نصوص ومقالات مختارة

  • فقه المرأة (100) – محاولة لعرض رؤية أخرى

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    القاعدة السادسة التي لابد من العناية بها عندما ندخل إلى بحث فقه المرأة لماذا؟ باعتبار أن هناك نزعة ذكورية موجودة في القراءة من قبل مجموع العلماء، وسأبين المراد من النزع الذكورية، يعني عندما نأتي إلى كلمات الفلاسفة إلى كلمات المتكلمين، إلى كلمات المفسرين، إلى كلمات المحدثين إلى كلمات الفقهاء هذه النزعة الذكورية حاكمة على فهمهم هذا عنوان هذه القاعدة السادسة .

    السؤال الأوّل (فيما يرتبط بنظرية المعرفة) هل أن الإنسان إذا كان ذكراً ورجلاً إذا أراد أن يفهم الكون الذي أمامه يعني ينظر إلى الواقع الكوني هذا مرتبط بالبعد التكويني، الواقع الكوني عندما ينظر إليه ويأخذ منه رؤية كونية هل إذا كان ذكراً يختلف عما إذا كان أنثى أو لا يختلف؟ يعني فهمه استنباطه هل هو واحدٌ في الذكر والانثى أو يختلف؟ هذا أمر تكويني واقعاً يحتاج إلى دراسات متعددة وسأشير إليها من أين تختلف القضية؟ وهو انه في نظرية المعرفة هل يدخل البعد العاطفي أيضاً في فهم الواقع التكويني أو البعد الرياضي والعقلي؟ الآن نظرية المعرفة قائمة على ماذا؟ على البعد العقلي والبعد الرياضي يعني أنت عندما تريد أن تفهم تفهمها بمقاييس عقلية وبمقاييس رياضية ونيوتن يفهم العالم من خلال قوانين الرياضيات.

    السؤال: إذا دخل القلب ودخلت العاطفة هذه تغير من الرؤية الكونية أو لا تغير؟ تؤثر أو لا تؤثر؟ بلا إشكال أن العاطفة إذا دخلت ضمن النظارة التي نرى بها الواقع تعطينا فهماً للواقع يختلف عن الفهم الذي لا توجد فيه هذه النظارة .

    سؤال: أيهما هو المطابق للواقع؟ فقط العقل يستطيع أن يكون مطابقاً للواقع أو لابد أن يؤخذ بعين الاعتبار العاطفة أيضاً؟ لم يثبت هذه في نظرية المعرفة ولهذا نحن مع الأسف الشديد إلى الآن لا توجد عندنا نساء محققات في نظرية المعرفة ليقدموا لنا رؤية كونية عن العالم كل أنواع الرؤية الكونية التي توجد من الفلاسفة والمتكلمين والمتدينين وغيرهم هي رؤية ما هي؟ ومن قال أن هذه الرؤية مطابقة للواقع؟

    ولهذا قلت أن هذه قضية تجريبية والآن توجد دراسات يعني منذ 20-30 سنة توجد الآن عالمات في نظرية المعرفة يقدمن رؤية مختلفة يقولون انتم العالم هكذا تفهمونه ونحن العالم هكذا نفهمه يعني إدخال القلب الذي القرآن أيضاً يركز عموماً على ماذا؟ هذه آية قرآنية لهم قلوبٌ طبعاً نظرية المعرفة الإسلامية التي تدعي أنها إسلامية هي ليست إسلامية هي واقعها يونانية لأنه هذا هو الواقع الاورسطي ومن جاء بعده وإلا المنطق القرآني (كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ) تركيز عجيب على ماذا يوجد؟ على القلب والقلب أداة للفهم، ولكن الآن في نظرية المعرفة عندنا مستعملة أو غير مستعملة؟ لا بقدر ما نستطيع لابد أن نبعدها؛ لان البعد القلبي والعاطفي والوجداني والاحساسي هذه نقطة ايجابية أو نقطة سلبية يعتبرونها؟ سلبية بدليل ماذا؟ يقولون المرأة عقلها ضعيف وان كانت عاطفتها قوية بدل ما يجعلوها نقطة قوة يجعلوها نقطة ماذا؟ قلت هذا البحث بحث معرفي لابد أن نعرف من قال أن الرؤية الكونية التي نحن نقدمها رؤية كونية التي أساسها العقل والرياضيات هو المطلوب، ولعله هناك رؤية أخرى اقرب إلى الواقع تقوم على أساس البعد العاطفي والوجداني والاحساسي وتوجد له شواهد روائية (فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا) وروايات عن الرسول موجودة في كتب علماء الحديث وهو أن الرسول يأتون إليه يقولون يا رسول الله أرى عمل اعمل أو لا اعمل؟ انظر إلى ماذا يفتيك قلبك ليس ما يفتيك عقلك لماذا القلب؟ هذا السؤال الأول المرتبط بنظرية المعرفة.

    السؤال الثاني الذي أيضاً مرتبط بنظرية المعرفة ولكن له بعد آخر حتى يتضح عندما أقول قراءة ذكورية ما هو المقصود من القراءة الذكورية لأنه البعض يتصور ما معنى قراءة ذكورية سيدنا هذا الاصطلاح ما هو المراد منه؟ الجواب: السؤال الأول اتضح ما معنى القراءة الذكورية التي أساسها العقل أو العقل والقلب قل العقل والقلب ولهذا عموم العرفاء يقولون نحن نطريقنا للمعرفة العقل لو القلب؟ القلب، أنا لا ادري لماذا هكذا قيمة توجد للمعرفة القلبية ولكن عندما يصلون إلى المرأة ماذا؟ شيء غريب إذا كان طريق القلب اقرب وأفضل للوصول إلى الله إذن المرأة تصير أفضل وأحسن من الرجل للوصول إلى الله، ولكن نحن ننظر إلى هذا البعد الايجابي للمرأة أو لا ننظر بل نجعله نقطة ضعف في المرأة ونقطة سلبية للمرأة.

    البحث الثاني في نظرية المعرفة وهو أن الإنسان مذ يولد من اليوم الأول الذي يأتي إلى الدنيا يعيش محيطاً وبيئة وثقافة وتربية واستاذا وحوزة إلى هذه المنظومة الكاملة، هذه هل تؤطر ذهنه لفهم الحقائق أو لا تؤطر ذهنه؟ تعطيه صبغة أو لا تعطيه صبغة أي منهما؟ هذا بحث معرفي مهم ولا يقول لي قائل سيدنا نصوص روائية، رسول الله يقول كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يعني الأسرة والبيئة والثقافة والحوزة والمطالعات والانترنت والمواقع عدد ما تشاء هذه تعطي للذهن إطار صبغة لون نظارة بها يرى الأشياء، فإذا كان المجتمع مجتمعاً يرى الأصل في الوجود هو الذكر العاقل في الوجود هو الذكر المدبر في الوجود (يعني في الحياة الاجتماعية هو الرجل) ليس فقط كل فهمه يكون لكل شيء وكل نفس تضعه امامه قرآني روائي يسمع يقرأها ضمن أي صبغة وضمن أي إطار؟ وضمن أي نظارة؟ ليس فقط الرجل والمرأة تصدق أنها كما يتصور الرجل عنها بعض الأحيان المرأة واثقة من نفسها تقول والله هؤلاء الذين يقولون عني غير صحيح بعض الأحيان لا، يربوها ويثقفونها ويعلمونها ويقولون لها من اليوم الأول هي أيضاً عندما يقولون لها صيري مدبرة أو صيري كذا تقول لا استطيع لماذا؟ لأنها لقنت نفسها وأنت لقنتها وهذا أن شاء الله تعالى في البحث اللاحق عندما أقف عندها يحتاج كم يوم لنقف عندها وهو انه ما هو تصور الإنسان عن نفسه وما هو تصور الآخرين عن نفسه، يعني ماذا يتصور أن الآخر ينظر إليه، هذا له اثر كبير انه ماذا يقول الآخر عني؟ فإذا كان الآخر بيده كل شيء دائماً يحاول أن يرتب وضعه كما يتصوره الآخر؛ لأنه لا يستطيع أن يقول كل هؤلاء خطأ وأنا ماذا؟ فإذن كل ما يقول لا يفتهم يعني يقول أنا افتهم وهؤلاء كل يقولون لا يفتهم إذن تبين أنا لم افهم لكن لا ادري.

    لا أريد ذكر الأسماء يقولون بأنه اثنين اختلفوا انه فلان مجتهد أو ليس بمجتهد فقالوا على ماذا نختلف نذهب عنده ونسأل نقول أنت مجتهد أو لست بمجتهد يقولون ذهبوا ودقوا الباب عليه خرج عليهم فقالوا له شيخنا وسيدنا أنت مجتهد أو لست بمجتهد؟ قال لا، أعوذ بالله أنا مجتهد؟! لا أنا لست بمجتهد فسد الباب فقال لصاحبه رأيت يقول لست بمجتهد قال: لا هو مجتهد لكن هو لا يدري هو مو مجتهد، بعض النساء وليست عموم النساء يقول بيني وبين الله واقعاً هؤلاء عندما يقول أنا لا افهم لكن أنا لا ادري لا افهم هذه الثقافة تأثير وتلقين وتربية ولهذا لا يوجد احد يقول للرجل إذا المرأة عندها مشاكل ابتلي فليصبر أما للمرأة ماذا يقولون؟ والله لو مشاكل الأولين والآخرين وبلاء الأولين والآخرين يقرأ لها أي رواية؟ ابتليت فلتصبر، ما هذا الابتلاء يوجد طرف واحد؟ لا باعتبار ذاك طريقه مفتوح أما يطلقها وأما يتزوج ما يشاء وأما يتمتع وأما وأما….، أصلاً ليس له معنى الابتلاء أما الابتلاء في أي طرف؟ النتيجة ماذا تكون؟ النتيجة نسب الطلاق في المجتمعات الدينية يوماً فيوماً ويكون في علمكم كلما كان المجتمع الديني أكثر انغلاقاً نسب الطلاق ماذا؟ لماذا؟ سؤال مع أن المفروض ماذا يصير؟ اقل السبب ما هو؟ السبب لأنه هذه الحقوق الغير المتكافئة.

    تقول لي سيدنا هذه المرأة قبل 500 سنة أيضاً كانت عندها حقوق غير متكافئة لكن كنا نجدها صابرة الآن لماذا لا تصبر؟ الآن مباشرة تطلب الطلاق، الجواب أنا أقول لك لأنه أنت تعيش تناقض ولكن غير ملتفت، من جهة تقول بأن المرأة نصف المجتمع هذا أصل، الأصل الثاني وان المرأة لابد تشتغل وتولّد وتنتج كما ينتج وإلا إذا عطّلت المرأة عن الإنتاج والعمل والشركات والعمل في المجتمع يعني عطلت ماذا؟ فتتقدم لو تتأخر أنت؟ فإذا تريد تشتغل لابد إلى أين تذهب؟ للدرس، للجامعة وإذا ذهبت للجامعة وأخذت شهادة فتحصل على وظيفة، فمن الناحية الاقتصادية تستقل أو لا تستقل؟ إذا ليس عندها أكثر من الرجل فما عندها اقل من الرجل فإذا وجدت أنها مظلومة في الأسرة تصبر أو تقول أنا غير محتاجة إليه فأطلق أعيش أحسن من هذه الحياة، فأنت تعيش تناقض أو توقفها عن الإنتاج فتميت نصف المجتمع أو تسمح لها بالإنتاج فترتفع عندك نسب الطلاق.

    تقول لي سيدنا حل آخر؟ أقول يوجد حل ثالث وهو أن تشعر أنها في أسرتها تملك حقوق متكافئة ومتساوية وتكرم وتحفظ كرامتها وحقوقها عند ذلك تضطر إلى أن تطلب الطلاق أو لا تضطر؟ وإلا الآن هذا المجتمع الإيراني هذا المجتمع الإسلامي الآن مجتمع إسلامي في إيران والدولة دولة ماذا؟ لماذا لابد كل سنة نسب الطلاق ترتفع لماذا؟ السبب واحدة من أهم العوامل هو أن المرأة الإيرانية واقعاً درجات التعليم فيها عالية جداً إن لم تكن أكثر من الذكور فليست اقل هذا واحد اثنين تشتغل أو لا تشتغل؟ تنتج أو لا تنتج؟ تنتج وتشتغل ولهذا الآن توجد صيحات في الاولويات إذا صار القرار انه العاطل عن العمل أن أراد يشتغل أوّلاً قدموا الذكور على الإناث لأنه وجدوا انه هذه إذا تشتغل عنده امكانات مادية فعندها استعداد تصبر أم لم تصبر؟

    ومن هنا دخل مجلس الشورى الإسلامي ووضع شروطاً في عقود الزواج كي يرفعوا درجة حقوق المرأة لأنه وجدوا كل ما هذه الحقوق تكون أكثر مظلومية فيها يستقر وضع الأسرة أو لا يستقر؟ لا يستقر في العراق نسب الطلاق سنة بعد سنة ترتفع بالعراق، لماذا؟ فإذن الحل أين؟ الحل انه تأخذ حقوقها وتكون مكرمة في الأسرة ولهذا تريد تهدم الأسرة أو لا تريد؟ لا تريد.

    إذن ارجع إلى البحث إلى السؤال الثاني وهو انه هذه المنظومة كاملةً تؤطر ذهن من؟ ذهن الرجل تؤطر شاء أم أبا وليس أمراً اختيارياً يعني ملتفت إليه أو غير ملتفت؟ غير ملتفت إليه حتى يقول اعزله اضعه جانباً، لا ولهذا انتم تجدون الآن توجد دراسات تكتب المسلمون الاوروبيون البعض يقول ما هذا العنوان؟ جداً صحيح لأنه هذا الذي عاش في أوروبا عشرين سنة وثلاثين سنة وخمسة عشر سنة بيني وبين الله أصلاً طريقة تعامله مع الأشياء ومع النساء ومع الآخر اختلفت ولهذا عندما يأتي إلى مجتمعاتنا يقول كيف تعيشون انتم؟ لماذا؟ هذه من أين لأن النظّارة التي لبسها أي نظارة؟ ولهذا كثير مما تعتبره أنت قبيح هو قبيح عنده أو ليس قبيح؟ ولهذا من يقوم به أنت تقول لماذا؟ يقول ماذا فعلت أنا؟ لان النظّارة تختلف وأشياء كثيرة أنت تعملها وهو يراها قبيحة هذه النظارة كاملةً تعطي ماذا للإنسان؟

    ولهذا الآن جملة من الأخوات بدأن يحققن في هذه المجالات وانتهين إلى هذه النتيجة قالوا نحن لا يوجد عندنا إشكال في النص الديني نحن عندنا إشكال في فهم علماء الدين من هذا النص ما هو إشكالكم يقول لأنهم كلهم نظروا إليه من زاوية ذكورية المرأة والألوهة المؤنثة في حضارة وادي الرافدين مؤمنون بلا حدود انظر إلى عباراته كيف مرتبة تقول مع التأكيد أن هذا التراجع في دور المرأة في جميع الأبعاد عبرة تآكلات التاريخية المتلاحقة لم يكن بسبب طبيعة الدين هذه ليست قضية دينية، أن المرأة دورها يزداد أم يضعف شيئاً فشيئاً حقوقها تقل أو تزداد؟

    أنت عندما ترجع إلى حياة صدر الإسلام تجد المرأة لها من الحقوق أنا ذكرت ليس في مكان ومكانين قلت جملة من الصحابيات الكبار صحابية من الدرجة الأولى يعني أصالة النسب أصالة العائلة والمعروفية وكذا وكذا عموماً اقرأ تاريخهم متزوجات ثلاثة، أربعة، سبعة إلى آخره هذا كان معيب في ذلك الزمان أو لم يكن معيب؟ لا لم يكن معيباً كانت تأتي ورسول الله على المنبر تقول يا رسول الله زوجني، هو أيضاً يقول من يريد؟ بالمزايدة، من يريد ويراها لأنه غير متكبعة بخمسين بوشية فيراها من يريد؟ ذاك يقول، يقول له ما هو مهرك؟ يقول علمه سورتين قرآن يقول خذها.

    بينك وبين الله الآن امرأة مات زوجها تقول أريد زوجاً ماذا يفعلون بها؟ في العراق ماذا يفعلون؟ يقتلوها أو لا يقتلوها؟ يذبحوها، هذه من أين جاءت؟ الواقع الاجتماعي، هذا الذي بالأمس شرحته قلت هذا التشديد هذا التغليظ هذا واحد من الأسباب، ولهذا هؤلاء ملتفتين يقولون نحن مشكلتنا في فهمكم للدين، تقول لم يكن بسبب طبيعة الدين وإنما بسبب التأويل الذكوري للنصوص الدينية التي قيدت المرأة أبوها يموت تريد تروح إلى تشييعه لابد تأخذ ماذا؟ وإلا إذا لا تأخذ إذن بهذا الشكل بسم الله الرحمن الرحيم قال رسول الله والذي بعثني بالحق نبيا ما من امرأة تخرج من بيتها بغير إذن زوجها تحضر عرساً إلا انزل الله عليها أربعين لعنةً عن يمينها وأربعين لعنة عن شمالها، وترد اللعنة عليها من قدامها فتغمرها حتى تغرق في لعنة الله من فوق رأسها إلى قدمها، ويكتب الله عليها بكل خطوة أربعين خطيئة إلى أربعين سنة، فإن أتت أربعين سنة كان عليها بعدد من سمع صوتها وكلامها ثمّ لا يستجاب لها دعاء حتى يستغفر لها زوجهاإذن رب أو ليس رب؟ فدعاءها له وإلا كانت تلك اللعنة عليها إلى يوم تموت وتبعث.

    لا تقول لي سيدنا رواية في المستدرك ضعيفة السند عشرات، مئات الروايات أذكر لك بهذا المضمون، هذا منطق، المشكلة أين وهو إذا خرج والمسكينة محتاجة انه يبقى بالبيت لا اقل تخاف لا اقل محتاجتها مريضة كذا عليه بركات السماوات والأرض وانه الكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله واقعاً اتحداك تجد لي رواية واحدة انه لا اقل يقول لها عندما يريد يخرج يخبرها وظيفته الرجل أو ليست وظيفته؟ أصلاً، من حقها أن تسأله لماذا جئت متأخر أو ليس من حقها؟ يقول هذا المنطق هو الذي يهدد الأسرة عندنا على أي الأحوال.

    قالت وعطلت فعاليتها ورسمت صورة نمطية عنها وأعاقت مشاركتها الفاعلة في رسم ملامح المستقبل المنشود خلافاً لما تفرضه قواعد الاجتماع البشري المعاصر بحق قيم … هذه دكتورة آمنة ودود حاولت أن تقرأ النص القرآني من منظور ماذا؟ طبعاً هذه ليست اختيارية من منظور نسائي لا تتصورون يعني أنا أريد أن اقرأ النص الديني من منظور ذكوري والمرأة تقول قررت أن اقرأ النص من منظور هي ليست اختيارية هي ترى الشيء بهذا الشكل، مراراً أؤكد أقول هذه قضية اختيارية أو غير اختيارية؟ غير اختيارية، أصلاً المنظومة تقول لك لماذا تقرأ النص بهذا الشكل، اقرأه بهذا الشكل لماذا تقرأ قوله تعالى لتسكنوا إليها إذن المرأة خلقت لأجل من؟ أليس كذلك اليوم اقرأوا التفاسير إذن خلقت لأجل من؟ فالغاية من هو؟ الرجل وهي وسيلة لهذه الغاية، اقرأها بقراءة ايجابية أخرى قل لتسكنوا إليها أي إنسان الرجل أنت تحتاج إلى سكن لأنك ناقص وكمالك بالمرأة، لماذا تقرأها قراءة معكوسة، ولا يوجد في القرآن ليسكن، لتسكن إليه ولكن عندنا ماذا؟ لتسكنوا إليها إذن أيهما أكمل يصير؟ على القراءة المشهورة الرجل والمرأة وسيلة على القراءة التي أقولها هذا الاحتمال موجود لو ليس موجود؟ وهو أن المرأة لا تحتاج، الرجل يحتاج، من تزوج فقد احرز كلها يقرأوها بقراءة ذكورية مع انه بيني وبين الله تزوج لماذا يشمل فقط تختص بالرجل خو كلاهما، هذه واقعاً مفيد القراءة مالتها القرآن والمرأة إعادة قراءة النص القرآني من منظور نسائي تأليف آمنة ودود هذه هي التي صلت جماعة في أميركا تتذكرون انتشرت على المواقع وهو انه يجوز لها المرأة أن يؤتم بها أو لا يجوز؟ بيني وبين الله ناقصة عقل ناقصة إيمان سهم من سهام إبليس يعني ماذا؟

    أيضاً في صفحة 13 هذه عبارتها نفس القضية يقولون نحن لا توجد عندنا مشكلة مع النص القرآني إنما المشكلة فليس النص هو ما أعاق تقدم المرأة وإنما اعاقتها تفاسير ذلك النص، النص القرآني الذي أنزله الله أخذ بعين الاعتبار الظروف الفكرية والاجتماعية والثقافية لمن نزل في وسطهم أو لم يأخذ هذا السؤال في علوم القرآن لابد أن يطرح، أخذ أم لم يأخذ؟ فإن اخذ ما أريد أقول كل القرآن يكون مرتبطاً بذلك الزمان ولكن كثير منه راح يكون ماذا؟ فإذن يخاطبني أو لا يخاطبني؟ يخاطب من؟ يخاطب من كانت ثقافتهم هذه الثقافة وما أرسلنا من رسول إلا يعني ماذا بلسان قومه هذا أيضاً تفسير، قد واحد يقول مراد اللسان يعني العربية بحث ولكنه حتى تعرف هذه النظرية كم عميقة ولكنه لم يلتفت إليها ونسخت في حوزاتنا وأقصيت.

    القوانين المحكمة في الأصول المتقنة المجلد الثالث صفحة 239 يقول لأنّ الله تعالى أرسل رسوله وكتابه بلسان قومه والمراد بلسان القوم هو ما يفهمونه وكما أن الفهم يختلف باختلاف اللسان فكذلك يختلف باختلاف الزمان يعني ثقافة المجتمع لها دور إذن بعض القرآن أنا مخاطب به أو لست مخاطباً؟ هذه نظرية من أعمق النظريات التي طرحت طبعاً أنا لا أوافق لأنه حليتها من خلال نظرية وحدة المفهوم وتعدد المصداق ولكن الاقايون إلى الآن لم يحلوها أما المشكلة العويصة هذا إذا فرضنا هذا الذي نزل إلينا هو معنىً ولفظاً ممن؟ من الله أما إذا أنت أدخلت النظرية الأخرى التي تقول المعاني نزلت والتأليف والألفاظ من رسول الله، سؤال رسول الله أُمر أن يكلم الناس على قدر عقولهم أو لم يؤمر؟ هذه بعد يفتح علينا باب ما بعده ماذا تقولون ما هو مبناك؟ هذه الألفاظ من رسول الله لو من الله؟ الفاضل المعاصر يقول من رسول الله يعني إذا تريد تحكمون بكفر من لا … هذا إذا قلنا انه أساساً نزل عليه اللفظ والمعنى نظرياً نزل عليه المعنى دون اللفظ هذه أيضاً نظرية، نظرية أخرى تقول أساساً هي مجموعة من الرؤى رآها رسول الله في نومه فعندما قام من النوم بدأ ليس تدوينها، يعبرها تعبير يعني من قبيل ما قام به يوسف، يوسف رأى أحد عشر كوكباً والشمس والقمر هي كانت الحقيقة هذه أو كانت تحتاج إلى تأويل؟ فلهذا الله علّمه التأويل يعني ماذا؟ يقول كل هذا الذي موجود في القرآن عندنا تعبير وتأويل الرؤى التي رأها رسول الله أين؟ هذه النظرية الرسمية تقول لا، كان في اليقضة، هذه النظرية الأخرى تقول في النوم ندخل هذا البحث أو ما ندخل؟ والأمر إليكم لأنه هذه تقلب كل موازين عملية تفسير القرآن.

    إذن فتحصل إلى هنا طبعاً هذه النظرية لها قدم للقرن الرابع لا يتبادر إلى ذهنكم هذا البرهان في علوم القرآن لا يتصور البعض نظرية المعاصرين لا، أبداً البرهان في علوم القرآن للزركشي المتوفى 794 دار الفكر المجلد الأوّل صفحة 291 ونقل بعضهم عن السمرقندي حكاية ثلاثة أقوال في المنزل على النبي ما هو، هذا السمرقندي متوفى 375 أو 383 يعني يا قرن؟ وينقل ما قبله يعني النظرية موجودة في القرن الثالث والثاني إلى آخره، احدها أن اللفظ والمعنى الذي هو نزل به هو أن جبرئيل حفظ القرآن من اللوح المحفوظ ونزل به (هذه النظرية الأولى) النظرية الثانية: نزل جبرئيل على النبي بالمعاني خاصة وأنه (صلى الله عليه وآله) علم تلك المعاني وعبّر عنها بلغة العرب إذن لابد احنه نفهم لغة العربي ماذا؟ في أي زمان؟ كيف نفهم لغة العرب أي طريق يوجد لفهم لغة العرب؟ الشعر الجاهلي ونثر الجاهلي عندنا أم لا؟

    طه حسين يقول لا يوجد إذن كيف نفهم القرآن؟ هذا الذي يسمى الانسداد الكبير ينسد كل شيء ما ندري من نقول الله يقول هذه الجملة معالم نقدر نطلع وإلا لا نعلم هذه كيف كان عربي عندما قال له هذه الجملة مراده ماذا أيضاً أنا حليتها بأي طريق؟ حتى ابقى القرآن حيا ولكن مع الأسف الشديد لا حياة لمن تنادي لا فهم لمن تنادي، يتصورون القرآن أنا أريد احذفه يا عزيزي هذه الإشكالات موجودة ادخلوا جاوبوا جواب آخر غير أنا الذي أقوله.

    النظرية الثالثة اخطر بكثيرالتي لم أجد احد يقول بها والثالث أن جبرئيل إنما القي عليه المعنى الله القى المعنى على من؟ جبرئيل جعلها ألفاظ لغة العرب ونزلها إلى رسول الله هذه اخطر كثير من النظرية ولا يتبادر إلى ذهنك فد نظرية هم لم تقل به احد والآن كذا كذا حتى تعرفون جيداً هذا ابن عربي في الفتوحات المكية المجلد الخامس صفحة 160 يعني الباب التاسع والعشرون يقول فصار القرآن برزخاً بين الحق والإنسان وظهر (هذا القرآن) في قلبه على صورة لم يظهر بها في لسانه يعني الألفاظ موجودة في قلبه أو غير موجودة؟ لأنه في قلبه شيء وعلى لسانه ماذا؟ سؤال: رسول الله من عبر بها بلسانه اخذ وضع الأمة العرب أو لم يأخذ وضع العرب بعين الاعتبار؟ الآن وضعتكم في الصورة النزعة الذكورية ويوجد فيها اتجاهان فقط اعنونها وان شاء الله إلى غد، أن الاختلاف بين الرجل والمرأة بين الذكر والانثى اختلاف تكويني هذه الاتجاه الأول.

    الاتجاه الثاني يقول لا، الاختلاف بينهما اختلاف اعتباري حقوقي فقهي (في الحقوق والواجبات) وإلا من حيث التكوين لا توجد فروق أساسية ما هي الآثار المترتبة على هذه الاتجاهين أن شاء الله إلى بحث غد والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2018/04/23
    • مرات التنزيل : 1638

  • جديد المرئيات