ كان قد قالها, عندما وصل إلى الفص المحمدي عنده حكي لو ما عنده حكي, فد شوف أضعف الفصول من حيث المقامات وين هو, واقعا لا ينسجم مع كونه فص شنو؟ فص محمدي, ما أدري ملتفتين شنو أقول شايفين الذين يبدءون من أول التفسير من كتاب الطهارة يبدأ فيكتفي باب الطهارة113 مجلد, عندما يصل باب الأرث مولانا يكتب127صفحة لماذا لأنه كل الذي عنده خلص قد تكلم بهم بعد ماذا يقول؟ التفاسير هم هكذا أنه لم يبدأ بالأول تراه مفصل لماذا لأن الأبحاث المرتبطة بالجزء الأخيرة أين بحثهم؟ بحثهم في الأول خب لم يصل إلى الجزء الأخير من القران الكريم بقي شيء من المعارف أو لم يبقى؟ لم يبقى, نفس هذه الحالة أنتم تجدونها هنا, ولذا هناك في الفص المحمدي مولانا الذي يبدأ من صفحة1326إذا تابعون الأبحاث تروه بحث هناك على سبيل المثال بأنه كان يحب من دنياكم ثلاث الطيب والنساء, ويقف على فد بحث شلون يحب النساء هذه الأبحاث, ليش خب شنو يقول لأنه كل الكلام قد قاله وين قاله؟ قاله في الفص الآدمي, عند هنا من الأغيون مع الأسف الشديد بعض المعلقين, جاء إلى النساء وأهمية النساء بأنه نكاح النساء وتناكح فلهذا واقعا من هنا داخلين أنا جالس في مجلس من المجالس قال تعالوا أنظر هؤلاء ماذا يتكلمون في التناكح ماذا يقولون خب أكو بس هذا تبعيض في غير مورده, ولكن هذا لم نقله أصلا مو مناسب هذا,

    أما في مقدمة البحث ماذا قال؟ في مقدمة الفص إنما كانت حكمته فردية هذا في صفحة1327إنما كانت حكمته فردية لإنفراده في مقام الجمعية الإلهية, هذه معناه أنه مظهر شنو؟ مظهر الحقيقة المحمدية, بل الذي قاله للحقيقة قاله لمنْ؟ مع أنه كان ينبغي أن يميز جيدا أنه مظاهر تلك الحقيقة في عالمنا منو, بعد كان يوجد كثير من الكلام الواسع, مع أنه نفس الكلام الذي قاله للفص الآدمي قاله لمنْ؟ للفص المحمدي, بعد هذا خلط بين الظاهر وبين شنو؟ المظهر, قال: الذي ما فوقه إلا مرتبة الذات الأحادية, هذا كله مقام منو؟ هذا مقام المظهر لو مقام الظاهر؟ مقام الحقيقة لأنه مظهر اسم الله وهو الاسم الأعظم الجامع للأسماء والنعوت كلها, ويؤيده تسمية الشيخ لهذه الحكمة بالحكمة الكلية, هنا عبر عنها بالحكمة الإلهية, هنا عبر عنها بالحكمة الكلية, إلهية باعتبار الله مقام الواحدية, كلية باعتبار أنها جامعة فقط بعد غير اللفظ وإلا المحتوى ما يمكن أخي يختلف لأنه لم يميز جيدا بين الحقيقة وبين مظهرها في عالمنا, لأنه جامع لجميع الكليات والجزئيات لا كمال للأسماء إلا وذلك تحت كماله ولا مظهر إلا وهو ظاهر بكلمته حتى مظهر شنو؟ الاسم المضل, وأيضا أول ما حصلت به الفردية إنما هو بعينه الثابت, هذا كله مرتبط أين؟ بالحضرة العلمية, لأنه أول ما فاض بالفيض الأقدس من الأعيان هو عينه الثابت, وأول ما وجد بالفيض المقدس في الفيض الخارج من الأكوان روحه المقدس, كما قال أول ما خلق الله نوري هذا يتنافى نع ما ذكرناه سابقا أن أول ما خلق الله نوري هذا تعين من تعيناته مو هو الصادر ماذا؟ هو الصادر, وقلنا يوجد تشويش في كلمات القيصري, في هذه المسألة ونحن ميزناها جيدا, فحصل بالذات الأحادية والمرتبة الإلهية وعينه الثابت الفردية الأولى وذلك قال إنما كانت حكمته فردية لأنه أكمل موجود في هذا النوع الإنساني, ولهذا بدأ به الأمر وختم فكان نبيا وأدم بين الماء والطين, هذا أي نبي الذي أدم بين الماء والطين؟ هذا المظهر لو الظاهر؟ الحقيقة لو مظهرها؟  كان نبيا وأدم بين الماء والطين, الحقيقة لو مظهر الحقيقة؟ الحقيقة, وأنت وين تتكلم بالمظهر لو في الظاهر تتكلم؟ في الحقيقة تقول فص حكمة فردية في كلمة محمدية, يعني هذا محمد الذي هو مظهر, هذا لم يكن نبيا وأدم بين الماء والطين, هذا نبوته أخر الأنبياء شنو؟ أصلا نبوته متقدمة لو متأخرة؟ متأخرة, هذا الذي أؤكد على الأخوة أن الإنسان لابد عندما يدخل إلى هذه المعارف كاملا لابد أن يميز وإلا إذا لا يميز يقع حتى في هذا الاشتباه الذي هو الشيخ الأكبر, وكان نبيا وأدم بين الماء والطين ثم كان بنشأته العنصرية خاتم النبيين, خب أنت تريد أن تتكلم بماذا؟ نشأته العنصرية, مو تتكلم في كونه الصادر الأول, وإنما كان أكمل موجود في هذا النوع لأن الأنبياء أكمل هذا النوع وكل منهم مصدر لأسم كلي وجميع الكليات داخلة تحت الاسم الإلهي الذي هو مظهره فهو أكمل أفراد هذا النوع, بلي هذا صحيح ولكن للحقيقة, إبراهيم مو مظهر محمد, هذا محمد النبي عندنا إبراهيم ما هو مظهر تلك الحقيقة ولذا إبراهيم في عرضه من الناحية العنصرية, في عرض الخاتم, نعم من حيث الكمالات يكون ماذا؟ في طول الخاتم, هذا تمام الكلام في هذا المجال.

    كان يوجد مجموعة من الروايات كان بودي أن أقرها خمس ستة روايات ولكن الوقت.

    والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2017/01/18
    • مرات التنزيل : 1912

  • جديد المرئيات