نصوص ومقالات مختارة

  • فقه المرأة / محاولة لعرض رؤية أخرى 113

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد

    طبعاً هذه النظرية التي طرحناها واسسنا عليها ونؤسس عليها كل المنظومة المعرفية الدينية في مختلف المجالات و أن شاء الله تعالى بعد تمامية البحث سنشير إلى بعض الثمرات المترتبة على هذه النظرية طبعاً عندما أقول المترتبة على هذه النظرية سوف لا ادخل على بحث اللغوي لأنكم تعلمون إذا قبلنا أن اللغة تنقسم انقساماً اوليا بالذات من حيث الألفاظ من حيث الضمائر من حيث الصيغ من حيث العلامات إلى مذكر والى مؤنث عند ذلك استعمال احدهما مكان الآخر يحتاج إلى نظريات جديدة وهذا هو المتعارف الآن في فقه اللغة ولكن إذا لم نقل بهذا الأصل وقلنا لا، أن اللغة العربية تنقسم إلى ما هو مؤنث والى ما ليس ماذا؟ فله حساب آخر.

    أعزائي انظروا هذا كتاب سيبويه المجلد الثاني من هذا الكتاب طبعة الناشر نشر أدب الحوزة 1404 هجري انظر يقول باب تسمية المذكر بالمؤنث إذن افترض انه تنقسم اللغة إلى مذكر والى مؤنث فإذا وجدنا في بعض الأحيان أن المذكر يسمى بالمؤنث ماذا نفعل؟ باب تسمية إذا سمية المذكر بصفة المؤنث صرفته لأنه إذا كان مؤنث لا يصرف إذا هذا استعملته في المذكر المؤنث ماذا يكون؟ يصرف.

    بعد ذلك سيأتي بحث آخر مانع آخر شرف آخر للمذكر ما هو؟ الفاظ مقصودي الألفاظ المذكرة قالوا انه إذا صرف كان منصرفاً فهو شرف اما إذا لم ينصرف فهذا تشبيه بالمفردات الاعجمية فإذن هو ادون ولهذا قالوا المؤنث لا يصرف وجعلوا ذلك من علائم التشبيه بالمؤنث وهذا سيأتي بحثه انه صحيح او ليس بصحيح ولهذا انظروا إلى عبارته ماذا يقول، يقول إذا سمية المذكر بصفة المؤنث صرفته تشريفاً لمن؟ مع انه هو مؤنث مفروض أن لا يصرف ولكنه لأنك صرفته بالمذكر فيكون الموصوف اشرف ببركة الموصوف الصفة وان كانت غير منصرفة هذه قواعد يقول وذلك أن تسمي رجلاً بحائض او طامس فزعم إلى آخره هذا بحث ولهذا أريد أقول بأنه هاتان قرائتان تؤثر على كامل ماذا؟ لأنه هذا القرآن الذي بأيدينا نزل بلسان عربي مبين والعربية ذكرنا مجموعة من الألفاظ والجمل والقواعد والصيغ والضمائر هذا الذي نقوله يعني كل المنظومة اللغوية سوف تتأثر فبطبيعة الحال أن المنظومة المعرفية الدينية سوف تتأثر.

    لا يتبادر إلى ذهنكم انه هذه مسألة جانبية هامشية لا اثر لها واثرها لو نذر كما في الصحيح والاعم وكما في المشتق لا، ليس هكذا وإنما تعطي قراءة أخرى لمنظومة المعارف الدينية ونحن سنقف ولو إجمالا إذا نريد أن ندخل فيه تفصيلاً في العقائد ماذا يصير في الفقه ماذا يكون وفي الأخلاق ماذا يكون لا، مثالين ثلاثة نقف عنده إذن هاتان نعبر عنها اجتهادان هاتان قراءتان لمنظومة قواعد اللغة العربية الذي نزل به القرآن الكريم بلسان عربي مبين ولهذا جملة من الإشكالات وجملة من الطعون وجملة عبروا ما تشاؤون من الأمور التي على أساسها قيل أن النص القرآني ليس إلهي وإنما هو بشري تعلمون أن وحدة من هؤلاء الأدلة القائلين ببشرية النص القرآني قالوا لو كان إلهيا لما ميز بين الذكر والانثى ولكنه ميز إذن ليس بالهي بل هو بشري لأنه صدر من الرسول الأعظم والرسول الأعظم طبعاً أنا أقول رسول أعظم هو لا يقول رسول أعظم هو بين قوسين يقول محمد بن عبد الله صدر منه وهو متأثر بثقافة عصره وثقافة عصره ما هي؟ ذكورية او ليست كذلك؟ ذكورية بامتياز وامتياز وامتياز ولهذا تجد منطقه أيضاً منطق ذكوري.

    هؤلاء الذين يقولون أن هذا النص ليس الهي واحدة من أهم أدلتهم هذا أن شاء الله عندما وفقنا ناتي وندخل إلى فقه أبحاث المرأة في القرآن سنقف أيضاً عند بحثين او يومين ثلاثة اثارات وتساؤلات حول حقيقة الوحي أساساً ما هي حقيقة الوحي؟ لأننا نعتقد دنيانا و آخرتنا في هذا الكتاب خصوصاً على مبنانا المحورية لأي شيء؟ لهذا الكتاب فلابد أن نعرف هذا الكتاب ولهذا بعض قال أساساً هذا الكتاب لا علاقة له بالله لا لفظا ولا معنا بعض قال لا، مرتبط بالله معناً ولكن وضع الألفاظ كذا من النبي ولهذا تجدون منطقه ذكوري لان النبي مرتبط بعصره وبثقافة عصره وبعض الذي أنا وأنت نعتقد هذا وهو أن هذا الذي بأيدينا نصاً لفظاً معناً من الله .

    سؤال: إذن هنا إذا قلنا من الله إذن الله لماذا ميّز فقط خاطب الذكور عندما أراد أن يتكلم عن نعيم الجنة تكلم ماذا؟ عن نعيم الذكور ولم يعتني بالاناس أبداً على الاطلاق وكأنه هن وجودهم كالعدم إذن يهتم بهن او لا يهتم بهن القرآن؟ لا يهتم هذه الإشكالية لابد نجيب وهذا الذي صرنا بصدده.

    الجواب: قلنا هذه الإشكالية بشكل عام ترد على القراءة الرسمية لمنطق اللغة العربية ما هي القراءة الرسمية؟ انه مذكر ومؤنث وان هذه الألفاظ والصيغ والعلامات والضمائر موضوعه للمذكر أوّلاً وبالذات واستعمالها غيرها بالمجاز عند ذلك ترد الإشكال نحن هذه القراءة ماذا فعلنا لها؟ فقطعنا دابر وجذر المشكلة من خلال منظومة اللغة العربية ولهذا أنا وجدت أن بعض أولئك الذين ينظرون إلى الدين نظرة ايجابية ولكن مشكلتهم اين؟ يقولون هذا الذي يقولون العلماء هذه ليس هذه النظرة الدينية هذه قراءة للدين.

    منهم مياده گيالي المرأة والالوهة المؤنثة في حضارات وادي الرافدين التي هي حضارة 700-8000 سنة هناك في صفحة 30 انظروا البعد الايجابي هذه كلماتها تقول أن هذا التراجع في دور المرأة عبر التآكولات التاريخية اللاحقة لم يكن بسبب طبيعة الدين تقول طبيعة الدين ما تهمش المرأة طبيعة الدين ليست قاضية على دور المرأة وإنما بسبب التأويل الذكور للنصوص الدينية التي قيدت المرأة هذه النصوص الدينية من اين؟ واحدة من أهم مفاتيحها واسسها منطق قواعد اللغة العربية وإنما بسبب تأويل للذكور للنصوص الدينية التي قيدت المرأة وعطلت فعاليتها (قالت ليس لها دور إلا أن تجلس في البيت فتنجب الأطفال) ورسمت صورت نمطية عنها واعاقت مشاركتها الفاعلة في رسم ملامح المنشود خلافاً لما تفرضه قواعد الاجتماع البشري الآن كل النظريات الاجتماعية.

    انظروا إلى الجمهورية الإسلامية، الجمهورية الإسلامية الآن واقعاً تريد من المرأة أن تكون جليسة البيت او تريد أن تكون عنصراً فاعلاً مولّداً منتجاً عالماً مؤثراً في الواقع الاجتماعية وبناء الواقع الاجتماعية هذه لا تنسجم مع هذه القراءة الموجودة عن الدين القراءة الموجودة عند الدين أن سوطها عين وعورة هذه القراءة هذه كيف تكون عنصراً على حد عنصراً مؤثراً في المجتمع لا يمكن هذه الثقافة تريد من المرأة أن لا تعلم القرآن إلا بعض السور الخاص وإلا ليس سورة يوسف لأنه مباشرة نوازعها الشيطانية كلها وكأنه الذكور كلهم ملائكة الله سبحانه وتعالى انزلهم على الأرض لكن المشكلة في المرأة هذه تراثنا لا تذهبون يميناً ويساراً وقرأنا في العام الماضي حية هي، عقرب هي، أكثر اهل النار النساء اقرأ ما تشاء لا يجند جنود إبليس اشد من النساء واخذ إلى آخره هذه من اين جاءت؟ إذا قبلت أنها قرآنياً اقبل إذن لماذا تريد أن تدافع لا تدافع قول هو هذا الذي نعتقده اما تقول لا، من اين الجواب هذا النصوص الذي اشرنا إليه.

    عود على بدأ بالأمس ذكرنا مجموعة من الشواهد القرآنية أن القرآن عندما لا يؤنث يريد ماذا؟ ما يريد المذكر يريد الأعم إلا بقرينة خاصة وإلا بشكل عام عندما لا يؤنث من خلال الجملة والسياق والآيات نفهم أنها كذا بالأمس قرأنا مجموعة من الشواهد ومن الشواهد في سورة النساء الآية 124 قال تعالى: (وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ) لو مؤمنة؟ مفروض انه قال ذكر وانثى يقول مؤمن ومؤمنة مباشرة أنت تقول لي هذا من باب التغليب أقول ثبت العرش من قال من باب التغليب من اين تقول هذا من باب التغليب هذا اصل الموضوعي من اين؟ أنا أقول لا هو من استعمال الحقيقي أنت تقول هذا من باب التغليب لأنه فرضت أن اللغة ذكورية فإذا استعمل وأريد به مع الذكر أنثى فهو من باب التغليب أقول هذا الأصل لا اصل له ولا دليل عليه بعبارة أخرى هذا الاستعمال اعم من التغليب ومما أقول هذا لازم اعم لا يمكن الاستدلال بالاعم لإثبات الأخص هذا قرأتموه في علم المنطق هل يمكن الاستناد إلى اللازم الأعم لإثبات الأخص او لا يمكن؟ لا يمكن.

    إذن لا يقول لي هذا من باب التغليب هذا يحتاج إلى دليل انه يثبت في الرتبة السابقة على انه اللغة ذكوري وإذا استعمل بالإضافة من الذكر والانثى هو هذا من باب التغليب ولا دليل على ذلك بل عندنا الدليل على عكس كما سيأتي فاولئك، فاولئك للذكور او الإناث؟ للذكور والإناث ضمير أولئك للذكور والإناث او للذكور؟ للذكور مع انه مرجع الضمير من هو؟ ذكر وانثى، يدخلون ويدخلون واو ونون للذكور (فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً).

    تعالوا معنا إلى سورة التوبة آية 71 و72 والممنون والمؤمنات بعضهم ضمير بعضهم لمن يختص على من للذكور ليس بعضهم وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ) هذا يأمرون على من يعود؟ على المؤمنون بناءً فقط على ما ذكرنا (يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ) كلها ضمائر المذكر يأمرون، ينهون، يقيمون، يؤتون، يطيعيون، أولئك، سيرحمهم إلى آخره كلها ضمائر بناءً على النظرية المشهورة للمذكر إذن على النظرية المشهورة هذه كلها للرجال وعلى النظرية التي قلنا هذا طبيعي لأنه بعضهم ليس مختصاً بالمذكر بل هو لغير المؤنث بالقرينة في المقام يريد المذكر والمؤنث بقرينة المؤمنون والمؤمنات في سورة النساء الآية 34 قال: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ) هنا قوامون مختص او مشترك؟ لأنه ضميره إلى من يرجع؟ لأنه توجد قرينة (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ) هذه بناءً على المشهور بما فضّل الله الرجال على من؟ لأنه ضمير ماذا يوجد؟ بعض على نظريتنا بما فضل الرجال على النساء وقد يفضل النساء على ماذا؟

    هذه من الثمرات من قال بأن الآية بصدد تفضيل الرجال لأنه هذه واحدة من أهم الإشكالات التي تؤخذ انه على أي أساس يفضل الله الرجال على النساء، الجواب لم يفضّل بما فضل الله بعضهم على بعض يعني قد يفضل الرجل على المرأة وقد تفضل المرأة على الرجال وبما انفقوا من اموالهم، تقول لي انفقوا باعتبار ماذا؟ قو و اموالهم بما انفق الرجال على النساء .

    الجواب: هذا على رأي المشهور وعلى رأي الطريفين فإذا الرجل انفق على زوجته فهو مفضل عليها ماذا؟ فإذا المرأة إذا انفقت على زوجها ما وقعت في البيت وهي راحت و تشتغل فالتفضيل إلى من يكون؟ للنساء على الرجال من قال أن الآية تريد أن تقول أن الرجال أفضل من المرأة مطلقا لا، ذكرت الحيثيات فإذا تغيرت هذه الحيثيات تغير الحكم بتعبيرهم أن الحكم تابع للموضوع إن شاء الله سندخل أن المراد من الرجال يعني الذكور؟ والمراد من النساء يعني الإناث بمعنى آخر له في محله بحث أن شاء الله لماذا أقول؟ لأنه عندنا في آيات رجال لا تلهيهم هذا مقصود من الرجال يعني لا يشمل الإناث؟ الآن يقول من باب التغليب لا عزيزي من قال أن لفظ الرجال مختص بالذكور ولهذا انتم تجدون حتى في حوارات الاجتماعية من تكون امرأة شجاعة تقوم تقول هي رجل هذا ليس مقصودك رجل يعني ذكر هي أنثى بعد تريد أن تعطي صفات هذه لفظ الرجولة ليس اسم للذكر هذا وصف لصفات موجودة فقط يوجد في الذكر ويوجد في الإناث هذا أن شاء الله بحيثه يأتي ومن أهم الإشكالات الواردة على النص القرآني هذه الآية.

    تعالوا معنا إلى الآية اللاحقة وهي الآية 97 من سورة النحل قال تعالى (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ) إذن ضمير هو مستعمل للذكر او للذكر والانثى؟ إذن أعزائي ضمير هو ليس مختص بالذكور بل هو ضمير لغير الإناث ولهذا ارجع ضمير هو على الذكر وعلى الانثى وان شاء الله في الثمرات هم سيتضح من نذكر النتائج بل ضمير هو يستعمل لغير المذكر ولغير المؤنث كما في الله سبحانه وتعالى هو الله الذي لا اله إلا هو.

    قال: (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ) ضمير او إلى من يعود؟ على القاعدة يعود على المذكر مع انه يعود على المذكر والمؤنث (فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ) يعني الذكر والانثى (أَجْرَهُمْ) يعني الذكر والانثى (بِأَحْسَنِ) يعني الذكر والانثى (يَعْمَلُونَ) عني الذكر والانثى.

    تعالوا معنا إلى سورة إلى سورة الأحزاب الآيات 35 و36 و58 سورة الأحزاب الآية 35 (إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات) عندما قال مسلمين ومسلمات هذا مسلمين يراد به الذكور لا الجمع بقرينة والمسلمات بقرينة لو أريد من المسلمين الأعم هذا لازمه التكرار لكنه الحصر على المغايرة إذن المسلمين غير المسلمات المسلمين ذكور والمسلمات إناث لأنه توجد قرينة، إلى أن يقول والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات ووووو والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم الحافظات والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعدّ الله لهم من؟ بناء على النظرية المشهورة الذكور فقط أما بناءً على ما أقول اعم ما فيها مشكلة نعم هذا حقيقة لهم يعني كل هؤلاء رجالاً ونساءً ذكوراً وإناثاً لهم مغفرة وأجراً عظيماً وما كان لمؤمن ولا لمؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم، لهم من؟ المؤمن والمؤمنة، لهم الخيرة من أمرهم.

    تعالوا إلى الآية 58 والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات إذن يتكلم عن الذكور والإناث بغير ما اكتسبوا من؟ إذن هذه اكتسبوا للذكور فقط لو للاعم؟ للأعم أنا إنما أكثر الشواهد حتى من الآن أقدم لك بسرعة حتى تربط الأبحاث مباشرة واحدة من أهم علامات الحقيقة في علوم الأصول ماذا؟ اطراد الاستعمال بلا قرينة ألم تقرأ في علم الأصول من علامات الوضع الحقيقي ما هو؟ ما هي علامات الحقيقة؟ هذا خطأ شائع علامات الحقيقة والمجاز فقط ماذا يذكرون؟ هذه علامات الحقيقة لا علامات المجاز إلا أن يقال علامات ما يميز به الحقيقة عن المجاز نعم ولعله هذا هو مقصوده التبادر صحة الحمل بعد؟ الاضطراد في الاستعمال تجدون أنا الآن أجيب خمسين مورد مئة مورد حتى أقول هذا مورد وإذا كان مورداً واحداً لعله اعتمد على قرينة أو لعله كان قاصداً الإجمال من حقه بعض الأحيان قد تكون في كلامه جملة مجملة أنت قاصد الإجمال فلهذا لا يمكن أما إذا اطرد الاستعمال فهو من علامات الحقيقة.

    بعض الأعزة سأل قال أن الاستعمال اعم من الحقيقة الجواب لا، ليس مطلق الاستعمال علامة اعم من الحقيقة قاعدته ستأتي بعد ذلك في علم الأصول المورد الآخر في سورة غافر الآية 40 قال تعالى: (من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها ومن عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك للذكور يدخلون للذكور يرزقون للذكور) على مبنى المشهور وإلا على مبنانا القضية واضحة.

    تعالوا معنا إلى سورة الفتح الآية 5 (يدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين) أيضاً خالدين يراد به من؟ لا يراد به الذكور وتلحق الإناث بهن لا، أصلاً خالدين ذكوراً واناثاً فرق بين الأمرين خالدين فيها ويكفّر عنهم عن الذكور؟ لا عن المؤمنين والمؤمنات ويكفّر عنهم سيئاتهم.

    تعالوا إلى الآية 13 من سورة الحجرات (يا أيها الناس إنا خلقناكم) إذن ضمير خلقناكم ليس للذكور وإنما لمن؟ للناس يا أيها الناس إنا خلقناكم، هذه بعد واضحة جداً أن ضمير كم موضوعة للذكور الجواب كلا موضوعة للناس والآية بينت من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً جعلناكم جعلنا من؟ الذكر والأنثى شعوباً وقبائل لتعارفوا أن اكرمكم عند الله أتقاكم، إذن منطق القرآن لا ذكوري ولا انوثي أصلاً وإنما ما هو؟ ماذا تقولون في الخنثى بناء على من يعتقد أن الخنثى جنس ثالث من يقول انه أما ذكر وأما أنثى في الواقع ولكن في مقام الإثبات لا نعلم هذه لا أتكلم بل اتكلم انه نوع ثالث الله ماذا يعبر عنه؟ يعبر عنه بالأنوثة؟ لا أبداً، بل يعبر عنه بضمائر غير المؤنث مع انه هو ماذا؟ مذكر؟ مؤنث؟ لا، جنس ثالث، توجد بعد هذا في بحث الخنثى انه يوجد اختلاف في واقع ذكر أم أنثى أم جنس ثالث.

    الآية الأخيرة في سورة الليلة الآية 3 وما بعد قال (وما خلق الذكر والأنثى إنّ سعيكم لشتى) هذه (كم) لمن؟ بناء على النظرية المشهورة مختصة بالذكورة مع أن الآية تريد تشير سعي الذكور والإناث لا سعي الذكور إذن وعشرات بل مئات الأخوة اليوم فليقرأوا القرآن بهذه الرؤية سيجدون بأن القرآن من أوله إلى آخره يتبع أي منطق إذا كان المقصود أنثى فيأتي بعلامات التأنيث أما إذا لم تكن أنثى فيأتي بعلامات ما هو المشهور بالمذكر مع انه هذا ليس بمذكر وهذا ليس بأنثى فرق كبير إذا مذكر صار معين أما إذا قلنا ليس بمؤنث صار اعم يشمل الجميع هذه النكتة فقط وجدت بأنه السيد المرتضى ابحثوا لعلكم تجدون انه ملتفت إلى نكتة واحدة في مجال ضيق أنا هذه نظرية اطرحها في رسائل السيد المرتضى رسائل الشريف المرتضى وهو علم تعلمون الرجل ليس إنسان عادي وهذا شاهد ومؤيد بكرى لا يقولون السيد يقول بأنه لا يوجد عندنا مقدس لكن يستعمل كلمات العلماء لا عزيري هذا مؤيد إذا لم يقول السيد المرتضى يؤثر على الدين أو لا يؤثر بلي فليقول خلاف ذلك فلا يصير اعلم من سيبويه، سيبويه أيضاً يقول نحن لا نوافق.

    في المجلد الثالث صفحة 112 رسائل الشريف المرتضى في المجلد الثالث صفحة 112 هذا إن شاء الله يأتي بحثه مفصلاً في مسألة انبئوني بأسماء هؤلاء، هؤلاء ضمير لمن على الرأي المشهور؟ للذكور وأي ذكور؟ ذكور المجانين لو ذكور العقلاء؟

    من هنا ذهب جملة من المفسرين قديماً وحديثاً قالوا هذه الأمور التي تعلمها لم تكن هي الأسماء والألفاظ يعني معجم لغة عربية لماذا؟ لأنه لا يعبروا عن ألفاظ لمعانيها يعبر عن بهؤلاء لأنه هؤلاء لمن؟ للعاقل للمذكر العاقل لا للعاقل للمذكر العاقل وبهذا استند لا اقل السيد الطباطبائي لا اقل الشيخ جوادي أن ما تعلمه كان من العقلاء باي أساس يقولون من العقلاء؟ بقانون هؤلاء فعند أكثر أهل العلم وأصحاب التفسير أن الإشارة بهذه الأسماء إلى جميع الأجناس من العقلاء وغيرهم مولانا كيف يشمل غير العقلاء؟ يقول من قال لكم أن ضمير هؤلاء مختص بمن؟ بالعقلاء هذا لغير العقلاء الآن كانوا عقلاء كانوا غير عقلاء كانوا ذكوراً هذه فقط للنكتة وهو بعد ذلك يقول الصواب القول الأول لأنه بعضهم قالوا أرادوا أسماء الملائكة خاصة وبعضهم قال أراد أسماء ذريته وهكذا وهكذا يقول لا، الصحيح هو القول الأول يعني ماذا؟ يعني غير المؤنث وغير المؤنث كما يشمل العاقل يشمل ماذا؟ غير العاقل.

    هنا يرد الاشكاال اطرح الإشكال كم دقيقة عندي وقت هنا إشكال وهذا الإشكال الحق والإنصاف فني وعلمي دقيق وهو أنّ الاستعمال اعم من الحقيقة والمجاز سيدنا كل الذي أنت أثبته لنا أن القرآن استعمل هذه الضمائر وهذه الصيغ وهذه الألفاظ استعملها للذكور ولغيرهم استعملها بقرينة فيكون استعمالاً مجازياً رجعت نظرية صاحب البرهان وانه هذه مختصة بالذكور وإذا استعملت أيضاً بما يشمل غير الذكور يكون من الاستعمال في غير ما وضع له وأنت لم تثبت لنا إلا الاستعمال والاستعمال إذا أريد أسوي قياس من الشكل الأول هذا استعمال قراني صغرى القياس والاستعمال قياس من الشكل الأول والاستعمال اعم من الحقيقة والمجاز.

    إذن هذا الاستعمال القرآني اعم من الحقيقة والمجاز والجواب نتركه إلى غد خلي اذكر مقدمة له، هناك بحث في علم الأصول اليوم نوديكم في علم الأصول حول علامات الحقيقة بما يتميز به عن المجاز هناك بحث في علم الأصول وهو بحث مهم جداً وهو أنّنا لكي نقول أن هذه الألفاظ ظاهرة وكل ظاهر حجة هل يتوقف على أن نثبت انه استعمال اللفظ فيه حقيقي أو لا يشترط؟ يعني لكي نثبت حجية ظهور الألفاظ في معانيها هل يتوقف على إثبات أن الاستعمال حقيقي أو لا يتوقف أي منهما؟ فإن قلنا لكي نثبت حجية ظهور لفظ في معنى يتوقف على أن نثبت في الرتبة السابقة أن الاستعمال حقيقي وإلا إذا لم يكن حقيقياً يمكن الاستناد إلى حجية الظهور أو لا يمكن الاستناد؟ لا يمكن. إذن لابد أن نبحث في الرتبة السابقة على بحث حجية الظهور ماذا نبحث أن هذا الاستعمال القرآني أو الروائي حقيقي أم مجازي؟ هذا رأي، هذا اتجاه.

    اتجاه آخر يقول لا، نحن لا علاقة لنا أن الاستعمال حقيقي أو أن الاستعمال مجازي هل أن اللفظ ظاهر في المعنى المراد أو ليس بظاهر مع قرينة أو بلا قرينة نحن والظهور الفعلي اعم من أن يكون مع القرينة الذي تسموه لغةً مجاز أو بلا قرينة الذي يسمى حقيقة أنا ليس لي علاقة بهذا البحث أنا علاقتي في علم الأصول بالحجية والحجية ما هو موضوعها؟ الظهور الفعلي اعم من أن يكون مع القرينة أو بلا قرينة، بناءً على هذا نحتاج إلى البحث في علامات الحقيقة والمجاز أو لا نحتاج؟ الجواب لا نحتاج بحثه في علم الأصول سوف يكون ماذا؟ بحثاً لغوي ولهذا تجد علماء الأصول التفتوا إلى النكتة أو لم يلتفتوا بعضهم بحث علامات الحقيقة والمجاز في الأصول ووقفوا عندها من غير أن يميز هذا التمييز الذي قلته وبعضهم قال لا ثمرة له فحذفه عن أبحاث علم الأصول ولكن مع الأسف الشديد لا أولئك الذين بحثوه ذكروا لنا النكتة ولا أولئك الذين حذفوه ذكروا لنا النكتة كأنه أمر استذواقي هذا بحثه ذاك حذفه، الآن ما هي النكتة على أي أساس هذا إن شاء الله إلى يوم غد والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2018/10/16
    • مرات التنزيل : 1558

  • جديد المرئيات