نصوص ومقالات مختارة

  • تعارض الأدلة(114)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    أتضح بحمد الله تعالى في البحوث السابقة أن الأسلوب لفهم النصوص الدينية الواردة في القرآن أو في السنة يمكن أن يتعامل معها على أساس أسلوبين الأسلوب الأول هو الأسلوب التجزيئي والأسلوب الثاني هو الأسلوب الموضوعي وقلنا من أهم المعطيات والنتائج المترتبة على هذين الأسلوبين هو أنّه بناءاً على الأسلوب التجزيئي لا يمكن أن نقول هذه نظرية القرآن أو هذه نظرية النبي أو الأئمة في هذه المسألة لا يمكن الإسناد كان عندنا مسألة في باب الأصول أنّه متى يمكن الإسناد أو متى لا يجوز الإسناد هنا متى يجوز الإسناد أن القرآن يقول كذا لا يمكن أن يكون على أساس أسلوب التجزيئي وإنما يصح على أساس الأسلوب الموضوعي هذا تقدم بيانه تفصيلاً في البحث السابق بحثنا الجديد في هذا اليوم هو أنّه أين موقع علم الفقه وعلم التفسير من هذين الأسلوبين يعني هل نحن استعنا بالأسلوب الموضوعي في الفقه والتفسير معاً أو استعنا بالأسلوب الموضوعي في الفقه دون التفسير أو في التفسير دون الفقه أو أساساً لم نستعمل فيهما الأسلوب الموضوعي لا الفقه ولا ماذا ولا التفسير أتصور أن الجواب عند الأعزة واضح وهو أن الأسلوب الموضوعي هو الذي كان سائداً في الأيام الأولى لجمع الروايات الآن لو نأتي إلى الروايات بغض النظر عن ماذا بغض النظر عن الآيات القرآنية لا لا إلى الروايات أنت عندما تأتي إلى المجاميع الروائية الموجودة قديماً عموماً تجد حتى أن الفتوى كانت بلسان ماذا بلسان الروايات وهذا ما يقال عن كل كثير من القدماء عندنا ولكن الآن لا أقل هذه القرون الأخيرة وخصوصاً ما نعيشه الآن نجد أن الفقهاء عموماً مصنفاتهم وآثارهم الفقهية من قبيل الأسلوب التجزيئي لو من قبيل الأسلوب الموضوعي ها يعني أنت عندما تضع يدك على المستمسك تضع يدك على التنقيح تضع يدك على الجواهر تضع يدك على المستند إلى غيرها إلى غيرها تجد كلها هذه عندما تأتي إلى مسألة معينه تبحثها تجزيئياً أو موضوعياً لا تبحثها موضوعياً يعني كل الروايات المرتبطة بهذه المسألة الفقهية يبحث عنها ماذا في تلك المسألة سواءً كانت هذه الرواية واردة في باب الطهارة أو واردة في باب الصلاة أو واردة في باب الصوم أو واردة في باب الحج أو واردة في أي مكان تجد كلها نجمعها حتى نستند إليها على سبيل المثال أضرب لك مثال أنظروا إلى طهارة أهل الكتاب واحدة من الأدلة التي استند إليها القوم لاثبات طهارة أهل الكتاب قالوا يجوز الزواج المنقطع بالكتابية يجوز أو لا يجوز نعم هسه دائماً جملة قالوا أنّه يجوز ولكن هذه الآن أنا أتكلم الرأي المشهور يجوز الزواج بالكتابية منقطعاً سؤال أعزائي الكتابية طاهرة لو نجسه خوب إذا كانت نجسه بينك وبين الله أنت قايم نايم قاعد مثل واحد كالكلب والخنزير يصير هذا خو لابدّ آخر حياتك تصير جهنم اصير لأنه شما تلمس شيصير خو نجس عزيزي تطيك ثوبك نجس تطبخ لك نجس كله نجس عزيزي ولو كان لبان يعني أن الأئمة لنبهوا قالوا بابا أحنه أجزنا هذا بس بالك وياك هذي شنو هذي حكمها حكم في النجاسة ماذا ها كالبول كالدم كالعذرة إلى آخره مع أنّه يوجد أثر أو لا يوجد هسه سؤال أحنه دا نبحث في طهارة أهل الكتاب اشودانه إلى باب النكاح ها اشودانه إلى باب النكاح لأن المسألة دتبحث تجزيئياً لو موضوعياً تبحث موضوعياً أحنه نريد نبحث عن طهارة الكتابي أينما وجد الدليل في هذه المسألة سواءً كان مرتبط برواية باب الطهارة أو كان في باب ماذا أو باب النكاح وهكذا في أي مسألة أنت تجد ماذا أنت تجد أنّه يأتي إلى المسألة ويجمع كل الروايات والقرائن المرتبطة بالمسألة فيبحثها بحثاً ماذا موضوعياً أما عندما تأتي إلى ملاذ الأخيار في شرح تهذيب الأخبار للعلامة المجلسي هم يبحث القضية موضوعياً لو يبحثها تجزيئياً لا تجزيئياً يأخذ رواية رواية من التهذيب يقول هاي الرواية مفرداتها كذا سندها كذا مضمونها كذا وخلصت بعد يفتي أو لا يفتي لا يمكنه أن يفتي على أساسها أو عندما تأتي إلى ماذا تأتي إلى روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه للعلامة المجلسي للأب هناك أيضاً تفسير ماذا أسلوب تجزيئي في فهم الرواية وإنما تطور الفقه ونما ووصل إلى ما وصل إليه بسبب الأسلوب التجزيئي لو الأسلوب الموضوعي ولذا تجدون علماء الإمامية نادراً كتبوا شرح الروايات بالأسلوب التجزيئي نادر قليل جدّاً شرح الكتب الأربعة كم شرح للكتب الأربعة تجزيئياً طبعاً هذي كثيراً موجودة أين في الطرف الآخر يعني أنتم لو ترجعون إلى كتبهم تجد مولانه عشرات الشروح لصحيح البخاري عشرات الشروح للمسلم عشرات الشروح لأبي داود للنسائي كلها شروح ما هي ها كلها شروح تجزيئية ولذا السيد الشهيد رحمة الله تعالى عليه في المدرسة القرآنية أعزائي في صفحة 26 هذه عباراته قال انتشر فبينما انتشر الاتجاه الموضوعي على الصعيد الفقهي الذي أدى ذلك إلى نموه وتطوره حتى ساد هذا الاتجاه يعني الأسلوب جل البحوث الفقهية جل البحوث الفقهية ولهذا انتم عندما تأتون إلى قاعدة لا تعاد أو القواعد الفقهية لا تبحث بحثاً ماذا تجزيئياً وإنما تبحث بحثاً موضوعياً يقول ثم يأتي في صفحة 27 يقول وأكثر ضني أن الاتجاه الموضوعي في الفقه بامتداده وانتشاره ساعد بدرجة كبيرة على تطوير الفكر الفقهي واثراء الدراسات العلمية في هذا المجال إذا تطور الفقهي عندنا مدين لأي شي أعزائي واحده من أهم الأسباب إذا يتذكر الأعزة واحدة من الأسباب تطور الفقهي ونموه وتكامله عندنا كان ما هو ها أنّه بني له علم اسمه علم أصول الفقه العامل الثاني لتطور الفقه عندنا ها هو أن الأسلوب الموضوعي هو الذي جرا عليه يراع وتأليفات ودروس أعلام الإمامية هسه هذا موقع ماذا موقع الفقه من هذين الأسلوبين تعالوا معنا إلى موقع شنو التفسير أنا ما احتاج يقال إلى كلام كثير أنتوا أمامكم أعزائي التفاسير احنه نتكلم الآن خلونه في تفاسير الشيعة وإن كان تفاسير تفاسير السنة أيضاً أيضاً من هذا القبيل لا يتبادر إلى ذهنك هواي هواي متقدمين لا لا أبداً وهو أنّه أي تفسير في الأعم الأغلب أنت تأخذه 99 بالمئة من التفاسير تأخذها تفاسيرها تجزيئية أو موضوعية أعزائي ها بسم الله الرحمن الرحيم يشرح الآية الحمد لله رب العالمين يشرح الآية تأتي الآية الكذائية يشرحها وهكذا يشرح آية هسه بالمناسبة إذا صار كذا يجيب فد آية أخرى يخليها بجنبها حتى تصير ماذا حتى تصير موضوع ومن هنا العامل الثاني لتأخر علم التفسير عند المسلمين عموماً وعند مدرسة أهل البيت خصوصاً العامل الأول ماذا عدم وجود علم أصول التفسير العامل الثاني أننا لم نتوجه إلى التفسير بالأسلوب ماذا بالأسلوب الموضوعي ولذا يقول السيد الشهيد في صفحة 26 من المدرسة يقول بعد أن ذكر عن الفقه يقول نجد أن العكس هو الصحيح على الصعيد القرآني حيث سيطر اتجاه التجزيئي في التفسير على الساحة عبر ثلاثة عشر قرناً قريباً إلى يومنا هذا الحاكم علينا هو ماذا أين عندنا نحن كما أن الفقهاء ما من فقيه إلّا وكتب كتاباً في قاعدة ماذا لا تعاد كتب أو لم يكتب بلي كتب مولانه كتب رسالة في اللباس ماذا المشكوك سؤال لماذا لم يكتبوا عندنا رسائل في العرش والكرسي في القرآن لماذا لم يكتبوا عندنا رسائل في رؤية الله كما اهتميتم في قاعدة لا تعاد اهتموا بقاعدة ماذا أن الله يرى أو يرى الجواب نعم اهتموا بها على مستواً على الأسلوب التجزيئي نادراً تجد أنّه كتب كتاب رسالة أو مصنفات في هذا الاتجاه يقول على العكس إذ كان كل مفسر يبدأ كما بدأ سلفه فيفسر القرآن آية آية وهذا هو الذي أدى يقول إلى أن علم التفسير عندنا صار اجترارياً اجترار بعد اجترار أي نمو لا يوجد في علم التفسير بل حتى العبارات تنقل واحد ينقلها من الآخر ولهذا يقول بقدر ما ساعد انتشار الاتجاه التجزيئي في التفسير على إعاقة الفكر القرآني عن المنو المستمر توقف نموه ولهذا احنه عبرنا عنه علم التفسير عندنا ماذا بعد لم يبلغ الحلم مو أنّه لم يبلغ شنو الرشد والتكامل الإنسان لأنه إذا بلغ الأربعين وصل إلى ماذا إلى كماله مو لم يبلغ ماذا كماله لا لا لم يبلغ ماذا بلوغ ما عنده ما بلغ الحلم لماذا ما هو السبب يعني علماء المسلمين عندهم مشكلة مع القرآن لا لا لا عزيزي ما عندنه محد لا شيعة ولا سنة عدهم مشكلة مع القرآن نعم بعد الاتجاهات عدهم مشكلة مع القرآن الذين يقولون أن القرآن لمن خوطبة ماذا هذا عنده مشكلة واقعاً ويقول القرآن مو إللي أنا شنو علاقتي حتى أروح أبحث عن القرآن هذا واقعاً خارج هذا خارج خارج الدائرة وخارج تاريخ العلمي هذا كلام لا يستحق أن يناقش هذا الكلام لأن هذا معناه سقوط أهم معجزة لمن للنبي الأكرم بمن يثبت نبوته للعالم بينك وبين الله أنا أسأل هذول هذوله الناس إللي ما أدري هسه عقولهم شنو أسألهم هسه الآن أجو اثنين ونصف مليار مسيحي قالوا أحنه نريد شنو نصير مسلمين شنو معجزتكم انتوا قول له شنو معجزتكم ها روايات البخاري لو روايات الكافي خو إذا يروح إلى روايات البخاري خو الطامة الكبرى وانتوا زين تعرفوها تروح لروايات الكافي مولانه خو يقول 17 ألف عدنه آية قرآنية ومحذوفات حجي حجي معجزة الإسلام التي ستبقى إلى قيام الساعة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ماذا وإذا تبين أنّه لا يفهموا من خطبه خو من خطبه هم رايحين لو رايحين لو غايبين مولاي ماذا نفعل أعزائي ماذا يبقى لنا أصلاً مو ماذا يبقى لنا ماذا يبقى لجميع الشرائع السماوية لأن المسيحية هم أيضاً بماذا تثبت أن عيسى كان عنده معاجز بماذا خو بهذا النص المتواتر وإلّا هذا النص ما موجود في كتبهم لا توجد إعانة هذا كما استدل به الإمام الرضا على أي الأحوال ولكن مع هذا كله مع أهمية هذا الكتاب يقول أعاق الفكر القرآني عن المنو وساعد على اكتسابه بحالة تشبه الحالات التكرارية واقعاً تكرارية كن على ثقة أنا ماريد أجيب أسماء وإلّا الإنسان يخجل بيني وبين الله عندما يأتي إلى كتب التفسير قديماً هسه ماريد أقول حديثاً يجد بأنه أساساً واحد ناقل من الآخر ليش خو لأنه الآية واضحة معالمها شنو هسه ليش ينشأ ألفاظ جديدة نفس الألفاظ موجودة حتى نكاد نقول التفت إن قروناً من الزمن متراكمة مرت بعد تفاسير الطبري والرازي والطوسي لم يحقق فيها الفكر الإسلامي مكاسب حقيقة جديدة ماكو شيء جديد وهذا بخلاف الفقه عندنا أنت الآن لو بينك وبين الله يعجبني تروح تقرأ المبسوط للشيخ الطوسي وتقرأ التنقيح ماذا للسيد الخوئي أنت تجد الفاصلة جدّاً واسعة في قضية الاستدلال قد النتيجة واحده ولكنه كيفية الاستدلال واحدة لو متعددة لماذا هذا التطور ما هو منشأه هذان العاملان العامل الأول علم أصول الفقه العامل الثاني الأسلوب الموضوعي وظل التفسير ثابتاً لا يتغير إلّا قليلا خلال تلك القرون على الرغم من ألوان التغير التي حفلت بها إذا أعزائي على مستوى البحث القرآني نحن إلى الآن نعيش ماذا ها نعيش الحالة والأسلوب التجزيئي ولذا دعوتي من هنا أعزائي أولئك الذين واقعاً يريدون أن يكتبوا لا أقل في لائحة التأريخ إذا مو يم القربة الإلهية في لائحة التأريخ فالينتخبوا موضوعات ماذا قرآنية أي رسالة دكتورا أي رسالة ماجستير أي بحث يريد يكتب فاليتجه حتى لو كان البحث بحثاً ماذا ها فقهياً بحثاً اجتماعياً بحثاً ما ادري سياسياً بحثاً إدارياً ألسنا نعتق أن الإسلام جامع لكل هذه الشؤون إذا لابدّ أن الأصول أين موجودة موجودة في القرآن إذا لابدّ أن تبحث أول بحث ماذا بحث قرآني تعالوا فالنحي القرآن في حوزاتنا العلمية وإلّا كونوا على ثقة لا يمكن أحياء الإسلام ونهضة الإسلام الفكرية إلّا بالقرآن لا يمكن أحياؤها بالحديث الحديث تابع لماذا للقرآن إذا أعزائي واحداً السبب الثاني لتخلف الفكر القرآني ومرجعية القرآن في فكرنا في حياتنا في نهضتنا هو أنّه ماذا هو أننا إلى الآن لم نتوفر بشكل صحيح على الأسلوب الموضوعي لفهم القرآن الكريم ولذا أنا معتقد بأنه لا أقل لا أقل مئات الموضوعات موجودة ولكن أنّه لا أقل مئة موضوع أساسي أو في عقيدتي مئتين موضوع أساسي موجود أين في القرآن الكريم بالإمكان موضوعات عقائدية موضوعات عقلية موضوعات سياسية موضوعات اجتماعية موضوعات إدارية موضوعات نهضوية كلها موجودة في القرآن شوف أنت بأي أتجاه تريد تتجه موضوعات فقهية في مختلف الأبواب كلها موجودة في القرآن تعالوا أذهبوا بذلك الاتجاه أنتم الآن لو تستقرؤن رسائل الماجستير عموماً اللي يكتبها أنا ما أتابع طبعاً يكون في علمكم أنا ما أتكلم عن اللغة الفارسية أتكلم عن اللغة العربية لعله إلى الآن أكو 150 إلى 200 رسالة ماجستير كتبت في هاي 10، 15 سنة الأخير من قبل العراقيين تابعوها كونوا على ثقة من تابعتها أنا ولم أجد فيها إلّا لا أقل بالاستقراء أقول لا أقل 99% رسائل فقهية 99% رسائل ماذا الفقه حتى اضطروا إلى أن يبحثوا مسائل ما أنزل الله بها من سلطان لماذا لأنه الجامعة تريد رسالة ما مبحوث عنها هو هم يروح للرسائل الفقيه يشوف ما من شيء إلّا وماذا وكتب ويروح يخترع له فد موضوع أساساً ما أله أي أبتلاء ولكنه حتى يصير جديد حتى يقدر يبحث أخجل أشير إليه السبب ما هو والقرآن بأيدينا إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا تعالوا أعزائي واقعاً فليكن هذا البحث من هنا انطلاقتكم جيد تعالوا إلى البحث الآخر البحث إذاً الآن لو سألنا أحد أتصور الآن صورة عدكم أكتبوا عنه مقالات ما هي أسباب تأخر علم التفسير عند مدرسة أهل البيت عند علماء مدرسة أهل البيت عموماً وعند علماء مدرسة أهل السنة خصوصاً وعموماً الجواب لا أقل أحنه أشرنا إلى ماذا إلى عاملين العامل الأول عدم وجود علم أصول التفسير العامل الثاني ماذا غياب الأسلوب الموضوعي جيد نرجع إلى مسألة أخرى وهي من أهم المسائل خلو ذهنكم يمي أعزائي إذاً أعزائي ذكرنا في البحث السابق أنّه ما من حديث لابدّ من عرضه على القرآن هذا أصل وقرأنا روايات إن لم تكن متواترة فهي مستفيضة كما قال شيخ الأعظم الأنصاري أليس كذلك الآن نحن الآن بحثنا في كتاب الصلاة بحثنا في كتاب الطهارة بحثنا في كتاب الحج بحثنا في كتاب الصوم وبيدك كتاب كتب آيات الأحكام تجد أنّه في كل باب باب فقهي هناك مجموعة ماذا شنو مجموعة من الآيات يعني في باب الصوم مجموعة من الآيات في باب الصلاة مجموعة من الآيات في باب النكاح مجموعة من الآيات في باب الأرث مجموعة من الآيات في باب الطلاق مجموعة من الآيات في باب الحج مجموعة من الآيات في باب المواريث مجموعة من الآيات وهكذا في باب المعاملات مجموعة من الآيات لا يوجد لا توجد لا يوجد باب فقهي إلّا والقرآن عرض لمجموعة ماذا من الآيات في ذلك الباب الفقهي أليس كذلك سؤال عندما نريد أن نعرض رواية في باب الصلاة أو الحج أو الصوم بعد هل يجوز لنا أن نعرضها على آية معينة في القرآن أو لابدّ أن نستعمل الأسلوب الموضوعي في الآيات المرتبطة بذلك الباب ثم نعرض ماذا الرواية عليه أليس كذلك يعني في باب الصوم أولاً لابدّ أن نبحث القرآن بحثاً موضوعياً في باب الصوم ثم عندما تأتي رواية في باب الصوم نعرضها على ماذا على آية معينة في القرآن لو على ماذا على مجمل ما قاله القرآن أين في باب الصوم الجواب إلى هنا اتضح نعرضه على آية أو نعرضه على مجمل الآيات المرتبطة بالموضوع المعين بينا في الأسلوب الموضوعي في الاتجاه الثاني إللي تقدم قلنا لا يمكن أن نقبل الأسلوب التجزيئي إنما الموضوع سؤال وهذا هو السؤال الخطير وهذا الذي يميز منهجي عن مناهج القوم وهو أنّه أنا أريد أن اجتهد التفتوا لي اجتهد اجتهاداً كاملاً تعبير القوم مطلقاً اجتهاد مطلق اللي هذا أنا اعتبره متجزي لكن هم يسمونه مطلق في كل الأبواب شنو الفقهي إذا تريد تجتهد في كل الأبواب الفقهية إذا لابدّ أن يكون عندك تفسير موضوعي لكل آيات الأحكام ماذا في القرآن حتى في كل باب فقهي تعرضه على ها ذاك السؤال السؤال هو أنني إذا وقفتوا على الأسلوب الموضوعي في تمام آيات الأحكام ولكنه لا علاقة لي بكل الآيات المرتبطة بالعقائد أبداً مع أن الآيات المرتبطة بالعقائد شكد بالقرآن أعزائي ها شكد لا أقل لا أقل نصف القرآن إن لم أقل ثلثا القرآن نصف القرآن آياته مرتبطة شنو بالعقائد يعني شيخ المطهري رحمة الله تعالى عليه يقول بأنه بحسب الاستقراء أنا انتهيت إلى أنهم 1000 إلى 1200 آية مرتبطة بالمعاد أنا ما أتصور أقل من هذا مرتبط بماذا ها بالتوحيد ولا أتصور إذا جمعنا النبوة إلى الإمامة إلى كذا هذيني هم تقل عن 600، 700 آية إذا نصف القرآن 3000 آية برتبطة بماذا بالعقائد في القرآن بتعبيرنه بأصول الدين الآن هل يمكن التفتوا لي جيداً هذا سؤال منهجي خلو ذهنكم يمي هل يمكن لشخص لا يعتني شأناً بآيات العقائد ومع ذلك يكون مجتهداً في آيات الأحكام في القرآن أو لا يمكن لأنه البعض أشكل عليّ قال سيدنا تقول بأنه هؤلاء الفقهاء لابدّ أن يكونوا مفسرين وهم مفسرون لأنهم آيات الأحكام عموماً فسروها ماذا في كتبهم الفقهية إذا لماذا تقول أنهم ليسوا من المفسرين الجواب أعزائي في كلمة واحدة إذا عدي وقت أشرح لكيا في كلمة واحدة إذا بنينا أن آيات الأحكام وآيات العقيدة منفصلة بعضها عن بعض لا هذي تأثر على هذي ولا هذي تأثر على هذي نعم يمكنك أن تجتهد هنا ولا علاقة لك ماذا بآيات العقيدة كما أنّه يمكن أن تكون عالماً هسه إذا أمكن حتى في العلوم الطبيعية يقولون غير ممكن كما أنّه يمكنك أن تكون عالماً بالفيزياء ولا علاقة لك بماذا بالجيولوجيا لماذا لأن هذا باب وذاك باب آخر هنا إذا ثبت أنّه لا علاقة لآيات الأحكام بآيات ماذا العقيدة يستطيع الفقيه المصطلح في الحوزات العلمية بعد أن يجتهد في آيات الأحكام يقول أنا مجتهد ماذا في الفقه الأصغر لماذا لأنه أنا واقف على جميع الآيات 500 آية 600 آية 700 آية أنا ماذا بحثتهم أما إذا ثبت العكس يعني شنو يعني أن هناك ترابطاً وثيقاً بين العقائد يعني الفقه الأكبر وبين ماذا شنو الفقه الأصغر وأن الرأي في الأول يؤثر ماذا في الثاني إذا هل يمكن لمجتهد في آيات الأحكام أن يكون مجتهداً في الفقه الأصغر إذا لم يكن مجتهداً في العقائد هل يمكن أو لا يمكن يمكن أو لا يمكن لا يمكن إذا أعزائي هذه مسألة منهجية جنابك لابدّ في الرتبة السابقة على أنك تريد أن تعمل ملكت الاجتهاد عندك لابدّ أن تنتهي بالرتبة السابقة من قبيل خبر الواحد لابدّ أنت في الرتبة السابقة تقول خبر الواحد حجّة أو ليس ماذا ليس بحجة فإن قلت حجّة تستند إليه وإن قلت لا خبر الواحد ليس بحجة كما تنسب اجماع سيد المرتضى أن خبر الواحد حجّة أو ليس بحجة ليس بحجة أيضاً مسيره سوف يختلف عن مسير ماذا من يقول كالشيخ الطوسي أن خبر الثقة أو خبر الواحد حجّة أعزائي إذا توجد مسيرتان يوجد منهجان منهج يعتقد أن من لم يكن معتقداً ومجتهداً في العقيدة لا يمكنه أن يجتهد في الفقه لا يمكن بناءاً على هذا بناءاً على هذا المنهج هذا المنهج الأول بناءاً على هذا المنهج إذاً إذا لم يثبت أن الشخص مجتهد في العقيدة بعد هو مجتهد في الفقه الأصغر أو ليس بمجتهد مو فقط ليس بأعلم بل جزماً ليس بمجتهد لا يجوز تقليده مو لا يجوز تقليده لعدم أعلميته بل لا يجوز تقليده ماذا لعدم اجتهاده وهذا هو المنهج المختار عندنا أنا معتقد أنّه من لم يجتهد في القرآن من لم يكن مجتهداً في القرآن مو في آيات الأحكام في القرآن فليس بمجتهد ماذا في الفقه الأصغر ولهذا أنت خصوصاً أنتم الفضلاء أنتم طلبة البحث أعزائي من الآن من الآن لابدّ أن في مسألة التقليد مسؤول إذا صار مبناك الترابط بعد لا يجوز لك أن تقلد وتقليدك لمن لا يؤمن بالترابط هو تقليد باطل لا مجزي ولا مبري للذمة إذا أنت هالليلة لازم تروح تستهل كما أنّه تتذكرون في مسألة الأخبار والأصول قلنا وظيفة منو المكلف لابدّ أن يشخص أنّه يقلد المجتهد الأخباري أو يقلد ماذا المجتهد الأصولي هذي تكيفة مو تكليف ماذا مو تكليف المجتهد المجتهد يقول أنا معتقد بأن الصحيح هو الأخباري ذاك هم يقول أن الصحيح هو ماذا الأصولي أنت ماذا تعتقد أنت هسه تقول لي هاي عوام الناس هسه هاي عوام الناس خليها على صفحة أنت لا تربط نفسك بعوام الناس أنت مو عوام الناس أنت رجال الآن تراهق مو بس تراهق صار لك سنين تحضر أبحاث الخارج بل بعضكم يدعي مراهقة الاجتهاد شنو عوام الناس هالشكل إلّا أن تعتقد بنظرية والبعرة تدل على البعير دين العجائز هذاك إذا تريده خو مولانه روح صير من العجائز منو لازم يمك أما صار لك 30، 20 سنة بالحوزة هم تريد تعيش دين شنو دين العجائز هذي لغة الضعيف لغة العاجز إذاً أعزائي خلو ذهنكم يمي من هذه الليلة لابدّ تروح تحقق تبدي تشتغل تقول لي هالفترة شنو أسوي الآغايون يقول لك هالفترة لابدّ تبطل تقليد وتعمل بالاحتياط عرفت شلون أنا بالنسبة إلي لا مو قائل بهذا عندي طريق آخر وإلّا من الآن أكو علامة حمراء كبيرة على تقليد كل واحد منكم إلّا أن يقول لا أنا مسلم عندي أن من أقلده فهو ماذا فهو مجتهد في التفسير قبل أن يكون مجتهداً ماذا في الفقه نعم إلّا بيني وبين الله إذا مطمئن إلى هذا ما عدنا مشكلة أما إذا حاصل ألك شك بعد يجوز التقليد أو لا يجوز التقليد لأن هاي مسألة مرتبطة بماذا بجواز التقليد وعدمه جواز التقليد إذاً مبنى أعزائي يوجد مبنيان في ماذا في الاجتهاد الفقهي المبنى الأول يرى أنّه من لم يكن مجتهداً في التفسير فليس مجتهد ماذا في الفقه وعلى هذا الأساس فهو باطل التقليد ولا يكون مبرئاً للذمة ولا يجوز أعطاءه الحقوق الشرعية ولا يجوز أخذ الحقوق الشرعية منه أيضاً لأنه إذا وصلت إليه أموال أفترض أن البعض أعطاه ولكن هذا مو مجتهد حتى يحق له التصرف أنت اللي تدري أنّه هذا مو مجتهد إذا تصرف فهو تصرف في مال مغصوب لذا أتذكر أنقلها للتأريخ هاي لذا أتذكر أن أحد الأعلام الكبار وما اجيب أسمه هسه إذا تريدون بعد درس أكول أسمه كان يعتقد بنفسه أنّه أعلم من المرجعية المتصدية في ذلك الزمان وفي النجف أنا ذهبت إليه وكان يعتقد بأن الحقوق الشرعية لابدّ أن تصل إلى ماذا إلى المرجع الأعلم قلت له سيدنا أنت ماذا تفعل أن فلان ديستلم الحقوق ووو إلى غير ذلك تتولد ثلاث مشاكل من هذا كلامك مباشرة هذي شهادة التأريخ قد توجد عدنا ثلاثة مشاكل كلي شنو كتله المشكلة الأولى بعد أن ذكر لي المبنى المشكلة الأولى أنّه لا يجوز أعطاؤها لمن متصدي للمرجعية المشكلة الثانية إذا أعطيت له لا يجوز له أن يتصرف فيها المشكلة الثالثة إذا كان يبني على جواز التصرف لا يجوز للآخذ ماذا أن يأخذ فأجابني قدس الله نفسه بهذه الجملة قال فقد أجست بنحو القضية الحقيقية لمن كان واجداً لشرائط أن يتصرف بالنيابة عنه مسائل شرعية مبنى هذا تقول لي سيدنا يعني شنو يعني هاي الناس كلها بالنار لا عزيزي البحث مو في النار وعدم النار البحث مو أنها معذر لو مو معذر لا هذا عموم الناس بيني وبين الله والناس تبع ماذا تبع لأهل الخبرة والإعلام والفضائيات والقنوات والإمبراطوريات المالية خو تابع له خو شمدريهم شكو مساكين إذاً أعزائي لا أقل الآن تكليفك الشرعي أنت من هالليلة تروح تبحث ولا أقل تكتب رسالة عشر صفحات أنّه صار مبناي أبداً ما يقوله السيد الحيدري لا نوافق عليه لم يتم عندنا بيني وبين الله أرح نفسي أما إذا ثبت صحة المبنى أو لا أقل احتملت المبنى احتمالاً ماذا معتداً به إذاً تقليد لابدّ أن يكون على أساسه تتمة البحث يوم السبت.

    • تاريخ النشر : 2013/08/26
    • مرات التنزيل : 2172

  • جديد المرئيات