بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و اله الطيبين الطاهرين
قبل الدخول في الجواب عن التساؤل الثاني وهو أن سيدنا الشهيد ميّز بين الظهور الموضوعي في عصر الصدور والظهور الموضوعي في عصر الوصول قال: [وأن الحجية ثابتة للظهور الموضوعي لعصر الصدور لا الوصول] ومن هنا احتجنا إلى تلك العلاجات التي أشرنا إليها فيما سبق إما الاستصحاب القهقرائي وإما أصالة الثبات في اللغة.
قبل أن أجيب على هذا التساؤل, تتمة البحث السابق وهو أن الذي استغربه بعض الأعزة وهو أنه لازمه ولازمه .. يلزم مما ذكرنا من تعدد القراءة ما يلزم, أعزائي هذه قضية التزم جملة من أعلامنا, لا يتبادر إلى ذهن البعض بأن هذه الأمور فقط أنا الذي أقولها, نعم, البعض لا تتضح له هذه الرؤية فيتصور أنها غريبة, بالأمس قلنا بأن الجاهل القاصر أو القاطع بشيء على خلاف الواقع يقيناً لا يعاقب يوم القيامة نعم بشرطها وشروطها, يعني إذا كانت مقدمات الفحص كاملة بحسبه, طبعاً عندما نقول مقدمات الفحص كاملة لا يتبادر إلى ذهنك أنه العامي يذهب أربعين سنة يقرأ بالحوزات العلمية لا, مقدمات فحص كل إنسان بحسب ذلك الإنسان, نعم إذا كان عالماً بالحوزة لابد مقدمات فحصه تحقيق وتدقيق ومراجعة الأعلام ودراسة وكتابة وإلى آخره, أما إذا عموم الناس مقدمات فحصه كيف تكون؟ كما وردت عندك روايات بأن تلك المرأة إثبات وجود الله قالت ماذا؟ والبعرة دالة على البعير, هذا كان دليلها انتهى, مع أن في هذا الإشكال ألف إشكال وإشكال من حيث البحث التحقيقي. أصلاً جملة من الأحيان الأمور العادية والعرفية لعله توصل الإنسان إلى أمور عقدية ألف دليل وبرهان لم يوصل.
الآن أنتم في الآونة الأخيرة لابد تسمعون أنا أسأل كل من هؤلاء الإخوة الذين يستبصرون وينتقلون من مذهب إلى مذهب أسأل لماذا؟ بعض وحقك يقول والله سمعت دعاء من الصحيفة السجادية قلت هذا ما يصير من كذا فصار شيعي انتهت القضية, أو أنه سمع مصيبة من المصائب وجعله ماذا؟ طيب هذه كتب كتبت فيها أصلاً لقد شيعني الحسين يعني هذه الظاهرة, مع أنه هذه فيها استدلالات عقلية؟ ما فيها استدلالات عقلية.
إذن عندما نقول الفحص فحص كل إنسان بحسبه, جيد.
فقط أريد أن أنقل لكم بعض الكلمات في هذا المجال إجمالاً حتى الأعزة هم يذهبون إلى التحقيق.
السيد الخوئي عنده تعبير في التنقيح, والتعبير جداً شديد من التعابير التي يكرروها في الفضائيات هو هذا التعبير, عندما نقول لهم بأنه نحن لم نعتقد أنتم كفار, يقول اذهبوا وانظروا السيد الخوئي ماذا يقول فينا, السيد الخوئي في (التنقيح, في ذيل المسألة الأولى: الأقوى طهارة ولد الزنا) هناك في (ص63 في ذيل المسألة) لأنه التنقيح عباراته مختلفة في (الأخبار الدالة على نجاسة أهل الكتاب) هناك يقول: [إنه الكفر له مراتب عديدة: المرتبة الأولى من الكفر ما يقابل الإسلام] اليهود والنصارى غير المسلم, ماذا نسميه؟ كافر, وهذا لا خلاف فيه, ما هي أحكامه؟ ذاك بحث آخر, طاهر أو نجس؟ لا, قد يكون كافر ويكون طاهر, كما القائلون بماذا؟ قد يكون ملحد أصلاً ليس أهل الكتاب, القائل بطهارة الإنسان يقول حتى لو كان ملحد ولكن هو طاهر هذا نوع.
محل شاهدي هذا الأمر الثاني, يقول: [ومنها الكفر ما يقابل الإيمان] يعني يطلق عليه الكافر [وليس مرادنا منه أنه ليس بمسلم وإنما مرادنا أنه ليس بمؤمن] الذي هذا الإطلاق الذي هو يطلقه البعض على فرق المسلمين. جيد التفتوا إلى العبارة يقول: [ما يقابل الإيمان ويحكم بطهارته] هناك يحكم على ماذا على نجاسة أهل الكتاب يحكم بنجاسته وإذا كان حربي فقتله .. إلى آخره, [ويحكم بطهارته واحترام دمه وماله وعرضه كما يجوز مناكحته وتوريثه] هذه كلها هناك غير موجودة, [إلا أن الله سبحانه يعامل معه معاملة الكفر في الآخرة] هؤلاء يحشرون مسلمين أو كفار؟ ولهذا يقول: [وقد كنّا سمينا هذه الطائفة في بعض أبحاثنا بمسلم الدنيا وكافر الآخرة] جداً زحمة بينك وبين الله أنت تقل له أخوة وتقريب وكذا أيها الكافر تعال ونقترب, كيف تصير هذه يجتمعان أو لا يجتمعان ولكن هذا تراثنا موجود, كما في تراث الآخر أيضاً موجود, إذن كثيراً لا نبرأ أنفسنا وهو في تراثنا وهو من أعلامنا المعاصرين, لا كلمات الشيخ المفيد والسيد المرتضى والعلامة المجلسي, هذا كلام السيد الخوئي, ولهذا نحن أسمينا هذا قلنا بمسلم الفقه وكافر العقيدة, حتى قليلاً نخففها وإن كان لم تخفف واقعاً.
سؤال: يوم القيامة هذا يحشر ذاك الكافر أهل الكتاب دعك عنه لا نريد أن ندخل فيه, نسأل عن هذا الكافر الذي هو مسلم بالدنيا بينك وبين الله الكافر يدخل للجنة أو لا يدخل ماذا تقول؟ تقول بينك وبين الله كافر يدخل إلى الجنة كيف يكون هذا؟ الجواب: يقول بلي يدخل الجنة, هو السيد الخوئي لا غيره, يقول بلي لا يعاقب, لماذا؟ يقول لأنه قاصر كان, قاصر يعني ماذا؟ له معنيين بعد ذلك أبين, واحدة من معانيه أنه ذهب وبحث وفحص ما انتهى إلى النتيجة يعني ماذا يفعل؟ يعني ماذا على خلاف فحصه يعتقد كيف؟ أنت جنابك ذهبت واعتقدت بحثت أضرب مثال واضح بحثت عن الولاية التكوينية لم تثبت الولاية التكوينية بالقوة أو ليس بالقوة, لا أنت إذن ناقص الإيمان, يا عزيزي لماذا ناقص الإيمان, طيب أنت أقمت الدليل على الولاية التكوينية وأنا ذهبت وبحثت رأيت الدليل ليس بتام, أنت أقمت الدليل على أنه يعلم الغيب ذهبت وبحثت رأيت لا يتم, طيب لماذا أنت كامل الإيمان وأنا ناقص الإيمان لماذا؟ طيب أنت دليلك وصلك إلى هنا وأنا دليلي أوصلني إلى هنا.
تعالوا إلى (ص58 من نفس التنقيح) يقول: [قد اعتبر في الشريعة المقدسة أمورٌ على وجه الموضوعية في تحقق الإسلام] يعني: من آمن بها فهو مسلم ولو أظهرها] كافي [ومن أنكرها فهو كافر] ما يفرق مع الدليل بلا دليل في النتيجة المسيحي إذا بحث عن الإسلام ولم تثبت له نبوة النبي افترض بالدليل ما ثبتت له نبوة النبي وبقي على مسيحيته يصير مسلم أو ما يصير؟ ما يصير يبقى, يقول مع الدليل, أساساً من لم يؤمن بالله وبرسوله فهو كافر, يقول: [بمعنى أن إنكارها] يعني بعد أن فحص الدليل وأنكره, لأن الإنكار لا يكون إلا بعد العلم, وإلا قبل العلم لا معنى للإنكار, ولذا هو أيضاً يقول: [أو الجهل بها] افترض أن هذا لم يسمعها أصلاً لم يسمع, كن على ثقة مجموعة من الفضلاء أنا رأيتهم قالوا كنا ذاهبين إلى معهد مهم علمي في اليابان جلسنا معهم عندما جئنا باسم محمد ورسول الله كذا, كن على ثقة حتى الاسم بالنسبة إليه كان غريب, قال سمعنا أنه هكذا شيء يوجد عندكم, سامعين يوجد شيء آخر جاء قبل 1400 سنة هكذا يقول, أصلاً شيء من قبيل أنه أنت جالس هنا وتسمع عن من؟ تسمع عن بعض مرتاضي الهند, عند ذلك قال قلت له أنه أنتم ماذا تعرفون عنه؟ قال: نعم, سمعنا بأن هذا الإنسان, وكن على ثقة من الفضلاء وكان ذاهب مركز علمي, يقول هذا الإنسان جداً استغربنا منه أن هؤلاء الناس كيف هم مطيعوا هذا الإنسان, قلنا له لماذا؟ قال لأنه هذا قال لاتباعه في يوم من الأيام قال أنا استطيع أن أدعو الشجرة تتحرك من مكانها تأتي عندي, فوقف هنا وقال للشجرة تعالي, فما جاءت الشجرة, فقال لأتباعه طيب لا مشكلة هي لم تأتي نحن نذهب إليها والناس صدقوه, انتهت, كل رسول الله متلخص عنده ماذا؟ في هذا, عند ذلك بينكم وبين الله هذا سوف يكون دليلاً عنده حتى يذهب ويبحث ويقضي من عمره أربعين عام حتى يعرف الحقيقة من الصواب أصلاً معقول هذا.
كما أنه أنت ماذا لم تسمع بالكونفوشوسية, سمعت أم لا, في الصين تعلم كم أتباع الكونفوشوسية أو لا؟ أقل التقادير يقولون أربعمائة مليون كونفوشوسي, حق أم باطل؟ ماذا تعرف, أصلاً الكونفوشوسية تنكتب بالكاف أو بالقاف؟ أصلاً أنت ما هي علاقتي أنا, أصلاً ولا تحتمل يوجد شيء حتى تذهب ماذا؟ طيب هو أيضاً بالنسبة إليك ماذا؟ ولا يحتمل يوجد حق حتى يبحث عنك, طيب هذا ماذا نسميه؟ جيداً, يقول: [بمعنى أن إنكارها أو الجهل بها يقتضي الحكم بكفر جاهلها أو منكرها وإن كان منكراً] يعني عن علم بعد الدليل [أو كان جاهلاً وكان كافراً وإن لم يستحق بذلك العقاب] الله أبداً لا يعاقبه يوم القيامة, عجيب لم يعاقبه طيب أين يأخذه؟ طيب – بتعبيرنا عندنا منطقة بين كربلاء ونجف يسمونها خان النص ما أدري الاعزة ذاهبين وواجديها- خان النص باعتبار أن هذا خان النص كانت البغال والحمير عندما تذهب لابد استراحتها أين كانت؟ في هذه المسافة حدود 35 كيلو متر عن نجف وكربلاء, طيب الله يبقي هؤلاء في خان النص أو أين يأخذهم, طيب إذا لم يأخذهم إلى النار إذن أين يأخذهم؟ يذهبون إلى الجنة. انتهت القضية.
ولذا يقول: [وإن لم يستحق بذلك العقاب لاستناد جهله إلى قصوره] إذن كل جهل إذا كان مستند إلى القصور وكان قاصر يعاقب أو لا يعاقب؟ إذا كان كافر يعني ما معتقد برسول الله, بتعبيرنا بالأولوية القطعية لا يعقاب إذا لم يؤمن بمن؟ بعلي, إلا إذا تعتبر أن الولاية أهم من الاعتقاد بالرسالة. هذه عباراته.
إذن أعزائي تعالوا قليلاً نفتح هذا أفقنا قليلاً هكذا كنكريت لا نأخذ, أنت وربعك بالجنة والباقي كبل يا الله. أي منطق هذا, منطق الفاشين منطق البائسين منطق الجهلة هذا. منطق قل هذا ما انتهيت إليه من دليلي وهذا أيضاً كذا, والآخرين أيضاً بيني وبين الله إذا كانوا مقصرين معاندين جاحدين, يقيناً الله سبحانه وتعالى يعاقبهم, هذا تقول السيد الخوئي.
دعني أضرب لك مثالاً آخر أهم من السيد الخوئي, أهم من حيث المباني, العلامة المجلسي, العلامة المجلسي أيستطيع أحد أن يشك بولائيته وحزب اللههيته, أيوجد أحد شك في المجلسي, هذا أمامكم (البحار, ج8, ص363, في باب من يخلد في النار ومن يخرج منها في كتاب العدل والمعاد, في ذيل الرواية 41) قال: [تذييل] قليلا أطيل في القضية ولكنها تستحق خصوص الأعزة الذين هم بالفضائيات يشتغلون, حتى لا يتصورون هذه الرواية مخلدٌ في النار, أبداً لا يوجد أحد مخلد في النار إلا نادر, دعوى وقالها الشيخ المفيد قالها للمعاند لم يقلها لكل مخالف, ولكن مع الأسف الشديد ثقافتنا الآن صارت أنه كل مخالف مخلد لا أبداً قالها فقط للمعاند وهذا أيضاً نقوله على تأمل حتى في المعاند الآن ذاك بحث آخر كثيراً ما أريد أن أخرج من اللازم.
قال: [اعلم أن الذي يقتضيه الجمع بين الآيات والأخبار أن الكافر المنكر لضروري من ضروريات دين الإسلام مخلدٌ في النار لا يخفف عنه العذاب] على على علامات الاستفهام هذه مخلد خليها الآن ما أريد أن أدخل في هذا البحث, طيب يوجد استثناء أو لا يوجد استثناء؟ كل من لا يؤمن بضروري من ضروريات الدين يذهب إلى النار هذا فيه استثناء قال نعم [إلا المستضعف الناقص في عقله] هؤلاء البله, وأكثر أهل الجنة بهلاء, طبعاً البهل لا تتصور المخابيل يوجد له معنى آخر ولكن هو مع الأسف الشديد أخذه بالمعنى. إذن تبين أن الجنة واحد يقول إذا كلها مخابيل على ماذا الله وضعها موطن أنبيائي وأوليائي إذا كان أكثر أهل الجنة, تبين أن كل الأعلام والعلماء والفلاسفة و.. كلهم أين؟ في تلك .. هذا المعنى الباطل للبهل على أي الأحوال, الآن ليس محل شاهدي هذه الجملة, محل شاهدي الجملة الثانية, التفت. [أو الذي لم يتم عليه الحجة] يقول هذا أبداً حتى لو أنكر ضروري من ضروريا الدين لا ضروري من ضروريات المذهب, هذا يذهب إلى النار أو لا يذهب إلى النار, يقول أبداً ما يذهب إلى النار, هذا العلامة المجلسي يقول هذا, ضروري من ضروريات ماذا؟ الدين, يعني ينكر رسول الله, لأنه نحن رسول الله عندنا ضروري أو ليس بضروري؟ ضروري من ضروريات الإسلام أنكره, يقول: [بشرط أن لا تقم عليه الحجة ولم يقصر في الفحص والنظر] إذا فحص ولم ينتهي إلى حجة على إثبات حقيقة فهو ماذا؟ فهو مستضعف, الآن تقول لي الفحص والنظر يعني ماذا؟ هذا الذي شرحته لك قبل قليل, ما معنى الفحص والنظر؟ الفحص والنظر لكل إنسان ماذا؟ يعني بيني وبين الله إذا جاء برندترسل يريد أن يفحص يختلف عن هذا الإنسان العامي الذي في قرية من القرى النائية يريد أن يبحث, فحص هذا الفيلسوف شك وفحص ذاك الإنسان العادي شكل آخر, فحصه ماذا هذا؟ والله يذهب إلى من يطمئن له عالم مسجده يقول والله هؤلاء بالفضائيات هكذا يقولون, يقول له لا لا هؤلاء كلهم يكذبون, يقول الحمد لله الحمد لله يرجع إلى بيته, وفحصه أكثر من هذا لا يوجد عنده, بينك وبين الله ماذا نحن شيعتنا الآن عندما يسمعون بالفضائيات ويأتون وينقلون لنا بأنه هكذا يقولون علينا نحن ماذا نجبهم؟ ماذا تقول لهم أنت؟ تقول لهم لا والله هؤلاء كل الروايات التي ينقلوها ليست بصحيحة تقول له باطلة يقول بلي باطلة, يقول الحمد لله رب العالمين, طيب هذا اعتقاده صحيح أم باطل؟ ماذا تقولون إذا تقول باطل هناك فهذا لابد ماذا يكون؟ إذن لماذا بائكم تجر وبائه ماذا؟ طيب هذا فحصه بقدره مسكين أكثر من هذا لا يمكن, قال: [فإنه] الآن هذه القاعدة ذكرها وهي أنه إذا أنظر ضروري وعن علم وجحود فهو أين؟ في النار, إن كان عن قصور لم تتم الحجة أو فحص ولم يستدل فهو مستضعف, سؤال: يريد أن يطبق هذه الكبرى على من؟ على غير الشيعة, انظروا الذي محل بحثنا, قال: [وأما غير الشيعة الإمامية من المخالفين وسائر فرق الشيعة ممن لم ينكر شيئاً من ضروريات دين الإسلام] لا منكر للصوم لا منكر للصلاة لا منكر للحج لا منكر للقرآن هذه ضروريات الدين, الإمام ليس ضروريات الدين, صحيح أم لا, ضروريات مذهب. طيب ما هو حكمهم؟ يقول: [فهم فرقتان] يعني هم صنفان, الصنف الأول: [المتعصبون المعاندون ممن قد تمت عليهم الحجة فهم في النار خالدون] لماذا؟ هؤلاء {وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم}.
تستطيع أن تدلني على واحد منهم؟ يعني تدخل أنت في أحشاء عقله ونواياه تقول والله ثابت عنده ومع ذلك ينكر تستطيع أن تقول هذا بحق أحد؟ إلا بعض الأشخاص واقعاً معدودين نستطيع أن نقول أكثر من هذا لا نستطيع إلا المعصوم يخبر يقول هذا الإنسان الذي يقول أنا لم تتم عليّ الحجة هذا يكذب والله يعلم أن المنافقين لكاذبون يخبر عنهم يكذب, يقول نشهد أنك لرسول الله الله يعلم أنه يكذب هذا, يقول أنا لم يثبت لي ولكن يكذب ثبت عنده هذا بلي, ولكن هذا من حيث المصداق أنا وأنت نستطيع أن نعينه في الأعم الأغلب أو لا؟ في الأعم لا نستطيع أن نعينه, الآن قد يقول لي شخص فلان وفلان خلفاء, الآن ذاك بحث مصداقي وفيه خلاف بين علماء الشيعة أنفسهم يكون في علمكم, في نفس علماء الشيعة يوجد خلفاء أن هؤلاء الأول والثاني والثالث هل يصدق عليهم هذا او لا يصدق وممن خالف هو السيد الخوئي, ما أريد أن أفتح القضية أكثر من هذا لأنه أنا اخاف هذه تخرج وينقلوها.
لا يعتقد, يقول ما عندنا دليل, بالنسبة لمن؟ الأول والثاني, فما بالك بما دون, الآن دعها في ذهنك, أنا أقرر قراءات الأعلام لا تقول لي سيدنا أنت أيضاً معتقد, لا لا, أنا أريد أن أقول رأيي أعرف أين أقوله, هذه الطبقة الأولى أو الصنف الأول.
الصنف الثاني [المستضعفون منهم] من هم؟ [وهم الضعفاء من حيث العقول مثل النساء العاجزات والبله وأمثالهم] هذه طبقتهم [ومن لم يتم عليه الحجة] يعني أنت كحوزة علمية وصلت صوتك لك أو لم تصوله؟ لم توصله, [ممن يمت أو كان في موضع لم يصل إليه خبر الحجة] أصلاً ما وصل, هؤلاء ما هو حكمهم؟ يقول: [فهم المرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم فيرجا لهم النجاة من النار والروايات نصت شيعة وسنة أن رحمته سبقت غضبه وأن هؤلاء يشملهم الفضل الإلهي] روايات صريحة صحيحة من علماء المسلمين, هؤلاء الذين مساكين يقولون والله لو وصلت إلينا الحجة ما كنا معاندين, ولكن لم تصل, أنتم الآن اذهبوا اسألوا انظروا الاستفتاءات التي تأتي على المواقع التي تأتي على موقعنا كونوا على ثقة عشرات الأسئلة الفقهية تأتي امرأة صلت شاب صلى عمره صلى غسل جنابة لم يغتسل, اين عايش؟ قل لي أين؟ على بعد اثنا عشر كيلو متر عن النجف المقدس, على بعد مائة كيلو متر عن كربلاء على بعد خمسين كيلو متر عن الكاظمية يعني المراكز الدينية لنا ولكنه ما عارف أن الجنابة فيها غسل, هذا بينك وبين الله هذا مؤاخذ المسكين هذا فلو مات هذا المسكين ونحن بحسب مبنانا الفقهي هذه صلاته صحيح أم باطلة؟ طبعاً نحن صححناها ما عندنا مشكلة, نحن صححنا هذه, لأن هؤلاء لم يقصروا باعتبار أنه يصلي, إذن المشكلة كانت فيه أو فيّ أنا, هو مقصر أو أنا مقصر معه؟ وإلا لو هو مقصر كان يصلي أو لا يصلي؟ هو تبين أنه متدين عارف ولكن لم يقولوا له وإلا لو قالوا له كان وصل إليه.
ولذا نحن رأيتم هذه الاستفتاء الذي أخيراً توزع عليكم قلنا بأنه في غسل الجنابة لا يشترط إلا غسل البدن, بشرط أن لا يقدم البدن على الرأس وهذا أي عاقل يخرج رأسه هكذا ويغسل بدنه.. فقط هذا القدر, لا أكثر, بهذا القدر كافي تام غسل صحيح, فنحن بعثنا هذه كتبنا لهم هذه البنت المسكين قالت يمكن عشرة خمسة عشر سنة أنا هكذا اغتسل وأصوم و.. قلنا لها كنت تغسلين قالت بلي, قلنا انتهت, وأكثر من هذا الباب مفتوح, جيد, هذا أيضاً رأي ثاني.
الرأي الثالث: ما ذكره السيد الطباطبائي, السيد الطباطبائي&, نحن كنا نتصور أن بحثنا الأصول سوف ينتهي اليوم ولكن يظهر ما ينتهي اليوم, ما ذكره السيد الطباطبائي في (الميزان, ج5, ص57 في ذيل الآية 95- 100 من سورة النساء) الرواية جداً لطيفة, سوف أقرأ كم رواية لكم جداً مهمات.
>سألت أبا جعفر عن الدين الذي لا يسع العباد جهله< إذا أنت تدينت بهذا الدين تذهب بتعبيرنا سيدي تذهب إلى الجنة, يقول هذه اعتقاداتك صحيحة, >قال: الدين واسع< من يقول؟ الإمام الباقر× >ولكن الخوارج ضيقوا على أنفسهم من جهلهم< وهذا يكشف لك أن هذا التعليل إذن من يضيق أمر الدين فهو جاهل خارجي, لأنه أنتم واجدين الآن بعض الفضائيات لا فقط يأخذ كل المسلمين للنار أساساً كل الشيعة ذاهبين إلى النار إلا هو وربعه فقط لا أكثر, سامعيهم في هذه الفضائيات الأخيرة, أصل كل أهل الشيعة هؤلاء كلهم أهل تقية وهؤلاء كلهم عقيدتهم باطلة والحوزات كذا, لكن من على حق؟ أنا ما أدري الجنة التي فيها أربع نفرات ماذا تفعل, والله هكذا جنة ما باللازم, >لجهلهم< واقعاً ما هو >جعلت فداك, فأحدثك بديني الذي أنا عليه< هذه عرض الأشخاص أنفسهم على الأئمة كانت ظاهرة طبيعية ولكن مع الأسف الشديد الآن ماذا فقدت في المؤسسات الدينية, يعني الشخص كان يقول يعرض دينه على الإمام أصلاً من أمثال عبد العظيم الحسني جاء عرض دينه على الإمام× >فقال نعم, فقلت< الآن هذا ديني التفت, انظر كم سهل والله هذا أهل البيت, >أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد’ عبده ورسوله والإقرار بما جاء به من عند الله تعالى وأتولاكم وأبرء من أعدائكم ومن ركب رقابكم وتأمر عليكم وظلمكم حقكم< انتهى >فقال: والله ما جهلت شيئاً هو والله نحن عليه< مولانا أين هذه العصمة من بطن أمه أين هي؟ أيوجد فيها عصمة هذه, >أتولاكم< مفترضوا الطاعة >وأتبرأ من من< من أعدائكم أين فيها عصمة أين فيها علم غيب اين فيها وساطة فيض, أين فيها الولاية التكوينية, أين فيها لا يخطئون في الموضوعات؟ مائة مسألة الآن أذكر لك إذا استخرجت واحدة منها لك الحق. على ماذا نضيق على الناس نحن, صاحب البيت يقول هذا التشيع أنا وأنت ماذا؟ نضيق آخر من أنا وأنت, >فوالله ما جهلت شيئاً< التفت لأخطر منه >فقلت: فهل يسلم أحد لا يعرف هذا الأمر< الآن قلت أتولاكم وأبرأ من أعدائكم, طيب إذا واحد لا يعرف هذا, لا عرفكم وأنكركم لا لا, ذاك اين يدخل؟ في الجحود, لا, لا يعرفكم >فهل يسلم, فقال: إلا المستضعفين< نعم يسلم, >فقلت من هم< من المستضعفين نحن في ذهننا نقول مستضعفين أين ذهننا يذهب؟ للمعنى الاجتماعي له, لا لا الأئمة يبينون للمعنى العقدي والفكري >قال نساءكم وأولادكم< هؤلاء كلهم داخلين في عنوان ماذا؟ ماذا يعرفون مساكين والله بتعبيرنا تعال أنت واذهب إلى مدنا وإلى قرانا في العراق ترى بينك وبين الله والله اعتقاداتها لو وصلت إليها يقيناً إيمانها أقوى مني ومنك, ولكن لم توصلها أنت, بدليل تخرج ستمائة كيلو متر تمشي تصل حتى تصل عند الحسين وتقول له سلام عليكم وترجع, والله ما عندي أنا أقول عن ستمائة متره أمشي السيارة لابد أن توصلني؟ الباب الصحن وإذا يوجد طريق أين يدخلوني الحماية أين يدخلوني؟ .. انتهت القضية, وهذه تمشي ستمائة كيلو متر. جيد.
ثم قال: >أرأيت أم أيمن< يظهر أن ذاك الشخص يعرفها الإمام انظر ماذا يقول >فإني أشهد أنها من أهل الجنة وما كانت تعرف ما أنتم عليه< أوضح من هذه تريد, من أهل الجنة لا مرجون, الإمام يشهد ماذا؟ لأنه يدري صدقها في هذا, والروايات الواردة في هذا أعزائي عشرات إن لم أقل مئات الروايات, ولكنها لم تأتي في ثقافتنا, لأسباب لا أريد أن أذكرها.
رواية أخرى أنقلها لك: في (تفسير العياشي عن الصادق في الآية {لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا}) تتذكرون الآية, أنظروا الإمام كيف يفسرها؟ >يقول: لا يستطيعون حيلة إلى النصب فينصبون< إذا نصبوا ماذا يصيرون؟ معاندين, >ولا يهتدون سبيلاً إلى الحق فيدخلون فيه< لم يجدوا طريقاً يأخذ بأيديهم والله ليسوا معاندين هؤلاء من؟ >قال: فيدخلون الجنة بأعمالٍ حسنة وباجتناب المحارم التي نهى الله عنها< إذا واجبات يفعلونها ومحرمات يجتنبوها نعم, >لا ينالون منازل الأبرار منا< بلي ذاك حساب آخر ولكن نحن نتكلم ماذا؟ نار وجنة لا نتكلم يبلغ منازل الأبرار أو ماذا؟ ذاك بحث آخر.
نعم, كما أنه ماذا نحن نبلغ منازل الأنبياء نحن نبلغ؟ ماذا الأنبياء يبلغون منازل محمد وآل البيت؟ لا لا يبلغون, هذا لا يوجد فيه شيء.
رواية الثالثة, في الرواية الثالثة: >قلت له جعلت فداك ما حال الموحدين المقرين بنبوة محمد’ من المذنبين الذين يموتون وليس لهم إمام ولا يعرفون ولايتكم< يعني بتعبيرنا من مات وليس عليه إمام مات ميتة جاهلية, نحن نتصور بمجرد صار جاهلية أين يأخذوه؟ لا لا ليس هكذا, أبداً أي ملازمة لا توجد, إذا كان مقصراً أين يذهب, إن شاء الله أدعوا الله سبحانه وتعالى بتعبيرنا إذا صح هذا التعبير, هذه البحث العلمي والقنبلة العلمية إن شاء الله سوف أفجرها في هذا شهر رمضان القادم في الكوثر. كل هذه المطالب أأتي بها, التي الآن واحدة منها مشكالنا التي لم يستطع أن ينفتح الآخر علينا هي أنه نحن نقول الآخرين ماذا؟ كلهم كفار, والله لا يا عزيزي ليس الأمر هكذا, هذه نصوصنا, وفي أهم كتبنا هذا راجعتها في (تفسير القمي, ج2, ص260) هذه الرواية أقرأها لك >قال: فقال أما هؤلاء< المنكرين لا يعرفون ولايتكم >أما هؤلاء فإنهم في حفرهم لا يخرجون منها فمن كان له عملٌ صالح< أولاً يعني يصلي ويصوم ونحن الفتوى الفقهية قائمة إذا واحد استبصر صلاته وصومه صحيحة أم باطلة؟ صحيحة لا خلاف فيها, إذن يصلي ويصوم ويقرأ القرآن بحسب اعتقاده, قال >فمن كان له عمل صالح ولم يظهر منه عداوة< فإذن الولاية شرط أو البغض مانع؟ البغض مانع >فإنه يُخد إليه خد إلى الجنة< يفتحون له طريق إلى جنة البرزخ, >فيدخل عليه الروح في حفرته< هذه الرواية إشارة إلى البرزخ الحفرة مرتبطة بعالم البرزخ هذا البرزخ هذه ليست الحفرة الفقهية الحفرة البرزخية لأنه نحن نخلط لأنه كثير من الناس حفرة لا توجد عنده الآن يبعثوه خارج الغلاف الجوي يضعونه هناك ويأتون حفرة لا توجد عنده أو يحرقونه يصير رماد أين حفرته؟ هذه الحفرة البرزخية وليست الحفرة الفقهية, قال: >في حفرته إلى يوم القيامة, حتى يلقى الله< يعني حتى يأتي في الحشر الأكبر, >فيحاسبه بحسناته وسيئاته فإما إلى الجنة وإما إلى النار<. انتهى, يعني مثل ما يحاسبني ويحاسبك, فإذا عندك حسنات {فمن ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية, ومن خفت موازينه فهو .. } انتهت القضية, بعد, وهذه من الروايات المهمة جداً مهمة.
وهي الواردة في (الخصال للشيخ الصدوق, في الخصال 8): >في الجنة ثمانية أبواب< الرواية, وقلت لكم لا أبحثها سنداً لأنه أنا من حيث المضمون تامة عندي كل هذه الروايات, الرواية: >عن أبي عبد الله عن أبيه عن جده عن علي قال إن للجنة ثمانية أبواب باب يدخل النبييون< ومراراً ذكرنا المراد من الأبواب ليس صالون وفيها أبواب متعددة, المراد من الأبواب يعني الدرجات, باب النبيين يعني درجة النبيين لا أنه تستطيع أنت ؟؟ طيب إذا الأبواب مختلفة والصالون واحد الآن يا حظي الفرق من هذا الباب أو من ذاك الباب طيب ندخل من نفس المكان, لا ليس هكذا, لا الفرق أنهم هذه المراد بالدرجات لا أنه سكملي أول سكملي ثاني, الآن أنت إذا المكان مكيف الآن هنا تجلس أو هناك تجلس طيب جالس أنت, قال: >باب يدخل منه النبيون والصديقون< وهذا لا لكذا ولا لكذا >وباب يدخل منه الشهداء والصالحون, وخمسة أبواب يدخل منها شيعتنا ومحبونا< لماذا خمسة؟ يا أمير المؤمنين هؤلاء, يقول نعم شيعتنا طبقة واحدة أم ماذا؟ فكلهم لهم درجة واحدة أم درجات؟ درجات, >قال: فلا أزال واقفا على الصراط أدعوا وأقول – اللهم ارزقنا يا الله- أدعوا وأقول ربي سلم شيعتي ومحبيّ< سلام الله عليه, يدري أن شيعته كم هم, والله خلالات العبد, الباقي ماذا؟ إن شاء الله يجعلنا من المحبين وإلا ليس الكل شيعة, شيعتنا سلمان أبوذر روايات صريحة صحيحة, >قال شيعتي ومحبي وأنصاري ومن تولاني في دار الدنيا فإذا النداء من بطنان العرش قد أجيبت دعوتك وشفّعت في شيعتك ويشفع كل رجل من شيعتي ومن تولاني ونصرني وحارب من حاربني بفعل أو قول في سبعين ألف من جيرانه واقربائه< محل الشاهد >وباب يدخل منه سائر المسلمين< عجيب, هذا علي, والله علي لا الذي أنا وأنت الذي تصورناه أنه فقط جماعتي والباقي والله كلهم للنار الآن أحرق ابهاتكم اليوم, لا ليس هكذا, هو يقول وباب لمن؟ للمسلمين, هذا مظهر من هو رحمة للعالمين, هذا الرؤوف ماذا يستطيع أن يرى الناس ما كانوا مقصرين مساكين استغلهم الإعلام استغلتهم الفضائيات استغلتهم الأموال ضعاف النفوس كذا انزلقوا ليس معاند.
قال: >وباب يدخل منه سائر المسلمين ممن شهد أن لا إله إلا الله< طبعاً بإضافة الرسالة >ولم يكن في قلبه مقدار ذرة من بغضنا أهل البيت< لأن هذا البغض نجس والجنة دار الطهارة لا معنى لدخول النجس إليها. هذه رواية.
دعني أقرأ رواية أخرى وإن كان اليوم أطلت على الأعزة, قال: >سئل عن الضعفاء< هذه الروايات ألم تقل مستضعفين مستضعفين هذه الرواية موجودة في (الفروع من الكافي, ج8, ص125, طبعة دار الحديث) >سئل عن الضعفاء< هكذا تقول مستضعف مستضعف لا يذهب إلى النار, يذهب إلى الجنة من الضعيف البُله لا لا >قال الكاظم فكتب: الضعيف من لم ترفع له الحجة< أوضح من هذا البيان, من لم ترفع يعني ماذا من لم ترفع؟ يعني أوصلتها أنت قمت, أخذ على علماء كذا والله أنا في الأبحاث السابقة ذكرت للأعزة, الله سبحانه وتعالى يغفر للجاهل سبعون ولا يغفر ماذا؟ يوم القيامة يقول تعال أنت ماذا فعلت أنت علمتها أين أخذتها؟ أنا أعطيتك قدسية أعطيتك طاعة اعطيتك مال أعطيتك خمس كل أدوات العمل هيئأتها هيأها الحجة إلينا أو لم يهيأها؟ أيوجد أحد أمام الحجة غداً يقول والله كنت أريد أن أعمل ولكن مال لا يوجد عندنا ماذا يجيبه؟ يقول يا حظي الآخرين كانوا عندهم اثنين ونصف أنا وضعت لكم كم؟ عشرين بالمائة, هي ماذا تطلبونه. تريدون قدسية والله الناس يقعون على أقدامنا ويقبلونها ماذا نريد من القدسية, يريدون طاعة >فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله< أكثر من هذا, قولوا لنا ماذا فعلتم؟ قمت بمسؤوليتكم أو فقط استفدتم من هذه العناوين.
قال: >الضعيف من لم ترفع له حجة ولم يعرف الاختلاف< التفت سلام الله عليهم, واقعاً بيانات إلهية, يقول إذا عرف الاختلاف في المسألة هذا معناه أنه المفروض كان يذهب وظيفته ماذا كانت؟ لابد أن يبحث, أما إذا لم يسمع الاختلاف أو سمع ولكن لم تكن له قيمة, كما أنت الآن تسمع في كثير من المسائل تسمع الاختلاف أو لم تسمع؟ إذا احتملت أنه خلاف جدي وظيفتك ماذا؟ تذهب وتبحثها.
يقول: >ولم يعرف الاختلاف فإذا عرف الاختلاف فليس بضعيف< ليس مستضعف هذا.
إذن فتحصل إلى هنا – كان عندي مطلب آخر أردت أن أقوله ولكنه الوقت انتهى- فتحصل إلى هنا – أو أقوله أكمله الوقت, أكمله, اليوم تأخذون من حصة الدرس اللاحقة هذه الكلمة الأخيرة أيضاً أقولها للأعزة-.
أعزائي إذن على هذا الأساس انظروا هذه الكلمة التي نحن سابقها قرأناها والآن أعيدها على الأعزة وهي واردة وأؤكد قبلها ليس بالضرورة أقبل هذه الآراء ولكن أريد أن أقول فلنفتح أفقنا إذا شخص اعتقد هكذا مباشرة لا نقصي لا نخرجه عن المذهب لا نتهمه في دينه وفي عقيدته.
يقول: [وقد حكى جدي العلامة] من يقول؟ سيد الطائفة (السيد محمد مهدي بحر العلوم في كتاب رجال السيد بحر العلوم المعروف بالفوائد الرجالية المجلد الثالث منشورات مكتبة الصادق طهران, ص219): [وقد حكى جدي العلامة في كتاب الإيمان والكفر عن الشهيد الثاني أنه احتمل] التفت لا رأي احتمال [الاكتفاء في الإيمان] يعني حتى تكون مؤمناً خاصاً الإيمان الخاص يعني تخرج عن الإسلام, أليس الإسلام عام والإيمان ماذا؟ يعني الاعتقاد بأهل البيت واحدة من اصطلاحات الإيمان ما هي معناه؟ الاعتقاد بإمامة أهل البيت يقول: [الاكتفاء في الإيمان بالتصديق بإمامة الأئمة والاعتقاد بفرض طاعتهم وإن خلى عن التصديق بالعصمة عن الخطأ لهم] ليس من ضرورات المذهب أن تؤمن أنه معصوم, نعم من ضرورات المذهب أن تؤمن؟ من لابد تتبع؟ الآن, أنت عندما تتبع الفقهاء الآن أليس في عصر الغيبة الكبرى من الضروريات مراجعة من؟ العالم بالدين, على مبنانا, لابد أن ترجع إليه إذا لم ترجع إليه معذور أو لست معذوراً أنت؟ لست معذوراً ولكنه هذا يلزم منه أن تعتقد بعصمتي أو بعصمة من ترجع إليه؟ لا أبداً لا ملازمة, أقول هذا مفترض الطاعة, ولذا أنت الأحكام الولائية التي تصدر ماذا تفعل لها؟ تتابعها أو لم تتابعها؟ هذا يلزم منه الذي اصدر الحكم الولائي معصوم؟ يقول قد احتمل البعض أن هذا القدر كافٍ للإيمان [وادعى أن ذلك هو الذي يظهر] هذا جداً خطير اذهبوا وابحثوا دققوا هذه دعوى من الشهيد الثاني, أو من جد السيد بحر العلوم, [وادعى أن ذلك هو الذي يظهر من جُل رواتهم وشيعتهم في زمانهم] جداً ظاهرة خطيرة, يقول أن الشيعة والرواة في زمانهم مسألة العصمة ما كانت مطروحة في زمانهم, الذي كان مطروح في زمانهم ماذا؟ مسألة وجوب طاعتهم وافتراض طاعتهم وهذا الذي قرأنا لكم الرواية والتبري من أعدائهم, وإلا عصمة لا توجد.
[فإنهم كانوا يعتقدون أنهم عليهم السلام علماء أبرار] يعني جُل الرواة والشيعة [علماء أبرار افترض الله طاعتهم مع عدم اعتقادهم العصمة فيهم] لا اعتقادهم بعدم العصمة فرق يوجد, أصلاً ما ملتفت إلى القضية لا ملتفت ويقول أنا أقول هذا ليس بمعصوم, فرق لا تخلطون بين الأمرين, يعني لا أنهم كانوا يعتقدون بعدم عصمتهم, التفتوا إلى أنه يجب عليهم الاعتقاد بالعصمة أو لا يجب, أصلاً لم يكونوا في هذا العالم, [وأنهم مع ذلك كانوا يحكمون بإيمانهم وكلامه رحمه الله] يعني جدي أو الشهيد الثاني [وإن كان مطلقا] هذا كلام من؟ كلام السيد مهدي بحر العلوم, يقول: كلامه مطلق في كل زمان نحن نقيد نقول لا, في ذلك الزمان الذي العصمة لم تكن ضرورية كان هذا كافي, أما إذا في زمان صارت عصمة الأئمة ضرورية لا, من لم يقبل عصمتهم فقد خرج عن المذهب.
والحمد لله رب العالمين.