نصوص ومقالات مختارة

  • فقه المرأة (98) – محاولة لعرض رؤية أخرى

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    كان الكلام في البحث السابق أننا لابد أن نعرف أن ما صدر من النبي من قول أو فعل أو تقرير صدر منه بعنوان أنه دين أو ليس بهذا العنوان، تقول لي وهل يمكن؟ أقول نعم يمكن؛ لان النبي صلى الله عليه وآله كانت له عناوين متعددة في حياته لا اقل كان رسولاً مبلغاً عن الله، لا اقل كان ولياً للمسلمين أولي الأمر منكم، هذا العنوان الثاني، الثالث الذي بالأمس أشرنا لا اقل كان قائداً عسكرياً كان يقول افعلوا ولا تفعلوا، انزلوا إلى فلان مكان ولا تنزلوا فلان مكان ألم يكن في بدر ألم يكن في أحد، ألم يكن في حنين، ألم يكن في الخندق، قام بمجموعة من الأعمال أليس كذلك؟ والصحابة بشكل دقيق لا اقل علماء الصحابة فقهاء الصحابة كانوا يلتفتون، عندما كان يقول لهم شيئاً كان يقولون عن الله أم منك؟ هذا معناه انه كاملاً الأصل الموضوعي كان واضح عند الصحابة ليس كل ما يقوله رسول الله عن الوحي، ونحن مع الأسف الشديد وعينا صار إلى الأرض نتصور كل ما قام به فهو وحي وهو لا ينطق الهوى، أبداً ليس كذلك انظروا إلى التاريخ انظروا عشرات الموارد ولهذا عندما قال لهم لا لا لم يكن هذا وحياً قالوا إذن يا رسول الله نفعل كذا ولا نفعل كذا، ورسول الله كان ينزل عند أمرهم أو عند مشورتهم، كان قائداً عسكرياً، من العناوين الأخرى كان قاضياً، اتركونا من العناوين الأخرى التي هي بعنوان انه أبٌ وزوج وووو إلى آخره، هذه عناوين أنت لابد أن تقول لي عندما قال لزوجته قاله بعنوان دين حتى أنا أقول إذن ولكم في رسول الله أسوة حسنة، تعليق الحكم على الوصف مشعر، الآية لم تقل ولكم في هذا الشخص أسوة، قالت ولكم رسول الله في يعني ما هو بعنوان الرسالة، إذن تضع يدك على أي عمل فيه شبهة مصداقية لأنه لا نعلم انه بعنوان رسالة أم بعنوان أب بعنوان زوج هنا ندخل إلى بحث فاطمة بضعة مني، هذا قاله بعنوان دين أو قاله بعنوان اب وعاطفة ابوية ويحب ابنته، لا إشكال فيه أبداً .

    الآن المرجع الكذائي مرةً يكتب في الرسالة العملية ومرة أنت تدخل إلى بيته تجد علاقته مع زوجته كيف مع أولاده كيف هذا الذي عنده علاقة مع زوجته أو أولاده وكذا هذه جزء من الرسالة العملية أو ليست جزء من الرسالة العملية أي منهما؟ قد يكون جزء من الرسالة العملية يقول هذا الذي افتي به، وقد تكون القضية شخصية يقول أنا علاقتي القلبية بهذا الطفل أكثر من هذا الطفل لماذا؟ يقول لا ادري، نحن في بحث الأدلة القرآنية عرضناها سبع آيات في في الأصول حجية السنة القرآن لم يثبت لنا هذه القاعدة الكلية لا قوله ما آتاكم الرسول لا قوله تعالى من يطع الرسول فقد أطاع الله لا قوله ما ينطق عن الهوى كلها عرضنا لها تفصيلاً في 63 درس بينا لا دليل على هذا الإطلاق، والآن ليس محل بحثي.

    إذن لابد أن نميز جيداً بين ما صدر من النبي قولاً، فعلاً، تقريراً بما هو دين وبما هو ليس جزءً من الدين، الآن نأتي إلى باب التقرير وهو انه إذا كانت هناك مجموعة من الأمور الاجتماعية في المجتمع أعراف ووجد أن هذه الأعراف لا تتنافى مع أغراضه ومبانيه الدينية، فأقرها، إقراره لها هل هي دين أو لأنها أعراف اجتماعية مفيدة أي منهما؟ إذا قلنا أنها جزء من الدين إذن تكون سارية لكل زمان ومكان، أما إذا قلنا جزء من الأعراف كما ضربنا بالأمس مثال قلنا شكل اللباس وجد أن هذا الشكل يحفظ العفة للمرأة وأقره، أقره بأي معنى؟ يعني لم يعترض عليه، عدم اعتراضه عليه يجعله هذا الشكل من اللباس وهذه الهيئة من اللباس يجعل جزءً من الدين أو لا يجعل؟ ولو على نحو الاستحباب، الجواب لا يجعل؛ لأنه اقره لا بما هو رسول مبلغ عن الله، بل اقره بما هو عرف اجتماعي، وجملة من الأعلام اتركونا عن أعلام السنة البارحة قرأنا للأعزة كتاب التصرفات النبوية السياسية بما هو إمام قرأنا الآن نتكلم عن جملة أو بعض الأعلام وقرأنا أيضاً عبارة الشيخ المطهري اليوم نقرأ لكم من كتاب العلامة شمس الدين.

    العلامة شمس الدين الحق والإنصاف رجل عالم رجل فقيه ومحقق ولكن أبعاده السياسية غطت على أبعاده الفقهية والعلمية، عنده كتاب تحت عنوان الستر والنظر، الستر يعني الحجاب والنظر يعني جواز النظر إلى الأجنبية في صفحة 25 من الكتاب السَتر والنظر أو السِتر والنظر مسائل حرجة في فقه المرأة الإمام آية الله الشيخ محمد مهدي شمس الدين هذه عبارته في صفحة 25، يقول إنّ دراسة النصوص على هذا الأساس ستكشف عن أن بعضها قد ورد متأثراً بعرف خاص، نص، فعل، تقرير ورد من النبي ولكن لا بما هو جزء من الدين بل بما هو عرف موجود، وهذا العرف لم يكن يتنافى مع المنظومة الدينية، بعرف خاص حادثٍ وطارئ ومن ثمّ فهو لا يكشف عن الحكم الشرعي الإلهي نص، يقول مع ذلك لأن هذا الإقرار أو اللفظ أو الفعل إنما صدر بعنوان ماذا؟ لأنه لم يصدر لبيان هذا الحكم، وإنّما عكس حالة اجتماعية وثقافية حادثة اقتضت الظروف التكيف معها، لا توجد فيها مشكلة وجدها مفيدة، ولكن أقرها بما هي ضمن ظروفها الزمانية والمكانية لا بما هي جزء من الدين، فلابد في هذه الحالة من معاملة النص على أساس النظرة النسبية، وهذه ليست مطلقة لا يمكن أن نقول كل الأحوال وكل الأزمان وكل الأفراد حلاله إلى يوم القيامة حرامه إلى يوم القيامة على أساس النظرة النسبية في الأحوال لا على أساس الإطلاق في الأزمان والأحوال، إلى آخره هذا مورد.

    المورد الثاني وهو ما أشار إليه الدكتور علي شريعتي، الدكتور علي شريعتي عنده كتاب (زن) انقل لكم النص من كتاب (شخصيت وحقوق زن در إسلام) مهدي مهريزي هناك في المقدمة صفحة 39 ينقل هذه العبارة بشكل واضح وصريح، يقول ولي متأسفانه سنت را السنة بالاصطلاح الأصولي يعني فعل النبي، قول النبي، تقرير النبي بالتعريف الذي اشرنا إليه، بما يجب الاقتداء يعني بما يحتذى به لا مطلقا، وبينا بالأمس انه هذه من القرن الخامس وجدت أنها مطلقا، ولي متأسفانه سنت را با مذهب در آميخته ايم كروهي مجموعه ي سنت ومذهب را كه يكي از آنها جاويد است وديكري متغير، السنة ثابتة والعرف والعادات والتقاليد متغيرة، نحن خلطناهما كلها جعلناها سنة، يكي براي هميشه است وديكري براي يك نظام اجتماعي خاص بومي وقومي، واحد منهم دائم والآخر مرتبط بنظام اجتماعي وعرفي معين، يكي موروثي است وديكر وحي است والهام در آميختيم وأين محتوا را در قالب زندكي موروثي وبومي خود وبسند عاميانه ومنحط جاهلي ريختيم واز مجموعه أش بنام دين دفاع كرديم، يقول جعلناها كلها في دائرة واحدة وجعلناها من المقدس فلابد من الدفاع عنها، إما من الدفاع عنها بعنوان واجب أما من الدفاع عنها بعنوان مستحب إما الدفاع بعنوان حرام أما بعنوان أنها مكروه ولهذا تجد بأنه هذا واجب تقول من أين واجب تقول هذا العرف كان في عهد النبي والنبي لم يعترض عليه، إذن ما هو؟ أقرّه .

    هنا أريد انتقل إلى الأصل المهم، النبي صلى الله عليه وآله جاء إلى المدينة قلنا في مكة وضعه كان يساعد على تشكيل الأمة والجماعة الإسلامية يعني هذه المجموعة تكون تشكل الأمة والجماعة الإسلامية هؤلاء المسلمون الذين يتبعون هذا الإنسان الذي هو رسول الله صلى الله عليه وآله، هذا في مكة استطاع أو لم يستطع؟ لا، كان يتخفون وعددهم كذا.

    أما عندما جاء إلى المدينة وقويت شوكته بدأ ماذا يفعل؟ طبعاً انتم تعلمون أن المجتمع المدني يعني يثرب كان مسرحاً لليهود والنصارى والمشركين والقبائل المتعددة والى آخره فالرسول صلى الله عليه وآله جاء والآن إذ أضيفت إلى هذه المجموعة (المهاجرين والأنصار الذين اسلموا) فلابد أن تتشكل عنوان ماذا؟ في علم الاجتماع لابد ماذا يتشكل؟ كيان اسمه المسلمون، الأمة، الجماعة الإسلامية في علم الاجتماع ماذا يقولون؟ يقولون إذا جئت في هكذا مجتمع لكي تقطع أي تأثير من الآخر، خصوصاً إذا كان الآخر أقوى فكرياً ممن؟ وقلنا في أبحاث سابقة المرجعية الدينية والعقدية والفكرية لمن كانت في المدينة؟ لليهود و… ولهذا أكثر حروب النبي صلى الله عليه وآله في المدينة كانت مع اليهود لماذا؟ لأنهم كانوا مسيطرين مالياً واقتصادياً واجتماعياً والى آخر القائمة، الآن النبي صلى الله عليه وآله جاء وهذه المجموعة الصغيرة في قبال هذه لابد أن يكوّن منها كياناً مستقلاً في قبال هذه الكيانات، ماذا ينبغي عليه أن يفعل؟ من حيث الشكل والمظهر الخارجي يجعلهم يلبسون نفس ما يلبس الآخرين أم يبدلها لماذا؟ حتى تتشكل، الآن أيضاً موجودة يعني الآن الثورة البنفسجية والثورة البرتقالية والثورة الخضراء وغيرها يعطي لنفسه علامة أم لا؟ لماذا يعطي؟ يريد أن يميز يحسب حساب آخر، من ناحية الشكل من ناحية المأكل من ناحية المشرب من ناحية العلاقات الاجتماعية؛ لأنه إذا بقيت العلاقات الاجتماعية يزوروه في بيت أم لا؟ فعندما ينفتح الحديث أيهما أقوى فكرياً فيؤثر أو لا يؤثر؟ لابد ماذا يفعل رسول الله؟ هذه كل العلاقات ماذا يفعل لها؟ يبقيها أم يقطعها؟ يعني صلة الرحم تبقى أم لابد يقطع صلة الرحم؟ لأنه ذاك مشرك أو يهودي وهذا صار مسلم، توجد صلة رحم أو لا توجد؟ أعوذ بالله قرآن يقول لا، تلك الظروف يقتضي انه يقطع كل صلةٍ.

    الأعزة إذا يريدون يطالعون بشكل مختصر جداً مختصر الحق والإنصاف هذا الرجل كم مشتغل في 200 صفحة شدوة الربابة الذي أشرت إليه بأحوال مجتمع الصحابة السِفر الأول يعني الجزء الأول محمد والصحابة، يقول ماذا فعل النبي صلى الله عليه وآله في هذا المجتمع الجديد أول الأمر بدأ ينفّرهم عن كل من يخالفهم يتنفرون منه يعني ماذا يتنفرون؟ أنت الآن لو تسمع اسم الخنزير نفسياً تشمئز أم لا؟ هذا فطري أو ليس بفطري؟ إذا فطري إذن هؤلاء الذين يتذوقون الخنزير لا فطرة لهم؟ الجواب هذا ليس فطري هذا أمر تربوي، ثقافة، اجتماع إلى آخره ولكن أنت عندما تسمع تتقزز إذن العمل الأول الذي قام به رسول الله اوجد العامل النفسي للتنفير ماذا قال لهم؟ قال أهل الكتاب محكومين بالنجاسة هذا حكم شرعي كان؟ لو يريد يقطع الرابطة؟ لأنه إذا يريد يقول له لا تروح له يؤثر عليك فكرياً يقبل منه هذا المسلم أم لا؟ يقول أبداً، نحن نتأثر بهم؟! نحن أقوى نؤثر بيهم ولكن هو يروح أين؟ يتأثر به فماذا يفعل بهم؟ يقول هؤلاء كالبول وماذا؟ فيقترب منه أو لا يقترب؟

    تقول لي سؤال من حكم بحكم فقهي كان أو اجتماعي؟ الجواب انه لابد أن تثبت انه يكون حكماً دينياً أنا اعتقد انه كان حكماً اجتماعياً اقتضته الظروف أمّا إذا أنت عشت في مجتمع لا ليس انه البناء على التنفير بل البناء على العلاقات كذا أيضاً تأتي النجاسة أو لا؟ يحرم أكل ذبيح أهل الكتاب لماذا؟ لأنه هذا من يراه محكوم بالنجاسة وإذا زاره في البيت من أكله يستطيع أن يأكل أم لا؟ فيزوره أو لا يزوره؟ أنت قد تقول لي سيدنا من أين تقول حكم اجتماعي؟ أقول من أين تقول انه حكم ديني؟ لأنه احنه الأصل بيناه لكم انه قد يكون دينياً وقد يكون اجتماعياً فعندنا شبهة؟ إلا أن تقول أنا اثبت في علم الأصول كل ما صدر الأصل فيه ديني إلا أن يخرج بدليل ولم يثبت هذا الأصل لا يأتي واحد عندي يقول السيد غير ملتفت لا، جيد ملتفت انه لم يثبت مثل هذا الأصل ومن هنا يبدأ من صفحة 57 إلى صفحة 69 الأعمال التي قام بها لتنفير المسلمين عن غير المسلمين كان شغل الشاغل لمحمد صلى الله عليه وآله وصبغ الصباغة بصبغة الإسلام وكانت الخطوة الأولى هي تنفيرهم من كل ما يمت بأدنى صلة لفترة السابقة انظروا ماذا فعل.

    إلى أن يأتي في صفحة 67 يقول وقد استطاع من هذا العمل يقول هكذا إذن طبق مبدأ المفاصلة بين أصحابه أنصاراً كانوا أو مهاجرين وبين اليهود سواءٌ في الصورة الجسمية أو الهيئة الخارجية أو السلوكية أو في الجانب المعنوي سواءً بالمنع من إجراء الحوارات معهم وذلك ليخلص الصحابي إلى آخره هذا العمل الأول الذي قام به.

    العمل الثاني الذي قام به في صفحة 115 من الكتاب التلقيب كلهم إذا جاء قال اسمي صخر ماذا فعل له؟ بدلها وبدل كل اسماهم وبدل كل القابهم التي تذكرهم ماذا؟ حتى ماذا يفعل له؟ يفصل نفسياً فصلاً كاملاً عمى مضى في جملة واحدة قال كلها جاهلية كانت فبعد واحد يقدر يتقرب إلى الذي كان قبل ذلك أو لا يريد؟ هذه عنوان الجاهلي واقعاً يريد يقترب من ذلك العنوان الذي كان أو لا؟ ولهذا في صفحة 115 قال: هذه عبارته يقول: وقف محمدٌ صلى الله عليه وآله أمام كل الطواغيت ولكنه كان واسع الافق فلم يعد مستغرباً أن يلجئ إلى التلقيب يسكبه على الصحاب بغزالة ووفرة فهو من جانب لا يكلف مالاً ومن جانب آخر فإن نتائجه مضمونة وأكيدة يعطيه عناوين خاصة هذا المستوى الثاني.

    المستوى الثالث: التغيير وهو أهم هذه المستويات في صفحة 165 يعني تغييره في أشكاله تغييره في ملبسه تغييره في أكله إلى آخره دخول الصحابة ديانة الإسلام التي بشّر بها عاملٌ فارغٌ في مسيرة تلك قاعدة اصولية كان يعلمهم إياها قولاً وعملاً ويرسخها في نفوسهم كان من ابرز مبادراته في ذلك السبيل هو التغيير تغيير أسماء الأشخاص رجالاً نسوة اسامي اماكن بلاد إلى كل شيء غيروه حتى يثرب قالوا المدينة ووضعت أحاديث وقالها صلى الله عليه وآله ينقل حديث قول رسول الله من قال يثرب فاليستغفر الله ثلاثة مرات حتى يتذكر هذا بودي 200 صفحة اقروه جيداً.

    الآن نأتي ونطبق أريد أطبقها على بعض الفتاوى الفقهية التطبيق الأول المجتمع المدني قلنا بأنه اليهودي ماذا كان؟ سطوة وصولة وهيمنة فكرية دينية كذا ماذا كانت حالتهم يحلقون اللحاء ويفتلون الشوارب ماذا فعل رسول الله؟ أنت ماذا فعلت؟ واللطيف كل الروايات الواردة طبعاً أصل هذه الروايات عند السنة وليس عندنا، عندنا إما مرسلة وإما سندها ضعيف أصلها من هناك جاء في صحيح مسلم مسند احمد كذا لا تتشبهوا باليهود والنصارى إذن العلة أين؟ ليست مسألة أن هذا مستحب وهذا مكروه لا، وإنما مسألة الإيرانيين هنا في جمهورية الإسلامية يعلمون انه عندما صارت الثورة الإسلامية الذي يلبس الرباط انقلابي أو ليس انقلابي؟ لماذا؟ لأنه قبل الثورة الذي يلبس الرباط كان؟ مرتبط بالنظام السابق فلابد يبدل شكله كيف بدل شكله؟ لا يلبس الرباط وعندما يلبس القميص يضعه فوق البنطرون فيوجد قوله أو لا يوجد قوله هذه جزء من الدين؟ لا، يريد يميز يريد يوجد حالة اجتماعية ووجد إلى يومنا هذا ولهذا لم يجرأ واحد يلبس ماذا، واطمئن بعد مائة سنة يقول من المستحبات إذا روايتين وجدت لها أو قال فلان وتسامح في أدلة السنن أيضاً موجودة قاعدة التسامح فماذا تصير؟ من المستحبات فإذا قام بها نبي واضح مستحب، إذا قام بها امام معصوم؟!

    ولهذا تعالوا معنا إلى مسند الإمام احمد بن حنبل الجزء الرابع عشر الرواية هذه، الرواية عن أبي هريرة رقم الرواية 8672 عن أبي بكر عن رسول الله قال احفوا اللحاء وخذوا الشوارب وغيّروا شيبكم، يعني إذا انتم صار اسود ماذا تفعلون؟ حنوه بالحناء حتى يتضح انكم شيب أو شباب لماذا؟ لأنه انتم كثيرين أو قليلين؟ بعد ذلك أبين وغيّروا شيبكم ولا تشبهوا باليهود والنصارى إذن المشكلة أين؟ العلة أين؟ العلة كما يقول المنصوب نفس هذا تعالوا معنا إلى معاني الأخبار لشيخ الصدوق الرواية عن أبيه قال: قال رسول الله حفوا الشوارب واحفوا اللحاء ولا تتشبهوا بالمجوس إذن المشكلة في استحباب اللحة أو التشبه؟ المشكلة هناك.

    تعالوا معنا إلى من لا يحضره الفقيه مراراً قلنا للأعزة هذه الروايات لا يوجد سندٌ واحدٌ معتبر عندنا ويكون في علمك أساساً هذه حرمة حلق اللحية من القرن السابع سادس وجدت قبل ذلك لم يتعرض لها علماء الامامية أبداً عند السنة موجودة ولكن عند الشيعة غير موجودة وقال رسول الله حفوا الشوارب واحفوا اللحاء ولا تشبهوا باليهود.

    سؤال: نهج البلاغ دكتور صبحي الصالح في صفحة 471 في حكمه وسأل عليه السلام عن قول الرسول صلى الله عليه وآله غيروا الشيب وغيروا شيبكم لماذا؟ ولا تشبهوا باليهود، هل كان حكماً شرعياً يا أمير المؤمنين أو كان حكماً اجتماعياً؟ (أنا اعبر حتى تجدون جواب الإمام) قال: فقال عليه السلام إنما قال ذلك والدين قلٌ يعني أهله قليلين فرسول الله ماذا راد أن يفعل (ليس يمزون) قال كلنا شباب انتم شيبا فإذا دخلنا المعركة نبيتكم فلا واحد منكم ليحته تبقى بيضة والدين قلٌ (قليل أهله) فأما الآن قد اتسع نطاقه وضرب بجرانه فأمرٌ ومختار أبداً استحباب يوجد ولا حناء يوجد ولا أبداً هي يشيلون شيابنا حنا بعنوان استحباب في الروايات فإذن قضية اجتماعية أو قضية دينية؟ قضية نفسية أو قضية كذا؟ حتى الآخر يشعر نحن أقوياء هذه ومئات في الروايات من هذه أنا محصيكم يقولون لا، أمير المؤمنين في عقد الخليفة الرابع هذا رسول الله هكذا يقول، لا مرتبط بذاك الزمان لكن نحن حذفنا القرينة مالتها هذا مورد.

    المورد الثاني: نجاسة أهل الكتاب التي أشرت إليها، مثال ثالث: أكل ذبيحة أهل الكتاب الآن الرابع أقولها للأعزة هذا بحث علمي وليس فتاوى بكرى لا تسوون لنا مشكلة وان كان في حلق اللحية فتوى كل إشكال لا يوجد في حلق اللحية حتى كراهة أيضاً لا توجد ولكنه الأمر إليهم بيني وبين الله إذا يشوف مظهره بين المؤمنين إذا لا يضع لحية ماذا يقولون هذا عنوان ثانوي يأخذ في نفسه أنا أتكلم انه لا إشكال ودليل على الحرمة غير موجودة بل حتى إلا على مبنى قاعدة التسامح في أدلة السنن أوّلاً وانها تشمل المكروه ثانياً لأنه تدرون أصل القاعدة يقولون في المستحبات لا في المكروه فإذا قبلنا القاعدة ونقبلها وقبلنا جارية في المكروهات ولم نقبله أيضاً عند ذلك نقول كراهة حلق الليحة وإلا لمن لم يقبل الأصل حتى كراهة لا توجد هذا في عنوانه الأولي عناوين الثانوية شيء آخر.

    أمّا المثال الآخر إلذي لعله يعمل مشكلة بعنوان بحث العلمي وليس بعنوان الفتوى، جاء المسلمون في المدينة وكثير منهم عنده علاقات وقرابات مع اليهود ومع المشركين ومع كذا كذا فإذا مات المسلم رسول الله يخلي يورث المسلم منه حتى يقوى اقتصادياً فماذا يفعل له؟ أمّا المسلم من؟ لأنه فقير لابد ماذا؟ فأجتي مسألة يرث المسلم من غير المسلم ولا يرث غير المسلم من المسلم واحد قد يقول آية في القرآن أقول اسمع نحن لم نقل بأن الآيات القرآنية أيضاً فيها بعد تاريخي الآن نظيفك جملة فيها أبعاد اجتماعية لابد تثبت لي أن هذه الآية في القرآن جاءت لأجل ماذا؟ لبيان حكم شرعي أنا فقط أتكلم في أقوال النبي؟ لا، أتكلم في النصوص القرآنية أيضاً بعنوان البحث العلمي للمرة الخامسة أقول، الحجاب ماذا كان هذا واقعاً عندما أمر النبي بالحجاب وافترضوا الآيات أيضاً فيها شواهد لأنه صريح غير موجود في النص القرآنية هذا أمر حتى يميز الأمة الإسلامية والجماعة الإسلامية ونسائهم يتميزون عن نسائهم حتى لا يتعرض لهن في المجتمع المدني كان هذا جزء من الدين أو كان ماذا؟ كله أتكلم على مستوى الشبهة المصداقية ومئات الفروع الفقهية .

    ولهذا وجدت في كتاب حاشية الوافي فيه مقدمة جيدة للعلامة المجدد الوحيد البهبهاني عنده حاشية مفيدة على الوافي للفيض الكاشاني في الكتاب توجد مقدمة جيدة والمقدمة كاتبها السيد محمد اليثربي الكاشاني قم المقدسة 1423 بعد أن ينقل هذه الرواية التي اشرنا إليه قال غيروا الشيب (كلمات أمير المؤمنين) حيث نص أن علة وجوب أو استحباب الخضاب في عصر الضعف وقلة المسلمين أما اليوم حيث زاد عددهم وقل عدوهم ولا معارضة لهم مع الكفار فلا دليل على لزوم هذا العمل لا وجوباً ولا استحباباً، القاعدة: فأمكن من هذا للحوادث الطارئة على المكان والزمان أن يكون لها دورٌ في تعيين الحكم وتأثيره والتأثر به وهذه احد الطرق النافعة في يومنا هذا لحل جملة من المشاكل والمسائل المستحدثة يقول لا تنظر إليها انه قوله كذا فعله كذا تقريره كذا أبداً المهم الجملة اللاحقة يقول والظاهر عدم الفرق في كون هذا الحكم مربوطة بالأمور العبادية أو المعاملة في العبادية يعني ماذا؟

    يقول بيني وبين الله أنا اضرب مثال يعني في ذلك الزمان الأصحاب لا شغل ولا عمل قالوا باليوم صلوا خمسة أوقات يؤثر على الانتاج والتوليد أو لا يؤثر؟ في كثير من بلداننا مقدار العمل المفيد 35 دقيقة وفي اليابان من ثمانية ساعات يصير سبعة إلى سبعة ساعات ونصف ويعطون اجرة إلى الموظف وعلى العامل في الشركة انه يأخذ اجازة لأنه يموتون من كثرة العمل ليس من قلة العمل انظروا الثقافة أنا انقل العبارة يقول العبادات أيضاً بهذا الشكل لابد أن ننظر أن رسول الله صلى الله عليه وآله إذا كان في عصرنا وانه كذا وهذا أنا الذي قلته في مسألة المشي إلى العتبات قال بيني وبين الله لو كان الإمام الحسين حياً يقول له يابن رسول الله احنه نريد نمشي ستمائة كيلومتر سبعمائة كيلومتر والبلد كلها نعطلها شهرين إلى ثلاثة أشهر وأربعين بالمائة عندك تحت خط الفقر يموتون جوعاً في العراق يابن رسول الله نشتغل حتى نرفع الجوع عن مواطنينا أم نحصل ثواب كل خطوة فيها ألف حسنة ومليون حسنة والناس يموتون جوع بينكم وبين الله ماذا كان يقول لنا سيد الشهداء؟ يقول نعم في الوقت الذي يريدون يطفئون نور الحسين عليكم تعطون أيديكم وارجلكم ورؤوسكم حتى تحفظون ماذا؟ ويجب أن نعطي لأنه لابد أن نحفظ هذا المشعل المقدس، أمّا في الوقت الذي الأمور طبيعية لابد أن نشغل الناس؟ بيني وبين الله ضع نظام تريد تحصل ثواب المشي لا مشكلة تتهيأ امكانات ثلاثة أيام قبل المناسبة سيارات تنقلهم إلى عشرة كيلومترات من كربلاء وكلهم يمشون عشرة كيلومترات، ولكن البلد يتعطل أو لا يتعطل؟ ينبغي أن لا يتعطل، في الحج رسول الله صلى الله عليه وآله بعض الأعمال التي فعلها وياليت التسهيلات التي قام بها رسول الله التزموا بها بل عقدّوها رسول الله ببعيره يطوف حول الكعبة أليست هذه رواياتنا أليست هذه روايات المسلمين، رسول الله كان يطوف على ماذا؟ هذه التسهيلات احفظوها للمسلمين رسول الله يطوف بين الصفا ويسعى بين الصفا والمروة بماذا؟ ببعيره، إذن لماذا لم تحفظوا هذه لماذا شددتوها علينا لِما التشديد.

    بالأمس يتذكر الأعزة بيني وبين الله أمير المؤمنين يمشي بالشارع ماذا يفعل؟ كل ما يرى بنت يتظر إلى وجهها لماذا؟ لأن الرواية تقول إذا كانت شابة فلا يسلم عليها من أين عرف شابة؟ وحي نزل له هذه شابة وهذه عجوزة يعني نظر إليه تقول لي النظرة الأولى ليس فيها إشكال، الجواب كن على ثقة محققي علمائنا يقول لا فرق يوجد بين النظرة الأولى والنظرة الثانية نعم لابد أن لا يكون بريبة وتلذذ وكذا وخوفك أن يوقعك في الحرمة وإلا كل إشكال لا يوجد النظر إلى الأجنبية والشاهد على ذلك جابر جالس في بيت الزهراء وينظر ماذا؟

    بالأمس قرأنا للأعزة والرواية من الكافي يعني لا يقول لنا المنهج الاخباري يقدر يناقش أو لا يستطيع يناقش؟ لا يستطيع يناقش لا تقول لي السيد الخوئي يقول ضعيفة ماذا أنا اقلد السيد الخوئي؟ علماءنا مقلدين السيد الخوئي الكافي الشريف خلص إذا كان هذا التسهيل موجود فلما ماذا؟ شدته على الأمة طبعاً أنا غير معتقد انه أساساً مسألة دينية الآن أريد اسلم معك أنها مسألة دينية اعملوا كما كانت سيرة النبي لما تشددوه على الأمة وهذا أن شاء الله تعالى في السنة القادمة لعله أول مسألة نقف عندها مسألة الحجاب مسألة النظر إلى الأجنبية مسألة الحديث مع الأجنبية، ومسألة رسول الله كان يمر بالشارع وكلما رأى امرأة سلّم عليها ويرددن عليه السلام، نعم أمير المؤمنين أيضاً كان يفعل، لكن الآن إذا أحدكم يفعل هذا يقولون هذا عادل أم فاسق؟ يقولون فاسق مع انه هذا أمير المؤمنين إلا إذا كان دينكم وتقواكم فوق تقوى أمير المؤمنين وإذا تشككون في الرواية غفر الله لكم.

    إذن نحن عندما شككنا في الرواية إذن لماذا خرج صوتهم تقولون لا أجل أمير المؤمنين أن يسلّم على ماذا؟ فالرواية موجودة بالكافي إذا من حقكم عندكم منظومة عقدية عن الإمام وعلى أساسها تقيسون تقولون هذا نقبل ذاك لا نقبل أنا أيضاً عندي منظومة القرآن هذا اقبل ذاك ماذا؟ لا تقول لي صحيح لا تقول لي قوية أو ضعيفة أنا عندي منظومة أخرى كما أنت عندك منظومة ولهذا مرة نقول أن هذا كان حكماً شرعياً ـ الحجاب ـ في كل زمان ومكان فأجيبكم إذن اعملوا كما كان بلا حاجة إلى أن تشددوه علينا والآن انتم تجدوه مشدد، مشدد، مشدد، ومرة نقول حكم شرعي مرتبط بزمان خاص يعني الزمان والمكان مأخوذان قيد في الموضوع فمع انتفاء القيد ينتفي الحكم الشرعي هذا الاحتمال الثاني يعني مدخلية الزمان والمكان ليس بمعنى نفس الحكم وإنما في موضوع الحكم ومرة لا، أساساً هذا لم يكن حكماً بل كان حكماً ماذا؟ بل كان أمراً عرفياً اجتماعياً، ماذا تفتونا في الحجاب؟ هذه ثلاثة نظريات، النظرية الأولى حكم شرعي فيه إطلاق أزماني، أحوالي، أفرادي، النظرية الثانية يوجد فيه إطلاق أزماني أو لا يوجد؟ لا يوجد، النظرية الثالثة أصلاً ليس حكماً شرعياً وهذا هو الذي أختاره صاحب كتاب حجاب شرعي در عصر بيامبر أمير تركاشوند.

    كتابه هذا يقع في مجلدين حدود ألف صفحة في صفحة المجلد الثاني تركاشوند في صفحة 984 يقول كطي آن ثابت كرديد بوشاندن سر را ميبايست به دلايل زير حمل بر رسم واعتبار اجتماعي كرد ونه حمل بر حجاب شرعي هذه النظرية الثالثة، يقول أنا هنا لست بصدد تأييده أو رده أبداً بل انقل النظريات بكرى لا يقولون السيد يقول الحجاب ليس واجب، لا بل انقل ماذا؟ إذن أنت لا تجيء تقول لي من الواضحات المسلّمات السيرة المتشرعية، قرأنا لكم العلامة شمس الدين ماذا قال؟ قال هذه السير المتشرعية والعرفية لها قيمة أو ليس لها قيمة؟ لأنه هذه تابعة لفتاوى الفقهاء هذه السير المتشرعية، فتحصل إلى هنا الأصل الخامس أو القاعدة الخامسة عندما نريد أن نتكلم في فقه المرأة لابد أن نلحظ ما صدر من النبي صلى الله عليه وآله قولاً أو فعلاً أو تقريراً هل كان جزءً من الحكم الشرعي المطلق لكل زمان ومكان وحال أم كان من الحكم الشرعي المقيد بالزمان والمكان أم لم يكن حكم شرعي أصلا والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2018/04/21
    • مرات التنزيل : 1967

  • جديد المرئيات