أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قلنا بأن خارطة البحث لابد أن تكون كما يلي أن الحديث يشكل ركناً من أهم أركان فهم المعارف الدينية ولا بديل عن ذلك لا يتبادر إلى ذهن أحد أنّه يستطيع أن يستغني عن الحديث ومع ذلك يفهم المعارف الدينية هذا أصلاً محال وقوعاً حتى لو ادعى أحد ذلك يعني بعبارة أخرى لا يبقى من المعارف شيء إذا نفينا وأقصينا دور الحديث في فهم المعارف الدينية من هنا تجدون أن أعلام المسلمين بمختلف اتجاهاتهم أرادوا أن يتعرفوا على الطريق الذي يطمئن من خلاله بصدور الأحاديث كيف نتثبت أن هذا الحديث صادر عن النبي (صلى الله عليه وآله) خصوصاً وقد ثبتت روايات صحيحة أن رسول الله كان يشكو من وضع الحديث والكذب عليه فاليتبوأ مقعده من النار قلنا بأنه توجد مناهج متعدد ونحن صار منهجنا هو العرض على القرآن على الكتاب طبعاً لا يتبادر إلى الذهن أن هذا هو الملاك الأوّل والأخير لا ليس الأمر كذلك فإن الحديث يمكن التثبت من صدوره بعدة ملاكات الملاك الأوّل وأهم الملاكات وأكثر الملاكات إطمئناناً هو القرآن الكريم وإلا بعد ذلك سوف يتضح بأنه الملاك الثاني الضابط الثاني هو العرض على السنة القطعية أيضاً نعرض السنة على السنة من غير لزوم الدور لأنّ السنة المعروضة مشكوكة والسنة المعروض عليها مقطوعة فلا دور الملاك الثالث وهو من الملاكات الأساسية طبعاً هذه كل واحدة منها لها عشرات بل مئات الموارد خصوصاً في المعارف الأساسية من قبيل تحريف القرآن كم رواية أنت عندك في تحريف القرآن واقعاً عندما نعرضها على القرآن يوافق عليها أو يردها أي منهما إذاً لا تخاف تقول مئتين رواية والله ألفين رواية ثم ماذا إذا كان القرآن بشكل صحيح يرد التحريف والنقيصة في القرآن بعد أنت تهتم عدد الروايات خمسة لو عشرة لو مئة لو مئتين كما أنّه عندك لو فرضنا أن القرآن أثبت أن الظالم لا ينال مقام الإمامة (لا ينال عهدي الظالمين) والله فالتأتينا مئتين رواية أن الخليفة الأوّل كذا والخليفة الثاني كذا ورد في حق فاليرد له قيمة أو ليس له قيمة؟ لا قيمة لأنّ القرآن يقول أن الإمامة الإبراهيمية تنال من الظالم أو لا تنال؟ موجودة في صحيح البخاري بتعبيرنا في مئتين وعشري صحيح بخاري وماذا هذه جداً مهمه وعشرات من هذه المسائل العقدية الفقهية الأخلاقية أعزائي القرآن وما عليكم بالقرآن وما أدراك ما القرآن ثم السنة ثم الملاك الثالث الضابط الثالث أنا أعطيك خارجة البعث حتى تعرف من الآن وصاعداً نحن أين ننشأ الملاك الثالث ثورات المذهب إذا تريد تكلم بلغة سياسية قول الخطوط الحمراء للمذهب ومع الأسف الشديد فالدراسات جيدة تحقيقية في بيان ما هو المراد من الضرورة الدينية وما هو المراد من الضرورة مذهبية وما هو المراد من الضرورة عند العلماء لأنّ قد لا يكون من ضرورات المذهب لأنّ العلماء جميعاً متفقون عليه مثال وجود الإمام الحجة من ضرورات المذهب لو مو من ضرورات المذهب فإذا ثبت أن وجوده (عليه أفضل الصلاة والسلام) وأنه حي من ضرورات مذهب ومدرسة أهل البيت (عليهم أفضل الصلاة والسلام) ما تدري رواية هناك وأربع روايات هناك وخمس روايات هناك تقول ما موجود الها قيمة أو لا قيمة لها؟ لا قيمة لها ولكنه لابد أن تحدد الضرورة ما هي ومصاديق الضرورات ما هي وإلا إذا ما تحددها والله نبقى نتعارك فيما بيننا أن الخلافة السياسية بعد رسول الله هذه من الضروريات لو مو من الضروريات؟ إذا جعلتها من الضروريات فمن أنكر ذلك وإن اعتقد أن الإمام أمير المؤمنين معصوم وأن الدين يأخذ منه وأنه مفترض الطاعة وأن الأئمة بعده أحد عشر وأن الثاني عشر حي هذا إمامي شيعي لو خارج عن المذهب؟ الجواب: هذا تابع أن تعتقد أن الإمامة والخلافة السياسية مو الدينية هل هي من ضرورات المذهب أو ليست من ضرورات المذهب فإن قلت من ضرورات المذهب فمن أنكرها خرج من المذهب إن لم يثبت أنّه من الضروريات فإنكارها يخرج الإنسان من المذهب أو لا يخرج؟ يعني أفترض جنابك أي واحد من الأعزة الجالسين ذهب وحقق وتحقق ودقق وعشرين سنة قضى من عمره الشريف وصل إلى نتيجة هو يقول لم يثبت أن الإمامة السياسية يعني النص على الإمامة السياسية هذا لم يكن بشكل جليل وواضح وإنما كان اقتراح اقترحه رسول الله بعبارة أخرى كما يعبر السياسيون المعاصرون مو نصبه للإمامة رشحه للإمامة هواي فرق بأنه واحد ينصب وواحد يرشح للأمة رشح منو قال إذا انتخبتموه وقبلتموه إماماً والله لا يحيد بكم عن الطريق والله على الصراط المستقيم والله لأكلتم من فوق رؤوسكم ومن تحت أقدامكم والأمر إليكم أليس كذلك عصمة الأئمة معصومين لو مو معصومين؟ في الحوزة نحن حتى نبحث أدلة وجود الله. لو أتى شخص قال أن الأئمة لم تثبت عصمتهم لي مو أنهم مو معصومين لعله هم أفضل من الأنبياء السابقين جميعاً وعصمتهم فوق ولكن أنا لم يثبت لي ولكن اعتقادي أن ديني لابد أن آخذه من علي وأهل بيته ديني لا أحيد عنه عن علي وأهل بيته يعني هم الذين أدين الله بهم لا بغيرهم يعني مفترضوا الطاعة عليّ ولكن عصمة لم يثبت هذا شيعي لو مو شيعي؟ هذا داخل دائرة المذهب لو خارج دائرة المذهب الآن تقول ما هي الثمرة أقول هواي ثمرات مو أنت تقول إذا مذهب مؤمن إذا خارج المذهب مؤمن لو مسلم مو أنت ترتب عشرات الثمرات تقول إذا كان داخل فهو مؤمن خارج فهو غير مؤمن بعد الشفاعة لا تشمل إلا شيعتهم كما قالوا إن لرسول الله شفاعة في أمتي ولنا شفاعة في شيعتنا فهذا من شيعتهم أو ليس من شيعتهم تعال للفقه ألم يشترط البعض أو كل اشترط في باب الزكاة لابد تعطيها لمن يجوز إعطائها لغير الشيعي نعم إلى من باب المؤلفة قلوبهم لو نحن معتقدين ما في إشكال لأنه يقيناً أمير المؤمنين كان يوزع الزكاة في عصر خلافته مو فقط على الشيعة اقرؤا التأريخ شوفوا أمير المؤمنين كان يدور الشيعة ويعطيهم الزكاة لو كان يعطي كل المسلمين الزكاة؟ إذاً ثمرات كثيرة تترتب لا تقولون هذه مسألة نظرية لا تترتب لا أبداً إذاً الملاك الثالث لقبول الحديث وعدم قبوله عرضه على ضروريات المذهب فإن كان موافقاً يقبل وإلا يرمى به عرض الجدار تقول لي سيدنا علمائنا عرضوه أقول نعم ولكن عرضوه بعنوان آخر عرضوه بعنوان قالوا لو قلنا بهذا للزم تأسيس فقه جديد ضروريات المذهب لا يمكن التلاعب بها من ضرورات المذهب هذا القياس باطل إذا واحد قال بالقياس إذاً خالف ضرورات المذهب إذاً ثمرات كثيرة في الضابط الثالث الضابط الرابع أو الملاك الرابع في الروايات وهو قرآن السنة وضرورات المذهب الرابع العقليات أي عقليات؟ العقليات تقسيم في الوقت المناسب سنأتي إذا كانت عندنا رواية صحيحة السند أعلائية كل مشكلة ماكو بيها ولكنها مخالفة للمقطوع به من القواعد العقلية يقبل أو يرفض؟ لابد نشوف الملاك ما هو الملاك الخامس الأمور التجريبية والعلمية التي أثبتتها العلوم الطبيعية الملاك السادس المقطوع به من الأمور التأريخية هذه كلها كل في مورده لابد أن نبحثها ولهذا إذا تريد أن تسمي منطق فهم الحديث أيضاً لا بأس وإن كان هو داخل في بحث التعارض ولكنه واقعاً كما أنا عندي منطق فهم القرآن هذا منطق فهم الحديث ما هي الضوابط التي على أساسها نقبل الحديث أو نرفض الحديث واضح صار إذاً الآن أولاًَ بدأنا في الملاك الأول وهو العرض على القرآن إذاً البحث الطويل الذيل السيد الشهيد يقول في الفتاوى في المقدمة يقول بيني وبين الله لم أجد ثمرة لكل الأبحاث العقلية التي عرضوها في علم الأصول لم أجد مورد لها نحتاج إلى هذه الأبحاث أبداً اقرؤا يقول العقل حجة ولكنه لم أجد مورداً احتجنا إلى العقل والكتاب والسنة لم يتعرضوا لها إذاً تعالوا معنا في المورد الأول أو الضابط الأول أو الملاك الأول العرض على القرآن قلنا في العرض على القرآن هل الملاك هو شرطية الموافقة أو يكفي مانعية المخالفة اتضح هذا البحث تقدم البحث الثاني بعد أن قلنا أن الشرطية نعم بعض الروايات لابد شرطية الموافقة وبعضها يكفي فيها مانعية المخالفة السؤال ما هو المراد من الموافقة وما هو المراد من المخالفة ومن هنا دخلنا في بحث ما هو المراد من الموافقة قلنا يوجد اتجاهان الاتجاه الأول الموافقة الحرفية لآية من آيات القرآن يعني عندما متعرض للطهارة أو النجاسة أبحث في القرآن وين تعرض للطهارة أو النجاسة أو عندما قال هذه الرواية حرمت الربى أرجع إلى القرآن أجد أين القرآن حرم الربى أو الرواية حلت البيع أذهب إلى القرآن أقول أين أحل الله البيع أو الرواية أحلت العقد أو قالت العقد لازم ويجب الوفاء به أقول أين في القرآن وجود الوفاء بالعقود إذاً البحث عن آية معينة في القرآن عرضت للمسألة إما عرضت لها بشكل النص بشكل ظاهر بشكل العموم بشكل الإطلاق بأي نحو المهم عرضت لنفس المسألة بحرفيتها بحدودها عرضت لها وهذا له نظائر أو ليس له؟ عشرات في أحكام النكاح في أحكام الإرث في أحكام التجارة في أحكام البيع في أحكام العقود في أحكام الحج في أحكام الصوم في ….. أصلاً في النص تعرض القرآن الكريم من قال لكم أن القرآن لم يتعرض لا تعرض السيد الشهيد قدس الله نفسه يقول إن الفقه كالعجينة في يدي هذا نص عباراته رحمة الله تعالى عليه يعني أجعلها كما أشاء يعصي عليّ لو ما يعصي لا أبداً على الفقيه أن القرآن كالعجينة في يده حتى يعرف أنه هذه الآية هذه الرواية أكو مادة قرآنية تعرضت لم تتعرض وإذا تعرضت ما هي حدود التعرض وإلى أي حد. أنت تجي تقرأ يقول هل أن التفسير من مقدمات الاجتهاد يقول لا علاقة للاجتهاد بالتفسير وجهة نظر هذا الاتجاه الأول وعشرات بل مئات الموارد تستطيع أن تجد له نضير في الآيات القرآنية وتجد له شاهد في الآيات القرآنية وتجد له موافق في الآيات القرآنية أو تجد له مخالف في الآيات القرآن في كليات فقه المكاسب المحرمة قلت قبل أن ندخل إلى المكاسب المحرمة لابد أن نبحث الآيات القرآنية التي كلمت عن فقه المكاسب عندما أو ما عندنا قد يقول قائل ما عندنا آيات قد تعرضت لفقه المكاسب لكن نحن عندما بحثنا نقول ليش أكو {…إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ…} هذه الآية تعالوا ما هو مضمونها يعني هذه أقل قيمة من قاعدة لا تعاد أقل لا قيمة من لا تنقض اليقين بالشك ابحثوها شنو المراد من تجارة عن تراض أو قوله {…أَوْفُوا بِالْعُقُودِ…} ما هو المراد من العقود أي عقد مراد ألسنا لابد أن نبحث العقد هل العقود التي تعارف عليها الأئمة لو بإمكانك أنت توجد عقود جديدة يشملها أوفوا بالعقود أو لا يشملها عقد التأمين موجود كان في ذلك الزمان أو غير موجود؟ عقود التأمين على الطائرات وعلى السفن وعلى السيارات وعلى الأشخاص وعلى البيوت وعلى الأملاك مئات الأنواع أصلاً واحدة من أهم الصناعات العالمية الآن عقود التأمين هذه لها مثال فيما سبق لو ما إلها مثال؟ هذه آية {…أَوْفُوا بِالْعُقُودِ…} شاملة لها أو ليست شاملة أقول شنو الثمرة أقول أنه إذا كانت شاملة يكون عقد التأمين من العقود اللازمة مو من العقود الجاهزة أما إذا لم يثبت أنها ليست مشمولة آثار كثيرة ولهذا أربع آيات في هذا الكتاب في فقه المكاسب المحرمة هم تعارضنا لأربع آيات إذاً الاتجاه الأول هذا الاتجاه الثاني هو الاتجاه الذي يقول لا عندما نراجع القرآن الكريم لا ينجد آية معينة بخصوصها عرضت لموضوع الرواية ابحث من أول القرآن إلى آخر القرآن لم أجد بأن التعامل مع بعض القوميات كما هو المثال المعروف هل هو جائز أو ليس بجائز؟ تعلمون عندنا روايات معتبرة بل ظاهرها الحرمة أيضاً أعلام بأدلة أخرى حملوها على الكراهة وإلا ظاهرها وين عندنا في القرآن الكريم تعرض لمسألة كيفية جواز التعامل مع القوميات الأخرى ما عندنا آية ولكنه القرآن الكريم من أوله إلى آخره يقبل التمييز على أساس قومي أو لا يقبل نظرية القرآن الإسلام قائم على أساس القوميات أو مو قائم؟ يعني يميز بين العربي وغير العربي بين الأعجمي وغير الأعجمي أو لا يميز {…إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ…} هذا هو الميزان المقام عنده الميزان العام ما هو أنا بتعبيري الميزان العام هو الإتباع ولعل رومياً متبع اشرف وأعظم واقرب إلى الله من ألف عربي غير متبع ولذا أنا ما أجعل الميزان في القرآن الكريم لا الهجرة ولا النصرة ولا الصحبة ولا كونه من الآل ولا من الأهل أبداً ولا … عنوان الاتباع القرآن الكريم وضع يده عليه {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ…} هذا هو الميزان فبقدر الاتباع توجد المحبوبية صحابي المهم ماذا قد يكون صحابي منافق من أهل البيت ثم ماذا قد يكون من أهل البيت والقرآن يقول في حقه {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} من أهل البيت لو مو من أهل البيت؟ من أهل البيت قد يكون من أزواج النبي ثم ماذا خانتاهما شوفوا القرآن الكريم ما ترك شيء شيئاً إلا وعينه قد يكون صحابياً {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ…} إذا قبلنا صحة الروايات التي قالت بأنه كان مع رسول الله وإلا في مسند أحمد في أنه لم يكن مع رسول الله صحبة. لأن صحيح البخارية يقول بأنه من قالوا له اقتل عبد الله ابن أُبي في قضية يخرج منها الأعز الأذل اقترحوا على رسول الله أن يقتله قال ألا يقال أن رسول الله يقتل أصحابه يعني رسول الله بلسانه الشريف طبق على المنافق عنوان الصحبة إذا من قال بما هي صحبة، صحبة مقدسة فلا عنوان الزوجة ولا عنوان الصحبة ولا عنوان الهجرة ولا عنوان النصرة ولا عنوان الأهل ولا عنوان ابن العم ولا عنوان الابن أي عنوان في القرآن لا قيمة له له قيمة واحدة الإتباع اتبعوني يحببكم الله هذا هو ماكو عنوان آخر إذاً تعالوا معنا إلى الاتجاه الثاني وهو أنه لا يوجد في القرآن آية بنصها وبحدودها ولكنه توجد نفس عام طابع عام رؤيا عامة أن القرآن يقوم على أساس الإتباع والتقوى لا على أساس القوميات والعناوين الأخرى فإذا جاءت رواية جعلت الملاكة القومية أو العنوان الآخر موافقة للقرآن لو مخالفة للقرآن؟ مخالفة للقرآن تقول أين مخالفة أقول لا مو مقصود مخالفة لآية معينة حتى تقول أين تعرضت لمسألة التعامل مع القوميات الأخرى لا أبداً لا توجد آية تعرضت لهذه المسألة بخصوصها ولكن توجد قواعد في القرآن هذه القواعد القرآنية هي التي تكون الرواية موافقة لها أو مخالفة لها تدرون هذا أي باب يفتح لنا عند ذلك في فهم الروايات سنة وشيعة لا تتصور أنا فقط أتكلم عن البخاري ومسلم ومسند أحمد والنسائي وترمذي وابن ماجة وداود إلى آخره نعم وفي رواياتنا ليست بالقليل معارضة للقرآن يعني الأئمة يتكلمون معارضة لا مو الأئمة متكلمين معارضة في القرآن الراوي هكذا فاهم وناقلها لنا لو بيها كذب لو بيها تعمد الكذب لو اشتباه لو نسيان لو تقطيع لو نقل بالمعنى ألف عنوان آخر وفي المقابل أيضاً كذلك في المقابل دائماً متعمد لو مو متعمد أكو كانت جهات متعمدة ولكن جهات هم لا نقلت بالمعنى انتهت القضية إذاً الاتجاه الثاني هو العرض على معنى العرض أن يكون موافقاً للقرآن ما معنى موافق للقرآن مو موافق لآية بحدودها وبخصوصها بل موافق بتعبير السيد الشهيد موافق للروح العامة التي تحكم القرآن الكريم أنت من حقك أن تسألنا الاتجاه الأول دليله واضح وهو عندما يقول اعرض على كلام ربنا يعني اعرضها على الآيات هذا الاتجاه الثاني دليله ما هو إنشاء الله يأتي والحمد لله رب العالمين.