نصوص ومقالات مختارة

  • نظرية وحدة الوجود العرفانية (53)

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على سيدنا محمد واله الطيبين الطاهرين

    قال: وتنقسم بنوع من القسمة أيضاً الى أسماء الذات وأسماء الصفات وأسماء الافعال.

    هذا هو التقسيم الثاني من التقسيمات للأسماء, التقسيم الاول قلنا هو التقسيم الى أمهات الاسماء وهي الاول والآخر والظاهر والباطن, التقسيم الثاني هو تقسيم الاسماء الى أسماء الذات وأسماء الصفات وأسماء الافعال.

    طبعا يتذكر الاخوة في تمهيد القواعد وهنا بينا بان الاسم هو الذات مع تعين, الآن تارة أن هذا التعين الذي يكون منشأ لتحقق الاسم ما نصطلح عليه الاسم, تارة أن هذا التعين ينبأ عن أمر مرتبط بالذات, وأخرى ينبأ عن أمر مرتبط بصفة من صفات الذات, وثالثة ينبأ عن أمر مرتبط بفعل من أفعال الذات.

    طبعا لا يخفى على الجميع أن كلها بنحو او بآخر ترجع الى أسماء الذات, لان الذات تظهر بمظهر الذي نقول أن هذا الظهور اسم ذات هذا الظهور اسم صفة هذا الظهور اسم فعل, اذن بتعبيره وان كان كلها أسماء الذات, لذا شيخنا الاستاذ شيخ حسن زاده تعالوا معنا الى ص71 من الكتاب الحاشية رقم11 آخر حاشية من ص71 تعالوا معنا قال: واعلم أن التعينات الاسمائية, كل التعينات الاسمائية, أسماء الذات أسماء الصفات أسماء الافعال أن التعينات التي تكون منشأ لأسم ذات او اسم صفة او اسم فعل كلها أسماء هذه التعينات ضمير كلها يعود الى التعينات, كلها أسماء للذات, ولكن باعتبار دلالتها على الذات هذه التعينات, باعتبار دلالة التعينات على الذات تنقسم الى ثلاثة اقسام, لأنها هذه التعينات أن دلت على الذات فقط فهي أسماء الذات, وان دلت على الذات باعتبار اتصافها بصفة من الصفات فهي أسماء الصفات, وان دلت على الذات باعتبار فاعلية الذات لفعل من الافعال وظهورها منه فهي أسماء الافعال.

    اذن عند ذلك يتضح معنى قوله وان كان كلها أسماء الذات هنا في السطر الثاني ص69 واضح هذا المعنى.

    بالأمس ذكرنا تقريبا تمثيليا لأسماء الذات ولأسماء الصفات ولأسماء الافعال, قلنا مثاله واضح انه نحن لنا أسماء تبين لنا هذه الذات, أما خصوصيات كل مرتبة من مراتبها لا تبين, كما تقول أن هذا الشيء انسان, هذه الإنسانية تشير الى هذه الحقيقة, أما هذه الحقيقة ما هي صفاتها ما هي أفعالها ما هي خصوصياتها هذا الاسم ينبأ او لا ينبأ؟ لا ينبأ, أما عندما تقول نائم آكل شارب, هذه تشير الى خصوصيات تقوم بها, فلهذا انت هذه الخصوصيات لا تجدها أين؟ في الملائكة, في الملائكة لا تقول نائم, شارب, آكل, ناكح الى غير ذلك لماذا؟ باعتبار انه ذاك سنخ وجود هذه الافعال تصدر منه او لا تصدر؟ طبعا عندما أقول تصدر في النتيجة منشأ هذه الافعال هي الذات, منشأ هذه الصفات هي الذات وهذا معنى أن كلها مرجعها الى الذات.

    السيد الطباطبائي رحمة الله تعالى عليه عنده بيان يقرب من هذا البيان التمثيلي الذي أشرت إليه, في المجلد الثامن من الميزان ص342 هذه عبارته هناك يقول: الاسم بحسب اللغة ما يدل به على الشيء هذا الاسم, ما يدل به على الشيء, التفتوا جيدا كيف يعرف الاسم, سواء أفاد مع ذلك معنا وصفيا او لم يفد, اسم انت الآن تارة تقول فلان جواد بصدد توصيفه بهذه الصفة, هذا اسم او صفة؟ هذه صفة, وتارة تسميه جواد هذه تسميه جواد فقط هذا اللفظ يدل على هذه الذات, مأخوذ ذلك المعنى الوصفي في التسمية او لم يؤخذ؟ لا قد يكون بخيلا أصلاً, ولكنه انت مع ذلك تقول جواد, قد تسميه جميل وهو قبيح ما فيه مشكلة, قد تسميه عادل وهو فاسق لا مشكلة لان التسمية ليس ملحوظ ذلك المعنى الوصفي وإنما الملحوظ أن هذا اللفظ يدل على هذا الذات, ولكن الالفاظ على قسمين: بعضها بالإضافة على الدلالة على الذات تدل على معنا وصفي ولكن ملحوظ ذلك المعنى الوصفي او لا؟ غير ملحوظ لأنه اذا صار ملحوظا يدخل في اسم الصفة. عند ذلك بعد ذلك سيتضح لك لماذا أن بعض الاسماء الإلهية تارة تجعلها في أسماء الذات وتارة تجعلها في أسماء الصفة, لماذا؟ لأنه اذا لم يلحظ ذلك المعنى الوصفي منه فيكون أسماء من أسماء الذات, التفتوا الى هذه النكات لم توجد في كلمات القوم, الآن اقرأ لكم الضابط وتجدون أن هذا يختلف كاملا عما أقوله.

    وتارة لا تقصد من الاسم ماذا؟ ذلك المعنى الوصفي لا الدلالة على الذات بما ذات من غير دلالتها على, ليس بشرط لا, لا بشرط, لا بشرط من الدلالة على الوصف حتى يكون متصفا بنقيضه لا, عندما نقول متكبر هذا متكبر هذه صفة ولكنه أيضاً دلالة فيه على أن هذا الذات هذه حقيقته, لا انه تريد أن تشير الى المعنى, من قبيل انه تقول هذا جواد تريد أن تقول اسم تريد أن تشير الى هذه الذات ولا تريد أن تأخذ المعنى الوصفي وان كان هو أيضاً جواد, لذا بعد ذلك سنأتي نقول: الكبير الجليل المبين الماجد المتعالي الغني النور هذه كلها نجعلها في أسماء الذات لأننا نريد أن نقول أن هذه الذات هذه أسمائها. الآن لماذا نعددها؟ التفتوا جيدا, لماذا نعددها؟

    الجواب: انت عندك انسان هذا اسم يحكي عن هذه الحقيقة ولكن بعض الأحيان هذا الانسان ماذا تقول له؟ تقول عاقل, عاقل يعني ماذا؟ تقول هذه الحقيقة لا تريد فقط أن تصفها بهذا الوصف من صفاتها التعقل, لا لا, تقول هذه الذات واحدة من خصوصياتها هذه, فإذن اسم ذات هي نعم العلم اسم صفة, لا العقل اسم صفة التعقل لا يسمى وصف للإنسان التعقل كونه عاقلا وصف, لا هذه الذات حقيقتها, هذه الحقيقة ذاتها انها تتعقل لا انها تتعقل بأمر زائد عليها, هذه الذات خصوصيتها التعقل خصوصيتها التخصص, خصوصيتها التخيل, خصوصيتها التوهم, سمها, ولكنه بعد ذلك تقول عالم, سميع بصير ومتكلم هذه مأخوذ المعنى الوصفي فيها, لذا التفت الى العبارة.

    قال: الاسم بحسب اللغة ما يدل على الشيء سواء أفاد مع ذلك معنا وصفيا كاللفظ الذي يشار به الى الشيء لدلالته على معنا موجود فيه, أو لم يفد معنا وصفيا, الا الإشارة الى ذات, كزيد كعمر كألله, الله اسم يدل على معنا وصفي او لا يدل؟ لا يدل, لم يفد معنا وصفيا, أما عندما تقول العزيز, الملك, السلام, المؤمن, هذه قد كل واحد منها فيه معنا وصفي ولكن انت ليس مرادك المعنى الوصفي تريد هذه الذات أن تسميها بهذه الاسماء, اذن اسم الذات اتضح ما هو المراد منه. اسم الصفة ما هو؟

    أتصور بأنه واضح اسم الصفة انه يحكي عن خصوصية من الخصوصيات ويشمل الخصوصيات التي غيره او لا يشملها؟ لا يشملها, فلهذا عندما تقول الله عالم فقط تثبت له أي خصوصية؟ عالم, فتستطيع أن تجعلها متضمنة للقدرة, للكلام, للسمع, للبصر, او لا يمكن؟ لا يمكن, لذا السيد الطباطبائي رحمة الله تعالى عليه في المجلد السادس من الميزان بلي (كلام أحد الحضور) هذا الآن اسم صفة نحن لم نقل لم تلتفت ذاك البحث غير, (كلام أحد الحضور) لا لا, لا ذاك البحث ليس في الاسم نعم ظهور والبطون لا لا, الظاهر منها نتكلم, لا تلك القاعدة موجودة في كل مكان وسوف أشير إليها, بلي بلي نعم, تلك مرتبطة بالذات ونحن الآن نتكلم في تعين من تعينات الذات.

    هناك في الجزء السادس من الميزان ص101 تحت الآية 86 من سورة المائدة يقول فمفهوم العلم مثلا, هو معنا أخذناه من وصف محدود في الخارج نعده كمالا لما لا يوجد له, وفي هذا المفهوم من التحديد ما يمنعه أن يشمل القدرة والحياة مثلا, انت جرد هذا المفهوم مفهوم العلم من أي خصوصية تشاء, حتى تكون صادقة على الواجب ولكنه تستطيع أن تجعلها شاملة للقدرة او لا تستطيع؟ لا تستطيع, يبقى العلم في قبال القدرة والقدرة في قبال الحياة والحياة في قبال السمع والبصر, لذا قالوا بالتعدد المفهومي.

    قال: وفي هذا المفهوم من التحديد ما يمنعه أن يشمل القدرة والحياة مثلا , فإذا أطلقناه عليه تعالى ثم عدلّنا محدوديته لأنه العلم يطلق عندنا على أمر محدود, بالتقييد في نحو قولنا علم لا كالعلوم, فهب انه يخلص من بعض التحديد وهو أي تحديد؟ تحديد المحدودية, ولكنه بعد مفهوم لا ينعزل عن شأنه وهو عدم شموله ما ورائه ما وراء العلم, ولكل مفهوم وراء يقصر عن شموله, وإضافة مفهوم الى مفهوم آخر لا يؤدي الى بطلان خاصة المفهومية وهو ظاهر.

    هذا البيان التقريبي, أما البيان الاصطلاحي للفرق بين هذه الامور الثلاثة او الاقسام الثلاثة من الاسم, هذه متصل او منفصل ما ادري, (بكيفكم) هذه لا يوجد فيها مطلب, هذا في مصباح الإنس هذه الطبعة الحديثة لا الحجرية لأنه عموما الاخوة لا يوجد عندهم لذا نحن حاولنا أن نجدها في الطبعة, هناك في ص280 من الطبعة الحديثة, المقام الثالث في تقسيم الاسماء الى الثلاثة الكلية التي هي أسماء الذات والصفات والأفعال, يعطينا ضابطا عاما ما هو؟ يقول: الاسماء إن كانت عامة الحكم أي قابلة للتعلقات المتقابلة والصفات المتباينة فهي اسم ذات, انظروا اللطف يقابله ماذا؟ يقابله القهر, فلهذا اسم الجمال يشمل الجلال او لا يشمل؟ بحسب الظهور لا يشمل, اذا كان الاسم يشمل المتقابلات فهو اسم ذات, أما اذا لا يشمل المتقابلات فهو اسم صفة, واضح لذا تعبيره الاخوة يراجعون, لأنه اذا أردنا أن نقرأه لابد كم يوم نقف عند العبارات لأنه يوجد فيها مطالب كثيرة وهذا مرتبط بمصباح الأنس.

    يقول: ثَم من ثمرات إحاطة هذه الاسماء, او ثُم من ثمرات إحاطة هذه الاسماء كونها لأنها تشمل المتقابلات, كونها في القديم قديمة وفي الحادث حادثة لأنها تشمل المتقابل, وفي المتناهي متناهية وفي اللامتناهي لا متناهي, وفي المتحيز متحيزة وفي الخلاف في مقابلاتها, هذه تعريف اسم الذات.

    أما تعريف اسم الصفة, ثم نقول في ص283 ثم نقول: وان لم تكن عامة الحكم بالمعنى المذكور التي تشمل المتقابلات, فان كانت مشعرة بنوع تكثر لأنه العلم غير القدرة والقدرة غير السمع واللطف غير القهر, والجمال غير الجلال وهكذا, ثم بعد ذلك يقول: هذا إشعار فهي أسماء الصفات, والإشعار بالتكثر له مصاديق أولاً ثانيا ثالثا, الاخوة يراجعونها, هذا ماذا يصير؟ هناك فيه إشعار تكثر او لا يوجد؟ لا لا يوجد, هنا يوجد إشعار تكثر, اسم صفة.

    طيب اسم الفعل ما هو؟ يقول: كل ما فيه بعد التأثير والإيجاد والخلق و.. هذا يصير اسم فعل, قال: ثم نقول وان فهم منها من الاسم او من الاسماء معنى التأثير والايجاد والإحياء والإذهاب والاماتة والتجلي والحجاب والكشف والستر ونحو ذلك فهي أسماء الافعال.

    الى أن يأتي في صفحة 285 يقول: فعليك بضبط الاصول, نحن القاعدة أعطيناها إليك, الآن نعطيك الاسماء وانت عليك ماذا, علينا إلقاء الاصول وعليكم التفريع, فعليك بضبط الاصول وتفريع الفصول فان الامر الكلي, أي كلي هذا؟ الكلي السعي لا الكلي المفهومي, فان الامر الكلي ما لم يعتبر فيه التعلق او الامتياز النسبي فهو اسم الذات, وان اعتبر فيه التعلق يعني ماذا؟ هناك ما لم يعتبر يعني الاسم أما يعتبر فيه التعلق او لا, والثاني هو اسم الذات والذي يعتبر فيه التعلق فان كان تعلقه تعلق تأثير فهو اسم الفعل والا فهو اسم الصفة, والا فهو اسم الصفة.

    ولا يقدح كونه شرطا في التأثير كالحي, فقد قال الشيخ انه الدّراك الفعّال.. الى آخره, طيب لأنه ذاك نقض لا علاقة لنا به.

    جيد هذه هي التقسيم الثلاثي عندهم, سؤال أن هذا التقسيم قاطع للشركة او ليس قاطع للشركة؟ انت جنابك في النحو عندما تقول أن الكلمة أما اسم او فعل او حرف فإذا صار اسما يمكن أن يكون فعلا؟ اذا صار فعلا يمكن أن يكون حرفا؟ لا بالجمع المباشر ولا باختلاف الاعتبار, أبدا, لا يمكن أن تقول هذا اسم باعتبار وحرف باعتبار, هذا اسم باعتبار وفعل باعتبار أبدا, ولكن هذا التقسيم الذي يقوله العرفاء هنا ليس من ذاك التقسيم القاطع للشركة لا لا, بل يمكن أن يكون اسما واحد بإختلاف الإعتبارات تارة يكون اسم ذات او اسم صفة او اسم فعل, لا محذور في ذلك, ما ادري واضحة هذه النقطة.

    النقطة الثانية: طيب انت اذا كان في كل اسم او أكثر الاسماء فيه هذه الاعتبارات يعني اعتبار الذات اعتبار الصفات اعتبار الافعال طيب اذن نحن على أي أساس نضعه هنا؟ يقول: الأظهر فيه ما هو؟ هذه النكتة التي أشرتم إليها, انه الأظهر يعبر عن الذات نجعله, وان كان هذا أيضاً اسم صفة ولكن هذا التعبير هذا التعين يشير الى هذا الأظهر او الى غير الأظهر؟ انت اجعله دائما في جدول وفي قائمة ما هو الأظهر فيه, وعلى هذا فمن هنا عند ذلك لا يصير عندك اشكال تقول أن هؤلاء تارة يجعلون هذا الاسم في هذا الجدول وتارة يجعلونه في هذا الجدول, الجواب: انه هذا عنده تصور أن هذا هو الأظهر فيه وذاك ماذا يتصور؟ أن ذاك هو الأظهر فيه.

    الآن اذا اتضحت هذه المقدمات الثلاثة, أريد أن اقرأ العبارة, اذا اتضحت هذه المقدمات الثلاثة او الامور عند ذلك يتضح لكم معنى الفناء, في الافعال الفناء في الصفات, الفناء في الذات, لا يذهب ذهنك جنابك الى الفناء بالذات يعني اللا بشرط المقسمي, مولانا هذا مقصودهم الفناء بالذات يعني أسماء الذات لا مقصودهم الذات يعني اللا بشرط المقسمي, لأنه هؤلاء عندما جاؤوا الى عبارتهم يقولون هم يصرحون فناء ذاتي, وهؤلاء مقصودهم من الفناء في الذات يعني أسماء الذات لا الذات بما هي هي, أصلاً الذات بما هي هي لا فقط لا يمكن, هذه مولانا بمرتبتين نحن نتكلم لأنه نتكلم في الاسماء وعالم الاسماء مرتبط بالواحدية او بالأحدية؟ بالواحدية نتكلم فالفناء مرتبط بمقام الواحدية, ونحن لم نصل الى الأحدية التي هي أيضا مرتبة من المراتب فكيف باللا بشرط المقسمي, واضح صار عندما تسمع الفناء في مقام الافعال, الفناء في مقام الصفات, الفناء في مقام الذات, او التوحيد الافعالي التوحيد الصفاتي التوحيد الذاتي, ذهنك لابد أن يذهب الى ما يرتبط بعالم الاسماء بعالم التعينات الذي كلها دون مقام الأحدية.

    الآن بينك وبين الله اذا شخص دخل الى علوم هؤلاء ومعارفهم ولم يستطع أن يربط بعضها مع بعض من حقه أن يتهم هؤلاء أنهم قائلين بالاتحاد والحلول او ليس من حقه؟ وهذا الذي نقوله مرارا أن هذه العلوم لا فقط لا ينبغي للإنسان بلا أستاذ أن يدخل إليها, بل لا ينبغي احد أن يقرأها عند الاستاذ ما لم ينتهي من المقدمات, لأنه أنا بينك وبين الله اذا أنا الفلسفة والعرفان والمطالب اذا انت جيد هذه الآن حتى لو جاء انسان فاضل يجلس هنا, يقول: يعني ماذا ذات وتعين ما هذه؟ أصلا هذه يستطيع أن يخطر معانية في ذهنه او لا يستطيع؟ ما يستطيع أن يخطر المعاني في الذهن حتى يتلقى كلامي, واضح هذا المعنى.

    اذن هذا التوحيد او الفناء مربوط بعالم الاسماء, نقرأ قليلا عبارة.

    وتنقسم, طبعا هنا هذا المطلب الاخوة الذين يريدون أن يراجعونه موجود في صفحة 284 من المصباح, والذي عنده إنشاء الدوائر للشيخ الاكبر موجود في الطبعة ليدّن ص29 هذه المطالب منقولة كلها كلمات الشيخ, هذه كلها كلمات الشيخ الاكبر محي الدين, (كلام أحد الحضور) مصباح الإنس ص 284 (كلام أحد الحضور) هذا في الشرح طبعا بلي, قال قال الشيخ: بعدما ضبطها بهذا الجدول قال: وهذه الاسماء الحسنى منها ما يدل على ذاته جل جلاله وقد يدل مع ذلك على صفاته وأفعاله او معا, يعني الصفات والأفعال فما كان دلالته على الذات اظهر جعلناه من أسماء الذات, هذا ليس معناه أن لا يوجد فيه دلالة على الصفة او الفعل ولكن ظهوره مباشرة في الذات, وان كان أيضاً يمكن أن يكون له ظهور ولكن اقل من الاول هذا في الجدول اين جعلناه؟ فلا يشكل علينا احد لماذا جعلمتوه في أسماء الذات ولم تجعلوه في أسماء الصفات.

    فما كان دلالته على الذات اظهر جعلناه من أسماء الذات وهكذا فعلنا في أسماء الصفات وأسماء الافعال من جهة الأظهر, عند ذلك يتضح لماذا؟ يقول: باعتبار ظهور الذات فيها, الآن يأتي إنشاء الله, لا انه ليس له مدخل في غير جدولها, لا انه اذا جعلنا اسما من أسماء الذات يعني بعد لا يدخل في أسماء الصفات وأسماء الافعال ليس قاطع للشركة هذا, لا انه ليس له مدخل في غيرها, كالرب, طيب الرب من هو اسم ذات او اسم صفة او اسم فعل؟ (كلام أحد الحضور) نعم احسنتم أنا وأنت عموما عندما نسمع الآن الرب اين نجعله؟ (كلام أحد الحضور) لا لا في الفعل لماذا؟

    لأنه انت تفهم رب العالمين يعني الذي يدبر أمر العالمين لإيصالهم الى كمالاتهم, نعم في القران ولعله في الروايات مستعمل أيضاً ولكن ظهوره اين؟ ظهوره في الفعل, رب العالمين, (كلام أحد الحضور) الله اسم ذات مسلم ذاك ليس فيه شك, ذاك لم يطلق لا على صفة ولا على فعل (كلام أحد الحضور) أنا لم اقل كلها قلت بعضها يا سيدنا انت لو تلتفت الى مطلبي, احسنتم, أنا قلت كل الاسماء لها كل الاعتبارات؟ لم اقل, قلت الآن الرب فيه هذه الاعتبارات لا كل الاسماء فيها هذه الاعتبارات والا الخالق فيه اعتبار الذات؟ ليس فيه اعتبار اسم فعل, نعم منشأه وهو القدرة اسم ذات ذاك بحث آخر.

    قال: كالرب فان معناه في اللغة عندما ترجعون, يقول واحدة من معاني الرب الثابت, طيب اذا كان معنى الرب الثابت يصير اسم ذات او اسم فعل؟ اسم ذات, ثابت هذا, يريد أن يشير الى أن الذات هذه حقيقتها, الحق, ما معنى الحق؟ الثابت الذي لا يزول هذه الحقيقة هذه اسم ذات, والمصلح فهو من أسماء الافعال لأنه عندما يصلح أمر غيره يوصله الى كماله ماذا يصير؟ من أسماء الافعال, وبمعنى المالك فهو من أسماء الصفات.

    طيب انت جنابك الآن فقير او عطشان او جوعان او ضايع؟ من انت ضايع وترفع يدك هكذا وتقول له يا رب ماذا تقول له يعني؟ يا رب عندك حاجة تريد أن يقضيها لك, صح او لا, توجد حاجة تريد أن تقضى فانت تدعو باسم ذات او باسم صفة او باسم فعل؟ أما عندما انت تقول بعد الصلاة: يا رب يا رب يا رب أبداً من غير أن تأتي اسألك اسألك لا هذه اسألك لا تأتي بها, يا رب يا رب.. سبع مرات يا رب ماذا تريد أن تقول له؟ (كلام أحد الحضور) لا تريد أن تقول مالك لكل شيء قادر على كل شيء, تريد أن تقول هكذا, ما ادري واضح.

    من هنا انت جنابك عندما تقرأ الادعية من تقرأ ما بعد الصلاة هذه الاذكار تعرف انت اين تدعو؟ مقامك اين؟ تستطيع أن تحوله من مقام فعل الى مقام, الموجة بيدك ولكنه تابع لفهمك ولعلمك ولمعرفتك, {ذلك مبلغهم من العلم} انت اذا الله (سبحانه وتعالى) لخصته ببيت ومرأة وسيارة هذا مبلغك من العلم, ماذا افعل لك, هذا الله الذي لك تريد أن يعطيك ماذا؟ هذا فقط, (كلام أحد الحضور) أي أفعال الافعال مرتبطة بأسماء مرتبطة بهذه الدنيا لان هذه الاسماء هذه مرتبطة بالرزق وزوجة وأطفال وسيارة ومكان وكذا مرتبطة, بعد ذلك سيأتي إنشاء الله في التقسيمات يقول: تنبيه: وان من الاسماء ما هو مقطوع الحكم أزلاً ومتناهي الأثر أبدا, لا من هنا فيه خير ولا من هنا فيه خير, وأكثر الناس في أي منهما متعلق؟ بهذه الاسماء, أسماء الافعال التي منقطعة الاول ومنقطعة الآخر, عند ذلك قليلا قليلا اذا ارتفعنا بالفقه اين نصل؟ نصل الى اسما الافعال التي فيها كم من الحور العين وكم قصر وكم انهار تجري والى آخره, لا يوجد احد يبحث عن اسم من أسماء الصفات, لانه اذا يبحث مولانا هناك آثاره تطلع, انت الى الآن سمعت احد يقول: ماذا تريد في الجنة؟

    سمعت بينك وبين الله أي واحد من عندنا يقولون له ماذا تريد في الجنة ماذا يجيب؟ واقعا يريد اللذائذ هذه المصائب التي يعشيها, هذه الأجار هذه (التنكل) من هنا ومن هنا, هذه يريد أن ينتهي منها ويرتاح هناك, تمام, أما واحد يقول لا والله ليس لي هم الا في الجنة أن اقرأ نهج البلاغة على يد أمير المؤمنين, هذا كثيرا عابر, طبعا لا أريد أن اقول على مستوى اللفظ, أنا وانت نقول ولكن لا على مستوى الطلب الواقعي له, يعني همه كله ينتظر ذاك اليوم حتى ماذا يفعل؟ يجلس بين يدي أمير المؤمنين يقول له بأن أول الدين معرفته يعني ماذا؟ هذه انت تعال اشرحها, نحن شرحناها قبل خمسين سنة انت تعال وقل لنا ما هي؟ طبعا هذه هناك كلها شهوديات لا مفاهيم, كلها حقائق, والله عنده هم انه عندما يموت في البرزخ يرى فلان محقق وفلان فيلسوف وفلان عارف فلان مشكلة لم تحل عليه, هنا في الدنيا أيضا كذلك عنده مشكلة يريد أن يرى الحجة  × لماذا؟ لانه فلان قضية يريد أن يحلها, ولكن أي قضية؟ تارة شخص يحل قضية مال ورزق وكذا, وتارة يريد أن يحل قضية علمية يريد أن يحلها, هذه تابع انت وشأنك ومبلغك من العلم تابع انت وهمتك وسعيك.

    قال: التفت جيدا, وقال أيضا: واعلم أنى ما قصدنا بها حصر الاسماء لا يتبادر الى ذهنك, هو عنده جدول مفصل في إنشاء الدوائر الذي يأتي هنا سوف نقرأها, يقول: ما قصدنا الحصر وإنما قصدنا المثال, الاخوة إنشاء الله يطالعونها, بمعنى المالك فهو من اسم الصفات, تعالوا معنا الى العبارة.

    قال: وتنقسم بنوع من القسمة أيضا الى أسماء الذات وأسماء الصفات وأسماء الافعال وان كان كلها أسماء الذات, لكن لماذا اذن اذا كانت كلها أسماء الذات بالبيان الذي قرأناه في أول البحث, لكن لماذا بعضها تنقسم؟ قال: لكن باعتبار ظهور الذات, اذن نحن في عالم الاسماء نعيش في الباطن او في الظاهر؟ نعيش في باطن الذات او ظاهر؟ في الظاهر, قال: باعتبار ظهور الذات, اذن انت لا تذهب من هنا ومن هنا لا تذهب, اذن نحن سواء كان توحيد سواء كان فناء فعلي او أفعالي او فناء صفاتي او فناء ذاتي مرتبط بالذات او مرتبط بالظاهر؟ مرتبط بالظاهر.

    قال: لكن باعتبار ظهور الذات في الاسماء في تلك الاسماء المراد تلك التعينات فيها أي في الاسماء, تسمى أسماء الذات, صححوا العبارة, تسمى أسماء الذات, وبظهور الصفات فيها تسمى أسماء الصفات, هنا واقعة هذه العبارة, باعتبار ظهور الذات في الاسماء تسمى أسماء الذات وبظهور الصفات فيها تسمى أسماء الصفات وبظهور الافعال فيها تسمى أسماء الافعال, وأكثرها يجمع, لا كلها, لم نقل أن كل الاسماء تجمع, لا في الاعم الاغلب الاسماء فيها هذه الخصوصيات, وأكثرها يجمع الاعتبارين يعني الافعال والصفات او الثلاث يعني الذات والصفات والافعال, او الثلاث التفتوا الى العبارة أريد أن أصححها عبارة القيصري, طبعا لا انه يوجد خطأ في العبارة لا لا, يعني القيصري عبر بتعبير غير دقيق, أريد أن اقول التعبير الدقيق له ما هو, إذ فيها أي في هذه الاسماء ما يدل على الذات باعتبار, نحن نتكلم عن أن الاسم الواحد فيه اعتبارات متعددة فإذا نريد أن نقول الاسم الواحد فيه اعتبارات هذه ما نكررها او لا؟ (كلام أحد الحضور) جزاك الله خيرا عندما يقول ما وما كأنه يتكلم عن أسماء متعددة مع أن المفروض انه يتكلم عن ماذا؟ عن اسم واحد, يعني العبارة لابد أن تكون هكذا, فهو ما يدل على الذات باعتبار ويدل على الصفات باعتبار آخر, ويدل على الافعال باعتبار ثالث, وعندما يقول وما يدل يعني اسم آخر يدل اسم ثالث يدل, نحن لم نتكلم في تعدد الاسماء, واضح, وعبارة الشيخ في إنشاء الدوائر واضحة عبارة الشيخ في إنشاء الدوائر هذه قال: وهكذا فعلنا في الاسماء الا انه ليس, عفوا, يقول: وهذه الاسماء الحسنى منها ما يدل على ذاته لم يقل وما يدل مع ذلك, قال: وقد يدل مع ذلك, التفتم يعني ما كرر كلمة ما الموصولة لانه هذه ما عندما تتكرر يعني توجد حقيقة واحدة او عدة حقائق؟ عدة حقائق لذا ما هذه لابد أن تحذف, (كلام أحد الحضور) كاملا اقول هو يتكلم (كلام أحد الحضور) أصلاً هذه عبارات من؟ عبارات إنشاء الدوائر من ص27 الى ص32 الذي عنده إنشاء الدوائر, أنا لم استطع أن اجلبه معي.

    قال: وأكثرها يجمع الاعتبارين او الثلاث في الاسماء ما يدل على الذات باعتبار والصحيح ويدل على الصفات باعتبار آخر, والصحيح ويدل على الافعال باعتبار ثالث, ذاك ما يدل ويدل ويدل, كالرب فانه بمعنى ثابت للذات أي الواجب القائم.. الى نحو ذلك, وبمعنى المالك للصفة يعني اسم الصفة, وبمعنى المصلح للفعل يعني لاسم الفعل, الآن اسم الذات, الآن انظروا لا تناقشون في الأمثلة, لانه انت قد بعض الأمثلة تقول لا هذا جعله في أسماء الذات في محله او في غير محله؟ هذا يكون مناقشة في المثال وليس من دأب المحصلين المناقشة في الأمثال.

    اذن نحن الضابط أعطيناه بيدك انت قد تتصور أن المالك ليس ظهوره في اسم الذات المالك ظهوره في اسم الفعل هذا من حقك انت هذا تابع لك.

    قال: وأسماء الذات هو الله, الرب, الآن انظروا الرب, قد يقول قائل لا مفروض الرب لابد أن يجعله في أسماء الافعال لانه ظهوره اين؟ الآن يقول لا لا الرب اظهر في اللغة انه الثابت, هذا البحث يكون بحثا صغرويا.

    هو الله, الرب, الملك, القدوس, السلام, المؤمن, المهيمن, العزيز, الجابر, المتكبر, العلي, العظيم, الظاهر, الباطن, الاول, الآخر, الكبير, الجليل, المجيد, الحق, المبين, الواجد, الماجد, الصمد, المتعالي, الغني, النور, الوارث, ذو الجلال, الرقيب, هذه جعلها الشيخ اين؟ في جدول أسماء الذات.

    وأسماء الصفات وهي: الحي, لانه الحي هنا يوجد كلام في الحي الذي أشار إليه وهو أن العلم والقدرة مشروطان بالحياة اذن فيه نحو من التعلق, فلهذا كيف, على أي أحوال.

    وهو الحي, الشكور, القهار, القاهر, المقتدر, القوي, القادر, الرحمن, الرحيم, هذه واضحات, الكريم, واضح, الغفار, ولكن الغفار قد يقول قائل انه مرتبط بالفعل, ولكن قد يوجد فيه بعد صفة من صفاته, لانه تارة انت تشير الى صفة الغفران وتريد البعد الذي يرحم به الآخرين, وتارة لا تريد أن تشير الى صفة في هذا الانسان, تارة تقول جواد وكريم ومقصودك انه يعطي للآخرين وتارة مقصودك أن هذه الذات هذه خصوصيتها, انظروا يوجد فرق كبير بين المعنيين, (كلام أحد الحضور) باعتبارين احسنتم, الكريم, الغفار, الغفور, الودود, الرحيم, الحليم, الصبور, البر, العليم, الخبير, المحصي, الحكيم, الشهيد, السميع, البصير.

    وأسماء الافعال هو: الوكيل, الباعث, المجيب, الواسع, الحسيب, المقيت, الحفيظ, الخالق, البارئ, المصور, الوهاب, الرزاق, الفتاح, القابض, الباسط, الخافض, الرافع, المعز المذل, الحكم, العدل, اللطيف, المعيد, المحي, المميت, الوالي, التواب, المنتقم, المقسط, الجامع, المغني, هناك كان غني, المغني لانه المغني مرتبط بالغير, المغني, المانع, الضار, النافع, الهادي, البديع, الرشيد, هكذا عين الشيخ + الاسماء في كتابه المسمى بإنشاء الدوائر قلنا من ص27 الى ص32 نقلتها من غير تبديل وتغيير تبركا وتيمنا, التفت جيدا كأنه ينقل ماذا؟ أما آية قرانية او رواية, تبركا وتيمنا بأنفاسه المباركة, لانه هذه مكتوبة بقلمه بقلم الشيخ وهذا التسلسل فيه خصوصية, فلذا عندما يأتي يقول: أن الذبح إسحاق وليس إسماعيل يقول: (بابه) قران وروايات وكلها تقول بأنه إسماعيل, يقول: لا, الشيخ مأمور أن يقول إسحاق والمأمور معذور.

     

    والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2017/10/15
    • مرات التنزيل : 1407

  • جديد المرئيات