بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و اله الطيبين الطاهرين
قلنا بأنه هذه الروايات الواردة في عرض كلِّ ما جاءنا عنهم على كتاب الله هذه الروايات وردة عند السنة والشيعة جميعاً أما عند الشيعة فقد قرأنا هذه الروايات وادعي تواترها ولعل بعضهم لم يقبل التواتر ولكنه ادعى الاستفاضة كما قرأنا في كلمات سيدنا الشهيد وكذلك في بعض كلمات السيد الخوئي وأنتم تعلمون الرواية إذا كانت مستفيضة من حيث السند فإنها تورث الإطمئنان بالصدور يعني هي فوق خبر الأحادي بدرجة ودون التواتر بدرجة الاستفاضة الرواية المستفيضة هي الرواية الواقعة برزخاً ما بين المتواترة وخبر الآحاد باعتبار أنّ الرواية المتواترة تفيد القطع واليقين يعني من اليقينيات الست في المنطق الأرسطي والرواية الآحاد لا تفيد إلا ظنّا أما الرواية المستفيضة تفيد ماذا؟ تفيد الاطمئنان جيد لماذا هذه الروايات الواردة في كتب أعلامي أهل السنة لم تقبل عندهم أعزائي هؤلاء ذكروا مانعين لعدم قبولها خلوا ذهنكم يمي إن شاء الله بعده ذلك سيأتي البحث تفصيلاً في هذي ولكنه خارطة البحث أريد أن تكون بأيدي الأعزة المانع الأول الذي ذكره هؤلاء قالوا أن هذه الروايات قالت كل ما جاء عنا فاعرضوه على كتاب ربنا على القرآن إذن هذه الروايات أيضاً لابد ماذا من عرضها على القرآن لابد من عرضي روايات العرضي على القرآن الكريم لنرى أنها يوجد عليها شاهدٌ أو لا يوجد يوجدُ عليها لها مؤيدٌ أو لا يوجد له مخالف أو لا وهذه قضية جدُ خطير أعزائي هذا الأصل وهو أنه إذا جاءت رواية أو جاءت آية خلوا ذهنكم يمي أريد أوصلكم أصل التفتوا إليه أن البحث كم معقد ليتواصل ليتبادر إلى الذهن أنه مثل هذه الأبحاث واقعاً سهلة المنال لا أبداً إذا جاءت آية أو جاءت رواية وتأصّلُ ماذا؟ أصلاً من الأصول وقاعدة من القواعد فهل هي مشمولة لذلك الأصل ولتلك القاعدة أو غير مشمولة الأعلام وين طرحوا هذه القضية طرحوها في أخباء الأخبار الدالة على حجية خبر الواحد قالوا عندنا روايات دالة على حجية خبر الواحد ولكن هي أيضاً ماذا خبر واحد فهل يمكن الاستناد إليها أو لا يمكن فنحن أول الكلام عندنا أن خبر الواحد حجة أو ليس بحجة وهذا خبر واحد فإذا تمت حجية هذا الخبر يكون دالاً على حجية ماذا خبر الواحد ولذا نجد أن الأعلام حالوا أن يجعلوا الروايات الدالة على حجية خبر الواحد قطعية حتى يستدل بها على حجية ماذا؟ خبر الواحد وإلا لو كانت هي خبر واحد ولا يمكن الاستناد إليها لإثبات حجية خبر الآحاد مثال أوضح من هذا أعزة خلوا ذهنكم يمي تعالوا معنا إلى سورة آل عمران الآية السابعة وهي الآية المعروف بتقسيم الآيات القرآنية إلى محكماتٍ وإلى متشابهات نحن لا يوجد عندنا في القرآن آية غير الآية السابعة من سورة آل عمران قالت لنا أن القرآن تنقسم آيات إلى محكمات وإلى متشابهات {هو الذين نزل عليك الكتاب من آيات محكمات هن أم الكتاب } إذن أصلٌ من أصول علوم القرآن ما هو أعزائي؟ أن آيات القرآن نتقسم إلى محكمة وإلى متشابهه هذا الأصل الأول الأصل الثاني ماذا نفعل لابد من إرجاع المتشابهات إلى المحكمات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه يقول {الآية السابع سورة آل عمران} هذه الجملة معترضة يعني آياتٌ محكماتٌ وأخرُ متشابهات والمحكمات هنّ أم ماذا المتشابه أليس كذلك ولذا أنت أي آيةٍ في التوحيد في النبوة في المعاد إذا وصلت إليها تقول قال اللهُ تعالى يد الله فوق أيديهم تقول هذه الآية متشابه لابد أن نرجعها إلى ماذا إلى المحكم {ليس كمثله شيء وجوهٌ يومئذ ناظرة إلى ربها ربي أرني أنظر إليك} تقول لا هذه متشابه لابد إرجاعها ماذا؟ إلى المحكمات لا تدركه الأبصار جيد هذا أصلٌ وكل علوم القرآن قائمة على هذا الأصل سؤال من قال لكم أن هذه الآية محكمة؟ طيب لعل هذه الآية هي ماذا؟ ثبت العرش ثم انقش ثبت أن هذه الآية محكمة ثم استند إليها في فهم ماذا؟ القرآن وهذا في الأعم الأغلب من دخل في أبحاث علوم القرآن لم يعرض لهذه المسألة واقعاً ما الدليل على أن هذه الآية محكمة نفس الآية ها محكمة هي قالت أنا محكمة والله ما مكتوب على جبين كل آية أنا محكمة هذي متشابه واضح صار من هنا الأعلام أعلام السنة جاءوا إلى روايات العرض وماذا فعلوا قالوا نفسها نعرضها على ماذا؟ على الكتاب فإن انطبق عليها ضابط الكتاب فنأخذ بها وإن خالفه القرآن نرمي بها عرض ماذا؟ لم أقله كما قال رسول الله ولذا في البحث السابق في الموافقات للشاطبي وهذا الذي واقعاً تأسفت له قلت أن علماء الشيعة لم يعرضوا هذا البحث مع أنه مقتضى القاعدة ماذا كان أن يعرضوا هذه الروايات أولاً على ماذا على القرآن الكريم فإن ثبتت أنها موافقة أو ليست مخالفة لا أقل عنده ذلك نعمل بمقتضاه جيد الموافقات للإمام الشاطبي اللي هو بتحقيق أبو زيد ودار ابن القيم ودار ابن عفان قال وقد عارض هذا الحديث قوم فقالوا نحن نعرضه على كتاب الله قبل كل شيءٍ هذه الروايات نفسها نعرضها على ماذا؟ على كتاب الله صفحة 331 ونعتمد على ذلك قالوا يعني بعض أهل العلم قالوا فلما عرضناها على كتاب الله وجدناه مخالفاً لكتاب الله فإذا صارت مخالفة لكتاب الله ما هو مقتضى القاعدة ها؟ زخرفٌ باطلٌ أرموا به عرض الجدار لم أقله الذي جاءكم به أولى إلى آخره كله عناوين تنطبق عليه لماذا؟ يقول لأنا لم نجد في كتاب الله تعالى أن لا نقبل من حديث رسول الله إلا ما وافق كتاب الله بل الذي جاءنا في كتاب الله ماذا؟ ما آتاكم الرسولُ فخذوه وما نهاكم عنه ماذا؟ فانتهوا وهذي فيها تفصيل أو لا يوجد فيها تفصيل فإذن روايات العرض مخالفة ماذا ها؟ لكتاب الله إذن نرمي بها عرض الجدار بل وجدنا كتاب الله يطلق التأسي به{ لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسن} والأمر بطاعته ما آتاكم الرسول فخذوه أطيعوا الله وأطيعوا الرسول لا أنه أطيعوا الرسول فيما وافق كلامه كلام الله وإذا خالفه فارموا به عرض الجدار بعد ويحذر من المخالفة عن أمره {فليحذر الذين يخالفون} جملةً على كل حال إذن هذه الروايات عندما نعرضها على كتاب الله تكون ماذا؟ مخالفة لكتاب الله هذا هو المانع الأول التفتوا جيداً المانع الأول الذي ذكره هؤلاء لعدم قبولهم روايات العرض على الكتاب سؤال؟ هذا المانع صحيح أو ليس بصحيح؟
أعزائي هذا دين لكم علينا في الأبحاث اللاحقة عندما ننتهي من كلمات القوم نأتي إلى ماذا؟ إلى الموانع لنرى يمكن دفعها أو لا يمكن ماذا لأنه من الموانع ضعف ماذا سند هذه الأحاديث من الموانع عرضها على الكتاب من الموانع من الموانع فد أربعة موانع موجودة فإذا استطعنا أن نرفع الموانع عند ذلك يتم المقتضي وإلا كما قلنا أن المقتضي لا يتم مع وجود المانع إذن هذا المانع أعزائي ضعوه جانباً إلى أن يأتي وقت الجوابي عنه لاحقاً المانع الثاني وهو المانع الذي استند إليه جملة من أعلامهم أصلاً لردها قبل عرضها على الكتاب التفتوا جيداً إلى ما أقول قالوا لا علاقة لنا بالعرض أو عدم العرض هذه الروايات باطلة جزماً باطلة جزماً لماذا؟ وذلك أنهم فهموا من هذه الروايات خلوا ذهنكم بالدقة يمي فهموا منها أنها تريد أن تلغيه دور السنة مطلقا يعني لا يبقى للسنة ماذا؟ أي دور بأي بيان أعزائي بهذا البيان وهو أنه إذا كانت الرواية لها موافقٌ من كتاب الله إذن بعد نحتاج إلى السنة أو لا نحتاج تحصيل حاصل أعزائي إذا كان الدليل تم ماذا؟ من القرآن بعد نحتاج إلى رواية رسول الله وإذا لم يكن في كتاب الله يرمى بعرض الجدار إذن يبقى دور للرواية أو لا يبقى بعد وبعبارة أخرى إلغاء السنة كاملاً من عالم ماذا من عالم فهم المعارف الدين هذه القراءة هذا التفسير الذي فسروا به الرواية ولذا بشكل واضح وصريح قالوا أن من قال هذا فهو زنديقٌ لأن هذا إنكارٌ لماذا إنكار للسنة إنكار لمن لرسول الله بل حقيقته إنكارٌ لمن للقرآن لأن القرآن قال لنا ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عن فلتتجنبوه.
ولذا أنتم تجدون هي صرون أن هذا قول من؟ قول الزنادقة والزنديق يعني ماذا؟ يعني خارج عن الملة قول الخوارج الذين قالوا بيننا وبينكم ماذا؟ كتاب الله ولذا عبارته كما قرأنا فيما سبق عبارته الشاطبي ماذا قال؟ قال والزنادقة والخوارج وضعوا ذلك الحديث لماذا وضعوا ذلك الحديث لأن كانوا يردون أي دورٍ للسنة ومن هنا أنت تجد بشكل واضح وصريح في شرح السنة للإمام البربهاري تحقيق وتعليق عبد الرحمان الجميزي مكتبة دار المنهاج صفحة مئة وتسعة عشر يقول وإذا سمعة الرجل تأتيه بالأثر فلا يريده يعني يلغي ماذا دور الأثر ويريد القرآن فلا تشك أنه رجلٌ قد احتوى على الزندقة لا إشكال أنه هذا القول قول ماذا؟ قول الزنادقة فقم من عنده ودعه إلى آخره طبعاً طبعة أخرى أكو لشرح السنة اللي هو شرح شرح السنة عون الباري ببيان ما تضمنه شرح السنة للإمام البربهاري وهذا عون الباري لربيع ابن هادي المدخلي رئيس قسم السنة بالجامعة الإسلامية بالمدينة والتحقيق لأبو عبد المحسن الجزائري وجزء الثاني دار المحسن ودار الإمام أحمد الجزء الثاني أعزائي هناك في صفحة ثمن مئة وستة وعشرين يقول وإذا سمعت الرجل يطعن على الآثار أو يرد الآثار أو يريد غير الآثار فاتهمه على الإسلام ولا تشك أنه صاحب هوى مبتدع ثم يأتي آخر المطاف يقول كيف يمكن أن نقبل أن الحديث لا دور له يعني يأتي إلى الحديث من حديث رسول الله فيقول ما أستسلم أنا عندي كتاب الله يكفيني فهذا ضال يريد بيان القرآن وشرح القرآن وتفصيله يردُّ بيان القرآن وشرح القرآن وتفصيل القرآن ومقيد القرآن ويريد في نفس الوقت القرآن نفسه من هذه الكلمات ماذا تفهمون أنه يفهم أن هذا القائل يرد ماذا؟ يرد السنة مقيدة ومبينة ومفصلة و.., يقول هذا هو ماذا؟ زنديقٌ فليحذر الذين يخالفون عن أمري وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس بما أنزل إليهم فالنص القرآني الذي يبين حراماً أو حلالاً لا يجب إتباعه ومثله النص النبوي الذي ينص ففي التشريعات التفت يقول فالإعجاز ولكن في مجال الاعتقاد إلى أن يأتي فإذا جاء في كلمةٍ واحدة قل لنا ما هو مراد روايات العرض يقول مرادُ روايات العرض هذا المعنى ونحن قطعاً نقول أنه باطل فإذا جاء إنسانٌ يقول لك حسبنا كتاب الله فاعلم أنه زنديقٌ سبحان الله, أنظر كيف الله سبحان وتعالى يجري الحق على ألسنتهم ولكن من حيث يشعرون ولا يشعرون سبحان الله أقرأ لك العبارة هذه من أكابر بعد قرأنا لك عزيزي ها؟ من هو؟ ها؟ من هو؟ العلامة رئيس قسمة السنة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة فإذا جاء إنسان يقول لك حسبنا كتاب الله يكفينا كتاب الله هذه نص عبارات من؟ الثاني حسبنا كتاب الله يكفينا كتاب الله لا تأتي إلا بكتاب الله كتاب الله بين أيدينا الآن أقرأ لكم نصوص فاعلم أنه مبتدعٌ أو زنديقٌ ما أدري واضح هذي الجملة.
واقعاً وأيضاً أن الخليفة الثاني كان يريد ذلك يعني يريد أنه يغلق باب شنو؟ باب السنة والشاهد على ذلك أنه منع تدوين الحديث منع تدوين الحديث بكل ما أوتيت من قوه حتى ينفتح الطريق ماذا؟ إلى أن يقول ما يشأ بل فتحة لنفسه الطريق أن يقولَ بخلاف ما نص عليه رسول الله أن يقول بخلاف ما نص عليه من؟ رسول الله وهذا هو العجيب أن هذا المعنى أنا وجدته في كلمات واحد من أعلامهم المعاصرين العلامة الألباني أعزائي عنده كتاب أسمه فتاوى الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني في المدينة والإمارات جمعها ورتبها عمر بن منعم سليم دار عالم الفوائد هناك في صفحة مئة وستة وعشرين بعد أن يذكر عمرة الحج يقول فلا فينبغي أن نبحث الموضوع بحثاً علمياً فعمر ابن الخطاب نهى عن التمتع ولكن رسول الله أمر بالتمتع مراد متعة الحجر ليروح ذهنكم إلى متعة النساء ذاك بحث آخر ثم يعلق هذا التعليق خلوا ذهنكم يمي فهل هناك مسلمٌ مهما كان محباً لعمر ابن الخطاب يمكن أن يجعل نفسه عمرياً في كل مسألةٍ هذا مستحيل مستحيل أنه أنت تتبع عمر ابن الخطاب في كل ماذا؟ في كل ما قال لأنه سيجد عمره يقول قولاً والصوابُ بخلافه هؤلاء السلفية هم يقولون هذه هي مقالات السلفية وليست مقالات الشيعة هذه ليست مقالات المراجعات أعزائي هذه مقالات من؟ مقالات السلفي.
تعالوا معنا أعزائي إلى هذه الرواية وهي رواية أنه ماذا؟ حسبنا كتاب الله هذه الرواية أعزائي حتى لا أطيل على الأعزة كثيراً هذه الرواية أعزائي لا إشكال ولا شبه ورد في أهم كتابين عندهم الكتاب الأول وهو في صحيح البخاري الجزء الأول طبعة شعيب الأرنؤوط قلت لكم هذي الطبعة اللي يردون يأخذون فد نسخة للبخاري فليأخذوا هذه الطبعة اللي هي دار الرسالة العالمية هذه الطبعة اللي مطبوعة أعزائي سنة 1432 من الهجرة هناك الرواية لمّ اشتد بالنبي وجعه قال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده قال عمر إن النبي غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا نفس النص الذي قراناه قبل قليل اللي من قاله فهو ماذا؟ فهو مبتدع أو زنديق هذا المورد الأول أعزائنا المورد الثاني وهو ما ورد في صحيح مسلم المجلد الثالث صفحة 138 اللي رقم الحديث ألف ورقم الحديث أعزائي طبعاً كتاب الوصية باب ترك الوصية رقم الحديث ألف وستمائة وأربع وثلاثين الرواية قاله لما حُضِرَ رسول الله وفي البيت رجال فيهم عمر ابن الخطاب فقال النبي هلمّ أكتب لكم كتاباً لا تضلون بعده فقال عمر إن رسول الله قد غلبَ عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله أيضاً نفس النص الذي أشير إليه.
طبعاً هنا بودي أعزائي أن أشير إلى الأخوة وأنه هذان الكتابان, لأنه جملة من أعلامهن المشهور بين محققيهم أنه إذا وردت الرواية في هذين الكتابين فالرواية مقطوعة الصدور وليست خبر آحاد التفتوا إلى هذه القضية هذه القضية هواي مهمة أعزائي لأن إحنه إلى الآن نتعامل مع روايات صحيح البخاري صحيح مسلم على أنه أخبار ماذا؟ ها؟ أخبار آحاد هم يدعون كما ادعى الشيخ الطوسي في كتبه أن هذه الروايات الواردة في هذين الكتابين محفوفة بقرائن تفيد القطعه بالصدور التفتوا أعزائي هذه ليست أخبار آحاد عدهم ولذا أين تبحثون عن السند هذا الاشتباه القائم عنده كثير حتى من علماء الشيعة لأن هو ما يبحث عن سند الرواية صحيحة أنته تقولّه فلان شخص ضعفه البخاري في مكان آخر نفس الذي قلناه في الطوسي الطوسي يضعف سهل ابن زياد افترض يضعف محمد بن سنان ولكن ينقل رواياته وين ها؟ في الاستبصار والتهذيب والبعض قاله هذا تنافر وتناقض الجواب كلا ويقول من حيث السند صحيح سهل ابن زياد ضعيف ولكن هذه الرواية محفوفة في القرآن صادرة وإن كان في سندها سهل ابن زياد ما أدري كدرت أوصل المطلب إلى الأعزة إذن الكثير من المناقشات أو بعض المناقشات ما أريد أقول كثير بعض المناقشات الواردة في العبقات في الغدير في المراجعات في النص والاجتهاد في مناقشة رجال سند البخاري ومسلم ليست فنية لماذا؟ لأن هؤلاء لم يستندون إلى السند لتصحيحي ماذا؟ إلى الرواية وإنما ماذا يستندون؟ ها؟ إلى مجموعة القرائن التي تفيد القطعه ماذا؟ في الصدور ولذا تجده التفت تجده نفس البخاري نفس البخاري خلي ذهنك يمي هذه القاعدة لم يقلها أحد قبلي ولم يلتفت إليها الأعلام مع الأسف وهو أنه يجدون البخاري يضعف شخصاً في رجاله في تاريخ تاريخ البخاري اللي هو مال رجال يضعفه ولكن مع ذلك ينقل له رواية أين؟ يقولون تهافت لا, لم يتهافت البخاري, البخاري يقول هذا الرجل ضعيف بس هذه الرواية التي أنا أنقلها ماذا صحيح كيف؟ يقول طيب أنا ما أقول أنه هذه الرواية من حيث السند أنا أقول مجموعة القرائن ما أدري كدرت أوصل هذا المطلب إلى الأعزة هذا ابن تيمية في كتاب له أسمه علم الحديث صفحة 58 و 59 يذكر أصلاً خلوا هذا الأصل أنا راح أقرا لكم هذا الأصل وبعد ذلك ارجعوا إلى كلمات أعلامنا المتأخرين منهم الشهيد الصدر في قضية التواتر يقول والتواتر.
هذا بودي أن ترجعون إلى تقريرات السيد الشهيد ترجعون إلى الحلقات أنظروا العبارة والتواتر لا يشترط له عدد معينٌ واحد كيف يحصل التواتر يقول فالعلم يعني من التواتر يحصل تارةً بالكثرة وتارةً بصفات المخبرين وتارةً بقرائنَ تقترنُ بأخبارهم وبأمور أخر إذن التواتر ما إله ضابط معين كما ذكر السيد الشهيد في الحلقات وفي تقريرات البحث قال التواتر لا يوجد فيه عدد معين وإنما جمع القرائن, الآن يطبق يقول فالخبر الذي رواه الواحد من الصحابة والاثنان إذا تلقته الأمة بالقبول والتصديق أفاده العلم خبر واحد هذه قل نعم ولكن إذا تلقيه من أصحاب الفن بالقبول هذا الذي عبر عنه عندنا وجدتم في عمر ابن حنضله ماذا أسموا العلماء الرواية؟ مقبولة عمر ابن حنضلة ومن الناس من يسمي هذا المستفيض والعلم هنا حصله بإجماع العلماء على الصحابة فإن الإجماع لا يكون على خطأ ولهذا تطبيق التفت ولهذا كان أكثر متون الصحيحين مما يعلم صحته إذن صحيح البخاري وصحيح مسلم أخبار آحاد ها؟ حتى أنته تنظر إلى السند تقول البخاري هنا قال هذا ضعيف ونقل ماذا؟ ونقل لا عزيزي وقال هذا صحيح ولم ينقل نعم وهو كذلك لأنه قد الرواية صحيحة السند لكن ما عندك قرائن على ماذا؟ على قطعية الصدور ولهذا لا ينقل الرواية وإن كانت صحيحة الصدور ما أدري واضح المنهج أم لا.
عند البخاري ومسلم الآن نحن نوافقه أو نحن نختلف معه ذاك بحثٌ آخر إذن لا يقول لنا قائلٌ هناك كثير من الأساليب التي استنده إليها في البخاري توجد روايات بنفس تلك الأسناد ولم ينقلها إذن ما يعرفون السنة يجاوبون أنا أجيب عنهم وهو ماذا؟ وهو أن تلك الروايات عندهم آحاد وهذا الذي نقله البخاري ماذا؟ عنده محفوظ بقرائن قطعي قال كان أكثر متون ولهذا كان أكثر متون الصحيحين مما يعلم بصحته عنده علماء الطوائف من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة والأشعلية وإنما خالف في ذلك فريقٌ من أهل الكلام كما بسط في موضعي أما أهل الحديث وأهل العلم ماذا؟ لم يخالفوا في ذلك واضح صار.
هذا إلى هنا, التفت إلى هذه القواعد أحفظوا لي إياهن أعزائي, وهذه الرواية نقلت أين؟ في الصحيحين إذن مقطوعة ماذا؟ خبر آحاد لو مقطوعة الصدور. إذن ما يستطيعون يجيبون بأنه هذا خبر آحاد وخبر الآحاد ما أدري كأبداً أبداً همه يقولون أنه خصوصاً إذا اجتمع ماذا البخاري ومسلم عليه هذا أولاً.
وثانياً: أين تقع قيمة هذين الكتابين عنده علماء المسلمين عموماً, لا أستثني أحداً بمختلف مشاردهم الفقهي والكلامية لأن أنتم تعلمون تقسيم علماء السنة تارةً يكون على أساس ماذا؟ كلامي فتقسمهم إلى ماذا إلى أشاعره وإلى معتزلة وإلى ماتريديه وإلى فلاسفة وإلى و.. الآن فلاسفة خارجه عن متكلميهم وتسع خمس وتسعين بالمائة من المسلمين على مذهب من؟ ها؟ الأشاعرة وأكثر الأشاعرة على الماتريدية اللي هو جناحٌ من الأشعرية أما على المستوى الفقهي أعزائي فيقسمون إلى ماذا يقسمون إلى؟ إلى الحنابلة والشافعية والمالكية والحنفية ضيف عليهم الظاهرية ضيف عليهم ولكنهم الأصول ماذا؟ هذه الأربعة والتي هم أشار إليهم أشاعرة كلامياً وفقهياً ما هو موقع هذين الكتابين عند القوم؟
هذه خلوا إنشالله إلى غد والحمدلله رب العالمين