نصوص ومقالات مختارة

  • فقه المرأة (183) جواز تقليد المرأة في المعارف الدينية (9)

  • بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    كان الكلام في النصوص الروائية التي جاءت في ذيل قوله تعالى فاسألوا أهل الذكر أن كنتم لا تعلمون حاول البعض أن يستفيد من هذه النصوص الروائية لبيان حصر أن المصداق لها هم أئمة أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام خصوصاً الرواية التي ذكرها جملة من الأعلام أنها أساساً نهت عن الرجوع إلى علماء أهل الكتاب.

    من هنا وقع البحث بأنه هذه الرواية أو هذه الروايات بهذا المضمون هل يمكن قبولها أو لا يمكن قبولها؟

    بينّا في البحث السابق بأنه أساساً هذه الروايات لا تنسجم مع الآية المباركة لان مورد الآية مرتبط بالارجاع إلى علماء أهل الكتاب فلا معنى لان نقول أن الآية لا تشملهم هذا مضافاً إلى أنّه لا فائدة منه كيف يمكن من يشك في نبوة نبينا صلى الله عليه وآله أن نرجعه إلى أهل بيته ليقول بصحة نبوته.

    وهذا هو الذي استفاده جملة من الأعلام أنّه وإن كان ظاهر الآية هو العام المطلق رجوع مطلق الجاهل إلى العالم إلا أنّه لابد من رفع اليد عن هذا الظهور وجملة من الأعلام الذين قالوا اشرنا إلى بعضهم منهم في بحر الفرائد صاحب الفصول في بحر الفرائد المجلد الثاني صفحة 208 هناك هذه هي العبارة في صفحة 207 كلام صاحب الفصول وقال بعض أفاضل من قارب عصرنا من يقول؟ الاشتياني، بعد الاستدلال بالآية في المقام وتعميم مفادها بالنسبة إلى الفتوى والرواية والاشكال فيها بظهور سياقها في كون المسؤول عنه علماء الكتاب .

    إلى أن يأتي في صفحة 208 يقول وكيف كان هذا كلام صاحب الفصول وكيف كان فلابد من تنزيلها عليه يعني أن المراد بأهل الذكر خصوص من؟ خصوص أهل البيت نحن، لصراحة تلك الأخبار في ذلك يعني صراحتها في الحصر بأئمة أهل البيت فيختص أهل الذكر بالأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام فلا يتناول غيرهم من المحدثين في باب حجية الخبر والمجتهدين في باب حجية الفتوى فلا يتم الاحتجاج بالآية أيضاً اللهم إلا أن ينزّل الأخبار على بيان الفرد الكامل يعني نظرية بيان المصاديق وهؤلاء أكمل المصاديق بيان الفرد الكامل من أهل الذكر دون تخصيص صاحب الفصول يقول ولا يخلو من بعد أنّه لا يمكن المصير إلى الاتجاه الأول الذي اشرنا إليه.

    هذا المعنى الذي اشرنا إليه هو الذي ذكره صاحب المحكم بشكل واضح وصريح قرأناها للمرة الثانية والثالثة قال لابد في صفحة 254 السيد محمد سعيد الحكيم المجلد الثالث لابد من رفع اليد عن ظهور الآية البدوي في إرادة مطلق العلماء من أهل الذكر بالنصوص الكثيرة الظاهرة بل الصريحة في اختصاص أهل الذكر بالأئمة وعدم شمولها لغيرهم بالنحو الذي ينفع فيما نحن فيه كصحيح محمد بن مسلم وقد تضمن إلى آخره.

    الآن تارة أنّه نقول أن هذه النصوص مخالفة للقران الكريم ولظاهر القرآن وللنص القرآني فلم يقولها يعني نشكك في أصل الصدور لم تصدر، وأخرى نفترض أصل الصدور هذه الرواية هذا البحث نفترض أصل الصدور وان هذا المضمون صدر عنهم عليهم أفضل الصلاة والسلام مع ذلك نقول أن الرواية ليس كما فهمها هؤلاء الأعلام.

    تعالوا مرة أخرى إلى الرواية هذا فقه الرواية هذا ليس بحثاً سندياً أو نحو ذلك الرواية هذه، الرواية عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر قال أن من عندنا من يقول؟ محمد بن مسلم يزعمون أن قول الله عز وجل فأسالوا أهل الذكر أن كنتم لا تعلمون أنهم اليهود والنصارى، محمد بن مسلم يقول أنّه نحن عندما نستدل لهم بآيات فاسألوا أهل الذكر للسؤال عن الأئمة على سبيل المثال أنا أضيف هذا يقولون لنا ماذا؟ يعني كما الآن أنت تستدل على علماء أهل السنة أو عموم أهل السنة أو فضلاء أهل السنة تقول له هذه الآية كذا يقول لا، هذه مرتبطة بمن؟ سياقها مرتبط بمن؟ قالها الشيخ الأنصاري قال مرتبطة بعلماء أهل الكتاب فكيف تريدون الاستدلال بها على الرجوع إلى أئمتكم.

    الإمام صار بصدد رفع توهم الحصر بعلماء أهل الكتاب الإمام ليس بصدد أنها لم تنزل في علماء أهل الكتاب ولكن قولكم أنّه فقط علماء أهل الكتاب لا ليس الأمر كذلك نعم في زمان لإثبات نبوة نبينا ارجعوا إلى علماء أهل الكتاب أما في زماننا ارجعوا إلينا وإلا لو قلتم أنّه يجب الرجوع إليهم مطلقا في إثبات النبوة والآن وفي كل زمان عندما تسألونهم يدعونكم إلى ماذا؟ إلى دينهم.

    فإذن الرواية ليست بصدد حصر أهل الذكر بأئمة أهل البيت وإنما بصدد نفي الحصر بعلماء أهل الكتاب وهذا يكشف لنا هذا إذا تم هذا الفهم الذي أشرت إليه إذا تم هذا يكشف لنا أن الإمام سلام الله عليه يقبل نظرية أن أهل الذكر في زمان قد تكون في علماء أهل الكتاب وفي زمان قد تكون فينا وفي زمان في عصر الغيبة كما قال أستاذنا السيد الخوئي قد تكون في المجتهدين والى غير ذلك ولا محذور في ذلك، لان الآية بصدد بيان ذلك الأصل الارتكازي العقلائي.

    فلهذا قال محمد بن مسلم يقول يزعمون يعني الآخرين نحن استدللنا لهم فقالوا كيف تستدلون بهذا هذا لا علاقة له بائمتكم فقالوا لنا هذه مختصة بمن؟ أنهم اليهود والنصارى هذا التأكيد أنهم يزعمون أنهم قال إذن يدعونكم إلى دينهم أصلاً ليس محل الكلام يدعونكم لان الآية بصدد ماذا؟ أنّه إثبات المحاجة لإثبات نبوة نبينا أنّه يمكن أن يكون بشراً لماذا الإمام ادخل هذا يقول أنّه إذا انتم عممتم في كل زمان لابد من الرجوع إلى علماء أهل الكتاب في زماننا إلى ماذا يدعونكم؟ يدعونكم إلى الدين.

    قال إذن يدعونكم إلى دينهم قال ثمّ قال بيده إلى صدره نحن أهل الذكر كما أنّه أولئك في زمانهم كانوا من أهل الذكر نحن أيضاً في هذا الزمان من أهل الذكر مضمون .

    مضمون هذا أيضاً وارد عن الإمام الرضا في أخبار عيون الرضا الرواية هذه أنا انقل الرواية من الأمثل للشيخ مكارم تفسير الأمثل المجلد الثامن صفحة 149 وقد يتساءل فيما ورد عن الإمام علي بن موسى الرضا في كتاب عيون الأخبار أن علماء في مجلس المأمون قالوا في تفسير الآية ماذا قال أولئك العلماء إنما عني بذلك اليهود والنصارى أنت لماذا يابن رسول الله تريد أن تستدل بهذه الآية للرجوع إليكم فقال الرضا سبحان الله وهل يجوز ذلك يعني أن يجوز ذلك مطلقا وإلا في زمانهم الآية مو يجوز يجب الرجوع فاسألوا أوجبت الرجوع إليهم وهل يجوز ذلك؟ إذن يدعونا إلى دينهم ويقولون أنّه أفضل من الإسلام، طبيعي في هذا الزمان فلا يبحثون أنّه نرجع يمكن أن يكون النبي بشر أو  لا يمكن.

    نعم المشركون كانت عندهم هذه المشكلة أما في زماننا لا توجد هذه المشكلة وهذا يكشف لك إذا صح هذا الفهم وهذا يكشف لك عن أن المصداق ثابت أم متغير؟ أوّلاً وانه مرتبط في كل زمان بثقافة ذلك الزمان فقد يكون مصداقه في زمان علماء اليهود والنصارى وقد يكون في زمان حضور أئمة أهل البيت وهذه ليست مانعة الجمع يعني إذا صدق على أئمة أهل البيت يعني لا يصدق على علماء مدرسة أهل البيت في زمانهم أو يصدق؟ أيضاً يصدق لماذا لا يصدق؟

    يعني يونس بن عبد الرحمن زكريا بن إبراهيم ونحو ذلك هؤلاء الذين ارجع إليهم في زمانهم من أراد معالم دينه فليرجع إلى من؟ عليك بيونس يعني أهل الذكر أو ليسوا أهل الذكر؟ نعم أهل الذكر مع أنّه في زمان حضور الإمام عليه أفضل الصلاة والسلام.

    إذا تم هذا الأصل في عصر حضور الإمام إذ لماذا يغلق باب الاجتهاد والفتوى والرجوع إلى المجتهدين في عصر ظهور الإمام الحجة هذاك الباب أيضاً مفتوح ونحن أين عندنا دليل لابد كله لمن نسأل؟ الإمام المعصوم حتى يعطينا الحكم الواقعي فقط ليس أكثر من أين هذا؟ إذ ما الفرق بين زمان الإمام الصادق وزمان الإمام الثاني عشر الإمام الحجة ما الفرق بينهما؟

    إذن الحمد لله رب العالمين الحوزات العلمية موجودة العلماء أيضاً موجودين لا أريد أقول أكثر من هذا وضعهم مرتب كل مشكلة لا توجد فالإمام سلام الله عليه لا يستطيع أن يرتبط مباشرة بالجميع لا يمكن هذا عملاً لا يمكن في هذه النشأة.

    إذن تبقى الأحكام الظاهرية على حالها مع إمكان الوصول إلى الحكم … لان الإمام الحجة موجود والشاهد على ذلك أنه كانوا يرجعون إلى تلامذتهم بل الإمام يرجع مع أنّه يمكنه يقول له لا أي مسألة صارت أنت اكتبها إلى وكيلنا ووكيلنا لابد أن يرسلنا يرى بأنه ما قاله صحيح مطابق للواقع أو ليس مطابق للواقع وليس كذلك.

    بناء على هذا يتضح بأنه هذا المعنى ليسوا إذن ما يقال أنّه النصوص بصدد بيان الحصر بأئمة أهل البيت الجواب كلا وألف كلا وإنما هذه النصوص بصدد نفي الحصر بعلماء أهل الكتاب، هذا المعنى الذي فهمناه عشرات الروايات الأخرى تشير إليه أئمة أهل البيت سلام الله عليهم صاروا بصدد ماذا تلك الروايات نحن يعني لا تشتبهوا لا تتوهمون أن هذه الآية مختصة بمن؟ بعلماء أهل الكتاب بل لها مصداق في زمانكم، من المصداق في زمانكم؟ ونحن أهل الذكر، نحن أيضاً أهل الذكر الآخرين كانوا يقولون أهل الذكر علماء أهل الكتاب الإمام ماذا يقول؟ نحن أيضاً أهل الذكر من قال نحن لسنا من أهل الذكر؟

    انظروا الآن قال قلت له فاسألوا أهل الذكر قال الذكر محمد ونحن أهله المسؤولون، هذا بحث آخر سيأتي أنّه أساساً فاسألوا أهل الذكر أن الذكر من؟ هو رسول الله صلى الله عليه وآله طبعاً هذه ليست مانعة الجمع ويمكن أن يكون الذكر القرآن ويمكن أن يكون ويمكن أن يكون هذا ليست مانعة الجمع ونحن أهله إلى أن قال ونحن أهله ونحن المسؤولون أبداً لا يريد أن يقول، يقول انتم فرضتم أنّه منحصر في أهل الكتاب بمقتضى السياق هذا الانحصار في محله أو في غير محله؟ في غير محله، سألته فجعلت اسأل أهل الذكر فقال نحن أهل الذكر ونحن المسؤولون انتهت القضية من قبيل واحد يقول، يقول الإمام قال لي اسأل العلماء ماذا تقول له؟ تقول له أنا أيضاً عالم انتهت القضية.

    الإمام ارجع إلى رواة الحديث قال فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا أنت ماذا تقول؟ ونحن الرواة ما فيه مشكلة يعني بيان المصداق كل الروايات إلا ما يشم منه الانحصار إذا ما استطعنا أن نوجهها أو نقرأها بقراءة كما قرأناها هذا نقول مخالفة للظهور القرآني.

    تعالوا معنا إلى إشكال دلالي آخر هذا الإشكال الدلالي الآخر مرتبط بالروايات التي قالت، ماذا قالت؟ الرواية قرأناها متعددة ولكنه نقرأ رواية واحدة منها، من هذه الروايات الرواية الثالثة وهي صحيحة أيضاً الرواية سألت الرضا عن الوشاء سأل الرضا جعلت فداك فاسألوا أهل الذكر قلت فأنتم المسؤولون ونحن السائلون قال نعم يعني هذه الآية تنطبق عليكم أو لا تنطبق؟ قال نعم تنطبق علينا نحن من مصاديقها.

    قال حقاً علينا أن نسألكم قال نعم يعني واقعاً لابد لكم نسأل ولا نسأل غيركم، هذا معناه أنّه لم تكن هذه المسألة هكذا واضحة بأنه الإمام المعصوم يسأل ولا يسأل غيره واقعاً فقط لابد نسألكم انتم الإمام يقول نعم لابد أن تسألنا نحن، (واضح ثقافة القرون الأولى) قلت حقاً عليكم أن تجيبونا قال لا، لا ليس الأمر كذلك، انتم يجب عليكم أن تسألوا ولكن نحن الأمر إلينا ذاك إلينا إن شئنا فعلنا وإن شئنا لم نفعل أما تسمع قول الله تبارك وتعالى هذا عطاءنا فأمنن أو امسك بغير حساب طبعاً الوشاء لو كان دقيقاً لسأله يابن رسول الله ما علاقة هذه الآية بكم؟ هذه في سليمان لاجابه الإمام كما أجاب في فأسالوا أهل الذكر كما أن أهل الذكر واردة في أهل الكتاب ونحن طبقناها علينا على أنفسنا هذه وإن كانت نازلة في سليمان فهي قابلة للتطبيق فينا.

    عند ذلك تتضح الروايات الواردة في القرآن ثلث القرآن ماذا؟ فينا، أنت تقرأ ما هي علاقتها الجواب لا حل له إلا نظرية المفهوم والمصداق، الآيات نازلة في إبراهيم، بلي نازلة في النبي  ونازلة في آل النبي نازلة في آل إبراهيم نازلة في نوح نازلة في الأنبياء السابقين نازلة فيهم أو ليست نازلة؟

    وثلث في أعداءنا يابن رسول الله فقط أعداءكم؟ يقول لا كل أعداء الأنبياء هم أعداءنا لأنه نحن مصداق خط النبوة وأولك مصداق خط الشيطان نحن من خط حزب الله القرآني وأولئك من خط حزب الشيطان القرآني.

    إذن على هذا الأساس القرآن يكون واضحاً القرآن فحي يموت أو لا يموت؟ حي لا يموت ولكنه هنا يوجد إشكال وهو أنّه إذن ماذا نفعل بقوله القرآن اتركنا من الوظائف التي ثبت كلامياً (وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ) يعني رسول الله أو الأئمة يسألون وهم ماذا؟ لا يجيبون، ينسجم مع النص القرآني أو لا ينسجم؟ أصلاً وظيفة الأنبياء ما هي؟ البيان، بيان للناس، تبيان، لتبين للناس ما نزّل إليك.

    ولهذا تجدون شيخ آصف محسني في مشرعة بحار الأنوار المجلد الأول صفحة 424 قال في جملة من روايات الباب ومنها صحيح البيزنطي وجوب المسألة على الناس دون وجوب الجواب على الأئمة استناداً إلى الآية المذكورة حيث أوجبت السؤال دون الجواب لكن قبوله مشكل، كيف يمكن، كيف يمكن أنّه مرة لا يسأل الأئمة عند ذلك نقول لا موضوع لان يبين الإمام الجواب أساساً لا يوجد سؤال إلا أن يثبت بدليل أنّه حتى لو لم يسأل الإمام يجب عليه بيان الحقائق ذاك بحث آخر.

    مرة أنت بدليل قراني أو كلامي عقلي أو عقلائي تقول ليس متوقف على أنّه الإمام يسأل حتى لو لم يسأل وظيفته هي بيان الدين، هداية البشر وأخرى لا، يسأل وذلك لا يجيب لذا يقول فإن منصب الإمامة كمنصب النبوة لبيان المعارف والأحكام وما يريد الله إتيانه من عباده ولولا وجوبه على النبي والوصي للغي نصبهما أصلاً كان نصب النبي والإمام كان لغواً لأنه بنفسه لا يبتدأ وإذا سئل أيضاً مخير بين أن يجيب وبين أن لا يجيب إذن ما هو دورك؟

    قال وسكوت هذه الآية عن إيجاب الجواب ليس دليلاً على نفيه لأنه قد يقول قائل فاسألوا أهل الذكر أن كنتم لا تعلمون والآية لم تقول ويجب عليكم يا أهل الذكر أن تجيبوا لا يوجد في الآية وجوب الجواب ولولا وجوبه قال وليس سكوت هذه الآية عن الجواب ليس دليلاً على نفيه حتى على فرض إرادة الأئمة من أهل الذكر يقول حتى لو قبلنا أن المراد هذا لا معنى وبعد دلالة آيات على إيجاب تبليغ ما أُنزل على النبي بألفاظ مختلفة ولو ابتداءً فضلاً عن ما كان مسبوقاً بالسؤال.

    سؤال هذا الإشكال وارد أو ليس وارد؟ الجواب لا ليس وارداً على الإطلاق أبداً ليس وارد لماذا؟ لأنه نحن لسنا وهذه الرواية عندنا عشرات الروايات الأخرى عندنا المضامين القرآنية وهو أنّه قد لا يجد الإمام مصلحة انك أهل لان تحمل هذه المعاني والمعارف، بل قد تكون خطراً عليك بل قد يكون في مقام التقية بل قد يكون في مقام أُمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم ووجوه أخرى والإمام بشكل عام يبين يقول أنت اسأل وظيفتكم اسألوا ونحن نشخص أنّه في هذا الموضع الآن لابد أن نجيب أو لا نجيب؟ وإذا أردنا أن نجيب، نجيب في أي مرحلة وفي أي مستوى وفي أي درجة والى غير ذلك.

    هذه القضايا مرتبطة بماذا؟ واقعاً كل هذه التوجيهات توجيهات عقلائية يعني ليست بالضرورة مسائل فقهية ولذا تجدون بأنه المازندراني رحمة الله تعالى عليه في شرح أصول الكافي في ذيل هذه الرواية هذه عبارته هناك في المجلد الخامس شرح أصول الكافي صفحة 321 قال الظاهر ا ن كل احد يجب عليه السؤال مع عدم علمه لابد أن يسأل عن أهل الذكر ولا يجب عليهم جواب كل احد لان بعض السائلين قد يكون منكراً لفضلهم وراداً لقولهم فهو يقبل أصلاً يعتبر قولهم حجة أو لا يعتبر؟ لا يعتبر لماذا يذكروه وهو لا يقبل أصلاً فقد يكون ترك الجواب أولى من الجواب وقد يكون واجباً الواجب وقد يكون الجواب على وجه التقية متعيناً وبعضهم قد يكون مقراً بفضلهم ولكن في ترك الجواب مصلحة يعرفها الإمام دونه فيجوز له ترك الجواب تحصيلاً لتلك المصلحة كما ترى في سؤالهم عن تعيين ليلة القدر الإمام سلام الله عليه كان يستطيع أن يبين ليلة القدر أو لا يستطيع؟ يستطيع أن يعينها ولكن المصلحة واقعاً أن الإنسان ما أفضل أن تقوم في ليلة القدر، هذه النكات العقلائية لابد خصوصاً النكتة العقلائية التي (أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا) كلامنا صعب مستصعب لا يحتمله الا الا الا فإذا جاء وسأل عن أمر الله يحتمله الا مؤمن امتحن الله قلبه للايمان وهو لم يصل إلى هذا.

    أنت أيضاً هكذا الآن يأتي احد ويسألني عن وحدة الوجود وهو ألف باء لم يقرأ أقول له لا، التوحيد هذا الذي أنت تعرفه ماذا تعرف به من الوحدة وهذا الذي أجاب إليه الإمام قال يابن رسول الله من التوحيد؟ قال ما عليه الناس لا تسيبني الدهر واقعاً هذا التوحيد هو التوحيد الحقيقي الوحدة العديدة؟ ليست كذلك ولكن هذا لا يستطيع غير هذا لا معنى لان تطلب من الإمام انه يجيبه بأنه أساساً انه الله سبحانه وتعالى اول الدين معرفته والموصوف والصفة يريد له خمسة سنوات يدرس حتى يفهم ماذا يقول الإمام في تعريف التوحيد ولهذا يقول وهم اجابوا عنه مجملاً من غير تعيين وسؤالهم عن القضاء والقدر كم الآن يوجد اسئلة الإمام سلام الله عليه يقول لا تلجوه لأنه آخر المطاف يصير جبري لأنه لا تستطيع أن تفهمها كما صار بعض العلماء جبرية.

    إذن الإمام سلام الله عليه عندما يأتي شخص ويسأله عن القضاء والقدر يقول بحر عميق فلا تلجوا ليس شغلك هذا من قال لك بأنه كل شيء انتم سألتموه لابد أن نقول شيء ونجيب قال: من غير القضاء وسؤال عن الشيء ولم يعمله معالمه سؤالهم عن الشيء مع قدرتهم على ضبطه ثم قال اسمعوا هذه يقول استشهاد لما ذكر ثبوت التأخير في الجواب وتركه بقوله تعالى خطاباً لسليمان خطاب سليمان يابن رسول الله ماذا علاقته؟

    الجواب: واقعاً هذا الذي أنا مراراً قلته للأعزة ارجعوا إلى الروايات انظروا كم أن الروايات مستفيدة من قاعدة وحدة المفهوم وتعدد ماذا؟ مع انه قضية في شخص يعني قضية شخصية وليس قضية حقيقة ولا خارجية هذا عطاءٌنا يتكلم عن القضية الحقيقية؟ لا، يتكلم عن القضية الخارجية؟ لا، يتكلم عن ماذا؟ عن القضية الشخصية سليمان من اين جئتم بها إلى أنفسكم نفس هذا الكلام قولوه إني جاعلك للناس إماما، واحد يقول لك بينكم وبين الله انتم كيف صار بكم هذه الآية مرتبطة بشخص ابراهيم الخليل ما علاقته بامير المؤمنين؟ الحق كذلك ولكنه أنت نسيت أن القرآن الكريم حيٌ بكل زمان في عصر ابراهيم مصداق الإمامة ابراهيم في عصر النبي مصداق الإمامة من؟ نبينا صلى الله عليه وآله في عصر الإمامة لمن؟ لابد لها مصاديق أخرى نبحث عن مصاديقه الأخرى لا اقل مواصفاته في القرآن ثم نأتي إلى الواقع التاريخي نبحث عن مصداقه في عصر الغيبة.

    سيدنا أنت من مصاديق إني جاعلك للناس إماما؟ نعم أنا من مصاديق إني جاعلك للناس إماما أنا أيضاً من مصاديقه من قال بأنه ولكنه على نحو التواطي أم على نحو التشكيك؟ تشكيك لها مراتبها فإن الإمامة الإبراهيمية اين والإمامة اليونسية اين الإمامة الإبراهيمية اين الإمامة النبوية اين الخاتمية اين فإن الإمامة الخاتمية اين الإمامة التي موجودة لائمة اهل البيت اين هو يقول أنا عبد من عبيد يعني أنت ليس مصداق إني جاعلك يقول نعم أنا مصداق (أمير المؤمنين) مصداق إني جاعلك للناس إماما ولكن إذا جاءت المقايسة مع خاتم الأنبياء فانا عبد من عبيد محمد هذا الذي أقول على نحو التشكيك على نحو التواطي الذي ذكره آقاى محسنى الإشكال وارد أو غير وارد؟ غير وارد.

    ولذا المجلسي ملتفت ولكنه بنحو الاختصار المجلسي في البحار في مجلد الثالث والعشرين صفحة 174 يقول بيان قوله ذاك إلينا أي لم يفرض علينا جواب كل سائل بل إنما يجب عند عدم التقية وتجويز التأثير ولعل الاستشهاد بالآية على وجه التنظير لا ليس تنظير (هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ) بل بيان مصداقٍ هذا ليس تنظير ولكنه هذه القاعدة لم تكن بيد المجلسي.

    اشكال آخر ذكره السيد الخوئي هذا الإشكال ما مرتبط بهذه الآية يا آية؟ (فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ) وإنما مرتبط بلفظ الذكر في آية أخرى وانه لذكر لك ولقومك هذه الرواية واردة في الكافي الجزء الأوّل صفحة 523 الرواية الرابعة والرواية هذه عن أبي بصير عن أبي عبد الله وانه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون الرواية ماذا تقول؟ قال الصادق فرسول الله الذكر إذن وانه لذكر يعني من؟ رسول الله ولقومك، قومه من يكونوا؟ اهل البيت لأنه صار ذكر رسول الله فقوم رسول الله من أهله قومه من؟ وأهل بيته المسؤولون وهم اهل الذكر تطبيقاً فأسلوا أهل الذكر .

    هذه الرواية استاذنا السيد الخوئي قدس الله نفسه عندما يأتي في معجم رجال الحديث يقول من امثال هذه الروايات نقطع بعدم الصدور بعض الروايات وان كانت صحيحة السند والا بينكم وبين الله وانه لذكر لك هذا خطاب إذا ذكر رسول الله هذا لك خطاب لمن؟ مرة نقول ذكر هو القرآن وانه لذكر لك يعني القرآن ذكر للنبي ولقومك، والقوم يعني الأمة الإسلامية ومرة نقول لا، الذكر هو الرسول إذن لك خطاب لمن؟

    ولهذا في معجم رجال الحديث المجلد الأول صفحة 36 يقول لو كان المراد بالذكر في الآية المباركة رسول الله فمن المخاطب بقوله لك؟ ومن المراد من الضمير في قوله تعالى لك وكيف يمكن الالتزام بصدور مثل هذا الكلام من المعصوم فضلاً عن دعوى القطع بصدوره كما يدعي جملة من الاخباريين ومن هنا أن دعوى القطع بعدم صدور بعض روايات الكافي قريبة جداً هذه الرواية ما مرتبطة بآية اهل الذكر ولكنها مرتبطة بلفظة الذكر الآن هذه المسألة وقعت فيها أبحاث كثيرة انه يمكن تصحيح هذه الرواية خصوصاً إذا كانت معتبرة السند على الطريقة التي أنا كثيراً ما استسيغها .

    ولكن في مستدركات علم رجال الحديث للشيخ علي النمازي الشاهرودي في المجلد الأوّل صفحة 56 ينقل هذه الرواية يقول هذا التعبير فتوهم المستشكل والمستشكل من؟ السيد الخوئي ولكن ما يشير إليه فتوهم المستشكل وقال لو كان المراد بالذكر في الآية (ينقل عبارة السيد الخوئي في المعجم) رسول الله فمن هو المخاطب؟ ومن المراد من الضمير في قوله تعالى لك ولقومك؟ أقول هذا التوهم مبني على أن الإمام في قوله فرسول الله في مقام بيان ظاهر هذه الآية يقول هذا الإشكال إنما يريد يبين كان الإمام بصدد بيان ظاهر الآية، تقول مولانا ماذا يريد أن يبين؟ يريد أن يقين باطن الآية فباطن الآية الذكر رسول الله وقومه من؟

    السيد الخوئي يشكل على ظاهر الآية ونحن بالأمس ذكرنا أن باطن الآية مرتبط بظاهر أو غير مرتبط؟ غير مرتبط أنت تقول أنا اقطع بصدورها وان لم افهم موفق أنت ولكن هذا ليس توهم من المستشكل وليس توهم من السيد الخوئي انظروا إلى عبارتي انظروا هذا الخلط المباني الإنسان ليس بيده هذا يصير في مقام بيان ظاهر هذه الآية وهذا خلاف الظاهر فإن الظاهر يعرفه كل اهل الظاهر لا يحتاج إلى البيان والتفسير بهذه القرينة إذن بيان بصدد بيان ماذا؟ فالمراد التفريع.

    توضيح ذلك: أنت الذي تعرف الباطن طبق إلينا، قال أن ظاهر الآية القرآن ذكر لنا أن يا رسول الله ولقومك يعني عترتك الطاهرة وانتم المسؤولون يعني يبجب أن ظاهر الآية والله ما افتهمت يقول هذا التوهم في مقام بيان ظاهر هذه الآية إذن كيف تقول ظاهر الآية انظروا سطرين يوجد يشكل على السيد الخوئي يقول أنت تتكلم عن الظاهر ولكن الآية في مقام آخر لعله لا يذكر اسم الباطل في مقام الآخر ثم لماذا تقول أن في مكان آخر ظاهر الآية كذا كيف أنت تقول بأنه ظاهر الآية قبول على أي الأحوال.

    يعني يجب عليكم الأمة السؤال عن معالم دينه والتفريع المستفاد من الظاهر أنه حيث نزّل وعلم إلى آخره هذا التفريع من اين يجيبها؟ اقرؤوا الرواية مرة أخرى عن أبي عبد الله انه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون فرسول الله يقول هذه الفاء فاء التفريع فكأنه هذا أصل وله مصاديق الإمام يفرع على هذا الأصل ومولانا ومن قال كلما جاءت الفاء يعني جاءت للتفريع لا، هذا فاء البيان وليس فاء التفريع الا أن تبين لنا قرينة أن هذه الفاء ماذا؟ فكل تصوروه أن هذا الفاء فاء التفريع مع انه لا دليل على أنها فاء التفريع.

    ويكون في علمكم لو أنت ترجع إلى الروايات لها روايات معارضة في نفس اصول الكافي يقول وانه لذكر لك يعني الذكر ما هو؟ القرآن هذا وانظروا في صفحة 524 هذه الرواية الخامسة قال الذكر (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ) القرآن ليس أن الذكر هو من؟ وهذا هو الذي ينسجم مع سياق الآية يعني انتم عندما ترجعون إلى الآية في سورة الزخرف الآية 43 لأنه هذه واردة في سورة الزخرف يقول فاستمسك بالذي اوحي إليك من الذي اوحي إليه؟ نزل به روح الامين على قلبك (فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * وَإِنَّهُ) هذا الضمير على من يعود؟ هذا الذي اوحي إليك؟ من الذي اوحي إليه؟ القرآن فلهذا تكون هذه الرواية رواية الذكر القرآن منسجمة مع ظاهر الآية وتلك ماذا؟ فعند التعارض نعرضهما على كتاب ربنا هذه قاعدة انتم علمتموها اهل البيت علمتمونا عند التعارض نعرضهما على الكتاب هذا ينسجم مع السياق ذاك لا ينسجم مع السياق وانه (هذا الوحي) (لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلونَ * وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ) .

    يبقى عندنا بحث أخير مع الأسف أنا كنت انتهي حتى أن شاء الله يوم السبت ندخل الآية الثانية التي استدل بها على الرجوع وهي آية النفر (فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ) هي من الأبحاث القيّمة جداً ولكن هذا البحث الأخير أنا أعنونه جوابه وهو لازم هذا الآية بناءً على أنها قاعدة عامة المصداق من يعينه؟ هل المطلوب من اهل الذكر المصداق الواقعي في كل زمان ام المصداق الذي دل عليه الدليل عند كل مستدل أي منهما؟ ماذا تفتون افتونا فإن قلت الأوّل تكليف بما لا يطاق لماذا؟ لأنه أنا لا اعلم في زماني إلى من لابد أن أسأل؟

    بينك وبين الله أي واحد من الأعزة قولوا نحن إلى من لابد أن نقلد يعني من رضي عنه الحجة حتى نقلده عينوا المصداق الواقعي الذي في لوح الواقع ونفس الأمر ايستطيع احد منه بل في عهد ظهور الإمام ما كان مؤمناً فما بالك في عصر الغيبة فإذن يدور الأمر في ماذا؟ فيما دل الدليل عليه انه من اهل الذكر وهذا المسكين دل دليله انه لابد أن يسأل علماء البوذية وذاك دليل دليه يسأل علماء الكونفشنوسية، وذاك يسأل علماء الهندوس وذاك يسأل علماء عباد البقر وأنت تسأل علماء الشيعة الاصولية وذاك يسأل علماء الشيعة الاخبارية، وذاك يسأل الذين لهم شمة روائية وهكذا ودليله دل عليه بحسبه، لأنه هو لا يطلب من العامي الا ماذا؟ لأنه ذكرنا في المقام الأوّل قلنا ذاك الارتكاز والارتكاز لا اجتهاد ولا تقليد ماذا نفعل لهذا؟

    ولهذا تجدون بأنه رحمة الله تعالى عليه صاحب القوانين في الأصول المجلد الرابع صفحة 407 يقول أن ظاهر الآية خطابٌ للمكلفين كافة لكل البشرية فاسلوا أهل الذكر فمعناها يا أيها الذين لا تعلمون اسألوا عن الذين يعلمون مصداقها اين؟ الواقع أم الدليل؟ فإذا أردنا شمول الآية للاصول والفروع وهي كذلك وهذه وحدة من الأدلة التي نحن نستند إليها كما يجوز الرجوع في الفروع يجوز الرجوع في الأصول فيشمل اهل جميع المذاهب طبيعي هذا ولكن ما يشمله بالاختيار والفوضى أنا يعجبني هؤلاء غداً ماذا؟ لا، أنت ودليلك فيشمل اهل جميع المذاهب ولا ريب أن اهل العلم وغير اهل العلم من اليهود هم الذين يعرفون فإن قيل المراد أن غير العلماء من كافة الناس يجب أن يسألوا اهل العلم الخاص وهو المحق الواقعي ليس يسأل أي اهل علم بل يسأل اهل العلم واقعاً كل يدعي وصلاً في ليلا مَن من اهل العلم يدعي اهل العلم ظاهراً كل يقول أن الحق ماذا؟ كما كل يقول المذهب الحق يعني أنت لو تسأل اهل السنة يقول لك لا ندري الحق والباطل بهذا الشكل لا، ذاك هم يقول بأنه ماذا انتم المنحرفين ونحن ماذا؟ أنت أيضاً تقول له انتم المنحرفين ونحن ماذا؟ وهكذا كل يدعي وصلاً بليلا وليلا لا تقر بذلك أحسنتم.

    لو قلنا المراد منه اهل الذكر الواقعي لازمه التخصيص وهذا لا يفهمه المخاطبون منه مع أن المفروض أن الأمر في تحصيل المجتهد والعالم وأهل الذكر لابد أن يكون موكولاً إلى أنفسهم لان المسألة مسألة الرجوع إلى اهل العلم تقليد أو ليس تقليد؟ ليس تقليد موكول إليهم وقد هو وصل إلى هؤلاء ولا معنى للتقليد فيه أيضاً .

    من هنا يرد هذا الإشكال الأصلي وهو انه إذا قبلتم أن الآثار في مراتب القرب الإلهي مترتبة على هذا الجهل المركب أم مترتبة على الواقع ماذا تقولون؟ الآثار مترتبة على الجهل المركب أم على الواقع؟ إذن كل ما في الأمر، هذا الإشكال يوردوه علينا تارة وهو انه إذا كان جاهلاً قاصراً فهو معذور ولكن لا يترقى في مراتب القرب الإلهي لان المراتب القرب الإلهي مرتبطة بالواقع وهذا أصاب الواقع أو لم يصب؟ إذن كيف تقولون ومن أخطأ وله اجرٌ لا، ليس له اجر فقط يعاقب هذه كيف نحلها هذه أن شاء الله يوم السبت نقف عندها ولو لدرس واحد لأبين لكم جزماً يثاب وجزماً يترقى في مراتب الكمال ولعله أفضل منك والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2019/03/09
    • مرات التنزيل : 2198

  • جديد المرئيات