نصوص ومقالات مختارة

  • تقييم ابن تيمية للعصر الأموي

  • 28/1/2010
    المقدم: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الأمين محمد وآله الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين. تحية طيبة لكم مشاهدينا الكرام السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، هذا موعدكم مع حلقة جديدة من برنامج: مطارحات في العقيدة، عنوان حلقة الليلة: معالم الإسلام الأموي القسم الخامس، سنكون معكم ان شاء الله تعالى وبصحبة سماحة آية الله السيد كمال الحيدري الذي أرحب به باسمكم، مرحبا بكم سماحة السيد.
    آية الله السيد كمال الحيدري: أهلا ومرحبا دكتور.
    المقدم: حياكم الله. سماحة السيد لا بأس ان تقدموا خلاصة لما تقدم في الحلقة السابقة.
    آية الله السيد كمال الحيدري: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين. ذكرنا في الحلقات السابقة ووقفنا عند ذلك بشواهد كثيرة اننا نعتقد بأنه لا يمكن أو لا ينبغي ان يخلط بين الإسلام والاتجاه الأموي والقراءة الأموية للإسلام وبين القراءة التي توجد في مدرسة الصحابة، وذلك باعتبار ان البعض اما غفلة واما علما واما جهلا يخلط بين هذين الاتجاهين اتجاه يعتقد بأنه أساساً توجد مدرستان فقط وهي مدرسة أهل البيت ومدرسة الصحابة أو مدرسة أهل السنّة والجماعة ويحاول ان يدمج جميع المسلمين في اتجاه واحد وهذا من الأخطاء الشائعة ومن الغفلات الكبيرة التي ابتلي بها الفكر الإسلامي عموما خصوصا في بعده العقدي والفكري ونحن نعتقد ان الأمر ليس كذلك يعني عندما نأتي إلى مدرسة أهل السنّة والجماعة أو إلى مدرسة الصحابة فانها تختلف جذريا عن اتجاه بني أمية والاتجاه الذي بناه بنو أمية وعلى رأسهم معاوية في البيت الأموي، من هنا نحن دخلنا في هذه الأبحاث واشرنا وحاولنا ان نتعرف على أهم معالم الإسلام الأموي وقلنا ان هناك مجموعة من المعالم والملامح يمكن ان نقف عندها وقفنا بحمد الله تعالى في الحلقات السابقة عند المعلم الأول من هذه المعالم وهو ان الاتجاه الأموي والبيت الأموي ثم الأعلام الذين نظروا بعد ذلك لهذا الاتجاه يقوم هذا الأساس أو يقوم هذا النهج والاتجاه على أساس بغض علي وسب علي والانتقاص من علي وإبعاد علي بقدر ما أمكن من الحياة الفكرية والسياسية والعقدية سواء على مستوى الأحاديث بل حتى على مستوى الإقصاء البدني والجسدي كما وجدنا ذلك واضحا في حادثة كربلاء وفي نهضة كربلاء وفي يوم عاشوراء.
    إذن حديثنا في هذه القضية قلنا المعلم الأول هو بغض علي وبعبارة أخرى هذا الذي عبر عنه جملة من الأعلام هو ظاهرة النصب وهي معاداة علي وموالاة معاوية هذا المعنى الذي نقلناه فيما سبق من سير أعلام النبلاء الجزء الثامن عشر هناك قلنا في صفحة (201) هناك قال “وكان مما يزيد في شنآنه تشيعه لأمراء بني أمية ماضيهم وباقيهم واعتقاده لصحة إمامتهم حتى نسب إلى النصب” هذا المعنى الذي مفصلا وقفنا عنده في المجلد الثامن عشر لترجمة ابن حزم الظاهري الذي قلنا الإمام الأوحد البحر ذو الفنون والمعارف أبو محمد علي بن احمد بن سعيد بن حزم بن غالب الأندلسي القرطبي اليزيدي مولى الأمير يزيد بن أبي سفيان بن حرب الأموي المعروف بيزيد الخير نائب أمير المؤمنين أبي حفص إلى آخره، هناك الذهبي يقول ابن حزم كان معروفا ومنسوبا إلى النصب، إذن يظهر ان هذا الاتجاه كان مستمرا وهذا خلاف ما يقوله البعض انه لماذا انتم تحاولون الآن ان تذكرون ما عفا عليه التاريخ وانتهى وتنبشون التاريخ وتنبشون الماضي قضية تاريخية وجدت وانتهت، يا ليت انها انتهت، واقعا نحن نقول لو انتهت الظاهرة الأموية والاتجاه الأموي وهو الاتجاه القائم على أساس النصب يعني معاداة علي بغض علي سب علي، ولكن بعناوين مختلفة وبأوجه متعددة، وهذا ما سنقف سيتضح ان شاء الله تعالى في هذه الليلة، ابن حزم يقول “حتى نسب إلى النصب” هنا شعيب الارنؤوط الذي هو محقق هذا الكتاب في صفحة (201) في الحاشية يقول “والنصب هو بغض علي رضي الله عنه (كما في النص) وموالاة معاوية”، إذن هناك مجموعة من أعلام الاتجاه الأموي ومنهم ابن حزم ومنهم نفس الذهبي ومنهم ابن كثير أيضاً بعد ذلك سيتضح الآن على اختلاف في الدرجات وهذا هو الذي يجعلنا اننا نقف عند هذه الظاهرة نتعرف على معالم هذه القراءة وهذا الإسلام الأموي لأنه آثاره موجودة إلى يومنا هذا بعد ذلك عندما نأتي إلى المعلم الثاني والثالث والرابع ويتضح بانه الأحاديث التي وضعها البيت الأموي في فضائل معاوية في فضائل الأمويين، الأحاديث التي وضعت في فضائل بعض الصحابة، الأحاديث التي أقصيت من فضائل علي وأهل بيته عند ذلك يتضح ان القضية انتهت أو لم تنته؟ لم تنته، يعني إلى الآن كل صحاحنا مسانيدنا كتبنا لابد ان نشخص كاملا معالم الاتجاه الأموي حتى نستطيع انه هذا يتكلم على أي أساس وذاك ينطلق من أي أسس منها.
    المقدم: كيف انتهت والى اليوم يزيد أمير المؤمنين!
    آية الله السيد كمال الحيدري: أحسنتم واقعا كيف يمكن ان نقول بانه واقعا انه هذه الظاهرة انتهت وعفا الله عن ما سلف، ربنا لا تجعل في قلوبنا غلا للذين سبقونا بالإيمان وغير ذلك والى الآن يقال يزيد أمير المؤمنين وان الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام خرج على إمام زمانه وعلى ولي أمره ونحو ذلك، كيف يمكن ان نجمع بين ظاهرة انها قضية انتهت تاريخيا وبين ان آثارها موجودة إلى يومنا هذا على أي الأحوال.
    أنا في اعتقادي ان هذه القضية وهي ظاهرة النصب واضحة المعالم والكل أكد عليها يعني لم يختلف احد في هذه المسألة حتى انه المشاهد الكريم يكون على بينة أنا أشير إلى بعض الكلمات، الشيخ ابن تيمية الذي هو بعد ذلك سيتضح انه وتقدمت شواهد على ذلك ولكنه نؤكدها انه من أهم المنظرين للاتجاه الأموي والمنهج الأموي هو شيخ الإسلام ابن تيمية الذي يحاولون الآن يعرّفونه بانه يمثل مدرسة السنّة والجماعة ومدرسة الصحابة، ستتضح من كلماته أنا لا أريد ان اتهم أحدا، انظروا هو يقر بهذه الظاهرة، أي ظاهرة؟ ظاهرة ان بني أمية قام حكمهم على أساس النصب لعلي وسب علي، من هذه الموارد ما ورد في المجلد الثامن صفحة (236) هناك عنده عبارة واضحة المعالم يشير إليها يقول “فان شيعة عثمان أكثر ما نقم عليهم من البدع”.
    التفتوا جيدا إذن يعتقد ان شيعة عثمان كانت عندهم، هذا الذي انقله أنقله من منهاج السنّة النبوية باعتبار هذا المصدر أخرجناه مرارا لتحقيق الدكتور محمد رشاد سالم المجلد الثامن صفحة 236، أنا بودي ان المشاهد الكريم يلتفت ان الشيخ ابن تيمية بماذا يقر، يقول: “فان شيعة عثمان أكثر ما نقم عليهم من البدع” إذن يظهر ان شيعة عثمان كانوا أهل بدع هذه بتصريحه، يقول: ” أكثر ما نقم عليهم من البدع انحرافهم عن علي وسبهم له على المنابر” التفتوا جيدا.
    المقدم: كيف يبرئ معاوية من هذه القضية!
    آية الله السيد كمال الحيدري: والله لا اعلم وبعد ذلك يقول ان شيعة معاوية هم شيعة عثمان وهذا قرأناه فيما سبق، إذن أعيد العبارة قال: “ما نقم عليهم من البدع انحرافهم عن علي” وهو يعتقد ان الانحراف عن علي بدعة، وأنا لا اعلم واقعا هذا اتركه لعقل المشاهد الكريم أنت ترى ان الانحراف عن علي وسب علي بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، فكيف يمكن ان نقول ان معاوية اجتهد فاخطأ وهو من أهل الجنة! والله الإنسان لا يعلم ان هؤلاء فقدوا عقولهم، فقدوا صوابهم، فقدوا الموازين التي بأيديهم، أنت تصرح ان هذه بدعة وهو الانحراف عن علي وان سبه على المنابر بدعة وأنت أيضاً تصر والعلّامة الألباني صحح هذا الحديث قال وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ومع ذلك اجتهد فاخطأ وهو مأجور كما قال ابن كثير، ابن كثير يصرح انه اجتهد وهو مأجور على اجتهاده على سبه لعلي على أي الأحوال، “وسبهم له على المنابر” هذا موضع الذي اشرنا إليه مرارا وتكرارا للمشاهد الكريم.
    الموضع الثاني في المجلد الخامس صفحة (463) أيضاً من منهاج السنّة بتحقيق محمد رشاد سالم لابن تيمية الذي قلنا هذا مطبوع في جامعة الإمام محمد بن سعود في المدينة على أي الأحوال، مقصودي الطباعة في المدينة، يقول في صفحة (466) من المجلد الخامس: “ورعية معاوية شيعة عثمان”.
    إذن هؤلاء الذين كانوا يسبون عليا على المنابر هم شيعة عثمان ومعاوية: “وفيهم النواصب المبغضون لعلي” وهناك صرح في المجلد الثامن ماذا قال؟ قال بانهم كانوا يسبونه علنا على المنابر، وانتم تعلمون انه كيف يعقل ان السلطة لا توافق، يعقل هذا ان السلطة لا توافق وهؤلاء يسبون عليا الذي هو الخليفة الرابع، الذي هو احد العشرة المبشرة بالجنة يسبونه على المنابر، أيعقل انه يبرأ معاوية من هذا السب.
    المقدم: بل هو كان يسأل سعدا لماذا لم تسب.
    آية الله السيد كمال الحيدري: وكما قرأنا أحسنتم كما قرأنا في الروايات الصحيحة السند في صحيح مسلم وغيرها، إذن القضية متفق عليها، الآن هذا ابن تيمية يصرح بهذا، وممن يصرح بهذا أيضاً من أولئك الذين يصرحون بهذا بشكل واضح وصريح وهو انه ابن رجب الحنبلي المتوفى في سنة (795) من الهجرة، في كتابه الفرق بين النصيحة والتعيير، بإمكان المشاهد الكريم، الفرق بين النصيحة والتعيير، تأليف الإمام الحافظ ابن رجب الحنبلي المتوفى سنة (795 من الهجرة) حققه وخرّج أحاديثه وعلّق عليه نجم عبد الرحمن خلف، في هذا الكتاب دار المأمون للتراث الطبعة الثالثة سنة (1405 من الهجرة) مزيدة ومنقحة، هناك في مقدمة الكتاب دكتور فقط إذا تسمح لي كلمة واحدة اعرّف بها من هو يقول في مقدمة الكتاب “هو الإمام الحافظ المحدث الفقيه الواعظ، زيد الدين عبد الرحمن بن احمد بن رجب بن محمد بن مسعود السلامي، البغدادي ثم الدمشقي، الحنبلي..” إلى آخره، هناك يأتي في صفحة (42) جيد هذا الكتاب أنا بودي ان شاء الله الأخوة المشاهدين يطالعون هذا الكتاب، يقول “فصل، ومن اظهر التعيير” اظهار السوء، وإشاعته في قالب النصح” يذكر فصلا يقول ان البعض يريد ان ينتقص من احد، ولكن ماذا يفعل؟ يغلفه في قالب الحق يعني يلبسون الحق بالباطل، أو يلبسون الباطل ثوب الحق، “وزعم انه انما يحمله على ذلك العيوب اما عاما أو خاصا، وكان في الباطن انما غرضه التعيير والأذى، فهو من إخوان المنافقين”.
    بودي ان يلتفت المشاهد ابن رجب الحنبلي يقول احد الائمة يقول ان هؤلاء الذين ظاهر كلامهم حق ولكن يبطنون باطلا هؤلاء إخوان المنافقين، ثم يضرب مثالا، أيضاً أؤكد على المشاهد فليلتفت إلى المثال، يقول “ومثاله ان يظهر الطعن عليه (أي على الشخص الذي يريد ان يعيره) ليتوصل بذلك إلى هواه وغرضه الفاسد في قالب النصح” ظاهره نصح، يقول مثاله أين؟ يقول مثاله ما فعله بنو أمية في طلبهم بدم عثمان حتى ينتقصوا من علي، ويقول “وبمثل هذه المكيدة كان ظلم بني مروان وأتباعهم، يستميلون الناس إليهم، وينفرون قلوبهم عن علي بن أبي طالب، والحسن، والحسين، وذريتهم، وكان بعضهم (ثم يقول) وانه لما قتل عثمان لم تر الأمة أحق من علي فبايعوه فتوصل من توصل إلى التنفير عنه، (كيف؟) بان اظهر تعظيم قتل عثمان” وانتم تعلمون من اظهر ذلك، غير معاوية، إلى ان يقول:”وكان بعضهم يقول في الخلوة لمن يثق إليه كلاما ما معناه: لم يكن احد من الصحابة أكفأ عن عثمان من علي” يعني أكثر دفاعا من علي عن عثمان، يعني كفاه الفتنة، “فيقال له لِمَ يسبونه اذن؟ (بنو أمية لم يسبونه) فيقول ان الملك لا يقوم الا بذلك” الا بسب علي “ومراده (هؤلاء) انه لولا تنفير قلوب الناس عن علي وولده، ونسبتهم إلى ظلم عثمان، لما مالت قلوب الناس اليهم، لما علموه من صفاتهم الجميلة (يعني صفات علي وأهل بيته) وخصائصهم الجليلة فكانوا يسرعون إلى ذلك”.
    إذن هذه القضية أيضاً من الواضحات انهم كانوا يسبون، يعني يظهرون تنقيص علي وسب علي بحجة الدفاع عن عثمان، طبعا ومن المعاصرين الذين ركزوا على هذه القضية وأيضا أدعو المشاهد الكريم ان يطالع هذا المعنى بشكل واضح وصريح ما ذكره الإمام محمد أبو زهرة في كتابه الإمام الصادق حياته وعصره آراؤه وفقهه دار الفكر العربي، هناك في صفحة (126و127) يقول بانه الروايات التي وردت عن علي عليه السلام قليلة لا تنسجم مع مدة صحبته لرسول الله صلى الله عليه وآله، وانه كان احد الخلفاء الراشدين، مقتضى هذه الظروف ان الأحاديث التي وردت عنه لابد ان تكون كثيرة، ولكن عندما نراجع الصحاح والمسانيد لا نجد ذلك العدد الكافي ثم يعلل يقول: “واذا كان لنا ان نتعرف السبب الذي من اجله اختفى عن جمهور المسلمين بعض مرويات علي وفقهه -فانا نقول انه لابد ان يكون للحكم الأموي اثر في اختفاء دير من آثار علي في القضاء والإفتاء” وهذا ان شاء الله بعد ذلك في المعالم اللاحقة سنشير سيظهر بانه ماذا ما هو الأسلوب الذي اتبعه البيت الأموي وعلى رأسهم معاوية وبقي مستمرا والى يومنا هذا وبقي مستمرا والى يومنا هذا في إقصاء المعارف والروايات التي وردت عن علي، “لأنه ليس من المعقول أي يلعنوا عليا فوق المنابر (يعني من؟ بنو أمية) وان يتركوا العلماء يتحدثون بعلمه، وينقلون فتاواه وأقواله للناس، وخصوصا ما يتصل منها بأسس الحكم الإسلامي”.
    إذن القضية من الواضحات بل أكثر من ذلك لابد هنا إشارة ولو مختصرة دكتور إذا تسمح لي ان الإمام علي عليه أفضل الصلاة والسلام هو تنبه بهذه القضية، هو قال بانه بعد ذلك سيأتي من يأمركم بسبي من كلام له هذا انقله من نهج البلاغة وسأقول الآن نهج البلاغة لماذا انقل، انقله من نهج البلاغة شرح الشيخ محمد عبده، طبعة جديدة، خرّج مصادره فاتن محمد خليل، هناك يقول “ومن كلام له عليه السلام في صفة رجل معلوم ثم في اما انه سيظهر عليكم بعدي، رجل رحب البلعوم، مندحق البطن”طبعا رحب البلعون كما ان شاء الله بعد ذلك سيأتي انه الروايات التي قالت لا اشبع الله، قول رسول الله صلى الله عليه وآله دعاؤه على معاوية، ويكون في علمكم ان ابن تيمية يقول هذه ليست صفة ذم وانما هي صفة مدح له، وليس الطليق ابن الطليق أيضاً صفة ذم له هكذا يدافع عن معاوية وبعد ذلك سيأتي دفاع ابن تيمية، والله لا اعلم انه كلما صدر عن رسول الله في حق معاوية وبني أمية والشجرة الملعونة في القرآن نجد ان ابن تيمية يؤولها ويجعلها صفات مدح، وبالعكس يفعل في علي، كلما وردت فيه صفة مدح جعلها اما صفة قدح أو شاركها فيه غيره.
    يقول: “اما انه سيظهر عليكم بعدي، رجل رحب البلعوم، مندحق البطن، يأكل ما يجد، ويطلب ما لا يجد، فاقتلوه ولن تقتلوه، الا وانه سيأمركم بسبي والبراءة مني، اما السب فسبوني، فانه لي زكاة ولكم نجاة. واما البراءة فلا تتبرأوا مني فاني ولدت على الفطرة، وسبقت إلى الإيمان والهجرة” من يقول؟ أمير المؤمنين يقول عن نفسه، الآن لماذا الآن ذكرت اليوم نهج البلاغة؟ لأنه مع الأسف الشديد وجدت ان بعض الناس أقول غفلة واقعا لا أقول تدليسا، بعّضوا نهج البلاغة يأتون لينقلوا روايات عن نهج البلاغة في تأييد معاوية وفي تبرئة معاوية من فعلته التي فعلها، وأنا لا اعلم ان هؤلاء ان كانوا يقبلون نهج البلاغة فسنقرأ لهم بعد ذلك ما هو موقف علي من معاوية وبني أمية، يعني ان شاء الله بعد ما ننتهي من البحث سأعقد للمشاهد الكريم بحث مستقل عن نظر ورأي وما يعتقده الإمام أمير المؤمنين وعلي بن أبي طالب في معاوية وبني أمية، خصوصا وانه الآن هم كثير يستدلون بنهج البلاغة، طبعا هنا دكتور أيضاً لا أنسى ان أشير ان هؤلاء كأنهم لم يقرأوا ان ابن تيمية في المجلد الثامن من منهاج السنّة هكذا يقول في صفحة (55) من كتابه هكذا يقول، وهؤلاء يظهر إنهم واقعا ليسوا أهل اطلاع واقعا تسميتهم بأهل العلم يظهر كثير فيها مسامحة ومجاز في التعبير واقعا إساءة إلى العلم، والا هؤلاء لو اطلعوا على ما يقوله ابن تيمية في نهج البلاغة لما قرأوا شيئا من نهج البلاغة، انظروا ماذا يقول الشيخ ابن تيمية شيخهم وكبيرهم هؤلاء الذين يخرجون على الفضائيات انظروا ماذا يقول الإمام علي في نهج البلاغة، لماذا تكذبون على الناس واقعا هذا التعبير أنا اربأ بنفسي ان أقوله لكن بعض الأحيان أنا اضطر، لماذا تدلسون لماذا تغشون المشاهد الكريم.
    انظروا ماذا يقول الشيخ ابن تيمية في نهج البلاغة، كيف تسمحون لأنفسكم ان تنقلوا من نهج البلاغة، لا إذا قلتم نحن لا نعتقد بابن تيمية تبرأوا من ابن تيمية لا مانع لدينا، يقول “وايضا فأكثر الخطب التي ينقلها صاحب نهج البلاغة كذب على علي” أكثر خطب نهج البلاغة يقول كذب، “وعلي رضي الله عنه اجل وأعلى قدرا من ان يتكلم بذلك الكلام، ولكن هؤلاء (يعني الروافض) وضعوا أكاذيب وظنوا انها مدح، فلا هي صدق ولا هي مدح” هذا اعتقاد الشيخ ابن تيمية في نهج البلاغة، بينكم وبين الله امن المنطق ان فضائياتكم التي تخرج وكلمات علمائكم التي تخرج ويأتون بنهج البلاغة ويقرأون امن المنطق هذا، هذا صحيح هذا! أليس هذا تدليس على المسلمين، أليس هذا غش لأفكار المسلمين ولعقول المسلمين، نعم قولوا في نهج البلاغة كثير من الحقائق موجودة ونخالف الشيخ شيخ الإسلام ابن تيمية الذي يقول أكثره كذب وبعد ذلك احتجوا بهذه الخطب، مرة تحتجون علينا ومرة تحتجون للمسلمين، إذا تحتجون علينا فنحن نقول لكم أي خطبة نقبل وأي خطبة لا نقبل وما هو معارضها وليست معارضها لنا مبانينا الخاصة، ان كنتم تحتجون على المسلمين عموما لابد ان يثبت السند عندكم، ألستم تقولون نحن أصحاب السند ونحن الرواية التي لا سند لها لا نقبلها.
    إذن لماذا تنقلون خطب نهج البلاغة ورئيسكم وإمامكم ومن تعتقدون أهم مصلح في القرون الكذائية يقول انه أكثره كذب لماذا تنقلون منه! أليس هذا تدليس على عقول المسلمين، أليس هذا غش للمسلمين، على أي الأحوال، إذن علي بن أبي طالب أيضاً يصرح بهذا المعنى وهو واضح بالنسبة إلينا، إذن فتحصل إلى هنا في جملة واحدة دكتور إذن فتحصل إلى هنا بانه قضية سب معاوية ولعن معاوية لعلي هذه من القضايا المسلّمة في الفكر الإسلامي، ويا ليتها كانت قضية تاريخية وانتهت لا ليس الأمر كذلك، إلى يومنا هذا نجد ان هناك من يدافع عن معاوية وعن فعلة معاوية وعن تراث معاوية وعن جهاد معاوية وعن إسلام وإيمان معاوية وانه يصفه بصفات أمير المؤمنين وغير ذلك من الأمور.
    المقدم: أحسنتم كثيرا. سماحة السيد انتهينا من الخلاصة جزاكم الله تعالى خيرا، هنا من خلال ما تفضلتم بإيجازه يعني قد يقول قائل ما موقف الشيخ ابن تيمية الصريح من هذه القضية قضية العداء والنصب والسب واللعن لعلي بن أبي طالب، هل أدان الأمويين هل وافقهيم ولا سيما معاوية رأس هذه المدرسة؟
    آية الله السيد كمال الحيدري: أنابودي واقعا في هذه الليلة وفي هذه الحلقة ان المشاهد الكريم يلتفت جيدا إلى انه موقف ابن تيمية ولو بنحو الإجمال والا واقعا نحتاج إلى حلقات كثيرة جدا ووقت كثير جدا لنستقرئ كل ما جاء في منهاج السنّة في ما قاله عن علي في مختلف فضائله في مختلف مناقبه عصره تقييمه كله يحتاج وقت طويل، طبعا هنا أيضاً لا أنسى ان بعض كلماته يقول انه من أهل الجنة وانه من المقربين وانه من المتقين وانه كذا ولكنه في اعتقاده سيتضح بعد ذلك انه هذا من باب ذر الرماد في العيون من باب دس السم بالعسل واقعا والا واقع الأمر رأيه كما سيتضح هو رأي معاوية كما سيتضح، انظروا إلى كلماته هو وقبل ذلك انظروا إلى كلمات تلامذته الذين يدافعون عنه، من أولئك الذين يدافعون عنه بشكل واضح وصريح كما تعلمون ابن حجر العسقلاني هنا في كتابه الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة، تأليف الإمام الحافظ بن حجر العسقلاني المتوفى (852) من الهجرة، ضبطه وصححه الشيخ عبد الوارث محمد علي، المجلد الأول، منشورات محمد علي بيضون، دار الكتب العلمية بيروت لبنان، دكتور انظروا ماذا يقول هذا الكتاب، يقول في صفحة (93) من الكتاب يقول “وافترق الناس فيه (يعني في ابن تيمية)” الجزء الأول من المجلد الأول، يقول: “وافترق الناس فيه شيعا فمنهم من نسبه إلى التجسيم (ابن تيمية) لما ذكره في العقيدة في الحموية والواسطية وغيرهما من كقوله ان اليد والقدم والساق والوجه صفات حقيقية لله وانه مستو على العرش بذاته” وهذا بحث طويل ان شاء الله نوفق باذن الله تعالى لنبين عقيدة الشيخ ابن تيمية في التوحيد، وسيتضح انه هل هو قائل بالتجسيم أو ليس قائل بالتجسيم، هذا هو الأمر الأول، ومنه يقول بان يقول فلان “ومنهم (اذن الجماعة الأولى نسبته إلى التجسيم) ومنهم من ينسبه إلى الزندقة لقوله ان النبي لا يستغاث به وان في ذلك تنقيصا ومنعا من تعظيم النبي، وكان اشد الناس عليه في ذلك البكري فانه لما عقد له المجلس بسبب ذلك (يعني بسبب كلماته التي كان يقولها ابن تيمية في رسول الله) قال بعض الحاضرين يعذر، فقال البكري (يعني قال بعض الحاضرين ان ابن تيمية يعذر، اجتهد فاخطأ) فقال البكري لا معنى لهذا القول فانه ان كان تنقيصا يقتل” لأنه أساء إلى رسول الله، الآن سأبين أين أساء إلى رسول الله، “ومنهم (القسم الثالث بودي المشاهد الكريم يلتفت) ومنهم من ينسبه إلى النفاق”.
    إذن رأي بالتجسيم ورأي بالزندقة ورأي بالنفاق، من يقول هذا؟ ابن حجر العسقلاني يقول “لقوله في علي ما تقدم” ماذا قال في علي؟ التفتوا جيدا المشاهد الكريم بودي يلتفت انه ماذا قال في علي، قال، من يقول؟ ابن حجر في آخر صفحة (92) يقول وقال ابن تيمية “في حق علي اخطأ في سبعة عشر شيئا ثم خالف فيها نص الكتاب” فإذن علي ليس فقط اجتهد فاخطأ، أصلا هنا علي هنا لا يعذر لأنه خالف نص الكتاب. وهو عدل الكتاب وهو الذي لا يفترق عن الكتاب كما في حديث الثقلين.
    المقدم: باب مدينة علم رسول الله.
    آية الله السيد كمال الحيدري: الآن أنا أقول هذا الحديث الذي هو قبله، من؟ ابن تيمية، وهو انه كتاب الله وعترتي أهل بيتي، يقول خالف القرآن في سبعة عشر مورد، أنا لا اعلم إذا لم يكن هذا تنقيصا إذن ما هو التنقيص! أليس هو القائل في الصارم السلول على شاتم الرسول هناك يقول بانه التفتوا واقعا الإنسان يستغرب يقول “واما من سبهم سبا لا يقدح في عدالتهم ولا في دينهم، مثل وصف بعضهم بالبخل، أو الجبن، أو قلة العلم، أو عدم الزهد، فهذا هو الذي يستحق التأديب والتعزير” واقعا لا يوجد فيه إساءة إلى الصحابي وانما يقال انه ليس بزاهد أو هو بخيل يقول هذا لابد ان يعزر، اما من يقول في علي الذي هو بزعمه وقبوله انه هو الخليفة الرابع وانه احد المبشرين وانه وانه لو يقول سبعة عشر مورد خالف نص الكتاب هذا ليس تنقيصا ولا يستحق عليه تأديبا وتعزيراً فضلا عن الأحكام الأخرى، هذا قياس ابن تيمية، المهم الآن ليس بحثي هذا، اتمم كلامه انظروا ماذا يقول، يقول” ومنهم من ينسبه إلى النفاق لقوله في علي ما تقدم” يعني سبعة عشر مورد، “ولقوله انه كان مخذولا” من كان؟ علي مخذول.
    المقدم: ورسول الله يقول واخذل من خذله.
    آية الله السيد كمال الحيدري: أحسنتم وانصر من نصره ووال من والاه وعاد من عاداه، إذا خذله احد يكون معاد لله، وقال “انه كان مخذولا حيث ما توجه وانه حاول الخلافة مرارا فلم ينلها وانما قاتل للرياسة لا للديانة ولانه كان يحب الرياسة..” إلى آخر القائمة مولانا من السباب والطعن.
    المقدم: هذا أكثر من قول معاوية، زاد على معاوية في القول.
    آية الله السيد كمال الحيدري: هذا أنا انقله من الدرر الكامنة لابن حجر مولانا، ما ادري ماذا اعلق للمشاهد اترك التعليق، ولكن أقول للمشاهد الكريم لماذا نذهب يمينا ويسارا، انظروا ماذا يقول ابن تيمية، قد يقول قائل ان ابن حجر لم يفهم ماذا قال ابن تيمية، ابن تيمية يوقر عليا ويعظم عليا، أنا أريد ان انقل هنا كلام ابن تيمية نفسه، في الجزء الثاني من منهاج السنّة أيضاً بنفس الطبعة وهي تحقيق الدكتور محمد رشاد سالم في الجزء الثاني صفحة (60 و62) من الكتاب، يقول التفتوا جيدا، يقول “فان جاز للرافضي ان يقول: ان هذا كان طالبا للمال والرياسة” يعني لو قال ان أبا بكر أو معاوية أو عمر كانوا من أهل الرياسة والمال “امكن الناصبي ان يقول” الآن الناصبي لم يقل، هو يقوّل الناصبي كأنه يقول أيها الناصبي قل هكذا، إذا قالوا لك ان أبا بكر أو معاوية طالب للمال والرياسة أنت أيضاً قل لهم في علي هذا، التفتوا جيدا وأنا لا اعلم ما هي الملازمة، نحن عندما قلنا ان معاوية طالب للمال والرياسة عندنا أدلتنا، ما هي الأدلة على ان علي كان طالب للرياسة.
    بعبارة أخرى يقول إذا شتموا معاوية اشتموا عليا، إذا طعنوا في معاوية اطعنوا في علي، هذا شيخ الإسلام، يقول “أمكن الناصبي ان يقول: كان علي ظالما طالبا للمال والرياسة، قاتل على الولاية” ليس قاتل على الحق، يعني في صفين قاتل طلبا للولاية حتى يكون رئيسا مع انه عمار يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار، عمار كان في جيش من في شيعة من، ولكنه هذا الإنسان الذي يقال له إنسان محب لعلي ماذا يقول لعلي! “قاتل على الولاية حتى قتل المسلمون بعضهم ببعض، ولم يقاتل كافرا” أصلا هو كان همه ان يقتل المسلمين، عبارة أدق من هذه، يقول فان قال قائل هناك فرق كبير بين معاوية ويزيد وبني أمية وبين علي، الآن أتكلم في علي لا أتكلم في أولاد علي، “فان احتجوا (بودي ان هذه العبارت تخرج كاملا ولعله أريد اختم حديثي في هذا الكلام هذه الليلة).
    فان احتجوا بما تواتر من إسلامه (إسلام من؟ إسلام علي)” يقول إذا وجدت الرافضة يحتجون ان إسلامه وهجرته وجهاده كانت متواترة “فقد تواتر ذلك عن هؤلاء (من هؤلاء؟ التفت) بل تواتر إسلام معاوية ويزيد وخلفاء بني أمية وبني العباس” إذن يجعل عليا في صف يزيد ومعاوية بل في صف أولاد بني مروان يعني بصف الوليد بن عبد الملك الذي مزق المصحف، يقول اما ان تقبلوا بإسلام بني أمية واما ان نطعن في إسلام علي، هذا منطق ابن تيمية.
    المقدم: وهذه هي المعادلة القائمة الآن.
    آية الله السيد كمال الحيدري: هذه المعادلة التي الآن نحن نجدها على الفضائيات، نحن عندما نتكلم عن معاوية واقعا لو كانت قضية في واقعة وانتهت صارت تأريخيا، ولذا قلت أنا سابقا قلت لا أتكلم في الشخص واقعا لا يستحق معاوية ان يتكلم عنه، ومن هو، نحن اكبر منه أيضاً لا نعتني به فكيف به، ولكنه هذا نهج الآن قائم في الفضائيات مع الأسف الشديد انه كل همهم الدفاع وتبييض صفحة معاوية، واقعا لا اعلم انه هل ان معاوية من أصول الدين، هل ان معاوية من فروع الدين، هل ان معاوية من أركان الدين.
    المقدم: من آل محمد في الصلاة مثلا.
    آية الله السيد كمال الحيدري: لا اعلم واقعا، لابد هم يجيبون عن هذا، يقول “فقد تواتر ذلك عن هؤلاء، بل تواتر إسلام معاوية ويزيد” الآن عرفنا معاوية أمين الوحي وكاتب الوحي الآن يزيد من هو! هذا شارب الخمور، على أي الأحوال، دكتور انظر ماذا يقول، يقول “وخلفاء بني أمية وبني العباس تواتر إسلامهم وصلاتهم وصيامهم وجهادهم للكفار” هؤلاء الذين كانوا يمزقون القرآن هؤلاء الذين كان من ولاتهم الحجاج يفعل ما يشاء يهدم الكعبة تبين كانوا أهل صلاة وصيام وجهاد، “فان ادعوا (ايها الناس ايها العالم التفتوا المعادلة عند شيخ الإسلام هذا الذي يعبرون عنه انه إمام التوحيد وإمام الإصلاح) فان ادعوا في واحد من هؤلاء النفاق أمكن الخارجي ان يدعي النفاق” يعني في علي.
    المقدم: وحب علي إيمان وبغضه نفاق، لا قيمة لكلام رسول الله.
    آية الله السيد كمال الحيدري: من يعتقد بهذا الكلام، ولذا هو يوجه انه حبك إيمان عهده إليّ رسول الله من أحبني مؤمن ومن ابغضني منافق، أصلا يفسرها يقول هذه أمور مرتبطة بأمور دنيوية جزئية بعد ذلك سآتي إلى هذا الحديث، يقول هذه ليست منقبة لعلي لا قيمة لها، يقول “أمكن الخارجي” الخارجي مسكين ما ادعى ان علي منافق.
    المقدم: يقصد شيعة معاوية بإمكانكم ان تقولوا ذلك.
    آية الله السيد كمال الحيدري: يعني يعلمهم بعبارة أخرى يعني يريد ان يقول رأيه ولكن عن أي طريق؟ يقوّل الآخرين، انتم ترون الآن كثير من التمثيليات والمسرحيات تخرج انه يريد ان يقول شيء أمام النظام لا يستطيع يقوّل قد يقال هكذا، وبعد ذلك هو يقول يقول يمكن ان يوجه الخارجي ذلك، قال “فان ادعوا أمكن ان يدعى النفاق واذا ذكروا شبهة في قبال بني أمية ذكر ما هو أعظم منها في قبال علي”، “واذا قالوا ما تقوله أهل الفرية من ان أبا بكر وعمر كانا منافقين في الباطن عدوين للنبي” هذه أخرجوها على الشاشة اخواني الاعزاء، “واذا قالوا ما تقوله أهل الفرية من ان أبا بكر وعمر كانا منافقين في الباطن عدوين للنبي افسدا دينه بحسب الإمكان أمكن الخارجي ان يقول ذلك في علي ويوجه ذلك”، الخارجي مسكين لم يقل ولكن هو يقول، قلت انه هذا ينظر للاتجاه الأموي، يقول “كان يحسد ابن عمه” علي كان يحسد رسول الله، “كان يحسد ابن عمه، وانه كان يريد فساد دينه، فلم يتمكن من ذلك في حياته وحياة الخلفاء الثلاثة، حتى سعى في قتل الخليفة الثالث”.
    المقدم: وهو يقول اشد المدافعين عنه.
    آية الله السيد كمال الحيدري: قرأنا الآن ابن رجب الحنبلي ماذا يقول كان اشد المدافعين، التفتوا، “حتى سعى في قتل الخليفة الثالث وأوقد الفتنة، (من؟ علي) حتى تمكن من قتل أصحاب محمد وأمته بغضا لمحمد وعداوة”.
    المقدم: وهو الذي فداه وبات على فراشه.
    آية الله السيد كمال الحيدري: الله يعلم دكتور يعني شيء لا يصدقه الإنسان ان يمكن لإنسان عاقل يتكلم هذا الكلام.
    المقدم: هذه إساءة إلى الله ورسوله هما زكيا عليا.
    آية الله السيد كمال الحيدري: إذا تسمحوا لي أكمل لأنه الوقت بدأ يضيق، “حتى تمكن من قتل أصحاب محمد وأمته بغضا له (أي لمحمد) وعداوة، وانه كان مباطنا للمنافقين” انه في الباطن كان يعمل مع المنافقين لهدم الإسلام، الآن قد يقول قائل هذا ليس كلامه كلام الخارجي، لا والله ليس كلام الخارجي أنا أتحدى أي إنسان يأتي لي بكلام الخوارج قالوا في علي هذا الكلام، ولكنه هو يقوّل يريد ان يقول نظره في علي ولكن من أي طريق يقول يا خارجي قل هذا الكلام هو يقول ويوجه ذلك بان يقول ويوجه هذا ليس كلام الخوارج، هذا توجيه يعلّم الخوارج ماذا تقولون، قال “وانه كان مباطنا للمنافقين الذين ادعوا فيه الإلهية والنبوة، وكان يظهر خلاف ما يبطن” إذا كنتم تجدون ان عليا يظهر الإيمان فهذا ظاهره والا باطنه النفاق، “وكان يظهر خلاف ما يبطن لأنّ دينه التقية”.
    إذن دينه التقية إذن ينافق، “فلما احرقهم بالنار اظهر إنكار ذلك” ليس واقعا كان منكرا لهم انهم ادعوا فيه الإلوهية ابدا كان موافقا لهم، في الظاهر اضطر إلى ان يحرقهم التفتوا إلى العبارة يقول “فلما احرقهم بالنار اظهر إنكار ذلك، والا فكان في الباطن معهم، ولهذا كانت الباطنية من أتباعه، وعندهم سره، وهم ينقلون عنه الباطن الذي ينتحلونه.”
    المقدم: هذا الخارجي المسكين لا يعلم هو يوجه يعلّم.
    آية الله السيد كمال الحيدري: إذن هذا تقييم الشيخ ابن تيمية لعلي.
    المقدم: لوصي رسول الله.
    آية الله السيد كمال الحيدري: الآن ما أقول رسول الله الله يعلم دكتور تعرفني انه منهجي هنا أنا ما أريد مبانيي التي اعتقدها أقولها لا لا ، على ما يعتقدون انه الخليفة الرابع، احد العشرة المبشرين في الجنة، احد الخلفاء المهديين الراشدين بعد رسول الله، احد الذين تقولون انه من انتقصتم ماذا يلزم؟ كفر، اقرأ العبارة مرة أخرى يقول “واما جاوز ذلك إلى ان زعم انهم ارتدوا بعد رسول فهذا لا ريب أيضاً في كفره”، واصلا “بل من يشك في كفر مثل هذا فان كفره متعين”، الآن نحن قبلنا على سبيل المثال دكتور قبلنا ان اجتهاد الصحابة ان الصحابي كل ما فعله فهو اجتهاد واجتهاده مقبول، اما أنت لا من الصحابة ولا من التابعين، إذن أيضاً اجتهد كمغفور له، اجتهاد الذي في الصميم مباشرة وكما تفضلت دكتور واقعا انه معاوية لا اقل لم يقل هذا الكلام.
    إذن معاوية كان مشكلته مع علي مشكلة سياسية، ولكن بطّنها بقضية قتل عثمان وكذا اما هذا بدأ ينظر للخوارج عقيدة ينظر انه هذا الإنسان اما أعيد القضية إلى الأخوة، اما ان نقول بإسلام معاوية وإيمان معاوية واما ان نطعن لكم حتى في إسلام علي وننسبه إلى النفاق والحسد لرسول الله، هذه المعادلة التي تحكم المنهاج منهاج السنّة وتحكم كثير من المتكلمين الآن وان كانوا يأتون إلى الفضائيات وأنا اقسم انهم يدلسون على الناس نحن نحب عليا وأهل بيته.
    المقدم: كما يفعل ابن تيمية.
    آية الله السيد كمال الحيدري: أحسنتم، بدليل أنهم يعبّرون عنه إمام يدافعون عنه اشد الدفاع، كتبت عندهم عشرات بل مئات الدراسات التي تبين ذلك.
    المقدم: أول ما يستفتح حديثه يقول قال الشيخ رحمه الله.
    آية الله السيد كمال الحيدري: سواء في العقائد أو في غير العقائد مع انه نحن عندما نأتي إلى مدرسة الصحابة التفتوا جيدا نجد انهم عندما يصلون إلى الشيخ ابن تيمية كما قلنا اما يتهموه بالتجسيم واما يتهموه بالزندقة والنفاق. الآن يقول لي قائل سيدنا لماذا أنت تنسب إلى مدرسة الصحابة، يكفي ان المشاهد الكريم بودي انه هذه تخرج على الشاشة بشكل واضح، أخطاء ابن تيمية في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    إذن هو من مدرسة الصحابة، أخطاء ابن تيمية في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته، إعداد وتأليف السيد الشريف الدكتور محمود السيد صبيح، هذا الكتاب الذي الآن بيدي هذا ليس مطبوع ولكنه المؤلف وضعه على منتدى الصوفية، أنا بودي انه الأخوة وأهل المطالعة وأهل القلم وأهل الثقافة يرجعون فليخرج لي المخرج الخاتمة في (96) موردا يذكر أخطاء، مع انه ليست أخطاء وإنما هي اتهامات لرسول الله، أنا انقل واحدة إذا كان يسع الوقت دكتور في هذا المعنى، انقل واحدة منها يقول بانه في صفحة (79) وان شاء الله بحثه سيأتي بعد ذلك انقله نصا من عباراته يقول هذه عبارته وفي الصحيحين، هذه عبارة ابن تيمية في منهاج السنّة المجلد السابع صفحة 80- 81، كما ينقلها هذا الكتاب، يقول “وفي الصحيحين انه قال لعائشة (يعني رسول الله قال لعائشة) رضي الله عنها في صك الافك قبل ان يعلم النبي براءتها وكان قد ارتاب في أمرها”، رسول الله ارتاب في ان عائشة كانت بريئة أو انها فعلت ما فعلت وقامت بالفاحشة، يتهم رسول الله انه شك في أمر عائشة هذا الذي هم يخرجون على الفضائيات ويدافعون عنه، ونحن ندافع عنها لأنه كرامة لرسول الله واقعا زوج رسول الله فعلت ما فعلت لا نقول شيئا نوكل أمرها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله هو اعرف بان يفعل ما يريد وهذا متروك له، ولكن انظروا ماذا يقول هؤلاء الذين واقعا يزاودون على أتباع مدرسة أهل البيت انه ماذا، نطعن في عرض أم المؤمنين وهو أول من طعن بنص حديث ابن تيمية أول من طعن وأول من شك رسول الله، هذه ان شاء الله اعد المشاهد الكريم في الأسبوع القادم اتي بالنص من الكتاب حتى لا يقول لي قائل، اقرأه من منهاج السنّة، يقول “وكان قد ارتاب في أمرها فقال يا عائشة ان كنت بريئة فسوف يبرئك الله، وان كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه، فان العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب تاب الله عليه.”
    المقدم: ما زنت امرأة نبي قط هكذا عقيدتنا نحن أتباع مدرسة آل البيت.
    آية الله السيد كمال الحيدري: ونحن نعتقد وهذا أقوله صريح نعتقد انه ما من امرأة وزوج لنبي من أنبياء الله قامت بفاحشة.
    المقدم: احتراما للنبي على الأقل.
    آية الله السيد كمال الحيدري: لا ليس احتراما وانما عتقادا، واقعا اعتقادا انه ما من زوج لنبي من الأنبياء فضلا عن خاتم الأنبياء والمرسلين، ان زوجه ما زنت.
    المقدم: حتى امرأة نوح ولوط.
    آية الله السيد كمال الحيدري: حتى امرأة نوح وغيرها وغيرها، تقول إذن ماذا نفعل بالآيات والروايات؟ نقول له بحث آخر لعله ان شاء الله سيأتي في محله. ولكنه ابن تيمية هو أول من يقول انه من طعن في عرضه أول من طعن؟ رسول الله، قال وكان قد ارتاب في أمرها.
    التفتوا جيدا واقعا أنا انصح المشاهد الكريم فليدخل إلى الموقع منتدى الصوفية هذا الكتاب موجود هناك وليطالع ماذا، وهو من مدرسة الصحابة هذا الذي أنا قلت لابد ان نميز مدرسة الصحابة وبين النهج الأموي، ابن تيمية يمثل عمود واسطوانة وعلم من أعلام النهج ولكن بأسلوبه الخاص لأنه واقعا علم في هذا المجال وفنان في هذا المجال له قدرة خاصة في هذا المجال ولكنه يبلغ ويؤصل للاتجاه ولذا واقعا أقولها أنا معتقد ان (99%) من المسلمين في العالم يحبون أهل البيت، يوالون أهل البيت، نعم يختلفون مع مدرسة أهل البيت في العصمة، ليست هذه قضية، واقعا، له اعتقاده الخاص لم تثبت له العصمة، هو حر ولكنه هذا واقعا لا يفسد في الود قضية ابدا، نعم الذي يفسد هو انه كيف يمكن ان نتصالح وكيف ان نقترب وكيف يمكن ان نتوحد وكيف يمكن ان نجلس في مجلس يلعن بل يطعن في عرض رسول الله على لسان رسول الله، ومنظر المدرسة هذا كلامه، كلامنا مع هؤلاء والا مع عموم المسلمين انتم وجدتم أنا أتصور انه إلى الآن بحمد الله تعالى أنا خرج لي يتجاوز الخمسين كتاب وبإمكان الرجوع إلى كتبي لن تجدوا موردا واحدا أنا تكلمت على مدرسة الصحابة، ابدا، نعم اختلفنا علميا نعم اختلفنا، اما في مسألة النهج الأموي والاتجاه الأموي الذين هم شرذمة قليلون كانوا وبقوا وسيبقون وان كانوا الآن يحاولون بما أوتوا من قوة ان يرفعوا عنوان سب علي وانهم يحبون عليا وانهم هم أهل السنّة والجماعة، وأهل السنّة والجماعة منهم براء كما في هذا الكتاب وان شاء الله موارده ستأتي في الحلقات القادمة بإذن الله تعالى.
    المقدم: أحسنتم سماحة السيد إذن نقف عند هذا ونأخذ بعض الاتصالات، معنا الأخ أبو هاجر من السعودية تفضلوا.
    المتصل الأخ أبو هاجر من السعودية: السلام عليكم.
    المقدم/سماحة السيد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
    المتصل الأخ أبو هاجر من السعودية: احلف أولاً بالله انني سعودي ووهابي ومحبا لأهل البيت واقسم بالله العظيم إنني أحب عليا وأهل بيته وفاطمة والحسن والحسين والأئمة الاثني عشر حبا لله عز وجل وافديهم بمالي وأهلي وكل ما املك وأنا من محبي ابن تيمية وممن يدرسوا منهجه وممن يأخذوا من علمه واشهد الله تعالى والله رقيب عليّ انني لم أتحدث ولم أتكلم بحرف كذب وان أهل السنّة يلعنون من يلعن أهل البيت، ويكرهون من يكره أهل البيت، ويتقربون إلى الله بكره من يكره أهل البيت، وأقولها وأنا ممن يدرس على منهج ابن تيمية ويدرس على كتب أئمة السلف من الإمام محمد بن عبد الوهاب والشيخ عبد العزيز ابن باز والشيخ محمد بن عثيمين وغيرهم من علماء السعودية وعلماء العالم الإسلامي من السلفية، لكن يا فضيلة الشيخ كمال وأنت رجل محترم مما لا يليق بعالم مثلك ان يتقوّل على أهل السنّة ما لا يقولون، ابن تيمية عالم جليل وليس معصوما وكل علماء أهل السنّة من الأولين والآخرين يؤخذ من قولهم ويرد الا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، هذا المعصوم عندنا في عقيدة أهل السنّة، لكن ابن تيمية يا أخي إذا كان له منهج علمي يقول ما يدين الله به اما ان يعلن ويقول بكره أهل البيت فهذا لم نقرأه.
    المقدم: طيب قرأه سماحة السيد أمامك في الكتاب واضحا ما رأيك في ما قرأه سماحة السيد عليك، أخي الكريم أبا هاجر الآن سماحة السيد هو واضح ظهر على الشاشة ان ثبت لك ذلك واطلعت عليه وأنت أقسمت بالله وأنا معتقد بصدقك أيبقى موقفك.
    آية الله السيد كمال الحيدري: أخيالعزيز كن على ثقة اقسم أيضاً بالله اني أصدقك في ما قلت، أنا لا اشك في انه كثير بل كل المسلمين يحبون عليا، أنا أتكلم في نهج أخي العزيز، أنا أتكلم عن عبارات موثقة.
    إذن تعالوا كما تطالبون علماء مدرسة أهل البيت فليكن على الخط أنا بودي ان المخرج يجعله على الخط لأنه الرجل منصف ولابد ان يسمع له، الأخ العزيز نحن كما تطالبونا انه ان نخرج كذا وكذا من كتبنا لأنّ فيه ما يضير أو فيه ما ينتقص الخلفاء هذه أيضاً كتبكم لماذا لا تخرجونها، الآن اقرأ لك نص آخر إذا تسمح لي، يأتي إلى قضية الزواج التي تزوجها يقول “فعلم ان أبا بكر” هذا أيضاً في منهاج السنّة النبوية المجلد الرابع نفس الطبعة صفحة (255) بودي ان تخرج العبارة، “فعلم ان أبا بكر كان ابعد ان يذم بأذاها من علي” يعني يقول بانه أبا بكر ان ادعي انه آذى فاطمة فعلي أكثر آذى فاطمة، “وانه انما قصد طاعة الله ورسوله بما لا حظ له فيه” يعني آذى فاطمة طاعة لله ورسوله “بخلاف علي فانه كان له حظ في ما رابها وأبو بكر (التفت إلى هذه العبارة وارجع هذا اليوم إلى منهاج السنّة) وأبو بكر كان من جنس من هاجر إلى الله ورسوله، وهذا لا يشبه من كان مقصوده امرأة يتزوجها” يعني علي كان مقصوده ليس ممن هاجر إلى الله ورسوله، أليس هذا غمز في علي وانتم تنقلون في صحيح البخاري.
    أنا انقل لك في صحيح البخاري الحديث في صفحة (34) هناك هذا الحديث الواسع يقول “عن عمر ان رسول الله قال انما الأعمال بالنية، ولكل امرئ ما نوى، فمن كان هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها، أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر اليه” وهذا ورد أيضاً في صحيح مسلم الحديث (1907)، أليس هذا اتهام مباشر لعلي انه لم يهاجر إلى الله ورسوله، أليس هذا تنقيص في علي، أنا ما أقول عنك أخي العزيز ولا أقول في عموم المسلمين بل ولا أقول في من يعتقدون ما يسمون أنفسهم الوهابية أو السلفية ابدا أنا لا أتكلم بشكل عام، أنا أتكلم عن النهج العلمي الذي وجدته في هذه الكتب وهذا أنا لم اقرأه فقط أنا ليس اعتقادي فقط هذا يقوله الدكتور محمود السيد صبيح انظروا ماذا يقول بعد ان ينقل الحديث يقول “حسبنا الله ونعم الوكيل” اخرج اخرج اخرج إلى ان يأتي إلى صفحة (88) يقول “قلت بجرة قلم أصبح رابع الخلفاء الراشدين المهديين كمهاجر أم قيس”، من هي مهاجر أم قيس؟
    يقول وقصة كما قال الحافظ في فتح الباري “وقصة مهاجر أم قيس رواها سعيد عن ابن مسعود قال من هاجر يبتغي شيئا فانما له ذلك، هاجر رجل ليتزوج امرأة يقال لها أم قيس فكان يقال له مهاجر أم قيس، على كل حال، فلا نقول في هذه المسألة الا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (إذن هو من مدرسة الصحابة) من آذى عليا فقد آذاني، ما تريدون من علي ان عليا مني وأنا من علي، عموما اعتقد ان قول ابن تيمية هذا هو احد أسباب حكم علماء زمانه عليه بالنفاق كما قال الحافظ بن حجر في الدرر الكامنة لقول النبي لا يبغضك الا منافق.” هذا عالم من علماء المسلمين، هذا ليس فهم لشيخ من شيوخ الإمامية مدرسة أهل البيت أخي العزيز.
    إذن حديثنا ليس مع الشخص أخي العزيز وليس معك أنت وكما ذكرت والى الآن اعتقد ان عموم المسلمين لو علموا ما في تراثهم لتبرأوا منه.
    المقدم: أحسنتم سماحة السيد إذن نشكر الأخ أبا هاجر، معنا الأخ أبا هادي من السعودية تفضلوا.
    المتصل الأخ أبو هادي من السعودية: السلام عليكم.
    المقدم/سماحة السيد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
    المتصل الأخ أبو هادي من السعودية: جزاكم الله خيرا سيدنا الكريم أنا لبناني ولكن عايش بالسعودية، أود سيدنا انك بأقرب فرصة ان شاء الله تعمل لنا كل هذه الأبحاث في كتاب ان شاء الله وتنزله على الانترنيت لنستطيع الحصول عليه لأنّ بطريقه غير هذه لا نقدر ان نحصل عليه هنا.
    آية الله السيد كمال الحيدري: أخيالعزيز هذه موجودة أيضاً في موقعي كمال الحيدري وموجودة أيضاً في موقع الكوثر ان شاء الله هذه كلها تنزل مكتوبة بإمكانك ان تستفيد منها.
    المتصل الأخ أبو هادي من السعودية: ان شاء الله. سيدنا بالنسبة لابو هاجر يقرأ رسالة الذهبي لأبي تيمية يعرف قيمة ابن تيمية.
    المقدم: حياكم الله شكرا للأخ هادي، معنا الأخ علي من العراق، تفضلوا أخ علي.
    المتصل الأخ علي من العراق: السلام عليكم.
    المقدم/سماحة السيد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
    المتصل الأخ علي من العراق: سيدنا آية الله والدكتور، نحن بالنسبة للقضايا التي تطلع بها يعني توجد قضايا انه حتى ابن حنبل الذي هو ابن تيمية تابع له، ابن حنبل له بمسنده يعني سألوه عن انه من هو اشرف الخلفاء؟ قال أبو بكر وعمر وعثمان، قالوا له والإمام علي؟ قال الإمام علي هو سبب الخلافة، وهذا في مسنده موجود.
    المقدم: أحسنتم، الإمام علي زان الخلافة ولم تزنه.
    آية الله السيد كمال الحيدري: جزاكم الله على هذه المداخلة يعني يريد الأخ العزيز ان يقول انه الشيخ ابن تيمية حتى لم يتابع شيخه وأستاذه ومدرسته في هذا المجال والواقع كذلك، وان شاء الله الموارد التي فيها هذه الكلمات ان شاء الله كثيرة إذا الوقت وسع كما تعلمون بانه سوف نتكلم في معالم الإسلام الأموي وشواهد كثيرة وقرائن كثيرة في كلمات الشيخ ابن تيمية.
    المقدم: شكرا لكم سماحة آية الله السيد كمال الحيدري، الوقت انتهى شكرا لمشاهدينا الكرام، إلى اللقاء والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتــه.

    • تاريخ النشر : 2011/10/19
    • مرات التنزيل : 2687

  • جديد المرئيات