نصوص ومقالات مختارة

  • نظرية وحدة الوجود العرفانية (171)

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين

    بحمد الله تعالى انتهينا من المقدمات التي أسسها القيصري في لشرح فصوص الحكم لابن عربي وبقيت بعض النقاط المرتبطة بهذا الفصل الأخير نحاول أن نقف عليها وبعد ذلك إنشاء الله تعالى سوف ندخل في أصل الكتاب.

    من الاصول الاساسية التي لابد أن نقف عنده وأشار إليها الطباطبائي + في رسالة الولاية هي مسألة أنه إذا تعددت درجات الأولياء كما هو الواقع فان درجة الولي عند نبي من أنبياء أولي العزم غير درجة الولاية عند نبي ليس من أنبياء أولي العزم.

    بعبارة أخرى: نحن قلنا أن الأنبياء والمرسلين إنما يتفاضلون ويتمايزون على أساس درجة ولايتهم.

    السؤال المطروح هنا وهو الأصل الذي نريد أن نقف عنده هو أنه إذا تعددت درجات الولاية فهل تكون أحكامهم الشرعية واحدة أو مختلفة, يعني عندما نأتي إلى ولي من الأولياء الذي درجة ولايته ألف وولي من الأولياء درجة ولايته باء هل أن الاحكام الشرعية من الواجبات والمحرمات والمستحبات والمكروهات والآداب والاخلاق وغيرها هل هي بدرجة واحدة بالنسبة إلى هذين الشخصين أو أن درجات الاحكام الشرعية أيضا تتفاضل وتتمايز وتختلف من ولي إلى ولي آخر, الأصل الذي يؤسس له السيد الطباطبائي في رسالة الولاية يقول أن هناك حدا مشتركا بين الجميع هو الحد الأدنى وفوقه درجات, يعني ما ورد في الشريعة من الواجبات والمحرمات والمستحبات والمكروهات هي الحد الأدنى الذي لا يمكن أن ينزل ما دون ذلك, أما وفوقها ما هي؟ درجات, إذا اتضحت هذه الحقيقة تتضح عندنا نتائج مهمة ولكن قبل أن أصل إلى تلك النتائج أريد أن أشير إلى ما ذكره + نفسه في هذا المجال طبعا بحسب كتابي الموجود في صفحه 217 والاخوة إنشاء الله تعالى يراجعونه ويستخرجونه الآن في الفصل الثاني, الإخوة الذين عندهم الكتاب في الفصل الثاني تحت عنوان تتمة فيما يدل على ما مر من الكتاب والسنة, الفصل 2 , (كلام لأحد الحضور) نعم في الفصل الثاني, في هذه التتمة يوجد عنده بحث أنا أشير إلى بعض الجهات.

    يقول: ثم أن الناس من حيث درجات الانقطاع إلى الله سبحانه و الاعراض عن هذه النشأة المادية على ثلاث طبقات, أي صفحة عندكم؟ 174 , على ثلاثة, انظروا السيد الطباطبائي يؤكد في  هذه الرسالة أصل من الاصول يقول أن كمال الإنسان إنما هو بالانقطاع عن هذه النشأة والتوجه إلى جناب الحق, التفتوا جيدا هذا البيان هو البيان الذي ذكر في معنى الفناء فان الفناء ماذا كان؟ هو أن لا يرى فعلا إلا فعله أن لا يرى صفة صفته, أن لا يرى ذاتاًَ إلا  ذاته, فإذن عندما يقول أن الناس من حيث درجات الانقطاع إلى الله و الاعراض عن  هذه النشأة المادية إشارة إلى ذلك المعنى, كلما كان توجهه إلى غير الله اشد كلما كان توجهه إلى الله أقل لأنه {ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه} الآن درجات الانقطاع إلى الله ثلاث:

    الدرجة الأولى أو الطبقة الأولى: إنسان تام الاستعداد, ما معنى تام الاستعداد؟ يعني تام الكمال واستعداداتها كلها صارت بالفعل, إنسان تام الاستعداد, عبارات السيد الطباطبائي في رسالة الولاية بعضها تفهم عموما أما بعضها على الاصطلاح ولابد أن يفهم ماذا يريد أن يقول, يمكنه, ليس يمكنه بل وقع منه, يمكنه الانقطاع قلبا عن هذه النشأة أولا مع تمام الإيقان باللازم من المعارف الإلهية, مراده من الإيقان أو تمام الإيقان يعني أنه ليس عنده علم اليقين وليس عين اليقين بل عنده حق اليقين, تمام الإيقان يعني وصل إلى الدرجة العليا من اليقين.

    والتخلص إلى الحق سبحانه وهذا هو الذي, هذا الإنسان هذا الذي وصل إلى هذا المقام هو الذي يمكنه شهود ما وراء هذه النشأة المادية هو الذي ينكشف له الغيب, هو الذي يقول > لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقينا < .

    يقول: ما وراء هذه النشأة المادية و الإشراف على الأنوار الإلهية, من هم هؤلاء؟

    يقول: كالأنبياء وهذه طبقة المقربين, هو لا يقسمها إلى تلك الأقسام التي أشرنا إليها, علم اليقين, وحق اليقين, وإنما يقسمها بتقسيم آخر وهو: طبقة المقربين, وطبقة الأبرار, وطبقة المؤمنين, هذه الطبقات الثلاث التي يشير إليها, الطبقة الثانية إذن هؤلاء طبقة المقربين.

    الطبقة الثانية: وهي طبقة الأبرار, إنسان تام الإيقان ولكن غير تام الانقطاع لم ينقطع تماما عما سوى الله سبحانه وتعالى من جهة ورود هيئة نفسانية وإذعانات قاصرة تؤيسه أن يذعنه بإمكان التخلص إلى ما وراء هذه النشأة المادية, واقعا يحصل له تارة ولا يحصل له أخرى, فهذه طبقة تعبد الله كأنها تراه, هذه طبقة أن أو طبقة كأن؟ هذه طبقة كأن فهي تعبد عن صدق من غير لعب لكن من وآراء حجاب إيماناً بالغيب وهم المحسنون في عملهم وقد سأل رسول الله عن الإحسان فقال: > أن تعبد الله كأنك تراه فأن لم تكن تراه فانه يراك< والفرق بين هذه الطبقة وساقتها فرق بين ما بين إن وكأن, > أ أعبد ربا لم أره < هذا فيه الكثير من الفرق لأنك تعبد الله كأنك تراه.

    الطبقة الثالثة: غير هاتين الطبقتين الأوليين من سائر الناس وعامتهم هذا الذي أشار إليه القيصري قال عامة المؤمنين الولاية  العامة الذين امنوا وعملوا الصالحات.

    وهذه الطائفة, هذه الطبقة باستثناء المعاند والمكابر الجاحد هذا أخرجوه لأنه هذا غير مؤمن فهو خارج, هذا ظاهرا على الإسلام ولكنه باطنا الذي {يوم تبلى السرائر} هذا غير مؤمن فهو خارج موضوعا.

    باستثناء المعاند والمكابر والجاحد هذه الطائفة طائفة يمكنها الاعتقاد بالعقائد الحقة الراجعة إلى المبدأ والمعاد والجريان عملا على طبقها في الجملة لا بالجملة, وبنحو الموجبة الجزئية وهذا هو وضع عموم الناس, لماذا؟

    يقول: وذلك من جهة الإخلاد إلى الأرض, اخلد إلى الأرض وأتباع الهوى وحب الدنيا فان حب الدنيا وزخارفها يوجب الاشتغال بها وكونها هي المقصود من حركات الإنسان وسكناته, وذلك, أي الحب والارتباط والعلقة, هذا انصراف الهم والعلقة يوجب انصراف النفس إليها وقصر الهمة عليها والغفلة عما ورائها, {لقد كنت في غفلة من هذا}.
    وعن ما توجبه الاعتقادات الحقة, يقول هذه الغفلة توجد مجموعة من الاعتقادات الحقة لها لوازم من > من اعتقد بشيء  اعتقد بلوازمه < بل ظهرت لوازم ذلك الاعتقاد على سلوكه على سيرته على أخلاقياته ولكن مع ذلك نجد نحن نعتقد و لكن تظهر لوازم الاعتقاد علينا أو لا تظهر؟ ما هو السبب؟ يقول لسببين:

    السبب الأول:  هو ضعف العلم لأنه ما يوجد عندنا من الاعتقاد حقيقة الشيء أو مفهوم الشيء؟ هذا نحو العلم.

    السبب الثاني: حتى هذا العلم الضعيف ملتفت إليه أو مغفول عنه؟ مغفول عنه.

    إذن: يوجد بعدان: البعد الأول مرتبط بضعف العلم, والبعد الثاني بالغفلة عن هذا العلم, فلهذا تجد أننا نعتقد بالآخرة ولكن يظهر علينا آثار الاعتقاد بالآخرة أو لا يظهر؟ لا يظهر, نعتقد بالشريعة وانه من أتى بالواجبات أو من انفق في سبيل الله الله يضاعف ماله ولكنه نلتزم باللوازم أو لا نلتزم؟ تظهر لوازم هذه العقيدة علينا أو لا تظهر؟ نعتقد بأنه الأثر الحرام في النفس أكثر من السكين في القلب أو في الجبن ولكنه نلتفت إلى هذه اللوازم ويظهر أو لا يظهر وهكذا؟

    لذا يقول: وعما توجبه الاعتقادات الحقة من الأحوال والاعمال, الأحوال التي مرتبطة بالصفات والاعمال مرتبطة بالسلوك, وذلك يوجب, التفتوا جيدا هذا الذي قلت أنه نحتاج إلى عبارة الكتاب لأنه هذه عباراته محسوبة في كثير من الأحيان في رسالة الولاية كلمة كلمة أيضا محسوبة, يقول جيد هذا الاعتقاد حصل في وجود الإنسان ولكن هذا الاعتقاد يحتاج إلى ما ينمى به لكي, كالنبتة تحتاج إلى غذاء والى ماء, ماءها وغذائها بماذا يكون؟ لكي تنموا؟ العمل الصالح, فإذا العمل الصالح غير موجود هذا الاعتقاد يبقى نبتة ضعيفة لها اثر تثمر ثمرها أو لا تثمر ثمرها؟ ولهذا تجد أنه يوجد عندنا اعتقاد بالتوحيد وعندنا اعتقاد بالله وعندنا اعتقاد بالمعاد ولكن ثمرات هذه الاعتقادات موجود فينا أو غير موجودة؟ {ومثل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تُأتي أكلها كل حين} إذا وجدتم لا تؤتي أكلها فهذه الشجرة لم تنموا.

    لذا عبارته يقول: وذلك, يعني إذا لم تظهر الآثار, وذلك يوجب ركودها ووقوفها, هذه الاعتقادات تنموا أو لا تنموا, اعني الاعتقادات الحقة يوجب وقوفها وركودها على حالها من غير تأثير لها وفعلية للوازمها وجمود الأعمال, ليس فقط أنه تلك الاعتقادات لا تنموا ولا تثمر بل هذه الأعمال أيضا فقط تبقى على ظاهرها وعلى قشورها, تؤثر آثارها وبواطنها أو لا تعطي آثارها؟

    قال: وجمود الأعمال والمجاهدات البدنية على ظاهر نفسها وأجسادها من غير سريان أحوالها وأحكامها إلى القلب وفعلية لوازمها وهذا من الوضوح بمكان.

    يقول من الواضحات لا نحتاج إلى أن نستدل عليها, نجد أننا نصلي ولكن الصلاة لا تنهى عن الفحشاء والمنكر أو لا تنهى, نذهب سنويا إلى الحج والعمرة 13 مرة ولكن نرجع ويؤثر أو لا يؤثر, نقرأ القرآن ولكن نقوم القرآن وقد ازددنا هداية نورا أو لم نزدد؟ لا, لماذا أين المشكلة؟

    المشكلة هو أنه أساسا إما هذا العلم نحوه ضعيف وإما أن هذا العلم الضعيف غير ملتفت إليه, ثم يضرب مثال والاخوة إنشاء الله  يطالعون المثال.

    يقول انظر حالك أنت عندما تحضر عند ملك من الملوك عند قائد عند مسؤول عند… وعندما تحضر عند الحق سبحانه وتعالى يدخلك من الخشوع والخضوع والأدب والاحترام عندما تحضر عند مسؤول ما لا يدخلك عندما تحضر عند رب الأرباب وعند ملك الملوك, كل ما عندك من شغل تقضيه في الصلاة (الردانات لابد ينزلن) وهذه تتعدل وهكذا وكأنه أنت هنا ترتب وضعك, واللسان يلقلق وطبعاً هذا من الناحية الفقهية التكليف سقط أو لم يسقط؟ نعم, نحن ليس كلامنا في البحث الفقهي.

    يقول: ولو اشرف على شخصنا ملِك من الملوك وجدنا ما لا نجده في أنفسنا ونحن نعتقد أن الله سبحانه وتعالى يسمع ويرى {ألم يعلم بأن الله يرى} وانه اقرب إلينا من حبل الوريد ونعتمد على الاسباب العادية هذه الاسباب الموجود التي تخطأ وتصيب اعتمادا لا نجد شيئا في أنفسنا ونحن نعتقد أن الأمر بيد الله سبحانه وتعالى يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد, ونركن إلى وعد إنسان مالا نركن إلى جزءا إلى ألف جزء منه إلى مواعيد الله سبحانه وتعالى, سببه أين؟ سببه ضعف العلم والغفلة عن هذا العلم الموجود.

    وكل ذلك يوجب ضعف صور هذه الاصول, هذه الاعتقاد, صور يعني هذه الاعتقادات هذه القضايا, صور هذه الاعتقادات والمعارف الحقة فيضعف حينئذ تأثيرها بإيجاد لوازمها عند النفس وحب الدنيا رأس كل خطيئة.

    وهذه الطائفة لا يمكنها من الانقطاع إلا بقدر ماذا؟ أزيد من الاعتقادات الحقة الاجمالية ونفس أجساد الأعمال, اعتقاد عام إجمالي هذا الذي نقرأه في أي كتاب اعتقادي وبعضه نقبله وبعضه نشككك فيه وهذا ظاهر الأعمال التي توجد وعموم الناس بهذا الاتجاه ونحن أيضا نعيش في هذا الموقع >رحم الله امرأ عرف قدر نفسه< الآن يؤسس على ذلك, المهم عندي ذلك وهو الأصل.

    ثم إذا تأمنا في حال هذه الطبقات الثلاث, الطبقة الأولى طبقة المقربين, طبقة الأبرار, وطبقة عموم المؤمنين, وجدناها تشترك في امور وتختص بأمور, هذا الاشتراك والاختصاص على مستوى أين؟ على مستوى الاحكام على مستوى الشرائع والتكاليف, واجبات ومحرمات, ومستحبات, ومكروهات, وآداب, وأخلاقيات, صفات, وأحوال إلى غير ذلك وعند ذلك يصل إلى حال إذا تتذكرون تلك القضية التأريخية أن النبي ’قد أمر بقتله فدخل المسجد طالبا العفو وكان النبي قد أهدر دمه ودخل المسجد طالبا العفو والنبي ’لم يجب أملاً أن يقوم أحدا الصحابة وينفذ, فلما رأى أن الصحابة لم يفعلوا شيئا إلى أن وصل إلى رسول الله فرسول الله عفا عنه, ولما خرج سأل أحد الصحابة النبي أنه لماذا لم تأمرنا فقال النبي لم تفعلوا, فقال للنبي لو أشرت بعينك, فقال النبي أن الأنبياء ماذا؟ ليس من عملهم إذا أرادوا شيئاً أن يأشروا بأعينهم, مع أنه يأشر بعينه بعينه عمل طبيعي وهو ليس مكروه وليس حرام ولكنه هذا من أدب الأنبياء أو ليس من أدب الأنبياء, هذه أنت اذهب وابحث عنها في الروايات في الآداب والسنن وتجدون أعاجيب واقعا, لماذا هذا لم يكن يفعله مع أنه ثابت استحبابه, نعم قد يكون ثابت استحبابه هنا, الآن أريد أن أضعها في النتائج هذه وهو أنه ليس بالضرورة إذا ثبت أنه شيء مستحب لرسول الله فهو مستحب للآخرين الذي هو أصل جعله الفقهاء في كتبهم الفقهية وهذا بحثه إنشاء الله  يأتي.

    ثم إذا تأملنا في حال هذه الطبقات الثلاثة وجدناها تشترك بأمور وتختص بأمور, فما يكن أن يوجد من أنحاء التوجه والانقطاع في الطبقة الثالثة التي عموم المؤمنين يمكن أن يوجد في الأوليين من غير عكس, ليس بالضرورة أن كل ما موجود في الأولى موجود الثانية, نعم كل ما موجود في الثانية موجود في الأولى وزيادة.

    ومن هنا يتبين أن الله سبحانه وتعالى يربي هؤلاء الطبقات الثلاثة على نحو واحد أو بأنحاء مختلفة؟ بجهة اشتراك بنحو واحد, نعم جهة الاشتراك واحدة أما جهة الاختصاص موجودة أو لا؟ إذن رب كل أحد رب الآخرين أو الأرباب تختلف؟ ولذا نحن مرارا ذكرنا {وان إلى ربك المنتهى}.

    فإذن: ربه الذي يربيه ويعطيه من الخصوصيات يعني من العناية وهذه العناية موجودة في الآخرين أو غير موجودة؟ وعندما نقول عناية لا نعطيه امتيازات ولكن مسؤولياته تزداد ومن هنا يتبين أن تربية الطبقات الثلاثة موجودة  ومختصة ولهذا نجد أن الشريعة المقدسة الاسلامية تعين أحكاما نظرية  وعملية عامة مشتركة بين الجميع, هذه التي تشترك فيها جميع الطبقات في ما لا يمكن إهماله بالنسبة إلى طبقة من الطبقات من الواجبات والمحرمات والى غير ذلك, أما ثم تؤسس, طبعا هذا للحد المشترك بين الجميع.

    ثم تؤسس بقايا ما يتعلق بجميع جزئيات الأمور وكلياته بحسب ما يناسب ذوق أهل الطبقة الثالثة من المستحب والمكروه والمباح, أيضا تضع قواعد الحد الأدنى للسمتحبات والمكروهات والمباحات.

    ويُمكن ذلك في قلوبهم بالوعد والوعيد, يُمكن, يعني يثبته وكيف يثبت هذه الأمور؟ بالتكرار بالوعد, بالوعيد, بالعبادات, بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإذا تتذكرون هذه في عبارات الشيخ الرئيس قرأناها في الإشارات, ويُمكن ذلك, أي ويثبت, ذلك في قلوبهم بالوعد والوعيد, بالجنة والنار ويحفظ ذلك بالعادة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فان التكرار أقوى برهانا عند العامة هذا بالنسبة إلى الطبقة الأولى, ثم هي تسلك بالنسبة إلى الطبقة الثانية, بما سلكته هي بالنسبة إلى الثالثة, مع زيادات خاصة من الاحكام الخُلقية وغيرها, وعمدة الفرق.

    التفتوا جيدا الآن مباشرة نأخذ هذه النتيجة, وهو أنه كلما زاد الإنسان قرباً من الله ازدادت تكاليفه ومسؤولياته أو خفت؟ ونحن نرى بعض أن هؤلاء المدعين كاملا بالعكس وهذا يكشف لك أن هؤلاء أولياء الله أو أولياء الشيطان؟ الشيطان واقعا يسول لهم والمغرض منهم هذا خارجا أما غير المغرض هو يلتفت أو لا يلتفت, يعني هو تحت ولاية الله أو تحت ولاية الشيطان؟ لأن هذا الشيطان يقول له كلما صعدت رتبة ماذا فعلت؟ هذا واجب على الآخرين أما أنت التي وصلت إلى المقامات ما هذه حتى تحتاج أنت إليها, النظر حرام إلى الأجنبية والصوت مع الأجنبية هذه حرام على الذين هم في اوائل الطريق والذين وضعهم تعبان أما أنت فلا تؤثر فيك الأجنبية, فماذا يفعل له؟ يقلل عنده درجات الواجبات ودرجات المحرمات, هذه من الضوابط التي عند أهل السلوك, أنت إذا رايتك انك كلما تزداد سلوكات وارتباطا وذكرا تزداد حيطة وعملا وتشرعا وشريعة وحذرا واحتياطا إذن أنت تحت ولاية الله, أما إذا وجدت العكس النفس تميل بالاتجاه المعاكس فيكون هذا مؤشر جيد, (كلام لأحد الحضور) مع ماذا, هو هذا خير شاهد على ما نقول رسول الله كلما كان يقترب عبادته ماذا كانت تكون؟ هو هذا الذي أقوله أنه يوجد طبقة بالعكس كلما ادعى الولاية ترى أن واجباته كان يصلي صلاة الليل الآن بطل صلاة الليل, كان يزور والآن لا يزور, أنا أقول انظر إلى البعد المعاكس فكلما وجدت أن هذا البعد يضعف عندك إذن أنت داخل تحت ولاية الشيطان ملتفت أو غير ملتفت؟, إما إذا كنت تحت ولاية الله فهذه تزداد عندك وتشتد  وهكذا, هو هذا الضابط الاصلي الذي أريد أن أشير إليه في السلوك والعمل ولذا في الرواية التي أتذكر أنا نقلتها من المحجة أنه كل من ادعى الولاية والقرب والعرفان الإمام يقول انظر  إلى التزامه بالفقه كم؟ أنا أتذكر هذه الرواية قرأتها إلى الإخوة, انظر إلى التزامه بالفقه كم هو ملتزم بالفقه فهو صادق فيما يقول وكم هو مبتعد عن الفقه فهو كاذب, الآن إما كاذب مغرض أو جاهل سول له الشيطان من غير أن يشعر.

    وعمدة الفرق, الآن ماهو الفرق بين الطائفة الثانية والثالثة؟ يقول عمدة الفرق بين الطائفتين في قوة العلم وتأثيره وضعف ذلك, هذا الذي أشرنا إليه مفصلا قلنا أنه كلما كان العلم أقوى كلما أثره أكثر وكلما كان العلم اضعف كان أثره أقل.

    ثم تسلك بالنسبة إلى الطبقة الأولى بأدق مما سلكته في الثانية والثالثة, على أساس أن هذه النسخ مصححة, ثم بسلك بالنسبة إلى الطبقة الأولى بأدق, انتم أيضا موجود عندكم هذه الخطأ, من مسلكه ليس له معنى, مما سلكته في الثانية, يعني في الطبقة الثانية والطبقة الثالثة يعني الأبرار والعموم.

    فرُب مباح أو مستحب أو مكروه بالنسبة إليها, لمن؟ للثانية أو الثالثة, هو واجب أو محرم بالنسبة إلى الطبقة الأولى, > فحسنات الأبرار سيئات المقربين < إلا أن ذلك, هنا ضع خط تحت هذه, الآن إن ذلك كذلك عندهم لا يتعداهم إلى غيرهم, هذه أحكام لمن؟ هذه أحكام خاصة ولذا نحن عندما نأتي ونقول {ولقد كان لكم في رسول الله أسوة} لابد أن تميزوا بين الاحكام الخاصة والأحكام العامة, يعني لابد أن نميز بين الذي نريد أن نقتدي به ما هو من مختصاته ×ومعنى المختصة أتضح يعني من مقام قربه وولايته وعبوديته لله سبحانه وتعالى, هذه لها مجموعة من الاحكام.

    وتخصها بأمور وأحكام, هذه الطبقة الأولى التي هي طبقة المقربين, وتخصها بأمور وأحكام غير موجودة في الثانية ولا الثالثة, ولا غير هذه الطبقة تكاد تفهم شيئا من ذلك, ليس فقط أنه ليس واجبة عليكم ومحرمة عليك أساسا في بعض الأحيان لماذا لا تدري لماذا؟ وهذا معناه تفهم أو لا تفهم؟ ولكن بالنسبة إليه مفهومة أو غير مفهومة؟ عند ذلك في هذا المنطق أنت ادخل مثلا إلى أمير المؤمنين في حروبه وفي بعض الأحيان كيف سياسية, كيف حرب أفتهمنا وفي البعض لا تفهم ومن حقك أن لا تفهم, لأنه هو انطلاقاته من منطلقات قائد حرب أو منطلقات ولي من أولياء الله, ذاك ينظر إلى القضايا من زوايا أخرى, الإمام الحسين في اليوم العاشر من المحرم عندما ينظر إلى قتلته و يبكي عليهم فالمنطق واضح أي منطق هذا, هذا ليس منطق قائد حرب وعدو في المعركة ولابد أن يقتل أحدهما الآخر.

    قال: ولا غير هذه الطبقة تكاد تفهم شيئا من تلك المختصات ولا يهتدي إلى طريق تعليمها, لا يتبادر إلى ذهنك انك تحصلها من الكتب التي هي كتب الشهود والصعود إلى الله سبحانه وتعالى.

    وهذا كله لأن مَيز طبقتهم, يعني ما يميز طبقتهم طبقة المقربين وأساسها المحبة الإلهية دون محبة النفس, وهذا الذي إنشاء بعد ذلك سيأتي بأنه أساسا الناس جميعا يعبدون الله, الناس جميعا يصلون ويصومون ولكن حبا لأنفسهم, فلذا إما يصير طمعا في الجنة أو يصير خوفا من النار, أما الذي يحب الله ويعبده على أساس المحبة فذاك لا طمع ولا خوف ولكن حبا وشكرا, وهذا بحثه إنشاء تعالى إذا وفقنا سنقف عليه في الجزء السادس من الأسفار, عندما يأتي في بحث معرفة الله سبحانه وتعالى معرفة أنفسية ومعرفة آفاقية هذه النقطة هناك أبينها بشكل تفصيلي إنشاء الله.

    قال: دون محبة النفس فالفرق بينها وبين الآخرين في نحو العلم والإدراك, في الكيف لا في فقط في الكم, طبقتهم تمتاز عن طبقة الآخرين ما هو منشأ الامتياز؟ في كيفية العلم لا في كميته.

    لذا قال: في نحو العلم والإدراك دون قوته وضعفه وتأثيره وعدمه, يعني الكيف يختلف علم القين أين, عين اليقين أين, حق اليقين أين, هذه درجات تختلف في الكيفية.

    ولان شئت أن تعقل شيئا من ذلك في الجملة فعليك بالتأمل التام في أطوار الاتحاد, المراد من الاتحاد هنا يعني المعنى العام من الاتحاد.

    يقول: فللمعاشرة أحكام, أنت إذا تعاشر أحد له أحكام خاصة, وللصداقة أحكام, وللخلة أحكام, {اتخذه خليلا} ولكل من المحبة, والعشق, والوجد, والوله, وما يسمى فناء أحكام أخرى, وكل حكم مختص بمرتبة نفسه لا يتعداها إلى غيرها أبداً.

    سؤال: إذا كان الإنسان في مقام الحب فله مجموعة من الاحكام وإذا كان بمقام بتعبيره الفناء مقتضى الفناء ماذا؟ مقتضى الفناء ما هو؟ أن يكون له أحكام الفناء, فإذا تخلف عن أحكام الفناء ماذا يرى نفسه؟

    الآن أعيد السؤال: الآن للحب أحكام وللصداقة أحكام وبينك وما بين الله الآن إذا شخص لا اعرفه ولم اعتني به ولم أقول لا تفضل إلى بيتنا ولم أكرمه كما ينبغي لأنه لا اعرفه, أما أنت الذي تعرفه وصديقه وعشرة 20 سنة معه إذا أتى إلى بيتك ولم تعتني به ولم تحترمه التزمت بأحكام الصداقة والعشرة أو لم تلتزم؟ يعني ماذا فعلت؟ (كلام لأحد الحضور) سخطت يعني ماذا فعلت أذنبت أو لم تذنب؟ (كلام لأحد الحضور) في هذا الحد, الآن إذا وصل العبد إلى مقام الفناء الفناء فيه أحكام أو ليس فيه أحكام؟ فإذا لم يلتزم بأحكام الفناء ماذا يصير؟ أذنب أو لم يذنب, الآن تعالوا وادخلوا إلى الآيات الروايات لتروا أن النبي والانبياء والأوصياء والأولياء عندما يقولوا ذنوبنا والمغفرة أنت ذهنك مباشرة أين يذهب؟ يذهب إلى المعصية التي عند عموم الناس من المعاصي والمحرمات مع أنه أين يتكلم؟ يتكلم في مقتضى مقامه وهو طبيعي وبالفعل هذا ليس تمثيل هذا ليس من باب (إياك اعني واسمعي ياجاره), أصلا في كلمات المتكلمين موجودة بل واقعا بهذا الشكل, يعني واقعا يقول أنا مذنب ولكن أي ذنب؟ لنرى أن الذنب له مرتبة أو مراتب أي منهما؟ نحن أتينا وجعلنا الذنب مرتبة واحدة متواطية وهي هذه الواجبات والمحرمات, وكذب, وزنا, وغيبة, ونميمة, وكذا ونرى رسول الله هو أمير المؤمنين انظروا في دعاء كميل كيف يأن من ذنوبه, هذا الإنسان إذا ليس خبير ويدخل في هذه المعارف بالنتيجة تصير هذه الكلمات التي تصدر من هنا ومن هناك, وإلا أنت بينك وبين الله عندما تقرأ دعاء ابي حمزة الثمالي للإمام السجاد ×واقعاً كل هذه إياك اعني واسمعي يا جاره هذه يقوله للجار, الإمام يبكي ×هل يستطيع أحد أن يمثل؟ هذا معناه تمثيل يمثل الإمام ×يعني إذا قلتم ابكوا وقولوهن وإلا أنا ابكي على حالي أو لا ابكي على حالي؟ أنا لا ابكي على حالي, بينك وبين الله هذه الأدعية إذا فرغت من هذا المعنى لها قيمة؟

    الإمام الحسين × عندما يقف في يوم عرفة وتبتل كريمته بالبكاء هذا تمثيل؟ وفيه ما فيه ذلك الدعاء.

    إذن: التفتوا جيدا هذه القضية التي من أهم النتائج المترتبة على هذا الأصل وإلا إن لم يفهم هذا الأصل لا يمكن أن تفهم كثير من معارف القرآن والحديث, لذا السيد الطباطبائي &يقول: للمعاشرة أحكام وللصداقة أحكام وللخلة أحكام ولكل, الآن إذا شخص ليس بيده مفاتيح المباني يقول هذه قضية أخلاقية السيد الطباطبائي, فيتصورها أخلاقيات وانتهت القضية مع أنه هذه مباني عرفانية يشير إليها.

    ولكل من المحبة والعشق والوجد والوله وما يسمى فناء أحكام آخر, والمحصل أن الشرائع الإلهية وخاصة الشريعة الاسلامية تروم في جميع جزئيات الأمور وكلياتها نحو غرضها المذكور وهو توجيه وجه الإنسان لله وصرفه إليه, ثم وقد مر إلى آخره.

    هذا البحث أنا ليس عندي وقت أريد أن اخذ النتيجة الأصلية منه, هذه النتيجة الأصلية التي أشرت إليها: وهو أنه أولا: كلما ازداد الإنسان قربا ازداد تمسكا بالشريعة هذه ضابطة.

    النقطة الثانية: وهي واهم من الأولى وعرض لها السيد الطباطبائي في هذا البحث ويفتحه بشكل جيد في المجلد 6 من الميزان صفحه 364 عنده بحث تحت هذا العنوان والبحث عندما ينظر الإنسان إلى عنوان البحث لا يجد فيه شيء, في صفحه 363 يقول: للعفو مراتب, تحت هذا العنوان ولكنه يأتي إلى بحث مفصل من صفحه 363 إلى أن يصل إلى صفحه 371 وهو بحث مفصل ودقيق وعميق وهذا يعد من مفاتيح الميزان, أن لم يدرك هذا جيدا لا يمكن أن يفهم الميزان جيدا.

    فالذي تبين, في ذيل وآيات 116 إلى 120 من سورة المائدة: فالذي تبين لنا من مراتب الذنب والمغفرة بحسب البحث السابق العامي مراتب أربع: الأولى: الذنب المتعلق بالأمر والنهي المولويين وهو المخالفة لحكم شرعي فرعي أو أصلي وإن عممت التعبير قلت مخالفة مادة من المواد القانونية أعم من أن تكون بشرية أو تكون إلهية, هذا المتعارف.

    الثاني: الذنب المتعلق بالحكم العقلي الخلقي والمغفرة المتعلقة بذلك الذنب, من قبيل الشجاعة كمال, الجبن نقص, ذنب أو ليس ذنب؟ (كلام لأحد الحضور) احسنتم في الاصطلاح الكلامي ليس ذنب الإنسان يكون جبان ولا يذهب إلى الحرب هذا ارتكب حراما؟ لم يرتكب, ولكن من الناحية العقلية والناحية الأخلاقية هذا ذنب أو ليس ذنب؟ هذا نقص إنساني, الجود كمال من الكمالات, إذا صار بخيل حرام أو ليس حرام؟ شرعا ليس حرام, في باب الأوامر والنواهي حقوق الله يعطيها ولكن ما زاد عن ذلك ( اها) يده محصورة, حرام أو ليس حرام؟ ليس حرام, ولكن بالنسبة إلى الإنسان الكامل ذنب أو ليس ذنب, نقص أو ليس نقص؟ هذا ثانيا.

    ثلاثة: الذنب المتعلق بالأحكام الأدبية والأعراف الاجتماعية, الآن لو يأتي شخص من البادية ويقف في نصف السوق ويأكل أنت تعذره, أما بينك وبين الله كما يقولون عالم ومرجع ويقف في نصف السوق وبيده سيكاره وسندويجه هذا فيه إشكال أو ليس فيه إشكال؟ هذا لا خلاف حكم ديني ولا خلاف حكم أخلاقي, ولكن خلاف حكم ماذا؟ عرفي, أدبي, في النتيجة هناك لطائف في طريقة الكلام في طريقة السلوك في طريقة العمل طبعا هذه من باب المثال والا كثيرا, في طريقة الأداء, في طريقة الحديث, في طريقة السير, في طريقة النظر, في طريقة ماذا؟  هذه كلها فيها آداب وهذه فصلها السيد الطباطبائي وأنا أقولهن إجمالا ولكن تفصيلاتها موجودة.

    والثالثة: الذنب المتعلق بالحكم الأدبي ممن ظرف حياته ظرف الأدب, > أدبني فأحسن تأديبي< الله هو المؤدب, وهذا المُؤدَب فهل ينبغي أن يصدر منه خلاف الأدب أو لا ينبغي؟ لا ينبغي, والمغفرة المتعلقة به, بهذا الذنب.

    الرابعة: التفت جيدا هذا الذي أشار إليه هنا, والرابعة: الذنب الذي يحكم به ذوق الحب, للعقل أحكام وللحب أحكام, وهذا النوع, أي نوع؟ النوع الرابع, لا يعده الفهم العامي من الأقسام, لا يعده ذنب, وقد أخطأوا في ذلك, الفهم العرفي لا يعده ولكنه هذا فهمهم صحيح أو خطأ؟ أخطأوا.

    لا لجور منهم في الحكم والقضاء بل لقصور فهمهم عن تعقله وتبين معناه, ليس لأنه هؤلاء واقعا أفتهموا ولكن حكموا خطأ أساساً عرفوا الموضوع أو لم يعرفوه؟ ليس بقربه أصلاً, بتعبيرنا واقعا بعيد عن هذا المعنى, هذا المعنى بشكل واضح وصريح يشير إليه في صفحه 366 يقول: حتى أن الاشتغال في ظرف الحب وأحكام الحب, حتى أن ظرف الاشتغال بضروريات الحيات من أكل وشرب ونحوهما يعد عنده من العصيان ومن الذنب نظرا إلى أن أصل الفعل وان كان من الضروريات, ولكنه هو مختار أو غير مختار؟ مختار, يستطيع أن لا يأكل, ضروري لابد أن يأكل ولكنه اختياري أو غير اختياري؟ فإذا صار اختياري النتيجة ما هي؟

    والاشتغال به اشتغال بغير المحبوب وان كان اضطرارياً, وأعراض عنها اختيارا وهو من الذنب في حكم الحب, في أحكام الحب هذه ذنب, ولذلك نرى أهل الوله والغرام وكذا المحزون الكئيب ومن في عداد هؤلاء يستنكفون عن الاشتغال بأكل أو شرب أو نحو ذلك تأسيا بماذا؟ يقول أنا بهذا الشكل ومحبوبي يكون بذلك الشكل أبداً لا يصير, (يابه) ذاك ممنوع يأكل أنت لماذا لا تأكل؟ يقول لا يصير أنا لابد أن لا أكل.

    وفوقها يوجد فوقها درجة توجد لم يشير إليها السيد الطباطبائي +ما هي؟ (كلام لأحد الحضور) فوق هذه التي أشار إليها ما هي؟ الفناء, وهي أن ينظر إلى نفسه, أن يريد كمالات ماذا؟ كمالات نفسه هذا ممنوع؟ لا أبدا, أصلا كل الآيات والروايات {أن احسنتم احسنتم لأنفسكم} ولكنه الولي لابد أن يصعد إلى ماذا؟ لابد أن تكون المحبة لله وليس المحبة للنفس, تتمة الحديث إنشاء الله تأتي.

    الحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2018/10/01
    • مرات التنزيل : 1675

  • جديد المرئيات