نصوص ومقالات مختارة

  • مطارحات في تجديد الفكر الديني (12) – المهدوية ونظرية المنجي الموعود (5)

  • بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    كان الكلام في المحور الثالث لبيان هذه الاطروحة وهي المهدوية ونظرية المنجي الموعود قلنا بأنه هذا المحور يتوقف على التمييز جيداً بين العهد المكي والعهد المدني وبينّا أن العهد المكي هو لبيان التأسيس للمنظومة المعرفية الدينية في الإسلام.

    وعموماً هذا التأسيس وهذه النظريات أو هذه المعارف عموماً وحيانية، يعني أن النبي صلى الله عليه وآله بلحاظها هو مبين لا مؤسس ولا مشرّع ولا مجتهد وأما خصوصية العهد المدني فهو خصوصية التطبيق والممارسة.

    السؤال الأساسي الذي يطرح وله تأثير كبير في فهم اطروحة المهدوية هو السؤال أن هذا التطبيق النبوي وان هذه الممارسة النبوية في العهد المدني أيضاً هي وحيانية أم أنها اجتهادية؟ وهذا بحث أساسي لأنه إذا ثبت أن النسخة التطبيقية هي النسخة اجتهادية إذن أن الإمام عندما يظهر أو المهدي عندما يظهر أو المنجي عندما يظهر أيضاً هو ماذا؟ وهذه قضية أساسية لابد أن نفهمها من النصوص القرآنية من الشواهد التاريخية من النصوص الروائية وغيرها.

    في عقيدتي بنحو الاجمال في مسألة اجتهاد النبي يوجد اتجاهان:

    الاتجاه الأول وهو الاتجاه الذي مشهور بين الامامية وهو أن النبي صلى الله عليه وآله ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى إذن النبي في كل اقواله في كل افعاله سواء كانت اقوال وافعال وتقارير عامة مرتبطة بالامة أو خاصة مرتبطة بعلاقاته الشخصية مرتبطة بزواجه مرتبطة بنكاحها كلها من اين جاءت؟ من الوحي يعني رسول الله صلى الله عليه وآله عندما كان يريد أن يتزوج أول لابد أن يرفع تقريراً لمن؟ إلى امين الوحي جبرئيل يقول له أنا اريد اتزوج فاستشر الله انه اتزوج أو لا اتزوج أو من غير أن يقول هو امين الوحي ويأتي بكتاب من الله اليوم تزوج فلان وهذا اليوم طلق فلان وهذا اليوم قربه وهذا اليوم بعّده طبعاً هذه النظرية إذا التزمتم بها لابد أن تلتزموا بلوازمها يعني إذا قرّب الخلفاء أبو بكر وعمر فكان ماذا؟ من جبرئيل الله كان هذوله خل يكونون من الحواشي لابد أن تلتزموا لا أن المكان الذي يعجبكم تقولون وحي الهي مكان آخر تقولون ليس وحي الهي لا يصير هكذا، ما ينطق عن الهوى وانتم تقولون نطقاً فعلاً تقريراً كله وحي الهي.

    إذن عندما يتزوج بنت الخليفة الأول ويتزوج بنت الخليفة الثاني فمن أمره بالتزويج؟ عند ذلك تبقى خصوصية أن الله زوج فاطمة من علي وزوّج علي من فاطمة أو لا تبقى خصوصية؟ أي نعم التزموا إلى الآخر ولكن انتم لا تعرفون ماذا تقولون واقعاً، هذه نظرية وهذه النظرية جملةً وتفصيلاً لا اوافق عليها ابدا أنا لست من يعتقد أن كل نبي كلما قاله كلما فعله كلما قرره عاماً أو خاصاً فكان أمراً وحيانياً كالقران، لا ليس الأمر كذلك هذا الاتجاه الأول.

    الاتجاه الثاني هو انه أساساً قد يقول قائل سيدنا لماذا لا توافق؟ اولا لوازمه وثانياً يكون هناك دور للنبي في شيء أو لا يكون دوراً؟ لا عزيزي في كل صباح ينزل ملك امين الوحي ويعطيه ورقة يقول له اليوم اذهب إلى فلان مكان اليوم تاكل فلان شيء وهكذا، لماذا؟ لأنه هذا فعل وحياني فإذن له شخصية أو لا توجد له شخصية؟ أبداً هو فقط ينقل وينفذ أبداً أي دور لا يوجد له، بعبارة أخرى ينتقل دور النبي من واقع إلى واقع سلبي أبداً له دور أو ليس له دور؟ أبداً ليس له دور أي موقع لا يوجد له بالوحي والرسالة.

    أما النظرية الثانية أو الاتجاه الثاني يقول لا، هناك دائرة فوّض إليه فيها لماذا اعبر فوّض باعتبار هذه النصوص الروائية عبرت بالتفويض الآن نحن لا نعبر بالاجتهاد حتى انتم لا يصير عندكم خلط في الذهن يعني الاجتهاد الذي يصيب ويخطئ بل نعبر عنه التفويض وهذه نصوص روائية معتبرة في كتبنا الحديثية فوّض إليه أمر الدين، ما معنى فوّض إليه أمر الدين يعني لا اقل في مقام تطبيق الدين في حياة الناس فوّض إلى رسول الله صلى الله عليه وآله يعني العهد المدني لا العهد المكي، العهد المكي كان بيان الدين، كان وحيانياً في العموم أما في العهد المدني قلنا بالأمس الحالة العامة بيان الدين أم تطبيق الدين؟ تطبيق الدين إذن فوّض إليه في الدين يعني فوض إليه تطبيق الدين.

    هنا في مسألة التطبيق توجد نظريتان:

    النظرية الأولى تقول عندما يطبّق قد يصيب وقد يخطأ ومشهور علماء أهل السنة يذهبون إلى هذا الرأي والشيخ الصدوق أيضاً يذهب إلى هذا الرأي لا اقل في مسألة الصلاة الشيخ الصدوق ماذا يقول؟ يسهو يعني ماذا؟ هذا التطبيق، يعني أراد أن يصلي، الله أمره أن يصلي صلاة الصبح ركعتين هو عندما جاء ليصلي ركعتين صلاها ثلاثة هذا ليس في بيان الدين بل هو في التطبيق لأي مصلحة كان سهواً أو كان اسهاءً كما يقال لا فرق في ذلك، في النتيجة الشيخ الصدوق في دائرة معينة يقبل انه عندما نصل إلى التطبيق قد يسهو النبي هذا قول.

    إذن النظرية الأولى تقول في مقام التطبيق قد يصيب وقد يخطأ.

    النظرية الثانية اجتهاد وتفويض ولكنه مسدد ومؤيد من قبل الله تعالى، سمّه اجتهاد مؤيد أو تفويض مؤيد ومسدد الأمر اليكم، وانا الشواهد الموجودة في القرآن الكريم والشواهد الموجودة في النصوص الروائية والشواهد الموجودة في الواقع التاريخي تؤيد هذا الاتجاه أو النظرية الثانية في الاتجاه الثاني.

    تعالوا معنا إلى الكافي طبعاً الادلة على ذلك كثيرة، فلنقرأ اولا القرآن الآية الأولى في سورة التوبة الآية 43 قال تعالى: (عَفَا اللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ) بينكم وبين الله إذا كل فعل من النبي وحي إلهي الله الصبح يقول له اعفوا ماذا؟ ومن عفا عنهم كان باجتهاده أم بإذن وامر من الله؟ النظرية الأولى والاتجاه الأول ماذا يقول؟ فله معنى بعد ساعة يقول له لماذا فعلت كذا؟ أنا الصبح أقول لك روح إلى فلان مكان ثم من ترجع أقول لك من قال لك أن تروح؟ خو انت قلت لي اذهب إلى فلان مكان انت قلت لي اعفو عنهم الآن عفوت عنهم تقول لي لماذا عفوت عنهم لماذا اذنت له هذا تناقض أم لا؟ إذن هذا الذي صدر منه وهو الاذن لهم كان باجتهاد منه أو بأمر من الله؟ لا يمكن أن يكون بامر من الله وإلا لا معنى لان يقول عفا الله عنك كأنه قام بعمل ينبغي أن يقوم به أو لا ينبغي؟ لا ينبغي وإلا لا معنى للعفو (عَفَا اللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ) لا يستأذنك إلى اخره هذا مورد طبعاً عشرات الموارد ولكن ليس بحثي وانا لا اريد اشير إلى كل الموارد.

    المورد الثاني في أول سورة التحريم (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ) هذا التحريم وحي أم ليس بوحي ماذا تقولون؟ إذا كان وحياً لماذا يعاتبه الله (لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ) إذن تبين أن النبي صلى الله عليه وآله حتى يرضي ازواجه قال احرم على نفسي الزواج الله قال ليس الأمر بيدك، وعشرات الآيات القرآنية تشير إلى هذه الحقيقة وهو أن صدر فعل من النبي صلى الله عليه وآله الذي باعتقادي هو اجتهاد نبوي أو هو ضمن دائرة التفويض التي فوضت للنبي صلى الله عليه وآله ولكنه الرقابة الإلهية من فوقه ومحيطة به إذا وجد بأن هذا اجتهاده لم يكن مسدداً فيه ماذا يفعل؟ يسدده ويؤيده ويصححه.

    تعالوا إلى النصوص الروائية في النصوص الروائية تعالوا معنا إلى الكافي في الكافي يوجد باب في الجزء الأول يعني بعبارة أخرى تحت عنوان كتاب الحجة باب التفويض إلى رسول الله، والى الأئمة في أمر الدين وتوجد عدة روايات ما هي؟ معتبرة سنداً يعني حتى الذين يبحثون عن البحث السندي بالروايات ما هي؟ معتبرة سنداً من اهمها هذه الرواية.

    الرواية 697 وهي معتبرة كما في مرآة العقول المجلد الثالث صفحة 150 وكذلك صححها آصف محسني في مشرعة البحار صفحة 311 وهي واردة في البحار الجزء السابع عشر صفحة 3 رواية سمعت ابا عبد الله الصادق يقول لبعض أصحاب قيس الناصر أن الله عز وجل أدّب نبيه هذه أدّب لا البعد الاخلاقي فقط الادب فيما سبق يشمل عموم التعليم مؤدبه يعني معلمه، القرآن مأدبة الله يعني ماذا؟ يعني أساساً كل شيء تتعلمه من القرآن ولهذا القرآن قال وعلّمك ما لم تكن تعلم، فلما أكمل له الادب قال إنك لعلى خلق عظيم ثمّ فوّض إليه أمر الدين في أي بعد فوض إليه أمر الدين، وامر الدين والأمة ليسوس عباده في المدينة كان ليسوس عباده أو ليشرع؟ أي منهما؟ في المدينة العهد المدني ليسوس العباد فهو من دائرة التفويض الإلهي يعني من دائرة الاجتهاد فقال الله عز وجل ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهى عنه فانتهوا بعنوان الوحي الإلهي أم بعنوان ولي الأمر والقائد فيكم أي منهما؟

    وأنّ رسول الله كان مسدداً موفقاً مؤيداً بروح القدس لا يزل ولا يخطئ في شيء مما يسوس به الخلق فتأدب بآداب الله، وجملة من الروايات هذه الرواية الأولى طبعاً من الذين وقفوا عند هذه المسألة المحقق الحلي في معارج الأصول عادةً علماءنا علماء الأصول لا يقفون عند هذه المسألة ولكن باعتبار انه علماء الأصول سابقاً كانوا يعرضون المسائل التي عند أهل السنة أيضاً الآن فقط يطرحون المسائل المرتبطة فقط بالشيعة ولا توجد مسائل مقارنة في سابق الأمر ليس الأمر كذلك.

    تعالوا معنا إلى المحقق الحلي في هذه المسألة وهي مسألة مهمة يقول المسألة الثانية في حقيقة الاجتهاد المسألة الثانية في صفحة 253 من المعارج لا يجوز أن يكون النبي متعبداً بالقياس وهل يجوز أن يكون متعبداً باستخراج الأحكام الشرعية بطرق نظرية الشرعية يعني بالاجتهاد أو لا يجوز؟ لا نمنع من جوازه الحمد لله رب العالمين حتى لا يقولون السيد يسوي بدعة في علم الكلام هذا المحقق الحلي لا نمنع يعني الامكان متحقق ولا ينفي الوقوع يقول وإن كنا لا نعلم وقوعه الجواب نحن نضيفك من البيت شعراً لا هناك شواهد كثيرة انه وقع منه الاجتهاد والدليل على ما أقول هذا القرآن الكريم قبل الرواية هذا القرآن الكريم لِمَ تحرم ما احل الله لك هو كان يتصور لاستقرار حياته الزوجية الأولى ماذا يفعل؟ أن لا يتزوج بعد أن يحرم على نفسه الله يقول له لا هذا العمل لا ينبغي.

    يرى بأنه لاصحابه أن يفعل كذا اليوم ابحثوا في الروايات كثيراً انه عندما كان يقول أمراً أو نهياً يقولون هذا منك أم من الله؟ هذا معناه انه ثقافة اصحابه كانوا يميزون بين ما هو من وما هو مما فوض إليه وعلى هذا التقدير إذن المحقق الحلي يرى انه مفوض إليه أمر الاجتهاد ويجتهد سؤال هل يخطئ في اجتهاده أو لا يخطئ؟

    الحق انه لا يجوز يعني لا يخطأ، على ما قاله المحقق الحلي الأمر الأول انه معصوم من الخطأ الثاني أننا مأمورون باتباعه فلو وقع منه الخطأ في الأحكام لزم الأمر بالعمل بالخطأ لأنه قدوة وأسوة الثالث لو جاز ذلك لم يبقى وثوق بأوامره ونواهيه فيؤدي ذلك إلى التنفير عن قبول قوله هذه ادلته لبيان أن اجتهاده لا يخطئ الواقع، فكل ما يقوله مصيب هذا كلامه أليس هكذا؟ صحيح أو ليس صحيح؟

    روايات باب القضاء إن ما اقضي بينكم بالبينات والأيمان جمع اليمين فمن قضيت له وهو ليس حقه فقد قضيت له بقطعة من النار يا رسول الله لماذا قضيت بأمر ماذا؟ هذا مطابق للواقع قضاءه أو مخالف؟ هنا انظروا جواب المحقق عن هذه الرواية يقول قوله فمن قضيت له هذه القائلين اجتهاده يخالف الواقع يقول فمن قضيت له بشيء من حق اخيه فلا يأخذنه إنما اقطع به قطعة من النار تقول هذا معناه انه إذن ما قضى به قد لا يطابق الواقع يقول والجواب عن الثاني أن حكمه للإنسان بشيء من حق اخيه ليس بغلط يعني ليس بغلط؟ مطابق للواقع أم مخالف للواقع؟ يقول لا الصحيح والخطأ ليس بلحاظ الواقع بل بلحاظ الدليل.

    إذن رسول الله عندما يجتهد ولا يخطأ الواقع لا يخطأ الواقع بلحاظ نفس الواقع أم بلحاظ الدليل على الواقع أي منهما؟ فإذن الملاك هو الواقع أم الدليل؟ وهذه النظرية التي نحن نقول أن الملاك هو الواقع أم ليس هو الواقع؟

    هذا كلام المحقق الحلي قال أن حكمه للإنسان بشيء من حق أخيه ليس بغلط لأنه هو الحكم المأمور به شرعاً سواء كان مطابقاً للباطن والواقع أو لم يكن، فإذن النبي يجتهد واجتهاده يمكن ماذا؟ وناقل الكفر ليس بكافر هذا من؟ كلام المحقق الحلي في المعارج يقول أن المدار ليس على الواقع ونفس الأمر بل المدار على ماذا؟ لابد عندما يحكم لابد أن يحكم بمقتضى دليل صحيح قلت لكم هذه المسألة الآن نحن غير مبتلين بها ولكن في زمن الظهور مبتلين بها أم غير مبتلين بها فالإمام عندما ينصب للقضاء أو عندما يكون هو القاضي بالضرورة لابد أن يكون أحكامه مطابقة للواقع ماذا تقولون؟ البعض يتصور بأنه عندما يظهر فتوجد هناك مخالفة للواقع أو لا توجد؟ مع انه هذه الروايات صريحة أن هذا وقع ممن هو أفضل من المهدي فما بالك بالمهدي؟

    على هذا الأساس انت ألخص البحث في المحور الثالث انت لابد أن يتضح طبعاً روايات التفويض كثيرة جداً هذا بصائر الدرجات في المجلد الثاني باب التفويض إلى رسول الله، انت لا تسميه اجتهاد سمه التفويض باب التفويض إلى رسول الله هنا ينقل الرواية الأولى الثانية الثالثة الرابعة العاشرة إحدى عشر أربعة عشر، خمسة عشر إلى أن يأتي إلى رواية ثمانية عشر كلها روايات تشير إلى أن أمر الدين والأمة فوّض إلى رسول الله، الباب الخامس باب في أن ما فوض إلى رسول الله فقط فوض إلى الأئمة، يعني الأئمة يجتهدون أو لا يجتهدون؟ إذا انت قبلت أن الأصل ما هو؟ مفوض إليه الفرع أيضاً بطريق أولى مفوض إليه.

    إذن الأئمة لهم آراء واجتهادات أو ليست لهم؟ هم أصحاب رأي أو ليسوا أصحاب رأي؟ والروايات أيضاً تشير أنهم كانوا يفتون الناس فتوى، الله سبحانه وتعالى ذاك التسديد موجود الله سبحانه وتعالى يستطيع حتى لي ولك أن يسددني بالطرق التي هو اعرف بها مسألة التسديد ما عندنا فيها مشكلة مسألة الآن مسألة الاجتهاد هي المسألة وإلا التأييد أنا وانت الله سبحانه وتعالى يؤيدنا، الله سبحانه وتعالى لا يؤيد عبده؟ أيدهم بروح منه آيات وروايات كثيرة المؤمن يؤيد ولكن بحسب قدر ايمانه وهكذا الولي يؤيد فما بالك بامام مقام الإمام أمير المؤمنين لماذا لا يؤيد؟ يؤيد أيضاً ما هو الطريق؟ الآن ليس بحثنا في الطرق نحن الله سبحانه وتعالى يعرف أي طريق يؤيد عبده به ولكن المهم يجتهدون هذا اولا.

    ثانياً بالضرورة يصيبون الواقع؟ توجد ملازمة أو لا توجد؟ فقط أدلتهم تقول افتي بهذا وامام آخر بأدلته يفتي بماذا؟ لابد يكون دليله صحيح لا أن مطابقته للواقع ماذا؟ صحيحة فماذا يصير؟ يأتي التعارض.

    أنا في نظري واحدة من أسباب هذا الاختلاف في آراء الأئمة لا فيما ينقلونه عن رسول الله مرة ينقلون عن رسول الله ما عندنا بحث مرة في اراءهم سببه أن العصر الذي يعيشه اقتضاءات عصره تقتضي تطبيقاً غير تطبيق زمان الآخر ولكن نحن جردنا هذه الآراء من زمانها وظروفها الموضوعية فوقع بينها ماذا؟ تعارض ولكن لا يوجد تعارض لأنه هذا موضوع وذاك موضوع آخر، هذا موضوع وذاك موضوع آخر من قبيل الآن أنا جالس هنا في بلدي ووطني هو يسألني واحد يقول أصلي تمام أو أصلي قصر؟ اساله هذا بلدك يعني هذا موطن سكنك يقول نعم أقول له صلي تمام مسافر هو يسألني وانا اعلم انه مسافر أقول له صلي قصر واحد يجي يجمع الروايتين يقول لم نفهم السيد الحيدري مرة يقول له صلي تمام مرة يقول له صلي قصر يوجد تعارض أو لا يوجد تعارض؟ لماذا لا يوجد تعارض؟ لأنه الموضوع الأول حاضر الموضوع الثاني المسافر انت جئت وحذفت الحاضر والمسافر صار تعارض بين التمام والقصر وإلا هذاك قال تمام للحاضر وذاك قال قصر للمسافر وانت حذف الظروف الموضوعية المحيطة بالسؤال فوقع التعارض بينهما.

    واقعاً التعارض عندك انت اولا وسببه الكافي الشريف سببه الطوسي المقدس وهكذا سببه شيخ الطائفة لماذا؟ لأنه نقل لي الروايات مع ظروفها أو بلا ظروفها؟ بلا ظروفها، إذن انت الآن خلاصة في المحور الثالث لابد أن تحدد موقفك أن الذي سيظهر آخر الزمان النسخة التي يطبقها هل هي النسخة التي طبقها رسول الله في العهد المدني أم أنها نسخة أخرى منسجمة مع ظروفها الموضوعية هذا اولا.

    وثانياً وحيث أننا لا نستطيع أن نشخص الظروف الموضوعية التي يظهر أو سوف يظهر فيها الإمام أو المهدي أو المنجي إذن نستطيع أن نشخص خصائص هذه النسخة أو لا نستطيع؟ لا معنى للحديث عنها وانتم الآن بودي أن ترجعون مرة أخرى إلى كثير من الكتب التي كتبت في المهدوية تريد أن تبين أن الإمام عندما يظهر كيف يحكم كيف يدير العالم كيف كيف كيف وهذه الاسئلة صحيحة أو خاطئة؟ أسئلة خاطئة لا محل لها من الاعراب.

    أما النسخة النبوية: النسخة النبوية وقع فيها النسخة النبوية في العهد… يعني أول اجتهاد في الأصول الإسلامية لأجل التطبيق متى تحقق ذلك؟ في العهد المدني هذه الأصول نزلت الآن أمر النبي صلى الله عليه وآله أن يقيم دولة الحق فصار النبي بصدد إقامة دولة الحق اين؟ في العهد المدني هذا هو التطبيق الأول الذي يعبر عنه محمود محمد طه الرسالة الأولى، ليس مقصوده الرسالة الأولى يعني العهد المكي مقصوده من الرسالة الأولى نحو مشروع مستقبل انظروا للعنوان الرسالة الثانية من الإسلام الرسالة الاولي أيهما؟ ليس العهد المكي وإنما العهد المدني يقول الإسلام اصله في العهد المكي الرسالة الأولى مالته اين؟ في العهد المدني نحن لابد الآن ماذا نفعل؟ نطبق الرسالة الأولى أم الرسالة الثانية هذا مقصودي الرسالة الثانية من الإسلام يعني النسخة التي هي بمقتضى ظروفنا الموضوعية وقلنا المراد من الثانية لا معناها في مقابل الثالثة والرابعة يعني ما ليست الرسالة الأولى لان الرسالة الأولى متى تحققت؟ في العهد المدني.

    تعالوا إلى كتاب محمد شحرور في كتابه دليل القراءة المعاصرة للتنزيل الحكيم المنهج والمصطلحات صفحة 44 هكذا يقول السنة النبوية هي بمثابة الاجتهاد الانساني الأول يعني الرسالة الأولى هذه مأخوذة من محمود محمد طه في عملية التفاعل مع الرسالة الإلهية المطلقة يعني مع المباني التي جاء بها النبي اين؟ بالعهد المكي لماذا يعبر عنها مطلقة يقول باعتبار هذيك أصول فوق التاريخ أما النسخة المدنية فوق التاريخ أم نسبية؟ نسبية مرتبطة بظروفها الموضوعية وهو اجتهاد كذا وقد اجتهد النبي لتنظيم المجتمع يا مجتمع؟ لا كل المجتمعات إلى قيام الساعة، بل المجتمع الذي كان يعيشه في حروبه في صلحه في معاهداته في كيفية التعامل مع الاسرى في كيفية التعامل مع زوجاته في كيفية التعامل مع الآخرين ضمن قواعد يا عرف؟ الاعراف الاجتماعية الموجودة في عهده بالنحو التي لا تتنافى مع الأصول الكلية التي هو بيّنها وبلّغها واوضحها واوحيت إليه في العهد المكي أو في العهد المدني لعل بعضها موجودة في العهد المدني نحن لابد أن نميز أن هذا بيان الأصل أم بيان ماذا؟ الفرع والتطبيق أي منهما؟ وقد نختلف أنا وانت انت تقول هذا أصل وإن كان في المدينة أنا أقول هذا تطبيق هذا يختلف سوف ابين لكم النتائج.

    يقول وقد اجتهد النبي لتنظيم المجتمع النبوي في المدينة وهو أول رسول توكل له مهمة الاجتهاد لأنه نحن لا يوجد عندنا في التاريخ أن نبياً من انبياء اولي العزم بعد أن اوحي إليه أُمر بإقامة دولة وإذا أُمر وفق لإقامة الدولة أو لم يوفق التاريخ لم يذكر أن ابراهيم مثلاً بعد أن بيّن شريعته ماذا فعل؟ طبقها، التاريخ يقول؟ لا، لا يبين، موسى استطاع أو لم يستطع؟ لا، عيسى لم يستطع يقول هذا أول نبي تحول من مرحلة التبليغ والبيان إلى مرحلة التطبيق يقوم بتنظيم مجتمع مدني انطلاقاً من اجتهاداته الإنسانية كقائد اعلى يعني مما فوض إليه وهو مسدد مؤيد فيما فوض إليه لذا فان اجتهاداته ماذا؟ ليست وحياً ليست من مصاديق ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى وكان ذلك إيذاناً ببداية التشريع في ظل عصر ما بعد الرسالات لكن هذا الاجتهاد ليس هو الاجتهاد الانساني الأخير ولعله بعد 500 سنة اجتهاد هذا الذي أنا اصطلحت عليه بقراءة أن الشريعة في كل عصر تحتاج إلى قراءة جديدة، يعني إلى نسخة تنسجم مع الظروف الموضوعية التي يعيشها الإنسان.

    يقول وليس الوحيد في عملية التفاعل مع الرسالة الإلهية بل هو التنظيم الأول للواقع المعاش في شبه جزيرة العرب في القرن السابع الميلادي على ضوء ظروف ذلك الزمان والنبي تعامل إلى أن قال نعم نستطيع وطبقه هو في عالم نسبي محدود زمانياً ومكانياً بواسطة الاجتهاد فيه هناك بحث مفصل في هذا تحت هذا العنوان الإسلام بين الرسالة والتاريخ عبد المجيد الشرفي رسالة مختصرة هناك في صفحة 195 هذه عبارته يقول تطرح المقارنة بين الرسالة المحمدية وتطبيقاتها في التاريخ الرسالة المحمدية واحدة ولكن تطبيقاتها في التاريخ متعددة إذن واقع لا يوجد تعارض بين كلمات الأئمة الإسلام واحد ما اخذوه من النبي واحد ما اخذوه من القرآن واحد ولكنه فرق كبير بين الإمام الرضا الذي يعيش كولي عهد للمأمون وبين الإمام السجاد الذي يريد يبكي على الإمام الحسين لا يحق له هؤلاء ظروفهم واحدة أم مختلفة؟  النسخة التي يريد أن يبينها عن الدين واحدة أم متعددة؟ لا يمكن أن تكون واحدة لان الظروف مختلفة، بين الرسالة وتطبيقاتها في التاريخ ومن هنا تختلف التطبيقات لا أن تختلف الأسس، الجوهر، الحقيقة واحدة، سؤال الآن تفهمون واحدة من مباني السيد الحيدري الاجتهاد الذي يقتضيه أن النسخة واحدة وهي نسخة تطبيق النبي فنحن عندما نريد نجتهد لابد في ماذا نجتهد؟

    نجتهد في ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه وآله انتهت القضية لأنه الذي نريد نطبقه في حياتنا ما هو؟ ذاك التطبيق الذي طبقه إذن أنا كل همي لابد ماذا يصير؟ أن افهم كيف طبق رسول الله تلك الأصول يعني النسخة التي كانت في العهد المدني فكل اجتهادي ينصب في هذا يحق لي أن اخرج عنها أو لا يحق لي؟ أما الاجتهاد الذي أنا اقوله على مبنى انه توجد نسخ متعددة الاجتهاد ما هو معناه؟ أن اجتهد في عصري أنا لارى أن تلك الأصول كيف يمكن لها أن تنطبق في عصرنا؟

    فالان بحسب المبنى الذي أنا اقوله أصحاب الاتجاه الأول بالنسبة اليّ مجتهد أم لا؟ ليس مجتهداً هذا ليس تخطئة لا اريد اتهم احد لا اريد اهين احد اريد أقول بأنه مفهوم الاجتهاد عندك شيء ومفهوم الاجتهاد عندي شيء آخر هذان مفهومان نعم يشتركان لفظاً اشتراك لفظي بيني وبين الآخرين، لأنه أنا بعض الاحيان قلت أنا على مبانيّ لا يوجد مجتهد قالوا لماذا اهانة المجتهدين عزيزي والله ليست اهانة هذا بيان حقيقة أن الاجتهاد عنده أن يفهم ماذا فعله من؟ فعلاً قولاً تقريراً في العهد المدني حتى نعرف كيف نطبق، فإذا في فلان قضية حارب نحن لابد نحارب إذا هو صالح لابد نصالح خلصت القضية.

    أما أنا ماذا أقول؟ أقول لا، هذا الصلح والحرب مرتبطة بتلك الظروف التاريخية التي عاشها النبي وانا لي ظروفي الموضوعية التي تقتضي اجتهادي أنا على أسس وعلى أرضية تلك الأصول التي جاء بها الإسلام، فإذا وجدنا أن النبي صلى الله عليه وآله في العهد المدني اجاز تعدد الزوجات، الآن أنا أيضاً اعيش في القرن الواحد والعشرين أيضاً أقول الأصل تعدد الزوجات أو لا أقول أي منهن؟ على الاتجاه الأول أقول نعم حلاله حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة هذا هو الاجتهاد أما على هذا الاجتهاد الذي اقوله الاتجاه الثاني أن انظر إلى الظروف الموضوعية التي اعيشها لارى أن مصلحة الأمة التعدد أو عدم التعدد أي منهما؟

    وإذا قلت لا توجد لا يقول لي قائل أن هذا عنوان ثانوي لا عزيزي هذا عنوان اولي، الآن أصحاب الاتجاه الأول إذا أرادوا أن يقولوا شيء آخر ماذا يقولون؟ عنوان ثانوي حكم ولائي، لا ليس حكم ولائي هذا هذه اصلا هذا العصر يقتضي هذا التطبيق.

    الرجال قوامون هذا في فقه المرأة الرجال قوامون على النساء نعم في ذلك العصر ضمن تلك الظروف في تكوين الأسرة لابد من يكون المدبر لها؟ الرجال ما عندي مشكلة ولكن هذه النسخة مطلقة أم مرتبطة بظروفها الفكرية والثقافية والتاريخية أي منهما؟ وهكذا في باب الارث، وهكذا في باب المعاملات وهكذا وهكذا وهكذا، إذن إذا نحن وجدنا أن رسول الله عنده مجموعة من الأحكام في باب المعاملات في العهد المدني هذه مطلقة أم مرتبطة بالعهد المدني؟ اريد ابين لكم مسألة يعني انه لابد أن تنظر إلى ولهذا الذي أدى بمحمود أن يحكم على محمود محمد طه بالإعدام هو هذا ماذا قال؟

    قال الجهاد ليس اصلا في الإسلام هذا الجهاد مرتبط بالرسالة الأولى يعني بالعهد المدني لا بالعهد المكي، في صفحة 165 من الكتاب الرق ليس أصل في الإسلام هذا مرتبط بتلك العصور الذين كانوا في الحروب يفترقون، ليس حكماً أصلياً، عدم المساواة بين الرجال والنساء ليس أصلاً في الإسلام تعدد الزوجات ليس اصلا في الإسلام الطلاق ليس اصلا في الإسلام الحجاب ليس اصلا واويلا قالوا هذا مرتد يعني عندما جاء للتطبيق، الآن قد تختلف وياه تقول له لا أنا معتقد أن الحجاب هذا مرتبط بالأصول الاولية لا مرتبط بالتطبيق من حقك ولكن أقول هو طبق قال أنا اتكلم عن ماذا كان في العهد المدني يعني في الرسالة الأولى لا الرسالة الثانية الآن الرسالة الثانية فإذا كان الحجاب ليس من الأصول بل هو من التطبيقات والفروع إذن نحن من حقنا في الرسالة الثانية أن نحذف الحجاب.

    ثم يأتي إلى خصائص الرسالة الثانية ويقولون أن بعض هؤلاء من أصحاب هذه المدرسة قالوا وحرمة الخمر ليس أصلاً في الإسلام، يقول لان النبي صلى الله عليه وآله وجد أن هذا المجتمع قائم على شرب الخمر فعندما جاء لإقامة الدولة اضطر انه يقف أمامه لأنه كان يخرب كل شيء هذا الذي اقوله ليس موافق جزماً أنا مخالف لهذه وكثير منها مخالف، اريد أقول هذا هو الاجتهاد الذي يشيرون إليه ولهذا الاجتهاد الذي أنا اقوله مفهوماً ومحتوىً ومقدمات وادوات كاملاً تختلف عن يا اجتهاد؟ فأدواته تختلف، مقوماته تختلف، منهجه يختلف، إلى اخره، لا انه يوجد بناءً بني في عهد رسول الله ونحن لابد أن نحفظ هذا البناء على ما كان عليه، وهذه هي الاجماعات وهذه هي الشهرات وهذه هي الضرورات التي تسمعون مني مراراً وتكراراً أنا لا اوافق على اجماع وعلى ضرورة وعلى مسلّم وعلى شهرة وعلى خطوط حمر وعلى وعلى .

    أقول تعالوا نميز ما هو الأصل وما هو التطبيق والنسخة التطبيقية نبقى نلتزم بالاصل ونحاول أن نجد تطبيقاً ملائماً له في ظروفنا الموضوعية وهذا الذي اعتقده في المنجي الموعود في المنجي الموعود، القضية لا انه يريد أن يحي ذيك النسخة لا، هو بصدد احياء قضية أخرى يعني ماذا؟ بصدد تطبيق الأصول من خلال نسخة وتطبيق منسجم مع ظروفه الموضوعية التي يظهر فيها.

    المحور الرابع فقط اعنونه المحور الرابع وهو ما هي الرسالة التي أوكلت إلى المهدي أو إلى المنجي لتطبيقها في حياة البشرية؟ عنده رسالة أو ليس له رسالة ماذا يريد أن يفعل؟ هنا توجد ثلاث نظريات:

    النظرية الأولى تقول انه هو بصدد إقامة العدل الاجتماعي يعني الناس يعيشون برفاهية لا توجد فوارق طبقية يابن رسول الله يعني لا توجد فوارق طبقية يعني إذا واحد مؤمن والاخر ليس مؤمن فاسق فاجر ما يصلي ما يصوم انت هم تطبق عليه العدل الاجتماعي أو تقول له إذا صليت اعطيك تأكل وإذا لم تصلي ماذا؟ مت أي منهن؟ يعني البعد الديني والمعنوي في إقامة العدل الاجتماعي له مدخلية أو ليس له مدخلية؟ ماذا تقولون؟ يعني افترض امة من الأمم كالصين قالوا الف دليل أيضاً تقيمون لنا نحن لا نرفع يدنا عن الكنفشيوسية الإمام ماذا يقول لهم؟ يقول لا نعطيكم تأكلون بعد! لأنه حكومة العدل الإلهي هذا العدل فقط للمؤمنين أم لكل أبناء البشر أي منهما؟

    النظرية الأولى تقول لا، الإمام وظيفته أن يقيم العدل الاجتماعي لكل أبناء البشر، يدخل البعد المعنوي والديني في العدل الاجتماعي له أو لا يدخل؟ هذه نظرية تقول ويستدلون بآيات ليقوم الناس بالقسط، الآن هم انتم تجدون في مجتمعاتنا يقولون المواطن له حقوق، أي مواطن؟ المتدين أم أي مواطن؟ أي مواطن كان هذه يطبق الإمام أو المهدي أو المنجي يطبق هذه النظرية أو لا يطبق؟ هذه النظرية الأولى.

    النظرية الثانية تقول لا، يدور مدار الواقع الديني المعنوي، إلى اخره وتوجد نظريات أخرى في هذا المقام هذا كله إذا انت صرت شيعي لابد تستفيد من الآيات والروايات الإمام ما هي الرسالة التي يريد طبعاً الكنفشيوسي يبحث في موروثه والهندوس أيضاً يبحث في موروثه نحن أيضاً نبحث في موروثنا أن الرسالة التي يريد أن يصل إليها ويحققها الإمام ما هي؟ هذا المحور.

    محور آخر هل هو بصدد تطبيق مذهب معين أو لا؟ الإمام الحجة شيعي أم ليس بشيعي؟ ماذا تقولون؟

    سؤال فالنظرية الحاكمة في دولته العالمية أي نظرية النظرية الشيعية أم النظرية الإسلامية أو النظرية الإنسانية؟ انسانية؟ إذن لماذا كل هذا الضجيج تعالوا صيروا شيعة الحجة لم يقول تعالوا صيروا شيعة، وإذا صار البناء على التشيع السنة اين يذهبون؟ ماذا يفعل لهم؟ يذبحهم؟ يأخذ منهم جزية بنظر السيد باعتبار هو الإمام الحجة احسنتم السنة النبوية نأخذ منهم جزية بينك وبين الله من يعتقد بهكذا إمام مهدي؟

    ولهذا انتم تجدون إلى الآن هذه الفكرة فكرة المهدوية تنتشر أم لا؟ لماذا لم تأخذ ابعادها الإنسانية لماذا؟ الجواب لأنه القراءة التي نقدمها قراءة تنسجم مع ثقافة الناس أو لا تنسجم؟ لا تنسجم، انت عندك قدرة ولكنه حقوق الإنسان انت تجد الآن مؤمن غير مؤمن متدين غير متدين يدعو إلى حقوق الإنسان لماذا؟ لأنه هذه المباني هذه القواعد هذه الاطر مقبولة إنسانياً أم مرفوضة إنسانياً؟ مقبولة إنسانياً هذا المحور الخامس والمحور السادس والمحور السابع والمحور الثامن هذه إن شاء الله في الاسابيع القادمة والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2019/01/07
    • مرات التنزيل : 1972

  • جديد المرئيات