نصوص ومقالات مختارة

  • منطق فهم النهضة الحسينية (3)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    في المقدمة لابد أن أشير إلى أنّه لم يتعطل بحث فقه المرأة لأنه البعض تصور بأنه نحن عطلنا بحث فقه المرأة، لا لم يتعطل ولكنه كما فعلنا في السنة الماضية باعتبار أن المناسبة مناسبة محرم وعاشوراء فمن الجفاء في اعتقادي أن لا نتكلم في هذه النهضة المباركة والمقدسة للإمام الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام.

    خصوصاً وان هذه النهضة الآن لا يعرف عنها المجتمع الشيعي والقواعد الشيعية العامة لا يعرف عنها شيئاً إلا من خلال المنبر فقط، وإلا لا توجد هناك دراسات تخصصية داخل الحوزة العلمية عن النهضة الحسينية بل كأنه قسّمت المسؤوليات الكلام عن النهضة الحسينية أسباب ومقدمات هذه النهضة المباركة و ماذا وقع في كربلاء وما هي نتائجها ومعطياتها كأنه هذه وظيفة الحسينيات وظيفة المنابر العامة التي هي في الأعم الأغلب أيضاً منابر سطحية بل في كثير من أبعادها لا أساس لها من الصحة. يعني تطرح وليس لها أصل يمكن الاستناد إليه.

    من هنا باعتقادي أنّه واحدة من أهم مسؤوليات الحوزات العلمية أن تأخذ زمام المبادرة في هذه المسائل العلمية والتي تشكل ركناً أساسياً في منظومة المعارف الشيعية يعني أنا لا اعتقد أنّه توجد قضية في منظومة المعرفة في مدرسة أهل البيت أهم وأقدس من القضية الحسينية وانتم تعرفون وهذا سنبينه وسنثبته من كلمات نفس النبي الأكرم صلى الله عليه وآله والاهتمام الذي أعطاه النبي لهذه القضية التي وقعت في كربلاء.

    كثير من القضايا وقعت في تاريخ الإسلام ووقعت على أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام ولكنه النبي الأكرم صلى الله عليه وآله والإمام أمير المؤمنين بل والأئمة من بعد الحسين وضعوا يدهم على أي قضية؟ جعلوا القضية الحسينية هي المحور في كل أحاديثهم لماذا؟

    الجواب لمحورية هذه القضية وهذه الملحمة والنهضة في منظومة المعارف الدينية ولكن مع الأسف الشديد نحن لا نعرف من القضية الحسينية بشكل عام إلا البعد المأساوي في هذه القضية إلا البعد المصيبة في هذه القضية مع أنّه القضية الحسينية أوسع من هذا بكثير.

    ولهذا الملاحظة الأولى أنا أريد أن أقف كما في السنة الماضية أيضاً وقفنا عدة أيام وعرضنا لبحث إثارات وتساؤلات حول القضية أو النهضة الحسينية هذه قضية إذن فقه المرأة لم يتعطل وإن شاء الله تعالى سيأتي لاحقاً.

    عود على بدء إذا يتذكر الأعزة قلنا من أهم الأبحاث الكلامية لإثبات إعجاز قضية الأصول الأربعة التي اشرنا إليه، الأصل الأول: الإخبار عن قضية ما والآن نريد أن نطبق هذا الأصل على القضية الحسينية وذكرنا في البحث السابق قلنا أن القضية الحسينية لم يقع فيها اختلاف بين جميع المسلمين يعني أن هناك حادثة وقعت في اليوم العاشر من محرم سنة واحد وستين من الهجرة لا يوجد خلاف في هذا.

    أنت عندما تراجع القضايا التاريخية تجد أنّه تقع اختلافات كثيرة في زمان وقوعها أصلاً في ا صل الوقوع انظروا إلى ولادة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله تجدون اختلاف شديد قضايا كثيرة في التاريخ عندما نضع اليد عليها نجد فيها ماذا؟ اختلاف أما القضية الحسينية تاريخ وقوعها يوجد اختلاف أو لا يوجد؟ أبداً لا يوجد اختلاف سواء من وافق وكان مؤيد لحركة الإمام الحسين أو كان مخالفاً لها، يعني حتى أولئك الذين خالفوا القضية الحسينية أيضاً لم يستطيعوا لا إنكار القضية ولا حتى التشكيك في مجريات هذه القضية نعم قد يقع الاختلاف في بعض التفاصيل ولكنه أصل القضية لم يقع فيها اختلاف.

    قد تسأل هذا السؤال ونحن نتكلم في هذه المسألة وهو أنّه أساساً واقعاً يوجد اختلاف في موقف الإمام الحسين؟

    الجواب نعم أنت تتصور أن الجميع موافق لمن؟ لخروج الإمام الحسين، لا ليس الأمر كذلك علماء من علماء المسلمين الآن لا أريد أن اعبر عليهم من كبار علماء المسلمين، اختلفوا قالوا لا لم يكن من حقه أن يخرج على إمام زمانه وعلى يزيد! ولهذا الأقوال في هذه المسألة قد تصل إلى أربعة أو خمسة، أنا فقط أشير إليها إجمالاً:

    القول الأول: أن يزيد خليفة شرعي للمسلمين بويع من قبل المسلمين والخارج عليه حده القتل فاقتلوه فيزيد عمل بتكليفه وهو مثاب على فعله، هذه أقوال توجد بين علماء المسلمين ولعله في بعض المعاصرين أيضاً موجودة.

    هذا صحيح مسلم الجزء الثالث رقم الحديث 1853 عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله إذا بُويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما إذا بويع للأول ثم أرادوا أن يبايعوا الثاني، الثاني حده القتل وطبقوا ذلك على الإمام الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام.

    فلهذا لا أنّه اجتهد فأصاب لا أنّه اجتهد فأخطأ بل أصاب الآخر وكان وظيفته أن يقتله ولهذا ليس بشهيد ولهذا يقولون قتل الحسين لا يقولون أن الحسين شهيد، هذا بحث قد تقول لي سيدنا هذا من الواضحات أعزائي هذا من الواضحات على المنبر أما على البحث العلمي لابد أن تجيب هذا سؤال ما أريد أقول شبهة ما أريد أقول استفهام سؤال لابد أن نجيب عليه هذا رأي.

    الرأي الثاني: أن يزيد خليفة شرعي وهو لم يأمر بقتل الحسين، لم يأمر أساساً وإنما قام به ولاته ولم يكن راضياً عن ذلك وكتابات معاصرة موجودة ووجدت أن البعض لا أريد أجيب أسماء الكتب من هذا الاتجاه أو ذاك الاتجاه حتى لعله من مدرسة أهل البيت وعنده دراسات يكتبها أنّه لم يثبت أن يزيد كان هو المسؤول عن قتل الحسين!

    نعم بعد أن علم سكت انتهت القضية وكأنه رضي عن ذلك وإلا قول يقول أساساً لم يرضى عن ذلك ووبخ ولاته إذن القضية قضية تاريخية لابد من الإثبات.

    القول الثالث: أن يزيد خليفة شرعي وان الحسين اجتهد فأصاب ويزيد اجتهد فاخطأ فالإمام الحسين ماذا يكون؟ شهيد ويثاب.

    القول الرابع: أن يزيد ليس خليفة كانت خلافته شرعية ولكن الأعمال التي قام بها أدت إلى سقوط شرعيته فخروج الإمام الحسين عليه يكون شرعياً.

    القول الخامس: الذي هو قول مدرسة أهل البيت أنّه أساساً خلافة يزيد هي امتداد لأي شيء؟ امتداد للسقيفة والسقيفة غير شرعية والإمام الحسين إمام معصوم إن قام وإن قعد.

    ولهذا أنا فقط ادلك على المصادر هذا المصدر الأول، المصدر الأول الذي لم يكن موجود عندي في البيت العواصم من من القواصم هذا المصدر هذا المعروف العواصم من القواصم في تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبي لأبي بكر الإمام القاضي أبي بكر ابن العربي المالكي لا ابن عربي صاحب الفتوحات بل ابن العربي المالكي المتوفى 543 بتحقيق الشيخ محب الدين الخطيب حققه وعلق حواشيه الشيخ محب الدين الخطيب.

    قبل ما تستخرجون فأقرأ بعض عباراته هذا  الكتاب أيضاً راجعوه هذه موسوعة كبيرة جداً التاريخ الإسلامي لمحمود شاكر الخلفاء الراشدون والعهد الأموي المكتب الإسلامي المجلد الرابع صفحة 126 الجزء الرابع ينقل أوّلاً نصيحة أصحاب رسول الله للإمام الحسين أنّه لا تخرج إلى كربلاء يقول هذه أقوال رجال زمانه ومن ينظر إليهم ومن هم ثقة عند الأمة جميعها قد نصحوا له وبينوا مغبة مسيره إلى العراق ولكنه كان سائراً إلى أمر الله الذي لابد منه قضاء وقدر الهي جبرية، فذهابه غلط! أصلاً ليس من حقه ولكن نحن أيضاً نرى المصائب التي صارت عليه واحد يتألم ولكن هو لم يكن من حقه أن يخرج!!

    هذه من الموسوعات المهمة في تاريخ الإسلام هذا ابن العربي المالكي أيضاً يقول وما خرج إليه احد يعني الذين قاتلوا الإمام الحسين في كربلاء وما خرج إليه احد إلا بتأول اجتهدوا أولئك الذين قتلوه اجتهدوا يعني عملوا بوصية رسول الله ولا قاتلوه إلا بما سمعوا من جده المهيمن على الرسل عملاً بوصية جده ومن هنا اشتهرت هذه المقولة المعروفة أن الحسين قتل بسيف جده هذه المقولة أنا لم اجدها إذا الأعزة واجديها فليقولون لنا أين؟ ولكنها هي مضمون كلام ابن العربي المالكي وينسب إليه ولكن لا أصل له هذه العبارة هي تنسب إليه، انظروا هذا فيض القدير للمناوي فيض القدير شرح الجامع الصغير المجلد الأول صفحة 265 يقول: وقد غلب على ابن العربي الغضة من أهل البيت حتى قال قتله بسيف جده يعني يزيد قتل الإمام الحسين بسيف رسول الله صلى الله عليه وآله.

    هذه العبارة أنا لم أجدها وإن كانت مشتهرة على الألسن لكن مضمونها موجود في كلام ابن العربي يقول على الرسل المخبر بفساد الحال المحذر عن الدخول في الفتن وأقواله في ذلك كثيرة ثم ينقل المهم عندي من؟ يقول الحواشي الذي كتبه هذا محب الدين الخطيب الحق والإنصاف يعني ناصبي بامتياز انظروا يقول لا ادري سبباً معقولاً لتضخيم هذه المصيبة على ماذا خابصين الأمة مقتل الحسين مقتل الحسين شخص خرج اشتباهاً خطأها وقتل وانتهت القضية!!

    يقول على الرغم من فداحتها بعد زوال ملكهم فهي مهما كان من أمرها لا تعد شيئاً مذكورا ما لكم، بجانب المصيبة باستشهاد الخلفاء عمر وعثمان وعلي تلك المصيبة اكبر من هذه المصيبة، فلماذا لا يقيمون عليهم إذا كانوا مخلصين للإسلام ولا ادري كيف يصح إقامة مثل هذه المآتم وقد جاء النهي، ثم يدخل في بحث مفصل إلى أن يقول الحسين كان مجتهداً فإن أصاب فله أجران وإن اخطأ فله اجر وكان يجدر ببني أمية أن يحترموا سلامة نيته وفلان وبعد ذلك يقول كان مصيباً أو كان مخطئاً؟ كان مخطئاً.

    إلى أن يقول (بحث مفصل عنده) يزيد بن معاوية فلان وقد جاء فيه فلان فيبدأ بذكر فضائل يزيد إلى أن يأتي في الحاشية مفصلاً يقول بأنه أساساً هل يزيد مسؤول عن مقتل الحسين؟ يقول لا أبداً، طعن آل…

    في عنوان آخر حزن يزيد باستشهاد الحسين أصلاً سووا منبر مصيبة على قتل الحسين أوّل من أقام مصيبة على الحسين يزيد!! هذه الثقافة التي يحاولون أن يبثوها بين المسلمين، على أي الأحوال هذا الأعزة إن شاء الله يراجعون حتى الوقت لا يصير أكثر من هذا.

    أعزائي كم أصل قلنا اخبر عن قضية الحسين وقضية لا يوجد خلاف في وقوعها ولا يوجد خلاف في أنها وقعت بنحو فادح وواقعاً تقشعر منه الأبدان السيوطي يقول بأنه لفداحتها لا استطيع أن انقل تفاصيلها متفق عليه واقعاً متفق عليه.

    الأصل الثاني: أن شخصاً اخبر عنها قبل وقوعها بخمسة عقود.

    الأصل الثالث: أنّه لم يخبر عن الواقعة بشكل إجمالي بل بشكل تفصيلي كما سنقرأ في الروايات.

    الأصل الرابع: أن الظروف لم تكن مؤاتية لوقوع مثل هذا الحدث الجلل والعظيم.

    قد يقول قائل أن هذه روايات آحاد والروايات الآحاد التاريخية كم فيها من الجعل ما فينا، هذا كتاب المرويات التاريخية عند المسلمين أساليب النقد وظاهرة الوضع في المرويات التاريخية تعالوا في صفحة 87 جداً عبارة دقيقة مدرسة الكذابين في رواية التاريخ الإسلامي وتكوينه أساساً مدرسة توجد للوضّاعين لها أصولها أو قواعدها وأسسها ومتبنياتها لا أنّه قضية في واقعة هنا أو هناك نادرة بل هي ماذا؟ الآن أنت عندما تقول مدرسة أهل البيت ماذا تقصد من مدرسة أهل البيت؟ ماذا تفهم من مدرسة أهل البيت؟ يعني بناية فيها أربعة جدران؟ لا، مدرسة يعني فيها أسس وفيها قواعد ومنظومة كاملة تقريباً ما يعادلها بالاصطلاح الفارسي مكتب عندما نقول مكتب أهل بيت يعني مدرسة أهل البيت، طبعاً المكتب أو المدرسة غير الجريان جريان أيضاً اصطلاح فارسي إن شاء الله في بحثنا في مكتب التشيع أو مدرسة التشيع أو بعبارة أخرى تحولات مدرسة التشيع سنبين الفروق بين مكتب مدرسة والى آخره نبين أن شاء الله والجريان هذه اصطلاحات ثلاثة باللغة الفارسية تستعمل مدرسة، مكتب وجريان ما هي الفروق الأساسية بينها واقعاً في مدرسة أهل البيت أيضاً كذلك، مدرسة أهل البيت مدرسة بكامل المعنى ولكنها مدرسة ثابتة او مدرسة تعيش حالة التحول أي منهما؟ هذا أن شاء الله في بحث آخر.

    هذا العنوان كثير مهم مدرسة الكذابين في رواية التاريخ الإسلامي وتدوينه مظاهر الكذب في أحاديث النبوية وأخبار التاريخية أوّلاً في الأحاديث النبوية في التاريخ، ثانياً: ادعاء انه سمع من النبي، ثالثاً ورابعاً ثم الكتب الذي وضعت وهكذا الوجه الثاني إلى آخره لقائل أن يقول انه كثير من هذه الروايات الموجودة او بعض هذه الروايات الموجودة عن قضية الحسينية داخلة تحت عنوان روايات الموضوعة أخبار احاد والاخبار الاحاد لا تفيده إلّا ظنا والظن لا يغني من الحق شيء من هنا لابد ماذا نفعل؟ وهذه هي القضية الأصلية هل انه هذه الأخبار التي نريد إشارة إليها هل فيها مواصفات خاصة او لا توجد فيها مواصفات خاصة أعزائي إحنا وضعنا شروط أربعة لقبول هذه الروايات.

    الشرط الأول: أن تكون الرواية مورد لقبول عموم أعلام الحديث ليس انه يقبلها هذا العالم ويفوها عالم آخر يعني الرواية تقريباً تكون مجمع عليها بين الاتجاهات الإسلامية، في المصادر الإسلامية هذه الروايات جاءت.

    الشرط الثاني: أن تكون من حيث الأسانيد معتبرة فإذا استطعنا أن نثبت تواترها فهذا نور على نور، مجمع عليها ومتواترة.

    الشرط الثالث: أن تكون من حيث الدلالة والمضمون واضحة صريحة لا أنها مورد الخلاف انظروا الآن إلى حديث من كنت مولاه فهذا علي مولاه هذا مولاه مورد اتفاق في الفهم أو يوجد اختلاف أي منهما؟ الشيعة يقولون المراد من المولى بحسب أدلتهم التي اشرنا إليها أن المولى يعني الأولى يعني الولاية السياسية يعني الخليفة من بعدي أما الآخر ماذا يقول؟ المحب، الناصر سميه ما تشاء فإذن أو النص مورد الخلاف واحد يقول كتاب الله وعترتي والآخر يقول سنتي فلابد أن يكون المضمون واضحاً صريحاً.

    الشرط الرابع: أن لا يكون مخالفاً للقرآن حتى لو توفرت كل الشروط السابقة، حديث، متواتر سنداً، واضحٌ دلالة، صريحٌ في مضمونه ولكنه مخالفاً للقرآن له اعتبار أو ليس له اعتبار؟ لا اقل نحن بيّنا ميزان تصحيح الموروث الروائي أن الرواية حتى لو كانت متواترة ولكنها مخالفة للقرآن فهي زخرف ولم يصدر هذه شروط أربعة موجودة نريد أن نطبقها على القضية الحسينية.

    ننتقل إلى النصوص الروائية، النصوص الروائية هذه ضوابط احفظوها عني وعن منهجي لا يكفي أن تأتيني بكتاب وتقرأ الرواية من الكتاب أوّلاً لابد أن تثبت لي أن هذا الكتاب ثابت لصاحبه الذي ينسب إليه لا تقول لي ورد في بصائر الدرجات والصفار ثقة ثقة أقول أنا هم اعلم أن الصفار ثقة ثقة اعلم اعلم ولكن اثبت أن هذا الكتاب المطبوع بيدي هو الذي كتبه الصفار وهذا بينكم وبين الله وانتم تعيشون الآن دروس في الحوزات العلمية وابحاث في الأعلام فقط يأتي بالكتاب ويقرأ الرواية ثم يبحث السند هل يبحث أن هذا الكتاب ثابت لصاحبه أو لا يبحث؟ إذا وجدتم احد يبحث دلونا عليه.

    إذن اول قضية واهم قضية إذا تقرالي من الكافي أطبق بعد إلى أهم كتاب عند الشيعة الامامية الحديثي، إذا تقرأ الكافي أوّلاً ثبت هل يوجد شخص اسمه ثقة اسلام الكليني وثانياً كتب كتاباً اسمه الكافي وثالثاً أن هذا الكتاب الذي بيدي هو الكتاب الذي كتبه الشيخ الكليني والا بحثك علمي أم على جرف هارٍ فانهار به في طامة البحث الغير العلمي ماذا قيمته إذن عندما تنقل رواية من بصائر الدرجات من تفسير القمي من تفسير العياشي من المحاسن من النكت الاعتقادية للشيخ المفيد الآن اقرؤوا الآن في موسوعة الشيخ المفيد واحدة من الكتب بعنوان لا اعلم أي جزء منهن النكت الاعتقادية في اول الكتاب يقول لم يثبت أن هذا الكتاب للشيخ المفيد ولكن أنت باعتبار لا تقرأ المقدمة تقول معقول هذا ليس له وخال لي في الموسوعة؟

    الجواب لماذا وضعة هناك يبرر يقول في النتيجة يتضح في المضمون انه كتبه احد علماء الامامية لا يفرق انه يكون المفيد أو غير المفيد بينكم وبين الله هذا كلام علمي بعد؟ الشيخ المفيد إذا كتب لها قيمة أو أي شخص آخر انتحل الشيخ المفيد وكتب الكتاب شيء آخر إذن لا تنغرون انه قرأه من كتب، ثم ماذا؟

    إذن الأصل الأوّل أن تثبت من اعتبار الكتاب وانه هو الكتاب الذي كتبه من؟

    الأصل الثاني: أن يكون الذي كتب عالمٌ بالحديث يعني أن يكون بحسب اصطلاحي في ميزان تصحيح الموروث الروائي عبرت عنه لا أن يكون ناقل للخبر أن يكون محدثاً أن يكون عالماً بالحديث بالاسانيد بالمتون حتى عندما ينقل الرواية أقول متخصص نقل لي هذه الرواية في ميزان التصحيح الأعزة الذين يريدون أن يراجعون هذا البحث هناك في صفحة 84 ميزان التصحيح الموروث الروائي هوية المحدث تقدم جملة من الإشارات إلى شخصية المحدث وقد نبهنا إلى أهمية تفريق بين اصطلاح نقلة الأخبار الصادق على الجميع وبين اصطلاح المحدث الصادق على أصحاب الفن والصنعة لابد أن يكون عالماً يعرف ماذا ينقل حتى لو كان معاصراً للائمة فكثير ممن نقلوا الروايات عن الأئمة من المحدثين أو من نقلة الأخبار؟ من النقلة ليس متخصصة ولهذا بعد ذلك اجي في بحث شروط المحدث من الذي نسميه محدثاً؟ إذن الأصل الثاني معرفة مؤلف الكتاب.

    تطبيقاً لهذا الآن نريد نقرأ الروايات واهم الروايات في هذا المجال موجودة عند الإمام احمد بن حنبل في مسنده ولكنه هؤلاء لأنهم أهل الاختصاص، الذب الاحمد عن مسند الإمام احمد انظروا ماذا يقول في مقدمة هذا الكتاب يقول أوّلاً قد يقال أن مسند احمد ليس من مؤلفاته وانه لا يصح نسبته إليه مسند احمد ليس مال احمد؟ إذن مال يا بقال هذا الكتاب؟ انظروا البحث العلمي هكذا.

    ثانياً: انه حتى لو كان هذا الكتاب مسند احمد هناك شبهة انه عدد الروايات الموجودة 20-30-40 ألف رواية في الكتاب هذه كله ليست له وإنما ابنه كان مدونة في مذكرات والده فهو من جمع المسند في مدونات والده أضاف عليه روايات أخرى فهي كلها لاحمد أو بعضها لابنه؟ هذا إذا ثبت لاحمد عنده كتاب قالوا لا فلهذا انتم اليوم ارجعوا إلى مسند الإمام احمد بن حنبل يميز بين الروايات التي هي من احمد والروايات الواردة عن ابنه التي اضافها .

    الثالث: سلمنا أن مسند احمد لاحمد بن حنبل وسلمنا أن عبد الله بن احمد لم يضف عليها شيئاً من الذي نقل مسند احمد إلينا؟ لأنه في النتيجة لابد أنه ينقله احد الذي نقله إلينا هو القطيعي والقطيعي مجهول الحال بل فاسد العقيدة ومن الاشرار هذا من قبيل أنت تتكلم عن حفص أو عن عاصم فإذا تريد أن تستند إلى مسند احمد ماذا العلة؟ هذا العلامة الالباني أوّلاً في هذا الكتاب في حدود 80 صفحة وكتب محمد ناصر الدين الالباني 1419 يريد أن يجيب على هذه التساؤلات الأربعة ويثبت أن هذا المسند الذي بأيدينا هو لاحمد بن حنبل وانه لم يضف إليه شيء وان القطيعي ثقة وليس فاسد العقيدة حتى نقول قال الإمام احمد في مسنده أن شاء الله غداً أخيراً مكتوبة دراسة مفصلة نثبت أن هذا البخاري ليس لصاحبه يقول لا أبداً هذا مكتوبة عنه بعد مائتين سنة والا ليست عندنا نسخة معاصرة للبخاري الطرف الآخر يلتفت أن هذه الأبحاث لابد أن تبحث الآن نفترض أن مسند احمد ماذا؟ انظروا الباحث التاريخي يقول ماذا يعني مسند احمد هذه المشاكل موجودة إذن من حقه أن يشكك في الروايات أو ليس من حقه؟ لا يشكك بلحاظ المحمول يشكك بلحاظ الموضوع يقول لا توجد رواية مكذوبة لا انه توجد رواية وأنا لا اقبلها لا، أصلاً لا توجد رواية هذه مكذوبات وهذه مجعولات في القرن الثالث والرابع إن شاء الله غدا نتمم هذا البحث والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2019/09/22
    • مرات التنزيل : 2409

  • جديد المرئيات