المقصود برجاء المطلوبية أن الفعل المعيّن (المراد الإتيان به أو المراد تركه) لم يثبت كونه مطلوباً من الله سبحانه وتعالى؛ لعدم وجود أدلة كافية عليه، والأدلة الموجودة غير صالحة لذلك الإثبات، وعليه فلا يمكن الإتيان به أو تركه بعنوان كونه مطلوباً لعدم ثبوت ذلك، فيؤتى به بنية رجاء المطلوبية أي - بأمل أن يكون العمل مطلوباً من الله تعالى، ومعنى الإلزامية: أن الإتيان به بخلاف ذلك معناه التشريع المحرّم.