نصوص ومقالات مختارة

  • تعارض الأدلة (89)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    كان الكلام في المانع الثاني قلنا أن المانع الثاني الذي ذكر في الكلمات جملة من علماء المسلمين هو أننا عندما نعرض روايات العرض على الكتاب نجد أنها مخالفة للكتاب بعبارة أخرى أن روايات العرض مخالفة للآيات القرآنية بنحو لأن الآيات القرآنية أمرتنا بأن نأخذ منه صلى الله عليه وآله مطلقاً لا أن نعرض كلامه على القرآن الكريم قالت أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ما قالت لنا أطيعوا الرسول بعد أن تعرضوا كلامه على كتاب الله والدليل على أن القرآن يخالف هذه الروايات روايات العرض هو أن النبي صلى الله عليه وآله معصوم ولا معنى لأن يعرض كلامه ليعرف صحته من عدم صحته كلام النبي صلى الله عليه وآله ما ينطق عن الهوى إن هو إلّا وحي يوحى ولذا تجدون القرآن الكريم قال ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا لم يقيد إذا أمركم أو آتاكم رسول الله بشيء فاعرضوه على كتاب الله فإن وجدتموه موافقاً أو غير مخالف عند ذلك فخذوه وهذا هو ما يكشف لنا لماذا أن الأعلم من المفسرين عندما جاءوا إلى قوله تعالى أطيعوا الله وأطيعوا الرسول قالوا هذه دالة على العصمة لماذا دالة على العصمة قالوا لأنه إذا كان كلامه قد يصيب وقد يخطئ لا معنى نطيعه مطلقاً لأنه في فرض الإصابة نطيع في فرض الخطأ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق أجابوا عن ذلك قالوا لا قالت هذه الآية أطيعوا الرسول هذا يكشف أنّه الله لو لم يعلم أنّه معصوم لما أمر بإطاعته المطلق ولذا تجدون فيما يتعلق بالوالدين قال وإن جاهداك على أن تشرك تطعهما أو لا تطعهما لا تطعهما هناك قيد هناك طاعة الوالدين مقيدة أما طاعة الرسول مطلقة ولذا علماء السنة والشيعة قالوا فخر الرازي وغيره السيد طبطبائي وغيره قالوا أن هذه الآية دالة على العصمة وعلى هذا الأساس أيضاً قالوا أولي الأمر منكم مختصة بالمعصومين لأنه هذه وأولي الأمر معطوفه على الرسول أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإذا ثبتت أن طاعة الرسول مطلقة طاعة أولي الأمر أيضاً مطلقة وهذه لا تنطبق على ولاية الفقيه في عصر الغيبة لماذا لأنه لم تثبت لهم العصمة تعلمون أن هذه أولي الأمر يوجد فيها خلاف بين علماء المسلمين شيعة وسنة جملة من العلماء قالوا مختصة بالمعصومين وجملة قالوا لا تشمل المعصومين وغير المعصومين سنة وشيعة جملة من علماء السنة وجملة من علماء الشيعة الجواب لا هذه بعد أن عطفت على طاعة الرسول وهي مطلقة لا يمكن أن تكون شاملة لغير المعصوم هذا بحث كلامي لا علاقة لنا به المانع الثاني يقول عندما نعرض هذه الروايات على القرآن نجد أنها مخالفة للقرآن والروايات التي قرأناها عن الشيعة الآن عن المدرسة الشيعة إذا يتذكر الأعزة الروايات كثيرة في هذا المجال قال ماذا بأنه كل شيء مردود إلى الكتاب وكل حديث لا يوافق الكتاب فهو زخرف أو وما جاءكم يخالف كتاب الله فلم أقله وهذا مخالف لكتاب الله إذاً روايات العرض بمقتضى نفسها ساقطة عن الاعتبار هذا هو المانع الثاني من موانع العمل في روايات العرض بعد المانع الأول الذي هو المانع السندي المانع المضمون ما هو الجواب عن هذا المانع وهذا هو الذي وقع فيه كثير من علماء السنة قلنا هذه المسألة ما مطروحة في كلمات علماء الشيعة والجواب عن ذلك لابدّ من التمييز بين صورتين وحالتين لكلام النبي أو كلام المعصوم عندنا العصمة ليست مختصة بالنبي وإنما شاملة لغير النبي من الأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام الآن نحن نتكلم في المعصوم أعلم من النبي أو غير النبي الكلام الصادر من المعصوم له صورتان الصورة الأولى هو أنك تجلس أمام المعصوم ويقول كلاماً تجلس أمام النبي صلى الله عليه وآله هو يقول كلاماً واضحاً صريحاً نصاً بلا قيود ولا قرائن ولا أي شيء يعني لا يوجد أي خلل في الكلام وهنا مقتضى الآيات القرآنية يجب علي العمل بها مباشرةً أو تقول له يا رسول الله أسمح لي أن أعرض كلامك على كتاب الله فإن لم يكن مخالفاً أعمل به وإن كان مخالفاً فهو زخرف هذه الحالة الأولى يعني الآن أجلس أمام رسول الله صلى الله عليه وآله أقول يا رسول الله هل أوجب صلاة الصبح ركعتين يقول نعم أوجبت صلاة الصبح نحو ركعتين وهو فعلاً أيضاً ماذا يقول أصلي صلاة الصبح بنحو الفرض لا بنحو الاستحباب والسنة الفرض فرض من الله لأنهما ركعتان أقول له يا رسول الله أنا لابدّ أعرض كلامك على القرآن إن لم يكن مخالفاً عملت به وإلّا فلا هذه الحالة الأولى الحالة الثانية وهو أنّه لا أسمع من رسول الله ولا أرى رسول الله ولا يدل دليل قطعي لا مجال للريبي فيه أنّه صدر من رسول الله ولكن نقل لي الحديث أو فعل من رسول الله وهذا الحديث المنقول أو الفعل المنسوب أو التقرير المنسوب أنا شككت أنّه صادر أو ليس بصادر ما الفرق بين الحالة الأولى والثانية واضحة الحالة الأولى والثانية والفرق بينهما الحالة الأولى ما هو مقطوع الصدور عن رسول الله الحالة الثانية ما هو مشكوك الصدور عن رسول الله صلى الله عليه وآله سؤال روايات العرض تريد أن تتكلم عن الحالتين معاً أو الحالة الثانية أي منهم كثير من علماء السنة تصور أنّه يتكلم عن الحالة الأولى قالوا أساساً كيف يعقل أن رسول الله يخالف الكتاب حتى نعرف أنّه مخالف أو ليس مخالف يقيناً رسول الله لا يخالف ولكن نحن لا نعلم هذا الكلام صدر من رسول الله أو لم يصدر أنا الآن عندي حالة شك ولو لا أنّه أعلم أنّه صدر فإنه يجب العمل حتى مو فقط يجب العمل ولا يجب العرض على الكتاب بل حتى لو كان بحسب فهمي واجتهادي مخالف للكتاب ففهمي خاطئ مو ما قاله رسول الله خاطئ افترض أنا فهمت من القرآن شيء وجئت إلى الإمام الصادق قلت له يا رسول الله فهمت من ظواهر الآيات كذا قال أخطأت لابدّ أنّه أعلم باجتهاد ما قاله الإمام الصادق هذا الجواب لما قاله الإمام الصادق المعيار هو في فهم الكتاب مو أنا هؤلاء خلطوا بين مقطوع الصدور من رسول الله وبين مشكوك الصدور قولاً أو فعلاً أو تقريراً من رسول الله الذي لا ينبغي فاليحذر الذين يخالفون عن أمره يعني أمره المقطوع ما آتاكم الرسول يعني ما آتاكم المقطوع أطيعوا الله وأطيعوا الرسول يعني فيما قطعتم به أمر رسول الله هذا لا مجال فيه أنّه لا أعرضه مو فقط لا مجال أن أعرضه حتى لو كان بحسب فهم المكلف مخالف فأيهما حجّة فهمه لو المقطوع من رسول الله لا المقطوع من رسول الله فهمك قد يصيب وقد يخطئ لأنه يدور الحق معه مع رسول الله حيث ما دار رسول الله مو رسول الله يدور مع الحق هو الحق والحق يدور معه وروايات العرض ما مرتبطة بالصورة الأولى في الحالة الأولى بالمقطوعة الصدور وإنما مرتبطة بالمشكوكة الصدور هسه من حقك أن تسأل تقول سيدنا روايات العرض عامة مطلقة من قال بأنها مختصة بالمشكوكة لا نقول أنها عامة تشمل المقطوعة والمشكوك الجواب تعالوا نستعرض روايات العرض لنرى لسان روايات العرض هذه الروايات موجودة في الوسائل الجزء 27 في كتاب القضاء أبواب صفات القضي الباب التاسع وجوه الجمع بين الأحاديث انظروا إلى الروايات قال سألت أبا عبد الله عن اختلاف الحديث يرويه من نثق به ومنهم من لا نثق به لا نعلم ماذا صدر منكم روايات مختلفة جاءت يقيناً هذا الاختلاف أنتم منشأه أو الرواة. الرواة منشأه انظروا إلى التعبير ما قال له سلام الله عليه إذا صدر مني فاعرضوه على كتاب الله قال إذا ورد عليكم حديث يعني جاءكم حديث يقولون قاله الصادق فوجدتم ذلك اعرضوه على يعني مقطوع لو مشكوك. مشكوك ورد عليكم هذي الصيغة احفظيها الصيغة الثانية أيها الناس الرواية 15 من نفس الباب قال خطب النبي صلى الله عليه وآله فقال أيها الناس ما جاءكم عني يعني رواية وأنا أتصور هذه الروايات الدالة على الإخبار بالغيب لأن رسول الله كان يعلم ماذا سيحدث بعده من وضع الأحاديث فأعطانا أراد أن يحفظ تراث الإسلام أراد أن يحفظ عقيدة المسلمين قالوا له يا رسول الله أنت تعلم أنت قلت لنا كثرت الكذابة عليّ فهؤلاء عندما بدؤا يكذبون يا رسول الله ماذا نفعل ما الضابط أين نرجع قال عليكم بكتاب الله هذا لا يستطيعون اللعب فيه كلامي يستطيعون أمّا هذا لا يستطيعون ما جاءكم عني هذه بالنص الثاني إذاً العبارة الأولى وردت العبارة الثانية اللسان الثاني جاء قال إذا جاءكم عنا هذه بعد أعم من الرسول أو من الأئمة الرواية 29 من نفس الباب قال الصادق إذا ورد عليكم حديثان الرواية 30 من نفس الباب إذا ورد عليكم حديثان الرواية 37 الرواية 31 من نفس الباب قال فقلت فيروي عن أبي عبد الله شيء ويروى عنه خلافه فبأيهما نأخذ إذا القضية شنو هي يروى ويروى يوجد رواية مو أنّه أنا جالس أمام الإمام الصادق بلا تقية بلا قرينة بلا كذا يأمرني أقول يا أيها الإمام الصادق أسمح لي أن أعرض كلامك على القرآن إن وافق أقبل لا أنت حتى للمجتهد أحكام الشرائط ما تقول هذا الكلام إذا سألت المرجع مالك الفقهي قلت له أهل الكتاب محكوم بالطهارة قال طاهر قال نجس تقول له مع الاعتذار اسمح لي أنا أعرض كلامك على كتاب الله أشوف هذا صحيح لو مو صحيح تقول أو لا تقول نعم متى تسأل إذا أجاك واحد يقول قال المرجع طاهر وأجه واحد آخر قال شنو يقول نجس تقول له لا خلي أتثبت أيهما قائل هذا في مورد الشك في العرض هذه الرواية 31 رواية 34 من نفس الباب قال إذا ورد عليكم خبران مختلفان الرواية 36 من نفس الباب قال قد اختلف علينا يسأله عن علم منقول عن آباءك وأجدادك اختلف علينا فكيف العمل به على اختلافه فكتب ما علمتم أنّه قولنا فالزموه علمتم هذا هو المدار إذا روايات العرض ما مرتبطة بحالة العلم وإنما بحالة الشك نعم هنا المنهج السندي ماذا فعل المنهج السندي قال في حالة الشك إذا كان السند صحيحاً نحن نقول في حالة الشك إذا كان القرآن غير مخالف هواي فرق بيناتهن إذا شككت أن هذا صادر أو غير بصادر قالوا انظر إلى السند فإن كان السند صحيحاً معتبراً فقد قاله الجواب لا هذه أيضاً رواية 36 الرواية 37 عن أبي جعفر انظروا أمرنا وما جاءكم عنا فإن وجتموه للقرآن موافقاً فخذوه الرواية 40 تجيأنا الأحاديث عنكم مختلفة الرواية 41 إذا سمعت من أصحابك الحديث إذاً القضية مرتبطة بسماع الحديث وكلهم ثقة ووقع الاختلاف ماذا تفعل تفعل كذا وكذا الرواية 42 قال يرد علينا حديثان واحد يأمرنا بالأخذ به والآخر ينهانا قال لا تعمل إلى آخره الرواية 44 من نفس الباب قال اختلف أصحابنا في رواياتهم عن أبي عبد الله في ركعتي الفجر في السفر فروى بعضهم وروى بعضهم إذاً القضية مرتبطة بالرواية مو مرتبطة بالصدور الرواية 47 من نفس الباب قال لا تصدق علينا إلى آخره الرواية 48 إلى آخره إذا جاءك الحديثان المختلفان إذاً إلى هنا اتضح لنا أن روايات العرض تنافي القرآن أو لا تنافي القرآن الجواب لا تنافي لأنّ القرآن يتكلم في صورة وروايات العرض تتكلم في صورة ثانية الآيات القرآنية تتكلم في الصورة الأولى وهو ما صدر مقطوع الصدور معلوم الصدور وروايات العرض تتكلم عن الصورة الثانية ليس الصورة الأولى وهو مشكوك الصدور إذاً على هذا الأساس بعد يتضح الخلط الذي وقع فيه أمثال ابن قيم وغير ابن قيم عندما لم يلتفتوا إلى هذا قال بأنه في صفحة 89 من كتاب اعلام الموقعين الجزء الثاني دار ابن الجوزي قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله) فأمر الله تعالى بطاعته وطاعت رسوله استقلالاً من غير عرض ما أمر به على الكتاب الجواب حفظت شيئاً وغابت عنك أشياءُ هذه الآيات مرتبطة بالصورة الأولى وروايات العرض مرتبطة بالصورة الثانية فليست روايات العرض منافية لهذه الآيات أنتم تعلمون لكي يثبت التنافي لابد أن يكون الموضوع واحداً وهنا الموضوع واحد لو متعدد الآيات تتكلم عن موضوع التي أمرت بالطاعة المطلقة والروايات التي أمرت بالعرض تتكلم عن موضوع آخر تتكلم الآيات عن الصورة الأولى وروايات العرض تتكلم عن الصورة الثانية فلا تنافي بين الآيات والروايات هذا هو المانع الثاني المانع الثالث الذي ذكر في المقام هو أن جملة من الروايات لم تكتفي بأن لا تكون الروايات مخالفة بل قالت لابد أن تكون الرواية موافقة لكتاب الله يوجد على الرواية شاهد أو شاهدان من كتاب الله هنا قد يقول مستشكل على روايات العرض سلمنا معكم أن روايات العرض لا يوجد فيها اشكال سندي أو الروايات ليست مخالفة للكتاب ولكن يوجد مانع ثالث لا يوجد في الكتاب ما يشهد على صحتها من أين تكون هذه الروايات في الوسائل جزء 27 صفحة 110 الروايات قال إذا ورد عليكم حديث فوجدتم له شاهداً من كتاب الله وإلا فالذي جاءكم به أولا به لا يكفي أن لا يكون مخالفاً لابد أن يكون يوجد عليه شاهد هنا يوجد إشكال فرعي هذا بعد ذلك نشير إليه إذا وجد شاهد من كتاب الله فهذه الروايات تحصيل ماذا نفعل بها المضمون موجود أين في كتاب الله هذه الروايات …. الجواب لا ليس الأمر كذلك ليست هذه الروايات تحصيل الحاصل نعم على يلزم تحصيل الحاصل وعلى تفسير آخر لا يلزم تحصيل الحاصل بحثه سيأتي هذه رواية رقم 11 الرواية الثانية يقول كل شيء مردود إلى الكتاب وكل حديث لا يوافق مو لا يكون مخالفاً لابد أن يكون موافقاً جئني بالموافق له الأحاديث أين يوجد في القرآن موافق لأحاديث العرض ما يوجد ما عليه شاهد هذه الرواية رواية أخرى وهي 18 من نفس الباب قال إذا جاءكم عنا حديث فوجدتم عليه شاهداً أو شاهدين من كتاب الله فخذوا به إلى آخره لابد من وجود شاهد على صحة روايات العرض من هنا لابد من البحث هل يوجد في القرآن ما يشهد على صحة روايات العرض أو لا يوجد الجواب نعم هناك عدة آيات تكلمت عن ذلك ولكن أنا أشير إلى آية واحدة وهي الآية 59 من سورة النساء (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) وهذا يصحح أيضاً ما قلناه سابقاً وهو ما يرتبط عن جواب المانع الثاني قالت فإن تنازعتم في شيء هسه هذا التنازع في ماذا في كل شيء يمكن يكون في باب القضاء يمكن يكون في باب من مصاديق الشيء في الروايات الواردة تنازعنا أن هذه الرواية صادرة أو هذه الرواية صادرة هذا الفعل صادر أو هذا الفعل صادر هذا التقرير صادر أو هذا التقرير صادر فماذا نفعل فإن اختلفنا فإن تنازعنا فماذا نفعل (فإن تنازعتم في شيء) ما هو التكليف ماذا قالت الآية (فردوه) لمن (إلى الله والرسول) يعني إلى الكتاب والسنة هنا قد تقول أمّا إلى الله فواضح يعني إلى كتاب الله مو نروح إلى مكتب الله نسأله وإنما نرجع إلى كتاب الله بأيدينا أو نرجع إلى الرسول هنا قد يقول قائل سيدنا هو النزاع في أنّه الجواب لا هذا هو أيضاً قلنا إلى الرسول يعني الصورة الأولى يعني مقطوع الصدور معلوم الصدور إذا تنازعنا يعني في الصورة الثانية لأنّه قد يقول لي قائل سيدنا هو خلافنا أنّه صدر أو لم يصدر يكف يرجعنا إلى الرسول الجواب لا مو يرجعنا إلى الحديث المشكوك يرجعنا إلى الرسول يعني إلى المقطوع يعني إلى الصورة الثانية الصورتين المتقدمتين متى عندما نشك في الحالة الثانية فائدة كلامية (هذه واحدة من أهم إشكالات السنة أنّه ليس هو المراد من أوّلي الأمر هم الأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام قالوا لو كان المراد منهم الأئمة وأنتم تدعون أنهم معصومون فكما أرجع إلى الله وأرجع إلى الرسول لابد أن يرجع إلى الأئمة لأنّه إذا تبتت عصمتهم ثبتت لهم المرجعية أو لا تثبت. تثبت لهم المرجعية الآية أرجعت إليهم أو لا هذا يكشف أنّه ليس المراد من أولي الأمر لا العصمة والأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام هذه واحدة من أدلة القوم لأنّه احنه واحدة من أهم أدلتنا لاثبات وجوب الطاعة للأئمة يا آية هذه الآية المباركة من صورة النساء هم يقولون يقولون لو كانت كذلك وأن طاعة الأئمة على حد طاعة رسول الله صلى الله عليه وآله كما تعتقدون إذاً لابد أن تكون لهم المرجعية على حد مرجعية رسول الله يعني لابد الآية تقول (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول وأولي الأمر منكم إن كنتم تؤمنون) مع أنّه لم تفعل بعد واضح الإشكال والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2013/08/25
    • مرات التنزيل : 945

  • جديد المرئيات