الأخبار

وعدنا الله بحفظ كتابه الكريم من التزوير والتحريف فهل القران الموجود بين ايدينا اليوم خالي على الأقل من التقديم والتاخير الذي يضر في فهم القران وتحصيل معانيه؟ وما الدليل على ذلك على الرغم من توالي الحكومات والخلافات الباطلة على تلك الأمة على انها لم تزوراوتتلاعب بهذا القران؟ أما الآيات القرآنية تشير إلى حفظ القرآن في قلب النبي الأكرم والمؤمنون وهم الأقلية، وكذلك ينقل في الروايات أنه عندما يخرج القائم (ع) يأتي بقرآن أو بتاويل قرآن جديد؟ فالقران الذي بين أيدينا هو حبراً على ورق، بإمكان أي شخص أن يتلاعب به أو حذف آيات أو تقديم وتأخير فمن العاصم والضامن ؟

أما رأينا في تحريف القرآن فأنا أعتقد أن القرآن مصان محفوظ من التحريف وهو ما بين الدفتين المتداول بأيدي المسلمين اليوم.

وأما هذه الضجة المفتعلة برمي الآخرين بالتحريف فهي مجافية للحقيقة

أما الحفظ فهو أعم من الصدور ، أما ما فرضته من إمكان التلاعب به لأنه حبر على ورق إذا وقع فهو على بعض النسخ لا كل النسخ التي انتشرت في كل العالم، فإنه محفوظ حينئذٍ.

  • جديد المرئيات