نصوص ومقالات مختارة

  • حوار مع الملحدين (الحلقة التاسعة عشرة)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    تعالوا معنا إلى كتاب خرافة الإلحاد هذا الذي أنا قلت بأنّه لماذا أريد أن اذكر المصادر ولا انقل بالواسطة في صفحة 361 من الكتاب هذه عبارته يقول إذا اكتشفنا النظرية الجامعة لقوى الفيزياء سنكون قد حققنا انتصاراً كبيراً للعقل البشري وعندها سنكون قد فهمنا عقل الإله يا ترجمة؟ يا فكر؟ لا لا استيفن هوك كان مؤمن بالإله قبل كتابه التصنيم مو هذا كل من مثلاً المهم مقصودي بأنّه تصريحه بإنكار الإله الخالق إنما هو أين؟ في كتاب التصنيم العظيم وإلا قبل ذلك الجميع يعتقد انه هو من الملاحدة المتأخرية يعني في العقد الأخير في العقدين الأخيرين لا من الملاحدة الموجودين في القرن السابق الجميع يعتقد ذلك هذا أنا الذي أقوله إلا في بعض الأحيان أنا اضطر افترضوا أن هذه النسخة غير موجودة بيدي فسأنقل عبارة عمر الشريف في كتابه خرافة الإلحاد عند ذلك قد يشكل أحد عليّ يقول سيدنا لا هذا غير مقصود ماذا والعهدة على من عند ذلك وهذا الذي حدث سأبين لكم.

    إذن أعزائي التفتوا لي جيداً ارجع إلى المطلب الأصيل مالي وهو انه هؤلاء هذه الكبرى الكلية التي ذكروها أقاموا دليلاً فلسفياً أو علمياً على صحتها وإبطالها أو لم يقيموا؟ أبداً أدعو ادعاء لم يقم عليه لا دليل علمي ولا دليل فلسفي كل ما ازدادت معرفتنا العلمية قلت الحاجة إلى من؟ إلى الخالق والمصمم والإله والموجد هذه ملازمة من أين جاءت هذه هل يستطيع احد يقول أن هذه الملازمة علمية مولانا هذه الملازمة ما هي؟ عقلية فلسفية، ما هو برهان بطلانها أو ما هو برهان صحتها فقط أريد اضع الأعزة خصوصاً الذين يستمعون إلينا ويشاهدوننا أن أضع المفتاح بيدهم واقعاً فليسألوا هذا السؤال يسألون الملاحدة أو افترضوا يسألون دوكنز أو يسألون ستيفن هوكن أن هذه الكبرى من أين جاءت من هنا أفهم أنا أعزائي لماذا في المواقع هذا الهجوم على ما قلته أن داروين لم يرى أي تنافٍ بين نظريته وبين ماذا؟ وبين الخالق انتم لا تعلمون الآن الذين هم يعرفون ماذا قلت؟ الآن وضعوا كل همهم لإبطال هذه الدعوى لأنه هذه الدعوى إذا صحت يعني أن داروين كان معتقد بهذه الكبرى والقاعدة أو غير معتقد؟ غير معتقد يعني مع انه كان يعتقد بنظرية التطور على أساس الانتخاب الطبيعي ولا يرى أن هذا ينافي الحاجة إلى الخالق، واقعاً أنا استغرب لماذا ان الذين يناقشون السيد الحيدري وضعوا يدهم على هذه المفردة وجدت بأنّه لا لأنه هذه المفردة إذا صحت عن داروين إذن لم يكن يرى أي تنافٍ يعني لم يكن يعتقد بصحة هذه الكبرى إذن تنهار كل نظرية دوكنز واستيفن هوكن.

    ومن هنا ذكر البعض منهم قال بأنّه هذه الترجمة الذي استند إليها السيد الحيدري إلى أصل الأنواع هذه ما ادري بيها تلاعب ما ادري بيها كذا إلى آخره مولانا جيد جداً نحن أيضاً ذهبنا إلى مكان آخر لنرى بأنه واقعاً أن داروين هذا الذي استفدناه من كتابه أصل الأنواع صحيح أو ليس بصحيح؟ فيما يتعلق بهذه القضية يوجد كتاب أخيراً وقع بيدي تحت اسم داروين هذا كتاب جديد مولانا والمركز المترجم من المراكز المعتبرة المركز القومي للترجمة إشراف جابر عصفور الطبعة الأولى 2010 تيشارلز داروين مايكل ريوس المقدمة والترجمة دكتور فتح الله الشيخ راجعه وشارك في الترجمة الدكتور احمد عبد الله السماحي مولانا أنا قبل أن انقل ما قاله عن داروين وعن عقيدته الدينية.

    بودي أعزائي أن انقل مطلباً مفيداً في صفحة 29 هذه السلسلة أعزائي تحت عنوان عقول عظيمة هي سلسلة كبيرة والعقول العظيمة مو مقصود العقول العظيمة في كل مجالات المعرفة العقول العظيمة من الفلاسفة يعني كانت ديكارت.

    سؤال ما علاقة داروين بالقضية؟ هي سلسلة للعقول العظيمة الفلسفية فداروين منهم أم لا؟ لا لأنه عالم بايولوجي.

    انظروا ماذا يقول في صفحة 13 من هذه الترجمة يقول مقدمة لماذا نضمّن داروين أبى نظرية التطور في سلسلة مكرّسة لفكر عظماء الفلاسفة ونحن نتكلم عن الفلاسفة وداروين منهم أو ليس منهم؟ ليس منهم يجيب يقول هناك العديد من الأسباب بدء من حقيقة أن داروين كان مهتماً بالفلسفة، فهل كل مهتم بالفلسفة لابد أن يصير فيلسوفاً! يأتي إلى السبب الثاني يقول وعلى كل حال فإنّ هناك أسباباً أقوى لضم داروين إلى سلسلة الفلاسفة هذا الكتاب أنا بالأمس صباحاً وصل لي الحمد لله من العراق هذا بالأمس صباحاً وصل لي مو صباحاً ساعة بالثنتين ونص ظهراً وصل لي فأنا هم على طريقتي أي كتاب يرد بيدي لابد اتصفحه في ساعتين ثلاثة مولانا صفحاته أشوف العناوين أشوف كذا حتى اخذ فكرة عامة إلى أن يصير الوقت اطالعه كاملاً مولانا وعلى كل فإنّ هناك أسباباً أقوى لضم داروين إلى سلسلة الفلاسفة لماذا؟

    يقول فأعماله في حد ذاتها أشياء تتطلب تحليلاً فلسفياً لماذا تتطلب تحليلاً فلسفياً؟ لان البحث العلمي يلازم ماذا؟ بحث فلسفي لا يمكن أن يفترقا أنت إذا تريد تقول إذن لا حاجة إلى الإله هذا بعد مو بحث علمي هذا بحث ما هو؟ البحث العلمي يقول الأنواع الحية تتطور بقانون الانتخاب الطبيعي والبقاء للاصلح والاقوى إلى آخره ولكن تقول ماذا؟ ماذا راح تقول إذن لا نحتاج ماذا؟ إلى خالق هذا الذي فعله دوكنز هذا بعد إذن هذا بحث علمي لو بحث فلسفي؟ هذا بحث فلسفي أو إذن نحتاج إلى خالق، تقول هذا أقول نعم لأنه إذا وجدنا نظماً متقناً وتصميماً عالياً وهندسةً لا يمكن أن تنسب إلى الانتخاب الطبيعي نقول إذن وراءها ماذا يوجد؟ يوجد فاعل مصمم ذكي عالم، قدير، حكيم إلى آخره إلى سمه ما تشاء إذن هذه قولنا إذن مترتبة على البحث ماذا؟ على البحث الطبيعي وهو بحث فلسفي سواء للنفي أو للإثبات والعجيب أن داروين جعل هذا دليلاً على إثبات الإله مو قال هي قضية محايدة حيادية وفيما سبق قلنا انه يقول عبارته ما هي؟ حيادية بالنسبة إلى الإله وعدم وجود الإله، لا الآن سنقرأ بعض عباراته يقول ما هي؟ لا هذه تدل على لان هذا التصميم العجيب لا يمكن أن ينسب إلى الصدفة إذن داروين مو فقط لا يرى تنافياً مو فقط لا يقبل الكبرى التي قالها استيفن هوكن ودوكنز وإنما يقول بل العكس وهو أن هذا التصميم العجيب وهذه القوانين الحاكمة في الأحياء والأنواع دليل على وجود خالق مصمم ولهذا عبارته في الأعمال في أعماله في حد ذاته أشياء تتطلب تحليلاً فلسفياً وتحمل قضايا فلسفية عجيب داروين لم يتكلم في القضايا الفلسفية الجواب تكلم، تطور الأنواع صغرى الاستدلال ولابد أن ينضم إليها كبرى الاستدلال.

    تعالوا معنا إلى نفس الكتاب وهو داروين في صفحة 275 المعتقدات الدينية داروين والدين خو الأعزة إن شاء الله ما تعبانين ليستمر البحث جيد قال ولم يكن داروين يشعر هذه في صفحة 276 من الكتاب ولم يكن داروين يشعر بأنّه ملحد أبدا ولم يدعو للإلحاد أبداً عجيب بناءً على الكبرى والقاعدة التي أسسها دوكنز واستيفن هوكن ماذا لابد أن يكون؟ لابد أن يدعو إلى الإلحاد ويقول بالإلحاد لأنه هناك تنافٍ بين التفسير وبين الحاجة إلى الإله وبين الخالق وقد أصبح فيما بعد من اللا أدريين ولكن أوّلاً كان ماذا؟ تماماً مثل أي شخص آخر من فئته العلمية وبحلول منتصف ثلاثينات القرن التاسع عشر كان أفضل ما يمكن وصف داروين به انه ربوبي نعم لا يعتقد بالنبوة مو مهم لا يعتقد بالمعاجز مو مهم لا يعتقد بالأديان مو مهم لأنه الآن بحثنا في الإلحاد مو في انه يعتقد بالمعجزة أو لا يعتقد يعتقد بالنبوات أو لا يعتقد وإنما يعتقد بالإله والرب أو لا يعتقد؟

    هذا بعد لا أتصور من الحوزة العلمية أو من مؤسسة الأزهر يقول هذه يريدون مصلحتهم مايكل ديوس يقول وبحيادية يقول ما هو اعتقاد داروين في الرب يقول انه ربوبي وهو الشخص الذي يعتقد أن الرب هو المحرك الذي دفع العالم إلى الحركة وهو ثابت مستقر هذه نفس نظرية أرسطو إذا تتذكرون قلنا بأن المادة الأولى موجودة أزلية وأعطاها الحركة من؟ ولهذا قلنا أن أرسطو لإثبات الإله استند إلى ماذا؟ إلى برهان المحرك الأول، العالم كان مستقر من أوجد فيه الحركة؟ هذا الرب هذا الإله يقول وجعل كل شيء يسير وفق قانون لا يمكن الخروج عنه، أبداً إلى أن يقول ويبدو أن مذهب الربوبية كان هو موقف داروين أثناء كتابته لأصل الأنواع وهذا الذي قرأناه في آخر عباراته في صفحة 508 و509 الذي أغاض بعض الجماعة أنه السيد لماذا يقول العارف بلا دار مولانا أنا أيضاً قلت بيني وبين الله ليس مقصودي المعنى الاصطلاحي له يقول وهو عبارته ماذا؟ قليل قال كلها هذه تشير إلى أنه وجود الخالق هو الذي نفخ فيها الحياة ليتفق أكثر مع ما نعرف من قوانين طبعها الخالق على المادة هذه نفس نظرية أرسطو.

    هذه عبارته يقول ويبدو أن مذهب الربوبية كان هو موقف داروين أثناء كتابته لأصل الأنواع وبعد ظهور هذا الكتاب مباشرةً اعترف لفلان انه لا يستطيع رؤية الرب في التفاصيل لكنّه مازال يعتقد بأنّ هناك شيئاً ما وراء كل شيء، بعد عبارات أوضح من هذه العبارة أنا لا أرى ضرورة في الاعتقاد بأن العين إلى آخرها ولكن اعتقد وجود ماذا؟ نعم انه هذا الرب ما هو مواصفاته هل هو عالم مطلق لو عالم غير مطلق هل هو حكيم لو غير حكيم هل هو شرير لو خيّر هذه أبحاث أخرى مرتبطة بالصفات ولا علاقة لها ماذا؟ وهذا المعنى بشكل واضح وصريح وجدته في عبارات عباس محمود العقّاد في كتابه عقائد المفكرين بعد لا يقول لي قائل سيدنا لماذا تستند إلى عباس محمود العقّاد لعله كذا الجواب أولاً أثبتت القضية من أي كتاب مولانا؟ من كتاب داروين يعني سلسلة عقول عظيمة.

    هناك أعزائي هذه عبارته يقول وأما في صفحة 44 أما داروين فلم يزعم قط أن ثبوت التطور ينفي وجود الله ولم يقل قط أن التطور يفسر خلق الحياة تتذكرون فيما قلنا فيما سبق إسماعيل المظهر ماذا قال وجملة قالوا، قالوا بدأ المعادلة من أين؟ من الخلية الحية ما قبل الخلية الحية سكت عنها يقول سيدنا هذا إسماعيل مظهر لعله يريد يجر النار إلى قرصه مولانا هذا كتاب بولد ديويز ومن المعتقدين بالنظرية الجائزة الكونية الكبرى لغز ملائمة الكون للحياة.

    هناك في صفحة 235 هذه عبارته يقول من الأمور التي تضفي المزيد من الغموض على هذا النقاش الفشل في التفريق بين تطور الحياة وظهور الحياة يقول كثير ممن بحثوا في نظرية التطور لداروين لم يميزوا بين أصل الحياة وبين ماذا؟ وأصل الحياة شيء وتطور الحياة شيء آخر بمعنى كيف بدأت الحياة من الأصل تجنب داروين بنفسه أي إشارة لأصل الحياة لماذا؟ لأنه كان يستطيع أن يفسرها من خلال قانون الانتخاب الطبيعي أو لا يستطيع؟ ولهذا بدأ من أي خطوة؟ من الخلية الحية وهذا ما قرأناه للأعزة يقول وذلك حين قال لا يزال علينا تدبر كيفية ظهور المادة هناك اعتراف بأنّ أصل الحياة يضل لغزاً محيراً وهذا من لابد يجيب عليه؟ داوكينز لابد يجاوب عليه لأنه داروين حل المشكلة بالنسبة له لو ما انحلت المشكلة؟ قال نفخ الحياة في المادة خلص انتهت القضية أما استيفن هوكن في كتابه التصنيم لابد يوجه لنا ماذا.

    ولهذا إن شاء الله سأنقل لكم الآن بعد الوقت بدأ يضايقني حاول أن يسقط قيمة الحياة استيفن هوكن قال لا قيمة للحياة حتى تسألون كيف تحولت لماذا ذهب إلى هذا الاتجاه؟ وجد انه يجد لها تفسير أو لا يجد، ولهذا جعلها أمراً طارئاً عرضياً هامشياً لا قيمة له حتى إذا لم يجد تفسيراً يؤثر على النظرية أو لا يؤثر، وهذا سأقرأ العبارة لكم بعد ذلك مع انه أساساً أصلاً قيمة الوجود بماذا؟ بالحياة وإلا الموجودات الغير الحية لها قيمة أو ليس لها قيمة؟ كلها قيمتها إذا وجدت فيها ماذا؟ الحياة هذا بحثه سيأتي الآن لا أريد أن ادخل.

    يقول لغزاً محيراً إلا أن هذا لا يمكن أن يؤخذ كحجة معارضة للتطور الدارويني نعم يقول احد لا يجي يبطل النظرية لأنه ما استطاع كيف انتقلت الخلية غير الحية إلى الحية لأنه نظرية داروين ما تتكلم انه كيف انتقلت غير الحية إلى الحية حتى تقول أنها لم تستطع أنها نظرية باطلة يقول لا لا لا هذا الإشكال غير وارد على داروين والحق معه بولديويز وبولديويز شخصية كبيرة جداً إن شاء الله بعد ذلك سأقرأ التي مترجمة من عنده.

    انظروا ماذا يقول: يقول وغاية ما ذهب إليه أن التطور يفسر تعدد الأنواع الحيوانية والنباتية وفي ختام كتابه عن أصل الأنواع يقول هذا الذي نحن قرأناه في سنة 1873 يعني تسع سنوات قبل وفاته  1882 كتب قبل ذلك إلى الطالب الهولندي سأله السؤال نفسه قال إن استحالة تصور هذا الكون العظيم العجيب وفيه نفوسنا الشاعرة هي في نظري أقوى البراهين على وجود الله يقول عندما تنظر إلى هذا التصميم الحاكم في العالم بعد العهد على من أعزائي؟ على العقّاد الذي ينقل ويكتب الكتب يقول كتب في كذا إلى طالب الهولندي سأله ويذكر الكتب وقال في كذا وقال في كذا الكتب مولانا وكلها باللغة الانكليزية يعني لم أجدها باللغة العربية حتى انقلها يقول ولكنني لم استطع قط أن أقرر قيمة هذا البرهان يقول هو برهان قائم هذا ولكن هذا البرهان صحيح ولكن أو ليس بصحيح بحث، وعاد الطالب يسأل ويطلب التفصيل فكتب إليه داروين نفسه في هذه المرة وقال له انه لا يرى دليلاً على الواحد فهو ماذا؟ ينكر ماذا؟ ينكر الإله لو ينكر الوحي، ينكر النبوات ينكر المعجزات فهو ما هو؟ ربوبي كما قال مايكل ديوس.

    يقول فكتب إليه انه لا يرى دليلاً على الوحي وان الإيمان بالبعث متروك لمن يشاء أن يتخذ له فيه معتقداً بين المحتملات المتضاربة إذن هو لا ينفي إلا الوحي وإلا المعاد وآخر ما عندنا من آراءه في هذا الموضوع خطاب ارسله إلى فلان صاحب كتاب عقيدة العلم سنة 1881 يعني سنة قبل وفاته انك عبّرت عن عقيدتي الباطنة أن الكون لم ينجم عن مصادمة، ما يمكن هذا الكون نجم عن ماذا؟ عن صدفة ما هو المراد من الصدفة يعني لا سبب له لأنه الصدفة في عبارات داروين مو لا سبب له مع الأسف الشديد ما ادري عندك استعداد مستمر لو اقطع البحث يقول لم ينجم عن مصادفة ثم عاد يتساءل ما قيمة هذه العقيدة في إثبات إلى أن يقول والمهم في هذا الصدد إلى آخره هنا، هناك زميل لداروين ومعاصر له وصديق له اسمه والاس.

    والاس أعزائي في الموسوعة العربية العالمية هذه ترجمته في صفحة 32 والاس الفدريس 1823 إلى 1913 عالم طبيعي ومكتشف بريطاني الجنسية ذاع صيته بعد أن توصّل مستقلاً إلى التفسيرات الخاصة بالتطور كما فعل داروين مولانا ومن هنا يوجد بحث انه داروين كان سابق لوالاس أو والاس سرقها من داروين ولهذا يعبر مستقلاً واللطيف انه هنا أيضاً نجد هذا المعنى بشكل واضح في صفحة 29 هناك في كتاب داروين يقول وفي خمسينيات القرن التاسع عشر تحول داروين مرةً أخرى إلى مشكلة التغير العضوي وبدأ في كتابة عمل ضخم عن التطور تعطل هذا العمل في صيف 1858 هو متى صدر الكتاب 1859 يقول عطّل عمله لماذا؟ تعلمون؟ وصلته رسالة من والاس وجد نفسه يريد يقوله هو موجود عند من؟ فبقى حائراً فلهذا مولانا طوى كل شيء جانباً وفي خمسة عشر شهر قبل أن ينشر والاس أي شيء كتب كتاب أصل الأنواع حتى إذا كتبها بعده يقول سرقها ممن؟ هذه هنا موجودة وهذه قضية مهمة جداً الآن لا أريد أن ادخل في تاريخها.

    في صفحة 29 يقول والذي كان في ذلك الوقت موجوداً تطرق بالفعل الفيدراس والاس للأفكار نفسها التي كان قد وجدها داروين منذ عشرين سنة تقريباً يقول وبدأت تنتشر كمقالات لمن؟ لوالاس فصارت نظريته كلها مادة هباءً التي اشتغل عليها عشرين خمسة وعشرين سنة يقول ومن هنا يقول عندئذٍ اعتكف داروين على مدى خمسة عشر شهراً ونشر قرب نهاية تسعة وخمسين ما عرف بمقولته المحددة للموضوع بواسطة الانتقاء الطبيعي الآن هذه النظرية لوالاس أو لداروين أو كل منهما وصل إلى ماذا؟ ولكنه هذه المقدمة لماذا ذكرتها للأعزة لهذه النقطة والاس ماذا يقول عن عقيدة داروين في الإله الخالق إذن يظهر انه رسائل متبادلة بين الشخصين هندسة البحث لابد أن تكون بهذه الطريقة هذه ينقلها في صفحة 44 من كتاب عقائد المفكرين وقد قال والاس في كتابه عالم الحياة متحدثاً عن عقيدة داروين في الإله ماذا قال: انه على ما يظهر قد صار إلى نتيجة واحدة من؟ داروين وهي أن الكون لا يمكن أن يكون قد وجد بغير علة عاقلة، والعهدة على على والاس، يقول لا يمكن ولكن إدراك هذه العلة نعم يقول داروين كان يعتقد بوجود علة عاقلة ولكن ما هي خصوصياته ما هي صفاتها يقول لا ما كان يعرف عنها شيء خو هذه الاختلاف موجودة حتى بين علماء الشيعة فضلاً عن علماء المسلمين فضلاً عن علماء الأديان الإلهية هل يوجد اتفاق في الصفات الإلهية؟ لا بيني وبين الله واحد يقول يفعل كذا واحد يقول لا يفعل كذا خلصت القضية ولكن إدراك هذه العلة على أي وجه كامل يعلو على إدراك العقل البشري ثمّ يعلق والاس على مقولة من؟ على مقولة داروين قائلاً وانني لأولي هذه النظرة كل عطفي وشعوري ولكنني مع هذا أرى أننا مستطيعون أن نلمح قبساً من القدرة التي تعمل في الطبيعة يساعدنا على تذليل الصعوبة البالغة التي تحول دون العلم بحقيقة الخالق الذي لا أول له ولا آخر، إذن تبين علمان ممن يعتقدون بنظرية التطور يرون أنها منافية مع الإيمان بالإله الخالق أو غير منافية؟

    ولهذا عباس محمود العقّاد في صفحة 46 هذه عبارته يقول إن صاحبي مذهب التطور كما ذاع في النصف الأخير من القرن التاسع عشر لم يستندا إلى التطور في إنكار العقيدة الدينية ولم يزعما انه يفسر سر الحياة أو سر الكون ثم ينقل.

    الأخوة إذا يريدون أن يراجعوا في صفحة 46 يقول بأنه 200 من العلماء سألوهم هذا السؤال وهو أنكم ماذا تقولون هل توجد ملازمة بين نظرية التطور الداروينية وبين إنكار الخالق أو لا؟ ومن مختلف علوم الفلكية والبيولوجية والرياضية والفيزيائية سألوهم هذا السؤال 200 شخصية يقول وجههم إليهم علماء وهي اكبر العلماء المشهود لهم بالمكانة في مختلف الاختصاصات الكيمياء والطبيعيات والرياضيات وعلم الحياة هل ترون أن تصديق مذهب التطور يوافق التصديق بوجود الإله أو ينافيه؟ فأجاب بالإيجاب 142 من الـ 200 قالوا بأنه لا تنافي بل منسجمان كل مشكلة ماكو وأجاب 52 مترددين كما انتهى إليه داروين في أخريات حياته وأجاب ستة بالنفي قائلين أن الاعتقادين لا يتفقان يعني ثلاثة بالمئة مولانا ودوكنز ممن؟ من هذه الثلاثة بالمئة ولكن هذا يحتاج له إلى بيان فلسفي تتمة الحديث إلى غد والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2017/06/19
    • مرات التنزيل : 2164

  • جديد المرئيات