نصوص ومقالات مختارة

  • تعارض الأدلة(136)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    انظروا إلى هذه الإشكالات التي انتهينا إليها في السنة المحكية هي التي تؤدي إلى جملة المحققين المدققين الكبار في فقه السنة والشيعة أن يرجعوا إلى القرآن مرة أخرى. لأنه كثير من هذه الإشكالات موجودة أو غير موجودة، حفظ القرآن من هذه الآفات، لأنه ليس لديك مشكلة التقدير ولا مشكلة الإضمار ولا التقية ولا… هذه كلها لا توجد في القرآن، أما كلها موجودة أين؟ ولا مشكلة الوضع ولا مشكلة التقطيع. نعم، مشكلة التقطيع موجودة ولكن هذا التقطيع إلهي مو تقطيع الراوي لأن القرآن المبحث الواحد يبحثه في مواضع متعددة ولذا يفسر بعضه بعضا ولكن من قبيل رسالة واحدة لا أنها منفصلة قرائن منفصلة ماكو توجد قرائن متصلة.

    جيد: هذا هو الذي أدى بجملة من المحدثين أن المرجعية للقرآن أولاً ولكن ما معنى أن المرجعية للقرآن أولاً؟ قلنا توجد عدة اتجاهات الاتجاه الأول: قال المراد من مرجعية القرآن يعني الاستغناء عن السنة، ولكن مو السنة الواقعية بل السنة المحكية وإلا لو كنا في عهد رسول الله مو القرآن أولاً رسول الله أولاً. وقلنا أن هذا الاتجاه باطل. لماذا باطل لأصل موضوعي لسنا بصدده. وهو أنه لما ثبت في محله أن السنة أيضاً حجة. يقال من أين تقولون لا يمكن الاستغناء عن السنة. الجواب: أنه كما دلت الأدلة على حجية المصدر القرآني دلت الروايات على حجية السنتي. نعم، هسه هذا الدليل ما هو ما هي حدوده كيف ينسجم مع النص القرآني الذي فيه تبيان كل شيء أساساً نحتاج أو لا نحتاج هذه أبحاث مفصلة في حجية السنة.

    إذن هذا الاتجاه على الأقل لا نوافق عليه وهو باطل عندنا وهو أن يقول قائل علينا بالقرآن وترك السنة المحكية.

    الاتجاه الثاني: هو أن القرآن أولاً حدوثاً لا بقاءً بمعنى يعني نحن نرجع إلى القرآن وإلى الآيات القرآنية إلى أن يوصلنا إلى السنة ويضع يدنا على حجية السنة فعندما يوصلنا هنا بعد نستغني عن القرآن. لماذا لأن السنة فيها كل ما نحتاج إليه فسرت القرآن وبينت الأحكام عندنا صحيفة فيها حتى أرش الخدش. كل التفاصيل موجودة عند النبي وأهل البيت تقول النبي ما بينها نقول نعم بينها لواحد. إذن النظرية الثانية تقول: أن القرآن أولاً ولكن حدوثاً ولكن بقاءً السنة أولاً يعني بعبارة أخرى أن القرآن أولاً لإثبات حجية السنة وبعد أن ثبتت حجية السنة فالسنة أولاً. إذن هذا القرآن السند الإلهي الذي هو حجة الله على الخلائق أجمعين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها فقط وظيفته سلم حتى يثبت عصمة الأئمة. يقولون نحتاج إلى القرآن إلى أن يدخلنا إلى السنة فإذا دخلنا إلى السنة عند ذلك بعد نعرض السنة على القرآن لو نعرض القرآن على السنة، نعرض القرآن على السنة يعني أي شيءٍ نريد أن نفهمه من القرآن لابد السنة تمضي وتختم وإلا إذا ما ختمت السنة فالقرآن ليس بحجة يمكن الاعتماد أو لا؟ وهذا كلامٌ أيضاً باطلٌ لا يستحق الوقوف عنده وذلك على الأقل يكفينا حديث الثقلين المتواتر القطعي الصدور من لسان من لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى قال إني تارك فيكم ما تمسكتم بهما يعني على مدى العلمية لابد أن تخرج من الضلالة لابد أحدهما حاضر لو الاثنان. الاثنان حاضر وعلى هذا القول أحدهما حاضر في المرتبة الأول القرآن حاضر والسنة غائب يعني في الحدوث القرآن حاضر والسنة غائب في المرحلة الثانية في البقاء السنة حاضرة والقرآن ماذا غائبة إذن على كلا الاحتمالين يكون مخالفة صريحة لحديث الثقلين بالاضافة إلى الأدلة الأخرى القوية الذي القرآن يقول تبيان لكل شيء، إذن هذا المنهج الثاني لا نوافق عليه أيضاً بأي نحو من الانحاء.

    المنهج الثالث أو الاتجاه الثالث: الاتجاه الثالث وهو الاتجاه العام ومو مختص بالشيعة بل هو اتجاه إسلامي عام، وهو أن السنة هي الأصل وأن كل ما نحتاج إليه فهو في السنة ولكن في مورد واحد فقط تكون المرجعية للقرآن وقد قرأنا في علم الفلسفة والمنطق أن الكلي يتحقق بتحقق فرد واحد هسه مادام في مورد واحد احتاجين إلى القرآن فالقرآن ماذا يصير أولاً هذا يكفي، ما قال لنا القرآن أولاً حدوثاً وبقاءً في كل مسألة قال القرآن أولاً، كيف له أولية؟ قالوا التعارض فإذا تعارضت السنة مع القرآن فالترجيح مع القرآن، إذن نحن محتاجين للقرآن عند التعارض وإلا قبل التعارض لا نحتاج إلى القرآن ومن هنا تجد في كتبنا الأصولية على الأقل الشيعة اتركنا عن السنة له بحث مستقل في محله علماء الشيعة بحثوا مسألة التعارض مع القرآن في أي مرحلة أو في المرحلة الرابعة أو الخامسة، قالوا نبحثوا السند ونبحث المتن معارض لو مو معارض عود إذا حصل عند فد إشكال في التعارضات عند ذلك نعرضهما على كتاب الله فما وافق نأخذ وما خالف نضرب به عرض الجدار هذه قلنا في أي مرحلة في الثالثة أو الرابعة، يعني أنت أولاً كفقيه كعالم شيعية تريد أن تدخل إلى فهم الدين بسم الله الرحمن الرحيم مو تروح أول مرة تفتح كتاب الله تقول إلهي ماذا تقول أولاً تقول وسائل الشيعة يا حر العاملي ماذا تقول أو ما تروح للعقائد تذهب إلى أصول الكافي أول ما تذهب لتوحيد الصدوق وهكذا. هسه الآن تبحث وتعصد وتنزل تجد الروايات متعارضة فإذا استطعت أن تحل التعارض بأي طريق من الطرق إطلاقاً تقييداً حاكماً محكوماً عاماً خاصاً قرائن متصلة قرائن منفصلة وارد مورود ترجيحات سند ترجيحات مضمون كلها، فإذا استحكم التعارض هذاك الوقت نقول جزاك الله خيرا هسه قرآن تعالى عندنا شغل فيك. يعني بتعبيرنا القرآن يصير مرجع أصلي لو مرجع اسبير واقعاً يصير اسبير لأنه أنت المرجع الأصلي مالك منو الحديث، ولذا هجر القرآن في العقائد هجر القرآن في الأخلاق هجر القرآن في التاريخ هجر القرآن في التقييم هجر الأخلاق في الفقه هجر الأخلاق كاملاً إلا في موارد، إذاً هذا المنهج يقوم على هذا الأساس وهو أن متن الأبحاث الدينية لابد أن المتن ماذا يكون الحديث، الحديث المنقول الحديث المحكي لا الحديث الصادر واقعاً. هذه الدعوى وهي دعوى أن القرآن نحتاج إليه في المرحلة الثالثة أو الرابعة عند التعارض فالترجيح ومن هنا جاءت الأبحاث قالوا إذا تعارضت السنة مع القرآن مقصود أي تعارض الذي يسقط السنة عن الاعتبار التعارض بنحو التباين الكلي أو حتى التعارض بنحو العموم والخصوص من وجه أو حتى التعارض بنحو العام والخاص أي تعارض الذي يسقط السنة عن الحجة لأنّه تعلمون القاعدة ما وافق كتاب الله فخذوه وما عارضه وما خالفه فارمي به عرض الجدار أليس كذلك أي معارضة التي نرمي بها السنة عرض الجدار أو السنة المحكية التباين الكلي فقط اللي عموم ذهبوا إلى…. بعض وسع الدائرة قال لا حتى في العموم من وجه في مورد التعارض أيضاً يسقط قالوا أمّا التعارض بنحو العام والخاص يقدم من الخاص الروائي إذاً هذه الأبحاث كلها جاءت هذا الاتجاه الثالث أيضاً شرحنا صحيح هذا الاتجاه الثالث أو لا سوف أيضاً نبطله لكم في الدرس القادم ثم ندخل الاتجاه المختار الاتجاه الرابع والحمد لله رب العالمين

    • تاريخ النشر : 2013/08/26
    • مرات التنزيل : 1049

  • جديد المرئيات