يكفي في خطبة صلاة الجمعة أن يقوم الإمام خطيباً فيحمد الله ويثني عليه، ويوصي بتقوى الله، ويقرأ سورة من الكتاب العزيز. وبعد ذلك يجلس قليلاً ثم يقوم خطيباً مرة ثانية، فيحمد الله ويثني عليه، ويصلي على محمد وعلى أئمة المسلمين، ويستغفر للمؤمنين والمؤمنات. هذا هو المقدار الواجب. لكن للإمام الخطيب بالإضافة إلى ما ذكر من واجب أن يذكر في ضمن خطبته ما هو من مصالح المسلمين في دينهم ودنياهم.