أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
كان الكلام في أنّه هل يجوز لغير المجتهد في العقائد أن يرجع إلى المجتهد فيها أم لا نحن نتذكر الأعزة قلنا عندنا محاور أساسية المحور الأول البعد العقائدي الذي يدخل في عملية الاستنباط الفقهي المحور الثاني البعد الأصولي المحور الثالث البعد التفسيري هذه محاور مهمة تدخل في عملية الاستدلال الفقهي مباشرة أكو شك في هذا وضربنا بعض الأمثلة والآن نريد أن نقف على المبنى في هذه المسألة وهو أنّه إذا صار الإنسان مقلداً في العقائد فهل إذا اجتهد في الفقه يكون رأيه حجة أو لا يكون إذا صار مقدماً في الأصول واجتهد في الفقه فهل أن رأيه الفقهي حجة والاستناد إليه استناد إلى الحجة وتقليده مجزي ومبري للذمة أو لا إذا قلد في التفسير ولكنه اجتهد في الفقه فهل أن تقليده أيضاً حجة أو مجزي أو ليس كذلك ولذا سوف نقف على هذه المسألة ولكنه قبل ذلك قلت أنّه في مسألة الرجوع إلى المجتهد في العقائد توجد مسألتان مو مسألة واحدة المسألة الأولى رجوع العوام إلى المجتهد في العقائد كرجوع العوام إلى المجتهد في الفقه عموم الناس عندما يرجعون إلى المجتهد في الفقه يرجعون إليه ويحصل لهم العلم بما يقول أو لا يحصل لهم العلم لا يحصل لهم العلم فقط يقولون رأيه ما هو حجة فنعمل به لا يعرفون لا الدليل ولا القاعدة ولا ثغورها ولا موانعها ولا شرائطها أبداً كل شيء لا يعرفون فقط يأخذون الفتوى الأخيرة هذه مسألة وهنا تأتي المسألة الثانية وهو أنّه من يرد أن يجتهد في الفقه هل يكفي هذا القدر أن يأخذ ويقلد في العقائد أو لا يكفي هذه المسألة الثانية أنا أريد أن أقف عند الأعزة في المسألة الأولى وهي التي عموماً في الرسائل العملية ماذا يكتبون في أوّل مسألة في باب الاجتهاد والتقليد ماذا يكتبون ولا يجوز التقليد في أصول الدين هذه مو العبارة المعروفة المتداولة واقعاً هذه الجملة ما هو مراد المحققين من هذه الجملة يعني واقعاً في باب الطهارة والصلاة والصوم والحج يقلد أمّا في التوحيد والنبوة والإمامة ومعاد والأسماء الإلهية معرفة الله توحيد الله هذه كلها لابد شيصير مجتهد هذا مقصودهم اللي مع الأسف الشديد أن البعض فهم شنو هذا المعنى وهو المتداول الآن بين عموم الناس بين المثقفين من تقول له هذا من أين أحضرت هذه القضية يقول خو ما يجوز التقليد في العقائد أنا هذا رأي في المسألة أليست كذلك تسمعون هنا وهناك هذه أريد أن أقف عندها قليلاً إذا أنا أتكلم في المسألة الأولى مو في المسألة الثانية مو في رجوع المجتهد في الفقه إلى المجتهد في العقائد لا مو هاي المسألة في رجوع عموم الناس إلى المجتهد في العقائد هل يجوز أو لا يجوز مقدمتاً لابد أن تعرفوا ذكرت مجموعة من الأدلة لعدم الجواز بعضها أدلة قرآنية بعضها أدلة روائية بعضها أدلة عقلية ولكن أهم مستند استندوا إليه في عدم جواز الرجوع في العقائد يعني عدم جواز التقليد في العقائد وفي أصول الدين هو الاجماع المدعى في المقام لا فقط بين علماء الشيعة بل بين علماء الإسلام ولذا في المعالم ابن الشهيد الثاني في صفحة 243 هناك في المطلب التاسع في الاجتهاد والتقليد يقول أصل والحق منع التقليد في أصول العقائد وهو قول جمهور علماء الإسلام إلا من شذ من أهل الخلاف إذا مو ادعاء اجماع الطائفة بل ادعاء علماء الإسلام هذا هو الرأي السيد الحكيم رحمة الله في المستمسك عندما يأتي إلى هذه المسألة في الجزء الأوّل صفحة 103 في المسألة 67 من الاجتهاد والتقليد يقول محل التقليد يعني صاحب العروة يقول محل التقليد ومورده هو الأحكام الفرعية العملية فلا يجري في أصول الدين هذه عبارة من صاحب العروة هو يقول السيد الحكيم اجماعاً ادعاه جماعة بل ادعي اجماع المسلمين عليه ويقتضيه فيبدأ بذكر القضية بهذا الاجماع بعدما يستعرض كل الأدلة يقول في صفحة 104 فليس الموجب للخروج عن عموم الأدلة الدالة على جواز التقليد إلا الاجماع المستفيض النقض هذه الأدلة كلها دلت على أنّه يجوز التقليد في الأصول وفي الفروع هذه عبارته يقول ونحوهما من أدلة التقليد من قبيل أسألوا أهل الذكر من قبيل فلولا نفر من كل فرقة من أدلة التقليد في الفروع فإنها دلت على جوازه في الأصول بنحو واحد ما الفرق بين الأصول والفروع نعم قد نناقش في بعض هذه الأدلة حتى في الفروع ولكن ما استندنا إليه في الفروع يشمل الأصول أيضاً تقول سيدنا لماذا لا تلتزم نقول عندنا هذا الاجماع المستفيض والذي يمنعنا من الالتزام بمقتضى الأدلة يعني بعبارة واضحة أن المقتضي تام للتقليد أصولاً وفروعاً رفعنا اليد عن الأصول لمانع الاجماع المستفيض إذاً يستغرب البعض أنّه لماذا لا القضية واضحة ولكنه الآن لا يراجعها تعالوا معنا إلى السيد الخوئي طبعاً نفس هذا الكلام يقول السيد السبزواري قدس الله نفسه في تهذيب الأصول في الجزء الثاني في صفحة 151 يقول هل يكون الظن معتبراً في الاعتقاديات كاعتباره في الفرعيات باعتبار أن رأي المجتهد يورث المقلد علماً لو ظناً يورثه ظناً يقول هذا الظن الذي دل على اعتباره في الفرعيات يشمل الاعتقاديات أو لا يقول الحق أن يقال أنها على قسمين الاعتقاديات اعتقاديات طلب منا فيها تحصيل العلم واعتقاديات لم يطلب فيها تحصيل العلم يقول أمّا القسم الأوّل فلا يكفي تحصيل الظن فيه وحيث أن التقليد لا يورث إلا الظن إذاً لا يجوز التقليد فيها مثل أي شيء هذا القسم الأوّل من قبيل الإيمان بالله واحد يسألك يقول لك أنت تؤمن بالله بوجود الله يقول أنا أظن أن الله موجود هذه مو مقبوله ما دام عندك ظن فهذا لا يوجد إيمان رسول الله تؤمن بوجوده تقول لي خبر واحد قائم هذا مو إيمان بعد ولذا نحن جئنا وقسمنا الاعتقاديات إلى أصول اعتقادية وإلى فروع اعتقادية أصول الاعتقادية لا تتجاوز الخمس أو عشرة مسائل هذه لابد من تحصيل العلم فيها هذا القسم الأوّل والقسم الثاني إلى أن يقول يأتي في صحفة 155 فوائد الفائدة الأولى لا ريب كذا الثانية لا يعتبر فيها أن تكون حاصلة عن الاستدلالات الكلامية والحكمية بل يكفي حصول الاعتقاد ولو من تلقين الآباء والاجداد للاتفاق على صحة إسلام العوام وغير العوام بينكم وبين الله 99 بالمئة من الناس يعتقدون بالإمامة يعتقدون بالنبوة يعتقدون بالتوحيد هذول مستدلين ببرهان ….. مستندين إلى التواتر مثلاً يعني اعتقادات العوام ولعله قلت بالأمس أنّه أقوى من إيمانك ولكنه على أساس الاستدلال لو على أساس التلقين والله في هذه البيئة كبر وهو يعرف أنّه يوجد إمام ولهذا يقول للاتفاق على صحة إسلام العوام وغيرهم ممن حصل لهم الجزم بها ممّا ذكر ولا يقدرون على شيء أكثر من ذلك هذا رأي السيد السبزواري تعالوا معنا إلى السيد الخوئي قدس الله نفسه في التنقيح في هذه المسألة الجزء الأوّل صفحة 411 هذه عبارته يقول التقليد في أصول الدين انظروا إلى التقسيم الذي يقسمه وكم هو غائب عن أذهان الطلبة في الحوزة فضلاً عن عوام الناس يقول التقليد هو الاستناد إلى فتوى الغير ومن الواضح الاستناد إلى فتوى الغير هل يؤرث الإطمئنان والعلم أو لا يورثه لا يورثه. قد يورث وقد لا يورث الآن لو تسأل عامي إنسان غير أهل العلم تسأله أنت الذي تقلد فلان ماذا يقول في أهل الكتاب يقول يقول بطهارة أهل الكتاب تقول حاصل لك الجزم بطهارتهم يقول لك لا غير حاصل لي الجزم أنا مرجع تقليدي تقول طاهر أنا أيضاً أقول طاهر ولعله نجس هو الذي يتحمل المسؤولية أنا لا علاقة لي ألا يوجب هكذا تقول له فلان علم تسوي أنت مطمئن منه أصلاً يقول لعله يقول والله في قلبي غير راضي تقول له ليش تسوي يقول مرجع التقليد مالي يقول يعني مو فقط ما عنده ظن حتى شك لعله شاك من حيث القلب وإن كان من حيث العمل يستند إلى حجة الشرعي أمّا في باب الخمس فحدث ولا حرج تقول له أنت تعطي الخمس واقعاً الأئمة قالوا يقول لا أعلم قالوا أو لا لكن مرجع تقليدي يقول لابد تدفعون فهو مع أنّه قلبياً إيمانية شاك ولكن يعمل يقول مثل هذا التقليد في العقائد باطل لا يجوز سيدنا يعني هناك يوجد تقليد في العقائد جائز هذه مسلمات يقول نعم هناك كلام آخر في أنّه إذا حصل اليقين من قول الغير مو أنّه يوجد شك وظن وعدم يقين يكتفى به في الأصول من قال في العقائد لا يجوز التقليد إذا تبين هذه عبارة ولا يجوز التقليد في أصول الدين مقصودهم إذا لم يورث بينك وبين الله هذا القيد من وضعه السيد الخوئي رحمة الله تعالى عليه وكل أعلامنا هؤلاء يصلون إلى هذه النتيجة نحن في العقائديات نريد حصول العلم والاطمئنان النفسي من أي طريق حصل بعض يذهب يحصل هذا الاطمئنان من خلال الاستدلالات القرآنية من خلال الاستدلالات الكلامية من خلال الاستدلالات العقلية الفلسفية وبعض يحصل له الاطمئنان من خلال تلقين الآباء وبعض يحصل له الاطمئنان من خلال رؤيا الآن تقول لي الرؤيا ليست بحجة الآن ابين لك هذه القضية الآن محل ابتلاء أبين لك مصاديقها يقول المدار على هذا فإذا حصل له اليقين من قول الغير يكتفى به في الأصول أو يعتبر أن يكون فيها مستنداً إلى الدليل والبرهان هذا كلام آخر أنت عندما تريد أن يحصل لك اليقين هل يشترط أن تستند إلى البرهان أو يكفي أن تستند إلى قول الغير يقول إلا أنّه أمر آخر أجنبي عما نحن بصدده وإن كان الصحيح جواز الاكتفاء به يعني لا يشترط أن يكون عن استدلال من قال إذ المطلوب في الاعتقاديات هو العلم واليقين بلا فرق في ذلك بين أسبابهما وطرقهما من يريد أن يكون مجتهداً في العقائد لا يستطيع أن يستند إلى التراث لا يستطيع أن يستند إلى تلقين الآباء لابد يستند إلى إذاً اليقين المطلوب في العقائد الجميع مطلوب منهم يقين ولكن اليقين المطلوب من المجتهد لابد أن يكون مستنداً إلى الاستدلال أمّا يقين العوام لا يشترط أن يكون مستنداً إلى الاستدلال بل حتى لو حصل له الاطمئنان أو اليقين من قول الغير أيضاً حجة بل حصول اليقين من قول الغير يرجع في الحقيقة باليقين بالبرهان لأنّه يتشكل عند المكلف حينئذٍ صغرى وكبرى سيدنا لا نحتاج المنطق لأنّه أنت قلت في مقدمة التنقيح نحتاج علم المنطق أو لا نحتاج الآن كبرى وصغرى واستدلال سيدنا الآن هذه كبرى وصغرى واستدلال الشكل الأوّل بي موانع حتى لا تقع بالمغالطة إذاً كيف يعرفه الصبيان هذا الجزء الأوّل بيدي مبادئ الاجتهاد وأما علم المنطق فلا توقف للاجتهاد عليه أصلاً يقول لأنّه ممّا يعرفه كل عاقل حتى الصبيان بينك وبين الله الصبيان يعرفون الشكل والأول وشروط الشكل الأوّل وموانع الشكل الأوّل ومغالطات الشكل الأوّل يعرفوها الآن أنت تشكل على النائيني وتشكل على ملا صدرا والله أنت تشكل في المنطق تقول له هذه شرائط الشكل الأوّل متوفرة أو غير متوفرة ملا صدرا عابره عليه بعض شرائط الشكل الأوّل اجتماع النقيضين الوحدات التسع في اجتماع النقيضين بينك وبين الله كم من الاشكالات التي يريدها الاصوليون بعضها على بعض نتيجتها عدم اجتماع الوحدات هذه مالت الصبيان ولكنه لا أعلم بلا حاشية بلا تعليق قال يقول حينئذٍ صغرى وكبرى فيقول هذا ما أخبر به أو اعتقده جماعة وما أخبر به جماعة فهو حق ونتيجتهما أن ذلك حق فيحصل فيه اليقين إلى هنا أتضح هل يشترط في العقائديات أن يكون كل واحد منا مجتهد هذه الذهنية اللي الآن موجودة في أوساطنا لا الذي يشترط في العقائديات أن يحصل يقين سواءً باستدلاله هو أو باستدلاله الخلط وين واقع في الثقافة العامة عندنا متصورين أن لابد كل واحد شيصير مجتهد لا كل واحد لابد يحصل له يقين ولذا نحن في الفتاوى الفقهية في مسألة بشكل واضح هناك أشرنا إليها تقريباً في صفحتين هل يجوز التقليد في المسائل العقائدية نحن ما قلنا أصول الدين نحن هذا التعبير لا نوافق عليه أصلاً لا أصل له أيضاً هذه أصول الدين تعبير عقائدياً هي أمور طلبت لأجل الاعتقاد وأمور طلب لأجل العمل ولهذا الأفضل مسائل عقائدية ومسائل عملية مو أصلية وفرعية وإلا في المسائل العقائدية تنقسم إلى أصلية وفرعية في المسائل الفرعية أيضاً تنقسم إلى أصلية وفرعية فلهذا يصير خلط قلنا المسائل العقائدية تنقسم إلى قسمين عقائد أساسية كإثبات وجود الله هذي لابد أقول له أنت تؤمن بوجود الله يقول أي والله مؤمن أقول له منو يقول فلان يقول وأنا حاصل لي الاعتقاد منه هذا غير كافي ولكن كل بحسبه لا أريد أن أقول يجب على كل واحد منا يصير ابن سينا والبعرة تدل على البعير هذا هم كافي هذه لابد أن يكون فيها مجتهداً بحسبه ولكن هذني اشكقد في العقائد كم مسألة لا تتجاوز خمس إلى عشر مسائل أمّا مسائل القسم الثاني العقائد الفرعية مو العقائد الأصلية 99 بالمئة من عقائدنا تدخل هنا أن الصراط ط كذا وتطاير الكتب كذا وأئمة أهل البيت كذا وعلمهم كذا وعلمهم بالغيب كذا هذه كلها داخله في القسم الثاني يقول أقول هناك بشكل قاطع فإنه لا يشترط فيها النظر والاجتهاد وإنما يكفي فيها الرجوع إلى المتخصصين والمجتهدين في هذه المجالات لكن بشرط حصول الاطمئنان بكلامهم إذا حصل لك الاطمئنان من كلامه تستطيع أن ترجع إذا ما حصل لك الاطمئنان ما يكفي وأبين مرادنا من الاطمئنان يعني العلم العادي الذي يقولونه والدليل على ذلك أبين إذاً هذه القضية طبعاً إذا نريد أن ندخل في تفاصيلها الكثيرة هذه هي السيرة التي كانت عليها كل من آمن بالله وبرسوله في زمن رسول الله وإن عندنا رسول الله صلى الله عليه وآله من واحد أجه وقال له أشهد أن لا إله إلا الله وأنك عبده ورسوله وأنك مرسل من قبل الله قال له أنت من وين وصلت له بالاجتهاد وصلت لو بالتقليد وخير أدلتنا السيرة العملية وأقارير رسول الله تقرير بعد هذا لو يسأله مرة أخرى لمسألة أخلاقية بسيطة موصلته إلى الاعتقاد هذه غير كافية ومن هنا ينفتح باب للاجتهاد في العقائد في حوزاتنا العلمية وارجاع الناس إليه إذا وفق ذلك المجتهد في العقائد أن يكون مجتهداً في الفقه أيضاً ويرجع إليه في العقائد وفي الفقه معاً أمّا إذا لم يكن مجتهداً في الفقه يرجع إليه في العقائد إذا كان مجتهداً في الفقه ولم يكن مجتهداً في العقائد يرجع إليه في الفقه ولا يرجع إليه في العقائد وهذا هو الذي ندعو إليه ومن هنا إنشاء الله بعد ستة أشهر ستظهر الفتاوى العقائدية هذه الفتاوى الفقهية راح تطلع عندنا مجلدين الفتاوى العقائدية أساساً مالذي ينبغي للمؤمن أن يعتقد به تقول لي سيدنا ما هي فائدته الفائدة وهو أنّه إذا حصل للقارئ اطمئنان من كلامي فيستطيع أن يقلد نعم لابد أن يحفظ الموازين ما هي الموازين وهو كما أنّه في الفقه لابد أن يتثبت يجوز الرجوع إليه أو لا يجوز في العقائد أيضاً لابد يتثت أكو موازين هل أن الرجوع إلى كل مدع للفقاه مجزي ومبري أو غير مجزي ومبري لا غير مجزي إلا إذا تثبت من الملاكات والضوابط حتى لو اشتبه بعد هذا مجزي أو غير مجزي. مجزي نعم يعني أنت الآن سألت أهل الخبرة جلست في الحوزات العلمية ذهبت يميناً شياعاً إلى آخره قالوا لك فلان أعلم ورحت يوم القيامة تبين مو فقط مو أعلى هذا غير مجتهد أصلاً أنت مسؤول أو غير مسؤول في الفضائيات جداً لطيف مظهره لطيف لحيته لطيفه عمامته لطيفه هذا مجزي لو مو مجزي حتى لو كان أعلم مجزي أو غير مجزي غير مجزي أبداً رجل قضى بالحق وهو أنّه لا يعلم أنّه الحق فهو في النار تقول طابع الواقع لا الملاك ليس في الواقع الملاك في الحجية أنّه حجة أو ليس بحجة وعلى هذا الأساس ينفتح لنا باب هذا الباب فكروا به الآن في مدرسة أهل البيت قلنا بحث في الفقه الأصغر وثبت له فلان أعلم ضمن الضوابط قلده وبعد ذلك أتضح له أنّه ليس بمجتهد في الواقع أعماله صحيحة أو باطلة كلها صحيحة لم يقل أحد باطلة إلا في بعض الفروض النادرة وإلا عموماً أنت ضمن الضوابط الآن لو بحث في العقائد واطمئن إلى رأي السيد الطبطبائي اطمئن إلى رأي السيد السبزواري اطمئن إلى رأي السيد الخميني قدس الله نفسهم جميعاً وثبت بعد ذلك ليس بمجتهد هذا معذور أو غير معذور نعم معذور لأنّه هذه الضوابط اللي اعطوها سؤال الآن سني بيني وبين الله بحسب قدراته العلمية ليس هو الشيخ الطوسي ولا المفيد ولا الايجي ولا الآلوسي راح بحث بالقدر اللي يمكن ثبت له أنّه علماء بلده الموجودين الذي يقال في الخلافة هذا يقوله ورجع إليهم في المسألة وأتضح يوم القيامة أنّه باطل هذا معذور أو ليس بمعذور وحده وحده هذه المباني مو بهذا الشكل يفهمها العوام أنت أيضاً تفهمها مو شأنك أن تفهم ما يفهم العوام أنت طلبة صار لك 20 سنة 30 سنة بعد شنو والله من أنكر ولايتهم أكبه الله على منخريه هذه من أين إذا تتبين مع شرطها وشروطها ما هي شروطها الآن في جملة واحدة شروطها العناد فقط يعني اتضح له الحق ومع ذلك عانده وإلا إذا لم يتضح اتضح له الحق في الذي اعتقد به لعنوان ماذا تريد أن تقول أكبه الله وخالد في نار جهنم من أين أصلاً إذاً افتحوا لنا هذا الباب لنرى منهم المعذورون يوم القيامة هذا الباب إنشاء الله تعالى طبعاً كل علمائنا أشاروا إليه ولكن يظهر ما كان يجرؤن يتكلموا به للناس لأنّه إذا تكلموا باب ولايته ضعيف هذا السيد السبزواري في تهذيب الأصول صفحة 155 يقول أمّا استحقاق العقوبه يعني نار جهنم فمقتضى الأدلة ثبوته بالنسبة إلى المقصر الملتفت بقيدين هنا نار جهنم ما هما أوّل مقصر يعني يدري لعله الحق في مكان آخر وما ذهب للتحقيق وثانياً ملتفت لأنّه قد يكون مقصر بس ملتف لو مو ملتفت طبعاً بعد ذلك إنشاء الله سأبين للأعزة إذا لم يكن ملفتاً بعد ليس بمقصر لأنّه لا معنى لأنّ يكون مقصر وغير ملتفت إذا لم يلتفت وين يدخل في الخاص غداً أنتقل عبارات السيد الإمام قدس الله نفسه في المكاسب المحرمة هناك يقول هذه ليست فقط للمسلمين أيضاً للمسيح لليهود الذين على هذه الحالة هؤلاء الذين لم يلتفوا فكلهم يعاقبون أو لا يعاقبون إذا تبين الجنة لي ولك فقط للشيعة لا أبداً مو هالشكل هذا المنطق الاقصائي هذا المنطق الذي يتصور أنّه هو شعب الله والحمد لله رب العالمين.