أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
كان الكلام بصدد قراءة بعض النصوص الواردة من كلمات الأعلم بالأمس قراءنا كلمات العلامة المجلسي في حكم المستضعف وتبين ما هو المستضعف وأنه مستضعف مقصر ومستضعف قاصر بحسب النص القرآني وتبين أيضاً العلامة المجلسي لم يقل من خالف إمامة أئمة أهل البيت مطلقاً أكبه الله على منخريه في نار جهنم وإنما قال بشرط أن لا يكون من المستضعفين المرجون لأمر الله تعالوا معنا إلى السيد الخوئي في التنقيح الجزء الثالث صفحة 58 في أقسام النجاسات الثامن الكافر بأقسامه قال والمراد بالكافر قد اعتبر في الشريعة المقدسة أمور على وجه الموضوعية في تحقق الإسلام سؤال متى يكون هذا مسلم ومتى لا يكون مسلم إذا آمن بالله وبرسوله فهو مسلم إن أنكر رسول الله فهو مسلم أو كافر من حيث الحكم الفقهي فهو كافر فإذا بناءك فإن الكافر وإن كان كتابياً نجس فإذاً هذا طاهر أو نجس من حيث الحكم الفقهي نجس فإذا اشترطت الذابح أن يكون مسلماً إذاً لو ذبح ذبيحته مذكاة أو غير مذكاة إلى آخره هذه أحكام فقهية مترتبة على العنوان ولكن نحن بحثنا من حيث العقوبة الأخروية سيدنا أعطينا حكم المسألة الكلامية لا حكم المسألة الفقهية يقول نعم بمعنى أن إنكارها (إنكار تلك المسائل) جهلاً قصورياً أو تقصيرياً يعني جاهلاً قاصراً أو جاهلاً مقصراً يقتضي الحكم بكفر جاهلها أو منكرها من حيث المسألة الفقهية لا يوجد فرق سواء أنت كنت قاصراً في عدم قبول الإسلام أو كنت مقصراً في قبول الإسلام أنت مسلم أو كافر من لم يقبل ولم يؤمن برسول الله سواء كان عن قصور أو كان عن تقصير أو كان عن عناد كله يسمى كافر هذا من حيث الحكم الفقهي انظروا إلى السيد كيف ملتفت إلى النكتة قال اللي كان قاصراً مقصراً معانداً ملتفتاً غافلاً وإلا وإن لم يستحق ذلك العقاب نحن الآن في ثقافتنا إذا صار كافر شنو يصير ملازمة بين كونه كافر وبين كونه من أهل النار ولذا تجد أن الطرف الآخر عندما أنت ترميه بالكفر مباشرة يشعر أنك ترميه أنك من أهل النار هذا الفقيه يقول وإن لم يستحق بذلك العقاب لعد على شنو أصير مسلم وألتزم بلوازمه أبقى كافر يقول ليس هذا كلامي ليس مطلق الكافر لا يستحق العقاب وإن كان كافراً الكافر الجاهل القاصر لا يستحق العقاب فإذا كان جاهلاً بعد المعاند مو جاهل المعاند أو الجاهل المقصر وإلا المعاند عالم ولكنه لا يريد أن يؤمن إذاً الذي يستثنى من العقاب الأخروي من الجاهل القاصر قد يكون جهلاً بسيطاً أصلاً ما يدري أكو إسلام أو علم بوجود الإسلام ولكن احتمل أن الحق هناك أو لم يحتمل أو جاهلاً مركبا يعني مو فقط لا يعلم أنّه جاهل بل يعتقد أنّه بنفسه عالم لأنّ الجاهل المركب مركب من جهلين قال وإن لم يستحق بذلك العقاب لاستناد جهله إلى قصوره وكونه من المستضعفين إذا بيني وبين الله هذا التفصيل اللي ذكرته لا يتبادر إلى ذهنك مع الأسف الشديد لم يأتي ثقافة الوسط الشيعي مو بس عندنا في الوسط السني أيضاً كذلك يعني هم هو يعتقد أن كل من لم يكن على أهل السنة والجماعة فهو في النار هذه كلها مستندة إلى روايات تفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة ما هو المراد من هذه الروايات لأنّه خلت واحد ناجي والباقي أين إذاً على هذا الأساس السيد الخوئي عنده جملة هذه الجملة اللي على القنوات الفضائية وعلى المواقع في صفحة 63 من التنقيح يقول ومنها ما يقابل الإيمان ويحكم بطهارته واحترام دمه وماله وعرضه كما يجوز مناكحته وتوريثه إلا أن الله سبحانه يعامله معاملة الكفر في الآخرة إذاً وقد كنا سمينا المسلمين بمسلم الدنيا وكافر الآخرة من تقولون أنتم مسلمين تصدقون لو ما تصدقون ويانا تسوون تقية لأنّه علمائكم يقولون هؤلاء ولكنهم لم يلتفتوا إلى صفحة 58 من السيد الخوئي يتكلم عن المسألة الفقهية لا المسألة الكلامية وهي العقوبة قد يكون كافراً ومن أهل النجاة وقد يكون شيعياً وهو من أهل النار لأنّ السيد الخوئي مو قائل أنّه من يكون شيعياً لا يدخل النار إذاً لا ملازمة بين التشيع وبين الدخول إلى الجنة وبين الكفر وبين الدخول إلى النار هذه أمامكم من كلمات السيد الخوئي هذا من مورد ثاني المورد الثالث إلى هنا أنا وأنت كنا نتصور أنّه المستضعفين فقط مختص بعوام المسلمين أمّا علماءهم غير مشمولين بالمستضعفين أو مختص بعوام أهل الكتاب أمّا علماء أهل الكتاب هم مشمولين بالاستضعاف لو مو مشمولين ما يقول قائل بأنه مشمول أيضاً أنقل لك كلاماً هذا الكلام كما نفعل حتى أولاً نقرأ الكلام ونقول من هو صاحبه عندنا بحث في أنّه هل يجوز بيع الخمر لمن نعلم جزماً أنّه بيع الخل لمن نعلم جزماً أنّه عمله خطأ مرة تقول أنا لا أعلم أنا أبيع العنب والعنب بيعه حلال هسه هو شنو يريد يسوي أنا شنو علاقتي بي ومرة لا تعلم أنّه يأجر هذا المكان حتى يسوي مخزن للخمر أنت تعلم هنا جملة من الأعلام قالوا لا يجوز لأنّه يكون مصداقاً لقوله (تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الأثم والعدوان) وهذا تعاون أو ليس بتعاون من ومصاديق التعاون بعض الأعلام من المدققين ومن المحققين قال نعم هذا الاستدلال إنما يتم لو كان المشتري يعتقد هذا إثم حتى يصبح تعاون على الأثم أمّا لا يعتقد أنّه أثم لا ينطبق عليه ولا تتعاونوا على الاثم والعدوان هذا أثم عندك مو أثم عنده ولا يصدق ولا تتعاونوا على الأثم والعدوان ولذا إذا تتذكون في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قالوا من شرائطها أن الذي يفعل المنكر يعتقد أنّه هذا منكر أمّا إذا يعتقد أنّه معروف هم لابد تقول له هذا منكر أصلاً منو يقول هذا منكم حتى تنهاني عنه مرجع تقليدي يقول هذا شنو ليس بمنكر معروف نعم إذا اعتقد الفاعل أنّه منكر فيجب عليك أن تنهاه عن المنكر إلا إذا لم يعتقد أنّه منكر أنت من باب تعليم الجاهل لابد تقول له ترى هذا اللي تتصور حتى وتأخذ ربى تعتبر هذه المعاملة ربوية هذا مو من باب إنكار المنكر والنهي عن المنكر بل من باب تعليم الجاهل وهذا الباب غير ذلك الباب ولذا ذاك الباب لابد شروط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تتوفر أمّا في تعليم الجاهل لا يتوفر لا يشترط توفر ولذا يقول فحكم العقل بالقبح وصدق الإعانة على الإثم فرع كون الإتيان بما ذكر إثماً وعصيانا إذاً على هذا الأساس أنا يجوز لي أبيع الخمر للي لا يرى حرمة شرب الخمر ليش نروح للخمر أطلع سمك من البحار وفلس ما بي فيجوز عندنا حلال لو حرام ولكن عند بعض المسلمين هذا السمك حلال لو حرام يجوز بيعه أو لا يجوز الجواب بلا إشكال يجوز لما لا حلال عندنا وهذا يفتح لنا باب من التجارة العالمية أنّه كثير من الأمور محرمة عندنا برية كانت أو بحرية وغيرها وغيرها ولكن الآخر يرى أنها محرمة أو غير محرمة عندنا يقول فرع كون الاتيان بما ذكر إثماً وعصياناً وممنوع وهو ممنوع فإن قلت أن الفروع كما يكلف بها المسلم يكلف بها الكافر فهذا وإن كان غير إثم عنده ولكن مكلف به يقول لا لكون الكفار غير مكلفين بالفروع أو غير معاقبين عليها فإن الحق أنّهم مكلفون ومعاقبون عليها على أي أساس تقول يجوز بيعها يقول بل لأنّ أكثرهم إلا ما قل وندر جهال قاصرون لا مقصرون وإذا صار جاهل قاصر عنده تكليف لو ما عنده تكليف لا ما عنده مكلف أو غير مكلف غير مكلف بين لنا هذا الجاهل القاصر من يقول أمّا عوامهم فظاهر أن عوام الكفار فظاهر أنهم من القاصرين لعدم انقباح خلاف ماهم عليه من المذاهب أذهانهم ولا يحتمل أن الحق موجود في مكان آخر بل يعتقد أن كامل الاعتقاد أن الحق عنده بل هم قاطعون بصحة مذهبهم وبطلان سائر المذاهب نضير عوام المسلمين هذول هم كلهم جاهلون قاصرون ثم معاقبين أو غير معاقبين غير معاقبين فكما أن عوامنا عوام الشيعة عالمون بصحة مذهبهم وبطلان سائر المذاهب من غير دليل ولا حجة هذه العقيدة الصحيحة منجية أو غير منجية حكم الأمثال فيما ويجوز وما لا يجوز واحد فإذا كان اعتقاد جزمي وإن لم يكن مستند إلى الدليل سبباً للنجاة سبباً لعدم العقاب فكذلك عندهم هكذا يقول فكما أن عوامنا عالمون بصحة مذهبهم وبطلان سائر المذاهب إلى انقلاع سائر المذاهب لأجل التلقين والنشئ في محيط الإسلام كذلك عوامهم من غير فرق بين هذه الجهة والقاطع معذور في متابعة قطعه ولا يكون عاصياً وآثماً ولا تصح عقوبته في متابعة هذا الإثم هذه عوام أهل الكفر وعوام أهل الإسلام من غير الشيعة فضلاً عن عوام الشيعة يقول وأما غير عوامه محل المشكلة هنا يعني علماء أهل الكتاب علماء أهل السنة وهكذا بل وعلماء أهل الشيعة الذين هم مجتهدون في الفقه الأصغر عوام في الفقه الأكبر يعني ليس من المجتهد ممكن أو غير ممكن نعم هم يصرحون أنهم يمكن أن يكون مجتهداً في العقائد أو في الفقه ولا يكون صاحب نظر في العقائد إذاً من أين يأخذ عقيدته يأخذها من الشيخ المفيد من المجلسي تقول له على أي أساس ما هو حكمهم قال وأما غير عوامهم فالغالب فيهم لعلماء أهل الكتاب علماء أهل السنة فالغالب فيهم أنهم بواسطة التلقينات من أوّل الطفولية والنشئ في محيط الكفر صاروا جازمين ومعتقدين بمذاهبهم الباطلة بحيث كل ما ورد على خلافها ردوها بعقولهم المجبوله على خلاف الحق من بدأ نشؤهم فالعالم اليهودي والنصراني كالعالم المسلم لا يرى حجة غير صحيحة وصار بطلانها كالضرورية له لكون صحة مذهبه ضرورية لديه لا يحترم خلافه إذاً هو جاهل قاصر هذا كلام السيد الإمام هذا عرفانه هذه فلسفته هذا تفسيره هذا فقهه هذا أصوله هذه ولايته من أوضح المصاديق للفقيه الجامع للشرائط هذا تراثه لا احتاج لا شياع لا خبرة لا قنوات فضائية ولا غيره هذا تراثه آثارهم تدل عليهم أحنه اعتقدنا بإمامة أئمتنا من خلال الشياع والشهادة لو من خلال تراثهم تقولون فلان وفلان أعلم من الإمام الصادق دلونه على تلامذة هؤلاء وتلامذة الإمام الصادق ولذا نحن قلنا أن هذا الشياع المصطنع الموجود عندنا شياع جزماً غير مدخول ومصطنع ومخترق التراث له القيمة وفي هذا الزمان على هذا الأساس هذه الكلمة الثالثة الجزء الأوّل من المكاسب المحرمة في صفحة 133 في حكم المبيع إذا صرف في الحرام طبعاً خلي أكمل الجملة أخشى البعض لم يفهمها فيهم من يكونوا مقصراً فيمن هم في العلماء وهم في العوام لو احتمل خلاف مذهبه وترك النظر إلى حجة الأصل إذا احتملت أن الحق في مكان آخر احتمالاً عقلائياً معتداً به وتركته مقصر لعله صادق ولو بحو موجبة جزيئة فإذا ذهبت إلى يوم المحشر وتبين أن الحق معه أنت معذور أو غير معذور مو معذور أنت مقصر ولهذا نحن اشترطنا في العالم الديني في عصر الغيبة أن يكون مطلعاً على تراث الآخر ومن أطلع على تراث الآخر لا هو حجة ولا هو مرجع ولا هو عالم ولا يستند إلى كلامه لأنّه احتمالاً هذه العقيدة اللي يقولها قائمة على الجهل القصوري خاطئة نعم معذور هو لأنّ جهله قصوري فيهم من يكون مقصراً لو احتمل خلاف مذهبه وترك النظر إلى حجته عناداً أو تعصباً يعني تصور التعصب موجود فقط في الطرف الآخر في طرفنه ما موجود تعصب كما كان في بدأ الإسلام هذه النقطة الأساسية ولذا نحن نعتق أن أولئك الذين كانوا حول رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهي الطبقة الذين كانوا في بيته حين مرضه الإنسان إذا يكون محتضر للموت في حين المرض من الشارع يحضرون لو الخاصة يحضرون إذا أولئك الذين كانوا حاضرين في الغرفة وأنتم تعلمون أن غرف رسول الله بيوت رسول الله بيوتهن هذه بيوتهن رسول الله لكل زوجاته كان مسوي غرفة حجم الغرفة الواحدة لكل غرفة 17 ونص في الأمام أيضاً فسحة بـ 22 متر هذه كانت بيوتهن الآية المباركة (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ) (سورة الأحزاب: من الآية 33) في غرفة 17 متر كم نفر يصير ما أتصور أكثر من 10، 15 نفر إذا هذه علية القوم خاصة رسول الله حوله كانوا الآن كانوا مؤمنين كانوا منافقين يقيناً هؤلاء كانوا يعرفون أين الحق وعندما غصبوا الخلافة غصبوه عن جهل القصوري أو عن عناد وتعصب ولذا السيد الإمام قدس الله نفسه أبحاثه الكلامية بذلك الزمان ماكو أبحاث كلامية درس كلامي فعادةً السيد الإمام هذن طارحهن في أبحاثه الفقهية طارحها في كتاب الطهارة يقول نحن نعتقد أن الإمام إمامة علي بالنسبة إلى الطبقة الخاصة المحيطة برسول الله كانت من الضروريات يقول وعلى هذا الأساس كما كان في بدأ الإسلام في علماء اليهود والنصارى من كان كذلك وبالجملة إن الكفار مجهال المسلمين منهم قاصر وهم الغالب ومنهم مقصر الأقل والتكاليف أصولاً وفروعاً إلى آخره والتكاليف أصولاً وفروعاً مشتركة والكفار معاقبون على الأصول لكن مع قيام الحجة عليهم لا مطلقاً فإذا قامت الحجة أو علموا الاختلاف اختلاف معتد به عند ذلك يكون معاقب إذاً فتحصل إلى هنا كلمات الأعلام نفس هذا أيضاً ورد عن السيد السبزواري نذكر أيضاً السيد السبزواري في تهذيب الأصول الجزء الثاني صفحة 156 قال وأما استحقاق العقوبة إذاً يميزون كاملاً بين المسألة الفقهية والمسألة الكلامية وأما استحقاق العقوبة فمقتضى الأدلة ثبوته بالنسبة إلى المقصر الملتفت أمّا إذا كان مقصر غافل إلى كان قاصر لابد أن يكون مقصراً ملتفتاً وعلى هذا الأساس للقصور وأما بالنسبة إلى القاصر فالله تعالى أعلم بما يفعل به يعني مرجون لأمر الله وللقصور مراتب منها إلى لم يكن للشخص استعداد فهم الأمور هذا نفس الكلام الذي قاله العلامة المجلسي ومنها إذا كان له ذلك له فهمه ولكن لم يلتفت إلى اختلاف الأديان أصلاً لم يبلغه الاختلاف كما في الروايات هذا مضمون الروايات هذا اثنين ومنها إذا التفت إلى الاختلاف ولكن قطعه بحسن طريقة الآباء وعدم احتماله للخلاف يمنعه عن البحث عن الآخر يعني معقوله كل علمائنا ومراجعنا ما مفتهمين فيحصل له الجزم بصحة مذهبه أنا ما أدري لماذا إذا حصل الجزم لشيعتنا لأتباع مدرسة أهل البيت من اتباع الآباء والأجداد فهو عذر أمّا إذا السني أو غير السني إذا حصل له القطع من اتباع الآباء فهو ليس…. ومنها يقول ولا ريب في وجود القسم الأوّل والأخير في الجملة أصلاً ما يحتمل أن الحق في مكان آخر هذا السيد السبزواري إذاً فتحصل إلى هنا على مستوى ما ذكرنا أنّه بيني وبين الله اشوي تلطف لا تتصور بأنه أنت الجنة صاحبها والباقي هيج تجي أنت قسيم الجنة والنار وكلهم تفرعهم وين إلى نار جهنم اشوي تعلم من الأدب الإلهي والأخلاق الإلهية لا أقل لا تتدخل في الشأن الإلهي الله يقول مرجون لأمر الله أنت لا يحق لق التدخل بلي جازم أكبه الله من أين أنت جازم أنت من أهل الجنة حتى الآخرين جازم من أهل النار. من هنا أعزائي من أوّل البحث السبت القادم سوف ندخل وهو باب اشتراط قبول الأعمال بولاية الأئمة واعتقاد إمامتهم هذا جامع أحاديث الشيعة للسيد البروجردي يبدأ من الجزء الأوّل صفحة 570 إلى صفحة 613 يعني 43 صفحة ينقل في هذا الباب لا أقل 78 رواية إذاً القضية خطيرة ومن هذه الروايات أنقل رواية اللي هي عموم استناد القوم إليها وهي صفحة 587 قال يا قمبر فوالله لرجل على يقين من ولايتنا أهل البيت خير ممن له عبادة ألف سنة ولو أن عبداً عبد الله ألف سنة لا يقبل الله منه حتى يعرف ولايتنا أهل البيت ولو أن عبداً عبد الله ألف سنة وجاء بعمل اثنين وسبعين نبياً ما يقبل الله منه حتى يعرف ولايتنا أهل البيت وإلا أكبه الله على منخريه في نار جهنم هذا هو المستند الثقافي الموجود في هذه الرواية وهي جملة من الروايات وكما ترى الرواية مطلقة قاصراً كان أو مقصراً عالماً كان أو جاهلاً معاند كان أو غير معاند ملتفت كان أو غافلاً مطلقه ولكنه حفظت شيئاً وغابت عنك أشياء روايات الاشتراط على طوائف خمس ولكنه أنا لا أعلم ما هي الجهة التي حكمت هذه الطائفة على باقي الطوائف والحمد لله رب العالمين.