الأخبار

ذكرى وفاة الرسول الأعظم واستشهاد الإمام الحسن المجتبى

سيّدي أبا الزهراء
يا نبيّ الرحمة وإمام الورى
يا خاتم الرسل والمنقذ المصطفى
لقد عانت العترة بفقدك ما عانت وتوالت عليها المحن وانهالت إذ هجر القومُ وصاياك ونعتوك بالهجر ، وغصب الحقَ فئةٌ منهم خرقت كلّ القيم وداست.
فإلى الله والرسول المشتكى ممّن انتهك الحرمات وجرّع أهل بيت النبوّة والرسالة كاسات الآلام والغصص والويلات.
اللّهمّ إنّا نشكو إليك فقد نبيّنا صلواتك عليه وآله وغيبة وليّنا وكثرة عدوّنا وقلّة عددنا وشدّة الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا.
سيدي أبا محمّد ، أيّها الحسن المجتبى :
ليت شعري كيف استقرّ القوم على هدر دمك وقد تجسّدت فيك المحامدُ كلّها ، فإن راموا طمس معالم الفضل والتقى والكرم والشهامة والإبى ، فأنت المَنْهَلُ النحرير الذي غذّى الاُمّة من علومه المحمّديّة الأصيلة ومعاقل فكره الرفيعة ، وفارس الليل الذي شهدت لنسكه وعبادته أسحار مدينة الرسول ولياليها ، والجواد الذي ما ردّ سائلاً أبدا ، والأبيّ الذي ما هادن على الحقّ أبداً ، والشهم الذي ذاد عن حرمة الدين لمّا بغى القاسطون تدنيسها.
أسمى آيات الحزن والعزاء بمناسبة 28 من صفر ، ذكرى وفاة خاتم الأنبياء والمرسلين محمّد بن عبدالله صلّى الله عليه وآله وسلّم واستشهاد كريم أهل البيت وسبط الرسول الأكرم الإمام الحسن المجتبى عليه السلام.

  • جديد المرئيات