نصوص ومقالات مختارة

  • تعارض الأدلة (67)

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    و به نستعين

    و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و اله الطيبين الطاهرين

    انتهينا إلى أن الاتجاه الذي كتب على أساسه تعارض الأدلة المعاصر مبنيٌ على نهج هذا النهج أنت لابد أن تحدد موقفك منه في الرتبة السابقة, هذا النهج يبتني أولاً: على أن السند صحيح أو ليس بصحيح ولا علاقة له بالمضمون بالدلالة أبداً. يقول أي مضمون كان أي دلالة كانت هذه في المراحل اللاحقة نبحث أن المضمون صحيح أو ليس بصحيح, أول شيء نبحث عن السند. فإن كان السند صحيحاً بأي ميزان صحيح؟ يعني نقول هذا السند صحيح بأي ميزان؟ بالميزان الذي قاله ابن طاووس والعلامة وبعد ذلك, يعني هذا التقسيم الرباعي للسند, الصحيح, الحسن, الموثق, الضعيف, وعلى أي أساس نقول هذا صحيح وهو أنه إذا كان إمامياً عدلاً ثقة هذا السند يصير صحيح اصطلاحي, إذا كان إمامياً ممدوحاً هذا ماذا يصير؟ حسن, إذا كان غير إمامي موثوق صادق عادل من حيث النقل هذا يصير موثق, وإلا فالرواية ساقطة. هذا هو المنهج.

    وعلى هذا الأساس قالوا أن هذه الرواية بمجرد أن يكون لها سند صحيح ولم يكن لها معارض قلنا المقتضي هذا, المعارض ماذا يصير؟ مانع, ولم يكن مانع فنعمل بالرواية مباشرة, يلزم منه خلاف العدالة الاجتماعية يقول ماذا, أين توجد عندنا رواية ولا يجوز العمل على خلاف العدالة الاجتماعية؟ تقول له بأن هذا يبيع بضاعته >الناس مسلطون على أموالهم< إذن يبيع البضاعة بعشرة أضعافها بأنه لم توجد في السوق هذا يؤثر على الوضع المعاشي للناس على الوضع الرفاهي للناس على كرامة الناس قد يؤدي إلى سرقات في الناس قد يؤدي إلى مفاسد اجتماعية, يقول والله إطلاق الدليل يقول أنا ما هي علاقتي بهذا الكلام الذي تقوله, هذا الكلام للثقافات للجرائد, الدليل يقول: >الناس مسلطون على أموالهم< أنا ما أريد أن أبيع تمني, انتهت القضية, من حقي أو ليس من حقي؟ تقول له من حقك >مسلطون على أموالهم<.

    ولذا قلت ولا علاقة له لا بأهداف الدين, لا بالعناوين العامة للدين لا بالعدالة لا بالحرية لا بالكرامة لا بالمجتمع لا .. وإنما فرد يحكم المجتمع. انتهت القضية.

    أنا ما أدري إذا الرأسمالية ليست هذه إذن النظرية الرأسمالية ما هي؟ الآن ما أريد أن أدخل في هذه حتى لا يتشعب البحث. هذا المنهج.

    طبعاً نعرضه على القرآن؟ يقول لا حاجة, أبداً لا تعرضه على القرآن من قال اعرضه على القرآن, طيب نرى المضمون صحيح أو ليس بصحيح؟ يقول أبداً نحن لا يوجد عندنا أن الرواية إذا لم يكن لها معارض لابد من عرضها على القرآن.

    هذا المنهج السندي أو هذه الخطوة الأولى التي تقوم على المنهج السندي بالمعنى الذي ذكره العلامة وأسس له سيدنا الأستاذ السيد الخوئي+ مع كل احترامي الكبير للسيد الخوئي, لا يحاول أحد أن يشخصن هذه القضايا, بيني وبين الله مع أني لم أحضر إلا سنتين عنده, ولكن أفتخر بها, ولكنه لا أوافق على هذا الرأي لماذا؟ للنقاط التالية, فتاوى أقولها, هذا المنهج الذي بناه السيد الخوئي في (معجم رجال الحديث) لا أوافق عليه للأمور التالية:

    أولاً: على فرض صحته الذي هو ليس بصحيح بعد ذلك سيتضح, يثبت أن الخبر حجة وأنا أبحث عن أن الخبر صادر أو ليس بصادر لا أنه حجة أو ليس بحجة, ما الفرق بينهما؟ الفرق بينهما هو العموم من وجه, لأن الخبر قد يكون حجة وليس صادراً, خبر ثقة كذب هذا وضع أصلاً اشتبه, خبر حجة ولكن صادر من الإمام أو ليس بصادر؟ ليس بصادر, إذن لا ملازمة بين الحجية وبين الصدور, والعكس أيضاً كذلك, وقد يكون الخبر صادراً ولكنه لم يقل الشيخ الطوسي عنه والراوي ثقة, فقد انفك الصدور عن الحجية, وهناك انفكت الحجية عن الصدور وقد يجتمعان يعني الحجة يكون صادراً والصادر يكون حجة.

    أنا منهجي قائم على أساس صدور الرواية وعدم الصدور لا صحة الرواية وعدم الصحة, فالرواية الصادرة حجة ولو لم تكن حجة بالمعنى المصطلح والرواية غير الصادرة ليست حجة ولو كانت حجة بالمعنى المصطلح. واضح صار.

    إذن أساساً عندي اختلاف منهجي أساسي مع النظرية التي الآن توجد وهو أن المدار على الحجية وعدمها, المدار عندي على الصدور وعدمه, نعم من حقك أن تسال بأي طريق تثبت هذا صادر وهذا ليس بصادر؟ انتظروا قليلاً.

    المنهج الموجود عند القوم وهو أن الحجية وعدم الحجية يذهب إلى الخبر الواحد يقول إذا يوجد عندي دليل على حجية الخبر الواحد أنا أعمل به, أما أنا منهجي يختلف أقول الصدور وعدم الصدور, ما هو الطريق لإثبات الصدور؟ واحدة من أهم الطرق جمع القرائن. هذا المنهج الذي أكد عليه القدماء قالوا أن الطريق لمعرفة أن الخبر صادر أو ليس بصادر وجود الأمارات ووجود القرائن على الصدور حتى لو كان الراوي بحسب علم الرجال ضعيفاً لا يهم, فاسد العقيدة لا يهم, بينك وبين الله الآن لو جاءك خبير اقتصادي وأنت تثق أنه يريد أن يعطيك, طيب أصلاً لماذا خبير اقتصادي, أنت الآن تذهب إلى الغرب وعندك مشكلة طبية وهو ثقة تقبل منه أو لا؟ نعم, لأن المدار على الوثاقة لا على العقيدة, فليكن هو سيك ماذا تريد منه أنت, ولذا تجد الشيخ الطوسي صريحاً قال: [كتبهم معتمدة وإن كانوا فاسدي العقيدة] هذا هو المنهج, منهج قدمائنا, هذا ليس مستحدث من قبلي, هذا منهج كبار علماء الطائفة, نعم غيب في هذه القرون الأخيرة, وقرأتم لكم العبارة من من؟ قرأت لكم من الطوسي والصدوق والكليني و.., إلى آخره وعباراتهم كلها قراناها لكم, طبعاً يكون في علمك أنا أشير إلى هؤلاء الثلاثة وإلا أعلام كثيرين موجودين ابن عقيل موجود وابن جنيد موجود .. وهؤلاء كلهم أعلام وهذا منهجهم كان.

    ولذا هؤلاء عموماً لم يكتبوا كتب رجال بالمعنى المصطلح عندنا, لماذا؟ لأن الروايات عندهم كانت, وعموماً ما كان يقولون بحجية خبر الواحد, يكون في علمك, هؤلاء عموماً لا يقولون بحجية خبر الواحد بالمعنى المصطلح, يقول: إذن هذه الروايات ماذا كانوا يفعلون بها؟ لأنه بالنسبة إليهم أمارات على صحتها وصدورها كانت موجودة عندهم.

    الإشكال الثاني: سيدنا لماذا لا تقبل هذا المنهج في التضعيف والتصحيح السندي؟

    الجواب: واحدة من أهم إشكالاتنا على هذا المنهج الاختلاف الشديد في مباني التوثيق والتضعيف, الشيخ الطوسي على أي أساس قال هذا ثقة وهذا ضعيف, ما هو مبناه؟ نحن هناك حققنا بشكل تفصيلي قلنا كثير من هذه المباني التي على أساسها وثقوا وضعفوا مبنية على مباني كلامية وتلك المباني الكلامية باطلة.

    أضرب لك مثال: القميون كانوا يعتقدون من يقول بأن النبي لا يسهو فهو مغالي. الشيخ الصدوق ماذا معتقد (أن أول درجات الغلو ماذا) بلي, عدم إسهاء النبي يعني إذا أنت جنابك في زمن الشيخ الصدوق, لا أنت الشخصي مقصودي الذي في زمان الشيخ الصدوق وفي زمان القميين كان يجلدوه في قم إذا كان يقول هذا الكلام, ويخرجوه لأنه مغالي وتسقط عدالته ويثبت فسقه, وكتب علم الرجال على هذا المبنى, فهذا المبنى صحيح أم باطل عندنا؟ ماذا تقولون الآن إذا في زماننا واحد يقول أن النبي يسهو بينك وبين الله ثابت العدالة أو ساقط العدالة يصير؟ المبنى اختلف, إذن على أي أساس تريد أن أقبل كتب الرجالية المكتوبة على مبنى كلامي باطل وفاسد, على أي أساس؟

    وهم ذكروا في كتبهم بشكل تصريح وأنا قرأت العبارات الآن ما أريد أن أكرر, قرأت العبارات أنه كانوا يخرجوه من قم, وكان الغلو أحد أسباب ضعف الراوي, اقرؤوا كتبهم, إذن أنا ما أقبل هذا المنهج الكلامي لأي سبب؟ لأنه يبتني على مباني, هذا المنهج الرجالي لا أوافقه لأنه يبتني على مباني كلامية قد اتفق فيها معهم وقد اختلف.

    مثال أوضح: هذا في زماننا, الآن صار بناءك أن تكتب كتاب في الرجال, ولكن ليس رجال صدر الغيبة الصغرى الأعلام المعاصرون في القرن الرابع عشر الهجري أو الخامس عشر الهجري, صار بناءك أن تكتب تراجمهم, فإذا أنت في الرسالة العملية وأنت رجالي, في الرسالة العملية كاتب والقائل بوحدة الوجود كافر نجس فاسد العقيدة, صحيح أم لا؟ فعندما تأتي تترجم لزيد من الناس قائل بوحدة الوجود تقول ثقة ثقة.. أو كافر نجس فاسد العقيدة ماذا تقول؟ سوف تكتب هكذا هذا المسكين الذي سوف يأتي بعد خمسمائة سنة يقول طيب هؤلاء كانوا معاصرين لابد أن يعرفوه يقولون فاسد العقيدة, هو ما يدري أن هذا كان مبناه الكلامي كان يختلف معاه, وإلا بيني وبين الله عقيدته كان أحسن من هذا الفقيه ودينه أحسن من هذا الفقيه, ولكن مختلف معه فكريا فيه إشكال؟

    مثال أوضح حتى أجعله عملي, لو أن شخصاً آمن بولاية الفقيه المنكر للولاية قال لا, الذي آمن بولاية الفقيه أصلاً هذا ما ذاق من طعم الفقه شيئا أبداً, وجاء إلى السيد كمال الحيدري وأراد أن يترجمه ورأى أن في كتبه يؤمن بولاية الفقيه يقول هذا كان يعرف فقه أو ما كان يعرف فقه, ماذا سوف يكتب في ترجمتي؟ ولكن هذا مبناه لا أقول أنه من حقه, ولكنه مبناه.

    إذن الرجال كتب الرجال تصير ما أريد أن أعبر مسيسة تصير مؤطرة بأطر أيديولوجية أو ليست مؤطرة؟ ليست مؤطرة, إذن ما فيها حجية, إذن ماذا؟ أنت ابحث, أنت تقول لي صعب؟ أقول لك نعم أعلم أنه صعب ولهذا استسهلت الطريق قال ماذا قال بالرجال انتهى رجال الطوسي والفهرست وانتهى, هذا ثانياً.

    ثالثاً: سيدنا هؤلاء كانوا معاصرين للأصحاب للصحابة علومهم عن حس؟

    الجواب: بالأمس ثبتنا هذه أكثر تقييماتهم حسية أو اجتهادية؟ اجتهادية, وهذه نص عبارات السيد الخوئي الذي هو من علماء الرجال يقول أنه أنا الكتب المتأخرة التي لا تقوم على أساس حسي أو قريب من الحس تكون اجتهادية لها قيمة أو لا قيمة لها؟ لا, اجتهاد, ولذا أنتم تجدون لا يعتمد على رجال ابن داود لماذا لا يعتمد؟ يقول لأنه متأخر, الحلي؟ يقول اجتهاد رجال الحلي خلاصة الخلاصة للحلي لماذا لا نعتمد عليه؟ طيب هذا يجتهد وأنا من حقي أن أجتهد.

    أنا في اعتقادي ثمانين تسعين بالمائة من كلمات الصدر الأول الغيبة الصغرى والكبرى آراءهم ما هي في الرجال؟ اجتهادية, إذن ليست لها قيمة تعبدية حتى نتعبد بها. ما أدري واضح.

    تعالوا ننتقل, إذن الخطوة الأولى عند القوم تبتني على أصل هذا الأصل لا أوافق عليه, سيدنا ما هي الخطوة الأولى عندكم؟

    الجواب: في كلمة واحدة, هم بدؤوا من السند وأنا أبدأ من المضمون. وهذا فارق منهجي أساسي بين ما اعتقده في قبول الرواية وعدم قبولها وبين ما يعتقده المشهور من العلماء. أرجع إلى ماذا؟ أصلاً لا علاقة لي بالسند, أبداً, أول ما أأتي أذهب إلى المضمون, سيدنا: كيف تعرف هذا المضمون صحيح ليس بصحيح؟ مقبول غير مقبول؟ صادر ليس بصادر؟ آخر كيف تتعرف؟

    الجواب: أئمتي (عليهم أفضل الصلاة والسلام) أقسم بالله العظيم كالشمس في رابعة النهار, قال: >كل ما جاءكم عنّا فاعرضوه على كتاب ربكم< كل ما جاءكم عنّا وليس الرواية الصحيحة ولا الرواية الضعيفة, كل ما قالوه لكم نحن قلناه أين أرجعوه؟ رجعوه سنداً أم مضموناً؟ مضموناً, >فإن وجدتم عليه شاهداً أو شاهدين من كتاب الله فنحن قلناه, وإن لم تجدوا عليه فهو زخرف لم نقله< أنا الميزان عندي واضح جداً, والميزان مضموني لا سندي, ولكن العملية معقدة وهو أنه أنت كيف هذا الفقه كالعجينة في يدك كما قال سيدنا الشهيد الصدر الأول, قال: الفقه كالعجينة في يدي, لابد يصير القرآن كالعجينة في يدك حتى تقول هذا موافق للقرآن أو مخالف للقرآن, وأنت إلى الآن ما تدري إلى الآن أسألك بعض الآيات تقول ما أدري آية من القرآن أو ليست آية من القرآن؟ بعدك ألفاظ القرآن أنها من القرآن أو ليست من القرآن؟ بينك وبين الله تستطيع أن تعرضها على كتاب ربنا؟!

    ولهذا نحن اشترطنا أول علم يحتاجه العالم الديني لا هو علم الرجال ولا علم الأصول, وإنما علم التفسير علم القرآن علم كتاب الله, هذا.

    تقول لي سيدنا: في الحوزات العلمية لا يوجد.

    أقول: أنا أيضاً والله أضم صوتي إلى صوتك, أنا أيضاً أقول لا يوجد, لماذا؟ اذهب واسألهم, طبعاً أعلم لماذا ولكن هذه في مقام الإثبات أقول لا أعلم, وإنما أنا معتقد أنه توجد أيادي تريد أن هذه الحوزات تبقى بعيدة عن حياة الناس وحاجات الناس وتأثيرها في الناس, لابد أن تعيش في عالم والناس تعيش في عالم آخر.

    ماذا أتكلم, أسكت أحسن…, الله.

    الآن أنقل هذه القضية حتى لا يعترض عليّ.

    السيد الإمام+, نقلها على الفضاء مباشرة لا بالكتاب موجودة, أنا سمعتها بأذني من من؟ من السيد الإمام في ذاك الزمان الذي خطاباته واقعاً كنّا نتابعها هكذا كالنصوص, قال: بيني وبين الله لا يتبادر إلى ذهن بعضكم أن المخابرات الدولية تعمل بالمباشرة للتأثير على أوضاع حوزاتنا العلمية, طبعاً أنا أتكلم في المخابرات الدولية ولا أتكلم في قداسة وطهارة ونظافة علمائنا, أنا ما أريد أن أقول هؤلاء عملاء, حتى بكرة يقولون انظروا السيد يقول عملاء, لا, أنا أقول العدو ماذا يفكر لنا, لا أنه نحن متفقين معه أو لا, ذاك ماذا يخطط لنا حتى يؤثر فينا, فلابد أن نفتح بصائرنا جيداً.

    يقول: كان يوجد خطيب من هؤلاء الذين في أي مكان يجلس يقرأ واجدين بالحرم يعطوه خمسين تومان يقولون له اقرأ, والآن أيضاً موجود عندنا في العراق, التي عندها نذر تعطيه مبلغ تقول له اقرأ مصيبة زينب, وهو أيضاً يجلس ويقرأ يوجد مستمع أو لا يوجد مستمع, يقول يوجد أحد أعمى هذا يوماً في الصباح يضع (زمان العثمانيين) والسفارة العثمانية موجودة في طهران والخلاف المذهبي قائم بين الإيرانيين بين الدولة القائمة هنا وبين الدولة العثمانية باعتبار أن هذه دولة شيعية وتلك دولة ناصبية العثمانيين نواصب, على أي الأحوال.

    يقول: هذا يومياً في الصباح يأتي بكرسيه ويضعه أمام السفارة العثمانية يقرأ مصيبة الزهراء ويتكلم على فلان وفلان من الخلفاء, الآن لا يوجد مكان إلا أمام السفارة العثمانية, يعني: استفزاز لمن؟ لأنه عندما يريد أن يقرأ مصيبة الزهراء لابد على من يتكلم؟ على الخليفة الأول والثاني صحيح أم لا, إذن استفزاز رسمي لمن؟ إلى أن يقول اشتكت, هذا أنقلها بالنص, إلى أن اشتكت الحكومة العثمانية عند الحكومة الإيرانية والفارسية التي كانت تحكم البلاد, أنه والله بالله نحن لا يوجد عندنا مشكلة في إيران يقرؤون مصيبة كسر الضلع, أما لماذا أمام سفارتنا؟ فليذهب في ذاك الطرف من الشارع, يقول: بعثوا وراء هذا الخطب الأعمى قالوا له تعال, قالوا له طيب أنت من وظفك ومن قال لك تقرأ, قال: والله أنا, ولكن يوجد شخص أسبوعياً يعطيني مبلغ يقول لي بشرط أن تقرأ مصيبة الزهراء أين؟ أمام السفارة العثمانية, تعرفه؟ قال لا والله لا أعرفه, وأنا أيضاً (بتعبيرنا: جاي على باب الله يعطوني أقرأ..) سفارة عثمانية أو سفارة كذائية, قالوا له طيب, نحن سوف نضعك تحت المراقبة حتى نرى بأنه هذه الجهة التي أو هذا الشخص الذي يقول.. فبحثوا بحثوا وجدوا بأنه شخص موظف ومسؤول في السفارة البريطانية يأتي أسبوعياً يعطي مبلغ لهذا الخطيب حتى يوجد ماذا؟ ماذا يفعل؟ …, أنا ما أقول لا سامح الله بيني وبين الله علمائنا ومراجعنا أبداً ولا عندي هذا الكلام, هذا كلام المرضى يتكلمون هذا الكلام, أنا أبقى أقول أن علمائنا أنظف وأشرف وأطهر من أنه يجعد الإنسان عليهم ضعف, ولكن أنا أقول الآخر ماذا يفعل بنا ماذا يفعل في حوزاتنا. تعالوا هذا أنظروه أين؟

    إذن, منهجي في الخطوة الأولى يقوم على العرض على ماذا؟ لا على معرفة السند صحيح أو ليس بصحيح, وإنما على معرفة المضمون أنه صادر أو ليس بصادر.

    الخطوات اللاحقة تأتي.

    والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2013/04/23
    • مرات التنزيل : 967

  • جديد المرئيات