نصوص ومقالات مختارة

  • فقه المرأة (124) – كيف خُلقت المرأة؟ (6)

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد

    كان الكلام في الوقوف على العهدين القديم والجديد العهد القديم الذي هو توراة موسى والعهد الجديد الذي هو انجيل عيسى طبعاً هذه التسمية تسمية متأخرة وليست تسمة من اليوم الأول ليس مثلاً القرآن الكريم الذي من اليوم الأول يسمى قرآناً هذه التسمية تسمية العهد الجديد والعهد القديم تسمة متأخرة من المسيحيين يعني إنما سموا الأسفار المرتبطة بالانجيل بالعهد الجديد ليميزوها عن التورات التي سموها العهد القديم أنا أتصور بأن هذه المسألة وان كانت مرتبطة بشكل أو بآخر بالبحث بأنه كيف خلقت المرأة طبعاً هذا نموذج مثال مصداق وإلا كثير من المسائل الموجودة في العهدين القديم والحديث أوّلاً وشروحهما يعني شرح العهد القديم وشرح العهد الجديد هذه عشرات المسائل بل مئات المسائل التي كانت موجودة في صدر الإسلام ونزل الإسلام وهذه الأفكار مطروحة في ذلك الزمان باعتبار أن اليهودية والنصرانية قبل الإسلام واتباع هاتين الشريعتين كانوا في مكة وكانوا في المدينة أيضاً يعني في العهد المكي وفي العهد المدني وخصوصاً في العهد المدني التي هناك دولة اسمها دولة الإسلام ودولة الإسلامية وقائد وزعيم هذه الدولة هو النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وهؤلاء أيضاً من مواطني هذه الدولة وأفكارهم أيضاً كانت منتشرة في ذلك العهد بعبارة أخرى أساساً كانوا يشكلون المرجعية الفكرية للعربي ما قبل الإسلام ولهذا كان يصطلح عليهم (بالعرب) بالاميين ويصطلح على أولئك بأهل الكتاب فاهل الكتاب عموماً عندما يطلق في ذلك الزمان يراد به أتباع الشريعتين اليهودية والمسيحية أنا أتصور هذه النقطة اهميتها ليس فقط هذه وإنما تكمل الأهمية نحن نعيش في عصر من أهم اقتضاءات هذا العصر هو الحوار ذهب ذلك الزمان الذي نحن نعيش في جزر منفصلة نحن نعيش في قرية واحدة التي تسمى القرية العالمية وهذه له التكنولوجية وثورة الاتصالات والمعلومات ونحو ذلك أدت إلى انه لا طريق لنا إذا أردنا أن نعيش السلم ونعيش الامل لا طريق لنا الا بالحوار خصوصاً على نظرية المواطنة التي تحكم الآن مجتمعاتنا.

    انتم الآن تجدون توجد دولة لا توجد فيها اديان متعددة مذاهب متعددة فرق متعددة لا يمكن أساساً ولا يوجد أصلاً الآن اذهب أينما تذهب أنت تجد بأنه توجد اديان متعددة مذاهب متعددة فرق متعددة اتجاهات متعددة إذن لا طريق لنا الا بالحوار هذا الذي سمي أخيراً في العقود الأخيرة بالحوار الحضارات او حوار المدنيات او حوار الثقافات هذه القضية نحن لكي نحاور الآخر ولكي يحاورنا الآخر لابد أن يعرف الآخر الشرط الأول المقوم الأول للحوار هو أن تعرف الطرف الآخر في الحوار وعندما أن أقول أن تعرف الطرف الآخر ليس أن تعرف هويته الشخصية وإنما تعرف ماذا يحمل من فكر ماذا يحمل من ثقافة ماذا يحمل من عقيدة حتى تدخل معه في حوار والا إذا دخلت في حوار لا تعرف الآخر من هو في فكره في ثقافته في عقيدته قد تناقش أمور هو بعبارة أخرى يكون النزاع نزاعاً لفظياً لا نزاعاً واقعياً يعني ما تثبته لا ينفي وما ينفيه أنت لا تثبته.

    إذن اول شرط للحوار ولمعرفة الآخر للحوار هو معرفة الآخر ولذا أنا جئت اليوم بكتابين ثلاثة بودي أن الأعزة الذين يريدون أن يتعرفون على المسيحية الكتاب الأوّل اشرنا إليه وهو كتاب الأسفار المقدسة في الأديان السابقة للاسلام الذي هو للدكتور علي عبد الوافي الكتاب الثاني وهو كتاب أيضاً تخصصي ومفيد جداً الفرق والمذاهب المسيحية منذ التأسيس يعني البدايات حتى ظهور الإسلام وليست قليلة تعلمون بأنه أساساً حدود ستة قرون الفرق والمذاهب المسيحية منذ البدايات حتى ظهور الإسلام لمؤلفه نهاد خياط في مقدمة هذا الكتاب يشر إلى نكتة أنا بودي أن الأعزة يلتفتون إليها يقول لكي نعرف الآخر فيما نحن نبتغي محاورته لابد من أن يتوفر لدينا رغبة في معرفته كيف نعرف الآخر؟

    يوجد طريقان: الطريق الأوّل تعرفه أنت كما تريد يعني أنت ترسم صورة عنه فإذا سألته يوافق على هذه الصورة او لا يوافق؟ لا يوافق ومثاله واضح الآن هناك اتجاهات تتهم الصوفية والشيعة وغيرها بأنهم اهل الشرك نحن عندما نعرف أنفسنا نقبل إننا مشركون او لسنا كذلك؟ نقول لا هذا الذي تحملونه عنا من صورة هذا الذي تعرفوه عنا غير صحيح ولكن مع الأسف الشديد نحن نتعامل مع الآخر بنفس هذه الطريقة السلفية وهي إننا نريد أن نعرف الآخر كيف نعرفه؟ كما نريد من خلال كتبنا يعني مَن مِن الأعزة عندما يريد أن يتعرف على الاشاعرة يذهب إلى المصادر الأساسية للاشاعرة ليعرف كيف عرفوا أنفسهم عندما يريد أن يتعرف على المسيحية كيف يعرف المسيحية؟ يرجع إلى القرآن والروايات يعني يرجع إلى مصادره لتعريف الآخر بغض النظر انه تعتقد أن مصدرك هو الصحيح أنا ما أريد أقول بأنه القرآن ليس مصدراً صحيحاً لا، أريد أن أقول هذا التعريف تعريفه لنفسه أم تعريف القرآن له؟ فرق كبير بين أن تعرف الآخر كما يعرف نفسه وبين أن تعرف الآخر كما تعرفه عنك والحوار يتوقف على أن تعرفه كما تريد أو أن تعرفه كما يريد أي منهما؟

    ولذا فيما سبق نحن قلنا كثير من الإشكالات إنما تبدأ من حيث انه تلزم الآخر بشيء وهو لا يلتزم يقول أنا لست ملتزماً بهذا أنت تلزمني به والصحيح إنما يلتزم به لا ما تلزمه به أنا هي اذكر أمثلة حتى يتضح إلى الأعزة انتم تقولون بأنه الاشاعرة يقولون بالجبر جيد جداً اين قالوا بالجبر حتى تلزمهم؟ أنت مرة تقول لازم مبانيهم الجبر ورة تقول لا، أن الاشاعرة يلتزمون بالجبر تقرأ في علم الكلام أن الاشاعرة يقولون بالقدماء الثمانية يعني يقولون بالشرك الجلي يقولون الله واحد أم ثمانية؟ يقولون الله وصفاته الذاتية القديمة قديمة بقدمه الآن إذا كتبوا إليهم يلتزمون واقعاً بالقدماء الثمانية او هذا الزامٌ لهم أي منهما؟ إذن فرق كبير بين أن تعرفه أنت من خلال الزاماتك له ومبانيك له وبين أن يعرف نفسه ولهذا أنت تجد الآن جملة من المسيحيين المعاصرين يقولون هذه الجملة الآن أقراها لكم كثير مهمة هذه الجملة ماذا يقولون؟ أن المسيحية التي يصفها القرآن لا يعرفها المسيحيون على أنها دينٌ هذا الذي يقوله القرآن عنا نحن كذلك او لسنا كذلك؟ يقول لا لسنا كذلك ما علاقتنا اين نقول هذا؟ اين نقول المسيح هو الله؟

    ولذا هذا الرجل في المقدمة يشير إلى هذه النكتة يقول لدينا الرغبة لابد أن يتوفر لدينا الرغبة في معرفته كما يريد هو أن يعرف بنفسه وهو ما يستدعي تلخيص افكارنا وعقولنا من سوابق الحكم الناجمة عن الاختبارات او منازعات تاريخية او تجارب فردية او جماعية في التاريخ كان عندنا علاقة مع من؟ هذه اطبقها على أنفسها العلاقة بين السنة والشيعة على مر التاريخ الصورة التي يحملها كل على الآخر ما هي ايجابية او سلبية؟ تكفير بشكل واضح ورسمي هم يكفرونك وأنت تكفرهم، وهذه الصورة الراسخة في اذهاننا تمثل جزءاً أساسياً من صورتنا عن الآخر فتدخل في حوار معه او لا تدخل؟ أصلاً له معنى الحوار مع من تعتقد انه كافر او لا معنى له؟ لا معنى له سالبة بانتفاء الموضوع لأنه لا يوجد هناك أي جسر مشترك أي مشتركات لا توجد حتى تدخل في حوار مع الآخر.

    يقول هذه التهيئة السيكولوجية هي اول شرط ينبغي توفره فيمن يريد أن يحاور في عقيدة غير عقيدته من ناحية النفسية يقبل هذا المعنى انه لعله يوجد شيء عنده صحيح أيضاً أنا هم أقول به ولعله الآخر عنده شيء خطأ هم أقول ما هو؟ كما أنا أقول خطأ هو هم يقول خطأ، يقول وهو الشرط الذي يتيح يتعلم من الآخر من تراث روحي وفكري بحيث إلى آخره.

    من هنا كتبت دراسات في هذه المجالات، هذا الكتاب جيد عنوانه صور الغيبة عن الآخر انه ماذا تعرف الآخر ما هي الصورة التي تحملها عن الآخر والآخر الذي يخالفك في الدين يخالفك في المذهب يخالفك في العقيدة يخالفك في الثقافة يخالفك في العادات يخالفك في السلوك في أي شيء يخالفك ما هي الصورة التي تحملها؟ هل الصورة التي تحملها عن الآخر لا عن نفسك هي كما يريد او كما تريد أي منهما؟ هذه القضية ما لم تحل أنت لا تستطيع أن تعيش بأمان وليس هو يعيش بأمان أنت هم لا تستطيع تعيش بأمان لأنه اليوم أنت قوي وهو ضعيف فتظلمه والدنيا وتلك الأيام نداولها بين الناس فيكون قوياً وأنت الضعيف فماذا يفعل بك ما فعلت به والزيادة وهذا الذي يحدث الآن في الأمة الإسلامية بشكل واضح يوم الذين كانوا الشيعة اقوياء يظلمون ويفرضون على الآخرين التشيع إذا صار الطرف الآخر أقوى كما حصل في بلاد الشام كما حصل في مصر كما إلى آخره حصر ماذا فعلوا؟ حوّلوا من كانوا هناك اتباع مدرسة اهل البيت حولوهم على ماذا؟ الآن بلاد الشام سنية وارجع وانتم إلى قرن صلاح الدين وموجودة دراسات هي بلاد الشام شيعية اقرؤوا التاريخ ماذا فعلوا، مصر الم تكن فاطمية وعلوية الآن ماذا؟ ايران الم تكن إلى ما قبل الصفوية ماذا كانت؟ كانت سنية الآن ماذا صارت؟ لماذا؟ لأنه إذا صار البناء هذا فواقعاً لا تهنأ الآن أنا قوي لابد أن افرض رأيي اطمئن وتلك الأيام بحسب السنن التاريخية نداولها بين الناس فيفعل بك أكثر مما فعلت بالآخر هذه القضية احفظوها هذا الكتاب جداً لطيف الآن هو يركز ويضع يده على الحروب الصليبية يعني ما هي الصورة التي نملكها عن الغرب الآخر عن الغرب المسيحي صورة ايجابية أم سلبية؟ صورة سلبية لماذا؟ لأنه على مر التاريخ كانت عندنا معارك معهم .

    ولذا عندما نريد أن نتعرف على المسيحية كما يعرفون أنفسهم ليس أنه كما تريد أنت كما تقول مصادرك بينكم وبين الله الآن عندما تريدون أن تقرؤون عن السلفية والواقفية تراجعون مصادرهم أم تراجعون ما كتب الشيعة عنهم؟ مَن منكم يراجع مصادرهم؟ أبداً لا ترون وهم كذلك عندما يريدون أن يتعرفون على الشيعة ماذا يرجعون؟ يرجعون ماذا يقول ابن تيمية ماذا يقول الذهبي ماذا يقول العسقلاني ماذا يقول فلان وفلان تقول له يابه مصادرنا ما تقول هكذا يقول لا، انتم ليس ثقة أن هؤلاء الذين عرفوكم يعرفونكم وهذه المشكلة لا اقل انتم هذه المجموعة ومن يتابع الأبحاث لابد أن يلتفت إذا أراد أن يتعرف على الآخر لابد أن يتعرف عليه كما هو يعرف نفسه.

    الآن اذهبوا إلى الخوارج الآن تعرفون يوجد خوارج معاصرين إلينا او لا؟ عندما تقول لهم انتم تقولون في علي كذا وفي اهل البيت كذا يوافقون او لا يوافقون؟ يقول لا، لا نقول لعله في آبائهم وفي اجدادهم قبل ألف سنة كان يقول بعضهم كذلك ولكن الآن ليس كذلك الآن ليس معنى له أن تحاسب هؤلاء المعاصرين بما يقول اسلافهم قبل ألف عام لا معنى لذلك أنت لابد أن تعرفهم الآن حتى تستطيع أن تتحاور معهم والا إذا بدأت من نقطة انه انتم معادون لأهل البيت أنت واقعاً بعد تستطيع أن تحاور معه او لا؟ يصير ناصبي وإذا صار ناصبي ماذا يقول؟ يا ريت في حكم الكفار بيني وبين الله اهدموا عليهم دورهم واقتلوهم افعلوا بهم كذا، مع انه هو يصرّح يقول بأنه أنا لست معادياً لأهل البيت اين أريد اصل من هذه المقدمة؟

    إذن القرآن الكريم عندما يتكلموا عن عقائد المسيحية ويناقش مبانيهم العقدية يتكلم عن أي مسيحية؟ المسيحية فرقة واحدة أم مئات الفرق؟ ماذا تقول؟ مئاة الفرق قرأتم لكم الفرق والمذاهب المسيحية منذ البدايات حتى ظهور الإسلام فعندما يناقش يناقش أي فرقة؟ يناقش كل المسيحية؟

    من هنا توجد دراسة أخرى هذه الدراسة كثير مهمة الفرق والمذاهبي المسيحية منذ ظهور الإسلام حتى اليوم وخصوصاً الفرق والمذاهب المسيحية التي كانت معاصرة لمن؟ لصدر الإسلام ولنزول القرآن هذا الفصل الأول بودي أن الأعزة يرجعون إليه إلى الفصل الأول صفحة 21 الفرق المسيحية التي كانت موجودة عند ظهور الإسلام إلى من إذن القرآن عندما يناقش من يناقش؟ هذه كانت المعاصرة له في مكة ومدينة او في ذلك الزمان والا على سبيل المثال الفرق التي وجدت بعد ذلك او كانت قبل ذلك ولا علاقة له الإسلام بها إذن يناقشها او لا؟ لا علاقة لها محل الابتلاء هم هؤلاء

    ولذا في صفحة 21 أنا بودي انه أساساً الأعزة يراجعون كثير هذا البحث المذاهب الرئيسية التي كانت عند ظهور الإسلام الفرق المسيحية الفصل الأوّل الارويسية والنساطرة واليعاقبة والملكانية أنت إذا تريد أن تعرف القرآن يتكلم مع من لابد أنت تتعرف على هؤلاء ولهذا قرأنا لكم قبل قليل هذا الرجل مطران جبل لبنان جورج خضر يقول أن المسيحية التي يصفها القرآن لا يعرفها المسيحيون على أنها دينهم لأنه هو الآن يعيش والفرق التي جاءت بعد تلك الفرق الآن تختلف جذرياً عن تلك الفرق.

    أنا فقط أبين المصادر هذا الكتاب من الكتب الجيدة مجموعه مقالات الهيات جديد مسيحي، يقول كما انه انتم في الإسلام إلهياتكم كما كانت في صدر الإسلام؟ لا، في صدر الإسلام اشهد أن لا اله الا الله هذا توحيد وانتهت القضية قولوا لا اله الا الله بعد ماذا؟ بعد بيني وبين الله الوحدة الشخصية والوحدة العددية والوحدة الحقيقة والوحدة غير العددية والعرفاء والمعتزلة والاشاعرة والامامية المعتزلة والامامية الاخبارية والامامية كذا هؤلاء كانوا موجودين او ما كانوا موجودين؟ ما كانوا موجودين والا في صدر الإسلام يوجد فرق بين المعتزلة والاشاعرة؟ يوجد فرق بين السنة والشيعة؟ يوجد فرق بين الصوفية وغير الصوفية يوجد فرق بين الفلاسفة والمتكلمين يوجد فرق بين المتكلمين والاخباريين؟ أبداً غير موجود هذا مقتضى تطور الفكر الإنساني.

    هنا توجد مقالة قيّمة في صفحة 146 عهد جديد (مقصود من العهد الجديد يعني الإنجيل) وشروح سنة تفسير يعني تفسير الأسفار في العهد الجديد فقط يقول التفسير في القرن الثاني الميلادي أصلاً له خصائص هذه وحدة في القرن الثاني الميلادي.

    تعالوا معنا في صفحة 150 التفسير في مدرسة الإسكندرية وانطاكيا اساسا كاملا تختلف عن التفسير السابق تعالوا معنا التفسير (يعني تفسير الاناجيل) في القرون الوسطى تعالوا معنا التفسير في الدورة التي وقع فيها نهضة الاصلاح الديني الپروتستانتية وهكذا فأنت عندما تريد أن تناقش المسيحية أي مسيحية تناقش؟ كما تريد أن تناقش الإسلام أي اسلام تناقش؟ تريد أن تناقش الاسلام بقراءة ابن عربي؟ تناقش الإسلام بقراءة ابن تيمية؟ تناقش الإسلام بقراءة المفيد؟ تناقش الإسلام بقراءة المجلسي؟ تناقش الإسلام بكذا، أي اسلام اسلام واحد يوجد أم يوجد اسلامات متعددة؟ قراءات متعددة لا أريد أن أقول في الواقع ونفس الأمر توجد اسلامات متعددة لا، في الواقع يوجد اسلام واحد ولكن أنا ما علاقتي في الواقع أنا الواقع بيدي؟ أنا ليست عندي هذه الأدلة والشروح والتفاسير أقول هذا الإسلام وهو هذا الإسلام وهذا الإسلام أي اسلام؟ الاسلام الذي فيه الإمامة ركن أساسي أم الإسلام الذي الإمامة ليس فيه ركناً أي منها؟ المسيحية كذلك اليهودية كذلك أنا أتكلم الآن في هذه الدائرة خلونا عن البوذية والكونشنوسية والبرهمية ما عندي شغل في هذا أنا أتكلم في الأديان وفي الكتب المقدسة أنت تريد أن تناقش وننقد المسيحية يا مسيحية تريد أن تنقدها؟

    وهنا لابد أن أشير إلى الأعزة لهذه النكتة وان كان نحن خارج البحث يعني غير مرتبط بفقه المرأة لا يقول لي سيدنا علاقة هذا البحث لا، هذا من باب انه واقعاً هذه اصول لابد أن نفهمها عندما نريد أن ندخل في أبحاث القرآنية الأبحاث القرآنية عندما يناقش المسيحية القرآن او يناقش اليهودية لابد أن نتعرف ماذا كانت اليهودية والمسيحية في عصر صدور الإسلام ولمن يناقش؟

    هنا لابد أن أشير إلى نكتة أعزائي محور محاور الفكر المسيحي هو مسألة الوحدة محور محاور كل المنظومة المعرفة والعقائدية في الفكر المسيحي مسألة الواحدة وهي ما هي حقيقة المسيحي يعني حقيقته هل هو بشر ام اله ما هي حقيقة هذا الموجود؟ وكل هذه الفرق والمذاهب والاتجاهات عندما تتعدد وتختلف اصل المسألة اين التي تختلف عليها؟ مسألة حقيقة الإنسان ولهذا أنت عندما ترجع إلى كل الفرق والمذاهب المسيحية تجد المسألة الأولى عندهم ماذا؟ كما عندنا المسألة الأولى التوحيد والا الإمامة أنت الآن الشيعي كل بحثه في الإمامة وأساساً إنما يصنف الناس وهذا داخل وهذا خارج وهذا ضال وهذا مظل وهذا فاجر وهذا فاسق وهذا كافر على أي اساس يحدث؟ على مسألة الإمامة وليس على مسألة أخرى.

    ولهذا أنا بودي أن الأعزة يرجعوا إلى هذا الفصل الأول يقول بزق نور الإسلام (هذا الكتاب الذي اشرنا إليه وهو الفرق والمذاهب المسيحية منذ ظهور الإسلام حتى اليوم لسعد رستو) والمسيحيون مختلفون فيما بينهم ومتفرقون إلى كنائس عديدة منقسمة اما على اساس عرقي او اساس مذهبي والذي يهمنا هو انقسامات المذهبية حيث يمكن إجمال المذاهب المسيحية المختلفة المنتشرة في العالم المسيحي إبّان طلوع فجر الإسلام أي في مطلع القرن السابع الميلادي هذه الأربعة اليوسي والنسطوري واليعقوبي والملكاني كان أساس ومحور الاختلاف الذي فرّق المسيحيين فرقاً متنازعةً هو اختلافهم حول تفسير طبيعة السيد المسيح، هل هو بشر مخلوق كسائر المخلوقات أم هو المتجسد الذي تأنس فظهر بصورة عيسى هو إله ولكن تجسد ماذا في عالمنا؟ بصورة ماذا؟ بصورة إنسان طبعاً يكون في علمكم هذا الرأي بأنه إله أو ابن إله حقيقة لا مجازاً هذا إلى القرن الرابع لم يكن هو الرأي السائد وإنما بعد القرن الرابع اجتمعوا واتخذوا قرار قالوا من قال بأنه إله أو ابن إله حقيقي فهو مسيحي ومن لم يؤمن بهذا فهو كافر، يحرق داره، يقتل، يفعل به ما يشاء هذا بعد القرن الرابع، ولهذا هو يقول وقد ساد هذا الاعتقاد تدريجياً إلى أن يقول ومن الجهة الأخرى كان هناك تيار توحيدي لاسيما بين المسيحيين من أصل يهودي كان ينفي قدم المسيح والهيته ويؤكد مخلوقيته وحدوثه ويؤمن بتفرد الله الأب وحده بالالهية وينظر إلى المسيح كنظرته إلى أنبياء الله العظماء فلهذا أنت إذا قلت نناقش المسيحية هذه الفرقة ماذا تقول لك؟

    بيني وبين الله نحن أين قائلين بأن المسيح هو الله؟ ومن هنا لابد أن نعرف تأريخ ذلك العصر حتى نستطيع أن نعرف القرآن ومع من يتكلم؟ وهذه مو فقط في قضية عيسى، في قضية العرب الجاهلي أيضاً كذلك عندما يريد ينقض عليه على من ينقض؟ لابد أن تتعرف على أخلاقهم، عقائدهم، أفكارهم حتى نتعرف عليهم وهكذا في القضايا الأخلاقية وهكذا في القضايا الفقهية لابد عندما نأتي ونناقش أو نريد أن نفهم النص القرآني لابد أن نفهم ماذا؟ الجو الحاكم التي كان في تلك العصور.

    ارجع إلى محل الكلام ما هو محل الكلام؟ الأسفار المقدسة هذه الأسفار المقدسة بنحو الإجمال.

    تعالوا معنا إلى الفِرق والمذاهب المسيحية منذ البداية حتى ظهور الإسلام في صفحة 15 تقسّم الأناجيل التي دونت أقوال المسيح وأفعال المسيح والمعجزات التي قام بها وقبل هذا وذاك ميلاده وغيابه عن هذا العالم تقسّم إلى ماذا؟ إلى قسمين: أناجيل تعتمدها الكنيسة وأناجيل غير معتمدة على ماذا؟ تعتمدها الكنيسة، نفس المؤسسة الدينية تقول هذا معتبر هذا غير معتبر.

    ولهذا يقول والأناجيل المعتمدة أربعة وهي انجيل متى، انجيل مرقس، انجيل لوقا، انجيل يوحنا، الأناجيل غير المعتبرة الأناجيل غير المعتمدة انجيل بترس انجيل توما انجيل مريم انجيل فلان اناجيل الطفولة إنجيل يعقوب انجيل متى انجيل الطفولة انجيل كذا انجيل، انجيل إلى آخره عشرات الأناجيل الكنيسة قالت غير معتبرة.

    بنحو الإجمال أقول لكم الكتاب تقريباً في العشرين سنة الأخيرة مطبوع تحت عنوان كتاب مقدس جيست؟ لكارل لوفمارك ترجمة محمد كاظم شاكري باللغة الفارسية هناك في صفحة والمؤلف من المحققين في هذا المجال ومن الناقدين للكتاب المقدس، يقول في سنة 185 ميلادية هذه الأناجيل الأربعة عُرفتتقريباً قرنين بعد ولادة عيسى ونحن لا نعرف شيئاً عن هؤلاء الأربعة من هم؟ مشهور انه هم من حواريّ وتلاميذ عيسى ولكنّه التأريخ يثبت هذه الحقيقة أو لا يثبت؟ ما جيزي درباره أين أفراد نميدانيم، لا نعرف عنهم هذه المسيحية هذا الكتاب المقدس هذا العهد الجديد، ما نميدانيم آنها در جه زماني وكجا وجكونه أين انجيلها را نوشتند لا نعلم انه هذه الأناجيل الأربعة المعتمدة القانونية كيف كُتبت ومن كتبها وبماذا كان متأثراً عندما كتب هذه الأناجيل إلى أن يأتي يقول بأنّه بر أين عقيدة كه هر جهار إنجيل بعد از سال هفتاد ميلادي نوشته شده است إذن هذه كتبت ماذا؟ لا اقل بعد سبعين عام من ميلاد المسيح مكتوبة إذن تحت إشراف المسيح أو ليس تحت إشراف المسيح، إذن لا يقول لي قائل نرجع إلى السؤال الذي طرحناه سيدنا هذه كتب مقدسة لماذا تريدون أن تطعنوا فيها لعلها نازلة من…

    الجواب كلا هذه تأليفات من؟ أما تأليفات الحواريين الاثناء عشر الذين كانوا حول عيسى أو تأليفات التلاميذ والتابعين إذا أريد اقربه إلى ذهنك الصحابة والتابعين نفس المفهوم الحواريين يعني العشرة المبشرة نفس المفهوم اطمئنوا أعزائي لا يتبادر إلى ذهنك انه هذا كلام جزاف أقوله نفس المفهوم المسيحي صدر عندنا بعنوان ماذا؟ بل أساساً عندك في الروايات أن فلان وفلان وفلان من حواري رسول الله نفس المفهوم، يقول بأنّه زماني كه اورشليم فلان فلان إلى آخره.

    الآن إجمالاً وصلنا إلى هذا المعنى يقول تم تحرير هذه الأناجيل في بداية القرن الثاني الميلادي وفي مقدمة الكتاب جاء يبدو أنّ المسيحيين حتى ما يقارب من السنة 150 تدرجوا من حيث لم يشعروا إلا قليلاً قليلاً.

    يقول ولا يظهر شأن الأناجيل هذه المدة ظهوراً واضحاً كما يظهر ومهما يكن فليس هناك قبل السنة 140 شهادة تثبت أن الناس عرفوا مجموعة من النصوص الانجيلية المكتوبة والترجمة تشير إلى أنه من 140 إلى 170 أول شهادة موجودة بهذه الأناجيل تفاصيل إذا الأعزة يريدون أوّلاً يرجعوا إلى هذا الكتاب الأول يعني الفِرق والمذاهب المسيحية منذ البدايات حتى ظهور الإسلام كاملاً يذكر تاريخ واحدة واحدة منها.

    الأعزة الذين يريدون أن يراجعوا فليراجعوا كتاب الأسفار المقدسة في الأديان السابقة للإسلام من صفحة 53 إلى صفحة 102 كاملاً تكلم عن هذه الأسفار من دوّنها من هم؟ ما هي الاختلافات الموجودة بين هذه الأسفار، العهد الجديد، خلاصة في جملة واحدة إذن يمكن الاعتماد على العهد الجديد أو لا يمكن الاعتماد عليه؟

    لا أريد أقول كله باطل ولكن لا يقول لي احد هذا كتاب مقدس! لا يقول لي احد سيدنا هذه أيضاً كتب مقدسة لماذا انتم لا تعطون لها اعتبار؟ الجواب لم يثبت أنها كتب مقدسة لا هي ولا شروحها من التلمود وغير التلمود، يعني نفس الكلام الذي أنا أقوله القرآن كتاب مقدس، أما تفاسير القرآن لها اعتبار أو ليس لها اعتبار؟ هذه آراء المفسرين أما نتفق معها وأما نختلف معها، وهذا الذي أقوله في النص الروائي أيضاً النص الروائي المقول إلينا لا النص الروائي ماذا؟ بحسب الواقع ونفس الأمر وإلا كلام النبي صلى الله عليه وآله حجة ولكن أنا إشكالي الآن مو على كلام النبي أنا إشكالي على المصادر الحديثية التي قالت قال رسول الله قال الصادق، قال الباقر، أنا أتعامل مع هذه مقدسة أو غير مقدسة؟ غير مقدسة إلا أن يثبت أنها صدرت من النبي والأئمة أوّلاً، وأنها بألفاظها وصلت إليّ ثانياً وأما حتى لو ثبت صدورها ولكنه بفهم الراوي حجة أو ليست بحجة؟ لا ليست بحجة عليّ، بخلاف النص القرآني فإنه أوّلاً صادر من الله ثانياً وصل إلينا بالنقل بالمعنى أم بالألفاظ؟

    اللهم إلا أن تقول لا القرآن أيضاً وصل إلينا بالنقل بالمعنى على يا نظرية؟ نظرية من يقول الله أوحى المعاني إلى قلب نبيه وهو وضع لها ماذا؟ وهو وضع لها الألفاظ فإذن القرآن منقول إلينا باللفظ أم بالمعنى؟ أي منهن؟

    فهنا هذا الذي نقل إلينا المعنى القرآني بألفاظه كان متأثراً ببيئته وثقافته ومجتمعه أو لم يكن متأثراً على المبنى، على ما تعتقد مرةً تقول لا أبداً ليس متأثر بماذا؟ لا بثقافة عصره ولا بمباني عصره ولا بعقيدة عصره ولا بثقافة ولا بأي شيء بمجتمعه هذا رأي رأي آخر يقول لا، المعاني التي وصلت إليه ما هي؟ صحيحة ولكن رسول الله وضعها في قوالب لفظية هذه القوالب اللفظية من أين أخذها؟ من بيئته ومجتمعه فهي حجة أو ليست بحجة؟

    انظروا هذه الأبحاث التي نحتاجها نحن في فهم حجية القرآن ولكن اصوليين فقط ماذا فعلوا ظاهر القرآن حجة أو ليس بحجة؟ أول الكلام هو من يقول بأنه هذه الألفاظ إلهية أو ليست إلهية من قال لكم أنها إلهية، هذا بحسب البحث العلمي.

    اليوم وصلتني رسائل متعددة تقول سيدنا هذه الأبحاث التي تطرحونها في فقه المرأة وفي فقه غير المرأة أدى بالبعض أن يشكك في عقيدته أدى ببعض الأخوات أن ينزعوا حجابهم أدى، أدى أدى إلى غير ذلك فرجاءً انه هذا بينوه للناس.

    أقوله صريحاً أعزائي هذه أبحاث علمية تخصصية وليست فتاوى فقهية ولا فتاوى عقائدية حتى تعملون عليها وترتبون عليها آثارها ولهذا الذي عنده قدرة عالية على فهمها فليستمع وإلا إذا واقعاً تؤدي به إلى التشكيك إلى كذا لا ما يحق له أن يستمع إلى مثل هذه الأبحاث هذه دروس للمختصين هذه بحوث تسمى بحث الخارج في الحوزات العلمية، نعم إلا أن يقول قائل سيدنا لا تضعوها على المواقع.

    الجواب لا معنى لذلك لماذا لأنه يوجد الآلاف بل عشرات الآلاف ممن ينتفعون بهذه الأبحاث لا معنى لان نمنع هذه الأبحاث عنهم لأنه يوجد بعض الناس لا يستطيعون الاستفادة منها إن شاء الله تعالى غداً سندخل في بحث آخر وهو الموافق والمخالف لهذه النصوص التي قرأناها في خلق المرأة والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2018/11/21
    • مرات التنزيل : 2194

  • جديد المرئيات