أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
بينا بأن الحديث لا يمكن الاستغناء عنه في الوقوف على المعارف الدينية وهذا من مالا إشكال فيه وأشرنا أيضاً إلى أنّه لا يمكن العمل بأي حديث وصل إلينا لما أصاب الحديث من الآفات والأمراض وهذا أيضاً من ما لا ريب فيه إذاً نحن واقعاً بين أمرين إما …. بالحديث وهذا مخالف للأصل الأول وإما العمل بالحديث وهذا مخالف للأصل الثاني إذاً لابدّ من وجود ضابط ومعيار على أساسه ننقد ونميز الحديث الصادر عن الحديث غير الصادر وكل ما كتب أعزائي في علوم الحديث محوره هذه النقطة أنّه ما هو الطريق يعني هذا الأصل كان مفروغاً عند علماء الحديث بين المسلمين أننا نحتاج إلى معيار نحتاج إلى ملاك نحتاج إلى ضابط إلى ميزان لتميز صحيح الحديث من سهله هناك اتجاهات كثيرة أشرنا بالأمس ولكنه انتهى الأمر إلى هذين الاتجاهين عند مدرسة أهل البيت الاتجاه الأول هو أن يكون التمييز أولاً وبالذات على أساس المنهج السندي فإذا كان السند صحيحاً يقبل الحديث وإن لم يكن صحيحاً ماذا يرفض إلّا إذا منع مانع وإلّا الأصل هو هذا هسه إما مانع عقلي أو أو إلى غيره الاتجاه الثاني لا أن الميزان والملاك هو المنهج المضمون أن المضمون صحيح أو ليس بصحيح لا أن السند صحيح أو ليس بصحيح إذاً تعالوا فالنصطلح من الآن على الاتجاه الأول المنهج السندي طبعاً هذه ليست رياضيات حتى أنّه لا يعتنى بالمضمون لا لا مقصودي من المنهج السندي يعني الأصل فيه النظر إلى السند أولاً والمراد من المهنج المضمون يعني الأصل فيه أن ينظر ماذا إلى المضمون أولاً هذا ليس معناه لا في المنهج الأول عدم الاهتمام المضمون ولا في المنهج الثاني عدم الاهتمام ماذا بالسند وبينا فيما سبق بأن المنهج السندي لا يمكن اعتماده بشكل مطلق لعوامل متعددة وموانع متعددة أشرنا إلى بعضها ما قبل التعطيل وأشرنا إلى المانع الثالث والاعتراض الثالث بالأمس قلنا بأنه كما يوضع التفتوا كما يوضع المضمون يوضع ماذا يوضع السند كما هناك دس ووضع وتلاعب بالمضامين يوجد هناك دس ووضع وتلاعب ماذا بالأساليب هسه قد يقول قائل سيدنا هذا كما يوجد هناك في المنهج السندي يوجد في المنهج المضموني أقول نعم ولكن المنهج المضموني يمكن تميزه وهو من أين هذا الذي نريد أن نقوله لا أقل عرضه على الكتاب فإن كان ما وضعه موافقاً للكتاب لا يأثر فاليكن موضوعاً لكن موافق أما إذا كان مخالفاً للكتاب يرمى به عرض الجدار إذاً بهذا يمتاز المنهج المضموني عن المنهج السندي أما ما هي القرائن الذي عبرنا على هذا المنهج أعزائي تارة بمنهج المضمون وأخرى بمنهج جمع القرائن للاطمئنان بصدور هذا المضمون من الشارع النبي أو الإمام (عليهما أفضل الصلاة والسلام) أما ما هي تلك القرائن ما هي تلك القرائن التي على أساسها نستطيع أن نقول على هذا المضمون صادر أو ليس بصادر القرينة الأولى وهي عرض أي مضمون ورد إلينا من النبي أو الإمام المعصوم عرضه على ماذا على القرآن الكريم والآن أنا ما أريد أن أدخل في البحث الكلامي وهو أن القرآن الكريم محرف أو ليس بمحرف الجواب كأصل الموضوع أن القرآن ليس محرف هذا أصل الأصل الثاني أنّه مع عدم تحريفه ظواهره حجه أو ليست بحجة الأصل الموضوعي أن ظواهره ماذا حجّة إذاً هذان انتهينا ولذا نحن قلنا في بحث أصول التفسير والتأويل أن الذي يريد أن يدخل عملية التفسير لابدّ أن ينتهي في الرتبة السابقة أولاً أن هذا القرآن لم يقع فيه تحريف وثانياً أن ظواهره حجّة وإلّا كيف يدخل عملية التفسير لا يمكنه أن يدخل إلى القرآن ليفهم القرآن قبل أن يثبت أن القرآن لم يصب بالتحريف وأن ظواهره حجّة السؤال ما هو دليل هذه القرينة يتذكر الأعزة أنا لا أحتاج أن أشير وأكرر البحث ولكن استذكار قلنا بأن دليل هذه القرينة هو الروايات التي وردت عن طرق الشيعة والسنة يتذكر الأعزة حتى من باب الاستذكار لا لشيء آخر أعزائي على مستوى سندي نصوص العرض قلنا بأنه جملة من الأعلام أدعو أن هذه النصوص إما متواترة وإما مستفيضة وإما وإما وجملة منها أيضاً كانت على المنهج السندي صحيحة السند وهكذا على مستوى علماء السنة وجدنا بأن بعض الروايات أيضاً وصححناها فيما سبق إذاً الدليل على هذه القرينة هو الروايات عندنا دليل آخر آنا ردت أخليه بالآخر ولكن وجدت مباشرة الأصل نثبته وهو روايات حديث الثقلين كيف لا إشكال ولا شبه أن حديث الثقلين وارد عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله لم يختلف في هذا أحد علماء المسلمين أبداً لم يأتي عالم حتى أكثر المتطرفين في تضعيف الأحاديث قال أن حديث الثقلين ماذا ضعيف السند أبداً لا يوجد قول بهذا نعم وقع الاختلاف أنّه ورد بصيغة وعترتي أو ورد بصيغة سنتي نبيكم أي منهم وإلّا أصل الحديث ماذا وأنت عندما ترجع إلى مضمون الحديث له مضمون خطير جدّاً لأن الحديث يشتمل على أمرين أساسيين الأمر الأول أن النجاة بالتمسك بهما لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وعترتي أهل بيتي أو الصيغة الأخرى سنشير إليها هذا الأمر الأول إذاً النجاة ماذا بالتمسك بهما وهذا النص يبطل نظرية القرآن بلا سنة ويبطل نظرية السنة ماذا بلا قرآن هذا أصل مهم أحفظوه لنا بعد لا يأتي قائل أنظروا ماذا تقول الروايات هذا مخالف للمقطوع من حديث الثقلين لا لا انظروا إلى الروايات والقرآن لأن النبي صلى الله عليه قال ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا مو به أو بها ما قال ما إن تمسكتم به لن تضلوا ما قال ما إن تمسكتم بها هسه بها هاي السنة أو العترة لن تضلوا لا ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبداً هذا الأصل الأول الأصل الثاني اللي هو محل كلامنا وهو أنّه قال أحدهما أكبر من الآخر سؤال من هو الأكبر الأكبر هو السنة أو العترة أو أكبر القرآن لا إشكال ولا شبه أيضاً إن لم يقع خلاف أن الأكبر هو من هسه واحد من معاني الأكبرية هو ماذا هو أن يعتبر الأصل والسنة تعتبر ماذا متفرعات واحدة من أهم معاني الأكبرية هو أن القرآن هو الأصل وأن السنة هي الفرع سؤال لماذا لابدّ أن يكون القرآن هو الأصل والسنة تكون الفرع الجواب للامتيازات التي توجد في القرآن ولا توجد في الرواية ما هي الامتيازات من حيث السند ذاك قطعي وهذا أخباره …. من حيث الدلالة والمضمون ذاك لم يصب بأي آفة من الآفات التي ابتلي بها الحديث لا من التقطيع ولا من النقل بالمعنى ولا التصرف ولا اسقاط القرائن ولا التقية ولا الكذب ولا الدس ولا التزوير ولا ولا إلى آخره فأتصور هذا من الأمور التي قياساتها معها لا تحتاج إلى دليل واقعاً ورايات العرض من أهم الشواهد على صحتها ماذا حديث الثقلين ولذا إنشاء الله بعده سيأتي هذا سنشير إليه ما هي القرائن أولاً القرينة الأولى العرض على القرآن هسه احنه روايات العرض إلى الآن لم نعرضها على القرآن بعد ذلك سيأتي نعرضها على القرآن نرى أن القرآن يؤيدها أو يؤيدها ثانياً العرض على السنة المقطوعة وحديث الثقلين ماذا سنة مقطوعة إذا عرضتم روايات لأنه روايات العرض إذا تتذكرون لا تنسون إذا تتذكرون قال إذا وجدتم عليه شاهداً من كتاب الله أو سنة نبيكم يعني أن الشاهد لا ينحصر في كتاب الله وإنما ماذا في سنة نبيكم وأي شاهد أقوى من حديث الثقلين هذه السنة المقطوعة وهو حديث الثقلين خير شاهد على صحة روايات العرض على الكتاب تقول لي سيدنا تقول هسه اقرأ لنا الروايات أعزائي تعالوا معنا إلى الروايات في مسند أحمد أعزائي في المجلد السابع عشر اللي هي تحقيق شعيب ….. صفحة 170 رقم الحديث 11104الرواية عن أبي سعيد الخدري طبعاً من الصحابة الذين نقلوا الحديث لا أقل يتجاوزون العشرين صحابي يعني كم تواتر أكو في الحديث مو تواتر واحد إذا قلنا أقل التواتر بخمسة من الصحابة فحديث الثقلين يوجد فيه ماذا عدة حدود من التواتر عن أبي سعيد قال قال رسول الله إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر التفتوا جيداً لا يتبادر إلى ذهنكم أكبر من الآخر هذي من روايات الشيعة لا لا أبداً هذه واردة في كتب السنة كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وأنهما لن يفترقا حتى يردى عليّ الحوض هنا شعيب الارنهود كان جدّاً ملتفت إلى هذا الحديث واقعاً كاملاً ملتفت يقول هذا الحديث لا إشكال في صحته ولكن المقطع الأخير فيه مشكوك الصحة وإنهما لن يفترقا لأنه يعلم أنّه إذا تم هذا المعنى للمقطع تثبت العصمة للعترة فلهذا يحاول من صفحة 170 في الحاشية إلى صفحة 176 ثمان صفحات أن يضعف هذا المقطع من الحديث وأنه لا سند صحيح لها المقطع كيف أنّه الآغا يشتغل على تراث إلى ماذا يستند، يستند إلى حديث في صحيح مسلم هناك يقول أهل بيتي أهل بيتي أهل بيتي لا يوجد في حديث الثقلين في صحيح مسلم أنهما لن يفترقا ومن الأخطاء الشائعة في كتبنا الشيعية وفي المنبر ومن أهل الكتاب عندنا أنّه ورد في صحيح مسلم نقول لا عزيزي ما ورد في صحيح مسلم ولذا مباشرة يقول انظروا هذول كيف يكذبون علينا واقعاً لم يرد في صحيح مسلم الذي ورد في صحيح مسلم كتاب الله عترتي أهل بيتي ما ورد فيها لن تضلوا ما ورد فيها لن يفترقا لكن مع الأسف الشديد وأقل المحقق حتى يراجع صحيح مسلم هذا الحديث ما وارد في صحيح مسلم هذا وارد أين في مسند أحمد البخاري خو هيج هذاك لا يقترب من هكذا روايات اللي بيها العترة ولذا يقول بأنه حديث صحيح بشواهده دون قوله فإنهما لن يفترقا حتى يردى عليّ الحوض هذا المقطع مو صحيح لماذا مو صحيح يأتي في صفحة 175 يقول الذي ورد كما في صحيح مسلم وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي بيني وبين الله أهل البيت خوش ناس شمالكم عليهم هسه الله ينتقم من بني أمية حتى هذي أيضاً ما فعلوها وما ورد مما يفهم منه وجوب الاقتداء والأخذ بأقوالهم فأسانيده ضعيفة لا يصلح الاحتجاج بها كما بسطنا ذلك عن سرد الشواهد التفت أعزائي مو تصعد على المنبر وتصعد على الفضائية حديث الثقلين سنة وشيعة لا عزيزي ماكو هيجي شي نعم حديث الثقلين وارد ولكن الذي ينفع من حديث الثقلين هو ماذا وإنما لن يفترقا هذا النافع وإلّا أذكركم الله بأهل بيتي نحبهم والله نحبهم والله الخليفة الثاني قال أحب إلي من نسائي وأطفالي هذني الخليفة الثاني هم قالهن لفاطمة سلام الله عليها بالمصنف موجودة الرواية هم هددت إذا اجتمعوا للمعارضة …… بيني وبين الله خلاف لأبيك …….. فإذاً يجتمعان أيضاً لحرق البيت هم المحل التفتوا للرواية هسه أنا أتكلم على مستوى مسند أحمد هاي رواية أعزائي الرواية الثانية في شرح مشكل الآثار اللي متوفى 321 ومن الكتب الأساسية أنا أجيب الكتب اللي الها ضرورة تكون في أيدي الأخوة كتاب شرح مشكل الآثار للإمام الطحاوي المتولد 239 ومتوفى 321 يعني كان يعيش كاملاً في عصر الغيبة الصغرى يعني كاملاً مأنوس بالروايات الرواية ينقلها عن الإمام النَسائي أعزائي من الأخطاء الشائعة يعتبر عنه بالإمام النِسائي لا مو النِسائي بفتح النون الإمام النَسائي مو نِسائي نساء جمع نسوة واحد من جموع النسوة النساء هذا من نسى مولانه نسى هي منطقة هنا بإيران معروفة قال كما حدثنا أحمد بن شعيب من يقول لأن هو من تلامذة النسائي كما حدثنا أحمد بن شعيب يعني أحمد بن شعيب منو نسائي قال أخبرنا فلان عن زيد بن أرقم قال لما رجع رسول الله عن حجّة الوداع ونزل بغدير خم أمر بدوحات بقممن ثم قال كأني دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردى عليّ الحوض ثم قال إن الله عزّ وجل مولاي وأنا ولي كل مؤمن فمن كنتم وليه فعلي وليه مو فمن كنت مولاه فعلي مولاه الإشكال اللي عدهم على المولا بعد هذا لا يرد ماذا في هذه الرواية محقق هذا الكتاب منو شعيب الأرنموق كما قرأنا ماذا محقق مسند أحمد ماذا شعيب الأرنموق سبحان الله هنا يقول رجاله ثقات رجال الشيخين فالحديث صحيح لكن هنا ما يقول عندنا حديث صحيح ملتفتين للتناقض لو لا هذا المقطع ما عندنا حديث صحيح بي وإنهما لن يفترقا ولكنه نسي هنا قال هذا لن يفترقا فيه حديث صحيح قال أبو جعفر أبو جعفر الطحاوي فهذا الحديث صحيح الإسناد لا طعن لأحد في أحد من رواته لا يمكن لعالم أن يطعن في أحد من رواة الحديث لا طعن لأحد في أحد من رواة الحديث هاي المصدر الثاني للي يبحثون عن هذه الرواية المصدر الثالث أعزائي أنا دا أجيب من أولئك الذين بعد يعرف بتشددهم وهو ابن كثير من تلامذة ابن تيمية وهو ابن كثير البداية والنهاية تحقيق عبد الله ابن محسن التركي المجلد السابع أعزائي صفحة 668 قال عن زيد ابن أرقم لما رجع رسول الله قال كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي أنا من أقول تلميذ ابن تيمية يعني من هذه المدرسة قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي وهذا حديث صحيح من يقول وهو يوافقهم من ابن كثير اللطيف في الحاشية التركي يقول أخرج هذا الحديث في المستدرك وقال هذا حديث صحيح ووافقه الذهبي الذهبي هم وافق منو المستدرك ولكن الطبعات الحديثة المطبوع موافقة الذهبي محذوف شوفوا شلون أكو تلاعب في الحديث احنه ما عندنا المصادر ولذا أنا دعوت بعض هؤلاء الذين عندهم خبره حاولوا أنّه تجدوا مكتبة مال الكتب السنية بمصادرها الأصلية قبل أن يقع بها التلاعب وإلّا أطمئنوا الآن يبدؤن يتلاعبون بعد مئتين سنة تصير اختلاف نسخة وإذا صارت اختلاف نسخة النسخة المتلاعب بها تصير أصل والنسخة الأصلية ماذا نسخة أخرى يخلوها بالحاشية …. صار متلاعب في النسخة الأصلية كما قرأنا لكم في البخاري قبل التعطيلات على أي الأحوال هذا أيضاً مصدر ثالث طبعاً خمس ست مصادر أصلية أكو من المتقدمين اللي يرون حديث الثقلين وحديثي وسنتي أعزائي فقط وارد أصلها وارد في الموطئ للمالك هذا الحديث مال وسنتي أصلها من أين لم يرد قبل مالك أصلاً وهو متوفى الموطا للإمام مالك المتوفى سنة 179 من الهجرة يعني معاصر للإمام الرضا عليه أفضل الصلاة والسلام طبعاً فيها عدة روايات هذا الكتاب يعني هذا الكتاب بي طرق متعددة إلى مالك هذه رواية يحيى بن يحيى الليثي الأندلسي المتوفى 244 من الهجرة وأكو طبعات أخرى لا يصير عندكم خلط هذه مو طبعات متعددة وإنما ولكن الرواة عن مالك ماذا متعددين هذه طبعة بن يحيى بن يحيى الأندلسي الرواية هذه أعزائي 2618 قال وحدثني عن مالك أنّه بلغه أن رسول الله قال في الرواية سند بيها لو ما بيها سند بلغه أن رسول الله قال ترك فيكم أمرين لن تضلوا ما مسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه هذه وارده طبعاً هنا المحقق الذي هو بشار عواد معروف والذي هو من أهم محققي ويعد من كبار محققي السنة المعاصرين والأحياء أعزائي الكتب اللي يحققها أعرف أنّه هذه من المحققين المعتبرين من عندهم تاريخ الإسلام للذهبي الذي هو في حدود خمسين ستين مجلد أيضاً هو محققه من بشار عواد معروف هناك في الحاشية يقول هذه الرواية وردت بطرق ثلاث الطريق الأول فحديث أبي هريرة ضعيف جدّاً الطريق الثاني فإسناده ضعيف جدّاً الطريق الثالث فإسناده ضعيف جدّاً يذكر ثلاث طرق هو هم يضعف ماذا الطرق الثلاثة جيد ولكن الآن احنه مو بحثنه أنّه سنتي أو عترتي هذا مو بحثنا إذاً أعزائي انتهينا إلى هنا بأنه أحاديث العرض على الكتاب يوجد عليها شاهد من السنة القطعية وهو حديث الثقلين بقرينة أحدهما أكبر من الآخر طبعاً أعزائي حتى أبعدكم عن ثورة ووحشة الإنفراد بودي أن أستبق بعض الأبحاث هذه النظرية وهي نظرية العرض على الكتاب أكابر علماء الإمامية بعد مدرسة قم كان أساساً عندهم الأصل عندهم كان العرض على الكتاب وبعد ذلك يأتون إلى القرائن الأخرى أنا أشير إلى أعلام ثلاثة الشيخ المفيد السيد المرتضى الشيخ الطوسي هؤلاء انظروا ما هي عباراتهم في هذا المجال عباراتهم في هذا المجال عبارة الشيخ المفيد هذه يقول هذه واردة في تصحيح الاعتقاد صفحة 44 كتاب الله تعالى مقدم على الأحاديث والروايات وإليه يتقاضى في صحيح الأخبار وسقيمها فما قضى به فهو الحق دون ما سواه هذا هو الأصل عند الشيخ المفيد المعيار الأساسي ما هو كتاب الله عود بينك وبين الله يأتيني ما ادري أعبر عنهم بعض الجهلة بعض العوام بعض بيني وبين الله من لم يذوقوا طعم المعارف الدينية يقول لماذا يشترط السيد الحيدري في المجتهد أن يكون عارفاً بالتفسير يا عزيزي إذا لم يكن مفسراً كيف يعرض الأحاديث على كتاب الله كيف يعرضها وهو لم يقرأ في عمره دورة تفسير واحدة بل لا يرى حجية القرآن وظواهر القرآن كيف يكون مجتهداً طبعاً أيضاً أقول كما قلت في درس الفقه على ما اعتقده ما مبانيّ التي اعتقدها وإلّا للآخرين الحرية أن ينتخبوا المبنى أنا أتكلم على مبناي كما أن الأصول الأخباري أنت مجتهد لو مو مجتهد تقول له مو مجتهد لأنه ما لم تقرأ الأصول وتجتهد في الأصول أنت مجتهد لو مو مجتهد مو مجتهد أنا هم اعتقد ما لم يكن مفسراً ليس مجتهداً على ما اعتقده من المباني هذه عبارة الشيخ المفيد وأما عبارة السيد المرتضى يقول إن الحديث المروي هذه في رسائل الشريف المرتضى اللي هي بتقديم سيد أحمد الحسيني وأعداد سيد مهدي رجائي يقول إن الحديث المروي في كتب الشيعة وكتب جميع مخالفينا يتضمن ضروب الخطأ وصنوف الباطل هذه من الأصلين اللذان أشرنا إليهما الحديث ضروري ولكن يمكن العمل به لو لا يمكن لا لما أصابه من الآفات إذاً ماذا يجب قال ولهذا وجب نقد الحديث لابدّ أن تنقد الحديث تميز الصحيح الآن الصاغه عندما يأتيهم الذهب ماذا يفعلون ينقدونه ماذا يعني ينقدونه يعني يميزون الذهب عن غير الذهب وهذا هو معنى الناقد بصير الله سبحانه وتعالى يوم القيامة ينقد أعمالنا يعني يميز صحيحها من باطلها ما له أو لغيره يقول ولهذا وجب نقد الحديث بعرضه على العقول عجيب أصلاً قبل العرض على الكتاب يقول لابدّ من عرضه ماذا على العقول الآن أنا ما أريد أكون في هذه القرينة إنشاء الله يأتي بحثها هذه واحدة من القرائن بقبول الحديث أو عدم قبول الحديث ثم هذا يا عقل العقل الفلسفي العقل المنطقي العقل الاجتماعي العقل الديني هذا أي عقل هذه مباني علمائنا اللي الآن لا اسم لها ولا خبر فقط مولانه خذ كتاب معجم الرجال للسيد الخوئي رواية صحيحة أعمل بها هذا الآن حاكم في حوزاتنا العلمية لا هذا مبنى الأعلام هذا مبنى أئمة أئمة علماء الإمامية في الصدر الأول يقول عرضها على العقول فإذا سلم عليها عرض على الأدلة الصحيحة كالقرآن وما في معناه ما هو ما معنى القرآن يعني السنة القطعية لأنها ماذا كذا فإذا سلُم عليها جوز أن يكون حقا والمخبر به صادقا هذا كلام من هذا الكلام من السيد المرتضى وكلام الشيخ الطوسي في العدة الصحفة 200 في تحقيق محمد رضا الأنصاري القمي صفحة 220 و221 يقول في ذكر القرائن التي تدل على صحة أخبار الآحاد الأول أن تكون موافقةً لأدلة العقل الثاني أن يكون الخبر مطابقاً لنص الكتاب إما خصوصه أو عمومه أو دليله أو فحواه فإن جميع ذلك دليل على صحة متضمنه إلّا أن يدل دليل يوجد العلم ومنها أن يكون الخبر موافقاً للسنة المقطوع بها ولذا نحن قدمنا هذا البحث في السنة المقطوع بها إنشاء الله بحثه بعد ذلك أيضاً سيأتي إذا أعزائي هذا المنهج أنا أحيي منهج المتقدمين من علماء مدرستنا لا يتبادر إلى ذهنك أنا أقول شيئاً لم يقله العلماء أبداً وإنما وقع في الخمسين سنة مئة سنة الأخيرة وخصوصاً على مباني السيد الخوئي هذا الذي وقع في علم الرجال أنا أقف أمامهم وأحاول واقعاً أن أنقي تراثنا من هذا المنهج الذي هو تدمير لمعارف الدينية المنهج السندي يدمر معارفنا الدينية تتمة الختام والحمد لله رب العالمين.