انطلاقاً من المسؤولية الدينية تجاه الدين الإسلامي الحنيف، وأداءً للوظيفة الشرعية والالتزامات الأخلاقية تجاه الأُمّة الإسلامية جمعاء، قدّم سماحة المرجع الديني السيد كمال الحيدري(دام ظله) مشروعه الإصلاحي للواقع الديني، والمُتعلِّق تحديداً بالتراث الروائي، والذي يُمثّل في حقيقته مشروع الانتقال من إسلام الحديث إلى إسلام القرآن.
ونظراً لأهمّية هذا المشروع التغييري وضرورته، بل وخطورته؛ لما له من صلةٍ وثيقةٍ بالواقع الديني بجميع أبعاده، المعرفية والمعنوية والسلوكية، عقيدةً وشريعةً وسلوكاً، ومسيس الحاجة لإخراجه إلى الواقع بأسرع وقت ممكن، فقد ارتأى سماحته عرض هذا المشروع بأُسلوبين:
الأوّل: عرض المشروع بأُسلوبٍ موجز، يُكتفى فيه بعرض الأفكار الأساسية، وبيان الخطوط العامّة له، وهذا هو المقروء في هذا الكرّاس الصغير.
الثاني: وهو العمدة في بيان تفاصيل المشروع وخصوصيّاته والتي سيمثّل المصدر والمرجع الأساس في التعريف بأصل المشروع وتفاصيله.
كل ذلك جاء في كتابه الجديد (من محورية إسلام الحديث إلى محورية إسلام القرآن) بقلم الدكتور طلال الحسن، وبرعاية مؤسسة الإمام الجواد (عليه السلام) للفكر والثقافة في 132 صفحة في قطع الوزيري ، شرحاً وتفسيراً لما طرحه سماحته من مشروع إصلاحي في محاضراته خلال شهر رمضان المبارك 1434.
بإمكان زوارنا الأعزاء مشاهدة وتحميل هذا الكتاب من الموقع الرسمي على الرابط التالي: http://alhaydari.com/ar/category/ebooks/curriculum