بسم الله الرحمن الرحيم
مطارحات في العقيدة
من إسلام الحديث إلى إسلام القرآن
القسم الحادي عشر
المقدم: ارحب وأحي بسماحة آية الله السيد كمال الحيدري.
تحدثتم في الحلقة السابقة بينتم كيف أن هذه الروايات تتعارض مع نظرية الإنسان الكامل والحقيقة المحمدية التي أشرتم إليها في حلقات سابقة كان ذلك في الموروث السني هل هناك ما يناظر مثل هذه الروايات أو مثل هذه الصورة لنبي الإسلام خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وآله في موروثنا الشيعي.
سماحة السيد:
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل وفرجهم
في الواقع قبل أن أجيب عن هذا التساؤل في ودي أن أشير إلى مقدمة، هذه المقدمة مهمة وأساسية وضرورية بودي أن المشاهد الكريم أن يستمع إليها بدقة وبعد ذلك ندخل في الموروث الروائي الشيعية يكون على بصيرة من أمره.
هذه المقدمة تقوم على هذا الأساس وهو أن النصوص الواردة في مصادرنا الحديثية المعتبرة وبعض هذه النصوص صحيحة سنداً بالاصطلاح المتعارف عليه في زماننا لا الصحيح بمصطلح المتقدمين وإنما الصحيح بمصطلح العلامة والمحقق وابن طاووس ومن تبعهم على ذلك، هذه الروايات عينت أن الموروث الروائي الشيعي أصيب بآفات وهذه الآفات لم تكن وليدة القرن الخامس أو السادس أو السابع أو العاشر وإنما هذه الآفات أصيب بها الموروث الروائي الشيعية من أوساط القرن الثاني يعني من زمان الإمام الصادق عليه أفضل الصلاة والسلام وجاءت التأكيدات من الإمام الصادق وبعد ذلك الإمام الرضا وباقي الأئمة لتحذير الشيعة ولتحذير علماء الشيعة ولتحذير أولئك الذين ينقلون الروايات عن أئمة أهل البيت أن يقعوا في فخ مثل هذه الروايات هم نبوا في كل مناسبةٍ كانت هناك مناسبة نجد أحد من الأئمة من الإمام الصادق وما بعد ذلك بدءوا ماذا، طبعاً قبل ذلك لا توجد عندنا إلا من النبي الأكرم صلى الله عليه وآله (كثرة الكذابة علينا)، طبعاً هذه العوامل التي سوف أشير إليها أشرت لها سابقاً ولكن أريد أن أنظمها حتى أدخل إلى البحث.
من العوامل الأساسية التي أشرنا إليها والتي تدخل في دائرة العمد والقصد وهو أن أعداء مدرسة أهل البيت مخالفي مدرسة أهل البيت أولئك الذين أرادوا أن يشوهوا صورة هذه المدرسة المباركة التي هي عدل القرآن الكريم؛ لأن هذه المدرسة لو بقيت على نصاعتها ونقاوتها وسلامتها لتحقق فيها ما قاله الإمام الرضا عليه أفضل الصلاة والسلام في عيون أخبار الرضا للشيخ الصدوق المجلد الأول ص275 قال: (رحم الله عبداً أحيا أمرنا. فقلت له: وكيف يحي أمركم؟ قال: يتعلم علومنا ويعلمها الناس فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا). إذن هم يعلمون أن كلامهم الناصع النقي غير الملوث لا يمكن للإنسان السوي أن يكون ماذا؟ خلف ذلك الكلام. إذن ما الذي حدث على أنه أدى إلى هذا الكلام أن يخرج عن نقاوته هو الذي قاله الإمام الرضا في ص272 من عيون أخبار الرضا الجزء الأول قال: (يا ابن أبي محمود إن مخالفينا وضعوا أخباراً في فضائلنا، على ماذا؟ على دائر ثلاث: الدائرة الأولى: الغلو، والثانية: التقصير في أمرنا، والثالثة: التصريح بمثالب أعدائنا بأسمائهم. هذه هي الدوائر الثلاثة التي حاول أعداء المذهب ومخالفي المذهب، ماذا يفعلوا؟ أن يشوهوا محاسن كلام أئمتنا بمساوئ هذه الكلمات. إذن ذكر مثالب أعدائهم بأسمائهم من محاسن كلامهم أو من كلمات أعدائهم ومخالفيهم؟ النصوص أمامنا. إذن أي فضائية أي قناة أي معمم أي متكلم أراد أن يتكلم بلغة أن نثلبهم بأسمائهم اطمئن يدخل في دائرة مخالفي وأعداء مدرسة أهل البيت عليه أفضل الصلاة والسلام. هذا المورد الأول.
المورد الثاني: ما قرأناه لكم: وهؤلاء هم الزنادقة وهؤلاء هم الغلات وهؤلاء هم الكذابة الذين حاولوا أن ينخروا هذه المدرسة المباركة من أين من داخلها نفس العمل الذي حاول بنو أمية من خلال أمثال أبي هريرة وأمثالهم أن ينخروا الإسلام أو الحديث النبوي الأصيل بنخره من داخله، هؤلاء أيضاً فعلوا نفس ذلك في مدرسة أهل البيت، وهذا ما قرأناه في اختيار معرفة الرجال لشيخ الطائفة الإمامية الشيخ الطوسي ص241 قال: كان المغيرة بن سعيد (طبعاً هذا مغيرة بن سعيد لا يتبادر لأذهانكم فقط مصادرنا قالت وضاع أصلاً أيضاً مصادر أهل السنة الرجالية أكدت على أنه من أكبر الوضاعين، يعني أنه رجل معروف بالوضع بين جميع المذاهب الإسلامية) يتعمد الكذب على أبي ويأخذ كتب أصحابه وكان أصحابه المستترون بأصحابي… إلى أن يقول: فكان يدس فيها الكفر والزندقة ويسندها إلى أبي ثم يدفعها إلى أصحابه فيأمرهم أن يبثوها في الشيعة.
المورد الثالث: وهي الرواية التي تعد من أخطر الروايات وهذه هي المدرسة التي أمشي عليها وأحاول أن أحييها في هذه المباحث وهذه الرواية في ص240 من اختيار معرفة الرجال للشيخ الطوسي الفقرة 401 الرواية عن يونس بن عبد الرحمن: إن بعض أصحابنا سأله وأنا حاضرٌ (ويعلم الجميع ما هي قيمة يونس بن عبد الرحمن) فقال له: يا أبا محمد (التفتوا هذا في القرن الثاني من الهجرة وليس في القرن الرابع والخامس عشر من الهجرة، لا… في القرن الثاني يعني وهم يعيشون مع حضور المعصوم وظهور المعصوم) انظر ماذا يقول له: يا أبا محمد بعض الأصحاب هكذا يقول لمن؟ لواحد من فقهاء وأعلام أصحاب أئمة أهل البيت: يا أبا محمد ما أشدك في الحديث وأكثر إنكارك لما يرويه أصحابنا. عجيب هذه الظاهر، ظاهر الوضع والدس والكذب في الموروث الروائي الشيعي قد أخذ مأخذاً الذي أمثال يونس بن عبد الرحمن كان ماذا؟ من المتشددين شديداً أنه أي رواية تأتي يقول لا نقبلها إلى أن يتثبت من صدورها. وليس الأصل في الرواية الصحة إلا ما ثبت فساده. لا… أصالة الفساد في الرواية إلا ما ثبتت صحته وهذا هو المنهج الذي أسير عليه أن أي رواية وفي أي مصدر حديثي سنياً كان أو شيعياً الأصل فيه ماذا؟ الفساد إلى أن أتثبت أنه صدر من النبي أو عن الأئمة. يا أبا محمد ما أشدك في الحديث وأكثر إنكارك لما يرويه أصحابنا فما الذي يحملك على رد الأحاديث، ما مشكلتك معها لماذا تطعن في الأحاديث؟ لماذا تريد أن تدمر تراث أهل البيت، كما يقول بعض العوام في هذه الأيام عندما أطرح هذه الأبحاث، واقعاً ليس لي إلا أن أشفق على مثل هذه العقول التي كأنها أصيبت بانجماد كونكريتي وليس انجماد ثلجي؛ لأن الثلج قد يذوب ولكن الكنوكريت (الصبابة بالتعبير الشعبي) هذه غير قابلة للذوبان. على أي حال، واقعاً أنا حديثي غير موجه إلى هذه الطبقة موجه إلى الطبقة العاقلة المثقفة الأكاديمية التي قلبها محترق على تراث أئمة أهل البيت هذه المدرسة المباركة التي هي عدل القرآن هذه المدرسة التي أعطى الأئمة دمائهم لأجلها. أنا أسمح بيني وبين الله مادام فيّ عرق ينبض كونوا على ثقة أن هذا المنهج لن أتنازل عنه وهو تنقية تراث أئمة آبائي وأجدادي. قال: ما الذي يحملك وأكثر إنكارك لما يرويه أصحابنا فما الذي يحملك على رد الأحاديث؟ فقال: حدثني هشام بن الحكم (وهو أيضاً من أعلام مدرسة الإمام الصادق) أنه سمع أبا عبد الله الصادق يقول: لا تقبلوا علينا حديثاً إلا ما وافق القرآن والسنة (وذكرنا المراد من السنة ليس سنة خبر الواحد وإنما السنة المقطوع بها) أو تجدون شاهداً من أحاديثنا المتقدمة فإن المغيرة بن سعيد لعنه الله دس في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يحدث بها أبي فاتقوا الله ولا تقبلوا علينا ما خالف قول ربنا. يوصينا كأنما يترجى منا الإمام سلام الله عليه لا تقبلوا كل حديث ورد قال: قال الصادق، مباشرةً تقول قال الصادق، لا عزيزي، تثبت أنه قاله الإمام الصادق. ما خالف قول ربنا تعالى وسنة نبينا فإنا إذا حدثنا قلنا: قال الله عز وجل وقال رسول الله. هذا حديثنا. هذا المورد الثاني لدخول الأحاديث إلى كتبنا.
المورد الثالث وهو أخطر الموارد وواقعاً أنا لا أريد أن احملها على العمد بل أحملها على السهو وهم الرواة المشتركون. بين الفريقين هؤلاء كانوا يجلسون في مجالس أهل السنة وعلماء أهل السنة ومحدثي أهل السنة من التابعين وتابع التابعين أو صحابة أو … إلى غير ذلك. وبالعكس كان يجلسون هنا أيضاً، فيحفظون الروايات روايات من أهل السنة والأحاديث التي سمعوها من هنا وروايات من الشيعة هنا، ولكنه في الأعم الأغلب لم يكن هناك تدوين فكان يقع عندهم خلط فيرون روايات أهل السنة بعنوان أنهم سمعوها من الأئمة عليه أفضل الصلاة والسلام ومن صحابة الأئمة، تقول: سيدنا هذه دعوى جدُّ خطيرة أولاً لابد أن تعلموا، أنا بودي أن الأعزة يوجد كتاب أخيراً صدر إلى الأسواق باللغة الفارسية بعنوان الرواة المشتركون بين الشيعة والسنة يقع الكتاب في مجلدين نقله إلى العربية عبد الأمير الوردي في مجلدين، معهد التاريخ والسيرة، وهنا أشار إلى مئات الرواة المشتركين بين السنة والشيعة، الآن تعالوا أنظروا إلى خطورة هذه الظاهرة التي أشار إليها أيضاً علمائنا المتقدمون أخيار معرفة الرجال المعروف برجال الكشي للشيخ الطوسي ص582 رقم الفقرة 1105 الرواية قال: قال أبو محمد الفضل بن شاذان سأل أبي محمد بن أبي عمير وهو من أعلام صحابة مدرسة أهل البيت فقال له: إنك قد لقيت مشايخ العامة فكيف لم تسمع منهم، أراك أنك سمعت مشايخ أهل السنة ولكن لا تنقل منهم رواية فلماذا لا تنقل منهم؟ فقال: قد سمعت منهم من قال لك لم أسمع منهم رواية غير أني رأيت كثيراً من أصحابنا (ليس واحد واثنين الكثير من أصحابنا، يعني ليست قضية استثنائية وإنما كانت ظاهرة) إني رأيت كثيراً من أصحابنا قد سمعوا علم العامة، يعني الموروث الروائي من أهل السنة وعلم الخاصة، يعني الموروث الروائي الشيعية. فاختلط عليهم، إذن ما كانوا متعمدين وليسوا بمعصومين يسهون ينسون يشتبهون، فاختلط عليهم حتى كانوا يرون حديث العامة عن الخاصة وحديث الخاصة عن العامة، فكرهت أن يختلط عليّ، بعد أنا ما نقلت أي رواية ما سمعته مشايخ العامة، فتركت ذلك وأقبلت على هذا. إذن لو سألنا سائل: سيدنا كيف تسرب الموروث الروائي من أهل السنة إلى الموروث الروائي عند الشيعة، واحدة من أهم الأسباب الرواة المشتركون. الآن نأتي إلى تطبيق عملي تقول: سيدنا هذه القاعدة نقبلها أذكر لنا تطبيقاً بما يتعلق برسول الله، والإمام الرضا شخص قال: أن مخالفينا وضعوا روايات تشير إلى تقصيرنا، يعني ماذا؟ يعني تعطي صورة مشوهة عمن عن النبي وعن الأئمة سلام الله عليهم، تعالوا معنا لنرى أن هذا التقصير واقعاً من مخالفيهم وإما من اختراق الموروث الروائي عند أهل السنة للموروث الروائي عند الشيعة، سواء كان هذا السبب أو ذاك.
طبيقٌ عمليٌ
وأول ما أريد أن أقف عنده من التطبيق أقف عند كتاب الأصول أو أصول الكافي أو كتاب الكافي، تعلمون أن كتاب الكافي تشتمل على أقسام ثلاثة القسم الأول كتاب أصول الكافي القسم الثاني كتاب فروع الكافي القسم الثالث كتاب الروضة، على كلامٍ مفصلٍ عند الأعلام أن الروضة هو للشيخ الكليني أو ابن إدريس الحلي، خلافٌ شديد أن هذا الكتاب للكليني أو لابن إدريس، الآن لا أريد الدخول في هذا السجال، لعله إذا صارت مناسبة أبحث لكم أن هذا ليس كتاب لعله الكليني لعله لا أعلم لابد أن نتحقق. لماذا أريد أن أنقل من هذا الكتاب بالخصوص، التفتوا: لأن هذا الكتاب فيه خصائص لعلها لا توجد في أي كتابٍ آخر من مصادرنا الحديثية المتقدمة:
أولاً: أنه من حيث التاريخ كتب في عصر الغيبة الصغرى، وهذه قضية مهمة كثيراً يعني في عصر وجود الأئمة سلام الله عليهم وليس كالكتب الأخرى كالاستبصار ومن لا يحضره الفقيه الذي هو بعد الغيبة الصغرى.
ثانياً: أنه يشتمل على دورة معارف دينية كاملة، من أصول العقائد والفقه والأخلاق، فهي منظومة كاملة بخلاف الاستبصار والتهذيب التي هي في الفقه الأصغر في الحلال والحرام.
وثالثاً: أن الشخص الذي كتب هذا الكتاب من درجة وثقاته بعد عندما يقال ثقة الإسلام فلا مصداق له إلا الشيخ الكليني، لماذا؟ باعتبار أنه وصل من الوثاقة إلى درجة صار علماً على هذا العنوان، عندما يقول قال ثقة الإسلام فيراد به الكليني، طبعاً هذه العناوين لست أعلم هذا الإعلام من أي طريق تدخل وإلا من هذه العناوين الكثير عندنا في التاريخ، عندما يقال حجة الإسلام ليس له مصداق إلا الغزالي الإمام الغزالي صاحب الإحياء أصلاً معروف عندما قال: قال حجة الإسلام، فيراد منه ماذا؟ الغزالي، عندما شيخ الطائفة فإذن ما هو ؟ الطوسي. عندما يقال شيخ الإسلام مباشرة تجد أن الذهن يذهب إلى ابن تيمية عندما يقال المعلم الأول ارسطو عندما يقال المعلم الثاني يذهب إلى الفارابي عندما يقال الشيخ الرئيس يذهب إلى ابن سينا عندما يقال الشيخ الأكبر يقال هذا محي الدين ابن عرب، ما شاء الله، وهذه استمرت مع الأسف هذه العناوين الرنانة الكبيرة استمرت شيخ الفقهاء وخاتمة المحدثين وخاتمة المجتهدين حققه بما لا مزيد عليه، بدأت هذه العناوين سنة وشيعة، ولهذا قرأنا تتذكرون فيلسوف الفقهاء وفقيه الفلاسفة وهكذا بدأت هذه العناوين. شيخ الطائفة الكليني إذن الكتاب له خصوصية هذا أولاً طبعاً له خصوصية في كل المنظومة العقل الشيعي العام يعني لا يوجد عندنا كتابٌ أهم من حيث المصادر الحديثية لعله من كتاب ماذا؟ طبعاً يوجد كتاب من قبيل بصائر الدرجات غير بصائر الدرجات ولكن لها موضوع محدد، أما هذا الكتاب له جامعية متكامل عند عموم العقل الشيعي له أهمية وعند خصوص العقل الإخباري وخصوص المدرسة الإخبارية له أهمية فوق المعتادة. لماذا؟ التفتوا لنقف قليلاً عند هذه القضية أريد أن أبينها.
أنتم تعلمون أن المدرسة الأخبارية بعد الآن لم ندخل البحث نحن فقط نقدم مقدمات لأنه أتصور في الليالي الباقية لابد أن نقف عند هذا البحث. عندما نقف عند المدرسة الأخبارية من أهم أركان وأعمدة المدرسة الأخبارية كما قلنا إقفاء القرآن عن المعرفة الدينية يوضع جانب… خلص، الحديث أولاً وآخراً، أبداً يغلق باب القرآن، تقول: سيدنا لماذا تتهم علمائنا بهذه الطريقة أما تتقي الله، بيني وبين الله أنا سوف أنقل لكم عبارات مؤسس المدرسة الأخبارية الحديثة لأن المدرسة الأخبارية القديمة قائمة على الشيخ الكليني والصدوقين كما يصرح المحدث الاسترآبادي والأخباري الحديث القرن الحادي عشر والثاني عشر من أسسها جديداً هو المحدث الاسترآبادي في كتابه الفوائد المدنية فخر المحدثين وقدوة المجددين المولى محمد أمين الاسترآبادي المتوفى 1033 من الهجرة، في ص59 من الكتاب التفتوا إلى العبارة واحفظوها عنه قال في ص59 قال: ومن المعلوم أن حال الكتاب يعني القرآن الكريم والحديث النبوي أحوالهما تفسيرهما فهمهما لا يعلم إلا من جهتهم عليه السلام، يعني ليس فقط لا يمكن فهم القرآن إلا من خلال حديث الأئمة لا يمكن فهم حديث رسول الله إلا من خلال حديث الأئمة إذن النتيجة فتعين الانحصار في أحاديثهم، وانتهى. المرجعية فقط أحاديثهم، وانتهى، بعد لا تقل لي أي كتاب آخر لا القرآن ولا أحاديث النبي أبداً من؟ أحاديث الأئمة.
المورد الثاني في ص104 قال: وأن القرآن في الأكثر (يعني من 6600 آية مقدار 6000 أو 5000 أو 4000) ورد على وجه التعمية بالنسبة إلى أذهان الناس والرعية أصلاً الله جعله ماذا؟ معميات ألغاز حتى لا يفهم، الله تعمد أن يجعلهم ألغاز، طبعاً ونقلوا بعض الروايات في هذا المجال حتى يحتاج الناس إلى أئمة أهل البيت وإلا لو فهموا القرآن لاستغنوا عن محمد. عجيب أنا لا أعلم بين وبين الله إذا كان أئمة أهل البيت أهم من القرآن إذن لماذا يجعل القرآن هو الثقل الأكبر، لماذا في حديث الثقلين إذا كان أئمة أهل البيت أكبر من القرآن إذن بين وبين الله في ظلهم لابد من فهم القرآن. المهم هذه عباراته ليس دائماً أنا أقرأها أن الله تعمد بأن يجعل القرآن معميات ألغاز لا يفهمها الناس لماذا؟ حتى يحتاج الناس إلى الأئمة، على وجه التعمية بالنسبة إلى الأذهان للرعية وكذلك كثيرٌ من السنن النبوية ليس فقط تلك رسول الله هو أيضاً تكلم وعندما تكلم ماذا؟ بألغاز وليس القرآن قال له: {…لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} (النحل: 44)، وأنه لا سبيل لنا فيما لا نعلمه من الأحكام الشرعية النظرية أصلية كانت أو فرعية، مرادة في العقائد أو في الفقه، إلا السماع من الصادقين عليهم السلام، إذن المحور روايات أهل البيت وأنه لا يجوز الاستنباط بعض الأحكام النظرية من ظواهر كتاب الله، إذن فقط تبركوا به قبلوه وضعوه جانباً ثم أعملوا بماذا؟ يقول الأئمة. عليكم بالقرآن القرآن بمن خوطب به، قال: من ظواهر كتاب الله ولا من ظواهر السنن النبوية ما لم يعلم أحوالهم من جهة أهل الذكر الذين {…فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} (النحل: 43)، من هنا اضطر هؤلاء يعني المدرسة الأخبارية أن تقول إذن هذا الكتاب وهو كتاب الكافي بأصوله وفروعه وروضته قالوا أنها قرعية ليست ظنية ليست أخبار آحاد، لماذا؟ لأنه إذا كان كل الدين يأخذ من كتاب الكافي وكان ظنياً إذن دينك يكون ماذا؟ ظنياً. فهو اضطروا أن يقولوا أن هذه الكتب ما هي قطعية طبعاً وسعوا الدائرة وقالوا أن الكتب الأربعة قطعية الصدور وهو الكافي والاستبصار ومن لا يحضره الفقيه والتهذيب لماذا جعلوها قطعية لأن الدين واقعاً إذا استند إلى أخبار الآحاد لازمه انه دينك يكون مبنياً على الظن والظن لا يغني من الحق شيئاً فلهذا واقعاً هم ملتفتون بتعبيرنا حاولوا أن يلتفوا إلى مسألة الظنون فادعوا قطعية الكتب الأربعة. سيدنا لماذا تتهم هؤلاء الناس هؤلاء لا يقولون، أقول: تفضلوا أعزائي هذا معجم رجال الحديث لمرجع المسلمين زعيم الحوزة العلمية سيدنا الأستاذ أبو القاسم الخوئي المجلد الأوّل صفحة 22 روايات الكتب الأربعة ليست قطعية الصدور. هذا الكلام لمن؟ قال: ذهب جماعة من المحدثين إلى أن روايات الكتب الأربعة قطعية الصدور وهذا القول باطلٌ من أصله ارمي به عرض الجدار. يا سيدنا سيد الخوئي لماذا تطعن في علمائنا وتسخف علمائنا وتحاول أن تضعف المذهب هذه الكلمات واقعاً البائسة التي اسمعه عندما أنا أقول هذه الكلمات. واقعاً هؤلاء لم يقرؤوا شيئاً أنا واقعاً اشفي لهم وادعوهم إلى المطالعة واقعاً ليس إلّا أكثر هذا السيد الخوئي مولانه المحدث الاسترآبادي قال. يقول: فاليقول المحدث الاسترآبادي كلام ماذا باطلٌ من أصله. إذ كيف يمكن دعوى القطع بصدور رواية رواها واحد عن واحد، يعني أخبار آحاد كيف يكون قطعية ولاسيما هذا ليس ادعائي ادعاء المحققين ولاسيما أن في رواة الكتب الأربعة من هو معروف بالكذب والوضع من الوضاعين والكذابين هذه واحد، تقول لي سيدنا بعد هذه السيد الخوئي لعله مشتبه. أقول: لا هذه أمامكم أعزائي المحدث النوري الذي هو من نفس المدرسة، السيد الخوئي من المدرسة الأصولية هذا الرجل من المدرسة الأخبارية ومن المحدثين انظروا في كتابه خاتمة المستدرك المجلد 21 أو الجزء الثالث من الخاتمة يقول: بل صرح المحدث الاسترآبادي الذي رام أن يجعل تمام أحاديثه (أحاديث ماذا؟ أحاديث كتاب الكافي) أحاديث قطعية جعلها كلها أحاديث ماذا قطعية لما عنده من القرائن التي لا تنهض لذلك ومع ذلك صرح إلى آخره إذن هذه القضية. طبعاً من هنا العلامة المجلسي التفت إلى أن هذا الكلام واقعاً من كبار الأخباريين والمحدثين كلام لا أصل له مع انه أيضاً هو أخباري ومحدث جاء ولطف هذه النظرية، كيف لطفها؟ لطفها في كتابه مرآة العقول في شرح أخبار الرسول للعلامة المجلسي المجلد الأوّل ص22 قال: نحن لا نقول أنّ كلّ هذه الكتب قطعية أوّلاً كل هذه الأحاديث قطعية وإنّما. ص22 من مرآة العقول للعلامة المجلسي: وخلاصة القول في ذلك والحق عندي فيه أنّ وجود الخبر في أمثال تلك الأصول المعتبرة يعني مثل كتاب الكافي مثل كتاب السبساط مثل كتاب الفقيه مثل كتاب التهذيب مثل كتاب عيون أخبار الرضا مثل كتاب… وهكذا كتب الصدوق… والى آخره مما يورث جواز العمل به إذا ورد في الرواية لاشك يجب علي أن اعمل تقول قطعية أقول لا لا ماكو قطعية ولكن يجب العمل بها لكن لابد من الرجوع إلى آخره. إذن إلى هنا اتضح أهمية كتاب الكافي في المنظومة العقل الشيعي عموماً وفي المدرسة الإخبارية ماذا بالأخص هذه المدرسة الإخبارية أعزائي عندما أعطت هذه القيمة لهذا الكتاب بدأت مولانه القصص والحكايات والرؤى لإعطاء قدسية وتحصين كتاب الكافي تحصينه نفس النظرية التي نحن نجدها في البخاري ومسلم وما يناظرهما بدأنا نجدها أين في بعض كتبنا على الأقل ومن بعض علماءنا لا أقول مطلقاً المقصود لاتجاه الاخباري من أين جاءت هذه أعزائي من هنا جاءت نظريات أنّ كتاب الكافي عرض على إمام الحجة فقال ماذا (الكافي كافٍ بشيعتنا) بعد هل يوجد شيعي يحق له أنّ يعترض على هذا الكتاب الإمام أمضاه انته تعترض عليه ولذا تجدون أنّ الكليني كان معتقد بصحة كتابه تقول له لماذا تنقل الروايات المعترضة يقول ماذا افعل تقول أنت حرٌ تعمل بأليف أو تعمل بباء خلص لماذا لان كلها صادرة عن الأئمة لا نستطيع أن ننقش فيها في صفحة 17 من الجزء الأوّل من أصول الكافي سنقرأ إلى الأعزة صريحاً يقول الشيخ الكليني يقول من رد ذلك وقبول ما وسع بقوله بأي ما أخذتم من باب التسليم وسعكم إذن إذا وجدتم روايتان متعارضتان في الكافي أنت حر أن تأخذ بهذه أو تأخذ بذاك الآن سوف أبين هذه النتائج الخطيرة التي ترتب على هذه النظرية لا تستجعلوا أعزائي جاءت نظريات ماذا الكافي كافٍ لشيعتنا وأوّل من طرح هذه النظرية هو المولى خليل القزويني المتوفى سنة 1089 من الهجرة في كتاب الحاشية على أصول الكافي للمولى محمد أمين الاسترآبادي في المقدمة صفحة 65 انظروا ماذا يقول عن أصول الكافي طبعاً المقدمة يقول ومن أغرب أقوالهم القول بأن الكافي باجمعه قد شاهده الصاحب عجل الله تعالى فرجه الشريف واستحسنه إذن روايات تحريف القرآن هم استحسنها الإمام الحجة وأنّ كلما وقع فيه بلفظ الرويَّ بعض الأحيان الكليني يقول روي ولا ينقل السند يقول فهو مروي عن الصاحب بلا واسطة إذن الكليني عندما يقول روي أخذها من الإمام الحجة هسا اما أخذها باللقاء ولم يثبت انه التقى للعلم ترى لست أنا فقط أنكر رؤية الإمام الحجة في عصر الغيبة الكبرى أنا أنكر رؤية الإمام الحجة في عصر الغيبة الصغرى لغير السفراء الأربعة، أنا لم يثبت عندي أن أحداً التقى بالإمام في عصر الغيبة الصغرى غير السفراء الأربعة، حتى أكمل الصورة أعزائي لكم وكذلك نحتاج إلى أدلة قطعية أنّ السفراء الأربعة كانوا يشاهدونه وليس أنه كان يتلقون الرسائل والكتب منه لأنه في كثير من الأحيان أنّ السفراء كانوا ينقلون الكتب ولا دليل أنهم يشاهدوه لعل الإمام سلام الله عليه كان عنده طريق يوصل إليهم الكتاب ولهذا كنا نعبر التوقيعات، هذا بحث إنشاء الله إذا وسعنا الوقت اعرض له تفصيلاً أنّه انقطع أصلاً الإمام الحجة أعزائي يكون في علمكم الإمام الحجة من ولد بعد دخل في الغيبة ليست الصغرى الأصغر والصغرى والكبرى أساساً حتى عندما هذه الخمس سنوات من 255 إلى 260 لم يره إلّا ماذا إلا الخواص ومن هنا جاء إنكار أن الحسن العسكري له ماذا له ولد من أين جاءت وإلّا لو كان رأوه خوب لما أنكره أحدٌ من أين جاء الإنكار إنكار لأنه لم يظهر لجميع شيعته قلة رؤيته إلى الخواص ولذا الأئمة سلام الله عليهم كانوا يمنون على بعض أصحابهم كفلان وفلان يجعلونه يرى ماذا؟ الإمام وهو في سن ثلاث سنوات سنتين أو خمسة على أي الأحوال، يقول وإنما كلما وقع بلفظ روي ومروي عن الصاحب بلا واسطة وأنّ جميع أخباره حقٌ واجب العمل بها حتى أنّه ليس فيه خبرٌ للتقية كل أخباره صحيحة ولا يوجد خبر لتقية إذن الحدائق وغير الحدائق أي يحملون الروايات الكافي على التقية هذا غير صحيح كما يقول ماذا ملا خليل القزويني وأنّ الروضة هذا ملا خليل القزويني الذي هو متشدد في الكافي يقول وأنّ الروضة ليس من تأليف الكليني بل هو من تأليف ابن إدريس وإن ساعده في الأخير بعض الأصحاب وربما ينسب هذا القول الأخير إلى الشهيد الثاني أيضاً ولكن لم يثبت الآن أنا لا أريد أن ادخل أن الروضة للكافي أو غير الكافي إذن أعزائي من هنا بدأت نظريات أنّ الكافي خطٌ احمر في العقل الشيعي فإن السيد الحيدري الآن باني أن يقف عند الكافي وعند هذا الكتاب وأحاديث هذا الكتاب اطمئن الآن ذاك الثلاثي الآن الذي أشرت إليه بالأمس وهو ثلاثي الإعلام والمال والسلطة الدينية سترتفع أصواتهما هذا طعن في الدين وهذا تفريغ لمحتوى التشيع وإذا لم يبقى لنا الكافي فلا يبقى… أعزائي نفس هذا المنطق يقوله أهل السنة هم يقولون إذا طعنا في البخاري بعد ماذا يبقى من الحديث إذا طعنا في مسلم طبعاً مع الفارق ما أريد أن أقول بأن الكافي مثل بخاري لا يقول بكرى شبهته لا أنه أناظر تنظير هذا التنظير غير التشبيه والقياس ولذا عندما كتب العلامة الألباني صحيح مسلم لا عندما كتب صحيح نسائي أراد أن يكتب كتاب على غرارها يصحح بعض الروايات البخاري لم يجروا نعم جرئ فقط في كتاب ماذا في مسلم وقامة الضجة عليه وستقوم الضجة ولا أبالي لماذا لأن الحق أحقّ أن يتبع فمالكم كيف تحكمون هذا أوّلاً وثانياً أنا اعتقد أن مدرسة أهل البيت أهم من كل ما يقال ولابد أن نعطي كلما نملك لتنقية تراث أئمتنا عليهم أفضل الصلاة والسلام. سؤال: سيدنا في النتيجة هذه المقولة صحيحة لو مو صحيحة بيني وبين الله أنا ادعوا الإخوة على مطالعة مقدمة هذا الكتاب وهو الكافي تحقيق قسم إحياء التراث مركز بحوث دار الحديث كتبت له للكتاب مقدمة تعد من أهم المقدمات هناك عنوان يقول حكاية عرض الكافي على الإمام المهدي فيقف تفصيلاً يقول وهناك يثبت أوّلاً أنّ الكتاب لم يعرض على الإمام الحجة لا من قريب ولا من بعيد ثانياً أنّ الكتاب لم يعرض على السفراء حتى يؤيدوه. ثالثاً ولم يدل أي دليلٍ على أنّ الإمام كان قد علم بالكتاب ورضي بمحتواه أبداً كل هذه النقاط محذوفة ولهذا عبارته يقول وأمّا ما ذكر في المقام من دأب السفراء الأربعة على متابعة الكتب والتأكد من سلامتها يعني في عصر الغيبة الصغرى وهو كذب عليهم أبداً ما كانت وظيفتهم ليست وظيفة السفراء أن يعرفوا أي كتاب حتى يشوفوه صحيح أو خطأ الرقاب الإعلامية من السفراء أبداً ما موجودة مع المبالغة الظاهرة الزيادة على خطأ الاستدلال به خطأ بعد وأمّا عن الاستدلال على حكاية العرض بالتوقيع الخارجي من الكذا أيضاً نظرية باطلة نتيجة ومن كل ما تقدم يعلم أنّ الاغترار هذا مغرور يعني جاهل الذي يتصوّر أنّ هذا الكتاب عرض ماذا على الحجة أن الاغترار بحكاية الكافي كافٍ لشيعتنا وتصحيحها أو تلطيفها ما هو تلطيفها؟ هذه تلطيفها البعض لا يعلم لماذا يعبرون تلطيفها أنه اقولكم هذا منشأ التلطيف شنو منشأ التلطيف ما ذكره العلامة المجلسي هما ما يريدون أن يتعرضون إلى المجلسي فيقولون ماذا تلطيف العبارة التلطيف امنين أجه من العلامة المجلسي قال نعم قال وأمّا جزم بعض المجازفين بكون جميع الكافي معروضاً على الإمام الحجة لكونه في بلدة السفراء فلا يخفى ما فيه على ذي لب يعني هذا كذب يعني دعوى العرض كذب لعد ماذا تقول أيها المجلسي يقول نعم عدم إنكار الإمام على أمثاله في تآليفهم ورواياتهم مما يورث الظن المتاخم للعلم بكونهم راضين ومجوزين للعمل بأخبارهم يعني يريد تقرير مو يقول طالعه ولكن لأنه سكت يريد أن يستفد ولهذا يعبر عنه في المقدمة ماذا يقول إمّا العرض فهو باطل أو تلطيفها يعني ماذا يعني مو عرض ولكن سكوت الإمام لأنه كان في عصر الغيبة الظن المتاخم لعلمه يعني العلم العادي الاطمئنان مو أن العلم الجزمي وقطعية الصدور كما يقول المحدث الاسترابادي يقول لا يستند على أي دليل علمياً بل جميع الأدلة المتقدمة قاضية ببطلان تلك الحكاية التي لم يسمعها الكليني نفسه يقول بيني وبين الله إذا كانت هذه الحكاية صحيحة خوب الكليني كان يذكرها في مقدمة كتابه وهل يوجد تقريض أهم من تقريض الإمام الحجة أنّ يقول له هذا الكتاب لماذا هو لم يذكرها المسكين بينكم وبين الله يكتب كتاباً ولا يقول أنّ الحجة أمضاه لا إمضاءاً لفظياً عملياً ولا إمضاءاً تقريرياً كان لقالها يقول ولم يعرفها أحدٌ من تلامذتي من تلامذته هم لا ينقلها احد ولم يكن لها وجود في عصر الغيبة الصغرى ولم يعرفها أحدٌ ولا سمع بها أحدٌ في أكثر من سبعة قرون بعد وفاة الكليني الذي جاء ملا خليل القزويني قالها هسا قد تقول لي سيدنا منشأ هذا شنو الكافي لشيعتنا مع أن مورد في عبارة ملا خليل القزويني أنا احتمل والله العالم احتمل والله العالم أنّ أصل القضية كانت موجودة في كتاب معاني الأخبار رواية فالبعض اشتبه عليه الأمر الرواية هذه واردة أعزائي في معاني الاخبار للشيخ الصدوق المتواتر 181 الهجرة باب معنى الحروف المقطعة في أوائل السور هذا الباب يأتي الرواية عن جعفر ابن محمد الصادق فدخل عليه رجل فسأله عن كاف ها يا عين صاد گله ما معنى هذني يا بن رسول الله قال الصادق كاف: كافٍ لشيعتنا انا أتصور بأنه حصلت تصحيف صارت الكافي كافٍ لشيعتنا وإلّا بيني وبين الله البعض يقول سيدنا لماذا تتحدى الشيعة جيد ما نتحدى الشيعة بين التمسكم أن تجدوا لي أي مصدر لهذه الدعوى الكافي كافٍ طبعاً مصدر صحيحٌ معتبر جيد إذن ولهذا تجدون حتى أهم المتشددين ممن من قبيل المحدث النوري عندما يصل إلى هذه الدعوى يقول باطلة ولا أصل لها يقول وليس غرض من ذلك تصحيح الخبر الشائع من أنّ هذا الكتاب عرض على الحجة فقال إنّ هذا كاف لشيعتنا فإنّه لا أصل له ولا اثر له في مؤلفات أصحابنا. هذا دعوى كافي إذن أعزائي النتيجة التي ينتهي إليها بشكل واضح وصريح من كتاب ماذا من كتاب الكافي ما هو أنّه كتابٌ حديثيٌ كأي كتابٍ حديثيٍ آخر لا توجد إزائه لا خطوط حمراء ولا تصحيحات ولا يمثل ذهن التشيع ولا العقل الشيعي ولا الطعن فيه طعنٌ في التشيع ولا ولا ولا ولا إلى ألف لا وإنما ماذا كتاب نخضعه لمبضع الجرح والتعديل والموازين العلمية في كل روايةٍ روايةٍ وردة في هذا الكتاب ومع الأسف الشديد الآن على الالسن موجود يقولون لا يوجد عندنا نحن صحيح كصحيح البخاري ولكن عملاً البعض العلماء أو بعض المتصدين يتعاملون مع الكافي ماذا كصحيح السند لسان يقول لا يوجد عندنا صحيح ولكن هو على المنبر على الفضائية على الدرس كذا بمجرد أن وردة الرواية بالكافي لا أقول الجميع يعني السيد الخوئي ليس هذا منهجه أبداً أعزائي وجملة من الذين اعرفهم ليس هذا منهجهم وإنما الرواية إمّا لابد من عرضها من القرآن أو لابد من عرضها على القواعد العقلية أو لابد عرضها على المسلمات التاريخية أو لابد عرضها من قواعد العلمية التجريبية الطبيعية الثابتة للفرضية ونحو ذلك إذن الآن اتضح لنا أنّ كتاب الكافي ما هو مقدار الاحتجاج به مقدار الاحتجاج الحمد الله تعالى اتضح لنا مقدار الاحتجاج بكتاب سليم ابن قيس وان شاء الله اعد للأعزة سأقف عند الكتاب التفسير القمي لأنه أيضاً من المصادر الأساسية ماذا في موروثنا التفسيري. إذن على هذا الأساس سوف ندخل في أي بحث ها في الكافي لنرى ماذا قال عن رسول الله يعني أنا ما أريد هسا طبعاً الكافي ماذا قال عن رسول الله لان هو يدعي مقدمة كتاب أن كل ما قلت هنا ماذا صحيح أين يقول هذا المعنى أصول الكافي الجزء الأوّل صفحة 16 يقول ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل بالآثار الصحيحة عن الصادقين يعني كل ما ذكرتها هنا يعني ماذا هو يصححه كما انه باقي الأعلام إذن أعزائي سأنقل الآن رواية أو روايتين أو ثلاثة واترك البحث أن شاء الله إلى الليلة القادمة النموذج تعالوا معنى إلى الفروع من الكافي كتاب الصلاة الجزء السادس من فروع الكافي صفحة 269 كتاب الصلاة باب من تكلم في صلاته أو انصرف قبل أن يتمها أو يقوم في موضع الجلوس الرواية قال أبو عبد الله الصادق طبعاً على المبنى الإخباريين فالرواية قطعية الصدور على مبنى الكليني فالرواية ماذا صحيحة على مبنى المجلسي يجب العمل بها الاسترآبادي يقول قطعية المجلسي يقول ماذا يجب العمل بها الكليني ماذا يقول صحيحة خلص قال أبو عبد الله من حفظ سهوه فاتمه فليس عليه سجدتا السهو فإن رسول الله صلى الله عليه وآله صلى بالناس الظهر ركعتين ثم سها فسلم فقال له ذو الشمالين يا رسول الله انزل في الصلاة الشيء الرباعية سويتها ثنائية هسا أنا وامثالي ما أريد أقول انته رأساً نشرد يميناً يساراً مو احنه نعتقد بأن رسول الله كان إذا قال المؤذن الله اكبر كان وقرة عين في الصلاة لأنه كان يلاقي معشوقه في الصلاة كيف يسهو عن صلاته كيف يسهو بسلم نقل هذه النصوص تشويه لخاتم الأنبياء تقول سيدنا في الكافي تطعن الكافي لا ما اطعن الكافي آنه دا اطعن ماذا في هذه الرواية لأن الأصل عندي الإنسان الكامل القرآني يا رسول الله انزل في الصلاة شيء فقال وماذا قال إنما صليت ركعتين أصلاً ما ملتفت رسول الله فقال رسول الله اتقولون مثل قوله ولا ملتفت رسول الله بعد مولانه ساهي غافل التفت للاصحاب بعد انتو هم هالشكل قالوا نعم فقام فاتم بهم الصلاة وسجد بهم سجديتي السهو هاي الرواية أعزائي الرواية الثانية أعزائي الرواية 5182 قلت لابي الحسن الأوّل اسلم رسول الله في الركعتين الاولتين فقال نعم قلت وحاله حاله يعني وهو رسول الله يعني اشتبه صلى رباعية سلمها أين في الثنية وحاله ماذا فلهذا التفتوا في الحاشية يقول في المرأة العقول العلامة المجلسي أي وحاله في الجلالة والرسالة حاله هذا مقامه إنما أراد الله عز وجل أن يفقههم نفس المنطق رواية اشد منها الرواية عن سعيد الأعرج وهذه الرواية مو فقط الكليني طبعاً قلت الاخباري يقول ماذا قطعية يعني محدث النوري قطعية المجلسي يقول يجب العمل بها الكليني يقول صحيحة هنا بعد مو فقط الكليني يقول صحيحة السيد الخوئي الذي هو متشدد في السند يقول هذه من الروايات الصحيحة المعتبرة في كتاب الكافي أين مستند العروة الوثقى كتاب الصلاة لسيد الخوئي المجلد الثالث صفحة 329 قال: وفي بعضها كصحيح الأعرج بأن التصريح بأنه صلى الله عليه وآله سجد سجدتين لمكان الكلام تكلم في صلاته سهواً الرواية هذا سمعت أبا عبد الله يقول صلى رسول الله ثم سلم في ركعتين فسأله من خلفه يا رسول الله احدث في الصلاة شيء قال وماذا قالوا إنما صليت ركعتين فقال اكذلك ذا اليدين وكان يدعى ذا الشمالين فقال نعم فبنى على صلاته فأتم الصلاة أربعاً وقال إنّ الله هو الذي أنساه رحمة للامة يابه اشلون رحمة للامة يقول إلّا ترى لو أن رجل صنع لهذا لعير وقيل ما تقبل صلاته فمن دخل اليوم ذاك قد سن رسول الله وصارت اسوة وسجد سجدتين لمكان الكلام لماذا تعيرني انه أنا سهوت في صلاتي رسول الله هم شنو إذا كانت كل عمل لابد أن تكون عملية إذن لابد رسول الله أن يعصي كل المعاصي حتى إذا واحد زنى يقول له لماذا زنيت يقول هسا أنا بقيت عليه خوب رسول الله هم زنى واقيم عليه طبعاً هذا قاله شيخ المفيد ها لا لا هذا قاله الشيخ المفيد ولهذا بعد ذلك سأقرأ علكيم نعم نعم إذا قلتم انه سهى قد يسهو ويزني قد يسهو ويكذب قد يسهو ولا يصلي قد يسهو ويسرق قد يسهو …الى آخره ما الفرق شيخ المفيد بعد ذلك سينقض ويحمل حمل شعواء على الشيخ الصدوق الذي قال ماذا بإسهاء النبي ولهذا حاول البعض أن يلطف نظرية شيخ الصدوق قالوا لا الشيخ الصدوق ما يقول بسهو النبي لان السهو من الشيطان وهذا السهو كان من الله فهو اسهاء من الرحمن إذن لم يتصرف الشيطان فيه هذا التلطيف هذا اسهاء وقال إنّ الله هو الذي أنساه الله أنسى ماذا رسوله فإذن نسبة الرواية النسيان إلى من إلى رسول الله وهذه نفس الروايات التي نسي القرآن بالأمس قرأناه من أين من صحيح البخاري هذا الذي قلت بأنه هناك تماهي تداخل إنّ الله هو الذي أنساه رحمة للامة إلّا ترى لو أن رجل إلى آخره… إذن أعزائي تقول سيدنا هاي الروايات أقول لا إنشاء الله تعالى غداً .
الرواية الثانية التي اقرأها وهي في وسائل الشيعة أنا حاولت أن احدث المصادر حتى لا يقولون واردة في كتاب واحد وسائل الشيعة للفقيه المحدث الحر العاملي الذي سهواً بالأمس أنا قلت المحدث البحراني المتوفى سنة 1104 الهجرة الذي هو من كبار المحدثين تحقيق مؤسسة آل البيت المجلد الرابع رقم الرواية 5175 قال روى الشهيد في الذكرى سنده الصحيح الشهيد صاحب اللمعة يقول الرواية ماذا صحيحة السند عن زرارة عن أبي جعفر قال: قال رسول الله إذا دخل وقت صلاة مكتوبة صلاة نافلة فقدمت الكوفة فاخبرت الإمام الباقر فحدثني أنّ رسول الله عرس في بعض أسفاره يقول عرس التعريس نزول المسافر آخر الليل لنوم والاستراحة في الطريق في بعض أسفاره وقال من يكلؤنا يعني يحفظنا من يكلؤنا فقال بلال أنا فنام بلام وناموا حتى طلعت الشمس التي هي روايات الواردة عند أهل السنة بتواتر فقال يا بلال ما أرقدك فقال يا رسول الله اخذ بنفس الذي اخذ بأنفاسكم فقال رسول الله قوموا فتحول عن مكانكم الذي أصابكم فيه الغفلة إذن رسول الله غفل لا من الغافلين إذن الآيات التي تكلمت في القرآن ولا تكن من الغافلين إذن رسول الله هم مشمول ماذا انتوا تعلمون واقعاً يعلمون هؤلاء الذين نقلوا هذه الروايات ماذا يفعلون بصورة خاتم الأنبياء والرسل فتحولوا عن مكانكم الذي أصابكم فيه الغفلة وقال يا بلال…