إن الفيض الإلهي ينزل على مستوى واحد، بيد أنّ وعاء كل واحد من البشر يختلف عن الآخر، فيأخذ بقدر سعته، أمّا مسألة الجزاء فمن الطبيعي أنّ كل عمل له خصوصياته، مثلاً الصلاة التي يصليها النبي (صلى الله عليه واله) كالصلاة التي يصليها غيره من المسلمين، وهكذا سائر الأعمال، وأما جانب المعاصي، فكل معصية لها خصوصياتها وتختلف من شخص إلى آخر في كل ملابستها والله تعالى أحكم الحاكمين يجزي بأفضل الموازين .