نصوص ومقالات مختارة

  • تعارض الأدلة(142)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    بالأمس نحن قلنا بأنه لابد من تحديد المنهج في عملية استنباط المعارف الدينية والمنهج المختار هو الرجوع إلى القرآن أولاً في كل المعارف خصوصاً إذا كانت تلك المعارف تعد من أصول الدين كالتوحيد كالنبوة كالإمامة كالمعاد وما يتفرع عليه المرجعية الأولى هي القرآن نحدد من خلالها بنحو موضوعي لا بنحو تجزيئي يحدد من خلال المنهج الموضوعي حقيقة المعارف وبعد ذلك نأتي إلى الرواية ونتحرك في الرواية في ضمن ذلك الإطار الذي وضعه لنا القرآن ولن نخرج عنه إذا أريد أضرب مثال حسي انظر هذه السجادة أمامي كم عرضها طولها 3 في 4 القرآن يأتي ويحدد المساحة يقول أنت هذا إطارك 12 متر تقول له النتيجة في هذه المساحة من حقي القيام أو الجلوس أو النوم أو الانبطاح أو كذا يقول هذا تحدده لك السنة متى تنام متى تجلس ولكن في أي إطار في هذه المساحة ما له حق بغير هذه المساحة ليس من حق السنة حتى لو كان المتكلم رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يخرج عن الأطر والقواعد والأسس التي يضعها القرآن الكريم هذا مو أنّه نحن نريد أن نحدده لا هو رسول الله حدد نفسه بها الإئمة حددوا نفسهم بهذا هم قالوا أن الأصل في كل شيء عندنا هو القرآن الكريم هم قالوا لنا هو الثقل الأكبر هم قالوا لنا أعرضوا كلامنا على كتاب ربنا هم وهم… مو أنا أريد وأحدد هؤلاء من نحن حتى نحدد نفس القائل حدد من قبيل الله حدد نفسه تقول الله يحدد نفسه نعم كتب على نفسه الرحمة يعني ما عنده قدرة أن لا يرحم عنده قدرة أن لا يرحم ولكن هو حدد نفسه بأنه لا يظلم (رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) هذا تحديد ولكن هذا التحديد ما هو منشأه نفسه وعد يخلف الميعاد أو لا يخلف الميعاد يعني لا يستطيع لا يستطيع قدرته مطلقة ولكن هو حدد نفسه أنّه لا يخلف وعد رسله ولذا القاعدة العامة عندي القرآن في كل المعارف ولكن على الطريقة الموضوعية لا على الطريقة التجزيئية تعالوا معنا إلى الإمامة وما أدراك ما الإمامة اللي بالأمس قال الشهرستاني ما سل سيف على أساس قاعدة دينية كما سل في الإمامة أكبر الاختلافات بل كل الاختلافات التي مرت بها الأمة الإسلامية إلى يومنا هذا فهي تحت ضلال الاختلاف في الإمامة حتى التوحيد هذه مو أن الإمامة أهم من التوحيد لا بل هي الوجه البارد التي من خلالها نتعرف على الأشياء على الدين على الحياة على الله على الآخرة على كل شي من خلال الإمامة والخلافة إشكالنا الأصلي الذي ذكرناه على الفكر السني في الإمامة أولاً قلنا أن الفكر السني انطلق من الواقع لتأسيس مشروعية الإمامية يعني لو نسأل الفكر السني عموماً ما هو دليل مشروعية الإمامة يأتون إلى الواقع الذي حدث بعد رسول الله مفردة مفردة يطبقونها فإن دليلهم على كل النظرية بتفاصيلها لإعطاء مشروعيتها ووجوب طاعتها ليس من القرآن ومن السنة بل من الواقع الذي حصل بعد رسول الله ومن هنا نحن قلنا أدلتهم دائماً بعد الوقوع لماذا اتجه الفكر السني هذا الاتجاه يعني علماء السنة علماء الكلام علماء كتبهم آداب السلطان وغيرها الجواب هم اعتقدوا أن القرآن والنبي لم يعرض لهذه القضية وانطلقوا من طريقة عقدية قالوا القرآن لم يعرض مسألة الإمامة بعد رسول الله والنبي الأكرم أيضاً لم يضع يده على نظرية متكاملة إذاً نحن لا طريق لنا إلا أن نأتي إلى أصحابه لنعرف ماذا فعلوا إذاً المنطلق الذي أنطلق منه الفكر السني وبنا مشروعية نظرية الإمامة على الواقع ثم الدليل نتيجة أصل سابق هو أنّه لم يتعرض القرآن لمسألة الإمامة ولا السنة وهذه نظرية الأدلة بعد الوقوع لا تعلمون مخاطرها إلى يومنا هذا نعيش مخاطر هذه النظرية لا يتبادر إلى ذهنك هذه كانت في ذاك الزمان اقرأ لك عبارة واقعاً يمكن لعالم مسلم مأنوس بالقرآن يصل إلى هذه النتائج بعد ذلك أقول لكم من هو يقول فأهل السنة يخالفون أهل البدع تماماً (الرافضة) فيرون إقامة الحج مع الأمير هم يصلون خلفه هم يقومون بتمام الأعمال هم يقفون بوقوفه ويأتمرون بأمره وإن كان من أفسق عباد الله ثم يدخل التفاصيل يقول فهم يرون إقامة الحج مع الأمراء وإن كانوا فساقا وحتى وإن كانوا يشربون الخمر في الحج ينصبون موائد الخمر في الحج ويشربون ولكن إذا قال أفعل وإذا خالفته تذهب نار جهنم لا يقولون هذا إمام فاجر لا نقبل إمامته لأنهم يرون أن طاعة ولي الأمر واجبة وإن كان فاسقاً ما هو دليلها يقول أئمة يدعون إلى النار وأئمة يهدون بأمرنا فالنتيجة القرآن ميز بين هؤلاء الأئمة وهؤلاء الأئمة شلون صار كل الأئمة تجب طاعتهم والمنطق القرآني قال الأئمة قسم واحد أو قسمان أئمة يهدون بأمرنا وأئمة يدعون إلى النار أنت على أي أساس تقول كلهم واجبه نقول إذا لم هكذا معاوية تصبح لدينا مشكلة فيه لأنّ معاوية كان فاجر لو مو فاجر بلي فاجر فاسق لو مو فاسق بلي فاسق فيدور الأمر هذا منطقهم بين حفظ كرامة القرآن والإسلام لو كرامة معاوية يا هو يحفظ كرامة معاوية هذا منطق الذي حكم الفكر الإسلامي كله ولذا تجدون أمراء بني أمية إذاً الإشكالية الأصلية يعني المنطلق الذي انطلق منه أهل السنة أنهم انطلقوا من الذي وقع بعد رسول الله لتأسيس نظرية لهم على الإمامة وشروطها وموانعها وبما تنعقد وبما لا تنعقد نقدنا لهذه النظرية يتم من خلال ما يلي بلا حاجة إلى التفاصيل وهو أنّه نسأل منهم أن الإمامة والخلافة بعد رسول الله عينت في القرآن والسنة أو لم تعيين أجيبونا فإن قالوا نعم نقول فما هي شرائطه وموانعه أليس كذلك وإن قالوا لا وهو الذي يقولونه بالأخير أتت نظرية الشورى يقولون أن رسول الله نص القرآن نصا أو لم ينص لا لا أبداً هنا التفتوا الوهابية إلى خطورة الاتجاه فبدؤا يقولون نعم أنّه لم ينص على أبي بكر ولكنه أشار إليه بإشارات متعددة فبدوا يقتربون من نظرية النص ولكن لأبي بكر مو لعلي هم وجدوا أصلاً لا يمكن أن تترك الأمة بلا ونصوصهم واضحة اقتدوا باللذين من مبعدي أبي بكر وعمر يقولون وإمامة الصلاة بعد رسول الله عينه للصلاة أو بعثه لإمارة الحق مو أنتم تقولون حتى لو زنى وشرب الخمر أي فضيلة في إمامة الحج والزكاة لو كان إمامة الحج والصلاة وغيرها لا تكون إلا لأفضل الناس تستكشف لأمر رسول الله أنّه من الأفضل أنت تصرح حتى لو شرب الخمر في الحج إذاً جعله أميراً لها قيمة أو ليس لها قيمة يجتمعان هم أمير للحج هم فاجر فاسق شارب للخمور أترك هذا ليس بحثي الكلامي سؤال هل عين أم لم يعين الجواب لم يعين السؤال الثاني هل أنّه الأصل ولاية أحد على أحد أو الأصل عدم ولاية أحد على أحد أي منهم لا إشكال عند جميع الفرق والاتجاهات أنّه لا توجد لأحد ولاية على أحد حتى رسول الله فضلاً عن باقي الأنبياء … نعم الولاية الذاتية ثابتة لله هو الولي وإذا أردنا أن نثبت الولاية لأحد فتحتاج إلى جعل ممن له الولاية وإلا إذا لم تجعل له الولاية أو ليست له الولاية ليست له الولاية الآن إذا اتضحت هاتان المقدمتان نأتي أن الذين استخلفوا رسول الله هل كانت لهم الولاية على الأمة أو ليست لهم دائماً في منهج المناظرة والبحث في العلم اجلس مجلس الطرف الآخر انظر إلى القضايا من طرفه مو من طرفك مو أنت تقول لا ما الهم الولاية أقول لك لا ألهم الولاية ما صار هالشكل هو يقول أن أبا بكر وعمر وعثمان لهم الولاية أو ليست لهم الولاية تقول نعم لهم الولاية السؤال أنت في المقدمة الأولى قلت ليس لأحد على أحد ولاية في المقدمة الثانية قبلت أنّه لا توجد لأحد ولاية إذاً هذا الأوّل والثاني والثالث من أين جاءوا بولاية على الأمة تقول اجتمعوا في السقيفة هل يمكن لأحد أن يعطي ولاية للأمة غير الله سبحانه وتعالى مو أقلية هسه ما كانت أقلية كانوا واحد وخمسة وستة افترضوا مجموع أهل الحل والعقد سؤال مجموع أهل الحل والعقد معصومين أو غير معصومين انتم تنكرون العصمة بعد رسول الله إذا حتى لو صدر من أهل الحل والعقد اعطاء الولاية مثل هذا العمل حجة أو ليس بحجة ليس بحجة لماذا لأنّه لو كنتم تعتقدون بعصمتهم لقلنا أن هذا الحكم صدر من المعصوم وهو حجة أنتم تقولون أن باب العصمة غلق بعد رسول الله مو فقط الأقلية وأهل الحل والعقد بل حتى الأكثرية بل حتى لو اجتمعت الأمة وأعطت الولاية لأحد كله ولاية شرعية أو لا تكون حتى لو اجتمعت قد تكون له ولاية اجتماعية ولكن هذا مو معناه إذا خولف يكون مخالفاً لأمر الله متى تكون مخالفة الولي والحاكم والخليفة والإمام مخالفة لله إذا كانت الولاية قد جعلت له من قبل الله ممن له الولاية وبهذا تنهار مشروعية الخلفاء الثلاثة الأوّل والثاني والثالث بحث علمي هذا لا طعن في أحد ولا مقدسات نتكلم في مشروعية الإمامية بعد رسول الله مشروعية الولاية بعد رسول الله مشروعية الخلافة بعد رسول الله تعالوا قولوا لنا أنّه هذا الذي حدث من هؤلاء وصار من هؤلاء من أين أخذت المشروعية إذاً أهم نقد يورد على نظرية أهل السنة في الإمامة القائمة على أن المشروعية بعد الوقوع أنها هذه تعطي المشروعية أو لا تعطي المشروعية لا تعطي المشروعية بلا حاجة للدخول إلى التفاصيل ومن هنا تجد أنت نظرية مدرسة أهل البيت قائمة على أن الإمامة والولاية لابد من أين تأتي من الله وإلا لا توجد أي مشروعية تقول معصوم أقول حتى لو كان معصوم لأنّ الأصل عدم ولاية أحد على أحد نعم معصوم إذا بلغني شيء عن الله ما يقوله صحيح أمّا أن تكون له الولاية عليه هذا يحتاج دليل آخر رسول الله نعم ما يبلغني من الوحي عن الله يكون حجة ما ينطق عن الهوى فإذا بلغني عن الله بعد عصمته أنّه جعلني ولياً عليكم عند ذلك تثبت له الولاية أمّا إذا لم يقل ماكان لهم الخيرت من أمرهم أبداً اعطاه ولاية النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم هاي الأولوية مو مولوية مو فقط مولاً بل أولى ولذا في الأحاديث الصحيحة في الغدير أن رسول الله فسر المولوية في حديث الغدير بالأولوية إذاً من هنا تعرف الفارق الأساسي بين نظرية أهل السنة في الإمامة وبين نظرية الشيعة في الإمامة الشيعة على الموازين العقلية والنقلية أعطوا مشروعية الإمامة قالوا لابد أن يأتي فيها نص ممن له الولاية وإلا لا تثبت الولاية والإمامة والخلافة لأحد بعد رسول الله هذا هو النقد الذي يمكن توجيهه إلى الفكر السني بنحو الإجمال وهو أنكم قولكم أن الدليل على المشروعية هو ما فعله الصحابة بعد رسول الله سواء كان أهل الحل والعقد سواء كانوا أقلية بل كانوا أكثرية بل كان اجماع هل يعطي المشروعية الشرعية لولاية الأوّل والثاني والثالث أو لا يعطي الجواب لا يعطي إلا إذا ثبتت عصمة أولئك لأنّه عندما يكون معصوم فعله يكون حجة أمّا إذا لم يكن معصوماً لعلهم اجتهدوا وأخطوا وأنتم تقبلون أهم نقطة نقد ونقطة ضعف في نظرية الإمامة عند السنة هي أنهم لا يستطيعون أن يثبتوا لها المشروعية على الإطلاق فعلوا ما فعلوا لا ببيعت الثاني للأول ولا ببيعت أهل السقيفة للأول ولا ببيعت المسجد لأنّه تعلمون بأنه أساساً أوّل من بايع هو الخليفة الثاني ثم اللي كانوا جالسين قالوا خلي نستبق الأحداث خلي نبايع حتى نحصل موقف ثم بعد ذلك أخذوه من سقيفة بني ساعد وجاءوا به إلى المسجد بالطريق أخذوه ومسحوا على يده ثم صارت البيعة عمومية أين في المسجد وبعد ذلك أبلغ البلاد والأقطار الإسلامية فبايعوه أفترض لك اجماع على البيعة أيضاً لأنّ هم على مشروعية خلافة الأوّل يقولون اجماع جيد سلمنا معكم وإن يكن ولذا متأخريهم من المحققين من معلماءهم بدأوا يقولون لا البيعة وانعقاد البيعة لم تتحقق في السقيفة وإنما عندما جاء إلى المسجد يعرفون اللي يصير ولهذا حاولوا أنهم يجدون اجماع الآن نتنزل نقول حصل ماذا سلام الله عليه إذا صح هذا البيت والمشيرون غيضوا قال لهم إذا تستندون على أنّه تجتمع أمتي على خطاً موجودة في الاحتجاج قالوا إذا تستندون إلى الاجماع شلون صار عندكم إجماع وأنا مو موجود باب أفترضوني هم واحد أقلكم مو أنا واحد منكم هذه كلها استدلالات الإمام أمير المؤمنين نظرية النص خليتوها على جانب تعالوا نتكلم معكم بالمشروعية اللي أنتم قلتوها حتى لو حصل في الاجماع معصوم يصير اجماع دخولي ذلك الوقت حجة ولكنه يقيناً أنّه كان هذا الاجماع كان فيه علي والحسن والحسين والزهراء أو لم يكن واضح لم يكن بإجماع المألخين وبإجماع وبأصريح البخاري أن علي وفاطمة أمّا فاطمة ذهبت بلا بيعة يقولون أن علياً بعد رحلتها بايع وفيه كلام الآن لا أدخل فيه أنا لا أوافق حتى تلك الروايات التي تقول أنّه بايع نعم سكت علي وسكوت علي غير البيعة ذاك بحث في محله إذاً النقد الموجه إليهم أنكم لن تستطيعوا اغطاء المشروعية الدينية على خلافة الأوّل والثاني والثالث حتى لو اجتمعت الأمة بأسرها ما لم يدخل فيها المعصوم وقد ثبت أن المعصوم دخل أو لم يدخل لم يدخل بعد لا يحتاج أن نذهب إلى مناقشة الأدلة تعالوا إلى نقدنا لنظرية الإمامة عند الشيعة أنا عندما أقول نقد نظرية الإمامة عند الشيعة مو مقصودي أريد أن أنقد نظرية النص لا هذه من المسلمات أنا أريد أن أنقد الإمامة ومفهوم الإمامة عند كثير من علماء الكلام عند الإمامية أنا أتصور واحدة من أهم الأسباب التي أدت إلى أن نظرية الإمامة الشيعية لم تأخذ أبعادها في الواقع الإسلامي هي القراءة الناقصة الذي ذكرها علماء الشيعة عند الإمامة أو بعد علماء الشيعة فسروا الإمامة تفسيراً هذا التفسير أداة إلى وجود خلل في نظرية الإمامة (بعبارة أدق لا أنقد نظرية الوصية) لأنّ هذه عبارة النص عبارة كلامية قليل في النصوص عندنا أنّه نص ولكنه أوصى كثير وسابقاً كانت معروفة بنظرية الوصية مو بنظرية النص هذه متأخرين سموها نص الآن تقول ما هو أثره أنت من قلت نص قال لابد أن يكون نصاً يعني صريحاً ما عندكم دليل صريح هذه الكلمات وآثارها النفسية حتى أدعى بعد علماء الإمامية أنّه لا يوجد عندنا نص صريح على الإمامة وأكابر علماء الإمامية جملة من أكابر علماء الإمامية متقدمين ومتأخرين فسروا وعرفوا الإمامة الاصطلاحية بهذا التعريف قالوا الإمامة رئاسة عامة في أمور الدين والدنيا الإمامة خلافة الرسول في إقامة الدين بحيث يجب أتباعه على كافة الأمة الإمامة نيابة عن صاحب الشريعة في حفظ الدين وسياسة الدنيا الإمامة خلافة عن الرسول في إقامة الدين وحفظ الملة بحيث يجب أتباعه على كافة الأمة ثم صاحب الكتاب يقول والأولى أن تعرف الإمامة بأنها رئاسة عامة للإلهية هذا هو التعريف الذي ذكر في جملة من المصادر ماذا قال لنا الآخر قالوا إذا كان هذه الإمامة كل أئمتكم إلا علي والحسن أئمة أو ليسوا أئمة لأنّه أنت تقول الإمام أن يكون زعيم الإمام السجاد صار زعيم أو ما صار زعيم أو ما صار ما صار نعم مقصودكم إمامة العلم نعم نسلم لهم إمامة العلم أمّا لا إمامة في السياسة إذا يوجد مسجد وصلى به شخص إماماً هذا يصير إمام مسجد جماعة وإمام جماعة أمّا إذا ما سمح له أن يصلي بالناس بالجماعة يسمى إمام أو يقال له صلاحية الإمامة شخص عالم يستطيع أن يقضي بين الناس لكن ما توفرت له مقدمات القضاء بين الناس يسمى قاضي لو يقولون له صلاحية القضاء شخص من الناحية العلمية أعلم الأولين والآخرين ولكن الناس ما قلدوه يسمى مرجع أو يقولون له صلاحية المرجعية إذاً هذا كلامكم غير دقيق لأنّه أنتم تعرفون الإمامة تقولون إقامة الدين وحفظ الملة قولوا لنا يا هو من إمامتكم أقام الدين وحفظ الملة تقول له علي ابن أبي طالب يقول ابن تيمية وين حفظ الملة بيني وبين الله جعل السيف في رقاب المسلمين ثلاثة حروب وقتل آلاف من المسلمين أصلاً عصره كان عصر فتنه وين أكو عصر العزة وعصر حفظ الملة لا أبو بكر هيج سوا لا عمر هيج سوا لا عثمان هيج سوا اختلفوا معه ما أراده هذا منطقهم هذه إشكالاتهم هو يقول بيني وبين الله الأمة ما قبلته في البصرة حاربوه ما أدري في النهروان حاربوه ما قبلوهم يجلس في بيته يقول أستودعكم الله كما فعل الخليفة الثالث قبله عندما جاءوا ما وضع السيف في رقاب المسلمين حتى قتلوه فهذا علي بن أبي طالب اللي أستلم السلطة يجب اتباعه على كافة الأمة وكافة الأمة أتبعته أو لم تتبعه أتبعته عملاً أو لم تتبعه لا لم تتبعه ومن هنا بدأت الإشكالات وأهم الإشكالات ورد في زماننا الإمام الحجة شنو وظيفته إقامة الدين وحفظ الملة يقول بهذين الدورين أو لا يقوم والله ألزمنا أنفسنا بأنفسنا نحن خصمنا أنفسنا بأنفسنا أنتم مو تقولون الإمامة هي حفظ إقامة الدين أين إقامة الدين مو تقولون حفظ الأمة أين حفظ الأمة إذاً ما هي فائدة وجوده هذا العقل الشيعي أو بعضه حتى أكون دقيق مو الكل بهذا الشكل لأنّ عرفاء الشيعة فلاسفة الشيعة ليسوا بهذا الشكل بعض متكلمي الشيعة بعض محدثي الشيعة بعض فقهاء الشيعة ذهبوا يكتبون المجلدات منو شافه بالطيف ومنو شافه بالصحراء ومنو شافة بالسهلة وهكذا والآن يذهب إلى جمكران يرمي له ورقة وكذا فصار دور الإمام الحجة لأنّه يريد يجد له دوراً لأنّه الآن هذه الأدوار التي ذكرت له موجودة أو غير موجودة غير موجودة فلابد أن نجد له دوراً ما هو دوره هذه في الرؤيا وفي جمكران وفي السهلة وما أدري بطريق الحج الآن أنا لا أعلم هذا في زمان القوافل هذه القوافل كانت تضيع والإمام سلام الله عليه يدليهم والآن الإمام ما يطلع ليش لأنّ ما يتيه أحد سيدنا هذه أي طريقة من البحث أنا أريد أن أضع نفسي في قبال ماذا أريد أن أجلس في موقع شنو أنت من زاويتك يقول أن أمير الحاج يجب طاعته وإن كان فاسقاً تستسخف الرأي لو ما تستسخه هو بالمقابل يجلس ويقول هؤلاء عندهم عقول لو ما عندهم عقول هم يقولون أن الإمامة خلافة الرسول في إقامة الدين من مِن أئمتهم أقام الدين في حيات المسلمين نعم تقولون عنده صلاحية مرشح نعم نحن مسلمين … سموهم بتعبيرهم علماء صالحون أبرار لهم صلاحية تقود الأمة الأمة أرادتهم أو ما أرادتهم ما أرادتهم من أين جاءت لهم الإرادة السياسية لا توجد لهم إمامة سياسية ولا توجد لهم خلافة عن رسول الله هذا تعريفك أنت ومن هنا أنا قلت بالأمس إذاً لابد أن نرجع ونأسس للإمامة والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2013/08/26
    • مرات التنزيل : 1238

  • جديد المرئيات