نصوص ومقالات مختارة

  • تعارض الأدلة (77)

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    و به نستعين

    و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و اله الطيبين الطاهرين

    كان الكلام في الموانع التي تمنعنا من القبول بالمنهج السندي في ضابطة قبول الرواية وعدم قبولها قلنا هناك عدة موانع.

    المانع الأول: هو أنه أساسا لا يوجد عندنا طريق حسيٌ أو شهادة حسية أو ما يقرب من الحس في توثيق رجال سند الروايات وذلك لأن الكتب الرجالية التي أشير إليها هذه الكتب الرجالية عموماً ألفت في القرن الرابع والخامس والسادس وبطبيعة الحال حتى لو قبلنا ان شهادات هؤلاء الأعلام بنحو الموجبة الجزئية وفي الجملة حسية لا يمكن أن نقبل أن جميع شهاداتهم في الاف الرجال هي شهادات ماذا حسية أساسا هذا خارج عن المتعارف إذن تكون شهادات ماذا؟ شهادات غير حسية وإذا لم تكن شهادتهم حسية إذن إذا اشترطنا الشهادة الحسية يغلق علينا باب التوثيق الحسي وبطبيعة الحال كما قال المحقق الهمداني إذن لا يبقى عندنا طريق لتصحيح أي رواية من الروايات.

    المانع الثاني: في المانع الثاني قلنا لو سلمنا وتنزلنا عن المانع الأول وقلنا أن الشهادات كانت شهادات حسية.

    السؤال المطروح هنا أن هؤلاء الأعلام على أي أساس وثقوا وضعفوا، نحن عندما الآن نسأل فلان عادل فلان ثقة أو ليس بثقة افترضوا الرجالي (ألف) يقول ثقة ثقة عين والآخر يقول كذاب كذاب أشر وكلاهما يعيش ماذا؟ في عصر واحد هنا واقعاً يأتي هذا التساؤل: إذا كانت القضية قضية حسية محضة (إن كان إنسان جيد، فالكل يراه جيد) لم احدهم يراه جيد وواحد يراه كذاب مولانا، وضاع مثلاً ضعيف كيف هذه.

    الجواب: التفتوا إلى هذه القضية هذه المسألة.

    الجواب: ان هؤلاء الذين وثقوا الرجال في كتبهم الرجالية أو الذين ضعفوا رجال في كتبهم الرجالية هؤلاء واقعاً كانوا يقوون يوثقون ويضعفون على أسس معينة وهذه الاسس هي مورد الاختلاف هذه الاسس يعني فلان على الاساس (ألف) يراه ثقة وفلان على الأساس (ألف) يراه ضعيف وفي الأعم الأغلب أعزائي التفتوا، التفتو الي في هذه المسألة وفي الأعم الأغلب أو في كثير من الأحيان أن هذه التوثيقات والتضعيفات كانت على أساس عقائدي أن هذا الإنسان عقيدته ما هي ففلان يرى عقيدته سليمة فيقول ثقة وفلان يرى أن عقيدته غير سليمة فيقول ماذا؟ فيقول ضعيف حتى أن القضية لا تبقى في النظريات اعزائي أريد ان اضرب مثال للأعزة، هذا المثال من الأمثلة الواضحة في كلمات الأعلام وبودي أن الأعزة إنشاء الله عندما يراجعون بعض التوثيقات يلتفتوا إليها في كتاب طرائف المقال اعزائي في معرفة طبقات الرجال للبروجردي المتوفى 1313 هـ هناك في الجزء الثاني في (ص269) هذه عبارته يقول: (في ذكر ما وقع في الرجال من أسباب الذم وأمارات الطعن ورد الرواية وضعف الحديث) يعني نحن ماذا إذا وجدنا في تعريف وفي ترجمة الرجال حتى نقول هذا ضعيف يقول إذا قيل فاسق إذا قيل ينقل عن الضعفاء إذا قيل قلّة الحفظ والضبط إذا قيل الرواية من غير اجازة إذا إذا هذه كلها ادلة على ضعف ماذا؟ على ضعف الراوي ولكن من أهم العبارات التي تستعمل على ضعف الراوي بل على فسقه بل أعلى درجات الفسق أن يقال أنه مغالي إذا قيل مغالي والله اشرف منه الف مرة ماذا؟ يقولون ضعيف، لأن الضعيف قد يكون مجهول ولكن المغالي في اعلى درجات الفسق ولذا يأتي في (ص 271) يقول غالٍ يعني لو قيل في ترجمة شخص أنه ماذا؟ غال غال وهو موجب للذم البليغ والقدح فإنه أعلى مراتب الفسق الواقع كبروياً يوجد كلام في هذا؟ لا، لأنه الغلاة شر خلق الله كما وردت في الروايات ما عندنا شك في بأن الغلاة هم ماذا؟ شر خلق الله والروايات الواردة في ذم الغلاة خصوصاً إذا كانت الروايات التي هي يوردها في ضمن الغلو الذي هو يعتقد لعله من الوضاعين لهذه الروايات إذن كبروياً واقعا إذا كتب في رأي أحدٍ أنه غالٍ هذا كاف للتسقيط أو ليس كافي؟ الجواب: نعم، هذا كاف للتضعيف أو ليس كاف؟ نعم. هذا كاف للتفسيق بل اعلى درجات الفسق أو لا؟ نعم، ما فيه شك إنما الكلام كل الكلام اعزائي ماذا؟ في صغرى الغلو متى يكون هذا مغالي ومتى لا يكون ماذا؟ مغالي المشكلة ليست في الكبرى المشكلة أين؟ قد جنابك تعتقد من قال بالولاية التكوينية هذا نحو من الغلو فعندما تأتي تترجم له تقول: عادل ثقة أو فاسق فاجر ماذا تكتب عنه؟ تكتب مغالي بعد (كلام لأحد الحاضرين) أحسنتم، وإذا صار مغالي في اعلى درجات الفسق وآخر يرى اصلا أنت عقيدتك باطلة من لم يقل بالولاية التكوينية للأئمة اصلاً ايمانه بالامامة كامل أو ضال مضل خارج عن المذهب ايهما منهن؟ إذن المشكلة أين؟ في تعريف الغلو وما هي درجات الغلو وأن هذا من الغلو أو ليس من الغلو التفت احفظ لي هذه القضية تعالوا معنا إلى هذا العصر الذهبي هذا العصر الذهبي وهو الذي كتبت فيه الكتب الرجالية يعني عصر الشيخ الصدوق يعني عصر الشيخ الطوسي هذه الطبقة الذي الآن كتبنا الرجالية معتمدة على من على هذه الطبقة تعالوا لنرى أن السائد في هذا العصر ماذا كان؟ لنرى أن توثيقاتهم وتضعيفاتهم على أي أساس كان؟ أعزائي من أهم التفتوا الي اعزائي واقعاً هذا يزلزل كل، ما أريد أقول كل، أغلب توثيقات وتضعيفات الرجال عندنا أن القاعدة التي كانت تحكم في ذلك الزمان قاعدة القميين ورأي القميين في الاشخاص مثل هذا الزمان افترض كحوزة النجف الآن إذا قالوا في شخص كذا ماذا يصير مولانا تقوم ولا تقعد كذلك ماذا في ذلك الزمن المدرسة ماذا؟ المدرسة القمية إذا واحد منهم قال في فلان كذا، خلص انتهى تاريخه ومصيره مسكين لأنه كانت هي المدرسة الشيعية البارزة في ذلك العصر في القرن الثالث والرابع أو الرابع والخامس وهؤلاء اعزائي يعني المدرسة القمية التفتوا إلى القضية وهؤلاء اعزائي كانوا يعتقدون بهذا المعنى التفتوا الي (هذا أين منتهى المقال مولانا) نعم، في منتهى المقال في أحوال الرجال الجزء الثالث (صفحة 51) اعزائي يقول: التفتوا الي، يقول في (صفحة 51) الأخوة الذين عندهم طبعات أخرى في (الترجمة رقم 891 ترجمة الحسين ابن عبيد الله السعد) يقول أقول: (رمي القميين شخصاً بالغلو إذا قالوا فلان مغالي الذي سيسقطه أين سيسقطه في علم الرجال وانت بعد تعتمد عليه أو لا تعتمد؟ لا تعتمد لأن الشيخ كتب عنه ماذا؟ مغالي الصدوق قال ماذا؟ مغالي هذا انظروا المنهج السندي أين سيوصلنا رمي القميين بالغلو واخراجهم من قم لأنه كان يعملوا له نفي مولانا لا انه فقط مقاطعة يقدر يعيش كان عندهم جهاز تنفيذي ماذا يفعلوا له مولانا يطردوا مولانا من البلد الحمد لله رب العالمين هذا إلى الآن في حوزاتنا العلمية ما يجرأ احد يخرج أحد من الحوزة مولانا قد يفعلوا له فتاوى اما يقدرون يخرجوه ما يقدرون يخرجوه اما في ذاك الزمان انظروا السطوة أين كنت واصلة مباشرة ماذا يفعلوا نفي من البلد (واخراجهم لا يدل على ضعف اصلاً) عجيب لم؟ لأن هذا غال والمغالي أعلى درجات الفسق يقول (فإن اجل علمائنا) من يقول؟ الحائري المازندراني (فإن أجل علمائنا وأوثقهم غالي على زعمهم)، هؤلاء ما كان يفعلوا؟ اسمع، (ولو وجدوه في قم لأخرجوه منها لا محالة) هؤلاء الغلو ما كانوا يعرفوه؟ طبعا هذا الكلام هنا موجود اعزائي تقدروا ان تراجعوه وكذلك تستطيعون ان تراجعوا اعزائي في تنقيح المقال للعلامة المامقاني اعزائي في (المجلد 22 صفحة 227) يقول: (قد نبهنا غير مرة) من يقول محقق علامة رجالي كبير كالعلامة المامقاني في تنقيح المقال يقول: (قد نبهنا غير مرة أن رمي القدماء الرجل بالغلو لا يعتنى به) لم؟ هذا الرجال ماذا نفعل؟ يقول غضو البصر وامشي هؤلاء كانوا يتهمون بالجملة أي جملة واقعا بالجملة بلا مباني، لا مع المباني لأنه هم معتقدين هم معتقدين التفت هم معتقدون عقيدة الإمامية في ذلك الزمان العقيدة السائدة وهذا من اخطر الأمور التاريخية في عقيدة الامامية كانوا معتقدين من لم يقل بسهو النبي فهو غالي يعني نحن كلنا الذين جالسين هنا ماذا مولانا؟ كل علماء الامامية المعاصرين ماذا مولانا؟ كلهم اعلى درجات الفساد على مبنى من؟ طبعاً أنا لا أريد اناقش من حقهم عندهم رأي ولكن أن نجعل ما قاله القدماء هذا جيد وهذا غير جيد (بمسطرتهم) بيني وبين الله انصاف هذا وهذا هو المنهج السندي الذي بنى عليه السيد الخوئي والغريب هو يناقشهم هو يناقشهم سأقرأ لكم العبارة يقول: (لأن الاعتقاد) لا يعتنى به (لأن الاعتقاد بجملة مما هو الآن من ضروريات المذهب عندنا كان معدودا عندهم من الغلو) الذي في زماننا يعد من ضروريات المذهب في زمانهم ماذا كان؟ تقول لي يعني سيدنا هذا كيف صار وانتم تقولون من ضروريات المذهب إذا كانت الآن ضروري في ذلك الزمان ماذا؟ يقول ليس فقط كان نظري كان غلو اصلاً عجيب هذا فكر الامامية بيني وبين الله هذا الواصل بأيدينا هذا فكر القدامى يقول لا، هذا فكر المتأخرين لمئتين سنة جعلوه لنا هذا، ليس أنا أقول، لا تقول لي سيدنا أنت ماذا تركت كل شيء شككته لا والله ما اشكك هذا ما اقرأه لكم يقول مما يعد من ضروريات المذهب في زماننا يعد من الغلو ماذا؟ في زمان فأنت شيعي على هذا أو على ذاك ايهم منهن على أي مبنى شيعي أنت على ذاك أو على هذا فإذا وضعنا (مسطرة) جعلنا (مسطرة) قلنا ذاك التشيع أنا وأنت ماذا نصير نخرج من الشيعة صح التفت إذا قلنا هذا التشيع هؤلاء ماذا؟ إذن تعالوا بيننا وبين الله لنرحم بعضنا بعضاً قليلاً نفتح افقنا امامنا ذاك شيعي بحسب رأيه أنا شيعي ماذا؟ بحسب رأيي القائل بطهارة الكتاب فقيه امامي والقائل بنجاسة أهل الكتاب أيضا فقيه امامي القائل بأنه من لم يقل بسهو النبي فقيه امامي القائل بالولاية التكوينية عالم ديني والذي لا يقول بالولاية التكوينية عالم امامي اما تقول الذي اقوله أو أنت ماذا؟ خارج من المذهب أي منطق هذا أي منطق هذا وإلا لو صار البناء أنه بمجرد ألاّ اعتقد بما تعتقد اخرج كما أنت تخرجني أنا ماذا أخرجك بعد يبقى احد في المذهب أو لا يبقى احد في المذهب والله لا يبقى احد في المذهب يقول: (كان معدودا عندهم من الغلو ألا ترى عدهم نفي السهو عن النبي والأئمة غلوا مع أن من لم ينفي السهو عنهم اليوم لا يعد مؤمنا) ايهم الشيعي هذا أو ذاك ولذا اعزائي اطلعلي حاشية أريد ان اضع حاشية على هذا الكلام اضرب حاشية إذن اعزائي مباني الامامية تتصور هذا الذي الآن عندنا يعني من الأول كان بهذا الشكل ماذا يقول هذا الرجل؟ ماذا يقول كان أو لم يكن؟ كان أو لم يكن؟ لم خائفين انظروا كيف خائفين هذه المباني التي الآن عندنا من المسلمات والضروريات الذي من خرج عنها خرج ماذا؟ ماذا نقول له شيعي أو ليس شيعي نقول صاير ماذا كذا وكذا صحيح هذه كانت في ذاك الزمان أو لم تكن لا أقل بعضها كانت أو لم تكن الآن اسألكم من لم يعتقد بعصمة الأئمة المطلق هذه العصمة المطلقة شيعي أو ليس شيعي؟ الآن لو تذهبون تستفتون بعض العلماء تقولون هذا لا يعتقد بعصمتهم يقول فقط معصومين ماذا؟ في بيان الحلال والحرام في بيان الاحكام أما أكثر من ذلك ليس عندهم عصمة هذا شيعي أو ليس شيعي يقول لك لا ليس شيعي، الشيعي لابدَّ من بطن أمه يعتقد بعصمته إلى ماذا؟ جيد، سؤال هذا في زمان الأئمة بهذا الشكل كان زمان الغيبة الصغرى بهذا الشكل كان زمان الغيبة الكبرى بهذا الشكل كان أو ما كان فإذا جاء الآن عالم شيعي صار بناءه تلك النظريات يقول الصحيح تلك وليس هذه، لو أن شخصا الآن جاء قال أنا لا أوافق على هذا الضروري وأنا معتقد أن النبي ماذا؟ يسهو والأئمة يسهون بينك وبين الله في واقعنا الشيعي ماذا يفعلوا به مع أنه عند الشيخ الصدوق وأمثال الشيخ الصدوق كانت هذه النظرية قائمة، هل يوجد أحد يشك في تشيع الشيخ الصدوق؟ يوجد احد يشك في نزاهة وطهارة وعلم الشيخ الصدوق ولكن هذه عقيدته عزيزي هذه عقيدته يقول اول درجات الغلو نفي السهو عن النبي، الآن أنت صار بنائك ذهبت حققت بيني وبين الله الشاهد، الم تقولوا في الرسالة العملية تقولون بأنه العقائد ما فيها تقليد جنابك ذهبت راجعت انتهيت إلى نظرية من؟ نظرية الشيخ الصدوق أنت شيعي أو خارج عن التشيع وصار بنائك جناب الشيخ أيضا يصعد على المنبر وماذا؟ يقول معتقد ان النبي يسهوا بينك وبين بعد يوجد احد يصعده المنبر أو لا احد يصعده صحيح أقول ام لا؟ انظروا هذا الذي يبين لك إذن لا نعيش الحالة العلمية ما نعيش حالة الانفتاح ما نعيش الحالة التي الإنسان إذا وصل إليها إلى دليل علمي يقول دليل العلمي تعالوا مولانا إلى عبارة ثالثة هذه العبارة بعد من؟ بعد السيد الخوئي هذا الذي هو من اعلامنا المعاصرين في التنقيح المجلد الثالث اعزائي (ص75) انظروا إلى عبارته يقول: (نحن نعتقد أن) (ص75 من التنقيح) في ذيل مسألة اعزائي لا اشكال في نجاسة الغلاة والخوارج والنواصب في ذيل هذه المسألة يبحث من الغلاة المشكلة في الغلاة يقول: (لو اعتقدنا) التفت (لو اعتقدنا أن الأئمة يقدرون على ما كان يقدر عليه عيسى من احياء الموتى بإذن الله هذا غلو ام ليس غلو بعد أوضح من هذا المصداق للولاية التكوينية يوجد اعزائي ان يقوم بما يقوم به نبي من أنبياء أولي العزم قرآنياً يقول: (كاسناد الموت إلى ملك الموت والمطر إلى ملك المطر والاحياء إلى عيسى كما ورد في الكتاب العزيز {وأحيي الموتى بإذن الله} و غيره مما هو من اسناد فعلٍ من أفعال الله سبحانه إلى العاملين له بضرب من الاسناد مثل هذا الاعتقاد غير مستتبع للكفر ولا هو إنكار للضروري فعد هذا القسم من أقسام الغلو) لأنه جملة من علماء الامامية كانوا يقولون هذا ماذا؟ غلو، السيد الخوئي يقول لا ليس من الغلو هذا ابداً ليس من الغلو الدليل دلّ عليه، الحق مع من التشيع هذا أو ذاك.

    الجواب التشيع بالنسبة إلى ذاك ذاك وبالنسبة إلى هذا هذا، هذا دليله وذاك دليله محل شاهدي هذه الجملة، دعني اكمل الجملة، التفت الي (نظير ما نقل عن الصدوق عن شيخه ابن الوليد ان نفي السهو عن النبي’ أول درجة الغلو والغلو بهذا المعنى الأخير هذا الذي نحن قلناه مما لا محذور فيه بل لا مناص من الالتزام به) عجيب، يعني الشيخ الصدوق ماذا؟ الشيخ الصدوق له، ماذا أريد منه، الشيخ الصدوق قال ان هذا اول درجات الغلو والغالي ماذا؟ كافر نجس شر خلق الله، لكن هذا ليس من الغلو، هذا ليس غلو، ما ادري قدرت أوصل المطلب إلى الأعزاء.

    إذن سؤال أعزائي أريد اخذ النتيجة التفت إلي، نتيجة أريد آخذ، سؤال إذا جنابك ما تعرف المباني العقائدية تستطيع تشخص من ثقة من ليس ثقة أو لا تستطيع بعد يمكن أو لا يمكن لأنه لابدَّ ان تعرف ما هو الغلو وبماذا يتحقق وبماذا لا يتحقق حتى تعرف حتى تجيء إلى شيخ فلان إلى فلان تقول غالي أو غير غالي وهذا الذي هو الذي اشرنا إليه مراراً أن البحث العقدي متداخل مع عملية الاستنباط الفقهي ومن لم يكن متكلماً لا يمكن أن يكون فقيهاً وهذه اقولها بضرس قاطع لماذا؟ لأنه السيد الخوئي ذكر في التنقيح ان عملية الاستنباط متوقفة على علم الأصول وعلى علم الرجال،وعلم الرجال أيضا هنا على ماذا؟ متوقف على علم العقائد فما لم يعرف المباني العقائدية يستطيع ان يشخص الرجال أو لا يستطيع؟ لا يستطيع، وإذا لم يكن عنده علم الرجال يكون مجتهدا أو لا يكون هذا الدليل هذا الدليل الذي (فعلوه ضجّة مولانا) ان السيد الحيدري ينفي اجتهاد الأعلام في النجف وما ادري مدغشقر ابدا والله أنا ما نافي اجتهاد شخص معين أنا قائل ما هي شروط المجتهد تقولون شروط المجتهد ان يكون عالما بالرجال والاصول أقول كلا والف كلا شروط المجتهد لكي يكون مجتهدا ان يكون عالماً بالتفسير أن يكون عالما بالعقائد ثم ان يكون عالما بالرجال والأصول عند ذلك يكون فقيهاً وهذا هو البحث الصغروي، واضح صار هذا المعنى إذن أعزائي إلى هنا اتضح لنا أن مباني القدماء التفت إلي إلى الأصل إلى القاعدة أن مباني القدماء في التضعيف والتوثيق كانت في كثيرٍ من الأحيان قائمة على أسس عقائدية باطلةٍ عندنا بعد التوثيق (خاصتهم) والتضعيف له قيمة أو ليس له قيمة التوثيق والتضعيف له قيمة أو ليس له قيمة لا، يسقط لأن المبنى له ما هو؟ المبنى باطل إذن أنت لكي نستطيع قبول توثيقات الصدوق وتوثيقات الطوسي وتوثيقات النجاشي وغيرهم وغيرهم من الأعلام لابدَّ أن نعرف مبانيهم العقائدية في التوثيق وفي التضعيف فإن اتفقنا معها عند ذلك ماذا؟ نقبل الشهادة وإن اختلفنا معها بعد هذه الشهادات حتى لو كانت حسية أعزائي بعد لها قيمة أو ليست لها قيمة ها؟ ليست لها قيمة، وهذا هو المانع الثاني الذي يمنعنا من الالتزام بالمنهج ماذا؟ بالمنهج السندي لأن المنهج السندي يقوم على التوثيق والتضعيف القائم على المباني العقدية التي هي مباني نقبلها أو نرفضها الآن فعلاً ها؟ نرفضها فعلا لا يمكن قبولها ولذا تجد هذه الكلمات من هؤلاء الأعلام قال (قد نبهنا غير مرّة أن رمي القدماء) التفت جيدا ليس رمي القميين فقط رمي القدماء يعني الطوسي يعني النجاشي يعني الصدوق يعني الكليني (أن رمي القدماء سيما القميين منهم هؤلاء كثيراً) ماذا؟ كثيراً كانوا متشددين (الرجل بالغلو لا يعتنى به) يعني في علم الرجال رتب عليه اثر أو لا ترتب عليه أثر، الآن خذ هذا الضابط ادخل أعزائي إلى الفهرست للشيخ الطوسي إلى الرجال للشيخ الطوسي إلى كتب الشيخ المفيد إلى الكليني فإذا كتب فلانٌ مغالي بعد أنا ما أريد أقول لا تعتني به بعد يحصل لك الاطمئنان هذا مغالي أو ما يحصل لك ها؟ لا أقل لابدَّ ان ترجع إلى الوراء، هذا لم مسكين جعلوه مغالي ماذا فعل؟ اخاف تكلم كلمتين ثلاثة خلاف بعض الأعلام أين؟ في المدرسة القمية قالوا له ماذا؟ اخرجوه من قم وحدث التاريخ يحدثنا بعشرات من هؤلاء المساكين أنه لا كانوا مغالين ولا كانوا مخالفين نعم كانوا مخالفين لبعض الوجودات التي لها قدسية غير علمية لها شهرة في حوزة قم بمجرد خالفوهم اتهموهم ماذا؟ بالغلو هذه ليس أنا اقولها، اقرأ لكم العبارات إنشاء الله في غد اقرأ لكم العبارات أعزائي وليس أنا اقوله اناس اكابر يقولونه امثال المجلسي الأول العلامة محمد تقي المجلسي يقول، يقول: (وبئس الشهرة هذه) عجيب أعزائي، جملة أقرأ لك أعزائي وانشاء الله إلى غد انظروا العلامة، العلامة في (روضة المتقين المجلد 20 ص364) (في صفحة 364) يقول: (اعلم ان الظاهر ابن عيسى اخرج جماعة من قم باعتبار روايتهم عن الضعفاء وكان اجتهاداً منه في ذلك) كان عنده سطوة واقعا هذا الذي يقدر يخرج ناس ماذا؟ عنده حكومة أو ما عنده حكومة، حكومة يحكم، (والظاهر خطأ ابن عيسى في اجتهاده) يقول كان اجتهاد منه وأخطأ في اجتهاده ولكن لما كان رئيس قم والناس مع المشهورين بعد ماذا تفعل؟ رئيس الحوزة كان ذاك الوقت يسموه رئيس قم هذا الزمان يسموه زعيم ما يفرق، ثم يبدأ مولانا يقول: (وإذا كان رجل اخطأ في نقل الحديث كيف يجوز اخراجه من البلد ومن مأواه)، اخطأ المسكين وهو مجتهد قال هذا نظري (ثم وكيف يجوز طرح الخبر وكيف وكيف وكيف؟) إلى أن يقول في آخر المطاف (لكن الأمر الذي صار مشتهرا يشكل مخالفة المشهور) هذا الذي صار له شهرة وله سطوة وله نفوذ يمكن مخالفته أو لا يمكن لا يمكن تتمة الكلام تأتي

    والحمد لله رب العالمين

    • تاريخ النشر : 2013/04/23
    • مرات التنزيل : 1072

  • جديد المرئيات