نصوص ومقالات مختارة

  • فقه المرأة (154) هل النساء ناقصات العقول، ناقصات الإيمان؟ (1)

  • بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    بحثنا لهذا اليوم تحت عنوان النساء ناقصات العقول، ناقصات الإيمان، ناقصات الحظوظ، هذه المسألة وهذا العنوان تعلمون من العناوين المثيرة للجدل في الفكر الإسلامي؛ حيث إنّ النصوص الواردة في هذا المجال في مصادر الحديث لعلماء المسلمين كثيرة جداً.

    من هنا لابد أن نقف عند هذه المسألة لنرى ماذا قرأ الآخرون هذه النصوص كيف قرأوها كيف فهموها؟ وكيف ينبغي أن تُفهم ضمن الضوابط التي نحن نعتقد بها؟

    أمّا خارطة البحث، هذا البحث خارطته كما يلي:

    البحث الأول: استعراض النصوص الروائية عند المدرستين سنةً وشيعة، وتحت هذا البحث أو تحت هذه النصوص الروائية توجد عناوين متعدّدة:

    العنوان الأول: ناقصات العقول، ناقصات الإيمان، ناقصات الحظوظ.

    العنوان الثاني: سفاهة النساء إنهنّ سفيهات.

    العنوان الثالث: المنع والنهي عن المشورة معهن.

    وأما البحث الثاني: أنّ هؤلاء الذين قالوا وقبلوا مضمون هذه الروايات حاولوا أن يجدوا لذلك شواهد من الآيات القرآنية قالوا بأنّه ليس فقط النص الروائي والنصوص الروائية أشارت إلى هذا المعنى، وإنما الآيات القرآنية تؤيّد هذه النصوص، وهذه المضامين الواردة في النصوص الروائية.

    البحث الثالث: هو تقييم ما هو الموقف من ذلك؟ إذن نحن إزاء أبحاث ثلاثة، البحث الأول: استعراض النصوص الروائية في هذا المجال، البحث الثاني: الشواهد القرآنية التي تؤيّد البحث الثالث: الموقف من هذه النصوص ومن هذه الشواهد، وتجدون بأنّه البحث بناءً على هذه الخارطة فإنّه بحث روائي، وبحث قرآني وعند ذلك أيضاً هذه الشبهات أو هذه الاعتراضات التي تقال أنّ القرآن قال كذا، قال كذا، قال كذا، يوجد ما يؤيّد من الشواهد القرآنية في الآيات القرآنية هذا المعنى.

    أما البحث الأول: النصوص الروائية عند المدرستين في هذه المسائل، وهي هذه العناوين الثلاثة:

    العنوان الأول: وهو ناقصات العقول، ناقصات الإيمان، ناقصات الحظوظ، في مصادر أهل السنّة عندما نأتي إلى مصادر أهل السنّة نجد الروايات الواردة في ذلك الحق والإنصاف لا فقط كثيرة بل تعدّ من الروايات المعتبرة سنداً اعتباراً اعلائياً عندهم وهذا الذي أنا مراراً ذكرت في كثير من الموارد قد تجد الروايات عندنا ضعيفة السند ولكن عندما تراجع المصادر الروائية عند أهل السنّة تجدها أقوى لا فقط في هذا الباب بل في كثير من الأبواب التي أيضاً تهمّنا في مدرسة أهل البيت وهذا ما يستدعي من الأعزة من الفضلاء من المتابعين ألا يكتفوا بمصادرنا الروائية وإنما ينفتحوا على مصادر الروايات عند الفِرق والمدارس الإسلامية الأخرى، فلعلّ ما هو ضعيف سنداً عندنا أو ما هو مرسل عندنا أو ما لا سند له عندنا يوجد في المصادر الأخرى بسند معتبر صحيح قوي، ولا يمكن أن يقال أنه لا نعتمد عليها لماذا؟ باعتبار أنها ليست في صالحهم بل هي في صالحنا فلماذا تتهم بعدم القبول أو تتهم بالوضع وهذه واقعاً من المآسي التي ترتبت على مسألة أنّ الحجية فقط أين عندنا؟ وأين موجودة؟ عندنا وليست موجودة عندهم، وإلا لو نحن ننفتح فكرياً، ثقافياً، عقدياً، روائياً على الآخر لعلك تجد كثير مما لا يوجد عندك أو يوجد عندك مما لا يعتمد عليه موجود عند الآخر بشكل يعتمد عليه ويوثق به.

    ولهذا أنا أتصور في القرون الأولى يعني قبل هذه القرنين الأخيرين عندما قالوا الرواية الصحيحة حسنة، ضعيفة، موثقة، بيني وبين الله كانوا أكثر انفتاحاً، كثيراً من حوزاتنا العلمية المعاصرة التي الآن لا يعتمدون إلا على مصادرنا ولا يذهبون إلى الموثقات هذه انظروا إلى كتبهم لعله كثير من الذين نقلوا عنهم أيضاً بالنسبة إلينا ليس شيعياً ولكن لا يهم ذلك، لأنّ الرواية تكون ماذا بحسب الموازين؟ تكون موثقة عندنا، يعني من خصائص المنهج الذي نحن نتبعه في النصوص الروائية هذا المنهج منهج الانفتاح على نصوص الاتجاهات الأخرى.

    تعالوا إلى المسند المصنف المعلل هذا يقع حدود 41 مجلد كل الروايات الواردة عن صحابة رسول الله، يعني في كل المصادر الحديثية الواردة عن أصحاب وصحابيات رسول الله صلى الله عليه وآله بأسانيدها المختلفة وبألفاظها وصيغها المتعددة وبقوتها وضعفها وآفاتها وصحتها ورد فيها أربعين مجلد الحق والإنصاف يغنيكم عن عشرات المصادر الأساسية في كتب الحديث، لأنّه كل كتب الحديث الأولى كلها مستقرأة هنا.

    الرواية قال عن عبد الله بن دينار رقم الرواية 7244 المجلد الخامس عشر صفحة 190 عن عبد الله بن عمر عن رسول الله هذا هو الصحابي الأول أنّه قال يا معشر النساء تصدقنّ وأكثرنّ الاستغفار فإنّي رأيتكن أكثر أهل النار في ليلة المعراج فقالت امرأة منهن جزلة وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار لماذا نحن كذلك؟

    قال تكثرن اللعن وتكفرن عشيرة وما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكنّ قالت يا رسول الله وما نقصان العقل والدين قال أما نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل فهذا نقصان العقل وتمكث الليالي ما تصلي وتفطر في رمضان فهذا نقصان الدين.

    هذا نقصان الدين، الله سبحانه وتعالى قال لهم لا تصلون ما هو ذنبها؟ إذ لكان يقول لها صلي يعني إذا كان يقول لها كما يقول لها في حالة الاستحاضة صلي فيه إشكال؟ إذ لو كان يقول لها في حالة الحيض صلي إذن المشكلة في التشريع أم في المرأة؟ هذه لابد تحل.

    قد يقول مولانا عندنا قطع بالصدور أقول لابد أن نفهمها بشكل الذي لا يؤدي بنا انه ما هو ذنبها، الشارع قال لها لا تصلين كما قال لك في حال السفر ماذا؟ فإذن أنت أيضاً ناقص الدين لأنّه الحاضر يصلي أربع ركعات وأنت تصلي ركعتين من أكمل الأربعة أم الاثنين؟ من الواضح الذي يصلي أربعة أكمل بكثير من أبو الاثنين، الجواب لا عزيزي إن الله كما يحب أن تؤخذ بعزائمه أن تؤخذ برخصه، الله فعل بها هذا قال لا تصومين، لا تصلين، أو صومي ولا تصلي أو صلي ولا تصومي والى آخره على أي الأحوال هذه الرواية الأولى. إذن الرواية الأولى عن عبد الله بن عمر.

    الرواية الثانية المجلد الثامن عشر في المسند المصنف المعلل المجلد الثامن عشر صفحة 295 الرواية هذه عن وائلة بن مهانة عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله إذن تلك كانت عمن؟ عبد الله بن عمر هذه عمن؟ عن عبد الله بن مسعود، ثمّ صيغ الحديث بعد أن ينقل الحديث، ثمّ قال عبد الله: ما وجد من ناقص العقل والدين أغلب للرجال ذوي الرأي على أمورهم من النساء، عجيب الرجل عقله أكمل منها، ولكن المرأة بنقص عقلها ماذا تفعل له؟ تغلبه! لأنه تقول ما وجد من ناقص العقل والدين اغلب للرجال يعني مع نقصان عقلهم يغلبون الرجال التي هم أكمل عقلاً منهم على أي الأحوال، فقيل يا عبد الرحمن وما نقصان عقلها ودينها؟

    قال: أمّا نقصان عقلها فجعل الله شهادة امرأتين بشهادة رجل وأمّا نقصان دينها فإنّها تمكث كذا يوماً لا تصلي لله سجدة، وفي رواية صيغة أخرى وفي رواية صيغة ثالثة وفي رواية صيغة رابعة قال ابن مسعود ثمّ يبدأ ببيان المصادر اخرج الحميدي وأخرج، واخرج وذكر كلها يذكرها هذه لا تجدها مجموعة في مكان واحد، يعني هذا يحتاج جهد سنين طويلة حتى تجمع رواية واحدة أنت أو صحابي واحد ولكن هو كلها جمعها هنا ماذا؟ ثمّ يقول في رواية احمد كذا وأخرجه النسائي كذا ثمّ يذكر الفوائد عن الرواية، ضعف الرواية، قوة الرواية، علّة الرواية إلى آخره، هذا المورد الثاني.

    المورد الثالث في المجلد الثامن والعشرين من المسند المصنف المعلل في صفحة 170 الرواية عن عياض رقم الرواية 12620 صفحة 170 عن عياض بن عبد الله بن أبي سرح عن أبي سعيد الخُدري هذه كم صحابي؟ ثلاثة، ثم يقول خرج رسول الله في أضحى أو فِطر إلى المصلى فصلى ثمّ انصرف فقام فوعظ الناس وأمرهم بالصدقة قال: أيها الناس تصدّقوا ثم انصرف فمرّ على النساء فقال يا معشر النساء تصدقنّ فإنّي أراكنّ أكثر أهل النار فقلنّ ولِمَ ذلك قال: تكثرن فلان ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للبّ الرجل الحازم من إحداكنّ.

    يا معشر النساء فقلنا له ما نقصان ديننا وعقلنا؟ فقال: أليس شهادة المرأة نصف شهادة الرجل؟ قلنا: بلى، قال: فذلك نقصان عقلها، أو ليست إذا حاضت المرأة لم تصلي ولم تصوم؟ قلنا: بلى، قال: فذلك نقصان دينها، ثمّ انصرف رسول الله فلمّا صار إلى منزله جاءت زينب امرأة عبد الله بن مسعود تستأذن عليه فقيل يا رسول الله هذه زينب تستأذن عليك فقال: أي الزيانب؟ قيل امرأة عبد الله بن مسعود، قال: نعم ائذنوا لها فأُذن لها، فقالت: يا نبي الله إنّك أمرتنا بالصدقة وكان عندي حليّ فأردت أن أتصدّق فزعم ابن مسعود أنّه هو وولده أحقّ من تصدّقت به عليهم فقال النبي: صدق زوجك وولدك أحقّ من تصدّقت به عليهم، الرواية أخرجه البخاري وأخرجه إلى آخره، هذه الرواية الثالثة عن أبي سعيد الخدري.

    الرواية الرابعة في المسند المصنف مجلد 31 صفحة 413 الرواية عن أبي هريرة رقم الرواية 14440 عن أبي صالح السمّان عن أبي هريرة هذا الراوي الرابع أن رسول الله خطب الناس فوعظهم نفس الرواية، الآن في مجلس واحد أو في مجالس متعدّدة لا يفرّق المهم الراوي الأخير واحد أو متعدّد؟ فإذن أخبار آحاد أو ليست آحاد؟

    فإذا قبلنا أن التواتر يحصل بأربعة فما فوق فالرواية ماذا تصير؟ رواية واحدة، إلا إذا أن تقول لا، لابد أن يكون السند الأخير عشرين مثلاً أو السند الأخير عشرة، في باب الاحتجاج حتى تعرفون لا أنّ الرواية جاءت في خمسين كتاب فتقول لي الرواية فيها خمسين مصدر، هل هذا يؤثر؟ له قيمة؟ ما هي قيمته؟ الآن 500 مصدر إذ الآن أنت في باب الاحتجاج انظر للفضائيات خصوصاً الفضائيات إذ الآن هؤلاء المساكين ابتلوا بمرضنا، وهو أنّه ينقل الرواية هي رواية واحدة عن صحابي واردة في كتاب فنقلها القرن الأول عشرين نفر، في القرن الثالث ثلاثين نفر، في القرن الرابع أربعين نفر، فالرواية نقلها 350 نفر ما هذا المنطق؟ يعني كلام شخص واحد ولكن منقول في 350 مؤلف فصار ماذا؟ هؤلاء المساكين أيضاً ابتلوا، الرواية واحدة منقولة في مصدر من مصادرنا ولكن أتت في عشرين مصدر آخر يقول نقلها فلان نقلها فلان في الأنوار النعمانية في البحار في كذا أنت أيضاً تقول عجيب، عجيب هي رواية واحدة ولعلّه سندها صحيح أو ضعيف؟ أيضاً ضعيف، فالتفتوا هذه النكتة أنا ذكرت هذا حتى يتّضح لكم أصل الاحتجاج، تريد تحتج لابد أن تحتج بما هو علمي لا بما ليس بعلمي، نعم عدّد بعض الأحيان تعدّد المصادر وإن كان السند ينتهي إلى شخص واحد ولكن تعدّد المصادر له قيمة علمية لماذا؟

    لأنه قد تقول سيدنا أنت نفس هذا العمل كنت تقوم به في الكوثر فالرواية واحدة ولكن تنقلها من عشرة كتب؟ الجواب لأنني كنت أعدّد المصادر مع الاختلاف المبنائي لأصحاب تلك الأصول الروائية جميعاً اتفقوا على صحة الرواية لا أنّه شخص قال صحيحة، وعشرين قالوا ضعيفة هذه ليس لها قيمة.

    يعني المباني الرجالية مختلفة، المفروض انه في هذه الرواية ماذا يقع في سند؟ يقع اختلاف، ولكن تجدهم مع اختلاف مبانيهم يقبلون صحة الرواية هذا يقوي الرواية مع أنّها سند آحاد عن صحابي واحد هذه إن شاء الله تعالى إذا يوماً ما وفق أعزاءنا أن يكتبوا مبانينا الرجالية السنية والشيعية إلى الآن نحن كتاب رجالي من عندنا لم يخرج، إن شاء الله نتوفق بأنّه أحد يقرر هذه المطالب.

    أمّا مصادر مدرسة أهل البيت الكافي الجزء العاشر، الآن هذا الكافي من الكتب المؤلف معتبر أم ليس بمعتبر؟ في أعلى درجات الاعتبار إذن عندما نصل إلى الكافي يسأل أو لا يسأل؟ لا يسأل وإن كان هذا أصل لا أصل له ثمّ ماذا؟ الكافي ثمّ ماذا الكافي؟ ولكنّه الآن في ثقافتنا الشيعية عندما قال في الكافي يعني لا يسأل، لماذا؟ باعتبار أنّ المنهج الإخباري يعتقد أنّ روايات الكافي مقطوعة الصدور كما المحدث الاسترآبادي أو مطمئنة الصدور كما يعتقد العلامة المجلسي أو لا هذا ولا ذاك ولكنّها روايات ينظر إلى سندها ولكن لأن الكافي نقلها يعطيها قيمة اعتبارية يعني قرينة قوية أنّه نقلها.

    في المجلد العاشر صفحة 565 عن أبي عبد الله الصادق باب غلبة النساء هذه غلبة النساء يعني باب غلبة النساء على الرجال يعني باب غلبة ناقصات العقل على كاملين العقل هذا الباب يقول باب غلبة النساء المتعلق محذوف غلب على من؟ إذ لا أن غلب على البهائم والحيوانات بل غلب على الرجال.

    عن أبي عبد الله الصادق قال، قال رسول الله ما رأيت من ضعيفات الدين وناقصات العقول أسلب لذي لب منكنّ لذي لب يعني الرجال هؤلاء النساء مع انه لا لب لهنّ أو ضعيفات اللب ولكن يغلبن من هو كامل اللب لذي لب منكنّ رقم الرواية 9429 كتاب النكاح هذه رواية.

    الرواية الثانية في وسائل الشيعة المجلد 27 صفحة 272 الرواية هذه الرواية واردة عن الحسن بن علي العسكري 33756 كتاب القضاء باب 15 باب ثبوت دعوى المالية بشهادة رجل وامرأتين وبشهادة امرأتين ويمين الرواية هذه فقال رسول الله صلى الله عليه وآله (إنّ ذلك قضاء من ملك عدل حكيم لا يجور ولا يحيف أيتها المرأة) الرواية هذه، في ذيل قوله فإنْ لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان عَدَلت امرأتان في الشهادة برجل واحد الذي بالأمس قلنا هذه هؤلاء السياسيين لابد يجيبون على هذه كيف رأي المرأة يعادل رأي الرجل في الانتخابات؟ مع انه قضية انتخابات رئيس الجمهورية أهم أم قضية شهادة على عشرة دراهم أهم؟

    بناءً على هذا لابد نقول هذا بدليل انه عملاً هذاك يفعل مع انه مقتضى النصوص الروائية انه هناك إذا هنا في عشرة دراهم امرأتان برجل في الشهادة على رئيس الجمهورية لابد ستة برجل، ثمانية برجل، لماذا؟ لأنه نحن نريد ننتخب من؟

    ننتخب شخص أربع سنوات يريد يدير بلد بخمسمائة مليون إنسان لابد أنها وعيها فهمها، ادراكها، تدبيرها لكل الأمور هذه كلها يوجد على أي الأحوال.

    قال: فإذا كان رجلان أو رجل وامرأتان اقاموا الشهادة قضى بشهادتهم قال وجاءت امرأة إلى رسول الله فقالت ما بال لامرأتين برجل في الشهادة والميراث؟ فقال رسول الله، انظروا أنا من هنا اكتشف أن هذه الروايات مجعولة وموضوعة تقول لي سيدنا اين القرينة؟ انظروا السائل يقول ما بال امرأتين في الميراث والقرآن يقول امرأتين برجل في الميراث أم الذكر مثل حظ الانثيين في موارد خاصة أي منهما؟ ولكن الرواية تقول مطلق كل رجل يعادل امرأتين في الميراث هذا كذب في صريح القرآن أن الأب والام يأخذون بالتساوي أم بالاختلاف؟ بالتساوي، مع أن احدهما رجل والآخر امرأة إذن هذا منقوض بنفس القرآن لم يقل القرآن كل رجل بامرأتين بدليل أن الابوين رجل وأمرأة ولكن يأخذان بالتساوي أم بالاختلاف؟ إذن اين كل رجلين بأمرأتين؟ إذن يوجد مورد خاص صار كل رجلين بأمرأة بل في عشرات الموارد إن شاء الله إذا توفقنا نأخذه في باب الميراث سنحصي لكم موارد زيادة ارث المرأة على الرجل تجدوه أضعاف زيادة الإرث الرجل على المرأة يعني من تحصون الفروض تجدون في أكثرها زيادة المرأة على الرجل فإذا كانت الرواية عن الإمام افترضوا السائل يقول ما بال امرأتين برجل الإمام يقول ماذا يجب له؟ يقول لا، لا تشتبه ما عندنا نص القرآني يقول كل رجل بأمرأة ما عندنا هكذا قانون لا يوجد هكذا قانون في القرآن ليس انه يقره على سؤالي إذن هذه من مؤلفات علماء ذلك الزمان ولكن نسبت إلى الإمام العسكري يعني تفسير الإمام الحسن العسكري هذه القرائن المضمونية في الروايات افترضوا أن السند صحيح وان كان السند هم غير صحيح تعلمون في تفسير الإمام الحسن العسكري على أي الأحوال.

    قال: فما بال امرأتين برجل في الشهادة والميراث فقال رسول الله أن ذلك قضاء من ملك عدل حكيم لا يجور ولا يحيف ايتها المرأة لانكن ناقصات الدين والعقل أن احداكن تقعد نصف دهرها لا تصلي بحيضة وانكن تكثرن اللعن وتكفرن تمكث احداكن عند الرجل العشر سنين فصاعداً يحسن إليها وينعم عليها فإذا ضاقت يده يوماً أو ساعة خاصمته وقالت ما رأيت منك خيراً قط وإذا كان العكس ماذا نفعل؟ وهو أنه المسكينة بيني وبين الله صبرت عشرين سنة وكلما دخل عليها قال من يوم رأيتك نحسه في نحسه في نحسه ماذا نفعل هنا؟! والعكس موجود يا رسول الله على فرض الصدور لماذا تذكر احد الطرفين اذكر الطرف الآخر الذي أنا اجزم هذا ليس من رسول الله لأنه هذا ليس منطق القرآن منطق القرآن هم قالوا لنا اعرضوه على كتاب ربنا فإن وجدتم له شاهد أو شاهدان فنحن قل وإلا لم نقله زخرف هذه هم الرواية الأخرى.

    الروايات الأخرى في نهج البلاغة، نهج البلاغة ليس باب ألف باب في ذم النساء تعالوا معنا إلى صفحة 70 يا اشباه الرجال إذن الإمام بصدد الذم أو بصدد المدح؟ هذه اشباه الرجال يعني ولا رجال إذن لا يستطيع احد يقول الإمام بصدد المدح بل هو بصدد الذم يا اشباه الرجال ولا رجال حلوم الأطفال وعقول ربات الحجال ما هو المراد من ربات الحجال؟ هو يقول صبح الصالح في صفحة 554 بالمفردات يقول المراد أي النساء فعندما يريد أن يذم رجل يشبهه بمرأة لا يستطيع احد أن يقول مراده من ربات الحجال يعني مرأة مشخصة لا عزيزي قانون عام يقول عقول ربات الحجال يعني انه مقصوده الذي خرجت من جمل من قال هذا؟ الذي بعض الأعلام هكذا يريد أن يقول لا هذه قضية شخصية لا، ليست شخصية هذه قضية حقيقية يقول وعقول ربات الحجال هذا المورد الأول.

    المورد الثاني: في صفحة 105 بعد فراغه من حرب الجمل في ذم النساء ليس في ذم عائشة هذه العناوين واقعاً سواءً كانت من الرضي أو من غيره لأنه النص هو بصدد ذم النساء نعم ومن مصاديقه فلانة وفلانة ليس مهم معاشر الناس أن النساء ما يمكن أن تحمله شخص معين ويتكلم بكل عام، أن النساء نواقص الإيمان نواقص الحضوض نواقص العقول أما الايمانا فقعودهن على الصلاة والصيام، اما العقول فشهادة امرأتين كشهادة الرجل، اما حضوض فمواريثهن على الإنصاف من مواريث الرجال هذا هم كلام غير دقيق إذا ترجع إلى القرآن ليس مواريثهن نصف الرجال اين؟ القرآن الكريم لم يقل قاعدة عامة قال في هذا المورد، اما اذهبوا إلى مكان آخر يعني في مسألة الحج بالطبقات، بينك وبين الله الآن في الطبقة الثانية يوجد 45 اخ لها في الطبقة الأولى بنت بينك وبين الله القرآن هنا ماذا يقول؟ تحجب أو لا تحجب؟ إذا كان للذكر مثل حظ انثيين لا اقل يصل شيء للأخوة؟ لا يصل كيف هذا المنطق أنا اقبله وجعل مواريثهن على الإنصاف من مواريث الرجال كلام دقيق أو غير دقيق؟ كلام غير دقيق هذا، فاتقوا شرار النساء وكونوا من خيارهن على حذر ولا تطيعوهن في المعروف حتى لا يطمئن في المنكر.

    تعالوا إلى صفحة 373 الخطبة أو من وصية لهم قال: ولا تهيج النساء بإذن (لا تستفزوهن) وان شتمنا اعراضكم وسببن امرائكم فإنهن ضعيفات القوى والانفس والعقول كأنه فقط المرأة تستفز والرجل أبداً لا يستفز صبره كصبر أيوب يمكن بهذا الشكل؟ يمكن أن يكون رجل اصبر من امرأة ويمكن أن تكون أمرأة اصبر ماذا؟ والاكثر والاغلب الثاني لأنه المسكينة واقعاً ضعيفة لأنه تعلم إذا تريد تقف موقف الرجل مباشرة بيده الأمر والنهي يطلقها وينيها في الشارع انتهت القضية أليس كذلك؟ الحل والعقل بيد من؟ بيد الرجل فإذن هو مضطر للصبر أم لا؟ اما هي ماذا؟ فالقضية معكوسة كاملة على أي الأحوال هذا في نهج البلاغة وعشرات الموارد الأخرى راجعوها.

    الرواية الأخيرة الأمالي للشيخ الصدوق المجلد الأوّل في صفحة 56 قال علي بن أبي طالب عقول النساء في جمالهن وجمال الرجال في عقولهم المجلس 40 الحديث التاسع، الآن هذا الحديث ما هو المراد منه؟ إن شاء الله تعالى إذا وفقنا بإذن الله تعالى إذا أردنا أن نقف عند هذا الحديث لأنه من الأحاديث الكثيرة التي يستند إليها هذا الحديث أن شاء الله مصابيح الأنوار في حل مشكلات الأخبار لسيد عبد الله شبر يقف عند هذا الحديث لأنه واقعاً من المشكلات يقول الحديث التاسع والثمانون المجلد الأوّل صفحة 593 عقول النساء في جمالهن وجمال الرجال في عقولهم طبعاً يقول ووجهت الفقرة الأولى يعني عقول النساء في جمالهن بمعاني المعنى المشهور هذا أن يراد من النساء الجمال فلا ينبغي أن يطلب منهن العقل فكأنه قيل عقول النساء موجودة في جمالهن لان الجمال يغني عن العقل في النساء وليس يغني عن العقل مطلقا وهو عوض عنه فلا ينبغي أن المراد منهن ما يراد من العقلاء من التدبير والرأي لندرت العقل فيهن هذه وعشرات الروايات في هذا المجال لا نطيل الكلام فيها.

    تعالوا  معنا إلى سفاهة النساء والمنع من التشاور الذي هو العنوان الثاني والعنوان الثالث، الكافي المجلد العاشر في صفحة 606 الرواية عن أبي عبد الله الصادق الكافي كتاب النكاح باب ما يستحب من تزويج النساء عند بلوغهن الرواية عن أبي عبد الله قال: قال امير المؤمنين في رسالته إلى الحسن إياك ومشاورة النساء فإن رأيهن إلى الافن (النقص) وعزمهن إلى الوهن واكفف عليهن من ابصارهن بحجابك اياهن فإن شدة الحجاب خير لك ولهن من الارتياب وليس خروجهن بأشد من دخول من لا تثب به عليهن فإن استطعت أن لا يعرف غيرك من الرجال فافهم، فمن تخرج من البيت تقفل الباب لأنه يمكن أن يوثق بها أو لا يمكن؟ بينك وبين الله في الواقع الخارجي الذي يصير الارتباط بالغير شرعاً أو غير شرعاً في النساء أكثر أم في الرجال أكثر؟

    الرواية الأخرى غير مرتبطة ببحثنا يوجد مثال أقراها لكم قال أبو عبد الله الصادق كان علي بن الحسين إذا اتاه ختنه يعني من اخذ بنته أو اخته على ابنته أو على اخته بسط له ردائه ثم اجلسه ثم يقول مرحباً بمن كفى المؤونة (بعد ما نصرف عليها) وستر العورة فالرجل ماذا صار؟ حافظ لعورة المرأة هذا ينسجم مع النص القرآني أو لا ينسجم مع النص القرآني؟ قلنا (هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ) هذا القرآن وهو قال لي سيدي يا علي بن الحسين هذا الذي نسب إليك اعرضه على كتاب ربنا أنت قلت لي فاعرضه فإذا هو زخرف خصوصاً إذا قبلنا أن التقديم يدل على الاشرفية فالمرأة حافظة للرجل اشد مما يحفظ الرجل المرأة أو لا اقل مساوي فلماذا وضع اليد فقط على المرأة إذن هذا رؤية الذكورية أو الرؤية السلبية إزاء المرأة هذه الرواية الأولى.

    الرواية الثانية: في المجلد الحادي عشر من الكافي صفحة 188 سمعت أبا عبد الله يقول اياكم ومشاورة النساء فإن فيهن الضعف والوهن والعجز والرواية الأخرى قال امير المؤمنين في خلاف النساء البركة وفي موافقة النساء ماذا؟ الشؤوم وتوجد الروايات وتؤكد هذا.

    الرواية عشرة آلاف ومائتين وستة عشر كان رسول الله إذا أراد الحرب دعا نسائه فاستشارهن ثم خالفهن قالوا له اخرج هو لا يخرج إذا قلن له فإذن كثير ملاك للانتصار كثير مهم رسول الله يشاور هو ما يدري بأنه ينتصر هو في هذا الحرب أو ما ينتصر فماذا يفعل؟ هذه الروايات هذا ما انقل يطلعلك بعض كذا يقول السيد الحيدري يضعف روايات الكافي هذه في روايات الكافي هذا مقام رسول الله هذه نظرة رسول الله إلى المرأة؟! بينكم وبين الله هذا منطق الإسلام إزاء المرأة؟ الآن تأتي تقول الإسلام ساوى واعطى حقوق اين هذا فعل رسول الله وفعله حجة أو ليس بحجة؟! وانتم قلتم فعله وتقريره حجة هذا مورد.

    وسائل الشيعة المجلد الثاني عشر صفحة 46 قال عن جعفر بن محمد عن آبائه في وصية النبي لعلي يا علي ليس على النساء جمعة ولا تولى القضاء ولا تستشار يا علي سوء الخلق شؤوم وطاعة المرأة ندامة يا علي أن كان شؤوم في شيء ففي لسان المرأة ولهذا كثير هذه من الأحكام والقوانين الآن بناءً على هذه الروايات التي تشرعها مجلس الشورى الإسلامي فإذا كان اكثرية والاكثرية كان بسب مرأة وكذا هذه كلها فيها الندامة والشؤم أليس كذلك؟ لأنه غلبه ما هو؟ رأي المرأة هذه هم رواية.

    الرواية الأخرى: في الوسائل المجلد التاسع عشر صفحة 84 قال: سمعت أبالحسن موسى يقول لأبي (موسى بن جعفر يعني الإمام الصادق) يا ابا أن فلان يريد اليمن أفلا ازوده بمال ليشتري لي بي عصب اليمن فقال يا بني لا تفعل قال: ولمه؟ قال لأنها أن ذهبت لم تؤجر عليها ولم تخلف عليك لان الله عزّ وجلّ (وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ) فأي سفيه اسفه من النساء شارب الخمر، فهي اسفه من شارب الخمر هذه رواية.

    في مستدرك الوسائل للنوري الرواية عن النبي رقم الرواية 9827 المجلد الثامن صفحة 348 عن آبائه عن النبي قال شاوروا النساء وخالفوهن فان خلافهن بركة.

    في رواية أخرى في تفسير الطبري أو روايات في تفسير الطبري عشرات الروايات في ذيل هذه الآية ولا تؤتوا السفهاء يعني الآية خمسة من سورة النساء التي سنقف عليها (وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ) واختلف أهل التأويل فقال بعضهم هم النساء والصبيان ثم يأتي في صفحة 393 يقول النساء هن النساء إلى أن يأتي قال فلان عن الضحاك النساء من اسفه السفهاء.

    وآخره في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للالباني رقم الرواية شاوروهن (يعني النساء) وخالفوهن هذا تمام الكلام في البحث الأول.

    البحث الثاني: الشواهد الروائي الآيات القرآني جملة من المفسرين تؤيد هذا المضمون الروائي والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2019/01/09
    • مرات التنزيل : 4298

  • جديد المرئيات