نصوص ومقالات مختارة

  • فقه المرأة (218) دور الذكر والأنثى في النظرية القرآنية (9)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    في المقدمة أبحاث الحداثة وما بعد الحداثة إن شاء الله الأعزة الذين يريدون متابعتها سوف يكون يوم الثلاثاء ويوم الأربعاء فقط بعد درس فقه المرأة أما أبحاثنا لفقه المرأة كان البحث في دور الذكر والأنثى في النظرية القرآنية.

    في هذا البحث لابد أن نتعرف على دور الجنسين تكويناً وبتبع ذلك سوف يتحدد الموقف تشريعاً وفقهاً لان هذه الأحكام الفقهية إنما هي تابعة للوجود التكويني خصوصاً على نظرية من يرى أن الأحكام الفقهية إنما هي بطبيعتها فطرية طبعاً نحن لا نوافق على هذه النظرية على اطلاقها لا نوافق، نعم بعض الأحكام الفقهية منشأها فطري ولكن ليس كل حكم اجتماعي فقهي تشريعي قانوني فهو أمر فطري لا ليس الأمر كذلك.

    الآن انتم تجدون المجتمعات تتكون وتشرع فيها آلاف بل عشرات الآلاف من الأحكام القانونية هذه كلها فطرية مع أن المجتمع يحتاج إليها أو لا يحتاج إليها؟ يحتاج إليها إذن ليس كل حكم صدر من الشارع وهذه مقدمة والمقدمة الثانية أن كثير من الأحكام الشرعية هي بطبيعتها أحكام مرتبطة بتنظيم الحياة الاجتماعية وتنظيم الحياة الاجتماعية ليست بالضرورة كلها منشأها فطري كما يقول السيد الطباطبائي ويتبعه جملة من تلامذته.

    إذن الآن أنا لا أريد أتكلم في هذه القضية، أريد أن أقول بأنه لا إشكال أن كثيراً من الأحكام الفقهية تابعة للوجود التكويني للشخص ولهذا انتم تجدون أن المجنون أحكامه تختلف عن العاقل ولهذا واحدة من أهم شرائط التكليف ما هو؟ العقل، لماذا؟ باعتبار أن ذلك الوجود التكويني الذي لا يوجد له عقل التكليف لا معنى لان يكلف وهكذا بالنسبة إلى الجنسين الذكر والأنثى خلقناكم من ذكر وأنثى إذن هذه الذكورة والأنوثة هل الاختلاف ما بينهما اختلاف طبيعي تكويني وجودي أم أن الاختلاف فيما بينهما اختلاف اجتماعي فكري ثقافي تربوي ونحو ذلك.

    إذن يقع البحث في مقامين:

    المقام الأول في البعد الوجودي لكل من الجنسين وهل يوجد بينهما اختلاف وتفاوت تكويني وجودي أم لا؟

    المقام الثاني: في البعد العملي والآثار العملية المترتبة على المقام الأول إذن لابد من البحث في مقامين حتى نبين النظرية القرآنية بالنسبة إلى الذكر والأنثى.

    أما المقام الأول فيما يرتبط بالعلاقة بين أو فيما بين الذكر والأنثى من العلاقة أو النسبة عبروا ما تشاءون على مر التاريخ لالفين وخمسمئة عام لثلاثة آلاف عام توجد أربعة اتجاهات:

    الاتجاه الأول وهو الاتجاه الذي وصل إلينا من الفكر اليوناني من أرسطو وأفلاطون واستمر إلى الفكر المسيحي وأعلام المسيحية والى الفكر اليهودي وأعلام اليهودية ثم دخل إلى الثقافة الغربية إلى القرن الثامن عشر والتاسع عشر ثم دخل إلى الفكر الإسلامي من بعد القرون الوسطى والى يومنا هذا وهو أن هناك علاقة التبعية بين الذكر والأنثى يعني أن الأنثى تابعة للذكر.

    الآن لا نتكلم فقط على مستوى الأسرة بل نتكلم عنوان الذكر والأنثى لا عنوان الزوج والزوجة إذ من آثارها عنوان الزوج والزوجة وإلا في الواقع الاجتماعي أيضاً هناك علاقة التبعية علاقة محورية الذكر وفرعية الأنثى، ولهذا بعض قال أساساً هي في الدرجة الدنيا من الوجود الإنساني بعض الحقها بالبهائم بعض، بعض إلى آخره.

    والآن أنا لا أريد ادخل في هذا البحث لأنه إذا تتذكرون هذه الأبحاث قسط منها تقدمت في السنتين الماضيتين ولكن يكفي عندما نأتي إلى الفكر الديني نجد هذا المعنى، في تفسير الفخر الرازي المجلد 25 في ذيل هذه الآية المباركة من سورة الروم ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة أن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون قال لما بيّن الله خلق الإنسان بيّن أنّه لما خلق الإنسان ولم يكن من الأشياء إلى أن يقول وفي الآية مسائل:

    المسألة الأولى: خلق لكم ـ الخطاب موجه إلى الذكور بقرينة لتسكنوا إليها ـ ومن آياته هذا ضمير لكم على المشهور هو للذكر جمع المذكر ولكن على مبنانا هو اعم ولكن بقرينة لتسكنوا إليها إذن الخطاب موجه لمن؟ إلى الذكور.

    قال دليل على أن النساء خُلقنّ كخلق الدواب والنبات وغير ذلك من النافع تتذكرون فيما سبق أيضاً اشرنا إلى بعض كلمات من أرسطو والى يومنا هذا لا يتبادر إلى ذهنكم هذا المنطق منطق جديد، لا، يعني الأصل من هو؟ الذكر ولهذا وردت هذه الروايات أنها خلقت من ضلع الرجل.

    يقول فنقول كما قال تعالى خلق لكم ما في الأرض ومما في الأرض النساء أيضاً الخطاب لمن موجه؟ موجه إلى الذكور فخلق لكم مما خلق ماذا؟ النساء وهذا يقتضي ألا تكون مخلوقة للعبادة والتكليف، وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون يشمل النساء أو لا يشمل النساء؟ لا يشمل النساء، وإنما الخطاب لمن يستحق العبادة وأهل للعبادة ومن هو؟ هم الذكور وهذا يقتضي ألا تكون مخلوقة للعبادة والتكليف فنقول خلق النساء من النِعم علينا هذا لاجلنا ولهذا الحكيم السبزواري، ملا صدرا كلهم قالوا حتى شكلها جعل على شكل إنسان حتى لأجل من؟ لأجل استئناس الرجل بها.

    فنقول خلق النساء من النِعم علينا وخلقهنّ لنا وتكليفهنّ لاتمام النعمة علينا لا لتوجيه التكليف نحوهنّ، هذه الثقافة التي كانت موجودة انتم انظروا الثقافة العامة كيف توجه ذهن المفسر يقرأها ماذا؟ يقرأ الآية بهذا الشكل الآن أنت أعطي هذه الآية إلى إنسان لا يعتقد بهذه المباني وبهذه الثقافة يقرأ الآية بشكل آخر كما سنقرأها نحن كما سنفسرها نبينها.

    سؤال: ما هو الواقع؟ الواقع ماذا أسوي بيه أنا الواقع لي طريق إليه؟ نعم إذا شاء الله سبحانه وتعالى ووضع اللوح المحفوظ بخدمتنا ذاك الوقت نفهم الواقع، نحن وظاهر الآيات، ظاهر الآيات هو يقرأها بهذا الشكل ونحن نقرأها بشكل آخر.

    قال: يقول لا لتوجيه التكليف نحوهن، مثل توجيه التكليف إلينا وذلك ما الدليل على هذا الذي تقول؟ قال وذلك من حيث النقل والحكم والمعنى هذه أدلة ثلاث لإثبات مدعاه أما النقل فهذه الآية، وأمثال هذه الآية والروايات وأما الحكم فلأن المرأة لم تكلف بتكاليف كثيرة كما كلف الرجل بها الآن لا اعلم هذا المعنى من أين يأتي به، تكاليف الموجودة فقط مال الحجاب والشعر معادلة خمس مرات تكاليف الرجل المسكين يعني شنو ما مكلفة المرأة، تكاليف الموجودة من حيث صوتها من حيث زينتها من حيث شعرها من حيث حجابها من… إذا تحسبهن أنت تصير خمسة اضعاف تكاليف الرجل.

    طبعاً إذا تقول للفخر الرازي يجيب يقول هذا لأجل الرجل بلي لأنه غيرة الرجل إيمان وغيرة المرأة كفر هذه أعزائي هذا منطق واحد ينتج يولّد يعني أن المرأة إذا خافت على زوجها أن لا يتزوج عليها هذا كفر أما هو يتزوج ولا يراعي لا عواطفها ولا احساساتها ولا عشرِة عشرات السنين معها هذا كله إيمان! ذاك إلى النار وهذا إلى الجنة!

    أريد أخليك في صورة المنظومة لان البعض يقول آخر لماذا قال هذا، هذا لم يقله الإسلام هذه منظومة كاملة تكوينية وفقهية وتشريعية تنتج هذه النتائج وما لم تتغير الرؤية والقراءة اطمئنوا هذا غير قابلة للحل يعني تصير حلول ترقيعية هنا قطعة هنا قطعة ولكنه تبقى إشكالات وتبقى إشكالات وليست قابلة للحل.

    قال أما الحكم فلأن المرأة وأما المعنى فلأن المرأة ضعيفة الخلق، سخيفة، فشابهت الصبي وقد رفع القلم عن الصبي لكنّ الصبي لم يكلّف، إذ لو كانت تشبه الصبي فلماذا كلّفت المرأة؟ يقول هذه لأجل مصالح الرجل وإلا إذا المرأة ما عندها تكليف فإذن عليها أن تكون عفيفة لزوجها فقط أو لا تكون؟ فيحرم عليها الخيانة الزوجية أو لا يحرم؟ لا، إلى هنا ما يصير! تكليف ما عندها، عقل ما عندها، تشبه البهائم، تشبه النباتات تشبه مما خلق الجمادات ولكن من تصل إلى أنّه يمسّ كرامة الرجل فالتكليف موجود! هذا أمامك هذه عبارات الشيخ أنا عبارات احد كبار مفسري المسلمين اقرأها لكم ومملوءة كتب التفسير والفقه والأخلاق بهذا، لا يتبادر إلى ذهنكم هذا نموذج مما قرأناه تتذكرون المرأة في التراث الشيعي الكتاب الذي ذكرناه للأعزة مملوء بهذه الأبحاث.

    لكن الصبي لم يكلف فكان يناسب ألا تؤهّل المرأة للتكليف لكنّ النعمة علينا ما كانت تتم إلا بتكليفهن لماذا؟ لتخاف كل واحدة منهن العذاب، لأنه إذا غير مكلفة فتحفظ العهد أو لا تحفظ العهد؟ تحفظ البيت أو لا تحفظ البيت؟ تخون أو لا تخون؟ عند ذلك لا تكليف لها، إذا كانت مجنونة عندها تكليف أو ما عندها تكليف؟ إذا كانت بهائم أيضاً لا تكليف لها فتنقاد للزوج وتمتنع عن المحرم وإلا إذا ما عندها تكليف الطاعة عليها واجبة أو غير واجبة؟ المخالفة محرمة أو غير محرمة؟ لا هذه ليست في مصلحة الزوج ولهذا إذا تتذكرون كل الأحكام الفقهية كل التشريعات القانونية إنما توضع لأجل مصلحة الرجل، لان القراءة قراءة تكوينية بهذا الاتجاه.

    آثارها أين تظهر؟ هذا في المقام الثاني يعني في المقام الأول تكويناً آثارها أين تظهر؟ في الفقه، قوامية الرجل على المرأة في الأسرة لا فقط في الأسرة، في النظام الاجتماعي، هل يمكن للمرأة أن تكون عضو مجلس نواب؟ إلى الآن يوجد خلاف يجوز أو لا يجوز؟ نعم تصير عضو مجلس نواب ولكنها تقول أقلية حتى لا تكون القوامية للنساء على الرجال وإلا إذا صار الأكثرية نساء في مجلس النواب واتخذن قرار فقوامية المجتمع بمن تكون؟ بالنساء وهذا خلاف الشريعة تقول الآن توجد أعضاء مجلس النواب أقول ليس مهماً لان قولهنّ يؤثر أو لا يؤثر؟ لا يؤثر إذن ليس مهم أما من تصل القضية إلى أن تكون رئيس جمهورية يجوز أو لا يجوز؟ إلى الآن حتى في هذا النظام الذي يقول حقوق متساوية ما ادري كذا ولكنه يقول الدستور يسمح أو لا يسمح؟ لا يسمح.

    فما بالك بانظمة أخرى؟ أنا أتكلم النظام الذي الآن هو بصدد أن يقول لا فرق بينهما ولكن إلى الآن يسمح لماذا لان رئيس الجمهورية نحو من القوامية والآية المباركة قالت الرجال قوامون على النساء لا الأزواج قوامون على ازواجهن وهذا خلاف ولهذا من منع ولاية المرأة في الأمور السياسية منعها استناداً إلى قوله الرجال قوامون على النساء الآية ليست بصدد بيان القوامية في العلاقة الزوجية الآية بصدد بيان القوامية في علاقة الذكر بالأنثى لا علاقة الزوج بزوجه لا.

    الطلاق بيد من؟ لماذا؟ لأنه هذاك الأصل وهذه تابع وفرع، الشهادة كيف؟ شهادة المرأة كم تعادل؟ شهادة الرجل كم تعادل؟ الدية كم؟ نصف، الآن الحضانة لمن؟ وهكذا أنت ادخل إلى المنظومة الفقهية اجمعها تجد واقعاً المحورية بيد من لابد أن تكون؟ ولا ينظر اطلاقا على أنّه هل أن لا تتكلم عن بعض القوانين الآن بعض القوانين تقول أنّه إذا الأب ما عنده صلاحية تعطى الحضانة بيد من؟ هذه قوانين تقولها وإلا إذا تتكلم عن الحكم الفقهي الحكم الفقهي ما معطي أي شرط قال بمجرد أن يكون الأب فالاب له حق الحضانة أصلاً باب الطلاق أوضح بعد، مولانا الطلاق بيد الرجل فيه شروط أم بلا شروط؟ إذا كانت المرأة اعقل أكثر تدبيراً هي المدبر هذه إطلاق الروايات تقول أن الطلاق بيد الرجل، لا تقول لي القانون يفعل، القانون يجد خطأ والنتائج السلبية لتلك الاطلاقات الفقهية هي يقيدها في القانون.

    الآن انتم تجدون عندما تذهب ـ أتكلم في قوانين الجمهورية الإسلامية، مكان آخر لا اعلم ولكن هنا اعلم ـ أنت تجد يوماً بعد يوم يضيفون الشروط ضمن عقد اللازم هي يقيدون الزوج وإلا هذه الشروط ضمن العقد اللازم ليست للمرأة بل على الزوج يعني ليس لمصلحة الرجل بل لمصلحة المرأة لماذا؟ لماذا القانون يفعل ذلك؟

    الجواب لان المقنن واقف على الظروف الاجتماعية والفكرية والثقافية فيجد خطأ وخطأ وسقوط تلك الفتاوى الاطلاقية يقيدها وإلا لماذا إذا الفتاوى الفقهية مفيدة للناس وتستطيع أن تحل مشاكل الناس لماذا هي يقيدها من خلال الشروط ضمن العقد؟ هذا خير شاهد على أن تلك الاطلاقات الفقهية التي تعطي المحورية للذكر وللزوج فيها بعبارة أخرى تنفع لظروفنا الثقافية والاجتماعية نافعة أو مضرة؟ مضرة ولهذا يقيدها.

    هذا إقرار عملي إقرار تشريعي من المشرع أن تلك الفتاوى ليست لزماننا وإنما للقرون الوسطى، هذا ما يتعلق بالاتجاه الأول وهو اتجاه خاطئ ساقط بحسب فهمي، ساقط قرآنياً لأنه نحن نتكلم في النظرية القرآنية أين بحثنا ذلك؟ من الدروس العناوين التالية من الدرس 139 في السنة الماضية العناوين التالية بحثناهن الآن من ترجعون عند ذلك تستطيعون أن تعرفوا هذه العناوين من الدرس 139 إلى الدرس 162 حدود 23 درس نحن بحثنا العناوين التالية:

    العنوان الأول: موقف القرآن من المرأة ايجابي أم سلبي وكم بحث كان عندنا.

    العنوان الثاني: هل المرأة خلقت لأجل الرجل أم لا وبحثنا عدة أبحاث.

    العنوان الثالث: هل النساء ناقصات العقول أم لا؟ أيضاً وقفنا عندها لنرى أن النص القرآني ماذا يقول.

    العنوان الرابع: هل الرجال بعنوان كونه ذكر بعنوان كونه رجل لا بعنوان البحث في الزوجة الأم لا، إذا كنا نذهب إلى العناوين الجزئية إذ الأم أهم ممن؟ بالنسبة إلى الأولاد الأم امك ثم امك ثم امك ثم اباك إذن العناوين الخاصة لها أحكامها نحن نتكلم في العنوان العام الذكر والأنثى هل أن الذكور بحسب منطق القرآن أفضل من الإناث بحسب منطق القرآن هذه عناوين أربعة في 23 بحث نحن هناك بحثناها.

    إذن هذا الاتجاه الأول الذي يقول بتبعية الإناث للذكور تكويناً وبتبع ذلك الأحكام المترتبة عليها خلاف الاتجاه أو النظرية القرآنية جزماً كما نعتقد، هذا هو الاتجاه الأول ولهذا لا ندخل الآن في نقده لأنه نقدناه مفصلاً في الأبحاث السابقة.

    الاتجاه الثاني وهو الذي يعتقد أنّه توجد استقلالية لهذين الجنسين صحيح الله سبحانه وتعالى خلق الناس من ذكر وأنثى ولكن كل واحد منهما مستقل عن الآخر ووجوداً لا الأنثى تابعة للذكر ولا الذكر تابع للأنثى لا المحورية لهذا ولا المحورية لذاك أبداً أي محورية لا توجد من قبيل بين ذكر وذكر سؤال: بين ذكر وذكر توجد تابعية أو لا توجد تابعية؟ أبداً هل هذا الذكر تابع لذاك؟ لا، لا يثبت ذلك، هل ذاك الذكر أصل وهذا الذكر الثاني فرعٌ؟ لا أبداً وإنما المائز بين أفراد الذكور إنما هو بملاكات أخرى بعقلهم، بعلمهم بقدراتهم باستعداداتهم ليس ملاك يعني الجنس بما هو جنس ليس له مدخلية الأفضلية انه أصل أو محور ونحو ذلك هذه نظرية لو تمت عند ذلك كل الأبحاث الفقهية لابد أن عنوان الذكر له مدخلية أم ليس له مدخلية؟

    مثال: إذا وجدنا في اسرة تكونت من جنسين ذكر وانثى ولكن الذكر هو القائم بكل شئون تدبير الأسرة بطبيعة الحال القرار والقوامية تكون لمن؟ للرجل فإذا انعكس لسبب من الأسباب امام لمرضه اما لضعف عقله اما لسجنه اما لأي سبب كان فلا يقوم الرجل بتدبير شؤون البيت والانفاق عليه وإدارة أمر هذا البيت وإنما كانت المرأة فالقوامية للرجل أو للمرأة اما بناءً للاتجاه الأول لا، حتى لو كان جليس البيت مقعداً مريضاً لا تستطيع أن تخرج إلا باذنه فرق كبير جداً يصير في الأبحاث الفقهية، لا أريد اذهب إلى الخطوط الحمر الطلاق لمن؟ بيد الرجل أم بيد المرأة؟ الحضانة لمن تكون؟ وهكذا عشرات المسائل إذا أنت جعلت الملاك ليس الذكورة والأنوثة ليس عنوان الزوج والزوجة لا، عنوان إدارة الأسرة لكن في وقتها الأحكام تأخذ عنواناً شيئاً آخر لماذا؟ لان المفروض تكويناً أن احدهما مستقلاً عن وجوداً آخر لا هذا اشرف من ذاك ولا تلك اشرف من هذا لا ذاك أكمل ولا هذه أكمل أبداً وإنما الأحكام تابعة للادوار التي يقوم بها كل منهما إذن أنت إذا صار مبناك تكويني كما هي بعض نظريات فمنيسم انه هذان موجودان أو نظريات البيولوجية تقول موجودان مستقلان أبداً هذا الموجود وهو الذكر له خصوصياته هذا الموجود وهي الأنثى له خصوصياتها واحدهما مستقلٌ عن الآخر بعبارة أخرى أن أكرمكم عند الله بنص القرآن اتقاكم بنص الواقع الاجتماعي اعلمكم، ادراكم، أكثر خبرة استعداد إلى آخره فلا يدور المدار مدار الذكر والانثى أو مدار الرجل والمرأة أو مدار الزوج والزوجة أبداً.

    إذن تنظيم العلاقة بينهما تكون بأي ملاك؟ إذا في بعد الأسرة له حساب إذا في المجتمع له حساب إذا هم لا اسرة ولا مجتمع له حساباته الأخرى له احكامه الأخرى له الفتاوى الفقهية المترتبة على هذه الرؤية التكوينية للعلاقة بين الذكر والانثى نعم هنا تأتي نظريات أخرى وهو انه هل الرجل بمفرده يستطيع أن يدير كل شؤون حياته أو لا يمكنه؟ هل المرأة بمفردها تستطيع أن تدير كل حيات شؤونها أو لا يمكن؟

    إذا تتذكرون في مسألة تكون المجتمع أفراد المجتمع وجودات محتاج بعض إلى بعض؟ لا أبداً وإنما وجودات تكويناً مستقلة ولكن لماذا يجتمع هذا مع ذاك ليكون المجتمع؟ هنا توجد نظريات النظرية الأولى تقول لان الإنسان مديٌ بالطبع يعني فطرة طبيعة وجوداً يريد الاجتماع وهذا أن شاء الله سنقف عنده أن تكوين الأسرة أمر طبيعي أم أمر تاريخي أي منهما؟ إذا قلنا طبيعي تكويني يعني لا يستطيع أن يعيش الرجل بلا مرأة المرأة بلا رجل اما إذا قلنا أمر تاريخي، ثقافي، إذن يمكن أن يكون النظام الآخر للعلاقة بين الرجل والمرأة وهذا الذي الآن يدعى إليه حتى في المجتمعات الإسلامية يدعى إليه انه هذا نظام الأسرة مرتبط بزمن خاص الآن فلتكن علاقة حرّت بين الرجل والمرأة ليس علاقة اسرة لا ضرورة لذلك هذا أن شاء الله سنشير إليه الآن أنا بشكل عام أمر عليه إلى أن أأتي إلى النظرية القرآنية ماذا تريد أن تقول النظرية القرآنية لمن يعتقد بالقرآن لمن يعتقد بالإسلام والذي لا يعتقد لا بالقرآن ولا بالإسلام موفق بالينتخب نظرية من النظريات الموجودة فاليعمل بها إذن بناءً على نظرية الاستقلالية هناك إذا نريد نقرب المطلب إلى الذهن من قبيل انه ما هي الضرورة للاجتماع توجد كم نظرية؟ ثلاثة نظريات النظرية الأولى تقول أن الإنسان مديٌ بالطبع وبالطبيعة في فطرته تكون تكويناً يحتاج الاجتماع مع الآخر هذه النظرية التي جاءت إلى أرسطو من يومنا إلى هذا تذكر في قطب علم الاجتماع.

    النظرية الثانية: أن الإنسان بطبيعته انعزاليٌ وليس مدني بل بطبيعته متوحش أمثال هوكنز ورسو آخره إذن يقول ولكن احتياجاته تضطر على اجتماعات آخر فالذي يجعله أن يجتمع لك المجتمع هو عامل داخلي فطري أم عامل خارجي؟ عامل خارجي اضطراري عنوان ثانوي لا بعنوان أولي هذه النظرية الثانية.

    النظرية الثالثة: أن الإنسان بطبيعته مستخدم على الآخر كما يستخدم الطبيعة ماذا يفعل الطبيعة؟ يسخر الطبيعة أو لا؟ فانا البشر الآخرين وأفراد الآخرين يريد عندما يجتمع معهم يريد أن يستخدمهم لأجل مصالح نفسهم فيري كل شيء لنفسه ولكنه باستخدام الآخرين وحيث انه الآخرين أيضاً يريدون أن يستخدموه هو في النتيجة ماذا يصير؟ يضطر أن يجلس ويقول هذا لي وهذا لك ويضع القوانين ولهذا جملة من المفكرين المحدثين يقولون أصل الشروع تأتي من الملكية عندما تقول هذا لي وهذا لك فالتبدأ النزاعات وإلا إذا لا يوجد هذا لي وهذا لك يوجد نزاع أو لا يوجد نزاع؟ لا يوجد نزاع، فتبدأ القوانين إذن كم نظرية عندك؟ ثلاثة نظريات مدي بالطبع، الإنسان متوحش انعزالي سميه ما شئت المهم عامل داخلي فطري وعامل خارجي والنظرية الثالثة مستخدمٌ بالطبع الأعزة الذين يريدون أن يراجعوهن هنا باحث بشكل جيد في العقل السياسي الإسلامي الدين والسياسة بين الإسلام والليبرالية قاسم شعيّب هناك يأتي في الفصل الثاني يطرح النظرات (أنا كاتب العناوين) هل الإنسان مدي بالطبع والفطرة أم متوحش أم انعزالي اروسطا ونظرية مدني بالطبع وهي الآن مشهورة في الكلمات.

    بعد تعالوا معنا هوپز والتوحش الظروف التاريخية التي أدت إلى نظرية هوپس وروسو الإنسان فوضوي بطبعه وهكذا الإنسان انعزالي بطبعه ونظريات متعددة الإخوة يريدون أن يراجعون، الشيخ المطهري في مجموعة الآثار المجلد الثاني يعني في كتاب مقدمه أي بر جهان بيني اسلامي جامعه وتاريخ هناك في صفحة 332 آيا إنسان بالطبع اجتماعيست؟ فيشير إلى نظريات ثلاث وهو العامل الداخلي، العامل الخارجي والعامل الربحي يعني نظرية الاستخدام يجلس ويحسب بأنه وحده لا يستطيع أن يحقق ويقول ولهذا مطابق نظريه اول اجتماعي از قبيل زندگي خانوادگي زن و مرد است هذا بناءً على أن تكوين الأسرة أمر تكويني طبيعي هذا وحدة من النظريات وان كان هو يفترضها نظرية مسلمة لا ليس كذلك هذه وحدة من النظريات في هذا المجال طبعاً إذا هذه النظرية نظرية تكوين الأسرة صارت تاريخية وصارت ثقافية تدرون آثارها المترتبة كم؟ وهذه الآن بعض الحركات النسوية في الغرب تدعوا إلى هدم أساس الأسرة، اسرة ماذا معناها؟ هذه مرتبطة بظروف خاصة وهذه من اللعب والخدع الذي لعبها الرجل على المرأة حتى يقنعها فقط كان يقول توليد المثال الآن هم توليد المثل بالإمكان أو ليس بالإمكان؟ بالإمكان من خلال المختبرات ولا حاجة لتكوين كذا.

    هذا الكلام فيما سبق لبقاء النسل الإنساني نحتاج إلى تكوين الأسرة اما الآن نحتاج لبقاء النسل الإنساني إلى الأسرة؟ لا.

    تقول أين تذهب العلاقات العاطفية علاقات الامومة علاقات الأبوة كلها موجودة أو تنتهي؟ أتيت بالطفل من المختبر بيني وبين الله علاقة الامومة موجودة؟ الآن الذي يرى ضرورة هذه في المجتمعات الإنساني بلي هذه اشكالية الطرف الآخر يقول هو نقص المجتمع الإنساني هو هذا لابد أن نخلص المجتمع الإنساني من هذه العلاقات العاطفية والاحساسية هي كل المشاكل جاءتنا من أين؟ من هذه العلاقات ثلاثة نظريات: مطابق نظريه اول هذا ومطابق نظريه دوم هذا بنا به نظريه أول عامل أصلي طبيعة إنسانية وبنا بر نظريه دوم أمري بيروني وخارج وجود إنسان است وبنا به نظريه سوم عامل أصلي نيروي عقلاني وفكري وحسابگرانه انساني است يقول بناءً على النظرية الأولى العامل لتكوين المجتمع أمري فطري وطبيعي بناءً على النظرية الثانية العامل لذلك أمر خارجي وضرورات الحياة والنظرية الثالثة بناءً على الحساب حساب الربح والخسارة ونظرية الاستخدام وعندما ترجعون إلى كلمات السيد الطباطبائي تجدون هذا الخلط موجود بين المدني في الطبع وبين المستخدم بالطبع تجده يجعلهما نظرية واحدة مع إنهما هاتان ليست نظرية واحدة وإنما نظريتان.

    الاتجاه الثالث: قد يقول أحد أنا لا اؤمن بوجود الإله أنا معتقد بنظرية التطور الدارويني جيد ليس مهم أو تقول كذا أي تقول أنا لست بصدد الآن أتكلم على هذه النظرية أو تلك النظرية وهي إنهما الذكر والانثى هذان الصنفان خلقناكم من ذكر وانثى إنهما خلقا متخاصمين ليس مستقلان ليس فقط مستقلان بل مستقلٌ متخاصمٌ ما معنى متخاصم؟ يعني لا يستطيع أن يسطر ويستولي على الآخر في المعروف كما أنت في الطبيعة الآن تريد أنت في خصام مع الطبيعة أو ليس كذلك؟ نعم أنت إذا لم تسخر الطبيعة ولم تستولي عليها ولم تتسلط عليها ماذا تفعل بك؟ من خلال الزلازل من خلال السيول من خلال الأمراض ماذا تفعل؟ تفتك بك أو لا تفتك؟ تدمرك طريق واحد عندك ماذا تفعل؟ بالعلم، بالقوة، بالاستعداد، بالامكانات بتعبير النص القرآن الكريم بسلطان أي سلطان كان حتى تكون سيّد على الطبيعة بدل أن تكون اسيراً للطبيعة لابد أن تكون سيد وهذه من أهم النظريات التطرفية في الحركة النسوية في الغرب تقول هذه النظريات يعني تتذكرون الموجة الأولى الموجة الثانية الموجة الثالثة المرحلة الأولى هذه المرحلة الأخيرة مالتها أو المرحلة الثالثة مالتها يقول أن الرجل استطاع لالف سنة ألفين سنة ثلاثة آلاف سنة أن يطوع المرأة ويستولي عليها ويسيطر عليها ويتملكها يشتريها باغلى الثمن أليست هذه نصوصكم الروائية؟ أن المرأة يدفع عليها مهر على ماذا يدفع مهر؟ يريد أن (كشيء من الأشياء) يتملكها واطمئنوا عموماً في مجتمعاتنا الشرعية وخصوصاً مجتمعاتنا الدينية احساسه بالنسبة إلى المرأة احساس مالك لمن يملك وأنت عندما تملك شيئاً فحر التصرف أو ليس حر التصرف؟ نعم، الشارع أجه وقليلاً حددك وإلا الضرب هم أجاز لك اضربوهن كما تضرب البهائم، تقول لي الآية ليس بهذا الشكل أقول جيد أنت تقول ليس بهذا الشكل وإلا ظاهر الآية اضربوهن .

    أنت توجه تقرأ قراءة أخرى تقول هذه ليس هذه القراءة الرسمية إلى آخره هذه كلها تأتي بعد قبول ظهور الآية إذن هناك تخاصم خلقا متخاصمين ودخلا في معركة وهذه المعركة الآن تاريخها كم؟ ثلاثة آلاف عام، أربعة آلاف عام، ألفين عام وفي هذه المعركة التاريخية لالاف السنين إلى الآن من الذي انتصر في المعركة؟ من المنتصر الرجال أو الرجال؟ الأديان كلها رجالية، القوانين كلها رجالية، تذهب تجد محورها ماذا؟ طبيعي هذه لغة المنتصر هذه القراءة الاجتماعية والنفسية لهذه المراحل المتقدمة من الفيمينست أو حقوق المرأة في الغرب استطاعوا لينتصر ولا طريق لان نأخذ زمام المبادرة إلا أن تسيطر المرأة على ذلك ليس أن يجلسوا ويتفقوا لا توجد معركة هي في المعركة لا معنى لان نتفق، كما م في ثلاثة آلاف عام اخذوا رأينا أو قالوا شاوروهن ثم خالفوهن طبعاً أنت قراءتك الدينية ما هي؟ قراءتك الدينية لأنها ناقصة العقل فطبيعي عندما تشاورها يقول لا تأخذ يقول خالفوهن لا اعلم هذه إذا صادرة وإلا أنا غير معتقد هذه لها صدور لماذا القراءة الغربية قراءة المرأة الفيمينيسم في الغرب تقول لان المرأة عندما تشاور فتعطي رأياً بما هو يصب في مصلحتها فلابد للرجل أن يعمل أو يخالف؟ لابد أن يخالف لأنه لابد أن يشرع ويعمل بما هو في مصلحته لا في مصلحتها وإلا بمجرد استجاب لها في مورد ومورد وثلاثة فتطمع إلى الآخر فبالك وإياك (القراءة الدينية) لا تشاورهن وإذا اضطررت أنه تشاور فخالفهن، فهنا الكذب مفتاح الذنوب ما هو؟ إلا على المرأة هذه نصوصنا الروائية أم غير هذه؟ في الوعد وعدوهن اعطوهم الوعد ولكن اعملوا أو لا تعملوا؟ لا تعملوا وهكذا منظومة كاملة تنظرون كيف المنظومة تتحرك طبعاً البعض إذا ما ينظر إلى الخارطة يقول لماذا هكذا هنا لا، هي خارطة كاملة لقراءة هذه نتائج لخارطة فكرية لقراءة فكرية في العلاقة بين الذكر والانثى إذن النظرية الثالثة أو الاتجاه الثالث ما هي؟ نظرية التخاصم الآن ماذا يقول القرآن في هذه الاتجاهات الثلاثة له نظرية أخرى يأتي والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2019/12/22
    • مرات التنزيل : 1759

  • جديد المرئيات