الأخبار

وفاة عقيلة بني هاشم زينب الكبرى(سلام الله عليها)

هَلا تأمّلت وأنت تلحظ :
أنّ لذّة النصر ما كانت لتفارق يزيد الطاغية حتى منح الناس إذناً عامّاً كي يشاطروه أفراحه البالية فركب الكرسيّ المغصوب لينال من العترة الزاكية ، وفي غمرة نشوته وفي ذلك الجوّ الملتهب انبرت له زينب العقيلة لتصكّ مسامعه والحضّار بخطبة عصماء مشحونةً بمتانة الأداء وفصاحة الكلام ، ممزوجةً بروعة الانسياب ودقّة الانتخاب مع غاية الجرأة وذروة الحماسة ، من امرأة خفرة لم يُرَ ظلّها قبل وقعة الطفّ الفجيعة ، ذلك وفي عقر دار الظالم وهو في منتهى الغرور والغطرسة ، فانقلب المجلس عليه وعلى أقاويله وترّهاته السخيفة انقلاب السحر على الساحر.
ألا يشمخ في ذهنك أنّ الحقَّ كلّ الحقّ والعلم والفضل ذائبٌ بذات العترة الطاهرة.
أبلغ آيات الحزن والعزاء بمناسبة وفاة عقيلة بني هاشم الحوراء زينب عليها السلام

  • جديد المرئيات