نصوص ومقالات مختارة

  • فقه المرأة (225) دور الذكر والأنثى في النظرية القرآنية (16)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    كان الكلام في أنّه هل يوجد ما يقارب مفردة الأسرة في علم الاجتماع وفي المجتمع الآن في اللغة العربية نعبر بمفردة الأسرة وهو هذا النظام الذي يجمع بين ذكر وأنثى الآن أشير إلى بعض تعاريف الأسرة ولكنه هذا الذي متعارف في الذهن من الأسرة هل يوجد ما يعادله ولو بنحو المصداق لا المفهوم في النص الديني وفي النصوص القرآنية أو لا يوجد؟

    قلنا لعله أن مفردة الأهل أو أهل البيت من مصاديقه الأسرة لا أنّه يعادل مفهوم الأسرة لا ليس الأمر كذلك لان مفهوم الأهل وأهل البيت خصوصاً مفهوم الأهل أوسع بكثير ولذا أنت تقول أهل الإسلام ولهذا هذا الأهل يمكن أن يضاف إلى البيت يمكن أن يضاف إلى المكان يمكن أن يضاف إلى الاعتقاد وهكذا، مع تلك الخصوصيات التي أشار إليها المصطفوي في التحقيق وهو أنّه هناك نحو من الأنس نحو من الاختصاص، نحو من التعلق.

    ولذا تجدون أن الراغب في المفردات عندما يصل إلى هذه المفردة وهي أهل يقول في صفحة 96 في مادة أهل يقول أهل الرجل انظروا عموماً الذي يعيّن المصداق المضاف إليه إذا قيل أهل الرجل، أهل الإسلام أهل الدين وهكذا من يجمعه وإياهم نسب أو دين أو ما يجري مجراهما من صناعة أهل الصنعة الكذائية من صناعة وبيت وبلد أهل المدينة أهل مكة أهل العراق ونحو ذلك.

    وأهل الرجل في الأصل من يجمعه وإياهم مسكن واحد فيشمل الأولاد يشمل الزوجات يشمل الخدم يشمل حتى الحيوانات الاليفة الموجودة والنصوص الروائية خير شاهد على ذلك ولهذا هذا البحث طرحوه مفصلاً في باب الوقف وهو أنّه لو اوقف أو لو أوصى إلى أهل بيته من المقصود بأهل البيت، أبحاث مفصلة في هذا المجال طرحوه هناك.

    قال ثم تجوز به فقيل إذن الأصل ما هو؟ من يجمعه واياهم مسكن واحد ولذا عندما قالت الآية المباركة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت لو كنا نحن والاصطلاح اللغوي يشمل النساء أو لا يشمل النساء؟ نعم مقتضى القاعدة يشمل النساء، الآن اتركنا من سياق الآيات التي قبلها والآيات التي بعدها ولهذا يحتاج إلى مخصص يحتاج إلى بيان مصداق والآية، أما بعض الخصائص والقرائن في الآية وأما قرائن وشواهد خارجية ولذا تجدون العلامة الالوسي، الإنسان المحقق هكذا يتكلم انظروا العلامة الالوسي في روح المعاني في مجلد واحد وعشرين في ذيل آية هذا المقطع من سورة الأحزاب يقول وأخبار إدخاله علياً وفاطمة وابنيهما تحت الكساء وقوله اللهم هؤلاء أهل بيتي ودعائه لهم وعدم إدخال أم سلمة أكثر من تحصى هذا بحسب القرينة الروائية الخارجية.

    وهي مخصصة لعموم أهل البيت بأي معنى كان البيت هذا الذي كثير من الذين يفسرون الآية أو يقفون عندها لا يلتفتون أهل البيت يعني أصحاب الكساء، لا علاقة له أعزائي هذا من قبيل تحميل القرآن المعتقد الذهني أنت في ذهنك عندما يقال أهل البيت بالنسبة إليك في مدرسة أهل البيت يعني من؟ يعني علي وفاطمة وأولادهما الآية واضحة أبداً كل وضوح ماكو هذا الإنس الذهني بحسب المبنى العقائدي المباني العقائدية ولهذا تسمي نفسك مدرسة أهل البيت ولا يخطر في ذهنك، أهل البيت من هم؟ يا أهل البيت؟ لماذا، لأنه أنت في الرتبة السابقة بالنسبة إليك أهل البيت مفروغ عنه يعني علي وفاطمة وأولادهما انتهت القضية.

    مع أنّه القرآن الكريم اعم من ذلك القرآن الكريم نزل إلى الناس أجمعين إلى الناس كافة لا نزل إلى أربعة شيعة القرآن ليس فقط للشيعة بل القرآن للبشرية للإنسانية ولهذا قال وهي مخصصة لعموم أهل البيت بأي معنى كان هذا البيت فالمراد بهم من شملهم الكساء ولا يدخلهم فيهم أزواجهم ولكن هذا لا بالآية بل بالقرائن الخارجية.

    ولهذا الرجل يقول فقيل أهل الرجل لمن يجمعه وإياهم نسب وتعورف في أسرة النبي هو يقول متعارف يعني دينياً مطلقاً إذا قيل أهل البيت وعبّر بأهل الرجل عن امراته بلي من أوضح مصاديق أهل البيت ماذا؟ لأنه يجمعها مع الرجل سكن واحد أو لا يجمع؟ يوجد انس أو لا يوجد؟ يوجد تعلق أو لا يوجد؟ يوجد اختصاص أو لا يوجد؟ كل الملاكات والمعايير التي اشرنا إليها.

    من أولئك الذين وقفوا عند هذه المفردة مفردة أهل البيت في هذا الكتاب مفيد جداً أهل البيت إمامتهم وحياتهم الشيخ محمد علي الأنصاري هو رجل في أيام قديم قبل كم سنة هدى لنا هذا الكتاب هنا يقف يقول مراد لغة من أهل البيت ما هو؟ تعريف الأهل أوّلاً كلمات اللغويين يأتي بها ثمّ الاستدلالات القرآنية ثم البيت ما هو؟ واستعمالات البيت ثم المراد من العنوان أهل البيت لأنه مركب من مفردتين المعنى العرفي العام الذي هو المنتسبون إلى بيت السكن أو النسب مهما كانوا.

    بينك وبين الله عندما أولئك يلتفتون إلى النكات تقول أهل البيت يعني هؤلاء الخمسة من القرآن، اطمئن لا يمكن إثبات ذلك بل على العكس يمكن إثباته ومن هذا النمط من الإطلاق ما ورد في الضيف إذا كان الليلة الثالثة فهو من أهل البيت ضيف إذا جاء يمك ثلاثة أيام فهو يصدق عليه من أهل البيت وما ورد في جملة منها أي الذي يكون مع القوم في حاشيته والقانع مع أهله أي الذي يكون مع قومه وفي حاشيتهم كالخادم والتابع والاجير ونحوهم على ما فسّره الصدوق، وما ورد في الهرة أنها من أهل البيت.

    أبو المفردات في صفحة 96 يقول وكل دابة ألف مكاناً يقال له أهلي نسبة إلى الأهل .

    ولهذا انظروا الاستعمال الأول المعنى العرفي العام ولهذا يقول وبهذا المعنى فسر الفقهاء أهل البيت في باب الوصية والوقف ونحوهما قال قال قال يأتي بكل كلمات الأعلام في هذا المعنى العرفي بلحاظ خاص أيضاً يقول يلاحظ فلان آباء النبي اجداد النبي أبناء النبي ابناءهم فيشمل الأعمام والاولاد وكذا ولهذا ورد أن أهل بيت لا تحل لنا الصدقة هذه يا أن أهل البيت يعني الإمام الصادق؟ لا، والمعنى الأخص هو أصحاب الكساء، إذن كل واحدة يحتاج إلى بيان جيد يعني في حدود عشرين صفحة بحث مفيد جداً.

    تعالوا معنا إلى النص القرآني النص القرآني الآيات القرآنية استعملت عنوان الأهل فيما يلي: أوّلاً استعملت الأهل في الزوجة أول استعمال وأوسع استعمال للأهل في القرآن يعني زوجته في سورة العنكبوت الآية 32 والآية 33 قال: (قال أن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها لننجينه واهله) إلا ماذا؟ الاستثناء يدل على أنّه إما الاستثناء داخل في المستثنى أو لا؟ ماذا قرأتم في النحو؟ إذا لم يأتي الاستثناء فالمستثنى داخل في المستثنى منه إذن امراته داخلة في الأهل.

    لننجينه واهله إلا امراته أنّه امراته كانت من الغابرين هذه آية 32 أما آية 33 (وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالُوا لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلاَّ امْرَأَتَكَ) هذه آيتان تدلان على أن الزوجة مشمولة بماذا؟ مشمولة بعنوان الأهل إلا ما أخرجه الدليل.

    تعالوا معنا إلى الآية 72 من سورة هود القرآن يقول: (وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَقَ يَعْقُوبَ (71) قَالَتْ يَا وَيْلَتَا أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72) قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ) والحديث عن من؟ عن زوجته.

    تعالوا معنا إلى هود 45 و46 (وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي) إذن يطلق الأهل على ماذا؟ على الابن أيضاً (وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ) انظروا إلى الآية (قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ) هذه بالملاكات التي تقدمت نحو من الاختصاص نحو من التعلق نحو من الدين هذا صاحب المفردات بينّه.

    تعالوا معنا إلى الأخ إطلاق الأهل على ماذا؟ أنا أتكلم في القرآن بغض النظر عن الروايات وإلا الروايات كثيرة جداً الآية 29 من سورة طه (وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي) هذا بيان لاهلي إذن هارون الذي هو أخ لموسى من ماذا؟ من أهله.

    تعالوا معنا إلى البنت والأحفاد والصهر وهي قوله (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ) لأنه الذي كان تحت الكساء من؟ أمير المؤمنين والحسن والحسين والزهراء سلام الله عليها يعني الأحفاد البنت والصهر، هذا بحسب النص القرآني.

    الآن لا يوجد عندنا تعريف شامل وجامع ومانع لعنوان الأسرة أو الأهل بهذا المصداق في النصوص القرآنية والنصوص الروائية نعم من مجموع الآيات نستطيع أن نستخرج تعريف ما وهو أنّه أساساً عندما يقول إبراهيم اهلي عندما يقول موسى اهلي وهكذا يتضح بأنه رابطة زوجية بالمعنى الفقهي بين الذكر والأنثى متحققة، الآن هذه الرابطة الزوجية ما هي ضوابطها ما هي قواعدها ما هي أحكامها ما هي موانعها… بعضها ورد في القرآن وبعضها أيضاً لم يرد يعني لا يوجد عندنا تعريف واضح للأهل بهذا المصداق في النص القرآني.

    ومن هنا وقع كلام في علم اجتماع الأسرة أو في علم الاجتماع ما هو ملاك وتعريف الأسرة في هذا الكتاب زن در إسلام لفريبا هناك في صفحة زن در إسلام مركز مديريت حوزه هاي علميه هناك تعريف واهمية يعني تعريف الخانواده أو الأسرة جامعه شناسان در تعريف خانواده هم دستان نيستند تعاريف متعددة ذكرت كل على المباني الكلامية الدينية الفكرية الثقافية، الآن في الغرب الذي أجاز قانونهم الزواج المثلي قد يعرّف ويشترط في الأسرة أن تكون من متقابلين ذكر وأنثى أو لا يشترط؟ لا يشترط.

    أما أنت الذي تقول هذا انحراف عن الفطرة وعن الوضع الطبيعي تعبر عنه أسرة أو لا تعبر؟ إذن على المباني لا تستطيع أن تقول هذه أسرة أو ليست أسرة نعم هذا يصير بحسب التعريف الايديولوجي بحسب التعريف الديني بحسب التعريف الاعتقادي أنت تقول لا هذه ليست أسرة لا يصدق رجل مع رجل ذكر مع ذكر هذه أسرة ولكنه هناك يعرفها على أي مباني؟ على مباني أخرى ولهذا تجدون تعريف كامل جيداً يقول بأنه علماء الاجتماع ليسوا متفقين على تعريف معين للأسرة، ولكنه عموم التعاريف تحاول أن تكون قائمة على نا هم جنس كرا يعني لا يجوز هناك تماثل بين ماذا؟ في الجنس يعني ماذا يوجد، يختلف الجنس وهذا الذي اشرنا إليه في أبحاث سابقة.

    المهم في هي المؤلفة عندما تأتي تقول در أذهان دانشمندان ومردم تعريف روشن دارد أركان أصلي خانواده در أين تعريف چنينند هذا الذي أقول هذا التأثر بالمنظومة الفكري يقول يوجد ركنان في تعريف الأسرة:

    الركن الأول با رابطه ي بين دو نا همجنس وهذا القيد من أين جاء؟ هذا جاءنا من المباني الدينية لأنه هي تعتبر أنّه همجنس كرا هذا شذوذ عن ماذا؟ شذوذ عن الطبيعة وعن التكوين نا همجنس كه با ازدواج قانوني شكل كرفته بديد مي ايد هذا الركن الأول.

    الركن الثاني أن هذه الزوجية أن هذا الزواج أو الازدواج أو القرآن لأجل تحقيق هدف معين ما هو الهدف؟ أيضاً على المباني أنت تقول تكثير النسل كلمة كذا أنت تسأل ماذا؟ تثقل الأرض بكلمة تكاثروا تناسلوا فاني اباهي بكم الأمم، أما ذاك الطرف الآخر يقول لا، كما أن الإنسان محتاج إلى الطعام محتاج إلى الشراب محتاج إلى المأكل محتاج إلى الملبس محتاج إلى العلاقة محتاج إلى تأمين حاجته الشهوية والجنسية هذه هم يقضيها كما يقضيها في أي ساعة وانتهت القضية كل واحد يروح.

    كما أنّه الآن النظريات التي تأتي بها أو حقوق المرأة أو حقوق النساء أو النهضة الفيمينيستية في الغرب تقول أساساً لا معنى لتشكيل أسرة، أسرة يعني ماذا؟ أصلاً هذه الأسرة يعني قيود يعني مسؤوليات على ماذا اتحمل مسؤولية انتهت القضية وهذا إن شاء الله سنبين أنّه هذه أصل الأسرة هل هو أمر ضروري أو لا؟ وأنت تجد في المجتمعات الآن الإنسانية تتجه باتجاه أنّه ضروري أو ليس ضروري؟ ليس الضروري والشاهد كما قلنا والمجتمعات ببابك انظر إليهم أصلاً منظومة العلاقات تتبدل أصل الحاجة موجودة ولكن منظومة العلاقة بينهما واحدة أم تتغير؟ تتغير والشرائط هم تتغير مراراً قلت والشاهد أنت تجد الآن في المحاكم حتى في نظام الجمهورية الإسلامية الآن تضع عشرين ثلاثين شرطاً للرجل وللمرأة ولكذا لماذا قبل خمسين سنة هذه ما موجودة؟ لأنه شرائط الفكرية والثقافية والاجتماعية بقية على حالها أم تبدلت؟ أساساً نظام الأسرة ماذا يصير؟ أصل الأسرة قائم ولكن نظامها يتبدل أنت تريد مع كل هذه التبادلات تحفظ نظام الأسرة لقبل 1400 سنة ممكن أو غير ممكن؟ ولهذا يصير هذه التناقض والاختراقات يصير قد يريد يشكل اسرة ولكنه أنت تريد أن تحكم هذه الأسرة بأي نظام؟ النظام الذي كان قبل ألف سنة ألف وأربعمائة سنة يستطيع أن يجيب لكل تغيرات العصر أو لا يستطيع؟

    ولهذا شيئاً فشيئاً الأسرة بالفهم التقليدي للاسرة يفسخ يوماً بعد آخر يتحلل يوماً بعد آخر فإذن أنت إذا تريد إذا معتقد أن النظام الاسري في الإسلام نوات مركزية لابد أن تعطيها احكام جديدة وقواعد جديدة إذن لا تقول لي الطلاق بيد الرجل خلص أصل مسلّم لا مجال للبحث فيه إذا بهذا الشكل إذن تتزوج البنت أو لا تتزوج؟ لا تتزوج تقول كيف تعيش؟ الآن نصف النساء يشتغلن وعندهن عمل أو لا؟ تعمل، إلا أن تعطي منظومة جديدة للعلاقة بين الذكر والأنثى في النظام الاسري لا حل غير هذا.

    تقول لي هذا النظام لا، أي نظام نأتي نبحث، أريد أقول هذا الموجود داء وليس دواء ما هو الدواء؟ نجلس لأنه ما هو الحل؟ هذه المشاكل وهذه النتائج تبين لنا أن هذه القوانين الذي تحكم الأسرة تنتج أو لا تنتج؟ تحكم رابطة الرجل والمرأة في الأسرة أو لا تحكمها؟ لا تحكمها، إذن من الحل؟ لابد يوجد حل، على أي الأحوال.

    هنا تذكر مجموعة من التعاريف خانواده طبيعي ترين واحد توليد مثل هذا مال يا زمان؟ تقول الأسرة هي أفضل مورد لتوليد المثل وتكثير البشري بيني وبين الله مسؤولية تريد أن تتحمله أنت أتفضل وما تريد تتحمل في أمان الله على أي الأحوال ما أريد ادخل هذا بحث آخر جيد هذا مورد.

    المورد الثاني: ما جاء في كتاب زن و خانواده در افق وحي هذه مجموعة مقالات مفيدة، هناك تعريف خانواده، تعريف الأسرة، يكي از دغدغه هاي مهم و أساسي جامعه شناسان خانواده ارائه تعريفي در خور قبول از خانواده است ما هو التعريف الانسب؟ الجواب واقعاً هذا السؤال خطأ لماذا؟ أنت قل لي من هو تعريف الانسب في مدرسة أهل البيت ما هو التعريف الانسب في الإسلام ما هو التعريف الانسب في القرآن ما هو تعريف الانسب في المسيحية ما هو تعريف الانسب في البوذية ما هو التعريف الانسب فيمن يروى زواج المحارم.

    سؤال: اسأل عند هؤلاء الذي يزوجون زواج المحارم ما هو التعريف الانسب؟ يجوز الزواج بالمحارم أو لا يجوز؟ ماذا الإشكال؟! أصلاً على مبنى السيد الطباطبائي رحمة الله تعالى عليه ما هو تعريف الأسرة في أولاد آدم؟ زواج الإخوة بالاخوات يعني ماذا؟ أفضل تعريف للاسرة زواج الأخ باخته! الآن ماذا تقول؟ هذا النظام الاسري أنت تقبله أو ما تقبله؟ تقول هذا مرتد لأنه الزواج بالمحارم حكمه ماذا؟ حكمه القتل، يقول: الطبقة الأولى من الإنسان وهي الادم وزوجته تناسلت بالازدواج فاولدت بنين وبنات إخوة وأخوات فهل نسل هؤلاء بالازدواج بينهم وهم إخوة وأخوات أو بطريق غير ذلك ظاهر إطلاق قوله (وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً) أن النسل الموجود من الإنسان إنما ينتهي إلى آدم وزوجه من غير أن يشاركهما في ذلك من ذكر وانثى فان قلت واما الحكم بحرمته في الإسلام وكذا في الشرائع السابقة عليه على ما يحكى فإنما هو حكم تشريعي يتبع المصالح والمفاسد الاجتماعية لا تكوين غير قابل للتغير وزمامه بيد الله يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد فمن الجائز أن يبيحه يوماً لاستدعاء.. ثم يحرمه والقول بأنه على خلاف الفطرة وما شرعه الله لأنبيائه دين فطري فاسد. بعد ذلك سأبين تناقضه لأنه يقول كل الأحكام الفقهية تابعة لأي شيء؟ هذا حكمه كيف تقول لا يكون فطري.

    لهذا شيخنا الاستاذ شيخ جوادي حاول وقع في حيرة انه كيف يدافع عن استاده السيد الطباطبائي وإلا هذا تناقض هو في مكانات متعددة يقول كل الأحكام الفقهية تابعة للفطرة وهنا يصرح بأنه تابع للفطرة أو غير تابعة؟ أبداً يقول ليس فطرية، فاسد لا تنفيه ولا تدعوا إلى خلافه من جهة تنفرها هذا النوع من المباشرة أبداً لا توجد وإنما تبغضه وتنفيه من جهة تأديته إلى شيوع الآن لا ادري صار هكذا قول الشرع قال وبطلان غريزة العفة لماذا بطلان الغريزة يعني هؤلاء أولاد آدم ما كان عندهم عفة يعني ماذا؟ أو يقول أن العفة أمر مطلق أو نسبي سلمنا يعني يلتزم بلوازم الكلام وارتفاعها ومن المعلوم أن هذا النوع من التماس والمباشرة إنما ينطبق عليها عنوان الفجور والوحشة في المجتمع العالمي اليوم إذن العفة مصاديقها مطلقة أم نسبية؟ جزاك الله خيرا.

    إذن عنوان العفة الذي هو قيمة أخلاقية مفهوماً ما هو؟ لا اختلاف في بين جميع البشر ولكن هذا ينفع شيئاً أو لا ينفع؟ كونوا على ثقة تسعين في المائة من امورنا الذي يقول متفق عليه مرتبطة بالمفاهيم والمعركة هي بالمصاديق لا على المفاهيم وإلا يوجد بين أي دين من الأديان أن التوحيد مهم؟ الجميع ينادي بماذا؟ ولكن تعال إلى تعريف التوحيد والى بيان مصاديق التوحيد والله أنت تعتبر أصل التوحيد هو يعتبر أصل الشرك والكفر كثير عبارة لطيفة عن الشيخ المطهري في ابن عربي يقول هذا ابن عربي ما ندري وضعه ماذا؟ لأنه اختلف فيه إلى حد قال البعض انه تالي تلوي العصمة في مقام التوحيد أمثال السيد حيدر الآملي وآخرون قالوا إذا لم يكن هذا كافر مشرك مرتد فلا مصداق للكافر وللمشرك.

    كن على ثقة هذه موجودة في شرح منظومته مفصل المنظومة يقول اختلف في ابن عربي هذا الاختلاف اختلاف من يراه هو في قمة التوحيد، ما هو السبب؟ السبب انه هو التوحيد ما هو من يرى أن التوحيد الحقيقي وحدة الوجود هذا في قمة التوحيد ومن يرى أن قمة التوحيد هو البينونة العزلية كما يعتقد عوام الناس هذا يصير قائل بالحلول والاتحاد هذا يصير مشرك يقول واما المجتمع يوم ليس هناك بحسب ما خلق الله إلا الإخوة والاخوات متعلقة فلا ينطبق عليه عنوان الفحشاء والمنكر والدليل على أن الفطرة لا تنفيه من جهة النفرة الغريزية تداوله بين المجوس اعصاراً طويلة وإلا بيني وبين الله إذا ذاتنا يتنفر كما يتنفر من النجاسات هذا مرتبط بدين؟

    عندما تجد رائحة كريهة أو طعام كريه أو كذا يحتاج شارع يقول لك لا تأكل لماذا لا تأكل؟ لماذا هؤلاء فطرتهم ما ابغضت زواج المحارم إذن تبين زواج المحارم حرام فطري أو ليس فطري؟ هذا نظام تكويني أم نظام اعتباري؟ يعني هذه الطريقة من تشكل الأسرة من ذكر وأثنى واختصاص الأنثى بالذكر يقول هذا أمر تكويني فطري بيني وبين الله والانحصار المرأة ليس انحصار الذكر لأنه الذكر حر في أن يتزوج ما يريد ذاك ليس خلاف الفطرة هذا خلاف الفطرة إذن المرأة إذا طالبت وقالت من المحذور انه كما هو له الحق أن يكون له إناث متعددة أنا هم عندي علاقة مع ذكور هذا خلاف فطرة المرأة نعم أنت من حقك أن تقول لي المنظومة الإسلامية ترى أن أفضل نموذج يا نموذج؟ ذكر واحد وان كانت إناث متعددة هذا الذي ارتضاه الإسلام بحسب الحكمة وفهمه للاجتماع هذا قبول ولكن لا تقول لي هذا أمر تكويني طبيعي فطري يقول والدليل وربما يقال انه مخالف للقوانين الطبيعية وهي التي تجري في الإنسان قبل عقده المجتمع الصالح يقول لا، هذا وفيه ممنوع ومقصور في عدم الحاجة إلى آخره.

    إذن إلى هنا يأتي هذا السؤال، القرآن الكريم اثبت لنا الأصول التالية أوّلاً انه كل شيء خلقه بنحو الزوجية ثانياً من مصاديق ذلك الذكر والأنثى (هذه كلها تكوينية وكلها طبيعية وكلها وجودية) ثالثاً: انه لا يمكن أن يحصل التكامل والسكن والمودة والرحمة وعبر ما تشاء إلا باقترانهما، رابعاً أو السؤال المطروح: ما هو النموذج الذي اراده الإسلام لتحقيق هذه العلقة التكوينية ولتحقيقها ولتجسيمها في الخارج هنا يدخل أي بحث؟ البحث الفقهي يعني انه زواج ولكن هنا نقول زواج مرادنا أي زواج؟ نقول الزواج الفقهي الشرعي الذي ضمن ضوابط قانونية عرفية عبروا عنها ما تشاؤون.

    إذن أن النموذج لتشكل ولتكون هذه العلقة بالنحو الذي نراه من ارتباط قانوني شرعي عرفي وبضوابطه يعني أن الإدارة والتدبير بيد من؟ بيد الذكر وان الطلاق بيد الذكر وان الإرث للذكر مثل حض الانثيين وان الحضانة للذكر وان النسب للذكر وهكذا منظومة كاملة من الأحكام الفقهية والأخلاقية والقيمية هكذا يدعى، الإسلام يريد تجسيد هذه العلاقة التكوينية من خلال هذا النظام التشريعي الأخلاقي أو القيمي الذي اشرنا إليه السؤال: هذا الشكل من تشكيل أو من تجسيد تلك العلاقة هل هو طبيعي تكوني أم اعتباري تاريخي أي منهما؟ ليس العلاقة بين الذكر والأنثى وجوداً تكوينية لا اشكال ولكن كيف تتشكل في الواقع الخارجي كيف تنظم هذه العلاقة هل تركها الإسلام لمشيئته مثلاً في باب اللباس فقط قال بأنه لابد يستر العورة أو العورتين اما حدد له كيف يلبس حدود اللباس تخرج الايدي أو لا تخرج بالنسبة إلى الرجل أو أعطى مجموعة ضوابط كذا ولكنه جعله حراً أليس كذلك؟ في تنظيم علاقة الذكر بالأنثى تكويناً هل أيضاً جعلها حرة نظموا هذه العلاقة كما ترون مناسب لكم ضمن الاطر التي عندي قانونية أم قيّدها وذكر لها ضوابط هذه الضوابط من الواضح الفقه والتشريع والأخلاق ضبطها وقيدها أو تركها حرة كالبهائم والحيوانات؟ لا، قيدها .

    سؤال: هذا النظام الاسري بهذه الطريق التي ورثناها في ثقافتنا في ديننا هل هي أمر تكويني أم هي أمر اعتباري تاريخي ماذا تقول؟ توجد نظريتان:

    النظرية الأولى وهي النظرية التي ركز عليها السيد الطباطبائي ونظر لها الشيخ مطهري وهي أن هذا النوع من العلاقة بين الذكر والأنثى الذي هو ضمن اسرة الذكر هذه وظائفه والأنثى هذه وظائفها الأولاد هذه وظائفهم هذا أمر طبيعي تكويني ومن هنا (المجلد الرابع الميزان صفحة 216) جعل الإسلام الاجتماعي المنزلي لأنه مجتمع مصغر من ذكر وانثى ويولدون المثل وهو الازدواج هو الأصل في هذا الباب قال تعالى فبدأ بأمر ازدواج الذكر والأنثى وظهور التناسل ثم بنا عليه الاجتماع الكبير ولهذا قلنا النواة الأولى للمجتمع الإسلامي هذا المجتمع الصغير.

    ومن ذيل الآية هذا المقدار وقف عنده الشيخ المطهري في كتابه نظام حقوق زن در اسلام الذي انقلها من مجموع الآثار المجلد التاسع عشر صفحة 163 دققوا يقول آيا زندگي خانوادگي بالمعنى المعروف رأيتم عندما يريدون يجرون عقد النكاح ماذا يجرون بالمهر المتفق عليه هذا زندگي خانوادگي يعني بالمهر المتعين في النظام الفقهي الشيعي (ليس الإسلام) لأنه هو في الزواج لا يقول الشهادة في الطلاق يحتاج إلى شاهدين في النظام السني معكوس إذن هو عندما يتكلم نظام خانوادگي مقصوده هذا النظام الذي نحن نعتقده آيا زندگي خانوادگي، يعني نظام الأسرة لتنظيم تلك العلاقة التكوينية طبيعي است يا قراردادي است؟ در باب زندگي خانوادگي آيا در اينجا خير يقول في المجتمع الإنساني خلوه إلى غد حتى أبينه وحتى تعرفون منظومة الفقهية عندنا قائمة على أصل غير اصيل كل المنظومة الفقهية في العلاقة بين الذكر والأنثى قائمة على هذا الأصل وهي غير مستدلة يعني كل الأحكام التي تذكر في باب الحضانة في باب الطلاق في باب الإرث في باب الزواج في باب الشروط كلها قائمة على أصل انه هذه الأسرة وهذه الطريقة تكوينية وطبيعية إذن كل أحكامها ماذا تصير؟ تكون نابعة من الفطرة.

    فبحمد الله تعالى استطعنا هذا الأصل نهزه هذه أن شاء الله غداً بخدمتكم وبخدمة الاقايون والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2019/12/31
    • مرات التنزيل : 1414

  • جديد المرئيات