نصوص ومقالات مختارة

  • تعارض الأدلة(126)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    انتهينا إلى بحث الروايات ما هي منطوق ومضمون الروايات المقامة الأعزة يتذكرون قلنا بأنه من أهم الأبواب وهو هذا الباب الذي أشرنا إليه وهو في جامع أحاديث الشيعة تحت عنوان باب اشتراط قبول الأعمال بولاية الأئمة واعتقاد إمامتهم ما هي الروايات الواردة في هذا الباب الطائفة الأولى هذه الطائفة من الروايات بينت بشكل عام ومطلق أن كل من لم يؤمن ولم يعتقد بإمامة أئمة أهل البيت أكبه الله على منخريه في نار جهنم هذه الروايات في الجزء الأوّل صفحة 587 قرأنا الرواية في البحث السابق الرواية رقم 34 من هذا الباب اللي ينقلها عن جامع الأخبار عن الصادق عن أبيه عن جده قال مر أمير المؤمنين في مسجد الكوفة وقمبر معه فرأى رجلاً قائماً يصلي فقال يا أمير المؤمنين ما رأيت رجلاً أحسن صلاةً من هذا فقال أمير المؤمنين مهيا قمبر فوالله رجل على يقين من ولايتنا أهل البيت خير ممن له عبادة ألف سنة ولو أن عبداً عبد الله ألف سنة لا يقبل الله منه حتى يعرف ولايتنا أهل البيت ولو أن عبداً عبد الله ألف سنة وجاء بعمل 72 نبياً ما يقبل الله منه حتى يعرف ولايتنا أهل البيت وإلا أكبه الله على منخريه في نار جهنم إذاً إمّا الاعتقاد فإلى الجنة وإما عدم الاعتقاد فهو إلى النار ومن الواضح أن هذا المضمون الرواية اللاحقة عن النبي أنّه قال والذي بعثني بالحق لو تعبد أحدهم ألف عام بين الركن والمقام ثم لم يأتي بولاية علي والأئمة من ولده أكبه الله على منخريه في النار رواية ثالثة قال دخلت على أبي عبد الله الصادق فقلت له جعلت فداك إن لي جاراً لست أنتبه إلا على صوته إمّا تالياً كتابه يكرره ويبكي ويتضرع وإما داعياً أو يسبح الله عز وجل فسألت عنه في السر والعلانية فقيل لي أنّه مجتنب لجميع المخالف قال فقال يا ميثر يعرف شيئاً ممّا أنت عليه قال قلت الله أعلم قال فحججت من قابل فسألت عن الرجل فوجدته لا يعرف شيئاً عن هذا الأمر فدخلت على أبي عبد الله الصادق فأخبرته بخبر الرجل فقال لي مثل ما قال لي في العام الماضي هل يعرف من هذا الأمر شيء قلت: الله ورسوله وابن رسوله أعلم. قال: يا ميسر ما بين الركن والمقام روضة من رياض الجنة والله لو أن عبداً عمره الله في ما بين الركن والمقام وفيما بين القبر والمنبر يعبده ألف عامٍ ثم ذبح على فراشه مظلوماً كما يذبح الكبش الأملح ثم لقى الله عز وجل بغير ولايتنا لكان حقيقاً على الله عز وجل أن يكبه على منخريه في نار جهنم. وهذا هو مستند القائلين بهذا الإطلاق إذا وجدتم بعض علماء الأخباريين افترضوا في أخبار النعمانية قائلين بأنه من لم يعتقد بولايتهم أكبه الله خالد في نار جهنم مستندهم هذه الطائفة من الروايات وهي التي فيها إطلاق تشمل القاصر والمقصر والعامد والملتف والمغفل والغافل وغيرهم، من لم يعتقد ويصدق على هؤلاء لا يعتقدون حتى لو كان عن جهلٍ قصوري فضلاً أن يكون عن جهلٍ تقصيري هؤلاء كلهم يصدق عليهم. يعني هؤلاء طبقوا عليهم ما يطبق في الكفر كيف من لم يعتقد بنوة النبي مسلم أو كافر؟ كافر. تقول والله لم يصل إلى خبر نبوته. نقول: نعم، لم يصل إليك ولكن من لم يعتقد فهو كافر. هنا من لم يعتقد بالإمامة فهو…. رأي مدرسة أهل البيت على الإطلاق لا المفيد ولا الطوسي ولا الصدوق ولا المجلسي ولا المتقدمين ولا المتأخرين …. الأخباريين التي بعض الفضائيات تريد أن تغذي هذه الأمة هذه الثقافة وهي ثقافة خطيرة جداً ليس فقط بدءوا يطبقونها على غير الموالي بل بدءوا يطبقونها على الشيعة من لم يعتقد باعتقاداتهم وكذلك سموهم عمرية وبكرية… إلى آخره. إذن القضية قضية جدُ خطيرة تعرضت لها لأنّ آثارها الآن في المجتمع الإسلامي فضلاً عن المجتمع الشيعي، هذه الطائفة الأولى وهي مجموعة من الروايات وليست كثيرة في قبال الروايات الأخرى.

    الطائفة الثانية: وهي عشرات الروايات وهي العمود الفقري لروايات اشتراط الأعمال بإمامة أهل البيت، هذه الروايات واقعاً لم أقل أنها فيها تواتر معنوي أو إجمالي على الأقل إنها مستفيضة أعلى درجات الاستفاضة هذه الروايات تشير إلى هذه النقطة، وهي: أنّه أساساً كل الاعتقادات وكل الأعمال الصالحة يعني العمل بقسميه الجوارحي والجوانحي كلها إنما تعطي أثرها في قبول الأعمال بشرط الولاية، يعني التوحيد هو المشروط ولكن الاعتقاد بالإمامة الشرط، النبوة هو المشروط ولكن الاعتقاد بالإمامة هو الشرط، المشروط إذا توفر شرطه يترتب عليه يكون مصداقاً لقبول الأعمال، القضية وهي إذا وجد المشروط وتوفر شرطه عند ذلك يؤثر أثره، أثره مشمولاً للوعد الإلهي وما لم يتحقق الشرط المشروط لا يؤثر. أن هذا المشروط إنما يؤثر أثره إذا وجد شرطه، ما هو شرطه؟ الإمامة إذا وجد مشروطه مع الشرط يترتب الأثر، ما هو الأثر؟ أن يكون مشمولاً بالوعد الإلهي. ما هو الوعد الإلهي؟ يعني أن الله كتب على نفسه أنّه يعطيه الثواب. يخلف وعده أو لا؟ لا يخلف. ليس أنّه إذا فقد الشرط يذهب إلى النار يوجد فرق الطائفة الأولى قالت إذا فقد الشرط على منخريه في نار جهنم، هذه لا تقول على منخريه في نار جهنم تقول إذا فقد الشرط الوعد لا يتحقق، إذا اتضحت الرؤية نأتي إلى الروايات:

    توحيد الصدوق ص27 الباب الأوّل باب ثواب الموحدين الرواية رقم 23، وهي رواية الإمام الرضا، قال: سمعت يقول: سمعت جبرائيل يقول: سمعت الله عز وجل يقول: لا إله إلا الله حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي، هذه الرواية مجمع عليها سنة وشيعة نعم ذيلها ما هو؟ مختصة بأهل البيت مدرستنا، فلما مرت الراحلة نادانا بشروط وأنا من شروطها. إذن تبين التوحيد هو المقتضي والاعتقاد بالإمامة هو الشرط ومن المعلوم أن المقتضي لكي يؤثر أثره في المقتضى يحتاج إلى توفر الشرط. ومع عدم الشرط يعدم المشروط ولا يتوفر المقتضى. إذن الإمامة بصريح الرواية هذه ما هي؟ الاعتقاد بالإمامة شرطٌ من شروط القبول والمشروط من هو التوحيد والنبوة والأعمال و… إلى غير ذلك. ولذا تجدون عندما قرأنا الرواية في جامع أحاديث الشيعة ما هو التعبير، التعبير دقيق: اشتراط قبول الأعمال بولاية أهل البيت وليس من لم يقبل فهو في نار جهنم. الفرق كبير بين العنوانين.

    الرواية الثانية: وهي الواردة في أصول الكافي المجلد 15 تحقيق دار التراث يعني في الروضة، الرواية 15214، رقم الفقرة في روضة الكافي 399. أولاً: أن الرواية كما ورد في مرآة العقول ج26 ص275، قال: الحديث 399 صحيحٌ، إذن الرواية من الروايات الصحيحة السنة حسب المنهج السندي. الرواية طويلة، الرواية دخلت المسجد الحرام فوجدت مولاً لأبي عبد الله فملت إليه أسأله عن أبي عبد الله فإذا بأبي عبد الله عليه السلام ساجدٌ فانتظرته طويلاً فطال سجوده عليّ، فقمت وصليت ركعات وانصرفت وهو بعد ساجد، فسألت مولاه متى سجد؟ قال: من قبل أن تأتي، فلما سمع كلامي رفع رأسه الإمام ثم قال: يا أبا محمد أدنو مني فدنوت منه، فسلمت عليه فسمع صوتاً من خلفه فقال من هذه الأصوات المرتفعة فقلت هؤلاء قومٌ من المرجئة والقدرية والمعتزلة، فقال إن القوم يريدوني (هؤلاء قادمون لكي يناظروني) فقم بنا فقمت معه فلما أن رأوه نهضوا نحوه فقال لهم كفوا أنفسكم عني ولا تؤذوني وتعرضوني للسلطان فإني لست بمفتٍ لكم، ثم أخذ بيدي وتركهم ومضى مَن الإمام الصادق. فلما خرج من المسجد، قال لي: يا أبا محمد لو أن إبليس سجد لله عز ذكره بعد المعصية والتكبر عمر الدنيا ما نفعه ذلك ولا قبله الله عز ذكره ما لم يسجد لآدم كما أمره الله عز وجل أن يسجد له. يعني الله يريد أن يعبد كما يريد لا كما تريد. وكذلك هذه الأمة العاصية المفتونة بعد نبيها وبعد تركهم الإمام الذي نصبه نبيهم لهم فلن يقبل الله تبارك وتعالى لهم عملاً ولن يرفع لهم حسنة حتى يأتوا الله عز وجل من حيث أمرهم ويتولوا الإمام الذي أمروا بولايته ويدخلوا من الباب الذي فتحه الله ورسوله لهم، إذن الإمامة شرطٌ ما لم يتحقق هذا الشرط من قبيل أنت لو تصلي مليون سنة بلا وضوء الله يقول صلاتك في رأسك لماذا لأنّ الله يريد صلاة بطهور ولا عمل إلا باعتقاد، شرطٌ المشروط عند عدم شرطه. يا أبا محمد إن الله افترض على أمة محمد صلى الله عليه وآله خمسة فرائض الصلاة والزكاة والصيام والحج وولايتنا، سؤال: لماذا أن الإمام سلام الله عليه جعل الولاية في عرض فروع الدين، ألست تعتدون أن الولاية من الأصول أو من الفروع ولكن الروايات الخمس جعلت الولاية في الأصول أو في الفروع ما هو الوجه لماذا؟ لعله الطرف الآخر مباشرة يشكل عليك يقول: أنت الذي تقول أن الولاية والإمامة من أصول الدين كل رواياتكم تقول أن الإمامة من فروع الدين؟ هذا السؤال أبحثوا عنه. وولايتنا، ثم شاهد آخر؛ فرخص لهم في أشياء من الفرائض لا والله ولم يرخص في الولاية، يعني أيضاً جعلها من الفروع الدين، رخص ولم يرخص لأنّ الترخيص مرتبط بماذا؟ بالفروع وليس في العقائد لا معنى للترخيص في العقائد (طبعاً أنا معتقد من الأصول) قال فرخص لهم في أشياء من الفرائض الأربعة الصلاة لعله في بعض الأحيان تسقط بالنسبة للحائض، الصوم أيضاً كذلك، الحجّ لمن لم يستطع هكذا، يقول ولم يرخص لأحدٍ من المسلمين في ترك ولايتنا لا والله ما فيها رخصة. هذه الرواية الثانية.

    الرواية الثالثة: واردة في أصول الكافي ج1 ص445 كتاب الحجة باب معرفة الإمام والرد إليه الحديث 6 رقم الحديث 447، عن أبي عبد الله الصادق: قال: إنكم لا تكونوا صالحين حتى تعرفوا ولا تعرفوا حتى تصدقوا ولا تصدقوا حتى تسلموا أبواب أربعة لا يصلح أولها إلا بآخرها ظل أصحابُ الثلاثة وتاهوا تيهاً بعيدا إن الله تبارك وتعالى لا يقبل إلا العمل الصالح ولا يقبل الله إلا الوفاء بالشروط والعهود. والإمامة من الشروط فمن وفى لله عز وجل بشرطين واستعمل ما وصف في عهده نال ما عنده واستكمل وعده، إذن صار مشمولاً بالوعد الإلهي، وإذا لم يوفي الشرط ليس مشمولاً لا أكبه على منخريه. واضح نصوص الروايات إذن أهل البيت بينوها ولكن نحن ما قرأنا أصول الكافي على الأقل قراءة عشر ما نقرأ فروع الكافي، قال واستكمل وعده يعني صار مستحقاً لأنّ يفي الله له بالوعد وعد الله وعد… وعد… إن الله تبارك وتعالى أخبر العباد بطرق الهدى وشرع لهم فيها المنار وأخبرهم كيف يسلكون فقال: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى} (طه: 82)، وقال: {…إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} (المائدة: 27) فمن اتقى الله فيما أمره لقي الله مؤمناً بما جاء به محمدٌ صلى الله عليه وآله هيهات هيهات فات قومٌ وماتوا قبل أن يهتدوا وظنوا أنهم آمنوا وصل الله طاعة ولي أمره بطاعة رسوله وطاعة رسوله بطاعته فمن ترك ترك ولاة الأمر لم يطع الله ولا رسوله، هذه إشارة إلى الآية: {…أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ…} (النساء: 59).

    أمّا الروايات التي أصرت وهو أنّه من لم يعتقد بولايتنا لن تنفعه أعماله شيئاً، وليس تجعله في نار جهنم. بخلاف الطائفة الأولى، الروايات كثيرة نقرأ بعضها:

    الرواية الأولى ص570 من جامع الأحاديث التي هي أمالي الشيخ:

    الرواية الأولى: وهي قال: اعلم أفضل البقاع ما بين الركن والمقام، ولو أن رجلاً عمر ما عمر في قوله 1000 سنة إلا خمسين عاما، يصوم النهار ويقوم الليل في ذلك المكان ثم لقى الله عز وجل بغير ولايتنا لم ينفعه، وليس أكبه على منخريه ومن الواضح لسان أكبه غير لسان لا ينفعه.

    الرواية الثانية: إلى أن يقول وباب الكعبة… إلى آخره، قال وقام الليل حتى يجيء النهار وصام النهار ولم يعرف حقنا وحرمتنا لم يقبل الله منه شيئاً.

    الرواية الثالثة: فارق الدنيا ولم يعرف ولايتنا لم ينفع ذلك شيئاً.

    بعد أنتم رجعوا الروايات؛ لأنها كثيرة جداً.

    أولاً الرواية الرابعة من جامع أحاديث الشيعة، الروايات (1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 25، 26، 41، 44، 45، 46، 74) هذه على الأقل 15 رواية كلها لسان ماذا؟ ليس لم يعرف أكبه، بل لم يعرف لم ينفعه شيئاً. ولذا نقرأ هذه الروايات الأخيرة الواردة اللي هي روايات قيمة واقعاً وهي رواية 44، 45 قال لو أن عبداً عبد الله ألف عام ثم ذبح كما يذبح الكبش واللطيف أنها نفس الروايات كذلك ومن تولى عدونا لم يقبل الله له عملا رواية 74 أيضاً نفس المضمون الإسلام قال سمعت الصادق يقول الإسلام يحقن به الدم وتؤدى به الأمانة وتستحب به الفروج والثواب على الإيمان يعني الوعد الإلهي مو فقط على هذه مو على الإسلام وإنما على الإيمان الخاص إذاً النتيجة التي ننتهي إليها هي أنّه إذا توفر المشروط أولاً مو إذا توفر الشرط وإلا لا قيمة للشرط بلا يعني واحد لو أحب أهل البيت ولكن ما آمن برسول الله أحبوا علياً أو لم يحبوا علياً أمثال جورج درداق وكتبوا ما لم يكتب أحداً في علي هذا الحب له قيمة أو ليس له قيمة لا لأنّه المشروط ما موجود ولهذا لا يتبادر إلى ذهنكم حب علي حسنة لا يضر معها سيئة بأساً لهذا الفكر المتخلف يعني شنو أفعل ما تشاء وحب علي ولهذا الإمام الصادق في رواية صحيحة السند يقول الله ما أنصفنا أن شيعتنا ما طلب من عندنا العمل ولكن طلب منا العمل حتى ندخل للجنة ولكن شيعتنا نقول لهم أفعلوا بس حبوا الأهل والله ما أنصفنا وما أنصف شيعتنا شنو هذا المنطق وهو حب وولاية وانتهت القضية المشروط أولاً مو الشرط أولاً الصلاة أولاً ولكن بشرطها الوضوء الطهارة إذاً المشروط أولاً ثم الشرط ثانياً يتولد للمؤمن لمن قام بالمشروط والشرط يتولد له حق على الله هذا التعبير وإن كان بي إساءة أدب ولكنه هذا الحق مو عقلنا جعله على الله هو كتبه على نفسه ومن حقه أن يكتب ولذا قال (كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ) (سورة الأنعام: من الآية 12) وعد ويخلف الميعاد ولذا أمير المؤمنين سلام الله عليه الخطبة المهمة في الخطبة 216 من نهج البلاغة خطبها بصفين قال أمّا بعد فقد جعل الله سبحانه لي عليكم حقا بولاية أمركم ولكم عليّ من الحق مثل الذي لي عليكم فإذاً لا يتصور أن المرجع الديني والله فقط عنده ولاية على الأمة لا إن لم يكن حق الأمة عليه أكثر من حقه على الأمة فليس بأقل من ذلك فإذاً لا يطالب فقط الأمة لماذا لا تستجيب هو لا يستجب لهم هو الذي لا يقوم بحقوق الأمة ولهذا تستطيع الأمة أن تحاسب المرجع قبل يحاسب المرجع الأمة ولهذا قال ولكم عليّ من الحق مثل الذي لي عليكم مساوي إمام معصوم يقول نعم وإن كنت معصوماً إذا قصرت من حقكم أن تحاسبوا الإمام المعصوم ولا أقل أن تسألوه لماذا فعلت بنا هذا لماذا سكت هنا ولماذا صالحت هنا ولماذا دخلت إلى بيتك هنا ولماذا كنت كالأموات هنا لابد أن نعرف السبب ولماذا تحركت هنا لأنّه أنت دخلتنا السيد الإمام أدخلت إيران في حرب ….. في ثمان سنوات صحيح أو غير صحيح والطرف الآخر ولو ظاهراً كان يدعوا إلى الصلح الإمام ما وافق لابد أن يجيب أن المصلحة هذه وهذه وهذا الذي فعله الإمام الحسن قادته اعترضوا أو لم يعترضوا على الصلح الإمام قال اسكتوا لو بين لهم دليل الصلح مع أنّه إمام معصوم إن قاما وإن قعدا هذا منطق الإسلام هذا منطق أمير المؤمنين قال فالحق أوسع الأشياء في التواصل وأضيقها في التناصف لا يجري لأحدٍ إلا وجرى عليه ولو كان هو كان هو الصادق الأمين ولو كان محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) كما له حق على الأمة للأمة حق عليه ولا يجري عليه إلا جرى له أنا سميته في اصطلاحي قلت أن الامتياز للمرجع بقدر المسؤولية والمسؤولية بقدر الامتياز لا يوجد امتياز بلا مسؤولية ولو كان لأحد أن يجري له ولا يجري عليه ولكان ذلك خالصاً لله سبحانه هذه من اختصاصات الله أنّه له الحق ولأحد حق عليه ليس له حق إذاً هذه العبارات التي يستخدمها الأصوليين أو بعض المعتزلة أو بعض الشيعة واجب على الله هذا التعبير لا فيه دليل كلامي وفيه إساءة أدب لا يوجد لأحد حق على الله لماذا بدليلين لا يوجد لأحد بقدرته على عباده ولعدله في كل ما جرت بدليلين ولكنه سبحانه جعل حقه على العباد أن يطيعوه وجعل جزاءهم عليه مضاعفة الثواب تفضلاً من سبحانه وتعالى هو كتب على نفسه ليس من حقك أن تقول أنا أقول عقلي يقول كذا إذاً هذا الحق متى يتحقق حق العبد على ما كتبه الله نفسه إذا أتى بالمشروطين مع شرطين فإذا جاء بالمشروط من غير شرطه الله وعد أو لم يعد لم يعد يعطي الثواب أو لا يعطي لم يعد أحداً أن يعطيه الثواب ولكن رحمته فضله يشمله فيعطيه الثواب بحسب هذا القانون نقول عنه قانون الوعد الإلهي بعد مشمول أو غير مشمول تتمة الكلام تأتي والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2013/08/26
    • مرات التنزيل : 5194

  • جديد المرئيات