أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
كان الكلام في المسألة الأولى وهي هل يمكن الاعتماد على قول الغير في الأمور الاعتقادية أم لا المؤسف أنّه في أوساطنا يقال لا يجوز التقليد في أصول الدين والاعتقاديات وهذا كلام باطل جزماً وإنما مراد الأعلام من قولهم في مقدمة باب الاجتهاد والتقليد أن ذلك التقليد في الفروع لا يصح في العقائد ما هو التقليد في الفروع وهو أن تقبل قول الغير وتستند إلى قول الغير وإن لم يورثك علماً واطمئنانا هذا يكفي في الاعتقاديات أو لا يكفي مو لا يجوز الاستناد إلى الغير في العقائد مطلقا حتى لو أورثنا العلم واليقين هذه قضية نفس السيد الخوئي قدس الله نفسه قرأنا عبارته بالأمس أنا أيضاً أشير إليها يقول هنا أنّه لا إشكال في أنّه يمكن الاستناد إلى الغير في العقائد هو أيضاً في باب الاجتهاد والتقليد يقول لا يجوز التقليد في أصول الدين مراده من لا يجوز التقليد يعني إذا لم يورثك علماً ويقيناً واطمئنانا وإنما أورثك ظناً أو لم يورثك أي شيء هناك في باب الفروع يكفي حتى لو لم يورثك العلم حتى لو لم يورثك الظن حتى لو لم يورثك الشك بل كنت ترى الخلاف أيضاً قول المجتهد حجة تقول له أنت هذا الذي تقوله معتقد يقول لا ما معتقد بيني وبين الله مرجع تقليدي يقول واجب أنا شنو اسوي إذاً في الأمور العملية التقليد فيها لا يشترط فيه أن يورث المقلد أي شيء لا علماً ولا ظناً بل لو كان شاكاً لو كان كذا هذا النحو هل يمكن في العقائد أو لا يمكن الجواب لا يمكن يعني إذا قال عالم متخصص ومجتهد في العقائد قولاً وأنت سمعت القول وأورثك علماً واطمئناناً هذا حجته أمّا إذا لم يورثك اطمئناناً فهو ليس بحجة ولذا عبارة السيد الخوئي في التنقيح الجزء الأوّل صفحة 411 يقول إذا المطلوب في الاعتقاديات هو العلم واليقين بلا فرق في ذلك بين أسبابهما طرقهما بل حصول اليقين من الغير إلى آخره إذاً أينما حصل اليقين من قول الغير ولكن مو أي غير كان بشرطه وشروطه يعني أهل لأنّ يقول هذا مو أنّه تقول من نعاق الغراب من الرؤيا حصل لي العلم كما الآن تجد بعض الاتجاهات بعض الانحرافات اللي موجودة في الساحة هذا هذا منشأها هذا المعنى الذي أشرنا إليه أصل إلى نتيجة واضحة وكل أعلام الإمامية المحققين لا أقل منهم يقولون هذا الكلام أنّه يمكن الاستناد إلى قول الغير المجتهد في العقائد بشرط أن يورثك العلم واليقين ولا يحتاج أنّه تذهب وتقرأ الأدلة الكلامية والقرآنية والفلسفية أبداً لا يحصل سيدنا الأستاذ السيد رضا الصدر رحمة الله تعالى عليه السيد رضا كان الأخ الأكبر للسيد موسى الصدر والسيد رضا الصدر بيني وبين الله من أعلام العلماء واقعاً عنده كتاب أسمه الاجتهاد والتقليد هذا الكتاب مطبوع طبعة قديمة عندي لا أعلم إذا مطبوع طبعة حديثة أو لا مطبوع سنة 1976 في صفحة 230 تحت عنوان التقليد في أصول الدين مراده الاعتقاديات مو فقط الأصول قلنا بأن الاعتقاديات تنقسم إلى أصول وإلى فروع ليس كل اعتقادي أصول بعض من الأصول وبعضها من الفروع اثبات وجود الله من أصول العقائد أمّا أن الصراط أحد من السيف هذا شنو هذه مو من أصول العقائد من فروع العقائد من قبيل الصلاة من أصول الفروع ولكن شرائط أو شكيات الصلاة هذه ليست شكيات الصلاة. الصلاة معراج المؤمن أو الصلاة إن قبلت قبل ما سواها أصل الصلاة هذا يقول اختلفوا في التقليد فقيل بتحريمه ووجوب النظر هذا الذي أشرنا إليه أن صاحب المعالم اجماع المسلمين على ذلك وقيل بجوازه هذا من النظر الثاني وقيل بوجوبه إذا رأي ثالث مو هو جائر بل هو واجب بأنه لا يمكن لكل أحد أن يأخذ كل اعتقادياته من الأدلة ولا يمكن ذلك لأحد أن يفعل في الفروع ما بالك في العقائد والأصول بأي بيان نحن قلنا يجوز التقليد في الفروع إذا قلنا كل مكلف لابد إذا يريد أن يعمل أي عمل لابد أن يجتهد بعدها تتوقف الحياة أو لا تتوقف نعم تتوقف نفسه هذا البيان يجري في العقائد عشرات مئات آلاف المسائل العقائدية كلها لابد المحقق يصير مجتهد فيها وقيل بوجوبه يقول إلى آخره ثم وهو يقول المراد من التقليد هنا ليس التقليد الذي يقال في الفروع لأنّ التقليد في كل مورد بحسب ذلك المورد التقليد في الفروع لا يحتاج أن يورثك علماً أمّا التقليد في العقائد يحتاج أن يورثك علماً يحصل لك الاعتقاد وعقد القلب والإيمان لأنّ الإيمان هو التصديق القلبي وإذا لا يحصل لك علم واطمئنان كيف تعقد القلب على ذلك ويحصل لك عقد القلب والسيد الحكيم استند إلى الإجماع قلنا أولاً ثانياً ثالثاً يناقش كله وفيه كذا حجج من قال بحرمة التقليد الأولى الثانية الثالثة الرابعة وأهمها هي ونحن قلنا أن إجماع الحجة هنا غير منعقد للخلاف في المسألة وثانياً أن لم يثبت مثل هذا الإجماع مع وجود مثل هذه المدارك فهو إجماع تعبدي لو إجماع مدركي فيه وجوه أخرى اجماع مدركي وثالثاً من قال أن الاجماع في مثل هذه المسائل حجية ما ثبتت حجيته من الاجماع في الفروع مو مثل هذه المسائل إذا الاجماع أيضاً صح إذا على هذا الأساس إذا رجع الشخص غير المتخصص غير الواقف على الأدلة بتفاصيلها إلى المتخصص بشرطها وشروطها يعني إمّا أهل الخبر إمّا ما ادري هو أهل المطالعة طالع عنده قدرة على التمييز ميز إمّا بأي طريق كان إمّا الشياع إذا قبلنا الشخياع أي طريق كان ثبت له أن فلان هو الأعلم في المسائل العقائدية ورجع إليه فأظله هذا معذور أو غير معذور يعتقد بأعلمية فلان بالعقائد يرجع إليه يقول ماذا تقول أنت الإمام سلام الله عليه معصوم قبل البلوغ لو مو معصوم تقول له لا تسأل هذا الشخص تقول له تعتقد بعصمتهم قبل البلوغ يقول لا يقول أنا أعتقد بأعلميته في العقائد يقول لم يثبت عندنا أنّه معصوم قبل البلوغ يسهو قبل توليه مقام الإمامة أو لا يسهو ينسى أو لا ينسى ليش قبل الإمامة خو بعد الإمامة تقول راجعت أنا الأدلة وثبت لي أنّه أعلم الموجودين بالعقائد الشيخ الصدوق والشيخ الصدوق لا يقول بسهو النبي يقول باسهاء النبي وفرق بين السهو والإسهاء هسه الشيخ الصدوق رحمة الله تعالى عليه اعتذاراً له أراد أن يكرم رسول الله فأساء إلى الله لأنّه شاف بأنه ينسب إليه السهو ثقيلة أو غير ثقيلة. ثقيلة واقعاً قال منو خلا يسهو هسه أجه واحد يقول أريد أقلد قلت الشيخ الصدوق سؤال هسه يوم القيامة يروح هذا المسكين الذي كان مقلد سهو النبي أو اسهاء النبي ويتضح له يا سهو يا اسهاء هذا الرجل الإنسان الكامل هذا أفضل موجود فعندما ضل الطريق هل هو مسؤول أو غير مسؤول الجواب بعد النتيجة تظهر هنا فإن أجزنا بأنه يجوز الاستناد إلى الغير إذا كان مشترطاً جامعاً للشرائط فهو معذور أمّا إن لم نجز الاستناد إلى الغير فهو معذور أو غير معذور إذاً تظهر ثمرة كبيرة ولذا بناءاً على جواز الاستناد إلى الغير فهو معذور كما أنّه في الفقه أيضاً كذلك إذا استندت إلى فقيه يؤمن بطهارة أهل الكتاب أنتم تعتقدون أننا من الامخطأه وأنتم تقولون أن مدرسة أهل البيت من المخطأه وتبين في الواقع غداً أن أهل الكتاب ليسوا محكومين بالطهارة بل بالنجاسة وأنت جنابك سبعين سنة ثمانين سنة صليت بصلاة لا توجد فيها طهارة وقد اشترطوا في صحة الصلاة الواقعية الطهارة ولذا يقول إذا أنا ما توضيت وخمسين سنة هم صليت يقول لك لا تعاقب ولابد تقضي لأنّه الطهارة شرط واقعي وليس شرطاً ظاهرياً يوم القيامة أنت تروح هناك أنت مصلي أو غير مصلي غير مصلي تروح لنار جهنم أو للجنة والصلاة عمود الدين إن قبلت قبل ما سواها وإن ردت رد ما سواها وهذه مقبولة أو مردودة يعني الملك الموكل بها يصعدها أو لا الجواب تقول لي أنا معذور ولا ءآخذ على ترك الصلاة حتى تعرف هذه المباني اللي تقراها اشكد مخرومة سؤال بلي أنت معذور لا تعاقب لماذا لأنّه أنت كنت متعمد تترك الصلاة تصلي بلا طهارة لو مرجع تقليد قال صلي بلا طهارة ولكن الصلاة معراج المؤمن أنت هذه المعراجية محققها أو لا إذا الله فقط ينجيك من النار وإلا يصعدك الدرجات أو ما يصعدك لأنّ أنت ما مسوي شي على شنو يصعدك معذوريتك فقط تخليك أن لا تعاقب مو أن ترفع درجاتك في الجنة هذه من لوازم الإيمان لأنّ هذه الأحكام الواقعية واحنه مخطأه منو قال هالشكل أصل ما بي هذا كل أصولنا مبنية على هذا الأصل وكل فقهنا واجتهادنا مبني على هذا الأصل دليله هذا شنو من اين جاء هذا من قال أنت أعطيني دليل هذا اللي أقوله اللي ما يقف على علم العقائد هذه مسألة كلامية لا أصولية ولا فقهية أن الأحكام الشرعية تابعة لمصالح ومفاسد في المتعلقات مثال أوضح أجيبلك عليه شخص الآن يوجد فتوى الزنى بذات البعض يورث الحرمة المؤبدة أو لا يورث يوجد من الفقهاء من المعاصرين يقولون لا يورث لأنّه الأدلة الدالة على ذلك ضعيفة السند ولا علاقة لها بذلك فقط أكو اجماع هذا الإنسان نعوذ بالله راح زنى بذات بعل وبعد ذلك تطلقت وشنو وتزوجها بناءاً لو راح يوم القيامة تبين أن الحرمة أبدية فإن هو سبعين سنة كان يزني أليس كذلك سؤال والزنى بناءاً على تجسم الأعمال راح شنو يصير يوم القيامة يترحمون عليه يقولون لك باعتبار أنت قلدت فمراح نعذبك تمام راح نحاسب اللي قلدته فإذا كان عنده دليل ولكنه أنت يصدق عليك متزوج ويعطوك ثواب المتزوج ركتعين سبعين ركعة أو لا يعطون تقول نعم أقول لك أنت غير متزوج نعم كل اللي ثبت أنت معذور لم يثبت أنك ركعتان يصليهما متزوج أفضل هذه شاملة لك أو غير شاملة غير شاملة هذا المسكين شنو ذنبه هذا كله نتائج أي نظرية أن الأحكام تابعة لمصالح ومفاسد في متعلقاتها إذا لا مقلد هذه هي ابتلاءاتنا وقليل قليل اللي يحتاطون أمير المؤمنين سلام الله عليه في مسألة المسح على الخفين قال يوم القيامة سيأتي الذين مسحوا الخفين يجدون مسحهم على جلود البهائم لأنّ هذه جلود البهائم نعم قد يكون معذوراً أمّا يترقى في درجات وسلم ومعراجيتي مقامات القرب الإلهي أو لا يترقى أنت لا طريق لك إمّا أن ترفع اليد عن المبنى تابع لمصالح ومفاسد في متعلقاته وإما أن تلتزم بهذه اللوازم نحن قلنا أن مراتب القرب والبعد الإلهي مرتبطة بالانقياد والعصيان والعناد فكل ما أتى به بعنوان الانقياد فهو مقرب حتى ولو كان باطلاً وكلما أتى به بعنوان العناد فهو مبعد حتى لو كان صحيح إذا المدار مو مدار هذا في الواقع شنو هو هذا المدار على الانقياد وعدمه عند ذلك كل هذه المسائل ننتهي منها والحمد لله رب العالمين.