نصوص ومقالات مختارة

  • بحوث في طهارة الإنسان (76)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    فيما يتعلق بزمان حياة ولمن كان معاصر ابن الجنيد جملة من الاعلام يقولون بأنه هو كان معاصراً للكليني لا انه استاذه كان معاصر للكليني هذا انما اقوله باعتبار انه مخالفته سوف تكون لها قيمة اكبر وتكون مخالفته خرقاً للاجماع بنحو اوضح منهم السيد حسن الصدر في كتابه تأسيس الشيعة لعلوم الاسلام ومما يؤسف له لا يذكرون مصادراً حتى واحد يراجع ان هذا مصدراً في ترجمة ابن الجنيد في صفحة 302 من هذه الطبعة الموجودة ببيدي ولهذه الطبعة موجود ايضاً وهي طبعة شركة النشر والطباعة العراقية المحدودة وهذا هم تاريخ نشر ليس انه ولكنه يقيناً طبعة قديمة هذه هناك يقول في صفحة 303 كان في معتبر الشيخ محمد بن يعقوب الكليني امام المحدثين من اهل القرن الثالث ومعاصر ايضا للشيخ علي بن بابويه والد الشيخ صدوق وللمولى ابي القاسم الحسين بن روح السفير الثالث وروى عن علي بن المزاقر الشلمقاني المعروف ايام استقامته وروى عنه ابو محمد هارون وطبقته إذا كان كذلك بعد القيمة لمخالفته كثير تكون اشد واقوى باعتبار انه بعد في أواسط القرن الثالث هذا الرجل ومعاصر للشيخ الكليني الذي وفاته 329 من الهجرة هذا المورد الأول.

    المورد الثاني: نفس هذا الكلام يقول السيد محسن الامين في أعيان الشيعة لا يقول في حقه شيء غريب فقط سطرين محمد بن احمد بن الجنيد في المجلد التاسع هذه الطبعة الكبيرة بدار التعارف صفحة 101 كان في عصر الكليني وهو اول من صنّف في امثال القرآن لأنه هذا البحث من الأبحاث القديمة انه امثال القرآن وهو اول من صنّف في امثال القرآن قال ابن النديم في الفهرست في آخر كتب علوم القرآن كتاب الامثال لابن الجنيد هذا هم المورد الثاني.

    بالامس اشرنا إلى هذه النكتة هو ان القول بالقياس وقبل هذا هماتينه أساساً هذه النسبة بالقياس انما جاءت في كلمات الشيخ المفيد في الرسالة السروية التي هذه المجموعة موسوعة الشيخ المفيد المجلد السابع تحت عنوان مسار الشيعة في مختصر تواريخ الشريعة هناك في المسائل السروية من هذه الرسالة صفحة 73 هذه عبارته يقول فأما كتب ابي علي ابن الجنيد فقد حشاها باحكام عمل فيها على الظن واستعمل فيها مذهب المخالفين في القياس الرذل فخلط بين المنقول عن الأئمة وبينما قاله برأيه هذه الرسالة جملة من الأعلام شككوا انها لشيخ المفيد فاساساً أصل النسبة تكون مشكوكة في هذا المجال ممن شكك فيها السيد الخوئي قدس الله نفسه في معجم رجال الحديث المجلد الرابع صفحة 323 قال بقي هنا شيء وهو السيد بحر العلوم ذكر في رجاله وقال المفيد في المسائل السروية ثم ينقل العبارة أقول ان نسبة هذا الكتاب إلى الشيخ المفيد لم تثبت إذن على هذا الاساس هذه النسبة تكون مشكوكة على أي الأحوال ولكن سواءاً كانت مشكوكة أو لا السؤال المطروح هنا هذا وهو انه أولا ان القول بالقياس الباطل هل كان فقط ابن الجنيد قائل بذلك أو يوجد جملة من اصحاب الائمة أيضاً يقولون بهذا القياس الباطل هذا أولا وثانياً انه إذا كان هؤلاء يقولون بالقياس الباطل فهل يسقط عدالتهم أو يثبت خروجهم عن المذهب أو لا هذا ولا ذاك ولكن عند ذلك لا يعتد باقوالهم بعد باعتبار انه قول انسان يمكن ان يعتد به أو لا يمكن، لا يمكن لمخالفته هذه المخالفة كما قرأنا من صاحب الجواهر وقرأنا من المستمسك وقرأنا من الجملة ومنهم السيد السبزواري قال لمعروفية انه مخالف إذن وان لم يكن خارج من المذهب وان لم تسقط عدالته بهذا القول الا ان قوله بعد يخرق الإجماع أو لا يخرق الإجماع؟ لا يخرق الإجماع.

    فيما يتعلق بالامر الأول والامر الثاني بالامس بيّنا لا انه يخرج عن المذهب ولا انه يسقط عن العدالة انما الكلام كل الكلام انه بعد يعتد باقواله أو لا يعتد باقواله في المسألة الاولى التي اشرنا إليه وهي انه يوجد اعلام آخرين يقولون بالقياس أو لا يوجد؟ يشير السيد بحر العلوم ويشير الشيخ الصدوق نعم يوجد اعلام كانوا يقولون بهذا القياس الباطل هذا المعنى يقول فقد ذكر السيد في المجلد الثالث السيد بحر العلوم في صفحة 215 من كتاب الرجال له انه فقد ذكر السيد المرتضى في مسألة له في أخبار الآحاد انه قد كان في رواتنا ونقلة احاديثنا من يقول بالقياس كالفضل بن شاذان وما ادراك مالفضل ابن شاذان من اعلام اصحاب الائمة سلام الله عليهم ومن الثقات الكبار، كالفضل بن شاذان ويونس بن عبد الرحمن وجماعة معروفين أيضاً كانوا يقولون بالقياس فيما يتعلق بالفضل بن شاذان الشيخ الصدوق قدس الله نفسه في من لا يحضره الفقيه يشير إليه المجلد الرابع صفحة 196 باب ميراث الابوين مع ولد الولد هناك يقول بأنه أساساً هذا حكمه كذا (بعد ان يبين الحكم) وهذا ما ذل به قدمه على الطريقة المستقيمة وهذا سبيل من يقيس عن الفضل بن شاذان هذا هماتينه فيما يتعلق بالفضل بن شاذان وهكذا.

    يبقى عندنا بحث اخير وهو انه هل يسقطه هذا من الاعتداد بقوله أو لا يسقط؟ هنا السيد بحر العلوم والعهدة عليهم يستقرأ كل كلمات الأعلام من القدماء والى زمانه يقول لم نجد احداً اسقط كلام ابن ابي الجنيد وعدم الاعتداد به بالإجماع وهذه نقطة اساسية ومهمة جداً في المجلد الثالث صفحة 215 هذه عبارته هناك و216 يذكر يقول بأنه أساساً ولكن مثل ذلك لا يشتبه على ان هذا لا يجري في كذا وكذا إلى ان يقول عباراته هذه تبدأ العبارات من صفحة 210-211-212 والى آخره يقول وممن يحكي قول ابن الجنيد ويعتبر ما في الإجماع والنزاع من القدما السيد الاجل السيد المرتضى يقول كان يعتبر بقوله إذا كان مخالفاً يخرق الإجماع وهذا بعد من القدماء يعني من القرن الخامس فانه أكثر النقل عنه وعن الاعتذار عن مخالفته في بعض المسائل انه لماذا خالف وانه هل ان مخالفته تخرق الإجماع أو لا تخرق هذا معناه يعتد بكلامه أو لم يعتد؟ والا إذا لم يعتد كان يقول مباشرة ولا قيمة له لأنه شاذ نادر قائل بالقياس ساقط إلى آخره فانه أكثر النقل عنه والاعتذار عن مخالفته في بعض المسائل كمسألة سقوط الشفعة مع التعدد وقبول شهادة العبد إذا كان عبداً وجواز حكم الحاكم بعلمه فانه قد ادعى الإجماع في هذه المسائل ثم سأل نفسه فقال كيف تستجيزون ادعاء الإجماع من الامامية وابن الجنيد من اصحابنا يخالف في ذلك ولهذا بدأ التوجيه انه هذا يخرق أو لا يخرق الإجماع هذا في صفحة 211 السيد بحر العلوم يقول وهذا كلام معتن باقوال ابن الجنيد متحرز عن مخالفتها فلهذا يدخل في بحث التوجيه حتى يوجه كلمات ابن الجنيد والدعوى الإجماع على خلافها وناهيك به من السيد مع ما علم من مذهبه في أخبار الآحاد فضلاً عن القياس مع انه كان هذا معروفاً في سبيل المثال في ذلك الزمان وممن يعتمد عليه كثيراً وهو المحقق الحلي في كتابه المعتبر هذه الطبعة الحجرية التي أنا عندي والطبعة الجديدة ما عندي في كتاب الفصل الرابع من المقدمات إلى دخول الكتاب المعتبر، الفصل الرابع في السبب المقتضي للاقتصار على من ذكرناه من فضلائنا وفقهاءنا يقول لماذا أنا اقتصرت على هؤلاء واعتنيت باقوالهم وآرائهم ولذا عند ذلك يتضح لك لماذا انه في المعتبر ادعى الإجماع على نجاسة المشرك ولم يدعي على نجاسة أهل الكتاب تتذكرون السيد الشهيد نقل هذا المطلب عن المعتبر تتذكرون هذا المعنى قال بأنه ادعى الإجماع ولكنه لم يدعي وبدأ ينقل كلمات العلماء بلا ادعاء الإجماع لعله لمخالفة ابن الجنيد هناك بعد ان يذكر يقول انقل من فلان وفلان ومن المتأخرين انقل ابو جعفر بن محمد بن بابويه ومحمد بن يعقوب الكليني ومن اصحاب الفتاوى علي بن بابويه وابو علي بن الجنيد والحسن بن ابي عقيل العماني هذا يكشف على انه هؤلاء من المعتبرين ومخالفتهم مؤثرة أو ليست مؤثرة؟ ومن الواضح انه هذه مؤثرة وهذا من الواضح قضية أيضاً قضية مهمة واما المتأخرون من اصحابنا كالشهيدين والسيروري وابن فهد والصيمري والمحقق الكركي وغيرهم فقط اطبقوا على اعتبار اقوال هذا الشيخ والاستناد اليها في الخلاف والوفاق، الحمد لله رب العالمين بعد الاخوة إذا وجدوا في الاجماعات المدعات أو المنقولات خلاف ابن الجنيد عند ذلك بعد ما يستطيعون ان يطمئنوا بحجية مثل هذا الإجماع طبعاً على مبنى من يرى بحجية الإجماع والا على مبنانا الإجماع ليس بحجة لا بشرط ولا بغير شرط على أي الأحوال.

    ثم كلمات متعددة يقول ومن هذا ينكشف فإنه لا يعلم فلان وقد وقع لغيره من المدح والاطراء عليه ومنع الإجماع مع مخالفته نحو ذلك ولم اقف على من توقف في رعاية اقوال هذا الشيخ من المتأخرين الا صاحب كشف الرموز تلميذ المحقق فقط هذا الانسان والا عموماً يوجد اتفاق على هذا الامر إذن هذا فيما يتعلق في هذه المسألة تبقى عندنا مسألة وهي انه أساساً إذا كانت المسألة من بطلان القياس من مذهبنا وكان من الضروريات مخالفة الضروري كيف لا يسقط الانسان ولا يخرجه عن المذهب هذا كثير مشكلة الآن القاعدة العامة ان مخالفة أو عدم قبول بضروريات المذهب ماذا يفعل بالانسان؟ إذا ما يخرجه عن المذهب لا اقل يسقط عدالته كيف يعني؟ كيف الجمع بين هاتين المسألتين؟ من جهة ان القياس الباطل ضروري عندنا ومن جهة ان ابن الجنيد يذهب إليه ليس ابن الجنيد فقط إذا ثبت الفضل بن شاذان ويونس بن عبد الرحمن هؤلاء هم تسقط عدالتهم بعد هؤلاء كيف نقبل هنا عنده كلام السيد بحر العلوم كلام كثير مهم واصل كلي مهم لابد ان تلتفتوا إليه هذا الأصل إذا قبلتموه عند ذلك تعيد النظر في كثير من متبيناتكم إذا قبلتم هذا الأصل اما إذا ما قبلتم الأصل والامر اليكم ونحن بعشرة اصابع موقعين على هذا الأصل الذي يذكره السيد بحر العلوم واخراج ضروري المذهب يخرج عن المذهب ومسلّم هذا والآن عصمة الائمة يبقى شيعي أو ما يبقى شيعي، وثاقة امر آخر الآن قالوا من اعاظمنا من علماءنا من كذا أقول منكر قبلوا السني إذا انكر الإجماع لنا يخرق الإجماع أو لا يخرق؟ يقولون هذا يخرق كيف يخرق؟ مع انه سني أو غير ثقة وهكذا فاذن أساساً هذني الجمع بين المباني عندنا انكار الضروري وانه يخرق الإجماع هذني بعد ينسجمن أو لا ينسجمن؟ بعد لا ينسجمن إذن ما هو الوجه في ذلك ما هو الوجه هذا إذا فرضنا تمت النسبة.

    والوجه في الجمع بين ذلك وبين ما نراه في اتفاق الاصحاب على جلالته وموالاته وعدم قطع العصمة بينهم وبينه وجه الجمع أين؟ مع انه منكر الضروري انه نجد ان الاصحاب اطبقوا على جلالته تشيّعه والى غير ذلك بل انه يخرق الإجماع هذا كيف الوجه؟ الوجه هذه حمله على الشبهة المحتملة ما هي الشبهة؟ في ذلك الوقت لعدم بلوغ بطلان القياس إلى حد الضرورة يعني نحنأين نعيش؟ في القرن الثالث والرابع يقول من قال لكم بأن هذه الضرورات التي الآن بأيدينا بالضرورة كانت موجودة في عصر امير المؤمنين ابداً وبتعبير السيد بحر العلوم والقسم مني والعباس هذني ما موجودات هذني صارن متأخرة فإن المسائل هذا ليس فقط الأصل هنا وطبقوه في أي مكان فاذن أنت إذا تريد ان تقول العصمة لائمة أهل البيت ضرورية ومن انكرها فقط خرج عن المذهب أو سقط العدالة لابد ان تثبته الضرورة أين؟ في القرون الاولى وداخل عصر الائمة عليهم السلام يعني يكون حالة والائمة اقروا انه من الضروريات ولذا 4-5 فيما بينهم كتبوا كتب ولا ندري انه وصلت إلى الإمام أو ما وصلت إلى الإمام حتى نقول بأنه امضاها لأنه مرة من كلام الإمام تريد ان تستدل هذا بعد استدلال بالدليل اللفظي واخرى تريد ان تستدل من ارتكاز الشيعة وكذا لابد ان تذهب اما إلى السيرة المتشرعة أو السيرة العقلاء إلى آخره يعني ضمن الموازين إذا استدللتم بها فبها ونعمة ولذا بعد ماذا تصير؟ تصير مرتبطة بباب آخر.

    المهم قال فان المسائل تختلف وضوحاً وخفائاً باختلاف الازمنة والاوقات الآن عندما قلنا الاحكام مرتبطة بالزمان والمكان قالوا هذا من أين اتيتم به هذني الحداثوين والله هذه ليس للحداثويين هذني كلمات علماءنا موجودة نعم ما صارت كنظرية متكاملة فكم من امر جلي ظاهر عند القدماء تراه الخفاء في زماننا لبعد العهد وضياع الأدلة لعله كما انه جملة من الأعلام يقولون مسألة النص على امامة امير المؤمنين في العهد المدني كان ضرورياً فلهذا من انكره بعد انكر كذا وكذا اما بعد ذلك لم يثبت عندنا انه بقي على كونه ضرورياً واضحاً لجميع المسلمين كما وجوب الصلاة الآن عوامل سياسية عوامل حسد أي عامل كان ادى إلى ان يكون خافياً فصار نظري وإذا صار نظري بعد يصير اجتهادي يعني إذا صار نظرياً بعد أنت تجتهد فيه اما ان يثبت واما ان لا يثبت واضح صار؟ وهكذا السني إذا أنكر بعد أنكر أمراً ضروري في الدين أو أنكر أمراً نظري؟ نظري بعد لا يمكن أن يكفّر ولا يخرج عن الدين ولا، لأنه إنكاره الضروري يؤدي إلى الخروج عن الدين خصوصاً على مباني القدماء الذين كانوا يعتبرون إنكار الضروري هو بنفسه عامل أو سبب مستقل الخروج عن الدين لا انه يرجع إلى تكذيب النبي فكم من أمر جلي وكم من شيء خفي في ذلك الزمان يعني في قرون الأولى قد اكتسى ثوب الوضوح والجلاء باجتماع الأدلة المنتشرة في الصدر الأول أو تجدد الإجماع عليه في الزمان المتأخر، إذن هذا الذي الآن يصير بالزمان المتأخر بالإجماع وكلمات العلماء وأدلة العلماء بعد هذا يصير ضرورة مذهبية لو ضرورة علمائية؟ هذا ضرورة علمائية، علماء هكذا فهموا من الأدلة من حقهم ومن حقهم إذا كان صاحب نظر أن يقول هذا، كلهم هم اجتمعوا خليهم يجتمعون لابد أنت تثبت الخبرة وكلما اجتمع علماء الشيعة فقولهم هو ولوازمه يثبت هذا هماتين بحثنا في الإجماع اتضح لنا لا إجماع ولا ضرورة ولا تسالم أي دليل على الحجية لا توجد وعلى هذا الأساس ولعل أمر القياس من هذا القبيل يعني انه إلى عصر ابن الجنيد لم يكن هناك دليل على بطلانه حتى عند ابن الجنيد فما بالك بغيره عود هنا يذكر يقول والشاهد على ذلك أن الفضل ابن شاذان يونس بن عبد الرحمن علماء آخرين كانوا يقولون بالقياس هذا يكشف لك انه كان واضحاً بطلان القياس أو ليس بواضح؟ ليس بواضح، خوب هذا الأصل قبلناه إذن بعد في كل مسألة كذا بعد لا فرق مولانا ابتداء من النص على إمامة أمير المؤمنين وأنت نازل مولانا فأنت إذا تريد أن تقول بأنه النص على إمامة أمير المؤمنين سلام الله عليه ضرورية هسه أما ضرورة دين حتى تكفّر المسلمين جميعاً أو ضرورة مذهب حتى من انكرها خرج عن المذهب لابد أن تثبت الضرورة، الضرورة الدينية مذهبية لو ضرورة علمائية يا هو منهن؟ لابد أن تثبت أما ضرورة دينية وأما ضرورة مذهبية وإلا إذا صارت ضرورة علمائية في القرن الرابع، خامس، سادس، لها قيمة أو ليس لها قيمة؟ لا قيمة لها إلا إذا صار مبناك انه لا الضرورة العلمائية أيضاً حجة هذا تابع على المبنى أحسنتم بعد على المبنى أنا أقول فإذا قبلتم فبها أما الحمد لله هكذا مباني لا نقبل هذا من فضل الله علينا انه هذني المباني واقعاً بالنسبة إلينا لا قيمة علمية لها، لأنه نحن والنص الديني ذاك من يا نص؟ النص الديني الذي نقطع بصدوره سواء كان قرآناً أو روايةً خصوصاً في المسائل التي هي محور المذهب التي هي الإمامة أنا لا اكتفي بخبر واحد وخبرين ولهذا نحن قلنا في مسائل الإمامة نحتاج أن يكون الدليل إذا كان روائياً أن يكون الدليل من حيث السند قطعي ومن حيث الدلالة نص جلي والآية القرآنية من حيث السند ما عندنا مشكلة لا كله ولكن مدلول الآيات لابد ماذا يكون؟ نصاً جليّاً ولا يوجد عندكم تصعدون إلى السماء الرابعة عشرة مو السابعة وتنزلون إلى ما تحت الأرض التاسعة هم ما تلكون هكذا دليل في القرآن إلا أن تقولون يوجد قرآن آخر بيد الحجة راح يطلعه ذاك بحث آخر إذا طلع هكذا قران بعد ذلك مولانا هذاك الوقت يتم، ولذا هو يصرح أن السيد بحر العلوم ليس إنسان آخر سيد الطائفة بتعبير المشهور يصرّح أن مسألة العصمة ضرورتها إنما هي بعد القرن الثالث والرابع ماذا تريدون والله ما ادري سيد بحر العلوم يقول هم هذا متهم بالسلفية والوهابية وماخذ من السنة!!

    تعالوا معي أعزائي في صفحة 220 يقول يجب تنزيله على تلك الاعصار التي يحتمل فيها ذاك دون ما بعدها من الأزمنة هذه في باب العصمة يتكلم ينقل عبارة الشهيد الثاني يقول من أنكر عصمة الأئمة كما أن المشهور من جلّ رواتهم وشيعتهم كانوا يكتفون بفرض طاعتهم وان خلى عن التصديق بالعصمة عن الخطأ جلّ رواة الشيعة يقول هذا كان رأيهم جلّ رواة الشيعة هذا معناه أن المسألة كانت موجودة العصمة ولكن موجودة بنحو الضرورة لو موجودة عند الخواص من علماء الشيعة أو تلامذة الأئمة كان عند الخواص أنا ما أريد أن أقول لا أصل لها لا لا موجودة هذا رأيهم كان والأئمة سلام الله عليهم ما لزموا أي واحد منا قال له تعال، أنت تعتقد بعصمتي لو ما تعتقد؟ إذا قال له ما اعتقد قال له اطلع أنت مو شيعة أبداً أبداً لم يحاكموهم ها عبارته هذه وادعى أن ذلك هو الذي يظهر من جلّ رواتهم وشيعتهم فإنّهم كانوا يعتقدون أنهم عليهم السلام علماء أبرار افترض الله طاعتهم يعني مثل مراجع الدين مال زماننا تفهمون لازم علماء ابرار افترض الله طاعتهم مثل الآن علماء عصر الغيبة افترض الله طاعتهم أو لا؟ فإنهم حجتي عليكم هذه النظرية تقول إذن النبي خله اشلون الحجة خله من بعده علماء تجب طاعتهم تجب أو لا تجب؟ معصومين؟ لا، يقولون رسول الله أيضاً وصى بهذوله الاثنين انه تجب طاعتهم خلصت عود يؤيد هذا المعنى شنو إذا ثبت ابن الجنيد قائل علماء أن الأئمة لهم رأي هذا يكشف عن انه كان من أي طبقة ابن الجنيد كان من هذه الطبقة لأنه عندما يكون أصحاب رأي يعني ما هم؟ مجتهدون لو معصومون؟ مجتهدون، الآن إذا تريد بشرط لا تغمض عينك وتدخل إلى النصوص الروائية ادخل إلى النصوص الروائية شوف انظر كم تجد من الشواهد والقرائن على ذلك، من كلماتهم ومن تعامل أصحابهم معه يعني اصحابهم الخلص الكبار كانوا يتعاملون معهم تعامل المعصوم لو تعامل غير المعصوم؟ روح اقرأ التاريخ اقرأ التاريخ اقرأ بأنه أصحاب أمير المؤمنين غير أربعة خمسة داير ما دايره كيف كانوا يتعاملون مع أمير المؤمنين اقرأوا كيف تعاملوا مع الإمام الحسن وكيف تكلموا معه أنت لا تتكلم حتى مع الطلبة بهذه اللغة ومن؟ من خواص الإمام الحسن انظروا إلى كلام من خالف الإمام الحسين في الخروج معه إلى كربلاء مولانا وهم خواص روحوا اقرأوا التاريخ وهكذا اخذوا وامشي مولانا فلو كانت مسألة العصمة بهذا الشكل الذي نحن الآن نفهمها خوب لماذا هذا الاختلاف لماذا هذه اللغة، هذه النظرية المعروفة الآن وجملة يتبنوها وكتبت كتب عليها قبولاً ونقداً لها نظرية العلماء الابرار أعزائي ولذا نحن قلنا ونصرّ على ذلك أن أدنى مراتب الولاء لأهل البيت الاعتقاد بأنّهم علماء ابرار إذا استطعت هم تصعد مرتبة فوقها فطوبى لك وحسن مآب وإذا ما كدرت إلى هنا وقفت وهو أخذت دينك منهم بغض النظر عن عصمتهم فأنت شنو؟ شيعي بلا إشكال نعم هذه مو آخر مرتبة لا لا لا هذه المرتبة الأدنى آخر أما إذا قلت لا لا فرق بين الإمام الصادق وبين أبو حنيفة مرة اخذ من الإمام الصادق مرة من أبو حنيفة لا هذا بعد مو شيعي أما إذا قلت إذا اختلف الناس جميعاً بعد رسول الله فأنا أخذ ديني من علي أنت شنو؟ شيعي يعني شنو تأخذ دينك يعني الناس يصلون افترض بهذا الشكل أنت أيضاً تسأل علي بن أبي طالب تسأل الرواية الواردة عن علي بن أبي طالب تقول له يا أمير المؤمنين أصلي بهذا الشكل أم بهذا الشكل يقول لا صلي بهذا الشكل كما يقول لك مرجعك يقول لك بأنّه قصّر الصلاة الإمام أمير المؤمنين هم يقول لك هالشكل أنت اطعته أنت شيعي، سألته مولانا أبسمل عند قراءة الكذا لو ما ابسمل اقرأ البسملة لو ما اقرأ البسملة؟ قال لك لا اقرأ البسملة كما لأي فتوى من أي المراجع هذا الحد الأدنى للتشيع الدرجة الأولى من درجات التشيع حصلت الآن إذا تستطيع اقرأ ورقة مولانا توصل إلى مقام إلى أنهم وسائط الفيض الإلهي هنيئاً لك كما أني اعتقد بذلك أنهم هؤلاء مو فقط عصمة مولانا عصمة موجودة لكذا وكذا ولكنّه اعتقد أنهم هؤلاء وسائط الفيض الإلهي بهم فتح الله وبهم يختم ولكن هذه المسألة اجتهادية قد توافقني وقد لم توافقني إذا خالفتني مو من حقي أقول لك أنت خرجت من التشيع لان التشيع هذا مو ملاكه، ملاكه جملة واحدة هذا الذي يقوله، يقول: الإيمان بالتصديق بإمامة الأئمة والاعتقاد بفرض طاعتهم طبعاً نص عبارة الشيخ الأنصاري هم هذه، لا تصدقون نص عبارة الشيخ مرتضى ما اجه أبذهني وإلا كان جبتها لكم من الرسائل جايبها أنا كم مرة وقاريها للأعزة نص عبارته يقول الذي هو ملاكه الاعتقاد بفرض طاعتهم، وعجيب وعجيب لا لا لا فقط الاعتقاد أن هؤلاء الأئمة فرض طاعتهم ماكو امامتهم إلا إذا تفهم أنت الإمام بمعنى آخر بل أكثر من ذلك يصعد يقول حتى ليس هذا شرطاً في النبي الاعتقاد بعصمته شيء لا يصدق هذه نظرية السنة يقول يكفي أن تعتقد انه صادق فيما يقول والسلام أنا هم أقوى أدنى أنا أيضاً أتكلم ما يحتاج قرينة متصلة أنا أقول هذه يعني من أن يريد أن يكون مسلماً أن يعتقد أن هذا الرجل صادقاً فيما يخبر خلص تقول له معصوم تقوله له والله ما معتقد بس ادري صادق وليس كل صادق فهو معصوم ماكو ملازمة الآن كم عندك ناس أنت بيني وبين الله الدنيا تنقلب هماتين يكذب أو لا يكذب؟ لا يكذب هسه بعد لابد الشيخ مرتضى الأنصاري إن شاء الله تعالى إذا سوينا وياه كعده مولانا في عالم البرزخ في كعداتنا هناك لأنه لا تدري أنت في عالم البرزخ مليون سنة خمس ملايين سنة عشر ملايين لأنه الحجة إذا ما يطلع عالم البرزخ لا يخلص مولانا مساكين هؤلاء الذين في نار جهنم اللهم أعننا منتظرين انه بابا خل يخلص البرزخ ونروح للآخرة هناك توجد شفاعة النبي شفاعة الأئمة فتنحل القضية هنا انتم ساجنينا نقول بابا ما واصلة النوبة يابه ليش؟ منتظرين انه الحجة يظهر الحجة عندما يطلع إذا تخلص بسبع سنوات وتسع سنوات وعشر سنوات جيد أما إذا صار بناءه يعيش مليون سنة ماذا نفعل لهذا انظروا هذه المنظومة عندما تقولها لأي شاب يستطيع يقبل لك المباني الدينية؟ لا يتحمل.

    فأنت تقول له هذه هذه هذه انتهت القضية أما من تريد تقوله بعد صار متدين وتخلي له سبعة آلاف واربعمئة شرط لا يصير وهذه أيضاً عندنا في الروايات روحوا اليوم اقرأوها في الجزء الثاني من الكافي يقول شخص مولانا يهودي أسلم لابد قارين الرواية فصاحبنا اجه دق الباب الصبح عليه قبل صلاة الصبح قال له قم اذهب إلى مسجد رسول الله قال ليش قبل الاذان قال نوافل الليل مولانا توجد واحد يضيع نوافل الليل هذا هم صلى نوافل الليل خلص صلاة الصبح هم خلص قال له عمي نروح لبيتنا قال لا هو باقي ساعتين ثلاثة إلى صلاة الظهر مولانا كم ركعة صلاة وكم تسبيحة وكم كذا يصير صلاة الظهر هذا هم مسكين جاي وياه فكعد وياه خلص قال له وين قال له عمي ساعة ونصف ساعتين وهذاك الوقت رسول الله ما كان يجمع إلا نادراً خلافاً للفاضل هو رسول الله قال بابا هذا حكم استثنائي ليتسع الوقت على أمتي لم يقل مطلقاً لكننا جعلناها مطلقاً لان الرشد في خلافه على أي الأحوال بلي هذه كلها مباني واضحة فقال له العصر ساعتين لا يوجد فاصل صار ثلاثة صلى قال له أين قال ساعتين باقي خمسة ونصف الاذان ونحن نذهب للبيت فهذا المسكين من قبل اذان الصبح إلى ما بعد المغرب والعشاء مولانا فرجع للبيت ولم يتبقى له طاقة في صباح اليوم الثاني دق بابه عليه قال له قال من أنت قال له فلان قال له ما تجي قال لا ما اجي لصلاتكم دينكم هم الكم عمي عندي شغل يعني شنو أنت الآن شاب هذا اليوم تريد تجيبه إلى أي دين مولانا إلى هذا الدين لا يأتي مولانا من تقول له بأنه صلاتك باطلة كل شيء باطل لأنه مستحباته أربعة آلاف والفروض مالتها ألف إلى آخره على أي الأحوال التفتوا إلى العبارة يقول وان خلى عن التصديق بالعصمة عن الخطأ وادعى منه الشهيد الثاني ونقلنا العبارة من الشهيد الثاني ولذا جملة شفتهم من المتأخرين وليس من المتأخرين من المعاصرين شاف لا يوجد حل الا ان ينكروا هذه الرسالة لحقائق الايمان للشيه الشهيد الثاني، ليش؟ لأنه فيها حل إذا الشهيد الثاني يحچي هذا الحچي واقعاً هذه ضربة ولهذا انكروا ان هذه الرسالة للشهيد الثاني أنا قلت أنا كنت في تكالة تصل بعض المحقين يرجعون له قلت له جيد جداً الشهيد الثاني حليت مشكلته كتاب بحر العلوم هذا ما تقدر تشككه وهو يقبل هذه النظرية افترض الشهيد الثاني انتهيت منه هذا السيد بحر العلوم يقول وكلامه وان كان مطلقا لكن يجب تنزيله على تلك الاعصار يعني نحن نقبل كلام الشهيد الثاني في 3-4 قرون نعم بعد ذلك المسألة اختلفت ما عندي مشكلة لمن ثبتت عنده الضرورة يعمل بها لمن لم تثبت عنده الضرورة يقول نظرية لمن لم يثبت عنده الدليل يقول بالعلماء الاخرين وكل مشكلة لا يوجد هذه في صفحة 222 من هذه الطبعة التي هي طبعة أنا مراراً ذكرت هذه الطبعة مطبوعة في مكتبة الصادق في طهران التي هي أساساً الطبعة نجفية ولكنه هنا ماخذين منها اوفسيت، مكتبة العلمين الطوسي وبحر العلوم في النجف الاشرف طبعة قديمة ولكنه بحثها في ابن الجنيد يعني الاخوة الذين يريدون ان يراجعون هذا البحث كاملاً في ذيل مباحث ابن الجنيد.

    فتحصل مما تقدم لو قبلنا حجية الإجماع، يعني المقام الأول تنزلنا منها في المقام الأول ماذا قلنا؟ ان الإجماع ليس بحجة لو قبلنا حجية الإجماع اشترط الأعلام شروطاً.

    الشرط الأول عدم وجود خلاف في المسألة.

    الشرط الثاني احتمالية المدركية والاستناد.

    الشرط الثالث وجود ارتكاز مخالف للارتكاز المدعى كشف الإجماع عنه.

    توفرت أو لم تتوفر؟ اما دعوى عدم وجود مخالف فقد اتضح المخالف لا اقل ابن الجنيد موجود واطباق علماء الامامية على مخالفته تخرج الإجماع هذا بيّناه اما احتمالية المدرك هذا اشرنا إلى بياناته واستدلالاته واما وجود ارتكاز فقد بيّنا هذه الملاحظة الاربع التي اشرنا اليها تنفي حجية الإجماع بنحو السالبة بانتفاء المحمول في المقام يعني انه الإجماع حجة ولكن صغراه موجودة في المقام أو ليس موجودة؟ غير موجودة ان شاء الله غداً في الملاحظة الخامسة سوف ندخل في بحث أن هذا الإجماع المدعى في المقام على نجاسة العينة لاهل الكتاب هذه سالبة بانتفاء الموضوع لا بانتفاء المحمول اما كيف؟ هذا ان شاء الله في يوم الغد والحمد لله رب العالمين.

     

    • تاريخ النشر : 2017/05/03
    • مرات التنزيل : 1871

  • جديد المرئيات