نصوص ومقالات مختارة

  • فقه المرأة (199) خصائص القراءة الذكورية والأنثوية للنص الديني (1)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    أعزائي في السنة الماضية انتهينا إلى هذه النقطة يعني أبحاث السنة الماضية لا اقل ثلاثين أربعين الدرس الأخيرة حتى اربط أبحاث السنة الماضية ببحثنا لهذا اليوم أو أبحاثنا لهذا اليوم وما بعد ذلك في فقه المرأة بحوث في فقه المرأة.

    يتذكر الأعزة إننا وقفنا مفصلاً في تلك النصوص التي قيل أو ادعى البعض أنها مستفيضة إن لم تكن متواترة أن المرأة اقل شأناً من الرجل بحسب نظام الوجود بحسب القيمة الوجودية لا القيمة الأخلاقية يعني هي أدنى مرتبة بعد ذلك ساقف عند هذه المسألة لأنه هنا يوجد كم بحث.

    البحث الأول أن المرأة إنسان حقيقة أم أن المرأة باطنها حيوان وظاهرها إنسان وتوجد نظريات بهذا الاتجاه ويوجد قائلون من الفلاسفة بهذا سنة وشيعة ومن زمان أرسطو إلى يومنا هذا فإذا ثبت أنها إنسان فهل هي بحسب البحث الفلسفي لا البحث الأخلاقي يعني بحسب البحث الوجودي هل هي من حيث الوجود اقل رتبةً وشأناً من الرجل أم أنها في عرض الرجل أي منهما؟

    نصوص النساء ناقصات الإيمان ناقصات العقول تريد أن تتكلم عن الاقلية أنها اقل شأناً بحسب الوجود أصلاً خلقتها هكذا الله خلقها هي اقل شأناً بحسب الوجود من الرجل، ومن هنا تأتي تلك المسائل أنّه لابد أن تكون القوامية لمن؟ لمن هو أكمل وجوداً لا لمن هو اضعف وجوداً الرجال قوامون هذه مبنية على هذه النظرية يعني هذا الفهم لهذا المقطع من الآية مبني على هذا الأصل ومن هنا لا يحق لها أن تتصدى للقضاء لا يحق لها أن تتصدى لولاية الأمر لا يحق لها، لا يحق لها، لماذا؟ لأنه هي اقل وجوداً هذا التكوين وأمر تكويني وهذا ليس نقص في المرأة لكن هي اقل وجوداً خلصت القضية.

    يعني الآن أنت عندما تمنع الصبي أو الطفل أن يتصدى لأي شيء؟ لنقص فيها لا، بل وجوده لا يمكن أن يتصدى لمثل هذه المسائل.

    وقفنا عند هذه المسألة قلنا أن النصوص بحسب النص القرآني يساعد على هذه النظرية أو لا يساعد؟ لا يساعد على هذه النظرية، فإذا لم تكن ناقصة العقل إذن فيها من الإمكانات والاستعدادات أن تصل إلى أعلى مراتب الكمال كما الرجل فيها الاستعداد الآن قد رجل يسبقها وقد امرأة تسبق لا رجلاً بل تسبق أمماً من الرجال الآن نعتقد ذلك في مريم الآن نعتقد ذلك في سيدة نساء العالمين، ألستم تبحثون بحثاً أنها أفضل من أولادها، أولادها كلهم ذكور، انتم تقولون هي أفضل، أفضل يعني ماذا؟ أفضل أخلاقياً اعتبارياً أم أفضل وجودياً؟ أي منهما؟ في مراتب الكمال الإلهي ضمن الرؤية الدينية ضمن الرؤية الدينية هي أفضل.

    إذن تستطيع أن تصل إلى مقامات لا يمكن لكثير من الذكور والرجال أنا أؤكد هم على الذكور وهم على الرجال لأنه الرجال أعطينا له معنىً آخر إذا يتذكر الأعزة قلنا أن الرجال ليس معناه الذكور ولهذا هي اردفه بالذكور حتى يتضح بأنه أنا أتكلم عن الذكر في قبال الأنثى لا الرجل بما هو رجل.

    إذن في البحث الثاني وقفنا أيضاً مفصلاً أن المرأة تستطيع أن تصل إلى أعلى الكمالات المعنوية يعني مقام النبوة أو لا تستطيع؟ نعم بينا يمكن تسعة أو عشرة محاضرات يمكنها أن تصل الآن تحقق أو لم يتحقق الآن البحث ليس في المصداق الخارجي البحث أن هذا المقام يمكن للمرأة أن تنال هذا المقام، فيها من الاستعدادات الوجودية أن تصل إلى مثل هذه المقامات.

    قد تقول لي إذن لماذا لا يوجد عندنا نبي امرأة؟ ذاك بحث آخر الآن بحثنا من قبيل الآن يوجد مرجع هذا ليس معناه أن الباقي ليسوا بمراجع الباقي من حيث العلم لعله اعلم من هذا المتصدى لا محذور في ذلك هذا البحث الثاني أريد أبين لكم تسلسل الأبحاث إلى أين وصلنا هذا اليوم في هذا البحث.

    من هنا انتقلنا إلى بحث جواز تقليد المرأة في المعارف الدينية أنّه هل يجوز أو لا يجوز؟ تقريباً 14 درس في السنة الماضية وقفنا عند هذه المسألة هذا أيضاً وقفنا عنده مفصلاً واثبتنا قرآنياً طبعاً عقلياً بعد أن أثبتنا أنها تستطيع لها من الإمكانات والاستعدادات أن تصل إلى مقام النبوة فمن باب الأولوية القطعية تستطيع أن تصل إلى مقام ماذا؟ الفقاهة والاجتهاد إذا كان بإمكانها أن تصل إلى تلك المقامات لا تستطيع أن تصل إلى هذا المقام فبالأولوية القطعية فوقفنا عند آيتين إذا يتذكر الأعزة على مبنى محورية القرآن وقفنا عند آية فاسألوا أهل الذكر أن كنتم لا تعلمون ووقفنا عند آية النفر فلولا نفر من كل فرقة طائفة ليتفقهوا في الدين وأثبتنا أن المرأة بإمكانها أن تكون ماذا بمقتضى الآية الأولى؟ من أهل الذكر لا مانع من الآية، الآية اعم من الذكور يعني أهل الذكر عنوان اعم من الذكور والإناث إذن فاسألوا أهل الذكر وهكذا فلولا نفر من كل فرقة طائفة ليتفقهوا في الدين قلنا على مبانينا التي اشرنا إليها يتفقهوا هذا ليس مختصاً بالذكور أليس كذلك على المباني التي تقدمت قلنا ليس مختصاً بالذكور بل هو شامل للذكور والإناث.

    فإذن المرأة كما الرجل أو الأنثى كما الذكر يمكنها أن تصل إلى مقام أهل الذكر فاسألوا أهل الذكر ويمكنها أن تصل إلى مقام الفقاهة في الدين فماذا وظيفتها؟ ينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون هذا بحسب المنطق القرآني بحسب محورية البحث القرآني.

    الآن ما أريد ادخل في نظريات من يرى أن المرأة لها من الإمكانات والاستعدادات إذا توفرت الشروط فهي أقوى من الرجل لا أنها اضعف من الرجل ولا أنها مساوية للرجل بل هي ماذا؟ أقوى من الرجل.

    تقول سيدنا هذا تطرف أقول اقرأ الدراسات الموجودة من الدراسات اللي يطالعون باللغة الفارسية مع الأسف الشديد أنا لم أرى مثل هذه الدراسات في اللغة العربية هذا الكتاب جنس أول هلن فيشر المؤلفة والترجمة نغمه صفاريان بور العنوان توانايهاي زنان براي دكركوني جهان استعدادات وقدرة المرأة لتغيير العالم بودي أن الأعزة ولو يتصفحوه ما عندهم وقت يطالعوه ما ادري ولكن يتصفحون أن هذه المرأة تدعي أن المرأة لها هذه الاستعدادات أن تغير وجه العالم وهذا المثل المعروف أيضاً مثل موجود في أوساطنا العربية وراء كل عظيم امرأة.

    أنا ما أريد ادخل في هذا ولهذا هذا الكتاب من الكتب المفيدة باللغة الفارسية زن در إسلام فريبا علاسوند العنوان برتري زنان بر مردان هذه نظريات الآن مطروحة لا أنّه فقط المرأة ليست اقل من الرجل لا أنها مساوية للرجل بل لها من الإمكانات ما يفوق ماذا؟ طبعاً ليس فقط في العقل لأن البعض يتصور العقل، لا من قال بأن كل الكمالات منحصرة في العقل هذا فهم ذكوري للدين أن كل الكمالات في العقل، ولهذا القرآن من أوله إلى آخره يؤكد على العقل أم يؤكد على القلب؟ انتم تقولون بأنه القلب مركز العاطفة لماذا حذفتم هذا المركز من منظومة المعارف الدينية؟

    لهم قلوب أم لهم عقول؟ عجيب هو القلب مركز الفقه؟ هذا نص القرآن ولكن لأنكم قراءتكم ذكورية قلتم أن القلوب يعني العقول مع أنّه ليس الأمر كذلك.

    إذن المرأة يمكنها أن تصل إلى مقام النبوة التي هي أعلى مراتب الكمال الإنساني بحسب منظومة المعارف الدينية إذن يمكنها أن تكون مجتهدة وان تصل إلى مقام الفقاهة بالمعنى العام بالمعنى القرآني لا بالمعنى الحوزوي.

    من هنا يأتي هذا السؤال الذي قلنا بأنه إذن يجوز الرجوع إليها أو لا يجوز الرجوع إليها نحن هذا الكلام هذه الفتاوى الفقهية اللي مكتوب قبل عشر سنوات في الفتاوى الفقهية في صفحة لا يتبادر إلى الذهن أنّه الآن نقول هذا الكلام الذكورة من شرائط التقليد الأقوى هو التفصيل بين مقام الإفتاء فانه لا يشترط فيه ذلك فيجوز تقليد المرأة لا إشكال فيه.

    يبقى عندنا مسألة الولاية العامة اللي أنا هنا قائل لابد أن نقول لا يجوز لاعتباراته وإلا إن شاء الله في الأبحاث اللاحقة سنبين أنّه لا مانع لان تصل إلى مقام الولاية العامة ما المحذور إذن التزمت بضمن الضوابط الشرعية ما هو المحذور.

    الآن بحثنا في الرجوع في المعارف الدينية إلى المرأة، قد يطرح هذا السؤال هذا كان خلاصة ما تقدم سيدنا الآن نحن لا توجد مشكلة ونقص في عدد المراجع والمجتهدين حتى تريد أن تفتح لنا باب تقليد المرأة، ما هي ضرورة هذا البحث كما قال لي البعض سيدنا إلى أين تريد أن تصل؟

    الجواب: أنا معتقد أن من أهم إشكالات وموانع ضعف الدين في الحياة الاجتماعية من أهم إشكالات وموانع التي أدت إلى ضعف الدين وانسلاخ المجتمعات الإسلامية والشيعية بالخصوص من الحالة الدينية من أهمها إن لم اقل أهمها على الإطلاق هي القراءة الذكورية للنص الديني لان الآن القرآن مفسر من قبل من؟ الآن عندك مئتين تفسير كم تفسير نسائي فيه؟ لا يوجد الآن عندك خمسة آلاف دورة فقهية من كاتبهن؟ الآن عندك كذا دورة كلامية وعقائدين من كاتبهن؟ الآن عندك نظريات اجتماعية ونظريات سياسية وفقهية واصولية وكلامية وفلسفية إلى آخر القائمة لا ابالغ إذا قلت تسعة وتسعين منها قراءة ماذا؟ اجتهادات ماذا؟ اجتهادات نسائية أم اجتهادات ذكورية هذه مقدمة.

    المقدمة الثانية أو الأصل الثانية بناء على نظرية المعرفة وان الإنسان بلغ ما بلغ لا يستطيع أن يصيب الواقع كما هو عليه وإنما ثقافته فكره بيئته زمانه مكانه كل هذا يؤثر لاعطاء ملامح القراءة ولهذا انتم تجدون بينكم وبين الله في هذا اليوم ارجع أنت إلى القواعد الموجودة في باب النكاح في باب الطلاق في باب حقوق الرجل في باب حقوق الأولاد كلها تسعة وتسعين في المئة منها لصالح المرأة أم لصالح الرجل؟ يعني الطلاق بيد من اخذ بالساق إلا الرجل، أي وقت يشاء يطلق ولا يسأل أيضاً لماذا يطلق.

    الآن في فقه الامامية إذا جاء رجل صباحاً قال لا يعجبني أن أعيش معها يقول له طلق أعطها حقوقها بل أكثر من ذلك إذا لا تريد أن تعطيها مهرها اذيها فتضطر أن تتنازل عن حقوقها فاذهب بهذا الشارع هذا الفقه الموجود في الرسالة وهذا الفقه الموجود في القانون المدني اذهبوا وأقرأ هل يحاسب الرجل أو يسأل عندما تريد أن تطلق أو لا يسأل؟

    اما المرأة إذا قالت أريد طلاق فلابد عشرين سنة في المحاكم ماذا؟ وتأتي ألف دليل بأنه يضربني لا يعطيني حقوقي علاقاته كذا وماذا يفعل واخيراً الحاكم يقول لابد أن تصبرين إذا ابتليت فالتصبر اما إذا ابتلي الرجل يصبر أم يتزوج أي منهم؟ هذه من اين جاءت؟ واحد يقول لي هذا الدين أقول له لا هذا ليس الدين هذه قرائة العلماء ومحترمة ولكن ليست مقدّسة ولهذا الآن البعض الأنظمة الحديثة التي جاءت ماذا فعلت؟ قالت بأنه الرجل لا يحتاج شيء يشترط على المرأة لأنه هو مفتوح له على الإطلاق لكن هي إذا أرادت قليلاً تأخذ من حقوقها لابد تجعل شروطاً ضمن العقد لماذا الرجل لم يضع؟ باعتبار يكون مفتوح له الباب ماذا يريد أن يفعل يفعل يستطيع أن يتزوج أربعة كما يشاء بلا ضابط وبلا أن احد يسأله أبداً اما في المنقطع فكم؟

    أخيراً جائني تساؤول قالت بأنه أنا زوجة معلول وصار عشرين سنة الآن اخدمه والآن هذا من الناحية الجنسية غير قادر أن يفعل شيئا وأنا واقعاً أريد اخدمه ولكنه عمره 38-40 لأنه كان 20-25 سنة كذا ولكن أنا محتاجة جنسيا ماذا افعل؟ تقول لها ماذا؟ أنا لا أريد أقول أن تتزوج وفلان لكن أريد أقول الحل ما هو؟ خصوصاً في الدول التي فيها مئات الآلاف من المعلولين إذن حله ماذا؟ اما هو فليفعل ما يريد، يتزوج كما يريد ولا يقول له احد ابتليت فاصبر هذا يريد لها حل الستم تقولون أن الدين يوجد عنده حل لكل مشكلة، هذا يريد له حل، لماذا الآن بدأت حالات الطلاق، لا أريد في مكان آخر وبالدول الإسلامية انظر نسب الطلاق كم؟ لماذا؟ لان المرأة تشعر انه عندما تدخل إلى النواة الأصلية للمجتمع وهي الأسرة تستطيع أن تستوفي حقوقها أو لا تستطيع؟ لا تستطيع، ماذا تفعل؟ تربط بالآخر اما إذا وجدت أنها تستطيع كل حقوقها محفوظة الا إذا مريضة فتطلب الطلاق.

    ولهذا توجد فتاوى اعلموا أن شاء الله هذا في باب الخلع إن شاء الله سيأتي بحثه مفصلاً إذا إن شاء الله أتوفقنا في هذه السنة سندخل فيها أنا معتقد أن الطلاق مرتبط بالرجل والخلع ليس طلاقاً بل هو مرتبط بالمرأة فلا يتوقف على اذنه أصلاً بمجرد تخلعه تنتهي العلقة بينهما ليس انه الطلاق اما كذا وخلعي لا ليس طلاق هذا هذه ماذا؟ يعني بعبارة أخرى الرجل إذا أراد هو صاحب قطع العلاقة هذه البينونة تسمى طلاقاً اما المرأة إذا ارادت البينونة تسمى ماذا؟ تسمى خلعاً وليس طلاق حتى يتوقف انه يأذن أو يطلق لا ما يحتاج أن يطلق تقول لي سيدنا هذا فتوى؟ أقول لا هذا بحث علمي لابد يأتي اين؟

    ولهذا إذا هو طلّق يعطيها حقوقها إذا هي ارادت أن تخلع لا تطلّق تخلع لابد ترجع إليها حقوقها وليس أكثر من المهر الآن لا، الرجل يفرض كما يريد يقول الا تعطي فلان شي حتى اطلقها وإذا ما تعطي اجعلها معلقة كالسماء والأرض فالتفعل ما تشاء أليس هذا فقهنا؟ أليس هذا هو تسالم إجماع الامامية عليه.

    قد تقول لماذا لا تريد أن تعد بيني وبين الله لم تجد عاطفة من زوجها فتريد أن تجيد هذه العاطفة والمحبة في مكان آخر حتى لهذا السبب تستطيع أن تخلع أو لا تستطيع؟ تحب شخصاً آخر ضمن الموازين الشرعية يحق لها أن تخلع أو لا يحق لها؟ أن شاء الله هذه وعد لكم انه سأقف عنده مفصلاً من النصوص القرآنية والروائية، الروائية أصلاً ما قالت بأنه الخلع طلاق بل جعلت الخلعة في قبال الطلاق ولكن الآن في رسائلنا العملية الخلع ما هو؟ قسم من أقسام اللي بيد من تكون؟ لأنه إذا صار طلاق لابد يصير بيد الرجل وهو لابد أن يطلقها حتى في الخلع هو لابد أن يطلقها الجواب لا، إذا صار خلعاً لا يتوقف على الطلاق كما هو إذا أراد أن يطلق لا يتوقف على رضاها كذلك هي إذا أرادت أن تخلع لا يتوقف على رضاه هذه حقوق ولهن مثل الذي عليهن ولذا هذه كلها من أين جاءت؟ جاءت من القراءة الذكورية لان الرجل أعقل لان الرجل  أكثر تدبيرا، لان الرجل كذا لا ادري من أين جاء هذا في التاريخ والله بالله كل ما نرى بأنه يوجد مشاكل ويوجد طلاق منشأها من؟

    إذا لا يوجد تعقل لماذا لا يحفظون الأسرة!؟ ولهذا نحن لكي نرفع هذه الموازن والعوائق لنحفظ اساس المجتمع الإسلامي (أن شاء الله سأبين) هو ليس الفرد وإنما هو الأسرة هذا هو وحدة من أهم الفوارق بين المنظومة الفكرية في الإسلام وبين المنظومة الفكرية في الغرب، في الغرب المدار على الأسرة أم على الفرد؟ على الفرد اما في الإسلام المدار على الأسرة فإذا صلحة الأسرة صلح المجتمع وإذا فسدة الأسرة فسد المجتمع فلكي تصلح الأسرة لابد أن تكون هناك حقوق متوازنة متعادلة ولا يمكن تحصيل هذه الحقوق بالقراءة الذكورية وحدها لابد من وجود قراءة نسائية .

    هذه دعوة إلى كل النساء إذا أردنا أن يحصلن على حقوقهن في المجتمع الإسلامي ليس الحل في حلاً قانونياً بل الحل فيه حل علمي يعني أن تدخل إلى معترك الحياة العلمية وتقدم تفسيرها للنص الديني هذا سوف يعدل قليلاً من تلك الحالة الذكورية الموجودة للقراءة الذكورية هذه هم من حقها أن تقدم في كل المجالات، أنا أتكلم على منظومة المعارف الدينية جميع المعارف مجموعة العلوم الإنسانية هذه لابد أن تقدم المرأة قراءتها ومن حقها ذلك لا أنت تستطيع أن تقول قراءتي هي الواقع ولا هي تستطيع أن تقول قرائتي هي الواقع أبداً أنت حكم ظاهري وهي حكم ظاهري، من قال أن اجتهادك مطابق للواقع قد (أأكد على هذه القضية انه كثير من الأعزة لا يلتفتون) أنا أقول إننا لا نصيب الواقع أنا أقول نحن لا نستطيع أن نشخص ما هو المصيب للواقع البعض يقول أن السيد الحيدري كيف يقول نحن لا نصيب الواقع، أنا لم قائل بأنه لا نصيب الواقع بلي نصيب الواقع ولكنه نستطيع أن نشخص هذا أصاب الواقع هذا لم يصيب أو لا نستطيع؟ لا نستطيع والا قد أنا عندي مائة قضية في ذهني ألف قضية في ذهني أصلاً خمسين منها في المائة مطابقة للواقع ولكن اعلم أو لا اعلم؟ استطيع أن اشخص أو لا استطيع؟ لا استطيع الى يوم القيامة هذا أيضاً على قراءة أن شاء الله لأنه هناك الآية تقول يوم تبلى السرائر يعني ينكشف الواقع، أنا لا ادري ينكشف الواقع للجميع أم ينكشف الواقع لكل بحسبه هذا بحث في علم المعاد وليس هنا الذي أنا معتقد الثاني الواقع الذي ينكشف لخاتم الأنبياء غير الواقع الذي ينكشف لغيره ما علاقة هذا بذاك يعني الواقع الذي سينكشف إلى الصادر الأوّل يوم القيامة هو الذي ينكشف للبقال راس فرعنا؟ لا ذاك ينكشف له واقع بحسبه وذاك ينكشف له واقع بحسبه.

    وهذا الذي أنا طرحته الذي أشكل علي يتصور أنا أريد أقول كما انه خمسين مرجع ذكر كاتب رسالة عملية الطهارة والنجاسة هذه هم المرأة تكتب رسالة من؟ هذا ليس واقعاً أنا دعوتي إلى قراءة الآن قد تتفق مع قراءة الذكور وقد تختلف ومن حقها ذلك بشرطها وشروطها ليس أي امرأة تأتي وتقول أنا أقدم قراءة لا ليس بهذا الشكل كما في حوزاتنا العلمية أي واحد يدعي أنا مجتهد واريد أقدم قراءة يقبل منه؟ لا، يقبل منه ضمن ضوابط المرأة أيضاً كذلك لابد أنها درسة بيدها وبيدها هذه المقدمات إذن تقدم قراءتها وعندما أقول تقدم يعني تقدم تفسيراً للنص القرآني تقدم تفسيراً لنظرية المعرفة، تقدم تفسيراً للالهيات، تقدم تفسيراً للفقه، تقدم وتقدم إلى آخر وعندما أقول تفسيراً يعني تقدم قراءة ولا يمكنني لا أنا ولا ألف مثلي من الذكور أن نلبس نظارة نسوية لنرى الحقائق لأنه هذه أمور اعتبارية أم أمور تكوينية؟ هذه تكوينية.

    يوجد كتاب أخيراً وصل بيدي روان شناسى زنان الحالات النفسية للمرأة يعني كيف تنظر إلى الأشياء كيف تنظر إليك وأنت كيف تنظر إليها أنت لا يمكنك أن تكون في موقع المرأة لترى أنها كيف تنظر إلى الرجل كما هي لا يمكنها أن تجلس موقع الرجل لتنظر ماذا؟ الرجل عنده نظرة إلى المرأة بحسب ثقافته وفكره ودرسه ومجتمعه عنده أو ما عنده؟ يعني بينك وبين الله الثقافة التي تعيشها الآن مجتمعاتنا العشائرية والقبلية في نظرتها إلى المرأة نفس الذي الآن يملكه الغربي في النظرة إلى المرأة أم يختلف؟ ماذا تقولون؟ بل أنت تذهب إلى القرية في مدينة كبيرة تجد أن النظرة إلى المرأة من قبل الرجل بشكل ولكن اذهب إلى خمسين كيلومتر القرى والارياف تجد أن النظرة إلى المرأة من قبل الرجل واحدة أم مختلفة لماذا والسبب ما هو؟ السبب لأنه مجموعة الظروف المحيطة بالإنسان من ثقافية وفكرية وسياسية واجتماعية ومالية والى آخره.

    ان شاء الله غدا سأقف عند نموذجين من القراءات النسوية دراسات موجودة لا أريد أقول أن هذه القراءة صحيحة لا يذهب إلى ذهنك هذه ليس بصدد تأييد القراءة بصدد أنها قراءة أخرى هذه غير القراءة التي أنا وأنت نقولها أنت واجد مكان يقولون لو كان احد يعبد من دون الله لأمرت المرأة أن تعبد من؟ بينك وبين الله وجدت مكان لو يعبد امرت الرجل أن يعبد المرأة يوجد؟ لماذا أن النصوص بهذا الاتجاه وليست بهذا الاتجاه؟

    إذا كانت المرأة اشرف من الرجل الأنثى اشرف من الذكر كما إذا كان الرجل اشرف من المرأة يستحق العبادة العكس أيضاً ماذا؟ لأنه حكم الأمثال فيما يجوز وفيما لا يجوز واحدٌ ولكن لا تجد أنت هذا بل إذا ترجع ثلاثة آلاف سنة إلى الوراء أو أربعة آلاف سنة إلى الوراء ستة آلاف سنة للوراء يعني ارجع إلى العهد الفرعوني يعني عهد الفراعنة والالهة كلهم كانوا ماذا؟ الآن حتى في ادبياتك القرآنية والروائية الإله ذكر أو أنثى؟ هو الله وليس هي الله بناءً على اللغة العربية الموجودة هو للذكر أو إلى الأنثى؟ فلهذا لا تجد ضميراً واحداً انثوياً يعود على من لماذا؟ لأنه منطق اللغة صار منطق انثوي أم ذكوري؟ ذكوري مع أن الالهة ونماذجها على الأرض هم كانوا أيضاً نماذج مظاهرهم (بتعبير العرفاء) أيضاً كانت نسوية لا ذكورية هذا الانقلاب حصل حدود 1500-3000 سنة يعني انقلاب الذكور على الإناث هذا في علم الأديان اذهبوا واقرأوه.

    إن شاء الله غدا نذكر بعض النماذج من القراءات النسائية أو النسوية أن صحب التعبير ثم بعد ذلك نرجع إلى بحثنا القرآني وهو انه هذا النص القرآني عامٌ هل يوجد له مخصص في الروايات أو لا يوجد؟ قد يقول قائل انه صحيح قال فاسئلوا أهل الذكر ولكن النصوص الروائية ماذا قالت؟ قالت لابد أن يكون رجل مقبولة عمر بن حنظلة ماذا تقول؟ فلينظر إلى رجل منكم فإذن قد يقول قائل ما من هذا العام اللي تقول سيدنا حتى لو قبلنا فالروايات ماذا تفعل؟ هذه الشواهد واحد اثنين فندخل هذا البحث والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2019/11/04
    • مرات التنزيل : 1541

  • جديد المرئيات